دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1443هـ/7-10-2021م, 11:44 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيلة زيان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
تطبيقات الدرس العاشر:
بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:

: معنى "ألا" في قول الله تعالى: {فقربه إليهم قال ألا تأكلون}

-في معنى "ألا" أقوال
أولا:"ألا" كلمة واحدة وفي معناها قولان
-المعنى الأول : العرض ؛ وهو الطلب برفق ولين وأدب..
فكان من إبراهيم عليه السلام تلطف في العبارة والقول وعرض حسن. قال أبو حيان :" وفيه العرض على الأكل ؛ فإن في ذلك تأنيساً لللآكل"
المعنى الثاني : التحضيض ..وهو التحريض على فعل شيء والترغيب فيه والحثُّ عليه حقاً قوياً
أي أن إبراهيم حثهم على الأكل .. ولا بأس بحث الضيف على الأكل ولو قبل الشروع في الأكل

ثانيا: "ألا" مركبة من حرفين الهمزة مع حرف النفي "لا"
و في معنى الهمزة أقوال؛ قيل: للإنكار و قيل: للتقرير وقيل: للتوبيخ
- الهمزة في" ألا" للإنكار عليهم في عدم أكلهم ، وكأنه ثم محذوف تقديره : فامتنعوا من الأكل ، فأنكر عليهم ترك الأكل فقال : { ألا تأكلون } .
قال أبو السعود :" { قَالَ أَلاَ تَأْكُلُونَ } إِنْكاراً لعدمِ تعرضِهم للأكلِ ."
وقال الشوكاني :" { أَلاَ تَأْكُلُونَ } الاستفهام للإنكار
-
وقد رجح ابن عاشور كون "ألا" للعرض ؛ بل معنى العرض متعين فيها وأنكر أن تكون"ألا " في الآية مركبة من حرفين
قال رحمه الله : و { ألا } كلمة واحدة ، وهي حرف عَرْض ، أي رغبةٍ في حصول الفعل الذي تدخل عليه . وهي هنا متعينة للعَرض لوقوع فعل القول بدلاً من فعل { قرَّبه إليهم } ، ولا يحسن جعلها كلمتين من همزة استفهام للإنكار مع ( لا ) النافية ." اهـ



تطبيقات الدرس الحادي عشر:
بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:

قال تعالى: ( وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ) [يوسف : 58]
في الآية ثلاثة جمل فعلية معطوفات
1-وجاء إخوة يوسف
2-فَدَخَلُوا عَلَيْهِ
3-فَعَرَفَهُمْ
من المتقرر في العلم البيان أن الفعل يدل على الحدوث بعد أن لم يكن حادثا مع الدلالة على الزمان
فقوله "جاء"..دال عل مجيئهم بعد لم يكن ؛ وزمن الحدوث المضي
وقوله "فدخلوا" عليه عطف على المجيء وعطف بالفاء للترتيب و التعقيب ؛ فدخولهم عليه حدث مباشرة عقب مجيئهم
وقوله " فعرفهم" تعقيب ثاني وعطف بحرف الفاء بعد دخولهم ؛ للدلالة أن المعرفة حصلت وحدثت مباشرة عقب دخولهم دون تفكر وتأمل وتوسم

وجملة اسمية واحدة
وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ.
عبر عن نسيانهم بالجملة الاسمية ؛والدلالة الوضعية للجملة الاسمية هي مجرد إثبات الشيء للشيء ويعبر البلاغيون عن هذه الدلالة بالثبوت...وقد تدل بالقرينة على الدوام وهو إثبات الشيء للشيء إثباتا دائما متصلا
- { وهم له منكرون }. وقع الإخبار عنهم بالجملة الاسمية للدلالة على أن عدم معرفتهم به أمر ثابت متمكن منهم ،لأن المقام مقام بيان جهلهم بيسوف وعدم معرفته له لأنهم كانوا على يقين أن يوسف هلك ؛ ويستحيل أن يكون ما زال على قيد الحياة
قال الشيخ المراغي:" { وهم له منكرون } لنسيانهم له بطول العهد ، وتغير شكله بدخوله في سن الكهولة ولما كان عليه من عظمة الملك وزيّه وشارته ، وما كان من حاجتهم إلى بره وعطفه .
فكل أولئك مما يحول دون التثبت من معارف وجهه ، ولاسيما أنهم كانوا يظنون أنه قد هلك أو طوحت به طوائح الأيام ، ولو كانوا قد فطنوا لبعض ملامحه وتذكروه بها لربما عدوه مما يتشابه فيه بعض الناس ببعض العادات ، وبخاصة أنه لم يكن يدور بخلدهم أن أخاهم قد وصل إلى ذلك المركز السامي .انتهى

*

تطبيقات الدرس الثاني عشر:
بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:

قول الله تعالى: {ودع أذاهم وتوكل على الله}.
-أذاهم ؛ مصدر مضاف ؛ وفي إضافته احتملان
أولا: إضافة المصدر إلى الفاعل
والمعنى: أعرض عن أقوالهم وما يؤذونك به
: الثاني:إضافة المصدر إلى المفعول
والمعنى : دع أن تؤذيهم أنت يا محمد بضرر أو بقتل أو تعاقبهم مجازاة على إذايتهم إياك....قال ابن كثير: أي : اصفح وتجاوز عنهم ، وكِلْ أمرهم إلى الله ، فإن فيه كفايةً لهم ؛ ولهذا قال : { وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا } .

والآية تحتمل المعنيين وإلى هذا ذهب ابن عاشور قال رحمه الله :" والوجه : الحمل على كلا المعنيين ، فيكون الأمر بترك أذاهم صادقاً بالإِعراض عما يؤذون به النبي صلى الله عليه وسلم من أقوالهم ، وصادقاً بالكف عن الإِضرار بهم ، أي أن يترفع النبي صلى الله عليه وسلم عن مؤاخذتهم على ما يصدر منهم في شأنه ، وهذا إعراض عن أذى خاص لا عموم له ، فهو بمنزلة المعرف بلام العهد ، فليست آيات القتال بناسخة له ."اهـ


**
تطبيقات الدرس الثالث عشر
بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:

(
-قول الله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

في الآية حذف: حذف متعلق الفعل "انتهوا" ؛ و حذف جواب الشرط
أولا: حذف متعلق الفعل "انتهوا"
والمعنى إن انتهوا عن الكفر والشرك ؛ ودخلوا في دين الإسلام
والغرض من الحذف الإيجاز لظهور المراد .لأن الآية جاءت في سياق قتال الكفار و الحث عن قتالهم إذا قاتلوا المؤمنين قال تعالى "فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ . ثم بعدها قال تعالى :" فَإِنِ انْتَهَوْا"
أي انتهوا عن قتالكم .. وقوله بعدها " فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" تبين أن المراد الانتهاء هو الانتهاء الذي يستأهل غفران الله ورحمته ، هو الانتهاء عن الكفر ، لا مجرد الانتهاء عن قتال المسلمين أو فتنتهم عن الدين . فالانتهاء عن قتال المسلمين وفتنتهم قصاراه أن يهادنهم المسلمون . ولكنه لا يؤهل لمغفرة الله ورحمته . فالتلويح بالمغفرة والرحمة هنا يقصد به إطماع الكفار في الإيمان ، لينالوا المغفرة والرحمة بعد الكفر والعدوان
قال القرطبي: فإن انتهوا " أي عن قتالكم بالإيمان فإن الله يغفر لهم جميع ما تقدم ، ويرحم كلا منهم بالعفو عما اجترم ، نظيره قوله تعالى : " قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف "
.
ثانيا: حذف جواب الشرط
جواب الشرط محذوف دل عليه المذكور وهو قول "إن الله غفور رحيم"؛ وقلنا أنه محذوف لأن وصف الله بالمغفرة والرحمة لا يترتب على الانتهاء وليس هو مسبب له
والمعنى إن انتهوا فإن الله يغفر لهم ما سلف من كفرهم ويغفر لهم جميع ما تقدم من ذنوبهم ومن ذلك قتالهم المؤمنين وفتنتهم عن دينهم . وهو رحيم بهم إذ لم يعاجلهم بالعقوبة ؛ و ورحيم بهم بقبول توبتهم وإيمانهم . وهو يرحمهم فيما بقي من أعمارهم في الدنيا و ويرحمهم يوم القيامة كل هذا لأن الله من أسمائه الغفور و من أسمائه الرحيم فهو الغفور الرحيم سبحانه جل في علاه
فإن أسماءه سبحانه وتعالى لها أثر ومقتضى في الشرع والكون
وهذا من إيجاز الحذف
*
تطبيقات الدرس الرابع عشر:
بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:

قال تعالى{قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا } [الأنعام: 71]
( قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام : 71]
تقدم النفع على الضر في الآية ؛ وهو من باب تقديم الأولى لمناسبة ختام الآية ؛ ففي ختام مثل ضربه الله للكافر .
يقول المثل : الكافر الذي استهوته الشياطين وتخطفته من كل جهة وجانب وهو حيران وله إخوانه من المؤمنين يدعوه إلى هدى فلا يجيب .
فالدعوة إلى الهدى هي دعوة إلى ما فيه نفع وخير للإنسان لهذا ناسب تقديم النفع على الضر في أول الآية في قوله : قل أندعوا من دون الله مالا ينفعنا و لا يضرنا "

-وقد ذكر البقاعي مناسبة أخرى ؛أنه التقديم النفع على الضر لمناسبة سياق الآيات ؛فقد جاء في الآيات السابقة ذكر تعداد المنافع الكثيرة والخيرات التي أخبر سبحانه أنه هو وحده المتفرد بتملكها وإيصال للعبد
قال رحمه الله :" ..ولما كان السياق لتعداد النعم{ الذي خلق السماوات والأرض }[ الأنعام : 73 ] { خلقكم من طين }[ الأنعام : 2 ] { يطعم ولا يطعم }[ الأنعام : 14 ] { ويرسل عليكم حفظة }[ الأنعام : 61 ] { من ينجيكم من ظلمات البر والبحر }[ الأنعام : 63 ] { الله ينجيكم منها ومن كل كرب }[ الأنعام : 64 ] قدم النفع في قوله : { ما لا ينفعنا ولا يضرنا } أي لا يقدر على شيء من ذلك ، ليكونوا على غاية اليأس من إتباع حزب الله لهم ، وهذا كالتعليل لقوله{ إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله }[ الأنعام : 56 ] . اهـ

قال تعالى{قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} [المائدة: 76]

قدم الضر على النفع من باب تقديم الأولى والأهم المناسب لمعنى الآية
قال أبو السعود :"وتقديم الضرر على النفع لأن التحرز عنه أهمُ من تحرّي النفع ، ولأن أدنى درجات التأثير دفع الشر ، ثم جلب الخير . اهـ
قال ابن عاشور: وقُدّمالضَرّ على النّفع لأنّ النّفوس أشدّ تطلّعاً إلى دفعه من تطلّعها إلى جلب النّفع ، فكان أعظمَ ما يدفعهم إلى عبادة الأصنام أنّ يستدفعوا بها الأضرار بالنّصر على الأعداء وبتجنّبها إلحاق الإضرار بعابديها .اهـ

ويمكن القول أيضا أن الآية جاءت في سياق الاستنكار عن عبادة المسيح؛ والغلو فيه .
..فكيف تعبدونه وهو لا يملك لنفسه دفع الضر وجلب النفع..فكثيراً ما تعرّض هو وأتباعه للأذى على أيدي أعدائهم ، ولولا أنّ الله شمله بلطفه لما استطاع أن يخطو خطوة واحدة .
لهذا ناسب تقديم الضر على النفع لمناسبة سياق الآيات والله أعلم

تطبيقات الدرس الخامس عشر:
بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:

قال تعالى : (كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) [سبأ : 15]
بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ
تنكير بلدة للتعظيم..لبيان عظم أمرها وقيدت النكرة بالوصف "بلدة طيبة" لمزيد بيان عظم شأنها وما كان عليه من رغد العيش والرفاهية والنعيم الدائم
حتى أنه يروى أنها كانت لطيفة الهواء حسنة التربة لا تحذف فيها عامة ولا يكون فيها هامة حتى أن الغريب إذا حلها وفي ثيابه قمل أو براغيث ماتت ، وأنها كانت عذبة الماء طيبة الهواء وأنه ليس فيها حر يؤذي في الصيف ولا برد يؤذي في الشتاء
قال ابن عاشور: وعُدل عن إضافة { بلدة } إلى ضميرهم لتكون الجملة خفيفة على اللسان فتكون بمنزلة المثَل ..اهـ
وَرَبٌّ غَفُورٌ؛
تنكير "رب " للتعظيم
قال ابن عاشور:" والعدول عن إضافة { رب } لضمير المخاطبين إلى تنكير { رب } وتقديرِ لام الاختصاص لقصد تشريفهم بهذا الاختصاص ولتكون الجملة على وزان التي قبلها طلباً للتخفيف ولتحصل المزاوجة بين الفقرتين فتسيرا مسير المثل .اهـ
قال سيد قطب:" سماحة في الأرض بالنعمة والرخاء . وسماحة في السماء بالعفو والغفران . فماذا يقعدهم عن الحمد والشكران...؟
فاتك الكلام عن (رزق ربكم)
تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:

قال تعالى : ( إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) [فاطر : 14]
في هذه الآية وصل في ثلاثة مواضع
الموضع الأول : ' وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ' ؛ جملة معطوفة على جملة { إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم } ، تأكيدا لها .وتقريرا لمضمونها
فالمعبودين من دون الله لا يستجيبون سواء سمعوا دعاء المدعوين أم لم يسمعوا ؛ فعلى فرض وتقدير سماعهم لا يستجيبوا ؛ فكيف وهم لا يسمعوا؛ فعدم الاستجابة عِنْد عدم السماع أولى
فعدم إجابتها دليل على أنها لا تسمع
الموضع الثاني : **" وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ.. عطف على الجملة السابقة هو لبيان حال الأصنام مع عابديهم يوم القيامة بعدما بين حالها في الدنيا
قال ابن عاشور : " ولما كشف حال الأصنام في الدنيا بما فيه تأييس من انتفاعهم بها فيها كمِّل كشف أمرها في الآخرة بأن تلك الأصنام ينطقها الله فتتبرأ من شركهم ، أي تتبرأ من أن تكون دعت له أو رضيت به" اه
الموضع الثالث: وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
عطف على ما سبق لبيان تحقق تلك الأخبار الواردة في الآية لأن الذي أخبر بها خبير عليم ببواطن الأمور و خفايا الأشياء لا يخفى عليه شيء.
قال ابن عاشور: تذييل لتحقيق هذه الأخبار بأن المخبِر بها هو الخبير بها وبغيرها ولا يخبرك أحد مثل ما يخبرك هو اهـ
*
تطبيقات الدرس السابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:

3: قول الله تعالى: {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23)}
من :اسم شرط لفظه مفرد ومعناه عام
-كفر؛ كفره: بالإفراد حملا على اللفظ.لإرادة التنصيص على كل فرد كفر كائناً من كان فإنه لا يحزنك ولا يضرك شيئا
قال البقاعي رحمه الله: وأفرد الضمير باعتبار لفظ من لإرادة التنصيص على كل 15 فرد فقال : { كفره } 16 كائناً من كان 17 فإنه لم يَفُتك شيء فيه خير ولا معجز لنا ليحزنك ، ولا تبعة عليك بسببه ،.اهـ
-مرجعهم ؛ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا : الضمائر الثلاثة بالجمع حملا على المعنى لإرادة العموم وأن الجميع دون استثناء مصيره إلى الله فيخبره بما عمل في الدنيا من خبيث الأعمال حتى لا يكون هناك سبيل إلى الإنكار ثم يجازيه على ذلك أشد الجزاء .
;
والله أعلم بمراده
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العشرين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir