دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1441هـ/17-01-2020م, 10:39 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
التقوى هي أن يجعل العبد بينه وبين الله وقاية.
والمؤمن الذي يتقي الله يظهر أثر ذلك عليه وعلى المجتمع:
1- تقوى الله تعين على أداء الحقوق بين الزوج والزوجة وهذا سوف يعود على المجتمع بأن تقل نسبة المشاكل الزوجية بعد الطلاق لأن كل من الزوج والزوجة سوف يحرص على أداء الحقوق التي عليه. قوله تعالى: {واتقوا الله ربكم}
2- سوف يتقي المؤمن معصية ربه وبذلك تقل المعاصي في المجتمع. قوله تعالى: {واتقوا الله ربكم}
3- يجعل الله له مخرجًا من كل ضيق {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا} فلن يسعى إلى ارتكاب المحرمات للخروج من هذا الضيق.
4- ينعم الله عليه بالرزق الوفير وهذا يعود على المجتمع بالكفاية {ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
5- يعتمد على الله في أموره كلها فهو على يقين أن الله يكفيه سؤال الناس والمسارعة إليهم عند كل مشكلة. {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.
6- تيسير أموره كلها {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا}.
7- تكفير السيئات ورفع للدرجات. {ومن يتق الله يُكفِّر عنه سيئاته ويُعظم له أجرًا}
المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالطلاق السني والطلاق البدعي، وحكم كل نوع.
الطلاق السني: هو أن يطلقها في طهر لم يجامعها فيه.
الطلاق البدعي: هو أن يطلقها وهي حائض، أو يطلقها في طهر قد جامعها فيه.

ب: المراد بالفاحشة المبيّنة.
1- فاحشة الزنا. ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن المسيّب، والشّعبيّ، والحسن، وابن سيرين، ومجاهدٌ، وعكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، وأبو قلابة، وأبو صالحٍ، والضّحّاك، وزيد بن أسلم، وعطاءٌ الخراساني، والسّدّي، وسعيد بن أبي هلال، وغيرهم وذكره عنهم ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
2- أن تؤذي المرأة أهل الرجل في الكلام بالأقوال الفاحشة أو بالأفعال.خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وذكر ابن كثير أن هذا قول ابن عباس وأبي بن كعب وغيرهم.

2. حرر القول في:
معنى "صغت قلوبكما" في قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
المراد بهما حفصة وعائشة رضي الله عنهما.
معنى صغت قلوبكما:
1- مالت قلوبكما إلى التوبة من التظاهر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره الأشقر.
2- مالت وانحرفت عما ينبغي لها من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكره السعدي.

فسر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} التحريم.
يوجه الله تعالى الخطاب للمؤمنين بأن يقوا أنفسهم من النار {قوا أنفسكم} وذلك بامتثال أوامر الله واجتناب النواهي وأن يجعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية.
وأمرهم أيضًا بأن يقوا أهليهم من النار في قوله تعالى: {قوا أنفسكم وأهليكم نارًا} بأن يعلموهم ويأدبوهم وأن يأمروهم بطاعة الله ويحذروهم من المعاصي.
وهذه النار صفتها أنها تتوقد بالناس والحجارة {وقودها الناس والحجارة}.
ومن صفاتها أنها {عليها ملائكة غلاظ شداد} خزنتها من الملائكة الشداد الغليظة أخلاقهم الذين ينهرون أهل النار بشدة، وهذه الملائكة لا تفعل ذلك إلا بأمر الله {لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} فهم لا يرحموا أحد من أهل النار ولا يخالفون الله ولا يعصون أمره ويفعلون ما أمرهم به.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الآخرة 1441هـ/27-01-2020م, 03:52 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
التقوى هي أن يجعل العبد بينه وبين الله وقاية.
والمؤمن الذي يتقي الله يظهر أثر ذلك عليه وعلى المجتمع:
1- تقوى الله تعين على أداء الحقوق بين الزوج والزوجة وهذا سوف يعود على المجتمع بأن تقل نسبة المشاكل الزوجية بعد الطلاق لأن كل من الزوج والزوجة سوف يحرص على أداء الحقوق التي عليه. قوله تعالى: {واتقوا الله ربكم}
2- سوف يتقي المؤمن معصية ربه وبذلك تقل المعاصي في المجتمع. قوله تعالى: {واتقوا الله ربكم}
3- يجعل الله له مخرجًا من كل ضيق {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا} فلن يسعى إلى ارتكاب المحرمات للخروج من هذا الضيق.
4- ينعم الله عليه بالرزق الوفير وهذا يعود على المجتمع بالكفاية {ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
5- يعتمد على الله في أموره كلها فهو على يقين أن الله يكفيه سؤال الناس والمسارعة إليهم عند كل مشكلة. {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.
6- تيسير أموره كلها {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا}.
7- تكفير السيئات ورفع للدرجات. {ومن يتق الله يُكفِّر عنه سيئاته ويُعظم له أجرًا}
المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالطلاق السني والطلاق البدعي، وحكم كل نوع.
الطلاق السني: هو أن يطلقها في طهر لم يجامعها فيه.
الطلاق البدعي: هو أن يطلقها وهي حائض، أو يطلقها في طهر قد جامعها فيه.

ب: المراد بالفاحشة المبيّنة.
1- فاحشة الزنا. ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن المسيّب، والشّعبيّ، والحسن، وابن سيرين، ومجاهدٌ، وعكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، وأبو قلابة، وأبو صالحٍ، والضّحّاك، وزيد بن أسلم، وعطاءٌ الخراساني، والسّدّي، وسعيد بن أبي هلال، وغيرهم وذكره عنهم ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
2- أن تؤذي المرأة أهل الرجل في الكلام بالأقوال الفاحشة أو بالأفعال.خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وذكر ابن كثير أن هذا قول ابن عباس وأبي بن كعب وغيرهم.

2. حرر القول في:
معنى "صغت قلوبكما" في قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
المراد بهما حفصة وعائشة رضي الله عنهما.
معنى صغت قلوبكما:
1- مالت قلوبكما إلى التوبة من التظاهر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره الأشقر.
2- مالت وانحرفت عما ينبغي لها من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكره السعدي.

فسر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} التحريم.
يوجه الله تعالى الخطاب للمؤمنين بأن يقوا أنفسهم من النار {قوا أنفسكم} وذلك بامتثال أوامر الله واجتناب النواهي وأن يجعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية.
وأمرهم أيضًا بأن يقوا أهليهم من النار في قوله تعالى: {قوا أنفسكم وأهليكم نارًا} بأن يعلموهم ويأدبوهم وأن يأمروهم بطاعة الله ويحذروهم من المعاصي.
وهذه النار صفتها أنها تتوقد بالناس والحجارة {وقودها الناس والحجارة}.
ومن صفاتها أنها {عليها ملائكة غلاظ شداد} خزنتها من الملائكة الشداد الغليظة أخلاقهم الذين ينهرون أهل النار بشدة، وهذه الملائكة لا تفعل ذلك إلا بأمر الله {لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} فهم لا يرحموا أحد من أهل النار ولا يخالفون الله ولا يعصون أمره ويفعلون ما أمرهم به.
أحسنتِ نفع الله بكِ وسددكِ.
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir