دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م, 11:46 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
التفسير
مناسبة الآيات أن عبد الله بن أم مكتوم وكان أعمى جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن آية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحاول دعوة بعض من أغنياء قريش أو أحدهم فضاق من سؤال بن أم مكتوم وإلحاحه فتولى عنه فعاتبه ربه أن توليه عن بن أم مكتوم وإجابتك له وهو مقبل على الله يطلب العلم أنه سيتزكى ويتعلم وييتذكر وأما هذا الغني المستغني المعرض عن الله فأنت تحاول اقناعه وانشغلت به وهو لا يرجى منه الهداية فهو لا يخشى الله

الفوائد السلوكية المستخلصة من الآيات:
- أن لا ينشغل الانسان بأمر موهوم ويترك أمر معلوم
- أن يقبل المعلم على من يطلب العلم ولا يتلهى عنه
- حسن التعامل مع السائل والرد عليه
- أن يكون المعلم عادلا مع كل طلابه

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
المقسم به الملائكة الكرام وأفعالهم وبيان كمال انقيادهم لله تعالى والمقسم عليه البعث والجزاء أو يتحد المقسم والمقسم عليه وهذا قاله الشيخ السعدي
و:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}
القول الأول: الملائكةُ التي تنزع الأرواح بقوة لتحاسب قاله ابن مسعود وابن عباس وغيرهم وكذلك السعدي والأشقر
القول الثاني: ذكر ابن كثير ما رواه ابن أبي حاتمٍ.عن ابن عبّاس هي أنفس الكفار ثم تغرق في النار
القول الثالث: وقال مجاهد الموت.
القول الرابع: وقال الحسن وقتادة هي النّجوم
القول الخامس: وقال عطاء بن أبي رباح هي القسيّ في القتال
{غَرْقاً}؛ الإغراق في النزع من أقصى الجسد قاله بن كثير عن ابن مسعود وبن عباس ومسروق وغيرهم وهذا القول الراجح والسعدي والأشقر
.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- نزع أرواح الكفار بقوة
2- نزع أرواع المؤمنين بلطف
3- النزول من والطلوع إلى السماء
4- السابقات تسبق بالوحي اة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة

المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
المراد بالسبيل على قولان
- سبيل خروجه من رحم أمه إلى الدنيا
- سبيل الهداية إلى طريق المستقيم كما في الآية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا ,غما كافورا)

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
هم النفختان الأولى والثانية وهما في يوم القيامة
النفخة الأولى يصعق كل من في الأرض إلا ما شاء الله أو ترجف ألارض والجبال
والنفخة الثانية نفخة البعث فإذا هم قيام ينظرون
والله أعلم
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
سؤال التفسير : جاء تفسيرك مجملا مختصرا ، فعليك العناية بذكر سبب النزول ، وتفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها والوقوف على كافة المسائل والمعاني الواردة في كل آية .
في سؤال التحرير : نذكر القول أولا ثم نسبته لمن قاله به وليس العكس .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir