دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 17 ذو القعدة 1442هـ/26-06-2021م, 03:32 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الخميس 22/6/1442
المجلس 11 ،مجلس مذاكرة القسم الرابع من مقرر اصول التفسير البياني
تطبيقات الدرس :16 .
بيان معاني الشرط وشرح المسائل المتعلقة بها .
2- قوله تعالي " ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك"،النساء 113.
1- قال الزجاج في معانيه (2/104) أي : لولا فضل الله عليك ورحمته بما أوحى إليك وأعلمك أمر هذا السارق لهمت طائفة أن يضلوك ،ويكون معنى الشرط :
"أي : فبفضل الله ورحمته صرف الله عنك أن تعمل ماهمت به الطائفة .."

2- ومن معاني الشرط في الآية مسألة العصمة من الله لنبيه ،قال ابن عطية في تفسيره (2/112) " وإنما المعنى : ولولا عصمة الله لك لكان في الناس من يشتغل بإضلالك ،ويجعله هم نفسه ، أي : كما فعل هؤلاء ، لكن العصمة تبطل كيد الجميع ،فيبقى الضلال في حيزهم ،
3- ومن معاني الشرط في الآية تفضل الله على نبيه بالوحي ،لأجل العدل في القضاء ،وعدم انطلاء كذب اليهود عليه ،قال أبو حيان في البحر (4/61) "فلولا عصمته وإيحاؤه إليك بما كتموه ،لهموا بإضلالك عن القضاء بالحق وتوخي طريق العدل ،مع علمهم بأن الجاني هو صاحبهم " ،
كما أن من المعاني للشرط "و لولا عصمة الله لك لكان في الناس من يشتغل بإضلالك ،ويجعله هم نفسه ،كما فعل هؤلاء لكن العصمة تبطل كيد الجميع " .
ويلفت أبو السعود في تفسيره (2/231) النظر إلى مسألة التأثير من معاني الشرط ،فيقول " أن يضلوك " عن القضاء بالحق مع علمهم بكنه الأمر ،والجملة جواب لولا ، وإنما نفى همهم

مع أن المنفي إنما هو تأثيره فقط ،وإيذانا بانتفاء تأثيرة بالكلية ،وقيل :المراد هو الهم المؤثر ،ولا ريب في انتفائه حقيقة ،وقيل : الجواب محذوف ، أي : لأضلوك ،وقوله " لهمت طائفة " جملة مستأنفة ،أي : لقد همت طائفة ..".
5- ويشير ابن عاشور في تفسيرة ( 5/197) إلى معنى آخر من معاني الشرط ،ولفت النظر إلى مسألة :أثر مكانة الرسول وقدره في الأمر الواقع، حيث استظهر من الآية " أن هم طائفة من الذين يختانون أنفسهم بأن يضلون الرسول غير واقع من أصله ،فضلا عن أن يضلوه بالفعل ،ومعنى ذلك أن علمهم بأمانته بزعمهم عن محاولة ترويج الباطل عليه ،إذ قد اشتهر بين الناس مؤمنهم وكافرهم أن محمدا عليه السلام أمين ،فلا يسعهم إلا حكاية الصدق عنده ..." ،
حيث كان الجميع من حول الرسول موجسين خيفة أن يطلع الله ورسوله على جلية الأمر ،فكان ماحاولوه من تضليل الرسول طمعا لا هما، لأن الهم هو العزم على الفعل والثقة به ،وإنما كان انتفاء همهم تضليله فضلا ورحمة ،لدلالة على وقاره في نفوس الناس وذلك فضل عظيم".

4- " ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ماكان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها " ،68 يوسف .
-من معاني الشرط في الآية ماذكر الزجاج في معانية (3/119) قال " أي : إلا خوف العين ،وتأويل " ماكان يغني عنهم .." قدر أن تصيبهم لأصابتهم وهم متفرقون ،كما تصيبهم مجتمعين "،وجائز أن يكون : لا يغني مع قضاء الله شيء "،
2- وأشار ابن عطية في تفسيره ( 3/ 262) إلى جواب " لما " في الآية أنه قوله "ماكان يغني عنهم من الله من شئ "،وإلا حاجة : استثناء ليس من الأول ،والحاجة طيب النفس بدخولهم من أبواب متفرقة خوف العين"،
وذكر مما يتعلق بذلك من مسائل " ،وقوله " ماكان يغني.." مارد عنهم قدرا، لأنه لو قضي أن تصيبهم عين لأصابتهم متفرقين أو مجتمعين ،وإنما طمع يعقوب أن تصادف وصيته قدر السلامة ،فوصى وقضى بذلك حاجته في نفسه في أن يتنعم برجائه، أن تصادف القدر في سلامتهم ،
وأورد ابن عطية احتمالا آخر :أن يكون جواب لما في الآية محذوفا مقدرا، ثم يخبر عن دخولهم أنه ماكان يغني ..".

3- ومن معاني الشرط ماذكرة أبو حيان في البحر (6/298) ،قال :" وجواب لما قوله : "ماكان يغني عنهم من الله من شيء"، وفيه حجة لمن زعم أن لما حرف وجوب لوجوب ،لا ظرف زمان بمعنى حين،
ومما يتعلق بهذا الشرط من مسائل ،يضيف أبو حيان " ومعنى الجملة : لم يكن في دخولهم متفرقين دفع قدر الله الذي قضاه عليهم ،من تشريفهم و افتضاحهم بذلك .. بل كان إربا ليعقوب قضاه ،وتطييبا لنفسه ..".
4- ويلفت أبو السعود في تفسيره(393/4) النظر إلى معنى آخر من معاني الشرط وتفريع لمسائله ،فيقول :" والجمع بين صيغتي الماضي والمستقبل لتحقيق المقارنة الواجبة بين جواب لما ومدخوله، فإن عدم الإغناء بالفعل إنما يتحقيق عند نزول المحذور لا وقت الدخول ،وإنما المتحقق حينئذ ما أفاده الجمع المذكور من عدم كون الدخول مغنيا فيما سيأتي ".

تطبيقات الدرس :17.
شرح مسائل جواب الطلب وجواب النفي ،واقتران خبر المبتدأ بالفاء :-
3- قال تعالى " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " الحج :46.
1-ومن مسائل جواب الطلب في الآية ماذكره ابن عطية في تفسيره ( 4/127) " أفلم يسيروا في البلاد فينظروا في أحوال الأمم المكذبة المعذبة وتقتضي الآية أن العقل في القلب ..فتكون نصب بالفاء في جواب الاستفهام صرف الفعل من الجزم إلى النصب،.. وقوله فإنها لا تعمى الأبصار .." لفظ مبالغة ،كأنه قال : ليس العمى عمى العين ،وإنما العمى حق العمى عمى القلب ..والضمير في " فإنها... " للقصة ونحوها من التقدير " و"التي في الصدور " مبالغة " .
2-وبين أبو حيان في البحر (521/7) أن من معاني جواب الطلب الحث على النظر والاعتبار ،قال " فاحتمل أن يكون حثا على السفر ليشاهدوا مصارع الكفار فيعتبروا،

أو يكونوا قد سافروا وشاهدوا ،فلم يعتبروا ،فجعلوا كأن لم يسافروا ولم يروا .." ،
وقال " ومتعلق يعقلون بها
محذوف ،أي : ماحل بالأمم السابقة حين كذبوا أنبياءهم ،ويعقلون ما يجب من التوحيد ،وكذلك مفعول يسمعون ،أي : يسمعون أخبار تلك الأمم ،أما ما يجب سماعه من الوحي ".
وفي اقتران خبر المبتدا بالفاء ،يذكر " والضمير في فإنها ضمير القصة ،وحسن التأنيث هنا ،ورجحه كون الضمير وليه فعل بعلامة التأنيث ،وهي التاء في لا تعمى ..."،
كما يذكر أن العمى الحقيقي هو ثمرة البصر ،وهو التأدية إلى الفكرة فيما يشاهد البصر ،لكن ذلك متوقف على العقل الذي محله القلب ".
3- ومن مسائل جواب الطلب عطف الفاء في الآية ،قال أبو السعود في تفسيره (111/3) "والفاء لعطف مابعدها على مقدر يقتضيه المقام ،أي : أغفلوا فلم يسيروا فيها ،فتكون لهم بسبب ماشاهدوه من مواد الاعتبار ومظان الاستبصار..".

واقتران خبر المبتدأ بالفاء يذكر " أن الضمير للقصة، أو مبهم يفسره الإبصار، وفي تعمى ضمير راجع إليه ،وقد أقيم الظاهر مقامه .
4- ومن مسائل جواب الطلب في الآية التعجب من أحوال هؤلاء، قال ابن عاشور في تفسيره (287/17) "والاستفهام تعجيبي من حالهم في عدم الاعتبار بمصارع القوم ..والتعجيب متعلق بمن سافروا ومن لم يسافر ،والمقصود بالتعجيب هو حال الذي ساروا في الأرض ولكن جعل الاستفهام داخلا على نفي السير ،لأن سير السائرين منهم لما لم يفدهم عبرة وذكرى جعل كالعدم ،فكان التعجيب من انتفائه، فالكلام جار على خلاف مقتضى الظاهر ،والفاء في فتكون :سببيه جوابية، مسبب ما بعدها على السير..، فانتفى أن تكون لهم قلوب وآذان بهذه المثابة، لانتفاء سيرهم في الأرض ،وهذا شأن الجواب بالفاء ،بعد النفي أن تدخل الفاء على ماهو مسبب على المنفي لو كان ثابتا ..".

5- "وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " ،135 البقرة .
1- من مسائل جواب الطلب والأمر في الآية ما ذكره الزجاج في معانيه (1/213) "وجزم تهتدوا على الجواب للأمر، وإنما معنى الشرط قائم في الكلمة ،المعنى : إن تكونوا على هذه الملة تهتدوا ،فجزم تهتدوا على الحقيقة جواب الجزاء ".
2-ومن مسائل جواب الطلب ماذكره ابن عطية في تفسيره (214/1) "ونصب ملة بإضمار فعل ،أي : بل نتبع ملة ،وقيل : نصبت على الإغراء ،.. وحنيفا : حال ".
3- قال أبو حيان في البحر (646/1) "وأما على أنه منصوب " تتبع " على الإغراء ،أي : الزموا ملة إبراهيم ،وأما على أنه منصوب على إسقاط الخافض، أي : نقتدي ملة ،أي : بملة ،وهو يحتمل أن يكون خطابا للكفار ،فيكون المضمر :اتبعوا ،أو كونوا، ويحتمل أن يكون من كلام المؤمنين، فيقدر بنتبع، أو تكون ،أو نقتدي على ماتقدم تقديره".

" وماكان من المشركين " :أخبر الله أنه لم يكن يعبد وثنا ولا شمسا ولا قمرا ولا كوكبًا ،بل ملته مخالفة لملة اليهود والنصارى ،ولذلك أضرب ببل عنهما ،وقيل : في الآية تعريض بأهل الكتاب وغيرهم .
4- وفصل أبو السعود في الإرشاد (165/1) المسالة فقال :" تهتدوا : جواب للأمر، أي إن تكونوا كذلك ،قل : يامحمد على سبيل الرد عليهم ،وبيان ماهو الحق لديهم ،وإرشادهم إليه "بل ملة إبراهيم "،أي : لانكون كما تقولون ،بل نكون أهل ملته عليه السلام ،وقيل :بل نتبع ملته عليه السلام ،وقد جوز أن يكون المعنى :بل اتبعوا أنتم ملته عليه السلام ،أو كونوا أهل ملته ..".
5- ويوجه ابن عاشور في تفسيره (736/1) إلى دلالة معاني الحصر في الآية ،قال " ووجه الحصر حاصل من جزم تهتدوا في جواب الأمر ،فإنه على تقدير شرط ،فيفيد مفهوم الشرط أن من لم يكن يهوديا لايراه اليهود مهتديا ،ومن لم يكن نصرانيا لا يراه النصارى مهتديا ،أي: نفوا الهدى عن متبع ملة إبراهيم ،وهذا غاية غرورهم ،..
وجزم تهتدوا في جواب الأمر :للإيذان بمعنى الشرط ،ليفيد بمفهوم الشرط أنكم إن كنتم على غير اليهودية والنصرانية فلستم بمهتدين.

تطبيقات الدرس :18 .
معاني الاستثناء في الآيات
4- "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " ،النساء 148.
1- ذكر الزجاج في معانية (125/2) ثلاثة أوجه لدلالة الاستثناء في هذة الآية كما يلي :
1- أن المظلوم جائز أن يظهر بظلامته تشكياً، والظالم يجهر بالسوء من القول ظلماً واعتداء ،وموضع من :نصب بالوجهين جميعا ،لأنه استثناء ليس من الأول ،فيكون المعنى :
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول ،لكن المظلوم يظهر بظلامته تشكيا ،ولكن الظالم يجهر بذلك ظلما .
ب- أن يكون موضع " من " رفعا على معنى لا يحب الله أن يجهر بالسوء من القول ،إلا من ظلم ،فيكون " من " بدلا من معنى أحد ،
والمعنى :
لا يحب الله أن يجهر أحد بالسوء من القول إلا المظلوم .
ج- أن يكون " إلا من ظلم " على معنى :
لكن الظالم اجهروا له بالسوء من القول ،وهذا بعد استثناء ليس من الأول ،وهو وجه حسن.

2/ وزاد مكي في الهداية (1512/2) نقلا عن ابن زيد : أي إلا من أقام على النفاق ،فإنه يقال له ذلك ،ودل على هذا قوله " إلا الذين تابوا"،
وقيل : المعنى " إلا من ظلم " فقال سوءاً، فإنه ينبغي أن تأخذوا على يديه،
وقال قطرب : إلا من ظلم ؛ أي :إلا المكره ،لأنه مظلوم،
3- ونقل ابن عطية في تفسيره (129/2) عن ابن المستنير أن المعنى : إلا من ظلم ،معناه :إلا من أكره على أن يجهر بسوء من القول كفرا أو نحوه ،فذلك مباح ،
ثم أورد قراءة فتح الضاد واللام : "ظَلم " فقال ابن زيد " المعنى " إلا من ظلم" في قول ،أو في فعل ،فاجهروا له بالسوء من القول في معنى النهي عن فعله والتوبيخ والرد عليه ،وذلك أنه لما أخبر الله عن المنافقين أنهم في الدرك الأسفل من النار ،كان ذلك جهرا بالسوء من القول ،ثم قال لهم بعد ذلك مايفعل الله بعذابكم ،على معنى التأنيس والاستدعاء الى الشكر والإيمان،

ثم أورد وجه الاستثناء المنقطع ..".
4- ومال أبو حيان في البحر (115/4) إلى أن الاستثناء هنا متصل على تقدير حذف مضاف، أي : إلا جهر من ظلم ،وقيل :الاستثناء منقطع ،والتقدير :لكن المظلوم له أن ينتصف من ظالمه بما يوازي ظلامته". قاله السدي ،
ثم ذكر التقادير الثلاثة على أنه منقطع :
ا- راجع إلى الجملة الأولى، وهي : لايحب ،كأنه قيل : لكن الظالم يحب الجهر بالسوء ،فهو يفعله.
ب- راجع إلى فاعل الجهر ،أي : لايحب الله أن يجهر أحد بالسوء ،لكن الظالم يجهر بالسوء.
ج- راجع إلى متعلق الجهر الفضلة المحذوفة ،أي : إن يجهر أحدكم لأحد بالسوء ،لكن من ظلم فاجهروا له بالسوء ".
5- وأورد ابن عاشور في تفسيره (6/6) معنى العموم الواقع في جملة الاستثناء ،فقال " والمستثنى منه ،هو فاعل المصدر المقدر الواقع في سياق النفي المفيد للعموم".

5- قوله تعالى " ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا. لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا "، 78،مريم .
1- فصّل الزجاج في معاني القرآن (346/3) معاني الاستثناء في الآية حسب موقع حرف " مَن " ،فقال "جائز أن تكون في موضع رفع ،وفي موضع نصب ،
فأما الرفع فعلى البدل من الواو والنون ،والمعنى لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ،والعهد هنا : توحيد الله جل ثناؤه والإيمان به
،والنصب على الاستثناء ليس من الأول على :لا يملك الشفاعة المجرمون ،ثم قال : "إلا من اتخذ ... "،على معنى :
لكن من اتخذ عند الرحمن عهدا فإنه يملك الشفاعة.
2- وأورد ابن عطية في تفسيره (32/4) أربعة معان للمراد بالاستثناء كما يلي :
1- أن " لا يملكون " عائد على المجرمين ،أي : لا يملكون أن يشفع لهم ،فيكون الاستثناء بعده منقطعا ،أي : لكن من اتخذ عهدا يشفع له ،والعهدو الإيمان.

ب- أن يكون " المجرمون " يعم الكفرة والعصاة، ثم أخبر أنهم لا يملكون الشفاعة إلا العصاة المؤمنون ،فإنهم يشفع فيهم ،فيكون الاستثناء متصلا .
ج- قيل :الضمير في " لا يملكون " :للمتقين ،
قوله " إلا من اتخذ .." أي: إلا من كان له عمل صالح مبرد مبرز يحصل به في حيز من يشفع ،ويكون المعنى :
" إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " ،أي لايملك المتقون الشفاعة إلا لهذه الصنيفة ،فيجيء من في التأويل الواحد للشافعين ،وفي الثاني للمشفوع فيهم .
د- وتحتمل الآية أن يراد بمن محمد عليه السلام ،وبالشفاعة الخاصة لمحمد ،العامة للناس ،ويكون الضمير في يملكون لجميع أهل الموقف ،ويكون العهد ،أي أمر الشفاعة.

3- واقتصر ابن عاشور في التحرير (168/16) على أن " الاستثناء" منقطع ،والمعنى : أي لكن يملك الشفاعة يومئذ من اتخذ عند الرحمن عهدا ،أي : من وعده الله بأن يشفع وهم الأنبياء والملائكة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir