دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 04:07 PM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

باب ( من سب الدهر فقد آذى الله وقوله تعالى : ( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون )
العناصر
مناسبة الباب للكتاب
شرح معاني الباب
(من سب الدهر )
( فقد آذى الله )
حكم سب الدهر
قوله تعالى :( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون )
تفسير الآية
مناسبة الآية للباب
حديث أبي هريرة ( يقول الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر...)
شرح الحديث
قوله ( وأنا الدهر )وأنه لا يعنى أنه من أسماء الله )
قوله (أقلب الليل والنهار )

التفصيل
( مناسبة الباب للكتاب )
سب الدهر من الألفاظ التي تنافي كمال التوحيد الواجب ولا يجوز استعمالها والتخلص منها واجب وسب الدهر من ضعف الدين لأن الدهر ليس عنده من الأمر شيء لأن تصريف الأمور بيد الله وفي الحقيقة سب الدهر سب لله لأنه هو الذي يدبر الأمور .
(شرح معاني الباب )
(من سب الدهر ) السب أصله التنقص أو الشتم ويكون بأشياء :
1:لعن الدهر 2: شتمه 3: نسبة النواقص إليه 4: نسبة الشر إليه 5: تنقص الدهر .
ليس من سب الدهر وصف السنين بالشدة أو اليوم بالسواد والأشهر وغيرها بالنحس لأنه مقيد وجاء في القرآن كما في قوله تعالى: ( في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي ) وصف الله الأيام بالنحسات لأنه جرى عليهم فيها ما كان نحس عليهم ،أما سب الدهر أن ينسب الفعل إليه فيسب الدهر لأجل أنه فعل به ما يسؤوه فهذا الذي يكون أذية لله والأذية غير الضرر فالإنسان يتأذى من رائحة الثوم والبصل لكن لا يضره ذلك .
(فقد آذى الله )
نسبة لحديث أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قال تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار ).
(حكم سب الدهر )
ينافي كمال التوحيد الواجب ومحرم لقول النبي في الحديث ( قال تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر ...) وهو درجات أعلاها اللعن .
(قوله تعالى :( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون )
تفسير الآية :قال ابن كثير : يخبر تعالى عن دهرية الكفار ومن وافقهم من مشركو العرب المنكرون للميعاد ( وقالوا ما هي إلا حياتنا ال\نيا نموت ونحيا ...) أي ما ثم إلا هذه الدار يموت قوم ويحيا قوم آخرون وليس هناك ميعاد ، وهذا يقوله مشركو العرب المنكرون للميعاد ، وتقوله الفلاسفة الإلهيون منهم وهم ينكرون البدأة والرجعة وتقول الفلاسفة الدهرية الدورية المنكرون للصانع المعتقدون : أن كل شيء يعود إلا ما كان عليه كل 1036سنة ويزعمون أن ذلك حدث وهم بذلك خالفوا العقل والنقل ،لهذا
قالوا ( وما يهلكنا إلا الدهر ) قال تعالى: ( وما لهم بذلك من علم أن هم إلا يظنون ) أي: يتوهمون ويتخيلون .
(مناسبة الآية للباب )
أن نسبة الأشياء إلى الدهر من خصال المشركين أعداء التوحيد ،وأنه يجب على الموحد أن ينسب الأشياء والإهلاك والموت والحياة إلى الله ولا ينسبها إلى الدهر.
( حديث :يؤذيني ابن آدم )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ،وأنا الدهر ،بيدي الأمر، أقلب الليل النهار )
وفي رواية ( لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ) وفي رواية ( لا يقل ابن آدم يا خيبة الدهر ؛ فإني أنا الدهر ، أرسل الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما )
(شرج الحديث )
كانت العرب تذم الدهر وتسبه عند النوازل لأنهم كانوا ينسبون إليه المصائب والمكاره التي تصيبهم فيقولون (أصابتنا قوارع الدهر وأبادهم الدهر ) فبنسبهم ذلك إلى الدهر فيسبونه وهم في الحقيقة يسبون الفاعل الحقيقي لذلك وهو الله سبحانه فنهوا عن سب الدهر .
قوله (وأنا الدهر )
لا يعني أن الدهر اسم من أسماء الله لأنه مرتب على ما قبله وهو قوله ( يسب الدهر ، وأنا الدهر ) لأن حقيقة الأمر أن الدهر لا يملك شيء ولا يفعل شيء فسب الدهر سب لله لأن الدهر يفعل الله فيه ما يشاء فالدهر –الزمان- ظرف للأفعال وليس مستقل .
قوله: أقلب الليل والنهار )
ذكر الليل والنهار لأنهما الدهر فبين أنه سبحانه هو الذي يقلبهما وأنه ليس لهما من الأمر شيء .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 07:20 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

اختار: باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 جمادى الأولى 1439هـ/6-02-2018م, 10:22 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان مشاهدة المشاركة
باب ( من سب الدهر فقد آذى الله وقوله تعالى : ( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون )
[العنوان يجب أن يكون دالا على الموضوع، فنقول: فهرسة باب: (...) ويكون بلون وحجم يختلف عن الموضوع]
العناصر[نجعلها بحجم ولون مختلف]
مناسبة الباب للكتاب
شرح معاني الباب
(من سب الدهر )
( فقد آذى الله )
حكم سب الدهر
قوله تعالى :( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون )
تفسير الآية
مناسبة الآية للباب
حديث أبي هريرة ( يقول الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر...)
شرح الحديث
قوله ( وأنا الدهر )وأنه لا يعنى أنه من أسماء الله )
قوله (أقلب الليل والنهار )

التفصيل
( مناسبة الباب للكتاب )
سب الدهر من الألفاظ التي تنافي كمال التوحيد الواجب ولا يجوز استعمالها والتخلص منها واجب[والتخلص منها من كمال التوحيد ونقف إلى هنا؛ فالمناسبة تكون بعبارات محددة من غير استفصال في الحكم] وسب الدهر من ضعف الدين لأن الدهر ليس عنده من الأمر شيء لأن تصريف الأمور بيد الله وفي الحقيقة سب الدهر سب لله لأنه هو الذي يدبر الأمور . [يدخل تحت حكم سب الدهر]
(شرح معاني الباب )
(من سب الدهر ) السب أصله التنقص أو الشتم ويكون بأشياء : [الأفضل أن تذكري معنى السب، ثم المراد بالدهر، ثم معنى سب الدهر وكيف يكون]
1:لعن الدهر 2: شتمه 3: نسبة النواقص إليه 4: نسبة الشر إليه 5: تنقص الدهر .
[هذا عنصر آخر وهو ليس من سب الدهر وصف السنين بالشدة]ليس من سب الدهر وصف السنين بالشدة أو اليوم بالسواد والأشهر وغيرها بالنحس لأنه مقيد وجاء في القرآن كما في قوله تعالى: ( في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي ) وصف الله الأيام بالنحسات لأنه جرى عليهم فيها ما كان نحس عليهم ،أما سب الدهر أن ينسب الفعل إليه فيسب الدهر لأجل أنه فعل به ما يسؤوه فهذا الذي يكون أذية لله والأذية غير الضرر فالإنسان يتأذى من رائحة الثوم والبصل لكن لا يضره ذلك .
(فقد آذى الله )
نسبة لحديث أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قال تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار ).
(حكم سب الدهر )
ينافي كمال التوحيد الواجب ومحرم لقول النبي في الحديث ( قال تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر ...) [وتذكري العلة]وهو درجات أعلاها اللعن .
[فاتكِ ذكر وقوع ذلك كثيرا من الشعراء، وقد ذُكر في الفتح المجيد]
[تفسير](قوله تعالى :( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون )
تفسير الآية :قال ابن كثير : يخبر تعالى عن دهرية الكفار ومن وافقهم من مشركو العرب المنكرون للميعاد ( وقالوا ما هي إلا حياتنا ال\نيا نموت ونحيا ...) أي ما ثم إلا هذه الدار يموت قوم ويحيا قوم آخرون وليس هناك ميعاد ، وهذا يقوله مشركو العرب المنكرون للميعاد ، وتقوله الفلاسفة الإلهيون منهم وهم ينكرون البدأة والرجعة وتقول الفلاسفة الدهرية الدورية المنكرون للصانع المعتقدون : أن كل شيء يعود إلا ما كان عليه كل 1036سنة ويزعمون أن ذلك حدث وهم بذلك خالفوا العقل والنقل ،لهذا
قالوا ( وما يهلكنا إلا الدهر ) قال تعالى: ( وما لهم بذلك من علم أن هم إلا يظنون ) أي: يتوهمون ويتخيلون .
(مناسبة الآية للباب )
أن نسبة الأشياء إلى الدهر من خصال المشركين أعداء التوحيد ،وأنه يجب على الموحد أن ينسب الأشياء والإهلاك والموت والحياة إلى الله ولا ينسبها إلى الدهر.
[شرح]( حديث :يؤذيني ابن آدم )
[تخريج الحديث]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ،وأنا الدهر ،بيدي الأمر، أقلب الليل النهار ) [نذكر من أخرجه من الأئمة]
وفي رواية[لمن؟] ( لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ) وفي رواية ( لا يقل ابن آدم يا خيبة الدهر ؛ فإني أنا الدهر ، أرسل الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما )
(شرج الحديث )[هذا المعنى الإجمالي للحديث]
كانت العرب تذم الدهر وتسبه عند النوازل لأنهم كانوا ينسبون إليه المصائب والمكاره التي تصيبهم فيقولون (أصابتنا قوارع الدهر وأبادهم الدهر ) فبنسبهم ذلك إلى الدهر فيسبونه وهم في الحقيقة يسبون الفاعل الحقيقي لذلك وهو الله سبحانه فنهوا عن سب الدهر .
[معنى قوله يسب الدهر وأنا الدهر، وتضعي تحتها كلامك السابق عن سبهم لله عز وجل في الحقيقة]قوله (وأنا الدهر )
[الدهر ليس من أسماء الله]لا يعني أن الدهر اسم من أسماء الله لأنه مرتب على ما قبله وهو قوله ( يسب الدهر ، وأنا الدهر ) لأن حقيقة الأمر أن الدهر لا يملك شيء ولا يفعل شيء فسب الدهر سب لله لأن الدهر يفعل الله فيه ما يشاء فالدهر –الزمان- ظرف للأفعال وليس مستقل .
قوله: أقلب الليل والنهار )
ذكر الليل والنهار لأنهما الدهر فبين أنه سبحانه هو الذي يقلبهما وأنه ليس لهما من الأمر شيء .

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir