دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة البناء الثاني > منتدى المسار الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 25 رمضان 1443هـ/26-04-2022م, 05:14 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1. بيّن سبب تأليف ابن تيمية لمقدمة التفسير.
ج1: ألّف شيخ الإسلام ابن تيمية مقدمة التفسير لمّا سأله بعض إخوانه توضيح بعض القواعد الكلية لفهم القرآن وتفسيره لتعينهم على التفريق بين الغث والسمين والحق والباطل الذي ملئت به كتب التفسير.

س2. متى يتوقف في أقوال المفسرين فلا تُرد ولا تُقبل؟
ج2: يتوقف في قول المفسّر فلا يعرف أنه بهرج ولا منقود، كاستشهاده ببعض الإسرائيليات التي لا تعارض شرعنا وأتت بطرق صحيحة فيُتوقف فيها فلا تُرد ولا تُقبل.

س3. كيف تستفيد من وصف القرآن بأنه نور، في بيان حاجة الأمة لفهم القرآن؟
ج3: وصف الله تبارك وتعالى القرآن بأنه نور في قوله:"قد جاءكم من الله نور" وفي غيرها من الآيات، ليدل على المؤمن على طريق فلاحه باقتباسه من هذا النور، ولا شك أن النور إنما يكون مع حامله بقدر استفادته منه ولهذا كان مهماً أن تفهم الأمة القرآن حتى يعظم النور وتهتدي بالقرآن بالوقوف عند حدوده، فالمحل لحلاله، المحرم لحرامه معه من النور في قلبه وفي بصيرته بقدر ما حمل من النور من نور القرآن، ونور القرآن عظيم جداً. فبما أن كتاب الله هو النور، لاشك أنه تعظم الحاجة إلى العناية إلى تفهيم القرآن وبتفسير القرآن، ومعرفة معاني القرآن حتى إذا تلي القرآن علم العبد معانيه. ومن صور جهل الناس بالقرآن، وعدم معرفتهم به، أنهم ربما بكوا عند سماعهم الغناء أو عند سماعهم بعض القصص، وقلما يبكون عند تلاوة القرآن، والله جل وعلا وصف الذين يتلون كتاب الله الذين يعلمون معانيه وتفسيره بأنهم إذا تليت عليهم آياته بكوا خشية لله. لذلك تبرز حاجة الأمة الماسة لفهم معاني القرآن بتفسيره الصحيح في دينهم ودنياهم.

س4. البيان النبوي للقرآن على نوعين؛ وضحهما.
ج4: البيان النبوي للقرآن على نوعين:
النوع الأول: هو بيان ما يحتاج الصحابة إلى بيانه من مجمل القرآن أو مشكله، ومثاله سؤال الصحابة عن استشكالهم في فهم آية الظلم {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} فبين لهم عليه الصلاة والسلام معنى الظلم في الآية بأنه الشرك، وهذا النوع من البيان قليل بالنسبة للآيات القرآن الكريم.
النوع الثاني: هو أن تكون السُنّة بعمومها شارحة للقرآن، وقد دلّ عليها عدَّةُ أحاديثَ، منها حديثُ: ((تَرَكْتُكُمْ عَلَى المَحَجَّةِ البَيضاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عنها إلا هالِكٌ، كتابِ اللَّهِ وسُنَّتِي))، قال الإمام الشاطبيُّ في الموافقاتِ: "إنَّ السُّنةَ إنما جاءتْ مبيِّنةً للكتابِ شارحةً لمعانِيه، ولذلك قال تعالى {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ للنَّاسِ ما نُـزِّلَ إِلَيْهِمْ}. وقال: {يَا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ}.

س5. وضّح سبب عناية المفسرين بتفسير مجاهد رحمه الله.
ج5: اعتنى المفسرون كثيرا بتفسير مجاهد بن جبر رحمه الله لأنه تلقى التفسير من ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه مباشرة، إذ قال مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها. قال سفيان الثوري رحمه الله عن تفسير مجاهد:" إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به"، وكذلك اعتنى بتفسير كبار المفسرين كالشافعي وأحمد والبخاري وغيرهم من أهل العلم والتفسير رحمهم الله.

س6. اذكر نوع الخلاف في تفسير الآيات التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {عمَّ يتساءلون. عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون}
ورد في المراد بالنبإ العظيم أقوال منها
القول الأول: يوم القيامة.
القول الثاني: القرآن الكريم.
ج6: الخلاف في تفسير "النبأ العظيم" في الآية هو خلاف تضاد، وسبب الخلاف احتمال المراد أن يكون "النبأ العظيم" هو يوم القيامة الذي أنكره المشركون أو يكون المراد به القرآن الكريم الذي كذَّبوا به فهم مختلفون فيهما. ولا يمكن الجمع بين القولين لأن الصواب واحد هنا ولا يتعدد.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir