دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 شوال 1440هـ/8-06-2019م, 03:25 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1. تبصّر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظمة شأنه؛ فيعظّمه ويُعظم حرمته.
2. تكسب المؤمن اليقين بصحّة منهجه، حيث يجد في القرآن من الهدى والبصائر ما يطمئن به، قال تعالى:{ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
3. ترغّب المؤمن في مصاحبة القرآن؛ عن طريق الإيمان به وكثرة تلاوته والتفكر والتفقه فيه.
4. تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به؛ فكلما تذكرت النفس فضائل القرآن زادت عزيمتها.
5. تحصّن المؤمن من أي منهج آخر يخالف منهج القرآن.
6. سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن لأن من اعتصم بكتاب الله فقد عُصم من الضلالة.
7. تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فيجتمع له علوم كثيرة مثل علم التفسير للآيات المتعلقة بفضائل القرآن وعلم الحديث عن طريق معرفة الأحاديث المروية في باب فضائل القرآن.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
السبب:
- تهاون بعض القصاص والوعاظ للرواية في هذا الباب دون التثبت من الروايات.
- التساهل في الرواية عن بعض المتهمين وشديدي الضعف.
درجات الروايات الضعيفة:
1-ضعف محتمل للتقوية، إما بسبب صحة المعنى، أو لعدم وجود راوي متهم أو شديد الضعف.
2-روايات في إسنادها ضعف شديد ومعناها ليس منكرًا.
3-روايات في معناها ما يُنكر
4-أخبار موضوعة

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم

أي كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يَقْدُرُ قَدْرَه إلا الله.
قال تعالى: {إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون]

ب - نور
أي أن القرآن هو النور الذي يبين الطريق للسالكين صراط الله المستقيم ويخرجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور الإيمان.
قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}
وقال تعالى: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}

ج – رحمة
- القرآن رحمة من الله تعالى بما أخبر الله به في كتابه عن وعده وثوابه للمؤمنين
- رحمة بما أخبر به عباده عن عقابه لمن عصاه وحذرهم في مواضع كثيرة.
- رحمة لهم بما أخبرهم به عن نفسه وأسماءه وصفاته الحسنى.
- ورحمة لهم بأن بين لهم فيه من الحقائق وعلمهم من الحكمة وصرف لهم فيه من المواعظ والأمثال ما يعتبرون به.
من الأدلة قوله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين}.

د- مبين
أي أنه بيّن واضح لما فيه من بيان في ألفاظه ومعانيه وهداياته، فألفاظه هي أفصح لغات العرب وأحسنها، ومعانيه في غاية الإحكام، وهداياته فهي تدل على ما يحبه الله ويرضاه.
الأدلة: قوله تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
القرآن عظيم من ناحيتين:
فهو عظيم القدر في الدنيا والآخرة وعظيم الصفات
وعظمة قدره في الدنيا:
- أنه كلام الله.
- وأن الله أقسم به في مواضع كثيرة مثل قوله تعالى: {والقرآن ذي الذكر}
- كثرة أسمائه وصفاته تدل على عظيم قدره فكلما كثرت الصفات الحميدة في شئ علا قدره.
- عظمة قدره لأنه حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها. قال تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه}.
- لأنه فرقان بين الهدى والضلالة وفرقان بين الحق والباطل.
- لأنه يهدي للتي هي أقوم، كما في قوله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.
أما عن عظمة قدره في الآخرة:
- أنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه كما قال صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لصاحبه".
- أنه يحاج عن صاحبه ويشهد له
- أنه يرفع صاحبه درجاتة كثيرة حيث يقال له في الجنة "اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"
- يثقل ميزان أصحابه بما يجدونه في صحفهم من ثواب لتلاوته وتعلمه وتعليمه.
أما عن عظمة صفاته:
- فإن كل صفة وصف بها القرآن فهو عظيم من وجهها، فحكمته عظيمة ورحمته عظيمه وكرمه عظيم.
- ثم إن كثرة أسماءه وصفاته دليل على عظمته.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
النشر في وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت منتشرة في هذا العصر وسهلة الوصول إلى كل الناس.
وأيضًا النشر لقوائم البريد الالكترونية والنشر على المواقع والمنتديات.
طباعة الرسائل والكتب والمطويات وتوزيعها في المساجد أو دور العلم والمدراس والجامعات.
إنتاج المقاطع الصوتية والمرئية التي تتحدث في هذا العلم.
ترجمة المقالات إلى لغات متعددة لتصل إلى أكبر عدد ممكن.
وكل هذه الطرق يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى بطريق غير مباشر.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 12:38 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1. تبصّر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظمة شأنه؛ فيعظّمه ويُعظم حرمته.
2. تكسب المؤمن اليقين بصحّة منهجه، حيث يجد في القرآن من الهدى والبصائر ما يطمئن به، قال تعالى:{ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
3. ترغّب المؤمن في مصاحبة القرآن؛ عن طريق الإيمان به وكثرة تلاوته والتفكر والتفقه فيه.
4. تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به؛ فكلما تذكرت النفس فضائل القرآن زادت عزيمتها.
5. تحصّن المؤمن من أي منهج آخر يخالف منهج القرآن.
6. سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن لأن من اعتصم بكتاب الله فقد عُصم من الضلالة.
7. تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فيجتمع له علوم كثيرة مثل علم التفسير للآيات المتعلقة بفضائل القرآن وعلم الحديث عن طريق معرفة الأحاديث المروية في باب فضائل القرآن.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
السبب:
- تهاون بعض القصاص والوعاظ للرواية في هذا الباب دون التثبت من الروايات.
- التساهل في الرواية عن بعض المتهمين وشديدي الضعف.
درجات الروايات الضعيفة:
1-ضعف محتمل للتقوية، إما بسبب صحة المعنى، أو لعدم وجود راوي متهم أو شديد الضعف.
2-روايات في إسنادها ضعف شديد ومعناها ليس منكرًا.
3-روايات في معناها ما يُنكر
4-أخبار موضوعة

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم

أي كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يَقْدُرُ قَدْرَه إلا الله.
قال تعالى: {إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون]

ب - نور
أي أن القرآن هو النور الذي يبين الطريق للسالكين صراط الله المستقيم ويخرجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور الإيمان.
قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}
وقال تعالى: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}

ج – رحمة
- القرآن رحمة من الله تعالى بما أخبر الله به في كتابه عن وعده وثوابه للمؤمنين
- رحمة بما أخبر به عباده عن عقابه لمن عصاه وحذرهم في مواضع كثيرة.
- رحمة لهم بما أخبرهم به عن نفسه وأسماءه وصفاته الحسنى.
- ورحمة لهم بأن بين لهم فيه من الحقائق وعلمهم من الحكمة وصرف لهم فيه من المواعظ والأمثال ما يعتبرون به.
من الأدلة قوله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين}.

د- مبين
أي أنه بيّن واضح لما فيه من بيان في ألفاظه ومعانيه وهداياته، فألفاظه هي أفصح لغات العرب وأحسنها، ومعانيه في غاية الإحكام، وهداياته فهي تدل على ما يحبه الله ويرضاه.
الأدلة: قوله تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
القرآن عظيم من ناحيتين:
فهو عظيم القدر في الدنيا والآخرة وعظيم الصفات
وعظمة قدره في الدنيا:
- أنه كلام الله.
- وأن الله أقسم به في مواضع كثيرة مثل قوله تعالى: {والقرآن ذي الذكر}
- كثرة أسمائه وصفاته تدل على عظيم قدره فكلما كثرت الصفات الحميدة في شئ علا قدره.
- عظمة قدره لأنه حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها. قال تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه}.
- لأنه فرقان بين الهدى والضلالة وفرقان بين الحق والباطل.
- لأنه يهدي للتي هي أقوم، كما في قوله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.
أما عن عظمة قدره في الآخرة:
- أنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه كما قال صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لصاحبه".
- أنه يحاج عن صاحبه ويشهد له
- أنه يرفع صاحبه درجاتة كثيرة حيث يقال له في الجنة "اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"
- يثقل ميزان أصحابه بما يجدونه في صحفهم من ثواب لتلاوته وتعلمه وتعليمه.
أما عن عظمة صفاته:
- فإن كل صفة وصف بها القرآن فهو عظيم من وجهها، فحكمته عظيمة ورحمته عظيمه وكرمه عظيم.
- ثم إن كثرة أسماءه وصفاته دليل على عظمته.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
النشر في وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت منتشرة في هذا العصر وسهلة الوصول إلى كل الناس.
وأيضًا النشر لقوائم البريد الالكترونية والنشر على المواقع والمنتديات.
طباعة الرسائل والكتب والمطويات وتوزيعها في المساجد أو دور العلم والمدراس والجامعات.
إنتاج المقاطع الصوتية والمرئية التي تتحدث في هذا العلم.
ترجمة المقالات إلى لغات متعددة لتصل إلى أكبر عدد ممكن.
وكل هذه الطرق يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى بطريق غير مباشر.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir