دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رجب 1440هـ/21-03-2019م, 12:40 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير جزء قد سمع

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن


1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.

ب:
الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.



المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة.
ب: معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهمّ الآداب المستحبة وقتها.
2. حرّر القول في:

المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}.

3.
فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)} التغابن.

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

ب: المراد بيوم التغابن، وسبب تسميته بذلك.
2. حرر
القول في:
المراد بالآخرين في قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين (5)} الجمعة.

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة.
ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك.
2. حرّر القول في:
المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن.


المجموعة الخامسة:
1. بيّن ما يلي:
خطر المنافقين، مع الاستدلال لما تقول.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

{
فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} الجمعة.


_________________________________
تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 رجب 1440هـ/21-03-2019م, 11:21 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
الإجابة :
1- أن ما يصيب المرء من شرّ فبقدر الله ومشيئته سبحانه فعليه أن يسلم ويصبر ويرضى . قال تعالى (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ ) .
2- من صبر واحتسب واستسلم لقضاء الله عند المصيبة يعوّضه الله هدى في قلبه ويقينا صادقا (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) .
3- إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ المبين وليست الهداية بيده ، فمن باب أولى الداعية فعليه الاجتهاد في التبليغ والبيان ولا ينظر للنتائج وهداية الناس . قال تعالى (فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) .
4- على العبد بذل الأسباب ولا يتّكل عليها وإنما الاتكال على الله سبحانه فيُعتمد عليه في كل أمر ؛ لأن الأمور لا تتيسر إلا بأمره سبحانه . قال تعالى (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) .
5- على المسلم العناية بالأمور القلبّية من الرضى والتوكل وغيرها التي لا تظهر للخلق فإنها لا تخفى على الله . قال تعالى (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) .

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة.
الإجابة : نُهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة ؛ لأنه يُفوّت الواجب من سماع الخطبة والصلاة ويُشغل عنها .
ب: معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهمّ الآداب المستحبة وقتها.
الإجابة : السعي لصلاة الجمعة يعني : المبادرة إليها ،والاهتمام لها والاشتغال بها ، وليس المراد العدو المنهي عنه عند الإتيان إلى الصلاة .

2. حرّر القول في:
المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}.
الإجابة : ورد في المراد بالكتاب والحكمة قولان هما :
الأول : المراد بالكتاب : القرآن ،والمراد بالحكمة : السنَّة . ذكره السعدي والأشقر .
الثاني : المراد بالكتاب : الخط بالقلم ، والمراد بالحكمة : الفقه في الدين . قاله : مالك بن أنس . ذكره الأشقر

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)} التغابن.
قال تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) أي : يأمر الله تعالى عباده بتقواه من امتثال أوامره واجتناب نواهيه بقدر الجهد والطاقة ، ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) .
قال تعالى ( واسمعوا وأطيعوا ) أي : اسمعوا ما يعظكم الله به وما يشرعه لكم ورسوله ، وأطيعوا أوامرهما .
قال تعالى (وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ ) أي : ابذلوا من أموالكم التي رزقكم الله إياها وأنفقوها في النفقات الشرعية الواجبة والمستحبة ، فإن ذلك خير تقدموه لأنفسكم .
قال تعالى (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ) أي : سمحت نفسه بالإنفاق النافع فأنفق في سبيل الله وأبواب الخير ، ووقاه الله من داء البخل .
قال تعالى (فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) أي : الظافرون بكل خير الفائزون بكل مطلب .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 رجب 1440هـ/21-03-2019م, 03:02 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Post اجابات اسئلة مجلس المذاكرة الحادي عشر : القسم الثالث من تفسير جزء قد سمع

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات اسئلة مجلس المذاكرة الحادي عشر : القسم الثالث من تفسير جزء قد سمع

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


خمس فوآذد سلوكية:
١- وجوب الايمان بأن ما اصاب العبد من مصائب الدنيا فهو بعلم الله وتقديره كما قال تعالى في سورة الحديد {ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفّسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير}.
٢- بيان أن من صبر واحتسب واستسلم لقضاء الله فإن الله يعوضّه هدى في قلبه فيزداد يقينه.
٣- وجوب طاعة الله ورسوله وفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه.
٤- بيان الامر بتوحيد الالوهية في قوله تعالى {الله لا اله الا هو} اي هو الله الواحد المستحق للعبادة وحدة.
٥- بيان حاجة المؤمن الى التوكّل على الله والاعتماد عليه في كل شؤونه.

المجموعة الخامسة:

1. بيّن ما يلي:
خطر المنافقين، مع الاستدلال لما تقول
.
المنافقون هم اشد الفرق خطرا على اهل الايمان وذلك انهم يظهرون غير ما يبطنون فكانوا اذا جاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا نشهد إنك لرسول الله وهو وإن كان حق ولكن المنافقين يبطنون غير ذلك وقد بيّن الله كذبهم بقوله تعالى (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} ومن اثار خطرهم على المؤمنين :
١- انهم لا يتورعون عن الايمان الكاذبة والحلف ليصدَقوا فيما يقولون ولذلك قد يغتر بهم من لا يعرف جلية امرهم كما قال تعالى (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فهم بهذه الايمان الكاذبة يصدّون أنفسهم وغيرهم عن الايمان واالجهاد في سبيل الله.
٢- ان الله كتب النفاق عليهم لرجوعهم عن الايمان الى الكفر فطبع الله على قلوبهم فلا يدخلها الخير ابدا ولذلك قال تعالى(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ}.
٣- انه من السهل ان يغتر الجاهل بهم وذلك ان لهم اشكالا حسنة وفصاحة وألسِنة وهم مع ذلك كالخُشب التي لا تعلم ولا تفهم. قال تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ}.
٤- ان من صفاتهم الهلع والجبن والجزع فكلما وقع أمر يعتقدون أنه نازّل بهم فحذر الله منهم ومن كيدهم، قال تعالى {كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}
٥- أن من صفاتهم البخل فهم لا ينفقون على الفقراء والمساكين ابتغاء وجه الله ونصرة الاسلام بل خوفاً من ان يعلم اهل الايمان بما يبطنون فيبطشوا بهم كما قال تعالى {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}.
٦- أنهم يمكرون باهل الايمان ويعتقدون ان العزة والغلبة ستكون لهم والله يمكر بهم وهم لا يشعرون كما قال سبحانه ( يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}.

ورد في المراد ب{فتمنّوا الموت) قولان:
الاول: أدعوا بالموت على الضال من الفئتين وهي المباهلة التي ورد في سورة آل عمران قاله ابن كثير
الثاني: أدعوا على انفسكم بالموت حتى تصيروا الى مازعمتم من الكرامة وهو قول السعدي والاشقر
وبالنظر في القولين نجدهما مختلفين والارجح الثاني والله اعلم،

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} الجمعة.


يخبر الله سبحانه وتعالى المؤمنين أنه لما حرّم عليهم البيع والشراء بعد النداء الى صلاة الجمعة وقت دخول الامام قد أذن لهم بعدها بالانتشار في الارض لطلب المكاسب والتجارات فقال
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} ثم بيّن تعالى فائدة ذكر الله وقت البيع والشراء حتى لا ينشغل المؤمن بأمور الدنيا عن الاخرة فقال سبحانه {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وقد ورد في الحديث "من دخل سوقًا من الأسواق فقال: لا إله إلّا اللّه، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ كتبت له ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة".

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رجب 1440هـ/22-03-2019م, 04:20 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


1- معرفة العبد بان كل ما يصيبه هو من أمر الله وقضائه سبحانه يورث في قلب العبد الإيمان والطمأنينة والثبات والرضا بقضائه عزوجل والطمع بجزيل الثواب قال تعالى [مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ]
2- أن يحرص العبد على أن يعلق قلبه بالله ويحسن الظن به ويلزم طريق الصلاح ويذكر الله في الرخاء والشدة فمن كانت هذه حاله هدى الله قلبه غلى الصبر والاحتساب ورزق يسرا من بعد عسر وعوضه الله خيرا مما فقد بالدنيا والاخرة قال تعالى [وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ]
3- أن يحرص الداعي إلى الله على تبليغ ماأنزل الله سبحانه وتبليغ سنة نبيه عليه الصلاة والسلام وبيان شرعه بيانا واضحا للناس واما الهداية فمن الله عزوجل ومن ضل واعرض فقد قامت عليه الحجة وليس على المبلغ شئ قال تعالى [وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ]
4- أن يعلم العبد أنه بقدر أيمانه بالله سبحانه يكون توكله فإذا ذكر الله عزوجل في الرخاء والشدة وأحسن الظن بربه وعظم الله في قلبه وعلم أن لا معبود بحق إلا الله واعتمد عليه في كل أموره و أنه لا كافي له إلا هو سبحانه فهنا يعظم توكله بالله عزوجل قال تعالى [اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون]
5- معرفة العبد بعموم علم الله تعالى وبأنه أحاط بكل شئ ولا تخفى عليه خافيه تجعله عند المصيبة لا يلجأ بالشكوى وطلب العون والفرج إلا من الله عزوجل فوحده القادر على جلب النفع ودفع الضر سبحانه قال تعالى [وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ]


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:


أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
المراد به القرآن الكريم
وسبب التسميه :- لأنه نور يهتدى به من ظلمة الضلال
فالله عزوجل أنزل في القرآن أحكام وشرائع واخبار هى أنوار يهتدى بها في ظلمات الجهل وأما الاهتداء بغيرها من العلوم فقد يكون شرها كثير إلا ما وافق ما جاءت به الرسل عليهم السلام .

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.

الاميين هم العرب وتخصيصهم بالذكر لا ينفي من عداهم ولكن المنه عليهم أبلغ وأكثر لأنهم كانوا عادمون للعلم والخير فقد بدلوا ملة ابراهيم عليه السلام واستبدلوا التوحيد بالشرك وغيروا فبعث الله رسوله عليه الصلاة والسلام بشرع عظيم وكامل لجميع الخلق وفيه هدايتهم وايضا علمهم القرآن والسنه واخرجهم من الظلمات إلى النور وأرشدهم للطريق المستقيم والفوز بالجنه والنجاة من النار فلله تعالى أعظم المنه عليهم ببعثه للنبي عليه الصلاة والسلام .

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.


القول الاول هم الأعاجم وكل من صدق النبي عليه الصلاة والسلام من غير العرب قال به مجاهد وذكره ابن كثير والسعدى والاشقر واستدل بالرجل الذي سال النبي عليه الصلاة والسلام فقال من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا ؟ فوضع يده على سلمان الفارسي وقال [ والذي نفسي بيده لوكان الإيمان بالثريا لناله رجال من هؤلاء ]
القول الثاني أي أن من جاء بعد الصحابة من مسلمي العرب وغيرهم لم يلحقوا بهم في الفضل ذكره السعدى

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.


سبب نزول هذه الاية عن ابن عباس رضي الله عنه أن رجل سأله عن هذه الاية فقال هؤلاء رجال أسلموا من مكة فلما أرادوا أن يأتوا الرسول عليه الصلاة والسلام أبي أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم فلما أتوا الرسل صلى الله عليه وسلم رأو الناس قد فقهوا في الدين فهموا أن يعاقبوا أزواجهم وأولادهم فأنزل الله هذه الاية
فقال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ] هنا خطاب للمؤمنين بأخذ الحذر من أزواجهم وأولادهم لأن محبتهم التى تؤدى إلى طاعتهم في معصية الله تعالى ومخالفة شرعه تنزلهم منزلة الأعداء لهذا أمر بتقديم طاعته عزوجل وطلب مرضاته على الأزواج والأولاد وإيثار الاخرة على الدنيا
ثم قال [وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] ثم أمرهم بعدم عقابهم والغلظة عليهم والصفح والمغفرة لهم لأن من عفا عن الناس عفى الله عنه وومن أحسن إلى الناس أحسن الله إليه والجزاء من جنس العمل لهذا قال تعالى [فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] أي غفور لكم ولهم ولما ارتكبتم من ذنوب.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رجب 1440هـ/22-03-2019م, 09:44 PM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نجيب بعون الله على المجموعة الأولى :
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى
:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
الفوائد السلوكية :
1- كل مصيبة من رزق او نفس او غيرها لا تكون الا بقدر الله وعلمه فلا يحزن الانسان على ذلك لانه لا يعرف خيرها من شرها .كم قال تعالى "ما اصاب مصيبة الا بإذن الله "
2- عندما تؤمن بإن المصائب بقدر الله فهذا يوقد في قلبك الرضا بقضاء الله وقدره ومع الرضا تحلوا الحياة وتطمئن بها فإن الله لا يظلمك ولا يشقيك . كم قال تعالى "ما اصاب مصيبة الا بإذن الله "
3- إذا صبرت على مصيبتك ورضيت بقداء الله وقدره فإن لك هدية عند الله وهي هداية قلبك وما أعظمها من دهية فإذا هدي القلب وصلح كل شئ عندك يتغير للافضل والاحسن قال تعالى " ومن يؤمن بالله يهد قلبه"
4- لا تنفك طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام عن طاعة الله فإن الله تعالى بعث الرسول للبلاغ الواضح وهذا رد على القرآنيين الذين لا يؤمنون بالسنة وقد امرنا الله تعالى بطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا تكون طاعته الا باتباعه قال تعالى "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ"
5- الله لا إله الا هو فهو الواحد الأحد بيده كل شيء فلا يخش المؤمن على رزقه وحياته واهله لإن كل ذلك بيده وحده فعليه ان يتوكل على الله ويسلم نفسه لله قال تعالى " اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"

1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.


النور هو القرآن الكريم وسبب تسميته بالنور لإن القرآن يحتوي على الشرئع والاحكام والامثال فهي نور يهتدي به الانسان في حياته وهي عكس الظلمة التي تأتي من الجاهلية

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
الاميين هم العرب كما قال المفسرون وقد بعث الله الرسول عليه الصلاة والسلام في العرب وهذا لا يعني انه فقط للعرب بل لكل الامة كما قال تعالى " قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا" ولكن خصص الله تعالى هنا العرب حتى يمتن عليهم ويؤكد عليهم بان الرسول عليه الصلاة والسلام منهم فامتن الله عليهم لانهم عادمون العلم والخير فهذه منة عظيمة من الله للعرب .

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.

ورد عدة أقوال في معنى اللحوق :
الاول : عدم اللحوق في الفضل قاله السعدي
الثاني : عدم اللحوق في الزمان وهم كل من جاء بعد الصحابة وباشر دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام مثل الاعاجم والفرس والروم ومسلمي العرب قاله ابن كثير والسعدي والاشقر
والصحيح هو عدم اللحوق في الزمان من بقية والعرب وغير العرب
ودليله حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} قال رجل يا رسول اللّه من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا؟ فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يده على سلمان ثمّ قال: "لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".
ايضا وقول الرسول عليه الصلاة والسلام في أصلاب أصلاب أصلاب رجالٍ [من أصحابي رجالًا] ونساءً من أمّتي يدخلون الجنّة بغير حسابٍ" ثمّ قرأ: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
وهذا يدل على عدم اللحاق يكون بالزمان لا بالفضل لانه هناك اناس لهم فضل عظيم وهو بدخولهم الجنة بغير حساب والله اعلم .

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن


في هذه الآية يحذر الله تعالى المؤمنين من الإغترار بالازواج والاولاد الذين يمكن ان يكون بعضهم عدو والعدو لا حب الخير لأحد وذلك بانهم يمنعون الخيرويأمرون بغير طاعة الله والزوج غالبا من حبه وميله لأهله تجده مطيع لهم حتى في معصية الله لذلك الحذر من طاعة الازواج والاولاد في معصية الله عز وجل والانجرار خلف أهواءهم ومع ذلك لا يكن الزوج شديدا عليهم بل الافضل ان يعفوا ويصفح فإن الله غفور رحيم يعاملك كما تعامل اهلك فإن عفيت عفا عنك وان صفحت صفح عنك والجزاء من جنس العمل .

وبارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 رجب 1440هـ/23-03-2019م, 12:42 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
- الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره فإن المرء إذا علم أنها بمشيئة الله وقدرته سلم ورضي (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله )....اللهم أعنا
- طلب الهداية والثبات من الله فهو الذي بيده الهداية (يهد قلبه )
- الإيمان بالله والحرص على تجديده بالطاعات وسماع المواعظ والعمل الصالح من أسباب الهداية والثبات ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )
- الحياء من الله العليم فلا يجزع ولا يتسخط لما كتب الله (والله بكل شيء عليم )
- إخلاص العبادة لله والتوجه الكامل له والحرص على تحقيق ذلك (الله لاإله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
- اتباع ماأمر الله به وماأمر به نبيه صلى الله عليه وسلم (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول )


المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة.
قوله تعالى : (الله لاإله إلاهو وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك.
يوم الجمعة : يوم أكمل الله فيه الخليقة وورد قول النبي صلى الله عليه وسلم : يوم الجمعة يوم جمع الله فيه أبواكم أو أبوكم )
فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تقوم الساعة وفيه ساعة لايوافقها عبد مؤمن يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه
وقد ضلت اليهود والنصارى عنه واختاره الله لهذه الأمة كم قال صلى الله عليه وسلم :نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ثم إن هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد )
وسميت جمعة للاجتماع مشتقة من الجمع ،فإن المسلمون يجتمعون فيه كل جمعة
2. حرّر القول في:
المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
قيل الأميين : العرب .ابن كثيرالأشقر
وزاد الأشقر هم العرب سواء من كان يحسن الكتابة ومن لايحسنها
ولاينفي ذلك من عداهم ولكن المنة عليهم أبلغ . ابن كثير
وقال السعدي : هم الذين لا كتاب لديهم من العرب وغيرهم

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن.
سورة التغابن هي آخر السور المسبحات وذكر الله سبحانه وتعالى أن كل مافي السموات والأرض يسبح الله ويؤلهه وينزهه فهو سبحانه الملك المتصرف فيهما بما يشاء له الحمد على كل ماأولاه وأنعم به وله الحمد على كماله وصفاته وله الحمد على ماشرعه ...لا ينبغي التسبيح والحمد إلا له سبحانه
ثم بين سبحانه كمال قدرته : (وهو على كل شيء قدير ) فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ،لا مانع لمايعطي ولا معطي لمامنع سبحانه .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 رجب 1440هـ/23-03-2019م, 04:37 PM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}
1- احذر الجزع والتسخط وتأدب مع اقدار الله فكل ماأصابك هو بأذن الله فطمئن فربك لايقدر إلا خير فالحكمة لايعلمها إلا الله قال تعالى ((ماأصاب من مصيبه إلا بأذن الله))
2-المعين على الثبات وقت المصائب هو الإيمان فثباتك بقدر إيمانك قال تعالى((ماأصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه ))
3-امرت بطاعة الله وطاعة رسوله فاستجب ياعبدالله وفي كل موقف استشعر اين طاعة الله فيه فذلك سبيل النجاة
4-في دعوتك بلغ وبين ولاتحمل نفسك مالاتحتمل ولاتحاول ان تجبر فقدوتنا أُمر بالتبليغ قال تعالى((فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين))
5- ربك واحد وحده في اعمال القلوب كلها فذلك دليل إيمان قال تعالى الله لاإله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون))
———————————————————
1. بيّن ما يلي:
أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة.
قال تعالى((واطيعوا الله واطيعوا الرسول فإذا توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين الله لاإله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون))
———————————————-
ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك.
هي خير يوم طلعت فيه الشمس يجتمع فيها المسلمون وفي يوم الجمعه اكتمل خلق السموات والإرض و خلق ادم وادخل الجنه وفيها نزل وفيها تقوم الساعه وفيها ساعه لايوافقها عبد مؤمن يسأل الله إلا اعطي ماسأل.
سبب النسميه
مشتقه من الجمع وفيها يجتمع المسلمون في كل اسبوع مره
——————————————
2. حرّر القول في:
المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
الأقوال :
1- العرب قال تعالى (( وقل للذين اوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن اسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد)) ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
2-من ليس لهم كتاب ولاأثر لرساله لهم من العرب وغير العرب ذكر ذلك السعدي
———————————————————-
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن.
في اول هذه السوره سورة التغابن توحيد وتسبيح لله وثناء فالمخلوقات كلها تسبح لله فهوا المستحق وحده له الملك العلوي والسفلي وله الحمد هو المالك وهومن يستحق الحمد على كل شي خلق ورزق وشرع من الدين ماتستقيم به حياة العباد له الحمد على عظيم نعمه لايعجزه شي في السموات ولافي الأرض قدير قادر مقتدر فقد جمعت الآيه انواع التوحيد الألوهيه والربوبيه والأسماء والصفات ومن علم ان الله هو المالك لكل شي وهو القدير لم يرجوا إلا الله ولم يخشى إلاالله ولم يعتمد على الأسباب ووصل لحسن الظن بالله والرضا عن الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 رجب 1440هـ/23-03-2019م, 07:17 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغا
بن.
- علينا الصبر على جميع المصائب لأنها من أقدار الله ، كما قال تعالى : ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ) .
-من ثمرات الإيمان بالله وبقضاءه وقدره أن الله يهد قلبه ، فيثبته ويطمئن قلبه ، ولم ينزعج ، كما قال تعالى : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) .
- يجب علينا طاعة الله وطاعة الرسول، لأن بفعل امتثال الأوامر واجتناب النواهي تكون فيه مدار السعاده ، كما قال تعالى: ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) .
-يجب علينا أن نوحد الطلب لله ونعبده وحده سبحانه ، كما قال تعالى : ( الله لا إله إلا هو ) .
-يجب علينا الاعتماد على الله وحده في كل شيء ، فبحسب الإيمان يكون اعتماد العبد بربه ، كما قال تعالى : ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) .

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

-هداية شاملة لجميع الخلق .
-بيان جميع ما يحتاجه الناس من أمر معاشهم ومعادهم .
-الدعوة إلى ما يقربهم إلى رضا الله والجنة ، وابعادهم عن سخط الله والنار .
-حاكم وفاصل لجميع الشكوك والشبهات في الأصول والفروع .

ب: المراد بيوم التغابن، وسبب تسميته بذلك.
المراد به يوم القيامة ،وهو قول قتادة ومجاهد ، وذكره ابن كثير ، وسمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار ، ويغبن أهل المحشر بعضهم بعضا ، ويظهر التفاوت بين الخلائق .
2. حرر القول في:
المراد بالآخرين في قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}.

اختلفوا فيه على أقوال :
القول الأول : فارس ، وهو قول ذكره ابن كثير من خلال الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة .
القول الثاني : الأعاجم ،وكل من صدق النبي من غير العرب وهو قول مجاهد وغيره ، و ذكره ابن كثير .
القول الثالث : من جاء بعد الصحابة إلى يوم القيامة من غير الأميين ومن مسلمي العرب ومن أهل الكتاب وغيرهم ، وهو حاصل ما ذكره السعدي و الأشقر .
الراجح : هو القول الثالث لأنه قول يشمل جميع الأقوال وتحتملها الآية .
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين (5)} الجمعة.

ذكر الله هذه الاية بعد أن ذكر امتنانه على هذه الأمة ببعثة النبي محمد صلى الله وعليه وسلم ،وما امتازت به هذه الأمة من مزايا ، ثم ذكر الله تعالى مثل ضربه في اليهود الذين أمرهم الله أن يعملوا بالتوراة ثم لم يحملوها فلم يعملوا به ، فشبههم الله بالحمار الذي يحمل اسفارا من الكتب ، ولا يعلم ما فيه ، فلا يستفيد من هذه الكتب الذي على ظهره ، ثم قال ( بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله ) : فضرب الله هذا التشبيه حتى لا تكون هذه الأمة مثلهم ، فمن لم يعمل بالكتاب الذي عنده كمثل الحمار يحمل أسفار ، وهذا أسوء وأقبح الأمثلة ، وفي هذا أيضا تحذير لمن ترك النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وذهب لتجارته ، ثم ختم الاية بقوله ( والله لايهدي القوم الظالمين ) : الهداية هنا هو المراد به هو هداية الإرشاد ، فلا يرشده الله إلى مصالحه من كان هذا الظلم وصفه .
==================

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 رجب 1440هـ/23-03-2019م, 08:20 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة:

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

من الفوائد السلوكية للآيات:
1- أن يعلم العبد أن ما يصيبه لم يكن ليخطئه وأنه مكتوب، فيكون صابرا مسترجعا عند المصائب، والدليل قوله تعالى:" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ".
2- أن على العبد طلب وسؤال الهداية من الله، فمن طلب الهداية حقا وصدقا وهو مؤمن بالله هداه الله، والدليل قوله تعالى:" وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ".
3- وفي قوله تعالى:" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" ، أن العبد إذا علم أن ما أصابه فإنه بقضاء الله وأمره وأن الله بكل شيء عليم، فهنا يصبر ويحتسب الأجر ويهديه الله تعالى.
4- على العبد طاعة الله فيما أمر ونهى، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، والدليل قوله تعالى :" وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ".
5- على العبد أن يتوكل على الله في كل أموره وأحواله، والتوكل هو قلب التوحيد النابض كما قال العلماء، والدليل قوله تعالى:" اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة.
قوله تعالى:" اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"، في هذه الآية الإقرار بأن لا معبود يستحق العبادة إلا الله، ففيها النفي لا إله وفيها الإثبات إلا الله، ومن عبد الله وحده توكل عليه في كل أموره، و قوله تعالى :" وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ"، فإن أول ما أمر به الله وأول ما بلغ الرسول هو توحيد الله تعالى في ربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته.

ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك.
فضل يوم الجمعة للمسلمين لأنه:
- هو يوم اجتماع المسلمين الأسبوعي لسماع خطبة الجمعة وحضور صلاة الجمعة.
- ويستحب فيه الغسل والاستعداد للجمعة.
- وفيه ساعة إجابة إذا وافق دعاء المؤمن فيها أجيب .
وجاء في الأحاديث أنه:
- فيه كمل الخلائق.
- اليوم السادس من الستة التي خلق الله فيهم السماوات والأرض.
- فيه خل آدم.
- فيه أدخل آدم الجنة.
- فيه أخرج آدم من الجنة.
- فيه تقوم الساعة.
سمي الجمعة لأنها مشتقة من الجمع، فهو يوم يجتمع فيه المسلمون مرة كل أسبوع للصلاة في المساجد وهو عيد أسبوعي للمسلمين.

2. حرّر القول في:
المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
تحرير القول في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}:
- العرب بعث الله لهم محمد صلى الله عليه وسلم ذكره بن كثير والأشقر.
- الذين لا كتاب عندهم ولا رسالة من العرب وغيرهم (أي ليسوا من أهل الكتاب) ذكره السعدي.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن.
يخبر تعالى أن كل المخلوقات تسبح بحمده، كل ما في السماوات والأرض من أحياء وجمادات يسبحون الله وينزهوه عن أي نقص، فهو سبحانه وتعالى له كمال الصفات، وهو الملك له الملك التام وله تمام التصرف في ملكه بما شاء سبحانه وتعالى، وهو محمود على كمال صفاته وعلى أفعاله وأقداره فهي كلها من تمام حكمته وعلمه جل وعلا، وهو على كل شيء قدير لا يعجزه شيء ولا يمتنع عنه شيء، قادر على كل شيء وإذا أراد شيئا قال له كن فيكون، سبحانه وتعالى له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

جزاكم الله خير ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م, 02:19 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- الإيمان بقضاء الله وقدره مع الصبر والإحتساب سبب لهداية القلب ، ووجه الدلالة عليها من قوله تعالى:( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) .
2- ينبغى للعبد أن يراقب الله فى خلواته وجلواته ، ويتعبد لله باسمه العليم ، ووجه الدلالة عليها من قوله تعالى:( وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) .
3- طاعة الله وطاعة رسوله هى مدار السعادة والفلاح ، فمن أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية ، ووجه الدلالة عليها من قوله تعالى:( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) .
4- لا تز وازرة وزر أخرى ، ووجه الدلالة عليها من قوله تعالى:( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ) .
5- ينبغى للعبد أن يحسن ظنه بربه ويعتمد عليه فى جميع أموره ، ووجه الدلالة عليها من قوله تعالى:( وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) .

المجموعة الثالثة
1. بيّن ما يلي:
أ: مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
1- هداية الخلق ، حيث طهرهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ .
2- بيان ما يحتاج إليه الخلق من أمر معاشهم ومعادهم .
3- الدّعوة إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة، ورضا اللّه عنهم، والنّهي عمّا يقرّبهم إلى النّار وسخط اللّه.
4- حاكمٌ، فاصلٌ لجميع الشّبهات والشّكوك والرّيب في الأصول والفروع .

ب: المراد بيوم التغابن، وسبب تسميته بذلك.
المراد بيوم التغابن : أى : يوم القيامه .
وسبب تسميته بذلك : لأن أهل الجنّة يغبنون أهل النّار، فكأنَّ أهْلَ النارِ استَبْدَلُوا الخيرَ بالشرِّ، والجيِّدَ بالرديءِ والنعيمَ بالعذابِ، وأهْلَ الجنةِ على العكْسِ مِن ذلك .

2. حرر القول في:
المراد بالآخرين في قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}.
ورد فى المراد بالآخرين في قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} ثلاثة أقوال :
القول الأول : الأعاجم، وكلّ من صدّق النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم من غير العرب مثل سلمان الفارسى رضى الله عنه ، قاله مجاهد وذكره ابن كثير .
القول الثانى : غيرِ الأُمِّيِّينَ ممَّن يَأتِي بعدَهم ومِن أهلِ الكتابِ ، وذكره السعدى .
القول الثالث : مَن جاءَ بعدَ الصحابةِ مِن مُسْلِمِي العرَبِ وغيرِهم إلى يومِ القيامةِ ، وذكره الأشقر .


3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين (5)} الجمعة.

لما ذكر الله ما امتن به من بعثة النبى صلى الله عليه وسلم ، ومن إنزال القرآن الكريم ، ذكر الله جل وعلا بعض ماكان عليه اليهود من الإعراض عن العمل بما فى التوراه ، قال تعالى : ( مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها ) أى : مثل هؤلاء اليهود الذين كلفوا العمل بما فى التوراة فلم يعملوا بما فيها ، مثلهم ( كمثل الحمار يحمل أسفارًا ) أى : كمثل الحمار الذى يحمل كتب كبيرة ولا يدرى ما يحمله أسِفْرٌ على ظَهْرِه أمْ زبلٌ؟ ، فهذا المثل مطابق لأحوالهم وهو أَقْبَحُ ما يُمَثَّلُ به للمُكَذِّبِينَ (الّذين كذّبوا بآيات اللّه) ، واللّه لا يهدي القوم الظّالمين فلا يوفقون إلى مصالحهم مادام الظلم والعناد وصفاً لهم .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م, 02:55 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن
1- أن يوقن العبد أنه مهما أصابه بلاء فإنه بإذن الله وتدبيره التابع لحكمته ‘ فقد يكون البلاء في هيئة المنع وهو له عطاء ، (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ).
2- بقدر ايمان العبد بالقضاء والقدر وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه يكون توفيقه وهدايته عند المصيبة ، فيرضى ويسلم ، (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
3- إن مما يعين على الصبر عند المصيبة وينزل برد اليقين في القلب أن الله يعلم حاله وما أصابه وهو وحده قادر على جبر قلبه ورفع الضر عنه ، (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
4- وجوب طاعة الله وطاعة رسوله فإنهما مدار السعادة وعنوان الفلاح ،) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)
5- (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) وجوب التوكل على الله والإعتماد على ركنه الشديد في كل الأمور فمن يتوكل على الله فهو حسبه وكفى بالله وكيلًا ،


( المجموعة الأولى ) :
 السؤال الأول :
بين مايلي :
1- المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}
المراد بالنور هو القرآن الكريم .
سبب تسميته بذلك : سماه الله نورًا لأنه يهتدى به من ظلمة الضلال والجهل والشك والشرك والكفر بما أنزل الله فيه من الأحكام والشرائع والأخبار .
2- الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
إذا كان المراد بالأميين هم العرب فتخصيصهم بالذكر لاينفي من عاداهم فالرسول بعثه الله للناس كافة ولكن المنة عليهم أبلغ وآكد .
وإذا كان المراد بالأميين هم الذين لا كتاب عندهم ولا أثر رسالة من العرب وغيرهم ممن ليسو أهل كتاب فالمنة عليهم أعظم من منته على غيرهم لأنهم عادمون للعلم والخير .

*********************************************
 السؤال الثاني :
حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
معنى الآية أن الله امتن بإرسال الرسول على آخرين من غير الأميين لم يلحقوا بهم والمراد بذلك ماذكره السعدي :
إما لم يلحقوا بهم في الفضل .
أو يحتمل أنهم لم يلحقوهم في الزمان سيجيئون من بعدهم ، وهذا القول ذكره الأشقر.

*****************************************
 السؤال الثالث :
فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
هذه الآيات الكريمة سبب نزولها أن رجالًا أسلموا من مكة وأرادوا أن يهاجروا فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم فلما أتو رسول الله رأوا الناس فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوهم فأنزل الله هذه الآية (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فقال الله محذرًا من الإغترار بالأزواج والأولاد : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ) أعداء لكم يلهونكم عن العمل الصالح ويثبطونكم عنه وهو كقوله :( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله )
ثم قال (فَاحْذَرُوهُمْ) أحذروا أن تؤثروا محبتكم لهم على طاعة الله .
ولما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد فيما هو ضرر على العبد يوهم الغلظة عليهم وعقابهم أمر الله بالجذر منهم والصفح عنهم والعفو ، قال تعالى : (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا) وإن تتجاوزوا عن سيئاتهم وتعرضوا عنها وتستروها عليهم ،( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) يغفر لكم ولهم الذنوب فإن الجزاء من جنس العمل .

********************************************
والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م, 07:40 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- من آثار الإيمان بالله الثبات وقت المصائب ولذا على الانسان أن يسعى للمحافظة على إيمانه وتقويته وزيادته باستمرار، قال تعالى:(ومن يؤمن بالله يهد قلبه)
2-تحري الإخلاص لله تعالى في كل الأعمال من العبادات لقوله تعالى :" الله لا إله إلا هو" وهذه كلمة الاخلاص فلا بد من تخليص القلب مما سوا الله عند اداء العبادات
3- التوكل على الله من الإيمان ولذا يجب الاعتماد على الله والتوكل عليه وحده وتعليق القلب به في كل شؤون الحياة كما قال الله تعالى :" وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
4- اتباع السنة والانقياد لها لأنها من طاعة الرسول والله أمر بطاعته وقرن طاعته بطاعته، قال تعالى:" وأطيعوا لله وأطيعوا الرسول"
5- سؤال الله الهداية والثبات دوما خصوصا عند الموت لأنه هو الهادي، ومن يضلل الله فلا هادي له قال الله:"ومن يؤمن بالله يهد قلبه" فالقلوب بيده وحده، والإنسان أحوج ما يكون للهداية في وقت الشدائد لاسيما وقت تغلغل الروح.

1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
القرآن، وذلك لأن مافي القرآن من الشرائع والأحكام والأخبار هو نور يهتدي به الناس من ظلمات الجهل والضلال.

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
تذكيرا لهم بالمنة التي منها الله عليهم بعد أن كانوا في ظلمات الجهل والضلال، فأرسل إليهم رسولا وأنزل الكتاب الذي فيه العلم والهدى فأصبحوا بذلك مهتدين هداة قادة يقودون لا يقادون وفي هذا أكمل المنة.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
للمفسرين في ذلك ثلاث أقوال:
القول الأول : هم الأعاجم وكل من صدق النبي صلى الله عليه وسلم من غير العرب، وهو قول مجاهد وغيره، ذكره ابن كثير
و يعضد هذا القول الحديث الذي في البخاري : عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعهم حتّى سئل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسيّ، فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يده على سلمان ثمّ قال: "لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".
القول الثاني : أنهم هم الذين لم يلحقوا بهم في الفضل قاله السعدي، وقول الأشقر.
القول الثالث: او لم يلحقوا بهم في الزمان،قاله السعدي
قال السعدي بعدما ذكر القول الثاني والثالث : (علَى كُلٍّ، فكِلاَ الْمَعْنَيَيْنِ صحيحٌ؛ فإنَّ الذينَ بَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولَه وشَاهَدُوه وباشَرُوا دَعوتَه حَصَلَ لهم مِن الخَصائصِ والفَضائلِ ما لا يُمَكِّنُ أحداً أنْ يَلْحَقَهم فيها)

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
هذا تحذير من الله تعالى للمؤمنين من فتنة الأزواج والأولاد، لأن الأزواج قد تحملهم المودة والشفقة على أزواجهم وأولادهم أن يطيعوهم في الحرام وما يضيع عليهم مصالح الدين وهذا معنى عداوتهم، فنبههم الله الى ذلك فقال "فاحذروهم" فلا تؤثروا الحياة الدنيا وتنساقوا خلف ما يريدونه على الآخرة، ولما كان هذا مظنة الغلظة على الأولاد والأزواج قال مرغباً بالعفو والغفران والصفح " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم" يغفر الزلات ويسترها والجزاء من جنس العمل.
قالوا أن هذه الآية نزلت في الرجل الذي يبطه أزواجه وأولاده عن الهجرى إذا رأى الناس سبقوه إليها وفقهوا في الدني هم أن يعاقب أزواجه وأولاده

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م, 12:28 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي ( المجموعة الأولى )

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.الرضى بقضاء الله وقدره سبيل لهداية القلوب . لقوله (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)من لم يجر منه التسليم لقضاء الله وقدره ، خُذل ووكله الله إلى نفسه .أخذا من دليل الخطاب في قوله ((وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ))من مياسم الإيمان ؛ الثبات واليقين عند الفتن لقوله (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)لزوم طاعة الله ورسوله لقوله ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ )وجوب توكل العبد على ربه وحده ، وذاك من مقتضيات التوحيد .لقوله (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )

1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
المراد بالنور هنا:القرآن قاله ابن كثير والسعدي والأشقر .
سبب تسميته : لأن النور ضد الظلمة وما حواه الكتاب المبين من الأحكام والشرائع والأخبار أنوار وسرج تتميز بها معالم الاهتداء ، وماسوى القرآن ظلمات بعضها فوق بعض .

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
لأن المنة عليهم أبلغ وآكد كما ذكره ابن كثير والسعدي ؛ لاسيما و قد طمست السبل ـ قبل بعتثه عليه الصلاة والسلام ، وأظلمت الأرض بالشرك ، واشتدت الحاجة إلى هذا النبي الأمين.


2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
للمفسرين فيه قولان :
الأول : عدم اللحوق في الفضل .ذكره ابن كثير والسعدي . ويشهد لهذا القول مارواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعهم حتّى سئل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسيّ، فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يده على سلمان ثمّ قال: "لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".
الثاني : عدم اللحوق في الزمان . ذكره السعدي والأشقر .
وكلا القولين صحيح كما قرره السعدي ؛ فإن الصحب الكرام لهم من المزية، وسبق الفضل، مالا يمكن أحدا اللحاق بهم .




3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
سبب نزول الآية : عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}.
التفسير :
هذا تخصيص للمؤمنين بالنداء على وجه التنبيه والتحذيرلهم،أن يغتروا ببعض الأزواج والأولاد ، فإنهم ربما حملوا المرء على قطيعة الرحم ، أو ركوب المعصية ، أو أكل حرام ، أوالتخلف عما فيه خير ، وتلك رسوم العداوة التي نطق بها التنزيل في قول ربنا سبحانه : (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ )؛ لا سيما مع ما جبلت النفوس عليه من محبتهم ، فلذا توجب الحذر ، صونا للدين ، وتوقيا لمغبة حصول الضرر ، وإيثارا للمحاب العلية على المحاب الجالبة لسوء العاقبة .
ولما كان النهي عن الاستكانة لمراد بعض الأزواج والأولاد ، فيما يؤول بالعبد إلى المزالق والمهالك ، ربما توهم المخاطبون به، تعيُّن الغلظة لأجل إيجاس العداوة ، وارتفاع الوداد بسب ذلك ، فلذا أمر سبحانه أن يقترن الحذر بالصفح والعفو عنهم ، فإن ذلك سبب لعفو الله ، وجميل معاملته سبحانه؛ إذ الجزاء من جنس العمل، ولذا عطف بقوله (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا) تركا لمعاقبتهم ، وإعراضا عن توبيخهم ، وسترا لذنبهم . ( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) جمعا بين الحذر والمسالمة .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 رجب 1440هـ/25-03-2019م, 08:15 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- أن ماأصاب العبد من مصائب دنيويه هي من قضاء الله وقدره للعبد والدليل قوله تعالى"مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه".
2- أن الايمان بالقضاء والقدر والصبر على الابتلاء هدايه من الله جزاء الصبر لقوله تعالى:"وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ".
3- أنه من واجبات العبد الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه لقوله تعالى:"وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ".
4- أن الداعي الى الله يتوضح له من خلال الآيه منهج للدهوه وأنما عليه إبلاغ رسالة الله دون خلل أو كلل وليس عليه إثم بإذن الله لقوله تعالى :"فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ".
5- يتوجب على العبد توحيد الله والتوكل عليه في جميع أمور حياته لقوله تعالى :"للَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ".

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة.
لنَّهْيُ عن البيْعِ والشِّراءِ بعدَ نِداءِ الجُمُعَةِ وتحريمُ ذلك، وما ذاكَ إلاَّ لأنَّه يُفَوِّتُ الواجبَ ويَشْغَلُ عنه،دَلَّ ذلك على أنَّ كُلَّ أمْرٍ وإنْ كانَ مُباحاً في الأصْلِ، إذا كانَ يَنْشَأُ عنه تَفويتُ واجبٍ؛ فإنَّه لا يَجُوزُ في تلكَ الحالِ.
ب: معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهمّ الآداب المستحبة وقتها.
أي: اقصدوا واعمدوا واهتمّوا في مسيركم إليها، وليس المراد بالسعي هنا المشي السّريع، وإنّما هو الاهتمام بها، كقوله تعالى: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ} .
ويستحبّ له أن يغتسل ويلبس أحسن ثيابه، ويتطيّب ويتسوّك، ويتنظّف ويتطهّرلقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب أهله -إن كان عنده-ولبس من أحسن ثيابه، ثمّ خرج حتّى يأتي المسجد فيركع -إن بدا له-ولم يؤذ أحدًا، ثمّ أنصت إذا خرج إمامه حتّى يصلّي، كانت كفّارةً لما بينها وبين الجمعة الأخرى"
2. حرّر القول في:
المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}.
القول الأول : المراد بالكتاب : القرآن . والمراد بالحكمة : السنَّة . ذكره السعدي والأشقر .
القول الثاني : المراد بالكتاب : الخط بالقلم . والمراد بالحكمة : الفقه في الدين . قاله : مالك بن أنس . ذكره الأشقر
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)} التغابن.
تقوى الله المتمثله في فعل الأوامر واجتناب النواهي ولكن فيما هو في استطاعتكم وطاقتكم كما ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" وقد قال بعض المفسّرين -كما رواه مالكٌ، عن زيد بن أسلم-إنّ هذه الآية العظيمة ناسخةٌ للّتي في "آل عمران" وهي قوله:"يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون"[آل عمران: 102]
الأمر بالانفاق ووتجاوز آفه الشح وهي عدم بذل المال وحب بقاؤه بالبذل والعطاء في طرق الخيرالمستحبة والواجبة ،وأخيرا فإن من أطاع الله بكل الأوامر والنواهي واجتنب البخل أيضا فقد أفلح في حياته وهو من الفائزين بإذن الله .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19 رجب 1440هـ/25-03-2019م, 06:40 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن



أحسنتم وأجدتم وفقكم الله وتقبل منكم ونفع. .

في سؤال فسّر تفسيرا وافيا:
أوصي بالاطلاع على تفسير الأستاذ أنس - وفقه الله وإياكم - حيث جمع بين الشمول والتفصيل وحسن الصياغة والأسلوب.
وهكذا نتطلع لرؤية مهاراتكم في التفسير .

- المجموعة الأولى :
1: مها عبدالعزيز أ.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.

ليس المطلوب من السؤال بيان المراد بالآخرين، وإنما المطلوب هو معنى عدم اللحوق بالصحابة، وقد فُسرت بعدم اللحوق بهم في الفضل، ذكره السعدي.
وقيل المراد عدم اللحوق في الزمان وهذا القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدلوا عليه.


2:إبراهيم الكفاوين.أ
أحسنت بارك الله فيك.
انتبه؛ وفقك الله للأخطاء الإملائية:
[ تحلوا الحياة: تحلو / قداء: قضاء / دهية: هدية..]
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.

أحسنت في إجابتك؛ مع التنبيه أن السعدي رحمه الله تعالى بيّن أنّ كلا المعنيين صحيح، فإنّ الذين بعث الله فيهم رسوله قد حصل لهم من الفضل ما لم يحصل لغيرهم.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:

فاتك بيان سبب النزول، ويحسن أن تذكر جمل الآيات أثناء التفسير والوقوف على معاني الكلمات أكثر فتبين معنى العفو والمغفرة والصفح .

3: عفاف نصر.أ+
أحسنتِ بارك فيك.
[تصويب: لاينفي من عاداهم / لا ينفي من عداهم]، انتبهي وفقكِ الله فالمعنى يتأثر بشكل كبير.


4: آسية أحمد.أ
أحسنت بارك الله فيكِ.
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.

القول الأول فيما ذكرتِ من أقوال؛ هو من الأقوال في المراد بالآخرين، وتبقى الإجابة الصحيحة محصورة في القولين الآخرين.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

5: أنس بن محمد بوابرين.أ
أحسنت بارك الله فيك، وأجدت في تفسيرك وفقك الله ونفع بك.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.


- المجموعة الثانية:
1: خليل عبدالرحمن.أ+
أحسنت سددك الله وبارك فيك.

- المجموعة الثالثة:
1: هيا أبو داهوم.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
أ: مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن تمام الإجابة ذكر الشاهد أو الآية كاملة وفقكِ الله.
المراد بالآخرين في قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}.

الأعاجم هم غير العرب سواء كانوا من الروم أو فارس أو غيرهم.



2: حسن صبحي.أ
أحسنت بارك الله فيك.
اجتهد على التعبير بأسلوبك رعاك الله.


- المجموعة الرابعة:
1: شادن كردي.أ
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
يحسن تقسيم الآيات أثناء التفسير لتقفي على تفسيرها بشكل مفصل أكثر وفقكِ الله.


2: تهاني رشيد:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- من الأخطاء اللغوية: فطمئن/ فاطمئن، لم يرجوا / لم يرجُ.
أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة.
ينبغي بيان الشاهد من الآية التي ذكرتِ لتضمنها عدة مسائل.
ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك.

يحسن الاستدلال على فضله.


3: منى حامد:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك.
يحسن الاستدلال على فضله.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
يحسن تقسيم الآيات أثناء التفسير لتقفي على تفسيرها بشكل مفصل أكثر وفقكِ الله.




- المجموعة الخامسة:
1: محمد العبد اللطيف.أ
أحسنت بارك الله فيك.
1. (عامّ لجميع الطلاب).

ينبغي ذكر وجه الدلالة في جميع الفوائد وفقك الله.


شكر الله لكم وسدد خطاكم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir