المجلس الثامن: مجلس مذاكرة كتاب الجهاد

[إدارة برنامج الإعداد العلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن

المجموعة الأولى:
س1. بيّن فضل الجهاد والحكمة من مشروعيته.
*فضل الجهاد:
هو ذروة سنام الإسلام أى أعلى شىء فيه، و سمى بذلك لأنه به يعلو شأن الإسلام.
قال الله تعالى :"لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر و المجهادون وَالْمُجَاهِدُونَ فى سبيل الله بأموالهم و أنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة و كلا وعد الله الحسنى و فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما".
تصحيح الآية:{

*الحكمة من مشروعيته:
١. أنه به يخرج الناس من عبادة الأوثان إلى عبادة الله وحده لا شريك له، قال الله تعالى :"و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله".
٢. لنصرة المظلومين و استرداد حقوقهم، قال الله تعالى :"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلمو طلموا و إن الله على نصرهم لقدير".
٣. لإذلال الكفار، قال الله تعالى :"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين".
س2. ما هي شروط وجوب الجهاد؟
١. الإسلام؛ فلا يتعين على الكافر لأنه عبادة و لأنه ليس له ولاء للمسلمين، قال النبى صلى الله عليه و سلم للكافر الذى خرج معه :(تؤمن بالله و رسوله؟)، قال :(لا)، قال :(فارجع فلن أستعين بمشرك).
٢. العقل، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :(رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، و عن المجنون حتى يفيق، و عن الصبى حتى يحتلم).
٣. البلوغ، عرض ابن عن نفسه على رسول الله و هو ابن أربع عشرة سنة فلم يجزه للمقاتلة.
٤. الذكورية، قالت عائشة للنبى صلى الله عليه و سلم :(هل على النساء جهاد؟)، قال :(جهاد لا قتال فيه: الحج و العمرة).
٥. الحرية، قال النبى صلى الله عليه و سلم :(للعبد المملوك الصالح أجران، و الذى نفسى بيده لولا الجهاد فى سبيل الله و الحج و بر أمى لوددت أن أموت و أنا مملوك).
٦. الاستطاعة المالية و البدنية.
٧. السلامة من الأمراض.
قال الله تعالى :"ليس على الضعفاء و لا على المرضى و لا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله و رسوله".
س3. ما حكم أسرى الكفار ؟ وكيف يُتصرّف فيهم؟
١. الأسرى من الرجال أمرهم إلى الحاكم إما بالقتل أو الاسترقاق أو المن بغير عوض أو الفداء بالمال أو منفعة أو أسير مسلم.
-دليل القتل: قول الله تعالى :"فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"، و قول النبى صلى الله عليه و سلم لما أخبر عام الفتح أن ابن خطل معلق بأستار الكعبة (اقتلوه).
-دليل الاسترقاق: لما نزلوا على حكم سعد بن معاذ حكم بأن تقتل المقاتلة و تسبى الذرية.
-دليل المن و الفداء: قال الله تعالى :"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد و إما فداء حتى تضع الحرب أوزارها".
٢. الأسرى من النساء ينضمون إى بقية الغنائم و تقسم مع الغنائم.
س4. ما الفرق بين الغنيمة والفيء؟
-الغنيمة: هى ما أخذ من أموال الكفار بقتال على وجه يكون فيه إعلاء كلمة الله، و تقسم إلى خمسة أخماس: خمس لله و رسوله يوضع فى بيت مال المسلمين و يأخذ منه ذوو القربى و اليتامى و المساكين، و أربعة أخماس لمن شهد المعركة من الرجال العقلاء الأحرار.
-الفىء: ما أخذ من مال الكفار بغير قتال كالمال الذى يتركه الكفار بعد هروبهم إذا علموا بقدوم المسلمين، و يعطى الفىء للحاكم فيصرفه فى مصالح المسلمين.
س5. ما معنى الهدنة؟ وما يفعل المسلمون إذا خافوا من عدوّهم نقض العهد؟
الهدنة لغة: السكون.
اصطلاحا: عقد الحاكم أو نائبه على عدم قتال الأعداء لفترة معينة و إن طالت.
إذا خاف المسلمون من نقض العهد بإمارة تدل على ذلك يبعثون إلى عدوهم بنقض العهد، و لا يجوز لهم قتاله إلا بعد إعلامه، قال الله تعالى :"و إما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين".
س6. بيّن ما الذي يوجبه عقد الذمة؟
حفظ المال و الأعراض و الحرية و معاقبة من آذاه.

أحسنت نفع الله بك
الدرجة: أ+