دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 01:03 AM
إيمان السلامي إيمان السلامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة 2

1. مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وما هو بقول شيطان رجيم}
مرجع الضمير "هو" إلى القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير رحمه الله: "وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}".
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ).


2. المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم}
أورد البغوي والقرطبي في المراد من {أخبتوا} أقوالًا عن السلف:
القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس، وقريب منه قول الحسن.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة، وهو مروي أيضًا عن ابن عباس، واختاره القرطبي.
القول الثالث: اطمأنوا وأطاعوا، قاله مجاهد، واختاره القرطبي.
القول الرابع: خشعوا وخضعوا، قاله الحسن، وهو قول آخر عن قتادة، وضعفه البغوي بينما اختاره القرطبي.
القول الخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
فالإخبات:الاطمئنان الدافع لإخلاص الطاعة وأدائها بخشوع مع الإنابة المستمرة الممزوجة بالخوف، وهو المعنى المستفاد من أصل الإخبات: الاستواء والاتساع.
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن ومقاتل كما أورد عنهم البغوي والقرطبي.
وبالنظر لى هذه الأقوال فإنّ المراد بالإخبات هو الخشوع والإطمئنان ، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على إستواء ، وهذا قول القرطبي ذكره في تفسيره .
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد والتى أوردها البغوي والقرطبي كلٌّ في تفسير ، وقول مقاتل والحسن والتى أوردها القرطبي في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 10:31 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان السلامي مشاهدة المشاركة
المجموعة 2

1. مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وما هو بقول شيطان رجيم}
مرجع الضمير "هو" إلى القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير رحمه الله: "وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}".
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ).


2. المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم}
أورد البغوي والقرطبي في المراد من {أخبتوا} أقوالًا عن السلف:
القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس، وقريب منه قول الحسن.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة، وهو مروي أيضًا عن ابن عباس، واختاره القرطبي.
القول الثالث: اطمأنوا وأطاعوا، قاله مجاهد، واختاره القرطبي.
القول الرابع: خشعوا وخضعوا، قاله الحسن، وهو قول آخر عن قتادة، وضعفه البغوي بينما اختاره القرطبي.
القول الخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
فالإخبات:الاطمئنان الدافع لإخلاص الطاعة وأدائها بخشوع مع الإنابة المستمرة الممزوجة بالخوف، وهو المعنى المستفاد من أصل الإخبات: الاستواء والاتساع.
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن ومقاتل كما أورد عنهم البغوي والقرطبي.
وبالنظر لى هذه الأقوال فإنّ المراد بالإخبات هو الخشوع والإطمئنان ، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على إستواء ، وهذا قول القرطبي ذكره في تفسيره .
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد والتى أوردها البغوي والقرطبي كلٌّ في تفسير ، وقول مقاتل والحسن والتى أوردها القرطبي في تفسيره.
الدرجة: هــ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 صفر 1442هـ/4-10-2020م, 02:52 AM
إيمان السلامي إيمان السلامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تحرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

* مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: "وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ":هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*استدل له ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.


2: تحرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
* المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم}
أقوال* السلف:
القول الأول: وهو قول ابن عباس: "خافوا" .
القول الثاني: وهو قول قتادة. " أنابوا" .
القول الثالث:* وهو قول مجاهد "اطمأنوا "و " خشعوا ".
فيما أورد البغوي من المراد ب {أخبتوا}* في معالم التنزيل.

أما فيما أورد القرطبي في جامع الأحكام من المراد ب {أخبتوا} :
أقوال السلف:
القول الأول:وهو قول ابن عباس: "أخبتوا أنابوا".
القول الثاني : وهو قول مجاهد:" أطاعوا".
القول الثالث :وهو قول* قتادة: خشعوا وخضعوا.
القول الرابع :لمقاتل: أخلصوا.
الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.

جمع ما ورد من أقول السلف عند البغوي والقرطبي في المراد من {أخبتوا}:
القول الأول:" خافوا" ، عن ابن عباس،
القول الثاني :"أنابوا" عن* قتادة و ابن عباس.
القول الثالث: "اطمأنوا"و "أطاعوا" عن* مجاهد.
القول الرابع: "خشعوا" و"خضعوا"* عن* الحسن و* عن قتادة.
القول الخامس: "أخلصوا" عن مقاتل.
فالإخبات: وهو الخوف و الإنابة و الطاعة و الطمئنينة و الخشوع، وهذا في ما قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن ومقاتل كما أورد عنهم البغوي والقرطبي

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir