دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 01:04 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي صفحة الطالبة: سارة محمد عبد السلام للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما الركن الأول من أركان الإسلام، وهما أساس دين الإسلام فمن شهد بهما موقناً فهو مسلم، ومن لم يشهد فلبيس بمسلم.
الدليل: من حديث جبريل عليه السلام كان أول ما سأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم "أخبرني عن الإسلام"، ومن حديث عمر رضي الله عنه: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.."

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد:
1- التوحيد هو أساس قبول العمل.
2- محبة الله عز وجل.
3- طمأنينة العبد وسكينة نفسه لتوجهه بالعبادة والدعاء والتوكل على الله سبحانه وتعالى وحده، فلا يتشتت قلبه إلى سواه.
4- النجاة من عقوبة الشرك.

عقوبات الشرك :
1- التعرض للحرمان من مغفرة الله عز وجل.
2- التشتت والتمزق بين معبودات القلب الكثيرة وآلهته وحيرة المشرك بينهم.
3- عذاب النار.
4- لا يقبل عمل من مشرك.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: رد "غير مقبول" الدليل: ......" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"......
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
.." واتقوا الله مااستطعتم" ، "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
حديث معاذ بن جبل : "مامن أحد يشهد ألا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله إلا حرمه الله على النار"، و" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) لا مصلحة حقيقية تتعارض مع الشرع، ولم يبعث الله الأنبياء والرسل إلا بما فيه مصلحة العباد، وكل ما يخالف الكتاب والسنة فهو من ابتداع الخلق .. "اليوم أكملت لكم دينكم"
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أن العبد يشهد ويؤمن أن لا معبود بحق إلا الله لا شريك له، والعبد يلتزم ذلك بطاعة أوامر الله واجتناب نواهيه


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 02:39 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما الركن الأول من أركان الإسلام، وهما أساس دين الإسلام فمن شهد بهما موقناً فهو مسلم، ومن لم يشهد فلبيس بمسلم.
الدليل: من حديث جبريل عليه السلام كان أول ما سأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم "أخبرني عن الإسلام"، ومن حديث عمر رضي الله عنه: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.."

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد:
1- التوحيد هو أساس قبول العمل.
2- محبة الله عز وجل.
3- طمأنينة العبد وسكينة نفسه لتوجهه بالعبادة والدعاء والتوكل على الله سبحانه وتعالى وحده، فلا يتشتت قلبه إلى سواه.
4- النجاة من عقوبة الشرك.

عقوبات الشرك :
1- التعرض للحرمان من مغفرة الله عز وجل.
2- التشتت والتمزق بين معبودات القلب الكثيرة وآلهته وحيرة المشرك بينهم.
3- عذاب النار.
4- لا يقبل عمل من مشرك.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: رد "غير مقبول" الدليل: ......" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"......
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
.." واتقوا الله مااستطعتم" ، "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
حديث معاذ بن جبل : "مامن أحد يشهد ألا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله إلا حرمه الله على النار"، و" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) لا مصلحة حقيقية تتعارض مع الشرع، ولم يبعث الله الأنبياء والرسل إلا بما فيه مصلحة العباد، وكل ما يخالف الكتاب والسنة فهو من ابتداع الخلق .. "اليوم أكملت لكم دينكم"
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أن العبد يشهد ويؤمن أن لا معبود بحق إلا الله لا شريك له، والعبد يلتزم ذلك بطاعة أوامر الله واجتناب نواهيه

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ، إجابات سديدة وتحرير جيد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 10:09 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

اللهم آمين وفيكم بارك
جزاكم الله خيرا
إجابات المجموعة الأولى لأسئلة مراجعة الاختبار الأول في التفسير "سورة الفاتحة"

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد: الثناء على الله سبحانه وتعالى بصفات الكمال، والحمد يكون باللسان لكمال المحمود ولو على غير نعمة.
- العالمين: هم كل المخلوقين، كل ما سوى الله عز وجل.
- العبادة: كل ما يحب الله سبحانه و تعالى ويرضى من أقوال وأفعال قُصد بها وجهه عز وجل، على هديه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
- الصراط: الطريق، والصراط المستقيم هو الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى وجنته.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: الحصر، وتخصيص العبادة والاستعانة بالله سبحانه وتعالى دون سواه.
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: تقديم حق الله سبحانه وتعالى على العباد.
-المراد بــ يوم الدين: هو اليوم الذي يحاسب الله فيه عباده ويجزيهم بما عملوا.وهو اليوم الذي يدين الله فيه عباده.
السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم الله : اي ابتداء كل شيء باسم الله سبحانه وتعالى، و"الله" هو الإله المعبود بحق، "الرحمن الرحيم" هما اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشمل وأوسع في معناها واختص الله نفسه بهذا الإسم، وقيل الله رحمن في الدنيا بكل خلقه، رحيم في الأخرة بالمؤمنين فقط.
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
المغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق واختاروا تركه فغضب الله عليهم، أما النصارى فانحرفوا عن جهل، لذلك وصفهم ربنا عز وجل بالضالين.
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
1- توحيد الألوهية: "إياك نعبد وإياك نستعين".
2- توحيد الربوبية: "رب العالمين".
3- توحيد الأسماء والصفات: "الحمد لله".

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
أي يارب دلنا وارشدنا إلى الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه يوصلنا إليك وإلى جنتك، واهدنا فيه إلى ماتحب وترضى من القول والفعل .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
أن أغلب دعاء الرسل كان "ربنا..." لفهمهم حقيقة الربوبية الخاصة وهي توفيق الله لعباده لكل خير وعصمهم من كل شر.
أن الحمد يكون لكمال المحمود ولو من غير نعمة. له الحمد في الأولى والآخرة.
أن يترسخ في القلب ألا عون على عبادة أو طاعة أو أي شيء إلا بحول الله وفضله وقوته وإذنه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 10:24 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة
اللهم آمين وفيكم بارك
جزاكم الله خيرا
إجابات المجموعة الأولى لأسئلة مراجعة الاختبار الأول في التفسير "سورة الفاتحة"

(المجموعة الأولى)



السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد: الثناء على الله سبحانه وتعالى بصفات الكمال، والحمد يكون باللسان لكمال المحمود ولو على غير نعمة.
- العالمين: هم كل المخلوقين، كل ما سوى الله عز وجل.
- العبادة: كل ما يحب الله سبحانه و تعالى ويرضى من أقوال وأفعال قُصد بها وجهه عز وجل، على هديه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
- الصراط: الطريق، والصراط المستقيم هو الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى وجنته.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: الحصر، وتخصيص العبادة والاستعانة بالله سبحانه وتعالى دون سواه.
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: تقديم حق الله سبحانه وتعالى على العباد.
-المراد بــ يوم الدين: هو اليوم الذي يحاسب الله فيه عباده ويجزيهم بما عملوا.وهو اليوم الذي يدين الله فيه عباده. [هو يوم القيامة]
السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم الله : اي ابتداء[أبتدئ] كل شيء باسم الله سبحانه وتعالى، و"الله" هو الإله المعبود بحق، "الرحمن الرحيم" هما اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشمل وأوسع في معناها واختص الله نفسه بهذا الإسم، وقيل الله رحمن في الدنيا بكل خلقه، رحيم في الآخرة بالمؤمنين فقط.
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
المغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق واختاروا تركه فغضب الله عليهم، أما النصارى فانحرفوا عن جهل، لذلك وصفهم ربنا عز وجل بالضالين.
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
1- توحيد الألوهية: "إياك نعبد وإياك نستعين".
2- توحيد الربوبية: "رب العالمين".
3- توحيد الأسماء والصفات: "الحمد لله".
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
أي يارب دلنا وارشدنا إلى الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه يوصلنا إليك وإلى جنتك، واهدنا فيه إلى ماتحب وترضى من القول والفعل .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
أن أغلب دعاء الرسل كان "ربنا..." لفهمهم حقيقة الربوبية الخاصة وهي توفيق الله لعباده لكل خير وعصمهم من كل شر.
أن الحمد يكون لكمال المحمود ولو من غير نعمة. له الحمد في الأولى والآخرة.
أن يترسخ في القلب ألا عون على عبادة أو طاعة أو أي شيء إلا بحول الله وفضله وقوته وإذنه.

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادكِ علمًا وفهمًا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 جمادى الأولى 1436هـ/16-03-2015م, 02:09 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي


أسئلة المراجعة لاختبار التفسير: (سورتا عم والنازعات)

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- حميمًا: ماءاً مغلياً
- أترابًا: متآلفات كلهن في سن واحد، الثالثة والثلاثون
- نخرة: بالية
- أغطش: أظلم

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}
اضطراب الكفار في إنكار دعوة النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن والبعث فتارة يقولون عن القرآن أنه سحر، وتارة يقولون شعر، وتارة يقولون كهانة، وينكرون البعث غير مصدقين بإمكانية رجوعهم بعد الموت أو تلقيهم الجزاء ووقوفهم بين يدي الله للحساب.
- النازعات.
هي الملائكة تنزع الأرواح من الأجساد، قال السعدي أن النزع للمؤمنين، وقال الأشقر أن النزع للكافرين.

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها}
أي بعد خلق السماوات، في قول الأشقر
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- آية قال عنها بعض أهل العلم أنها أشدّ الآيات في عذاب أهل النار، اذكرها، وبيّن وجه كونها كذلك.
هي "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً"؛ قال السعدي هي أشد آيات القرآن في عذاب أهل النار لأنها تتوعدهم بعذاب فوق العذاب لا زيادة لهم في غير ذلك ولا أمل في إنقاذ أو نجاة.
- اذكر ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
التكرار يفيد التهديد وزيادة في الوعيد للكافرين على أنهم سيعلمون يقيناً يوم القيامة بما أنكروا في الدنيا.
- اذكر الدليل: إن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت.
"هل آتاك حديث موسى*إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى*إذهب إلى فرعون إنه طغى"
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}
إن من راقب الله ولم يتعد حدوده أو ينتهك محارمه، وخشى الله في السر والعلن فإنه سيفوز في الآخرة برضوان الله وجنات أعدها الله لعباده المتقين بها أعناب وخمر طيبة وحور عين وكلام طيب لا لغو فيه ولاتكذيب ولا تأثيم.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)}النازعات .
1- أن الله سبحانه وتعالى جعل لنا عبرة في الأمم السابقة لنخاف وننتهي عن المعاصي والفجور.
2- أن العبرة لا تفيد إلا من كان ذا قلب حي يخشى الله.
3- أن الخشية من أهم الأركان التي تهذب العبد في علاقته مع ربه عز وجل، لا الرجاء والمحبة وحدهما.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 جمادى الأولى 1436هـ/16-03-2015م, 02:29 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي



حل مراجعة القسم الثالث من معالم الدين:

المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
يعاقبون في الدنيا ب:
الطبع على القلوب " فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون"
أن يعذبوا بأموالهم وأولادهم : لا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله يعذبهم في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون "
وبغض المؤمنين لهم.
وفي الآخرة:
بالعذاب في البرزخ،
لا يستطيعون السجود كالمؤمنين في الآخرة،
بانطفاء نورهم على الصراط والحيلولة بينهم وبين المؤمنين : "قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب"
ويكونون في الدرك الأسفل من النار : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"

- اذكر حكم تارك الصلاة.
-من تركها جاحدا بوجوبها فقد كفر.
أما من تركها تكاسلا فاختلف في حكمه، وقيل:
-يكفر بترك صلاة واحدة
-لا يكفر وإن تركها مطلقا

- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
كلما كان المسلم معتصما بالله مداوما على الذكر متورعا؛ كان ذلك أدعى للخشية من الله واجتناب ما يكره، وكلما كان أبعد عن الله كان ذلك أدعى لضعف النفس والقلب وارتكاب ما بخالف تعاليم الإسلام، فقد يكذب في الحديث أو يخلف العهد أو يخون الأمانة أو يفجرفي الخصومة، وهذه الخصال الأربع مما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم إن كان في عبد خصلة منها كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

النفاق معناه: إظهار عكس ما يبطن المرء " إظهار الإسلام وإضمار الكفر"
وهو على قسمين:
النفاق الأكبر، وهو من يظهر الإسلام ويبطن الكفر، وحكمه: كافر
الثاني: النفاق الأصغر وحكمه: لا يخرج من الملة وإن كان يخشى عليه الفتنة في دينه إن لم يتب

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليلقي بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليلقي بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم".
- وجوب قتل المرتدّ.
" من بدل دينه فاقتلوه".
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ )، والصحيح هو (النفاق الأكبر)

- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صحيح)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 03:11 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

حل أسئلة مراجعة اختبار التفسير(سورتا عبس، والتكوير)

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يتطهر من ذنوبه بالأعمال الصالحة.
- أقبره: كرمه بالدفن في باطن الأرض، فميزه بذلك عن الحيوانات.
- الموءودة: البنت في الجاهلية كانت تدفن حية خشية أن تجلب العار لأهلها كما كانوا يعتقدون.
- تنفس الصبح: أي أقبل الصبح وأشرق بروح ونسيم.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
أي جُمِع كل صاحب عمل مع من كان مثله، فجُمِع المؤمنون مع المؤمنون، والكافرون مع الكافرون، وزُوِّج المؤمنون الحور العين، واقترن الكفار بالشياطين.
- الخنس.
الكواكب التي تخنس بالنهار فلا تظهر في ضوء الشمس كما قال الأشقر كعطارد والمشترى وزحل والزهرة،
وقال السعدي: هي الكواكب التي تتأخر عن سير الكواكب المعتاد جهة المشرق، وهي النجوم السبعة السيارة، منهم : الشمس والقمر والمريخ وعطارد والزهرة والمشترى.
وقيل: هم جميع الكواكب لأنهم تختفي بالنهار.

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}عبس
الهاء هنا تعود إلى الموعظة والآيات في سورة عبس كما قال الأشقر، والسعدي قال كتاب الله.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
وصف الله عز وجل جبريل عليه السلام بأنه مكرم عند ربه، ذو قوة على ما امره به الله، ورفعة ومقام عال مفضل على جميع الملائكة ومطاع منهم، مؤمر عليهم، وأنه أمين على ما أُمِر به لا يزيد ولا ينقص، ولا يتعدى ما حده الله به.
هذا يدل على أن القرآن الكريم بُعث به رسول كريم ذو صفات كاملة، وإن الملوك يرسلون أشرف وأكرم رسالاتهم مع أشرف وأكرم رسول عندهم.

.
- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
المقسم به : الكواكب التي تجري في أفلاكها، في حال جريانها وكنوسها وخنوسها، وبالليل إذا أقبل، والصبح لما يشرق ويأتي.
جواب القسم : عظم القرآن وعلو مكانته وسنده.

-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات .
"وجوه يومئذ مسفرة*ضاحكة مستبشرة*ووجوه يومئذ عليها غبرة*ترهقها قترة*أولئك هم الكفرة الفجرة"
السعداء يوم القيامة تكون وجوهم مضيئة ضاحكة من شدة استبشارها بالجزاء الحسن ورضوان الله سبحانه وتعالى،
وأما الكافرين فوجوههم عابسة كالحة مظلمة من شدة ما أعد الله لهم من العذاب، ومن يأسهم من أي رحمة أو نجاة.

- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
"فإذا جاءت الصاخة*يوم يفر المرء من أخيه*وأمه وأبيه*وصاحبته وبنيه*لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه"
الصاخة هي الصيحة التي يقوم عليها الناس ليوم القيامة، وتبع ذكرها في السورة وصف حال الناس في هذا اليوم العظيم.

السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
أي ليس عليك هداه وتطهره، فإنما أمره بيد الله، إنما عليك دعوته فلا تهتم بما بعد ذلك، ولست بمحاسب على ما يفعله من شرّ.
السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
أن أول مايدركه العبد يوم القيامة هو عمله إن كان خيرا أو شرا، وهذا يعني أنه إن كان العبد عاقلا فلا ينبغي له أن يقدم شيئا على عمله لله وعلى سعيه للآخرة.
وأن يتحرى في كل خطوة وقول ما يقربه من الله ويصرفه عن السوء.
وأن الله سبحانه جل وعلا كل شيء عنده مقيد ومسجل فلا يظلم أحد وأنه من كمال عدله فإن كل إنسان يجد ما عمل حاضرا مكتوبا.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 04:44 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

إجابات \اسئلة مراجعة الفصل الأول من "حلية طالب العلم"


(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
-كي يجتنب طالب العلم الأهواء والبدع وأصحابهم.
-وليتعلم طالب العلم بعض الآداب بعضها شرعي والآخر مما عرفته الأذواق السليمة، والطباع الصحيحة.
- أن يعلم طالب العلم أن عليه أن يقصد بتعلمه إقامة الدين.
- ليتعلم طالب العلم كيف يكون سلفيا على الجادة، ويتعلم ماتهذب به نفسه ويكبح جماحها.

2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بأأن يعرف منهجهم، ومطالعة كتبهم، فيسلك طريقهم في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
-حب الظهور.
-طلب محمدة الناس.
-حب التفوق على الأقران.
-طلب العلم لغرض مال، أو جاه، أو غير ذلك من عرض الدنيا.

4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
ينهى الناس عن ذلك، فإن لم ينتهوا قام وتركهم.
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : هو الصبر على طلب العلم، وألا يمل الطالب أو يضجر، بل يواظب ويثابر، ولا يأخذ من كل علم قطرة ثم يتركه لغيره فلا يفلح في تحصيل هذا أو ذاك.
أما التثبت: فهو التيقن والتأكد مما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منا من الأحكام، فنتثبت من الأخبار هل صحت عمن نقلت إليه؟ فإذا صحت فلا نحكم، بل نتثبت في الحكم لأنه ربما يكون الخبر الذي نقل إلينا مبني على ما نجهل؛ فنحكم بخطأ الخبر، وهو ليس بخطأ.


السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
-لغو ليس فيه ضرر ولا منفعة وهذا خسارة للإنسان.
-لغو فيه ضرر وهذا اتيانه محرم.

2: من خصال الرجولة: شدة البأس في الحق، والشجاعة، والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تكون مليئة باللغط، واللغو، والمنكر، والكذب.


السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس؛ أي رد الحق وازدراء الناس وتحقيرهم.
- المروءة :
هي فعل كل ما يجمل المرء ويزينه، واجتناب كل مايدنسه ويشينه،
ومما يحمل على المروءة : طلاقة الوجه، والأنفة في غير كبرياء، والعزة في غير جبروت، وإفشاء السلام وتحمل الناس.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 08:32 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة
أسئلة المراجعة لاختبار التفسير: (سورتا عم والنازعات)

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- حميمًا: ماءاً مغلياً [حارّا]
- أترابًا: متآلفات كلهن في سن واحد، الثالثة والثلاثون
- نخرة: بالية
- أغطش: أظلم
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}
اضطراب الكفار في إنكار دعوة النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن والبعث فتارة يقولون عن القرآن أنه سحر، وتارة يقولون شعر، وتارة يقولون كهانة، وينكرون البعث غير مصدقين بإمكانية رجوعهم بعد الموت أو تلقيهم الجزاء ووقوفهم بين يدي الله للحساب.
- النازعات.
هي الملائكة تنزع الأرواح من الأجساد، قال السعدي أن النزع للمؤمنين، وقال الأشقر أن النزع للكافرين.

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها}
أي بعد خلق السماوات، في قول الأشقر
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- آية قال عنها بعض أهل العلم أنها أشدّ الآيات في عذاب أهل النار، اذكرها، وبيّن وجه كونها كذلك.
هي "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً"؛ قال السعدي هي أشد آيات القرآن في عذاب أهل النار لأنها تتوعدهم بعذاب فوق العذاب لا زيادة لهم في غير ذلك ولا أمل في إنقاذ أو نجاة.
- اذكر ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
التكرار يفيد التهديد وزيادة في الوعيد للكافرين على أنهم سيعلمون يقيناً يوم القيامة بما أنكروا في الدنيا.
- اذكر الدليل: إن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت.
"هل آتاك حديث موسى*إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى*إذهب إلى فرعون إنه طغى"
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}
إن من راقب الله ولم يتعد حدوده أو ينتهك محارمه، وخشى الله في السر والعلن فإنه سيفوز في الآخرة برضوان الله وجنات أعدها الله لعباده المتقين بها أعناب وخمر طيبة وحور عين وكلام طيب لا لغو فيه ولاتكذيب ولا تأثيم.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)}النازعات .
1- أن الله سبحانه وتعالى جعل لنا عبرة في الأمم السابقة لنخاف وننتهي عن المعاصي والفجور.
2- أن العبرة لا تفيد إلا من كان ذا قلب حي يخشى الله.
3- أن الخشية من أهم الأركان التي تهذب العبد في علاقته مع ربه عز وجل، لا الرجاء والمحبة وحدهما.
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادكِ هدًى وتوفيقًا

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 08:42 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة

حل مراجعة القسم الثالث من معالم الدين:

المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
يعاقبون في الدنيا ب:
الطبع على القلوب " فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون"
أن يعذبوا بأموالهم وأولادهم : " ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون "
وبغض المؤمنين لهم.
وفي الآخرة:
بالعذاب في البرزخ،
لا يستطيعون السجود كالمؤمنين في الآخرة،
بانطفاء نورهم على الصراط والحيلولة بينهم وبين المؤمنين : "قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب"
ويكونون في الدرك الأسفل من النار : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"

- اذكر حكم تارك الصلاة.
-من تركها جاحدا بوجوبها فقد كفر.
أما من تركها تكاسلا فاختلف في حكمه، وقيل:
-يكفر بترك صلاة واحدة
-لا يكفر وإن تركها مطلقا [والقول الوسط وهو الصحيح بإذن الله: أن من تركها مطلقًا فهو كافر أما من كان يصلّي أحيانًا ويترك أحيانًا فهذا متوعد بالعذاب على ما فرط فيها]
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
كلما كان المسلم معتصما بالله مداوما على الذكر متورعا؛ كان ذلك أدعى للخشية من الله واجتناب ما يكره، وكلما كان أبعد عن الله كان ذلك أدعى لضعف النفس والقلب وارتكاب ما بخالف تعاليم الإسلام، فقد يكذب في الحديث أو يخلف العهد أو يخون الأمانة أو يفجرفي الخصومة، وهذه الخصال الأربع مما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم إن كان في عبد خصلة منها كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

النفاق معناه: إظهار عكس ما يبطن المرء " إظهار الإسلام وإضمار الكفر"
وهو على قسمين:
النفاق الأكبر، وهو من يظهر الإسلام ويبطن الكفر، وحكمه: كافر
الثاني: النفاق الأصغر وحكمه: لا يخرج من الملة وإن كان يخشى عليه الفتنة في دينه إن لم يتب
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليلقي بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليلقي بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم".
- وجوب قتل المرتدّ.
" من بدل دينه فاقتلوه".
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ )، والصحيح هو (النفاق الأكبر)

- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صحيح)
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 08:49 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة
حل أسئلة مراجعة اختبار التفسير(سورتا عبس، والتكوير)

(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يتطهر من ذنوبه بالأعمال الصالحة.
- أقبره: كرمه بالدفن في باطن الأرض، فميزه بذلك عن الحيوانات.
- الموءودة: البنت في الجاهلية كانت تدفن حية خشية أن تجلب العار لأهلها كما كانوا يعتقدون.
- تنفس الصبح: أي أقبل الصبح وأشرق بروح ونسيم.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
أي جُمِع كل صاحب عمل مع من كان مثله، فجُمِع المؤمنون مع المؤمنون، والكافرون مع الكافرون، وزُوِّج المؤمنون الحور العين، واقترن الكفار بالشياطين.
- الخنس.
الكواكب التي تخنس بالنهار فلا تظهر في ضوء الشمس كما قال الأشقر كعطارد والمشترى وزحل والزهرة،
وقال السعدي: هي الكواكب التي تتأخر عن سير الكواكب المعتاد جهة المشرق، وهي النجوم السبعة السيارة، منهم : الشمس والقمر والمريخ وعطارد والزهرة والمشترى. [هذا القول للسعدي وقول الأشقر الذي قبله هما قولا واحدًا]
وقيل: هم جميع الكواكب لأنهم تختفي بالنهار.
السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}عبس
الهاء هنا تعود إلى الموعظة والآيات في سورة عبس كما قال الأشقر، والسعدي قال كتاب الله.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
وصف الله عز وجل جبريل عليه السلام بأنه مكرم عند ربه، ذو قوة على ما أمره به الله، ورفعة ومقام عال مفضل على جميع الملائكة ومطاع منهم، مؤمر عليهم، وأنه أمين على ما أُمِر به لا يزيد ولا ينقص، ولا يتعدى ما حده الله به.
هذا يدل على أن القرآن الكريم بُعث به رسول كريم ذو صفات كاملة، وإن الملوك يرسلون أشرف وأكرم رسالاتهم مع أشرف وأكرم رسول عندهم.
.
- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
المقسم به : الكواكب التي تجري في أفلاكها، في حال جريانها وكنوسها وخنوسها، وبالليل إذا أقبل، والصبح لما يشرق ويأتي.
جواب القسم : عظم القرآن وعلو مكانته وسنده.
-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات .
"وجوه يومئذ مسفرة*ضاحكة مستبشرة*ووجوه يومئذ عليها غبرة*ترهقها قترة*أولئك هم الكفرة الفجرة"
السعداء يوم القيامة تكون وجوهم مضيئة ضاحكة من شدة استبشارها بالجزاء الحسن ورضوان الله سبحانه وتعالى،
وأما الكافرين فوجوههم عابسة كالحة مظلمة من شدة ما أعد الله لهم من العذاب، ومن يأسهم من أي رحمة أو نجاة.
- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
"فإذا جاءت الصاخة*يوم يفر المرء من أخيه*وأمه وأبيه*وصاحبته وبنيه*لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه"
الصاخة هي الصيحة التي يقوم عليها الناس ليوم القيامة، وتبع ذكرها في السورة وصف حال الناس في هذا اليوم العظيم.
السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
أي ليس عليك هداه وتطهره، فإنما أمره بيد الله، إنما عليك دعوته فلا تهتم بما بعد ذلك، ولست بمحاسب على ما يفعله من شرّ.
السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
أن أول مايدركه العبد يوم القيامة هو عمله إن كان خيرا أو شرا، وهذا يعني أنه إن كان العبد عاقلا فلا ينبغي له أن يقدم شيئا على عمله لله وعلى سعيه للآخرة.
وأن يتحرى في كل خطوة وقول ما يقربه من الله ويصرفه عن السوء.
وأن الله سبحانه جل وعلا كل شيء عنده مقيد ومسجل فلا يظلم أحد وأنه من كمال عدله فإن كل إنسان يجد ما عمل حاضرا مكتوبا.
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادكِ علمًا وفهمًا وتوفيقًا

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 08:55 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة
إجابات \اسئلة مراجعة الفصل الأول من "حلية طالب العلم"
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
-كي يجتنب طالب العلم الأهواء والبدع وأصحابهم.
-وليتعلم طالب العلم بعض الآداب بعضها شرعي والآخر مما عرفته الأذواق السليمة، والطباع الصحيحة.
- أن يعلم طالب العلم أن عليه أن يقصد بتعلمه إقامة الدين.
- ليتعلم طالب العلم كيف يكون سلفيا على الجادة، ويتعلم ماتهذب به نفسه ويكبح جماحها.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بأأن يعرف منهجهم، ومطالعة كتبهم، فيسلك طريقهم في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
-حب الظهور.
-طلب محمدة الناس.
-حب التفوق على الأقران.
-طلب العلم لغرض مال، أو جاه، أو غير ذلك من عرض الدنيا.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
ينهى الناس عن ذلك، فإن لم ينتهوا قام وتركهم.
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : هو الصبر على طلب العلم، وألا يمل الطالب أو يضجر، بل يواظب ويثابر، ولا يأخذ من كل علم قطرة ثم يتركه لغيره فلا يفلح في تحصيل هذا أو ذاك.
أما التثبت: فهو التيقن والتأكد مما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منا من الأحكام، فنتثبت من الأخبار هل صحت عمن نقلت إليه؟ فإذا صحت فلا نحكم، بل نتثبت في الحكم لأنه ربما يكون الخبر الذي نقل إلينا مبني على ما نجهل؛ فنحكم بخطأ الخبر، وهو ليس بخطأ.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
-لغو ليس فيه ضرر ولا منفعة وهذا خسارة للإنسان.
-لغو فيه ضرر وهذا اتيانه محرم.
2: من خصال الرجولة: شدة البأس في الحق، والشجاعة، والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تكون مليئة باللغط، واللغو، والمنكر، والكذب.


السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس؛ أي رد الحق وازدراء الناس وتحقيرهم.
- المروءة :
هي فعل كل ما يجمل المرء ويزينه، واجتناب كل مايدنسه ويشينه،
ومما يحمل على المروءة : طلاقة الوجه، والأنفة في غير كبرياء، والعزة في غير جبروت، وإفشاء السلام وتحمل الناس.
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 06:02 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي


واجب القسم الثاني من معالم الدين.
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
تعريفه عند أهل السنة والجماعة من حديث جبريل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)،
وهو يزيد وينقص بحسب قرب العبد من الله وطاعته له وإخلاصه، فينقص بالمعصية ويزيد بالتوبة وبالتزام الطاعات.
وإن من العباد من هو مؤمن مستكمل للإيمان، يحب لله ويبغض لله ويعطي لله ويمنع لله كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العباد من فيه من خصل النفاق وهنا نقص إيمانه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ، وكل ما يتقرب به العبد إلى الله بكل ما يحبه ويرضاه فهو عبادة، ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته ، الإعراض عن هدى الله ، فعل مايزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، الفرح الشديد ، غشيان مواضع الريب ، الوحدة ، الشذوذ عن الجماعة .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله، كثرة الذكر، الإخلاص، التوكل .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
"والذين آمنوا أشد حباّ لله".
- الشرك أعظم الظلم.
"إن الشرك لظلم عظيم".
ومن حديث عبدالله بن مسعود رضِي الله عنه قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟
قال: (أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صحيح )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
يكون ذلك بأن يُصلى عليها، أو يُصلى إليها، أو يُبنى عليها مسجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)،
اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي هو ما يكون فيه تقديم طاعة غير الله على طاعةِ الله من غير قصد عبادة غير الله، أو بتعلق القلب بغيره، وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم، وعلمنا كلمات نقولها ليعصمنا الله بها، فعن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه)
قال: (قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)، رواه البخاري.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 06:32 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

حل أسئلة محاضرة فضل طلب العلم :

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن الله يحب العلماء من عباده، وهم أكثرهم له خشية كما ذكرهم الله في كتابه العزيز " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماُْءُ"
2- أن العلم طريق للهدى، والهدى طريق للنجاة من الضلال في الدنيا، ومن عذاب وخزي الآخرة.
3- بالعلم نتعلم مايعصمنا من كيد الشيطان والطواغيت.
4- بالعلم نتعرف على مايحبه الله ويرضاه، ونتعلم كيف نؤديه، ونتجنب مايسخطه عز وجل.
5- ما أمر الله نبيه في القرآن بطلب الزيادة في شيء إلا من العلم "وقل رب زدني علما".

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
من القرآن : "فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا"، "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"

من السنة: من حديث قيس بن كثير : رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر "


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
كتاب"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة "ابن القيم رحمه الله.
كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" ابن رجب رحمه الله.
صحيح البخاري (باب فضل طلب العلم).

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1- الفقهاء في الكتاب والسنة؛ وهم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها لغيرهم، وهؤلاء يُرحل إليهملطلب العلم وفقه الأحكام و العبادات والمعاملات.
2- أصحاب الخشية والخشوع على إستقامة وسداد؛ فمن الأدلة من الكتاب والسنة هم أهل العلم , منهم من هو أمي لا يقرأ ولا يكتب، لكنه عند الله عزوجل وعند السلف الصالح هو العالم الموفق، لأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم من المتفقهين فهمه ومعرفته.
قال الله عزوجل في القرآن الكريم: "أمن هو قانتٌ ءاناءَ الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرةَ ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكرُ أولوا الألباب"

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام؛ وضررهم في كون هذه العلوم تصد عن سبيل الله وتشغل الناس عما ينفع، وفيها تقول على اللله بغير علم، ومخالفة الكتاب والسنة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 02:44 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة
حل أسئلة محاضرة فضل طلب العلم :

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن الله يحب العلماء من عباده، وهم أكثرهم له خشية كما ذكرهم الله في كتابه العزيز " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماُْءُ"
2- أن العلم طريق للهدى، والهدى طريق للنجاة من الضلال في الدنيا، ومن عذاب وخزي الآخرة.
3- بالعلم نتعلم مايعصمنا من كيد الشيطان والطواغيت.
4- بالعلم نتعرف على مايحبه الله ويرضاه، ونتعلم كيف نؤديه، ونتجنب مايسخطه عز وجل.
5- ما أمر الله نبيه في القرآن بطلب الزيادة في شيء إلا من العلم "وقل رب زدني علما".

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
من القرآن : "فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا"، "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"

من السنة: من حديث قيس بن كثير : رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر "


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
كتاب"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة "ابن القيم رحمه الله.
كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" ابن رجب رحمه الله.
صحيح البخاري (باب فضل طلب العلم).

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1- الفقهاء في الكتاب والسنة؛ وهم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها لغيرهم، وهؤلاء يُرحل إليهملطلب العلم وفقه الأحكام و العبادات والمعاملات.
2- أصحاب الخشية والخشوع على إستقامة وسداد؛ فمن الأدلة من الكتاب والسنة هم أهل العلم , منهم من هو أمي لا يقرأ ولا يكتب، لكنه عند الله عزوجل وعند السلف الصالح هو العالم الموفق، لأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم من المتفقهين فهمه ومعرفته.
قال الله عزوجل في القرآن الكريم: "أمن هو قانتٌ ءاناءَ الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرةَ ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكرُ أولوا الألباب" [أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرت وجه الاستدلال به ؛ لكانت الإجابة اجود وأتم] .

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام؛ وضررهم في كون هذه العلوم تصد عن سبيل الله وتشغل الناس عما ينفع، وفيها تقول على اللله بغير علم، ومخالفة الكتاب والسنة.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ؛ لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10 جمادى الآخرة 1436هـ/30-03-2015م, 02:14 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

جزاكم الله خيرا على الملاحظات، نفعنا الله بها وغفر تقصيرنا..
جزاكم الله عني خيرا..

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م, 10:01 PM
دعاء بنت كامل دعاء بنت كامل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1,327
افتراضي

بارك الله فيكِ أختى سارة
عليكِ بوضع واجبك في صفحة دراستك
لأنك ممن أدى واجب المجلس في موعده

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22 جمادى الآخرة 1436هـ/11-04-2015م, 03:37 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

جزاكم الله خيرا :)
ونعتذر كثيرا لإرهاقكم معنا..

وهذا واجب القسم الخامس من التفسير :

إجابات المجموعة (ل):
1: اذكر معنى الكلمات التالية:
- ذو العرش: صاحب العرش
- سوّى: أي أن الله خلق المخلوقات فأتقن خلقها، وقال الأشقر أي أن الله خلق الإنسان مستوياً وسوى فهمه وهيأه للتكليف.
- آنية: حارة شديدة الحرارة، وهنا المقصود بها عين الماء.
2: أجب عن الأسئلة التالية:
- قال تعالى: {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)} ، جمع تعالى للذين فتنوا المؤمنين ثم لم يتوبوا عذابين، اذكرهما.
عذاب جهنم في الأخرة وعذاب الحريق.
- ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
أن الكافر تكون يده اليمنى مغلولة إلى عنقه، ويده اليسرى وراء ظهره، فهما لا يتعارضان، فإنما يؤتى كتابه بشماله التي هي خلف ظهره.
- قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
طمأنة المنيبين العائدين إلى الله بالتوبة والإنابة، أن ربنا سبحانه وتعالى يعدهم بالمغفرة والود وهو أعلى درجات المحبة، يعد بذلك من عاد إليه، لأن هناك من قال أن الله يغفر للعصاة، لكن وده لا يرجع إليهم، فأكرم الله تعالى عباده بالاثنتين في الآيات.
3: فسّر قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات
يقسم الله تعالى بالسماء ومايطرق فيها ليلا من الكواكب المضيئة بشدة ضوءا يخترق السماء فيُرى من الأرض؛ على أن كل نفس عليها حفظة من الملائكة يحصون أعمالها وأقوالها الصالحة والسيئة، ويكتبونها، ليجازى كل بعمله؛ وحفظ الملائكة من حفظ الله وبأمره عز وجل.

1- يقسم الله سبحانه وتعالى بآياته في الخلق؛ بالسماء والنجوم، وفي سور اخرى بعظيم خلقه كالأرض والجبال، والبحار، تكرار ذلك يستدعي أن يتفكر الإنسان في عظيم ذلك الخلق ويتدبر فإن ذلك أدعى لزيادة إيمانه ويقينه بالله سبحانه وتعالى، وعدم الاغترار بالنفس ومعرفة حقيقتها ومردها.
2- المقسوم به في الآيات هو وجود حفظة يحصون على كل نفس ما تعمل، وهذا يوجد الحياء منهم ومن الله والخشية من الله ومخافة العقوبة في الدنيا والحساب والجزاء في الآخرة.
3- معرفة الإنسان بوجود حفظة معه؛ حفظهم من حفظ الله، يوجب محبة الله عز وجل في قلبه لأنه يعلم أن الله يرعاه، ويسخر له جميع المخلوقات، ويكرمه عليهم، ويوجب له أن يتقي الله في الأمانة التي حملها حتى يلقى الله وقد أداها بحقها وكما يحب الله ويرضى.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 03:27 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة

واجب القسم الثاني من معالم الدين.
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
تعريفه عند أهل السنة والجماعة [تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح]من حديث جبريل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)،
وهو يزيد وينقص بحسب قرب العبد من الله وطاعته له وإخلاصه، فينقص بالمعصية ويزيد بالتوبة وبالتزام الطاعات.
وإن من العباد من هو مؤمن مستكمل للإيمان، يحب لله ويبغض لله ويعطي لله ويمنع لله كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العباد من فيه من خصل النفاق وهنا نقص إيمانه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ، وكل ما يتقرب به العبد إلى الله بكل ما يحبه ويرضاه فهو عبادة،[وهو: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة] ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته ، الإعراض عن هدى الله ، فعل مايزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، الفرح الشديد ، غشيان مواضع الريب ، الوحدة ، الشذوذ عن الجماعة .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله، كثرة الذكر، الإخلاص، التوكل .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
"والذين آمنوا أشد حباّ لله".
- الشرك أعظم الظلم.
"إن الشرك لظلم عظيم".
ومن حديث عبدالله بن مسعود رضِي الله عنه قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟
قال: (أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صحيح ) [خطأ، والصحيح: أن من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، فليس بطاغوت، وإنما اتخذه المشركون إلها وربا وطاغوتا.]
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
يكون ذلك بأن يُصلى عليها، أو يُصلى إليها، أو يُبنى عليها مسجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)،
اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي هو ما يكون فيه تقديم طاعة غير الله على طاعةِ الله من غير قصد عبادة غير الله، أو بتعلق القلب بغيره، وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم، وعلمنا كلمات نقولها ليعصمنا الله بها، فعن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه)
قال: (قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)، رواه البخاري.

الدرجة: 9/10 أحسنت بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 21 شعبان 1436هـ/8-06-2015م, 01:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة

السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط؟
أستخرجت
- دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
الخطيئة
- إياك والتلكُّوء.
التلكؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.
تبوء
- إدعى عدوُّه عليه التآمر.
ادعى
- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
يؤمون
- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
تآمر
- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
نؤول، نُئوّل
- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
نؤذيه
- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.
الحكمة
- أالله أمرك بهذا؟
آلله أمرك بهذا؟
- إئتم به؛ فهو إنسان صالح.
ائتم
- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.
الجادة: يعبأان، ويجوز كتابتها على وجهين آخرين هما: يعبآن، أو يعبئان كما في المثال. [يجوز: يعبآن، كما ذكرت، ولكن ليس يعبئان، لأن الهمزة المتوسطة تكتب على نبرة إذا كانت مكسورة، أو ما قبلها مكسور]
- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
أهذا وضوءك؟ أحسن وضوءك.
- هؤلاء البكاؤون.
الجادة: البكاءون.
- تنآى البيت عن محل العمل.
تناءى
- نُآزرهم في عملهم.
نؤازرهم
- هذا إستثناء من القاعدة.
استثناء
- هل اسأت إليه؟
أسأت
- تهيأوا للقاء.
تهيئوا
- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟
أتئولونه، أو أتؤولونه،
تؤمنون
- إستعض عنه بغيره.
استعض
- سائَنِي ما فعلوه.
ساءني
- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
سئمت
- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
سئلوا
- أخطأت إستك الحفرة.
استك
أحسنت، زادك الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 21 شعبان 1436هـ/8-06-2015م, 01:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.
يرعى
- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
ارتضى
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
استحيا
- أومأ إليه إيماءًا.
إيماءً
- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
علي بن المديني
- دعوت عمروًا إلى الحق.
عمراً
- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
ادعوا
- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
نرجو
- أنَّا يكون له هذا؟
أنى
- {ألئك على هدى من ربهم}.
أولئك
- جاء مائة وذهب خمسمئة.
خمسمائة
- هل دعى الناس ربهم؟
دعا
- ارتضا زيد لنفسه المروءة.
ارتضى
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
تائه
- هل سألتكي عن هذا يا هند؟
سألتك
- بسمك اللهم وضعت جنبي.
باسمك
- هؤلاء مسلموا العالم.
مسلمو
- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
نسمو
- كن متيقضا.
متيقظا
- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
إزرة
- قيمه كل امرء ما يحسنة.
امرئ، يحسنه

[وأيضا:
- قيمة، تكتب بالتاء، ويمكن اختبار ذلك بتنوين الكلمة أو وصلها، وملاحظة نطقها
.]

أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27 شعبان 1436هـ/14-06-2015م, 05:02 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

جزاكم الله خيرا :)

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 15 شوال 1436هـ/31-07-2015م, 11:15 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

إجابة أسئلة محاضرة"الفتور في طلب العلم":

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ"، إن المؤمنين قد يُبتلون كما ابتلي الأنبياء والمؤمنون من قبلهم بالمخالفة والخذلان، لكنهم يبقون موقنين بوعد الله سبحانه وتعالى بنصرهم؛ مهما كان الخذلان، ومهما كانت المخالفة. لكن شرط النصر وتحقق الوعد كما في الحديث؛ هو القيام بأمر هذا الدين؛ في الآية "{لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}"، ويبين لنا الله سبحانه وتعالى أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، وأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، ففي الآية الكريمة هنا يقول ربنا جل وعلا: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}، فإنه بالعلم يُعرف هدى الله عز وجل، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ فيفوز المؤمن في الدنيا والآخرة، ومن قام بالعلم والإيمان فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، والعلم وحده لا يكفي فكم من عالم ضلّ وأضلّ معه الناس ودلس عليهم وألبس عليهم دينهم مستغلاً، فالعالم يحتاج لقيد الخشية ونور الإيمان، وبالإيمان وحده قد ينجو العبد لكنه ليس كافيا لتحقيق كمال اتباع الهدى؛ لأن العبد في حال إيمانه بغير علم قد يتخبط في الطريق كثيرا مع أن غايته الوصول، وقد يتعثر ويضل وتختلط عليه الحجج ويختلط عليه الحق والباطل.


س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جبل عليه من الضعف والنقص؛ ولا يُلام الإنسان على ذلك لأنه من طبائع النفوس.ومن كانت فترته هنا إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض فهذا لا يلام، وفترته بمثابة استراحة يعود بعدا إلى نشاطه، لكن الخطر يكمن فيمن كانت فترته طريق للانقطاع فهذا يخشى عليه من الغفلة والابتعاد التام، وفي الحديث عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). ولتجنب ذلك ينبغي لطالب العلم ألا يحمل نفسه مالا يطيق، وأن يجم نفسه، ويعطيها قدرا من الراحة وتنوع العبادات؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍمِنْ الدُّلْجَةِ)).

النوع الثاني: فتور يلام عليه العبد؛ وأصل هذا الفتور ضعف اليقين وضعف الصبر. فإن اليقين إذا ضعف؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل، وغفل وقسى قلبه، والتفت إلى وساوس الشياطين، ودبّت إلى النفس آفات تصرفه إلى طلب الدنيا ومتاعها، لأنه قصر نظره عن ما يجب عليه أن يقصده بعلمه وهو وجه الله سبحانه وتعالى خالصاً، وافتتن بالدنيا، وحمله ذلك على الرياء لطلب الثناء، ومتاع الدنيا، وحمله أيضًا على العجب بما عنده، ويحمله ذلك أيضًا على كفران النعمة، وعدم شكر نعمة الله تعالى عليه بالعلم، وقد قال الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ}.
وأما ضعف الصبر فيؤدي إلى وهن النفس، وضعف العزيمة، وطلب الأمور العاجلة التي لا يحتاج المرء فيها إلى الصبر،لأن الفتن والذنوب، النار قد حفت بالشهوات، واتباع الهوى سهل على النفس الضعيفة التي لا تصبر عن المعاصي، وإذا اتبع المرء هواه، وقسى قلبه، وطال أمله؛ دبت إليه آفات كثيرة تؤدي به إلى الفتور.
وعلاج ضعف اليقين، وضعف الصبر يكون بتقوية اليقين، وحمل النفس على الصبر على استقامة وسداد.


س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

إن كل طالب علم معرض في طريقه لابتلاءات، مثبطات، وعوائق؛ اختبارا لصدق عزيمته، وقوته وشدته في الطلب، فأمر هذا الدين عظيم ولا يقوم به إلا من كان صادق العزم، قوي الهمة، موقنا بالله، يعينه على ذلك علمه بأن الله سبحانه وتعالىقد جعل لطالب العلم من الثواب العظيم، والرفعة في الدنيا والآخرة، والبركات العظيمة ما لم يكن ليخطر له على بال، ومالا يقدر بثمن، وكل هذا هو خير من الدنيا ومافيها. قد نشتهي من متاع الدنيا أشياء، ونفتتن بها أحيانا، لكن وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا" وهو فان، "واآخرة عند ربك خير وأبقى" أفنضحي بما هو باق لعمر في دار خلود لا تفنى لأجل ما هو فان ولعمر قد لا يمكث سوى اياما معدودة؟!.
إن من يريد الأخرة ويرجو علو الدرجات في الدنيا والآخرة ورضا الله عليه أن يعلم أن عظم الثواب ذلك لن يدرك إلا بعظيم همة وببيع نفسه وماله لله، وعلى قدر الجزاء يكون البذل، ومن سلك تلك الطريق يجب أن يعلم أن عدوه له بالمرصاد، فليجأ إلى الله ويستعين به، ويذكر نفسه بضآلة الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة بجوار نعيم الآخرة، والعلماء ورثة الأنبياء؛ فأي قدر وأي نعيم وأي صحبة ننتظر في الآخرة لمن صبر وكد وعف نفسه وباع الدنيا؟! وأي مصير ينتظر من تخلى؟ وماذا تساوي شهوات الدنيا أمام نعيم الآخرة؟ وهي شهوات لا تورث إلا متعة لحظات ثم تورث رهقا وحزنا، والصبر عليها يورث راحة في القلب وسكينة ونعيما في الدنيا قبل الآخرة، وليطلع على سير العلماء وكيف كانوا يتركون الطعام لأجل المطالعة والمذاكرة والتحصيل والكتابة، وكيف كانوا يسعون لمن يعلمهم ولو كان ذلك يعني سفر شهور وقسوة ابتعاد عن أحبة وأهل، كل ذلك رجاء أن يتعلموا وأن ينفعوا ويرضى الله عنهم.


س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

ذكرنا من قبل أن السبب الجامع للفتور هو ضعف اليقين، وضعف الصبر، ويندرج تحتهما الكثير منالأسباب التي تؤدي إلى حدوث الفتور؛ مثل:

1-علل النفس الخفية؛ من العجب، والرياء، والحرص على المال، والشرف. أما العجب فهو من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلم، والرياء ناتج عن ضعف اليقين؛ لأن الذي يوقن بمراقبة الله عز وجل له، ويوقن بأن ثواب الله عز وجل خيرٌ وأبقى، ويوقن بأن الناس لا يملكون له نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله؛ فإنه لن ينصرف همه وقلبه إلا إلى إرضاء الله عز وجل، فما حاجته للناس وكلهم فقراء إلى الغني القوي العزيز.

2-عواقب الذنوب: وبعض الذنوب يُعاقَب عليها الإنسان بالحرمان من فضل طلب العلم وبركنه، وهذه الذنوب كالوقوع في الأعراض، وآفات اللسان.

3-تحميل النفس ما لا تطيق؛ لأن ذلك قد يؤدي في النهاية إلى الانقطاع عن طلب العلم.

4-العادات الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيصعب الطالب على نفسه طريقه في طلب العلم؛ ومن وجد نفسه كذلك يمكنه الاستعانة بشيوخه وأساتذته ليدلونه على طرق يسيرة نافعة تكون أفضل له وأكثر إعانة على الطلب.

5-الموازنات الجائرة؛ فعندما يوازن الطالب نفسه بكبار العلماء، أو الحفاظ وغير ذلك، ثم يجد نفسه لا تطيق ما كانوا يطيقون شعر بالإحباط وعاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما يأس وتوقف تماما عن طلب العلم، وهذه الحيلة من حيل الشيطان يمكن التغلب عليها بالاستعانة بالله، ثم الصبر على ما تيسر من العلم للطالب، وشيئا فشيئا يستزيد في الطريق حتى يصل بإذن الله.

6-الرفقة السيئة: فمن كانت لديه لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ خصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا، لأن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ فهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، ويزينون له المعاصي، ويأتونه شيئا فشيئا حتى يرضخ لهم، وأقل ما يصيبه منهم هو الهائه وتعطيله عن طلب العلم، فيجب على المرء هنا تجنبهم تماما اتقاء شرهم، إلا أن تكون قطيعة رحم فهنا يقتصر على القدر الواجب في مخالطتهم.

7-التذبذب في مناهج طلب العلم؛ فبدلا من أن يقرأ الطالب على شيخ كتاب معين ووفق خطة صحيحة منظمة، فإنه يقرأ على هذا وذاك ولا يتم كتابا ولا متنا، ثم يجد نفسه لم يحصل شيئا في النهاية وربما أدى به هذا إلى التوقف عن الطلب


س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر، وهو أصل العلاج، بقية العلاجات الأخرى تبع لهذا العلاج، وهي مما يُستعان به على تحصيل الصبر، ومما يُستعان به على تحصيل اليقين.
1- تحصيل اليقين: وهذا أهم الأسباب، لأن صاحب اليقين يسهل عليه أن يصبر أكثر ممن ضعف يقينه. واليقين هو أعظم نعمة على الإطلاق وفي الحديث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "....فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ،..."، فكان اليقين خيرا من العافية، لأن اليقين يُثمر في قلب الموقن قوة العلم، فتكاد تستوي عنده الغيب والشهادة من قوة التصديق، فتصلح الجوارح كلها، ومما يعين على اكتساب اليقينك إقبال القلب على الله تعالى؛ وطلب الهدى منه جل وعلا، وكثرة الذكر والتذكر، ومعاودة التفكر والتدبر، حتى يكون العلم يقيني يقر في قلب صاحبه، فيحيى به، ويبصر به، ويمشي به، ويتكلم به، ويقوم به.

2-الصبر فينال بالتصبر، قال تعالى:"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ"، وفي الحديث: ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))،فالصبر مع الصالحين على الطاعات، واليقين بأن الله عز وجل لا يضيع أجر طلب العلم، ولا قراءته، ولا كتابته، ولا تفهمه والصبر على العمل به، وأن جزاءه من أعظم الجزاءات ،كل ذلك مما يعين على الصبر.

3-الفرح بفضل الله، وشكر نعمته، فإن الله سبحانه وتعالى يحب من العبد أن يعرف قدر نعمته، ويفرح بها الفرح المحمود، ويعمل بها، ويسعى بالدعوة بين الناس ويبين لهم، فيكرمه الله بالزيادة، وكذلك ثواب الشاكرين بالثناء وبالعمل، يزيدها الله من عطائه، ويحبها "ولئن شكرتك لأزيدنكم".

4-الإعراض عن اللغو؛ وقد ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز كسبب من أعظم أسباب الفلاح، وجعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}، وهذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاءٌ للروح، والإعراض عن اللغو حماية؛ بل هو أصل الحمايات؛ لأن كثير من الآفات تتسلط على الإنسان بسبب اتباعه لفضول الكلام.

5-تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا، وذلك مما يجعل الطالب يرى أنه قد حصّل شيئًا من ثمرة العمل، فيدفعه ذلك إلى الاستكثار من العمل. الدكتور بشّار عوّاد –المحقق العراق- حقق مجلدات كثيرة؛ والتحقيق عمل شاق، فسأل عن ذلك في لقاء أُجري معه، فقال: " أنا الزم نفسي ألّا يقل إنتاجي اليومي عن ملزمة" -16 صفحة-، هذا الحد الأدني، يواظب عليه "وإذا حصل لي ظرف أو مرض عوضت ما قصرت فيه عن الحد الأدنى". وذلك أقوم لطبيعة النفس وأصلح لها، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم:"إن أحب الأعمال عند الله أدومها وإن قل".

6-اختيار الصحبة الصالحة؛ وهذا مما يعين على طلب العلم، فالصالحون يعينون من تقل همته منهم أو من يفتر، ويذكرون بعضهم بعظم الثواب وعظيم رضاء الله عما يصنعون ونفعهم لعباد الله بما يتعلمون ويعملون، ويعينون بعضهم على الصبر على مشاق الطريق وابتلاءاته. والمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.

7-الحرص على أسباب التوفيق؛ من البر بالوالدين، وصلة الأرحام، والعطف على الضعفاء والمساكين، وصدقة السر، وكثرة الاستغفار، ودوام الالتجاء إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، وليختم ذلك بدوام التضرع إلى الله عز وجل أن يسره بحسن طلب العلم، وحسن العمل به، وحسن تعليمه.

هذه سبع وصايا، ويبقى غيرها الكثير مما ينتفع به طالب العلم.


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 شوال 1436هـ/1-08-2015م, 01:53 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة محاضرة"الفتور في طلب العلم":

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ"، إن المؤمنين قد يُبتلون كما ابتلي الأنبياء والمؤمنون من قبلهم بالمخالفة والخذلان، لكنهم يبقون موقنين بوعد الله سبحانه وتعالى بنصرهم؛ مهما كان الخذلان، ومهما كانت المخالفة. لكن شرط النصر وتحقق الوعد كما في الحديث؛ هو القيام بأمر هذا الدين؛ في الآية "{لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}"، ويبين لنا الله سبحانه وتعالى أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، وأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، ففي الآية الكريمة هنا يقول ربنا جل وعلا: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}، فإنه بالعلم يُعرف هدى الله عز وجل، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ فيفوز المؤمن في الدنيا والآخرة، ومن قام بالعلم والإيمان فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، والعلم وحده لا يكفي فكم من عالم ضلّ وأضلّ معه الناس ودلس عليهم وألبس عليهم دينهم مستغلاً، فالعالم يحتاج لقيد الخشية ونور الإيمان، وبالإيمان وحده قد ينجو العبد لكنه ليس كافيا لتحقيق كمال اتباع الهدى؛ لأن العبد في حال إيمانه بغير علم قد يتخبط في الطريق كثيرا مع أن غايته الوصول، وقد يتعثر ويضل وتختلط عليه الحجج ويختلط عليه الحق والباطل.


س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جبل عليه من الضعف والنقص؛ ولا يُلام الإنسان على ذلك لأنه من طبائع النفوس.ومن كانت فترته هنا إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض فهذا لا يلام، وفترته بمثابة استراحة يعود بعدا إلى نشاطه، لكن الخطر يكمن فيمن كانت فترته طريق للانقطاع فهذا يخشى عليه من الغفلة والابتعاد التام، وفي الحديث عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). ولتجنب ذلك ينبغي لطالب العلم ألا يحمل نفسه مالا يطيق، وأن يجم نفسه، ويعطيها قدرا من الراحة وتنوع العبادات؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍمِنْ الدُّلْجَةِ)).

النوع الثاني: فتور يلام عليه العبد؛ وأصل هذا الفتور ضعف اليقين وضعف الصبر. فإن اليقين إذا ضعف؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل، وغفل وقسى قلبه، والتفت إلى وساوس الشياطين، ودبّت إلى النفس آفات تصرفه إلى طلب الدنيا ومتاعها، لأنه قصر نظره عن ما يجب عليه أن يقصده بعلمه وهو وجه الله سبحانه وتعالى خالصاً، وافتتن بالدنيا، وحمله ذلك على الرياء لطلب الثناء، ومتاع الدنيا، وحمله أيضًا على العجب بما عنده، ويحمله ذلك أيضًا على كفران النعمة، وعدم شكر نعمة الله تعالى عليه بالعلم، وقد قال الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ}.
وأما ضعف الصبر فيؤدي إلى وهن النفس، وضعف العزيمة، وطلب الأمور العاجلة التي لا يحتاج المرء فيها إلى الصبر،لأن الفتن والذنوب، النار قد حفت بالشهوات، واتباع الهوى سهل على النفس الضعيفة التي لا تصبر عن المعاصي، وإذا اتبع المرء هواه، وقسى قلبه، وطال أمله؛ دبت إليه آفات كثيرة تؤدي به إلى الفتور.
وعلاج ضعف اليقين، وضعف الصبر يكون بتقوية اليقين، وحمل النفس على الصبر على استقامة وسداد.


س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

إن كل طالب علم معرض في طريقه لابتلاءات، مثبطات، وعوائق؛ اختبارا لصدق عزيمته، وقوته وشدته في الطلب، فأمر هذا الدين عظيم ولا يقوم به إلا من كان صادق العزم، قوي الهمة، موقنا بالله، يعينه على ذلك علمه بأن الله سبحانه وتعالى قد جعل لطالب العلم من الثواب العظيم، والرفعة في الدنيا والآخرة، والبركات العظيمة ما لم يكن ليخطر له على بال، ومالا يقدر بثمن، وكل هذا هو خير من الدنيا ومافيها. قد نشتهي من متاع الدنيا أشياء، ونفتتن بها أحيانا، لكن وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا" وهو فان، "واآخرة عند ربك خير وأبقى" أفنضحي بما هو باق لعمر في دار خلود لا تفنى لأجل ما هو فان ولعمر قد لا يمكث سوى اياما معدودة؟!. [ ميزي الآيات القرآنية بين هذه الأقواس ، { } ]
إن من يريد الأخرة ويرجو علو الدرجات في الدنيا والآخرة ورضا الله عليه أن يعلم أن عظم الثواب ذلك لن يدرك إلا بعظيم همة وببيع نفسه وماله لله، وعلى قدر الجزاء يكون البذل، ومن سلك تلك الطريق يجب أن يعلم أن عدوه له بالمرصاد، فليجأ إلى الله ويستعين به، ويذكر نفسه بضآلة الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة بجوار نعيم الآخرة، والعلماء ورثة الأنبياء؛ فأي قدر وأي نعيم وأي صحبة ننتظر في الآخرة لمن صبر وكد وعف نفسه وباع الدنيا؟! وأي مصير ينتظر من تخلى؟ وماذا تساوي شهوات الدنيا أمام نعيم الآخرة؟ وهي شهوات لا تورث إلا متعة لحظات ثم تورث رهقا وحزنا، والصبر عليها يورث راحة في القلب وسكينة ونعيما في الدنيا قبل الآخرة، وليطلع على سير العلماء وكيف كانوا يتركون الطعام لأجل المطالعة والمذاكرة والتحصيل والكتابة، وكيف كانوا يسعون لمن يعلمهم ولو كان ذلك يعني سفر شهور وقسوة ابتعاد عن أحبة وأهل، كل ذلك رجاء أن يتعلموا وأن ينفعوا ويرضى الله عنهم.
[ ما شاء الله ، أحسنتِ ، أحسن الله إليكِ وزادكِ من فضله
أحسنتِ الاستدلال ببعض الآيات القرآنية ، لكن أرجو تمييزها ، كذلك لو عضدتِ بعض ما قلتِ بأدلة من السنة واستدللتِ من القرآن أو السنة على جزاء من تحلى بالصبر واليقين مثل قوله تعالى : { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون } ]


س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

ذكرنا من قبل أن السبب الجامع للفتور هو ضعف اليقين، وضعف الصبر، ويندرج تحتهما الكثير منالأسباب التي تؤدي إلى حدوث الفتور؛ مثل:

1-علل النفس الخفية؛ من العجب، والرياء، والحرص على المال، والشرف. أما العجب فهو من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلم، والرياء ناتج عن ضعف اليقين؛ لأن الذي يوقن بمراقبة الله عز وجل له، ويوقن بأن ثواب الله عز وجل خيرٌ وأبقى، ويوقن بأن الناس لا يملكون له نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله؛ فإنه لن ينصرف همه وقلبه إلا إلى إرضاء الله عز وجل، فما حاجته للناس وكلهم فقراء إلى الغني القوي العزيز.

2-عواقب الذنوب: وبعض الذنوب يُعاقَب عليها الإنسان بالحرمان من فضل طلب العلم وبركنه، وهذه الذنوب كالوقوع في الأعراض، وآفات اللسان.

3-تحميل النفس ما لا تطيق؛ لأن ذلك قد يؤدي في النهاية إلى الانقطاع عن طلب العلم.

4-العادات الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيصعب الطالب على نفسه طريقه في طلب العلم؛ ومن وجد نفسه كذلك يمكنه الاستعانة بشيوخه وأساتذته ليدلونه على طرق يسيرة نافعة تكون أفضل له وأكثر إعانة على الطلب.

5-الموازنات الجائرة؛ فعندما يوازن الطالب نفسه بكبار العلماء، أو الحفاظ وغير ذلك، ثم يجد نفسه لا تطيق ما كانوا يطيقون شعر بالإحباط وعاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما يأس وتوقف تماما عن طلب العلم، وهذه الحيلة من حيل الشيطان يمكن التغلب عليها بالاستعانة بالله، ثم الصبر على ما تيسر من العلم للطالب، وشيئا فشيئا يستزيد في الطريق حتى يصل بإذن الله.

6-الرفقة السيئة: فمن كانت لديه لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ خصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا، لأن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ فهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، ويزينون له المعاصي، ويأتونه شيئا فشيئا حتى يرضخ لهم، وأقل ما يصيبه منهم هو الهائه وتعطيله عن طلب العلم، فيجب على المرء هنا تجنبهم تماما اتقاء شرهم، إلا أن تكون قطيعة رحم فهنا يقتصر على القدر الواجب في مخالطتهم.

7-التذبذب في مناهج طلب العلم؛ فبدلا من أن يقرأ الطالب على شيخ كتاب معين ووفق خطة صحيحة منظمة، فإنه يقرأ على هذا وذاك ولا يتم كتابا ولا متنا، ثم يجد نفسه لم يحصل شيئا في النهاية وربما أدى به هذا إلى التوقف عن الطلب


س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر، وهو أصل العلاج، بقية العلاجات الأخرى تبع لهذا العلاج، وهي مما يُستعان به على تحصيل الصبر، ومما يُستعان به على تحصيل اليقين.
1- تحصيل اليقين: وهذا أهم الأسباب، لأن صاحب اليقين يسهل عليه أن يصبر أكثر ممن ضعف يقينه. واليقين هو أعظم نعمة على الإطلاق وفي الحديث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "....فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ،..."، فكان اليقين خيرا من العافية، لأن اليقين يُثمر في قلب الموقن قوة العلم، فتكاد تستوي عنده الغيب والشهادة من قوة التصديق، فتصلح الجوارح كلها، ومما يعين على اكتساب اليقينك إقبال القلب على الله تعالى؛ وطلب الهدى منه جل وعلا، وكثرة الذكر والتذكر، ومعاودة التفكر والتدبر، حتى يكون العلم يقيني يقر في قلب صاحبه، فيحيى به، ويبصر به، ويمشي به، ويتكلم به، ويقوم به.

2-الصبر فينال بالتصبر، قال تعالى:"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ"، وفي الحديث: ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))،فالصبر مع الصالحين على الطاعات، واليقين بأن الله عز وجل لا يضيع أجر طلب العلم، ولا قراءته، ولا كتابته، ولا تفهمه والصبر على العمل به، وأن جزاءه من أعظم الجزاءات ،كل ذلك مما يعين على الصبر.

3-الفرح بفضل الله، وشكر نعمته، فإن الله سبحانه وتعالى يحب من العبد أن يعرف قدر نعمته، ويفرح بها الفرح المحمود، ويعمل بها، ويسعى بالدعوة بين الناس ويبين لهم، فيكرمه الله بالزيادة، وكذلك ثواب الشاكرين بالثناء وبالعمل، يزيدها الله من عطائه، ويحبها "ولئن شكرتك لأزيدنكم".

4-الإعراض عن اللغو؛ وقد ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز كسبب من أعظم أسباب الفلاح، وجعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}، وهذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاءٌ للروح، والإعراض عن اللغو حماية؛ بل هو أصل الحمايات؛ لأن كثير من الآفات تتسلط على الإنسان بسبب اتباعه لفضول الكلام.

5-تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا، وذلك مما يجعل الطالب يرى أنه قد حصّل شيئًا من ثمرة العمل، فيدفعه ذلك إلى الاستكثار من العمل. الدكتور بشّار عوّاد –المحقق العراق- حقق مجلدات كثيرة؛ والتحقيق عمل شاق، فسأل عن ذلك في لقاء أُجري معه، فقال: " أنا الزم نفسي ألّا يقل إنتاجي اليومي عن ملزمة" -16 صفحة-، هذا الحد الأدني، يواظب عليه "وإذا حصل لي ظرف أو مرض عوضت ما قصرت فيه عن الحد الأدنى". وذلك أقوم لطبيعة النفس وأصلح لها، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم:"إن أحب الأعمال عند الله أدومها وإن قل".

6-اختيار الصحبة الصالحة؛ وهذا مما يعين على طلب العلم، فالصالحون يعينون من تقل همته منهم أو من يفتر، ويذكرون بعضهم بعظم الثواب وعظيم رضاء الله عما يصنعون ونفعهم لعباد الله بما يتعلمون ويعملون، ويعينون بعضهم على الصبر على مشاق الطريق وابتلاءاته. والمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.

7-الحرص على أسباب التوفيق؛ من البر بالوالدين، وصلة الأرحام، والعطف على الضعفاء والمساكين، وصدقة السر، وكثرة الاستغفار، ودوام الالتجاء إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، وليختم ذلك بدوام التضرع إلى الله عز وجل أن يسره بحسن طلب العلم، وحسن العمل به، وحسن تعليمه.

هذه سبع وصايا، ويبقى غيرها الكثير مما ينتفع به طالب العلم.


ما شاء الله ، أحسنتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16 شوال 1436هـ/1-08-2015م, 04:17 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

جزاكم الله أجمعين عنا خيراً :))

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir