دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 شوال 1441هـ/17-06-2020م, 04:12 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الثالث من مقرر أصول التفسير البياني

القسم الثالث من مقرر أصول التفسير البياني

أدّ تطبيقين من تطبيقات كلّ درس من الدروس التالية:
تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للالتفات في الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4)}
2: قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48)}
3: قول الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9)}
4: قول الله تعالى: {بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا}
5: قول الله تعالى: { أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87)}



تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن معاني الاستفهام في الآيات التاليات، واشرح المسائل المتعلقة به:
1: قول الله تعالى: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16)}.
2: قول الله تعالى: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)}.
3: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22)}.
4: قول الله تعالى: {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ (15)}.
5: قول الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا}.



توصية:

يوصَى دارسو هذه الدورة بالاستكثار من التمرن على تطبيق ما درسوه من الدلالات على آيات كثيرة، وأن لا يكتفوا بالتطبيقات المذكورة في المجلس؛ فكثرة المران ترسّخ المعرفة، وتصقل المهارة، وتعين الدارس على توسيع مداركه وتقويم دراسته.




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الإثنين القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شوال 1441هـ/19-06-2020م, 12:47 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للالتفات في الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4)}
أنواع الالتفات الموجودة في الاية :

أولا:
الالتفات من الفعل المضارع إلى الماضي في قوله :{تَأْتِيهِمْ } وقوله :{كَانُوا}.

- عبر بالمضارع لبيان تكرار وتتابع ورود الآيات البينات عليهم , وعبر عن موقفهم تجاهها بالماض لدلالة الإصرار المسبق على الإعراض ولو تكررت وكثرت , وبيان إن إعراضهم كان بسبب فساد محل التلقي -وهو القلب- الاعتقادات الفاسدة فيها وقدمها , وظهور أثرها عليهم ظاهرا وهو الإعراض , والله اعلم.

ثانيا:
الالتفات من الخطاب إلى الغيبة :

- الإعراض عنهم , وتنزيلهم منزلة الغائب تهوينا من شأنهم , وحطا من منزلتهم , لعظيم جرم ما وقعوا فيه.
- تهديدا لهم , وتقريعا لهم إظهارا لسوء حالهم وقبحه .

2: قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48)}
أولا :
الالتفات من المضمر إلى التعريف في قوله :{وترى} ثم قال :{ربك}:

- بيان أن ما جاء به-عليه الصلاة والسلام- كان من عند الله سبحانه .
- تشريفا وتكريما له عليه الصلاة والسلام , في هذا الموقف.
- ولأن التكذيب كان تكذيبا لما أرسل به , كونه خاتم النبيين , فرفعت مكانته في هذا اليوم وأظهره الله عليهم زيادة في الحط من مكانتهم .

ثانيا:
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب :

- الترقي لاستحضار الخطاب , فالترقي من حال الغيبة إلى الخطاب أوقع في نفس السامع , قتجلت في ذهنه شدة الموقف وكربه حتى وصل إلى درجة المعاينة لها , فيرى وقوفه بين يدي الله متلبسا بجنايته , وهذا أوقع للرعب في القلوب .
- التنبيه للمخاطب , فبعد أن شمله الحديث بصيغة الغائب كان في الالتفات إلى الخطاب تأكيدا بأن الكلام يشمله بعينه .
- التقريع والتوبيخ والتهديد , فالخطاب المباشر أوقع في النفس وأشد , خاصة ممن كان في مرتبة أعلى من المخاطب , فكيف بتقريع الله سبحانه لمن عصاه وأشرك معه غيره !
- قوله :{بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا } فيه إنكار عليهم لما زعموه وعاشوا وماتوا عليه , وفيه زيادة غليظ عليهم في الخطاب , وهذا من أشد ما يزيد الحسرات والندم في لنفس لما ترى تفريطها مع إمكان عدمه .

تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن معاني الاستفهام في الآيات التاليات، واشرح المسائل المتعلقة به:
1: قول الله تعالى: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16)}.

من معاني الاستفهام في الآية :
- التعجيب من شدة العذاب المذكور في الآيات .
- التهويل من شأن هذا العذاب .
- التهديد والتخويف : لكل من تحدثه نفسه بالوقوع فيما وقع به من كان قبله ممن كذب وعصى .
- التوبيخ والتبكيت : لكل من كذب وكفر أن يصيبهم مثل ما أصاب من كفر قبلهم .
- التحقير لمن حل بهم العذاب ولكل من فعل فعلهم وناله نصيب من العذاب .

2: قول الله تعالى: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)}.
من معاني الاستفهام في الاية :
- التعجب : فبعد ذكر النعمة يأتي هذا الاستفهام كأنه يقال لهم : أبعد هذه النعم يحصل منكم التكذيب !
- تحضيض السامع على شكر المنعم : لذا أخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- عن قول الجن لما سمعوا الآية فقالوا :(لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد).
- التنبيه : على أن الله هو المنعم على الحقيقة , لذا قال :{آلاء ربكما} لا غيره .
- التخويف والتهديد : في حق من كان شأنه التردد بين الشكر والجحد , حتى يقوم أمره , ويحمل نفسه على دوام التفكر والنظر والشكر , وصيغة الاستفهام من أبلغ الصيغ في إيقاظ كمائن النفس التي غطتها الذنوب وغطاها الاستغراق في الدنيا .
- التشنيع والتوبيخ والتبكيت : لمن كان شأنه الكفر والجحد بنعم الله سبحانه , فجميع ما بهم من نعم فهي من الله , فكيف جحدوا جميع ذلك وسهل عليهم الإنكار وصرف العبادة لغيره سبحانه .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir