المجلس التاسع
فوائد سلوكية من بداية تفسير من صدر سورة عبس:
أن نعطي من أوقاتنا لمن جاء راغبا في العلم ونفيده ونعينه، ولا ننشغل عنه بمن أعرض، فمن أقبل أولى.
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أي: يوم القيامة قلوب خائفة
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) أي: ذليلة
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أي: ينكرون أنهم يبعثون من القبور
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) أي: بالية
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) أي: لئن اأحيانا الله بعدما نموت لنخسرن
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) أي: صيحة واحدة
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}. أي: على ظهر الأرض وتكون مستوية، ذكره السعدي والأشقر.
والقول الثاني: أرض بيت المقدس
والقول الثالث: جهنم.
ذكرهم ابن كثير
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
نقل ابن كثير عدة أقوال:
الأول: الملائكة، وذكره السعدي والأشقر.
الثاني: أنفس الكفار
الثالث: الموت
الرابع: النجوم
الخامس: القسي في القتال
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
أنها تنزع أرواح الكفار بقوة، وتنزع أرواح المؤمنين بسهولة،
وأنها سابحات أي مترددات في السماء لأمر الله،
وأنها سابقات تسبق لطاعة أمر الله، أو تسبق بأرواح المؤمنين للجنة،
وأنها مدبرات أي: وكلهم الله لتدبير بعض الأمور.
ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قوله تعالى: (في صحف مكرمة، بأيدي سفرة، كرام بررة)