دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1441هـ/2-07-2020م, 12:29 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم العاشر من تفسير سورة البقرة من الآية 127إلى الآية 141

مجلس مذاكرة القسم العاشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (127 - 141)

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.
ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.
ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.

المجموعة الثانية:
1.
حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالأمّة في قوله تعالى: {ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك}.
ب: المراد بالمناسك في قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا}.
2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بصبغة الله، وسبب التسمية بذلك.
ب: كذب ادّعاء اليهود والنصارى أن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كانوا على ملّتهم.


المجموعة الثالثة:
1:
حرّر القول في كل من:
أ: معنى سؤال إبراهيم وإسماعيل التوبة وهما نبيان معصومان.
ب: المراد بالشهادة في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}.
2: بيّن ما يلي:
أ: علّة استعمال "من" في قوله تعالى: {ومن ذرّيتنا أمة مسلمة لك}.
ب: الحكمة من تكرار قوله تعالى: {تلك أمة قد خلت} الآية.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1441هـ/2-07-2020م, 09:50 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
الإجابة :
1- أن الخير للمسلم تقديم أوامر الله على محبوباته ، فكل أوامره سبحانه لمصلحة المسلم علم ذلك أم لم يعلم ، ويظهر ذلك جليا في موقفي أبينا إبراهيم عندما ترك هاجر وابنها الرضيع في وادٍ لا حياة فيه ، وعندما تهيأ لذبح ولده .
2- أن يجتهد المسلم في العمل الطاعة وهو وَجِل من عدم قبولها فيعقبها بالدعاء أن تقبل والاستغفار من التقصير فيها ، اقتداءً بأبينا إبراهيم الذي بنى الكعبة وأعقب بناءه بالدعاء بالقبول .
3- الحرص على الدعاء للذرية والاجتهاد في ذلك لأنه من أسباب صلاحها كما فعل أبونا إبراهيم في دعائه لذريته .
4- على المسلم أن يتمسك بشرع الله بعد التأكد من علمه ، مهما خالفه الأكثرية ، فتنطبق عليه الحنفية . لأن الله وصف إبراهيم عليه السلام بأنه حنيف ، والحنيف هو المائل عن الطريق ، طريق الشرك ، والميلان يكون للقلة عن الكثرة ، فلما كان الناس في عهده كلهم مشركون ، وجاء عليه السلام بما خالف عقيدتهم عُدّ هو المائل عنهم فوصف بأنه حنيف .
5- على المسلم أن يكون متيقضا لوسوسة الشيطان لا يغفل عنها أبدا ؛ لأنه لا يألوا جهدا في استغلال الفرص والمناسبات للإفساد على المسلم وصده عن طاعة الله أو إفساد نيته وقصده فيها ، فأبونا إبراهيم عليه السلام لم يسلم من وسوسته المتكرره ليثنيه عن تنفيذ ما أمره الله به .


المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في كل من:
أ: معنى سؤال إبراهيم وإسماعيل التوبة وهما نبيان معصومان.

الإجابة :
اختلف في معنى سؤالهما التوبة على الآتي :
1- أي : طلب التثبيت والدوام . ذكره ابن عطية .
2- أي : التوبة على ذريتهما من بعدهما . ذكره ابن عطية ونحوه ابن كثير .
3- أي : ليبيا للناس أن هذه المناسك مكان لطلب التوبة والتنصل من الذنوب . قال ابن عطية :وهو الأحسن عندي .
4- أي : أن كل مسلم بينه وبين الله معان يحب أن يكون أحسن مما هي قاله : الطبري؛ كقول النبي صلى الله عليه وسلم «إني لأتوب إلى الله في اليوم وأستغفره سبعين مرة» إنما هو رجوعه من حالة إلى أرفع منها لتزيد علومه واطلاعه على أمر الله، فهو يتوب من المنزلة الأولى إلى الأخرى، والتوبة هنا لغوية). ذكره ابن عطية .

وليس معناه التوبة من الذنوب لأن الأمة أجمعت على عصمة الأنبياء في التبليغ ومن كبائر المعاصي وصغائرها التي فيها رذيلة .

ب: المراد بالشهادة في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}.
الإجابة :
ورد في المراد قولان :
الأول : الشهادة بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وكتمانهم صحة أمره صلى الله عليه وسلم ، والأمر بتصديقه واتباعه .ذكره الزجاج ، وابن عطية .
الثاني : كتم ما في كتبهم من أن الدين عند الله الإسلام ، أن الأنبياء على الحنفية لا على ما ادعوا هم
قال الحسن البصريّ: كانوا يقرؤون في كتاب اللّه الذي أتاهم: إنّ الدّين [عند اللّه] الإسلام، وإنّ محمّدًا رسول اللّه، وإنّ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا برآء من اليهوديّة والنّصرانيّة، فشهد اللّه بذلك، وأقرّوا به على أنفسهم للّه، فكتموا شهادة الله عندهم من ذلك . قاله مجاهد والحسن والربيع ، ذكره ابن عطية وقال : هذا أشبه بسياق معنى الآية ، وذكره ابن كثير .

2: بيّن ما يلي:
أ: علّة استعمال "من" في قوله تعالى: {ومن ذرّيتنا أمة مسلمة لك}.
الإجابة :
العلة في استعمال " من " التبعيضية لأن الله أعلمه أن من أمته ظالمين ، ذكره ابن عطية .
والقول الآخر : أنه أراد بذلك العرب خاصة حكاه الطبري . ذكره ابن عطية وابن كثير .

ب: الحكمة من تكرار قوله تعالى: {تلك أمة قد خلت} الآية.
الإجابة :
كررها لتأكيد التهديد والتخويف ؛ إذا كان أولئك الأنبياء على فضلهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 ذو القعدة 1441هـ/3-07-2020م, 10:30 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم العاشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (127 - 141)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
1- بركة الدعاء عامة ، وبركة دعاءابراهيم عليه السلام لأهل مكه ، قال تعالى : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ).
2- أن من مات على الكفر فإن مصيره إلى النار ، قال تعالى : (قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ).
3- على المرء أن يفعل العبادة وقلبه وجل ألا تقبل منه فيدعو الله تعالى متوسلاً بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتقبلها منه ، قال تعالى : ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) .
4- الدعاء للنفس وللذرية بالثبات على الإسلام حتى الموت عليه ، (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ).
5- ينبغى للمرء أن يزكى نفسه بالإيمان والعمل الصالح ، قال تعالى : (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ) .
6- مشروعية التوسل إلى الله تعالى في قبول الدعاء وذلك بأسمائه تعالى ، قال تعالى : ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ، وقال تعالى : (وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) .
7- أنه لا يرغب عن دين الإسلام إلا عبد جهل قدر نفسه فأذلها وأهانها بترك سبيل عزها وكمالها وإسعادها ، قال تعالى : ( وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ).
8- يستحب للمريض فى مرض موته أن يوصي بنيه وأهله بالإسلام حتى الموت عليه ، قال تعالى: ( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ).
9- أن أن المرء يجزى بعمله ، ولا يسأل عن عمل غيره ، قال تعالى : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .
10- أنه لا هداية ولا سعادة ولا كمال إلا فى الإسلام ، قال تعالى : ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
11- ينبغى للمؤمن أن يعلن فى وضوح عن عقيدته الحقة ، قال تعالى : ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ .........) الآية .
12- أن من كفر برسول واحد من الرسل فر برسول فقد كفر بجميع الرسل ، قال تعالى : ( فقد كفر بجميع الرسل ، قال تعالى : ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) .

المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالأمّة في قوله تعالى: {ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك}.
ورد فى المراد بالأمّة في قوله تعالى: {ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك} أقوال :
القول الأول : الجماعة ، وذكره ابن عطية .
القول الثانى : العرب خاصة ، وذكره ابن عطيه عن الطبرى وضعفه ، وقاله السدى وذكره ابن كثير، وقال ابن عطيه معللاً ضعف هذا القول :لأن دعوته ظهرت في العرب وفيمن آمن من غيرهم .
القول الثالث : العرب وغيرهم ، قاله ابن جرير ، وذكره ابن كثير .
قال ابن كثير : وهذا الذي قاله ابن جريرٍ لا ينفيه السّدّيّ؛ فإنّ تخصيصهم بذلك لا ينفي من عداهم، والسّياق إنّما هو في العرب؛ ولهذا قال بعده: {ربّنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلّمهم الكتاب والحكمة ويزكّيهم} الآية، والمراد بذلك محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم، وقد بعث فيهم كما قال تعالى: {هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولا منهم} [الجمعة: 2] ومع هذا لا ينفي رسالته إلى الأحمر والأسود، لقوله تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158]، وغير ذلك من الأدلّة القاطعة.
ب: المراد بالمناسك في قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا}.
ورد فى المراد بالمناسك في قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا} أقوال :
القول الأول : متعبداتنا( تشمل العبادات كلها ) ، ولذلك سُمِّي الزاهد ناسكاً لعبادة ربه ، فسميت هذه مناسك لأنها عبادات ، وذكره الزجاج وابن عطيه .
القول الثانى : معالم الحج ، قاله قتاده وذكره ابن عطيه وابن كثير .
القول الثالث : مذابحنا أى :مواضع الذبح ، قاله ابن جريج وذكره ابن عطيه، وهو قول مجاهد وروى عن قتادة وعطاء وذكره ابن كثير.
2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بصبغة الله، وسبب التسمية بذلك.
ورد فى المراد بصبغة الله قولان:
1- أن ملة ابراهيم (شريعته وسنته وفطرته ) وهى دين الله ، وذكره الزجاج وابن عطيه ، وهو قول ابن عبّاسٍ، وكذلك روي عن مجاهدٍ، وأبي العالية، وعكرمة، وإبراهيم، والحسن، وقتادة، والضّحّاك، وعبد اللّه بن كثيرٍ، وعطيّة العوفيّ، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، وذكره ابن كثير .
2- خلقة اللّه جلّ وعزّ الخلق ، وذكره الزجاج .
سبب التسمية : أن قوماً من النصارى كانوا يصبغون أولادهم في ماء لهم، ويقولون هذا تطهير كما أن الختان تطهير لكم؛ فقيل لهم: {صبغة اللّه ومن أحسن من اللّه صبغة}، أي: التطهير الذي أمر به مبالغ في النظافة.
وقيل سمى الدين صبغة لأنه تظهر أعماله وسمته على المتدين كما يظهر الصبغ في الثوب وغيره .
ب: كذب ادّعاء اليهود والنصارى أن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كانوا على ملّتهم.
كذب اليهود والنصارى فى إدعائهم أن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كانوا على ملّتهم والرد على ذلك من وجوه :
1- إخبار الله أنّهم لم يكونوا هودًا ولا نصارى، كما قال تعالى: {ما كان إبراهيم يهوديًّا ولا نصرانيًّا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين} الآية.
2- قول الحسن البصرى فى قوله تعالى (ومن أظلم ممّن كتم شهادةً عنده من اللّه): أنهم كانوا يقرؤون في كتاب اللّه الذي أتاهم: إنّ الدّين [عند اللّه] الإسلام، وإنّ محمّدًا رسول اللّه، وإنّ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا برآء من اليهوديّة والنّصرانيّة، فشهد اللّه بذلك، وأقرّوا به على أنفسهم للّه، فكتموا شهادة الله عندهم من ذلك.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 ذو القعدة 1441هـ/4-07-2020م, 10:53 AM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابات مجلس المذاكرة السابع : القسم العاشر من تفسير سورة البقرة

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

من الفوائد المستفادة من سيرة نبينا ابراهيم عليه السلام:
١- تقرير خلق الله هذه الدنيا على الابتلاء ووجوب الصبر عليه لينال العبد رضى الله وذلك من قوله تعالى {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ).
٢- عظم شأن التوحيد والإخلاص لله فهذا نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل وهما يرفعان القواعد من البيت يدعوان الله القبول والإخلاص وذلك من قوله تعالى {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
٣- مشروعية الدعاء في الأوقات والأماكن الفاضلة وذلك من دعاء ابراهيم واسماعيل وذلك من قوله تعالى (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
٤- مشروعية الدعاء للأبناء والذرية وذلك من قوله تعالى: ( رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
٥- وجوب الحرص على تعليم الأبناء ما ينفعهم في امور دينهم ودنياهم وتحذيرهم من الشرك وذلك من قوله تعالى: ( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ).
٦- مشروعية التذكير بالأمور المهمة عند حضور الأجل و ذلك من قوله تعالى :(أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.

ورد في معنى الحنف أقوال:
الأول: الميل الى دين الله، دين الاسلام وذكره الزًجًاج وابن عطية.
الثاني: الاستقامة وهو قول محمد بن كعب القرضي وعيسى بن جارية وذكره ابن كثير وابن عطية.
الثالث: مخلصا وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير.
الرابع: الحاج وهو قول ابن عباس والحسن والضًحًاك وعطية والسًدًيً وذكره ابن كثير و ابن عطية.
الخامس: الذي يستقبل البيت في صلاته ويرى أن حجًه عليه إن استطاع اليه سبيلا وهو قول أبي العالية وذكره ابن كثير.
السادس: متبعا وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وذكره ابن كثير.
السايع: الذي يؤمن بالرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم وهو قول أبي قلابة وذكره ابن كثير.
الثامن: شهادة أن لا إله إلا الله ، ويدخل فيها تحريم الامهات والبنات والخالات والعمات وماحرم الله عز وجل والختان وهو قول قتادة وذكره ابن كثير وذكر ابن عطية المختتن.
وبالنظر في هذه الأقوال نجدها متقاربة وذلك ان الحنف يعني الإخلاص والبعد عن الشرك او تذكر بعض اجزاء الحنف والاية تشمل ذلك كله والله أعلم.

ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.

ورد في المراد بالأسباط أقوال:
الاول: ولد يعقوب اثنا عشر رجلا ولد كل رجل منهم أمة من الناس فسموا الأسباط وهو قول أبي العالية والربيع و قتادة وذكره ابن كثير وابن عطية.
الثاني: قبائل بني اسرائيل والسيط في بني إسرائيل بمنزلة القبيلة في ولد إسماعيل وهو قول الخليل بن أحمد والبخاري وهذا يقتضي أن المراد شعوب بني إسرائيل.
الثالث: الجماعة المتتابعة كما قال القرطبي السبٍط وهو التتابع وذكره ابن كثير.
الرابع: الشجر أي هم في الكثرة بمنزلة الشجر الواحدة سبطة وذكره ابن كثير .
وبالنظر في هذه الأقوال نجدها تعود الى معنى القبيلة او الكثرة فلا تعارض بينها والله أعلم.

2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.


المراد بالكفاية :
ضمان من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بإظهار ما بعثه به على دين سواه وهذا كقوله تعالى {ليظهره على الدّين كلّه) ذكره الزًجًاجً وابن كثير او هو وعده تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالغلبة وكان ذلك في قتل بني قينقاع وبني قريظة ,وإجلاء النضير وذكره ابن عطية.

ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.

معنى النهي هنا هو للمتكلم وهو في الحقيقة للمكلم وذلك من سعة الكلام و ما تكثر استعماله العرب نحو قولهم " لا أرينك ههنا " ومعناه لا تكونن ههنا ، فإن من كان ههنا - رأيته ومعنى النهي في الاية الزموا الإسلام ،فإذا أدرككم الموت صادفكم مسلمين وذكره الزًجُاج.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 ذو القعدة 1441هـ/4-07-2020م, 04:18 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام:
- الإخلاص لله تعالى في فعل أوامره واجتناب نواهيه، وأكمل الناس في ذلك الأنبياء ، وأخبرنا الله عن إبراهيم في قوله تعالى:" وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ".
- الدعاء للذرية وللأهل وللبلاد بالخير والأمن ، قال تعالى : " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ "وقوله تعالى:" رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ".
- التوبة إلى الله والاستغفار في كل حال وبعد فعل الطاعات والقربات كما فعل إبراهيم وإسماعيل وهما من الأنبياء فكيف بنا وأعملنا فيها من النقص والتقصير ما فيها، قال تعالى :" وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ".
- على الإنسان أن يزكي نفسه بالأخلاق الصالحة والأعمال الصالحات، ففي دعاء إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى :" رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" .
- سرعة الاستجابة والامتثال لأوامر الله كما فعل إبراهيم عليه السلام وأخبرنا الله به، قال تعالى:" إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) ".
- تعليم الأبناء وتوصيتهم بتوحيد الله تعالى وطاعته ، كما وصى إبراهيم بنيه ، قال تعالى: " وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ".
المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالأمّة في قوله تعالى: {ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك}.
المراد بالأمة في قوله تعالى:" ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك ":
- العرب خاصة وهذا القول قاله السدي وذكره بن كثير ونقله بن عطية عن الطبري.
- العرب وغيرهم لأن من ذرية إبراهيم بني إسرائيل، وذكره الطبري ونقله عنه بن كثير.
ورجح بن كثير القول الأول وقال إن تخصيص العرب لا ينفي من عداهم وإنما السياق عن محمد صلى الله عليه وسلم وقومه، وهذا لا ينافي أنه صلى الله عليه وسلم مرسل للعالمين.

ب: المراد بالمناسك في قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا}.
المراد بالمناسك في قوله تعالى:" وأرنا مناسكنا ":
- أخرجها لها لنا وعلمناها وعرفنا متعبداتنا، قاله عطاء وذكره الزجاج وبن كثير، وكل متعبد فهو منسك وقيل للعابد ناسك.
- مذابحنا أي مواطن الذبح والذبيحة المتقرب بها إلى الله عز وجل وتسمى النسيكة وهذا عن قتادة وبن جريج وذكره الزجاج وبن عطية وبن كثير.
- معالم الحج قاله قتادة وذكره بن عطية.
وأرنا على قرائتين إما كسر الراء أو تسكينها والمراد بها الرؤية البصرية أو القلبية ذكره بن عطية.
وهذه الأقوال ليست من التضاد ويمكن أن نقول العبادات عامة مع التخصيص بالحج والذبائح والله أعلم.
2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بصبغة الله، وسبب التسمية بذلك.
المراد بصبغة الله:
على ثلاثة أقوال:
- الدين عن بن عباس وكثير من السلف وذكره بن كثير وذكره بن عطية بالتفصيل شريعته وسنته وفطرته، وذكره الزجاج بملة إبراهيم وهي ملة كل الأنبياء.
- التطهير المبالغ فيه وذكره الزجاج وذلك أن النصارى كانوا يصبغون أولادهم في ماء لهم ويقولون تطهير.
- خلقة الله قول الزجاج وقال: (أن اللّه ابتدأ الخلق على الإسلام، ويكون دليل هذا القول قول الله عزّ وجلّ: {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى}.
وهذه الأقوال من باب التنوع ويمكن جمعها في الدين فكل مولود خلق على فطرة الإسلام وشريعة الدين هي تطهير للنفس من كل رجس.
والله أعلم.
سبب التسمية:
سمي الدين صبغة لأنه تظهر على العبد المتدين سماته وأعماله وتطهر قلبه من الأدناس .
والله أعلم

ب: كذب ادّعاء اليهود والنصارى أن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كانوا على ملّتهم.
كذب أهل الكتاب من اليهود والنصارى في ادعائهم أن إبراهيم عليه السلام كان على ملتهم، قال تعالى:" وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)" ، في هذه الآيات أنكر الله تعالى على اليهود والنصارى أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا على ملة اليهودية والنصرانية وإنما هم كانوا حنفاء مسلمين لله تعالى، وقال تعالى مستنكرا عليهم أهم أعلم أم الله.
والله أعلم.
جزاكم الله خير وبوركتم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 ذو القعدة 1441هـ/4-07-2020م, 06:12 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.

- اتخاذ ابراهيم قدوة لأن الله تعالى اصطفاه وزكاه في القرآن لنا بالصلاح وحسن العاقبة في الآخرة (وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ )
استحباب الوصية قبل الموت، وأن تكون الوصية فيما فيه خيرٌ للموصون في الآخرة، وذلك من قوله " وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
- أن يكون المرء في أحواله مستعداً للموت، فيراقب الله في كل شؤونه حتى إذا أدركه الموت يدركه على ما يحب أن يبعث عليه، قال تعالى ( فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
- من قوله ( يابني) فيه حسن مخاطبة المدعوون ومناداتهم بتودد، لا سيما الأقارب، الأقرب فالأقرب.
- العناية بتربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة إيمانية وعقدية سليمة، وتعاهد ذلك حتى بعد الكبر.
(إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي)
- أن الأب الصالح القدوة، يمتد أثره الى أبنائه فيهتدون بهديه، وسمته، ويقتفون أثره، وهذا من حسن تربيته لهم، وهكذا كان ابراهيم، فقد وصى أبنائه، ثم أتى يعقوب من لده ففعل ما فعل مع أبنائه، قال تعالى : (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون" وتكون بذلك له ذرية طيبة يعود أجر صلاحهم عليه.
- سرعة الإمتثال لأوامر الله والمبادرة إليها كما فعل إبراهيم عليه السلام (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.

اختلف المفسرون في معنى الحنف في الآية على قولين:
الأول: أن الحنف هو الميل، فيكون معناه في الآية الميل عن الأديان الباطلة الى الاسلام،
والعرب تقول: امرأة حنفاء، ورجل أحنف، إذا مالت قدماه، ويشهد لهذا المعنى: قول أم الأحنف بن قيس: والله لولا حنف في رجله ودقة في ساقه من هزله
ما كان في فتيانكم من مثله، ذكر هذا الزجاج، وابن عطية، وابن كثير

الثاني: أن الحنف هو الإستقامة، وتسميتهم لمعوج القدمين أحنف هو من باب التفاؤل، فمعنى الحنيف في الأية أي المستقيم على جميع طاعات الله عز وجل، وهو قول محمّد بن كعبٍ القرظيّ، وعيسى بن جارية ذكره الزجاج، وابن عطية، وابن كثير وهو ظاهر اختياره لأنه لم يذكر المعنى الآخر.

وقد ذكر بعض المفسرين معاني خاصة في تفسير حنيفاً وهي محمولة على جزء من معناه، أو تفسير بالمثال، وهي تؤول إلى المعنيين السابقين، فقالوا:
-الحاج، وهو قول ابن عبّاسٍ،وروي عن الحسن والضّحّاك وعطيّة، والسّدّيّ، ذكره ابن عطية، وابن كثير.
-المختتن، ذكره ابن عطية.
-مخلصاً، وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير.
-الذي يستقبل البيت بصلاته، ويرى أنّ حجّه عليه إن استطاع إليه سبيلًا، وهو قول أبو العالية، ذكره ابن كثير.
-متبعاً، وهو قول مجاهد، والربيع بن أنس، وابن كثير.
-الذي يؤمن بالرّسل كلّهم من أوّلهم إلى آخرهم، وهو قول أبو قلابة، ذكره ابن كثير.
-شهادة أن لا إله إلّا اللّه. يدخل فيها تحريم الأمّهات والبنات والخالات والعمّات وما حرّم اللّه عزّ وجلّ، والختان، وهو قول قتادة، ذكره ابن كثير.
فكل هذه المعاني تدخل تحت المعنيين السابقين ولا تعارضهما.

ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
اختلفت عبارات المفسرين في المراد بالأسباط، وكلها تؤول إلى معنى واحد وهو:
-أن الأسباط بنو يعقوب اثنا عشر رجلًا؛ ولد كلّ رجلٍ منهم أمّةً من النّاس، فسمّوا الأسباط، وهو قول أبو العالية والرّبيع وقتادة، والبخاري، وابن عطية، وابن كثير.
وقاله الخليل بن أحمد، والزمخشري،
-أما سبب تسميتهم بذلك فقيل فيه قولين:
أن الأسباط من السبط، وهو التتابع، ولأنهم جماعة متتابعون، فسموا بذلك. وهو قول القرطبي، ذكره ابن كثير
وقيل من السبط بالتحريك، أي الشجر، فهم في الكثرة بمنزلة الشّجر، فهم كثيرون وأكثر الأنبياء منهم، وهو قول القرطبي، ذكره ابن كثير.
ومعنى السبط في الأصل الجماعة والقبيلة، الرّاجعون إلى أصلٍ واحدٍ. قاله القرطبي، ذكره ابن كثير.

: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}
.
أي ينصر الله رسوله عليهم، ويجعل له الغلبة، وهو وعدُ من الله لرسوله، والآية عامة تشمل كل ما في معنى النصر والغلبة، له ولدينه عليه الصلاة والسلام، وقد تحقق هذا كما حدث ذلك مع بني قينقاع وبني قريظة واجلاء بني النضير، وأظهر دينه على كل دين سواه.
وفي هذا اعجاز ودلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم لأنه قد أنجز ما أخبر به.
وهذا مجموع قول الزجاج، وابن عطية، وابن كثير، وإن اختلفت عباراتهم أو تفاسيرهم بجزء المعنى فإنها تؤول الى معنى واحد وهو النصر والغلبة.

ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
هذا نهي بليغ يتضمن عدة معاني بأسلوب موجز، ومعنى النهي بهذا الأسلوب موجه للمكلَّم لا المتكلم في الحقيقة، وإن كان ظاهره للمتكلم، وهو من أساليب العرب يقولون ( لا أرينك ههنا ويقصدون به (لا تكونن هاهنا) ففيه زيادة في المعنى وتأكيد
والمقصود به في الآية أمرهم بالإسلام والدوام عليه، فيكونون كذلك حتى يأتيهم الموت، والإنسان لا يعلم متى يدركه الموت، فيكون في كل حاله ملتزم بالمأمورات حتى إذا أدركه الموت في أي حين يدركه وهو مؤمن، وفيه موعظة وتذكير بالموت، وفيه أن الإنسان يموت على ما كان عليه حاله غالباً كما جاء في الحديث الصحيح، فالمعنى ألزموا الإسلام، فإذا أدرككم الموت ، صادفكم مسلمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 ذو القعدة 1441هـ/5-07-2020م, 12:41 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

س اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست
1- الاستعانة بالدعاء عند أداء العبادات قال تعالى [ ربنا تقبل منا أنك انت السميع العليم ]
2- تعظيم مناسك الحج ووجوب تعلمها قال تعالى [ وارنا مناسكنا ]
3- التوبة والاستغفار بعد أداء العبادات لما قد يعتري عمل العبد من نقص وخلل قال تعالى [ وتب علينا ]
4- أن الاعراض عن الحق إلي الباطل من علامات سفه النفس والعقل وظلمهما قال تعالى [ ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ]
5- الحرص على تعليم الأبناء القران والسنة والدعاء لهما فإن من تمام محبة عبادة الله تعالى أن يحب أن يكون من صلبه من يعبد الله وحده لا شريك له قال تعالى [ ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك ] وقوله تعالى [ ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ]
المجموعة الثالثة :
1- حرر القول

ا- معنى سؤال إبراهيم وإسماعيل التوبة وهما نبيان معصومان
معنى التوبة : الرجوع
واختلف في معنى طلبهم التوبة وهما معصومان على أقوال :
1- انهما طلبا التثبيت والدوام ذكره ابن عطية وابن كثير
2- أرادا من بعدهما من الذرية كما تقول برني فلان وأكرمني فلان وانت تريد في ولدك وذريتك ذكره ابن عطية
3- أنهما عرفا المناسك وبنيا البيت وأطاعا ، أرادا أن يسنا للناس أن ذلك الموقف وتلك المواضع هي مكان التخلص من الذنوب وطلب التوبة ذكره ابن عطية وقال هو الاحسن عندي
ويمكن الجمع بين الاقوال وذلك أن الأنبياء من المعلوم أنهم معصومون من الكبائر والصغائر لهذا طلبا التثبيت والدوام لا أنهما كان لهما ذنب وظاهر الكلام أنه دعاء لنفسيهما ولكنه المعنى به ذريتهما كما يقال برني فلان إذا بره ولده فهما لما عرفا المناسك وبنيا البيت وأطاعا علما أن من ذريتهما من بعدهما من سيقع في الذنوب فأرادا أن يسنا للناس أن في تلك المواقف والأماكن هي مواضع للتوبة والتخلص من الذنوب والله اعلم

المراد بالشهادة في قوله تعالى [ ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله ]
فيها قولان :
1- أنهم كتموا ما في كتبهم من ان الأنبياء على الحنفية لا على ما ادعو هم قاله مجاهد والحسن والربيع والحسن البصري وذكره ابن عطية وابن كثير
2- أنهم كتموا الإسلام وأمر محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم هم يعلمون انه نبي ودينه الإسلام قال قتادة وابن زيد والحسن البصري وذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير
وما القول الأول فقد ذكر ابن عطية انه أشبه بسياق معنى الاية فاستودعهم الله تعالى هذه الشهادة ولذلك قال من الله ف ( من ) على هذا متعلقة ب ( عنده ) كأن المعنى شهادة تحصلت له من الله ويحتمل أن تتعلق من ب ( كتم) أي كتمها من الله
ويمكن الجمع بين القولين فهم يجدون في كتبهم ان الدين عند الله الإسلام وان محمد رسوله وان الأنبياء على الحنفية فشهد الله بذلك وأقروا به على أنفسهم لله فكتموا شهادة الله عندهم من ذلك وذكره ابن كثير

بين ما يلي :
ا- علة استعمال ( من ) في قوله تعالى [ ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ]
لأن ( من) هنا للتبعيض فخص من الذرية بعضا لان ا لله تعالى قد كان أعلمه أن بينهم ظالمين

ب- الحكمة من تكرار قوله تعالى [ تلك أمة قد خلت ]
الحكمة من تكرار الاية هو لبيان أنه إذا كان أولئك الأنبياء على إمامتهم وفضلهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى بذلك

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 ذو القعدة 1441هـ/5-07-2020م, 11:40 PM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
1- هم الداعية ليس نفسه و اهل بيته فقط و انما همه الناس اجمعين { وارزق اهله من الثمرات من ءامن منهم بالله و من كفر فامتعه …}
2- من اعظم نعم الله على عباده الامن بل هو مقدم على الطعام و الشراب لذلك كان ابراهيم عليه السلام من اول دعاءه قال عز وجل { رب اجعل هذا بلدا ءامنا } و ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( من بات ءامن في سربه عنده قوت يومه كانه حيزت له الدنيا ) او كما قال صلى الله عليه وسلم
3-من اسباب الايمان و الرزق الايمان بالله و اليوم الاخر قال تعالى { رب اجعل هذا بلدا ءامنا وارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بالله و اليوم الاخر }
4- من الاعتراف لله تعالى بنعمه ان لا يرى الانسان عمله فهذا ابراهيم عليه السلام يقول هو و اسماعيل عليه السلام بعد ان رفعا قواعد البيت { ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم }
و قد وصانا النبي صلى الله عليه وسلم ان يختم الاعمال بالاستغفار او التكبير و التهليل كالصلاة و الصيام و غيرها من العبادات
5-على المسلم ان يتخذ من الانبياء اسوة حسنة في حرصه على الهداية والصلاح و التوبة و سؤال الله ذلك له و لذريته كما فعل ابراهيم عليه السلام حيث قال الله عز وجل { ربنا واجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امة مسلمة لك و ارنا مناسكنا و تب علينا انك انت التواب الرحيم }
6- من اعظم نعم الله تعالى على عباده ان ارسل لهم رسل يتلو عليهم ءاياته و يهدونهم الى طريقه المستقيم وهذا مما حرص ابراهيم عليه السلام ان يدعو الله به لذريته { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالأمّة في قوله تعالى: {ومن ذريتنا أمّة مسلمة لك}.
ورد في المراد بالامة عدد اقوال
القول الاول: الجماعة ذكره ابن عطية
القول الثاني : وحكى الطبري أنه أراد بذلك العرب خاصة ذكره ابن عطية و ابن كثير
القول الثالث: يعمّ العرب وغيرهم ذكره ابن كثير
و يمكن الجمع بين القول الاول و القولين الاخرين فالجماعة تطلق لكل من العرب و غيرهم اما القول الثاني و الثالث يؤلان الى قول واحد هو ذرية ابراهيم عليه السلام سواء كان من العرب او غيرهم
ب: المراد بالمناسك في قوله تعالى: {وأرنا مناسكنا}.
المراد بالمناسك
القول الاول : هي المتعبدات و العبادات وكل متعبد فهو منسك و العابد يسمى ناسك قاله الزجاج و ابن عطية
القول الثاني : المناسك معالم الحج ذكره ابن عطية و ابن كثير بذكر تفاصيل معالم الحج و اركانه
القول الثالث : المناسك هي المذابح مكان الذبيحة ذكره ابن عطية وابن كثير
و يمكن الجمع بينةالاقوال الثلاثة حيث ان معالم الحج منها المتعبدات و المعابد و المذابح فمعالم الحج تشمل جميع المذكور في الاقوال الثلاثة في المراد بالمناسك
2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بصبغة الله، وسبب التسمية بذلك.
ورد في المراد بصبغة الله عدد اقوال منهم من قال هي ملة ابراهيم عليه السلام و المفسرين من ذُكر صبغة الله اي ان اليهود كانت تصبغ اطفالها و يعتبرون ذلك تطهير لهم كالختان و يجوز ان يكون صبغة الله هي خلقة الله تعالى وانه سبحانه و تعالى ابتدأ الخلق على الاسلام { وإذ أخذ ربّكمن بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى}و قيل هو دين الله و سمي الدين صبغة لانه يصبغ الانسان باعماله الصالحة كصبغة الثوب المتغير لونه وقد قال صلى الله عليه وسلم في تغير دين و نهج الفرد و تاثير الاباء فيهما بقوله صلى الله عليه و سلم : ((كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه هما اللذان يهودانه أو ينصرانه ))
ب: كذب ادّعاء اليهود والنصارى أن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كانوا على ملّتهم.
قد كذب اليهود و النصارى في ادعائهم ان ابراهيم و بنيه عليهم السلام كانوا على ملتهم حيث
1- لم يمت ابراهيم عليه السلام الا بعد ان وصى بنيه بأن لائمتنا الا وهم مسلمون قال تعالى {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
2- وكذلك كان موقف يعقوب عليه السلام و جميع الانبياء {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
3- ثم ذكر الله و كرر لهم ذلك تأكيدًا بأن الامة السابقة قد مضت و ولت و ان كانوا مسلمين او غير ذلك كما تدعون فلهم ما عملوا من عمل و لكم ما عملتم من عمل و ليس الامر كما تزعمون ولن تُسألوا عن عملهم كما لم يُسألوا بعملكم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 ذو القعدة 1441هـ/6-07-2020م, 11:42 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم العاشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (127 - 141)



المجموعة الأولى:
1: محمد العبد اللطيف ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 أ: لو صنّفت الأقوال تبعا لما قيل في معنى الحنف في اللغة، وأحيلك على تحرير الأستاذة آسية.
ج1 ب: خلطت بين المراد بالأسباط وبين سبب التسمية، فلا يمكن أن نقول إن المراد بالأسباط في الآية الشجر، ولكن الأسباط إما أبناء يعقوب الاثني عشر أو ذراريهم، أما سبب التسمية فيدخل فيه القولان الأخيران.

2: آسية أحمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج ب: ذكر المفسّرون أكثر من قول في المراد بالأسباط، فيجب ذكرهم أولا قبل الوصول إلى خلاصة القول في المراد بهم.


المجموعة الثانية:
في المراد بالمناسك أقوال:
1: العبادات كلها، وهي الطاعات سواء ما يتعلّق منها بالحجّ أو ببقية العبادات عموما.

2: مواضع العبادة، كأماكن الطواف والسعي ورمي الجمار والذبح ونحوه...
فالأول بعتبار أن "مناسك" جمع "منسَك" أي العبادة، والثاني باعتبار أن "مناسك" جمع "منسِك" وهو موضع العبادة.
ويجمع هذين القولين قول الزجّاج أن المناسك هي "المتعبّدات".
3: معالم الحجّ خاصّة.
4: مواضع الذبح، وهو مما يشمله القول الثاني.
ولعلّ القول بأن المناسك هي معالم الحجّ أنسب للسياق، وإن كان الأول أعمّ، فلا يتعارض.



3: حسن صبحي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 أ: هناك فرق بين معنى اللفظة في اللغة وبين المراد بها في الآية، و"الأمة" في اللغة هي الجماعة، أما المراد بها في الآية فشيء آخر، هل يراد بها الأمة العربية أم العرب وغيرهم.
ج2 ب: والنصّ الصريح أيضا: {يا أهل الكتاب لم تحاجّون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده}، فكيف يكون على ديناتهم وهو متقدّم عليهم في الزمن.

4: منى حامد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 ب: صوغي القول بما يناسب المسألة، فنقول القول الأول في المراد بالمناسك أنها المتعبّدات، ولا داعي للزيادة "أخرجها لنا .. عرفنا.." بل نأخذ من الكلام ما نحتاجه في المسألة فقط.

5: ميمونة التيجاني ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

ج1 أ: راجعي التعليق على السؤال في تقويم الأستاذ حسن، والتحرير مختصر من جهة عدم الإشارة إلى ترجيحات المفسّرين، لأن هناك من رجّح أحد القولين على الآخر ولم يجمع.
ج2 ب: يراجع التعليق في تقويم الأستاذ حسن.
خصمت نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثالثة:
6: خليل عبد الرحمن أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

7: مها عبد العزيز أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 أ:بقي قول رابع راجعيه في تحرير الأستاذ خليل.
ج2 أ: وقيل لأن الدعوة خاصّة بذريته من العرب.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ذو القعدة 1441هـ/19-07-2020م, 03:33 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم عليه السلام مما درست.
- فضل ابراهيم عليه السلام (فأتمهن ...) وثناء الله عليه (ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) .
- عظم منة الله تعالى على خلقه بإرسال الرسل وعلينا بابراهيم ومحمد عليهما صلوات الله وسلامه
- حرص ابراهيم على ذريته إذ كان سؤاله لربه ( ومن ذريتي ) ،وكان دائم الدعاء والحرص على أمته (رب اجعل هذا البلد آمنا ...) (ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ....(ربنا وابعث فيهم رسولا ....)
- التزامه بما أمره ربه وتعاهده ذلك ووصيته لذريته (ووصى بها ابراهيم بنيه ...)
- فضل الأب الصالح على ابنه والابن الصالح على أبيه فهذا ابراهيم وابنه عليهما السلام يتعاونان لبناء بيت الله ويرفع الله ذكرهما و فضلهما ، فاحرص على أن تصلح نفسك وتتعاهدها وذريتك .

- ابراهيم يبني البيت الحرام وولده اسماعيل – عليهما السلام - وينفذان أمرالله ويسألان الله القبول"(ربنا تقبل منا ...) مشفقان ألا يقبل فماحالنا وأعمالنا فسل الله دوما القبول ولا تغتر بعملك .
- الثبات على العمل الصالح وملة الاسلام والدفاع عنها والدعوة إليها ولزومها إلى أن نلقى الله وهو راض عنا .
- اسأل الله الثبات فهذا ابراهيم عليه السلام يقول ربنا واجعلنا مسلمين
- الدعاء الدعاء نهج الأنبياء
- ناج الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى (إنك أنت السميع العليم )(إنك أنت التواب الرحيم )

- بيت الله الحرام فاعرف له قدره وعظمه واذكر مقام الأنبياء قبلك فيه ،وتابع بين الحج والعمرة (مثابة للناس ..)(وأرنا مناسكنا )

- اعمل صالحا و أقبل على مراضي الله وتوحيده وإياك والاتكال على صلاح من سبقك (لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ...)


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في كل من:
أ: معنى الحنف في قوله تعالى: {بل ملّة إبراهيم حنيفا}.
الحنف : الميل رجل أحنف وامرأة حنفاء في أقدامهم ميل
والمراد هنا مائل عن الأديان المكروهة الباطلة إلى دين الإسلام
الزجاج ابن عطية
وقيل : الحنف :الاستقامة .ذكره ابن عطية
وسمي معوج القدمين حنيفا تفاؤلا
والحنيف في الدين : المستقيم على جميع طاعات الله .ذكره ابن عطية وابن كثير
وقال بعضهم الحنيف : الحاج.ذكره ابن عطية
وقيل المختتن .ذكره ابن عطية
وهي بعض أجزاء الحنف
وقال مجاهد :حنيفا :مخلصا .ذكره ابن كثير
وقال أبو العالية: مستقبل البيت بصلاته .ذكره ابن كثير
وقيل : متبعا .مجاهد والربيع ذكره ابن كثير
وقيل : هو الذي يؤمن بالرسل كلهم .قول أبي قلابة ذكره ابن كثير
وقال قتادة : الحنيفية : شهادة أن لا إله إلا الله .ذكره ابن كثير

ب: المراد بالأسباط، وسبب تسميتهم بذلك.
قيل : هم ذرية الأنبياء
وقيل :هم ولد يعقوب وقيل : هم اثنا عشر رجلا كل رجل أمة من الناس
الزجاج وابن كثير
وقيل هم قبائل في بني اسرائيل كالقبائل في بني اسماعيل .ابن كثير
وقيل : حفدة يعقوب ذراري أبنائه الاثني عشر .ذكره ابن كثير
والأسباط جمع سبط وهي القبيلة أو الجماعة الراجعة لأصل واحد
سبب التسمية من السبط وهوالشجر
أي هم في الكثرة بمنزلة الشجر. الواحدة سبطة .
أو من التتابع فهم جماعة متتابعون

2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالكفاية في قوله تعالى: {فسيكفيكهم الله}.
سينصرك ويظفرك عليهم
وقيل الغلبة والعاقبة في الآخرة
وقيل أنه لم يقتل رسول قط محاربا .

ب: معنى النهي وبلاغة التعبير في قوله تعالى: {فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}.
النهي لفظه للمتكلم وإنما هو للمكلم
وقد وقع على سعة الكلام وماتكثر العرب استعماله مثل قولهم : لاأرينك هنا
والمراد الزموا الإسلام فإذا أدرككم الموت صادفكم مسلمين
وقيل : إيجاز بليغ المقصود منه أمرهم بالاسلام والدوام عليه
وقيل : أحسنوا حال الحياة والزموا هذا ليرزقكم الله الوفاة عليه فإن المرء غالبا يموت على ماكان عليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 ذو القعدة 1441هـ/20-07-2020م, 07:32 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


شادن كردي ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 ب: من من المفسّرين ذكر أن {الأسباط} هم ذراري الأنبياء عموما؟

خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir