دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 25 شعبان 1442هـ/7-04-2021م, 11:47 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب


اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
لأنه هو مقصودها الأعظم ؛ وعليه مدار القبول والحرمان والهداية والضلال ، وسائر العلوم إن لم تكن موصلة إليه كانت وبالاً وحجة على صاحبها.
وهو ألصق العلوم بالقلوب التي هي محل نظر الرب جل وعلا ، ففي الحديث : ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )) رواه مسلم.


س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبادة لغة : أصلها الذلّة ؛ يقال للطريق المذلل الذي وطئته الأقدام (معبّدا).
فالعبادة لغة هي الطاعة مع الخضوع .
وهذا تعريفها باعتبار أصل معناها الملازم لها.
وهي على نوعين : عبادة كونية وعبادة شرعية :
والعبادة الكونية عامة لجميع الخلق ، قال تعالى: "إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" ، فهو سبحانه مالك الخلق لا يخرج شيء عن ملكه وتدبيره ، فلا رب لهم غيره.
أما العبادة الشرعية فأحسن من عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية ؛ بأنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
وأما الفرق بينهما:
العبودية الكونية متعلقة بالربوبية؛ والإقرار بربوبيته سبحانه لا يدخل العبد في الإسلام ، ولا يقتضي الإخلاص في العبادة ؛ لأن العبد قد يعرف ذلك ويعبد غير الله كما فعل المشركون الذين كانوا يقرون بربوبيته سبحانه ولم يدخلهم ذلك في الإسلام ؛ لأنهم لم يتقوا الله تعالى ، ولم يفردوه بالعبادة.
فهذه العبادة لا تفرق بين المؤمن والكافر.
أما العبودية الشرعية فهي الفارقة بين المسلمين والكفار ، وهي إخلاص العبادة لله جل وعلا واتباع شرعه.


س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
القلوب أنواع:
١/ فمنها قلب حي صحيح : وهو قلب المؤمن ؛ وهو أقرب القلوب لاستماع الذكر والانتفاع به والاستجابة لله تعالى.
ومن أنواعه؛ ذاكرة ، ومنيبة ، وخاشعة ، ومخبتة ، .. ونحو ذلك.
٢/ قلب مريض : وهو قلب الفاسق والمنافق نفاقا أصغر ، وفيه مادة خير ومادة شر ، ففيها حياة وفيها موات ؛ فإن غلب خيره وإيمانه كان لأهل الخير أقرب ، وإن تمادى في فسوقه قد يؤدي ذلك به إلى موت قلبه وإظلامه.
٣/ قلب ميت : وهو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر ، وهو الذي انتفى عنه الإيمان.
وفائدة معرفة هذه الأنواع ؛
أن الفقه بأنواع القلوب مما يعين على الفقه والبصيرة بأعمال القلوب على مختلف أنواعها ؛ وكيف يكون السبيل إلى حياة القلب وصحته ،وكيف يكون السلامة من مرضها أو موتها.


س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
بيان ذلك من وجوه ثلاثة:
الأول/ أن أعمال العبد الدينية إنما يحمله عليها محبة الله تعالى ومحبة ثوابه ومحبة النجاة من عقابه ، فالخوف والرجاء مبناهما على المحبة أيضا.
وكذلك جميع أعمال القلوب صادرة في الأصل عن محبة الله عز وجل.
الثاني/ أن أعمال العبادة إنما سميت عبادة لكونها صادرة عن أعلى درجات المحبة ، فهي محبة عظيمة مقرونة بالتعظيم والخضوع والانقياد.
الثالث/ أن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه وكان خالصا له سبحانه ، وذلك ثمرة المحبة الصادقة من المؤمن لربه عز وجل.
فكل حركة في الوجود إنما تصدر عن المحبة ؛ فالأعمال بالنيات والنية محلها القلب والمحبة أصل أعمال القلوب.


س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.
خوف السر هو خوف عباد القبور والأولياء الذين يعتقدون في الأموات أنهم يطلعون عليهم وأن لهم قدرة على الإضرار بهم من إصابتهم بالأمراض وقتلهم وغير ذلك ، فهذا الخوف فيه معاني التعبد من الرهبة والخشية من إيقاع الضرر وتعلق القلب.
وحكم هذا الخوف : أنه خوف تعبدي صرفه لغير الله شرك أكبر .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir