دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > مجالس أسئلة التفسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 02:42 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي دليل أسئلة مجالس التفسير

دليل أسئلة مجالس التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو الحجة 1435هـ/25-09-2014م, 07:02 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الأول:
1- سؤال بدرية: هل بالإمكان إطلاعنا على الآلية - بشكل مفصل - التي سنسير عليها في البرنامج ؟
2- سؤال رجاء عبد الله: هل ستكون الدراسة مفتوحة .. علينا القراءة والمذاكرة ثم نختبر في وقت محدد ؟
كذلك : هل بين كل مرحلة ومرحلة هناك وقت مستقطع أم دراسة متصلة ؟

3- سؤال لطيفة المنصوري: في بعض التفاسير المقررة مسائل تتعلق بالقراءات وأخرى في النحو فيها شيء من التفصيل، فهل علينا في هذه المرحلة الإلمام بها كاملة، أم يكون التركيز على التفسير وبعض المسائل اللغوية؟

4- سؤال لطيفة المنصوري: من لم يسبق له تجربة القراءة المنظمة بالطريقة المعمول بها في المعهد، هل يمكن تصحيح تجربته الأولى قبل تقييمها؟
5- سؤال لطيفة المنصوري: قد يصعب الجمع بين برنامج إعداد المفسر ودراسة المتون المقررة في الدورات، فهل من المناسب التوقف عن الدورات لفترة؟
6- سؤال رجاء عبد الله:
هل بإمكاني التسجيل في دورة أخرى ( عقيدة ، لغة ، ... ) في الموقع أم لا بد الالتزام بهذه الدورة فقط ؟
7- سؤال أمل عبد الرحمن: ما المطلوب تقديمه تحديدا في صفحات الدراسة الثلاث؟
8- سؤال ريم الحربي: ما هي الطريقة الأفضل لمذاكرة التفسير؟
2- أرى أن تكون اختبارات المجموعة كلها في يوم واحد إن وافقني الإخوة والأخوات، وفق الله الجميع.

9- سؤال أمل عبد الرحمن: ألا يسمح أن يكون ترتيب المواد في الاختبار اختياري أم هناك ترتيب موحد للجميع؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 01:21 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الثاني:
1: سؤال لطيفة المنصوري: أحسن الله إليكم، قيل عن سورة الفاتحة أنها نزلت مرتين، فكيف تنزل السورة مرتين؟ وما الحكمة من ذلك.
2: سؤال ريم الحربي:
في تفسير ابن كثير: عن ابن مهدي، عن شعبة، قال: سألت السّدّيّ عن {حم} و{طس} و{الم}، فقال: قال ابن عبّاسٍ: "هي اسم اللّه الأعظم"
هل المقصود أنها اسم من أسماء الله بلفظها؟

3: سؤال رجاء عبد الله: أقرأ كثيرًا عند ابن كثير في تخريجه للأحاديث ( غريب جدًا ) فما معنى غريب جدا ؟ هل هو بمعنى الغريب المعروف في المصطلح ؟
4: سؤال لطيفة المنصوري: بارك الله فيكم، فائدة معرفة المكي من المدني من الآيات واضحة، ولكن ما فوائد معرفة الليلي والنهاري، والشتائي، والفراشي، هل لها فوائد خاصة غير معرفة أحوال آيات كتاب الله ؟
5: سؤال أنس بن محمد بوابرين: نفع الله بكم شيخنا وتقبل منكم .استفساري كالتالي : تصفحت تصفحا اوليا تفسير الفاتحة فظهر لي ان بعض الايات قد لا تشملها التفاسير الثلاثة المقررة فهل هذا غير لازم بارك الله فيكم ؟ وللبيان شيخنا :مثلاالاية الاولى من سورة الفاتحة المثبث في تفسيرها من خلال موقع جمهرة العلوم هو تفسير ابن كثير وتفسير ابن عطية وتفاسير اخرى لكن لم يذكر كلام الزجاج حول هذه الاية فهل يلزم الطالب الرجوع الى كلام الزجاج حولها ام نكتفي بماهو في موقع الحمهرة ؟ ولكم جزيل الشكر شيخنا الكريم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 01:51 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الثالث:
1: سؤال ريم الحربي:استشهاد ابن كثير بأقوال السدي والأقوال الضعيفة كثير،فما توجيهكم لطالب مبتدئ في دراسة تفسيره رحمه الله؟
2: سؤال أنس بن محمد بوابرين: الاول:ذكر أن ابن عطية يرد بعض القراءات الصحيحة المتواترة واحيانا يوهنها .فإلى أي حد هذا الكلام صحيح؟
3: سؤال أنس بن محمد بوابرين: الثاني :بعض الاحاديث التي يسوقها الحافظ ابن كثير في تفسيره تكون مما ضعفه أهل العلم .فهل ذكر ابن كثير لها يحتمل أن يكون لنكتة أخرى ؟
4: سؤال ريم الحربي: واختلف العلماء في الرعد: فقال ابن عباس ومجاهد وشهر بن حوشب وغيرهم: هو ملك يزجر السحاب بهذا الصوت المسموع كلما خالفت سحابة صاح بها، فإذا اشتد غضبه طار النار من فيه، فهي الصّواعق، واسم هذا الملك الرعد، وقيل الرعد ملك، وهذا الصوت تسبيحه، وقيل الرعد اسم الصوت المسموع، قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا هو المعلوم في لغة العرب، وقد قال لبيد في جاهليته:

وروي عن ابن عباس أنه قال: «الرعد ريح تختنق بين السحاب فتصوت ذلك الصوت». وقيل:
«الرعد اصطكاك أجرام السحاب». وأكثر العلماء على أن الرعد ملك، وذلك صوته يسبح ويزجر السحاب.
فضيلة الشيخ ما هو القول الصحيح في الرعد؟
5: سؤال أمل عبد الرحمن: 1- ما المقصود بالوجادة؟
6: سؤال مل عبد الرحمن: 2- ما المستفاد من إيراد الأحاديث الضعيفة في التفسير؟ وهل توضع أثناء التلخيص كسناد لمقاصد الكتاب؟

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 03:17 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الرابع:
1: سؤال أمل عبد الرحمن: - عند الحديث عن ترتيب خلق الأرض ثم السماء تعرض التفسير إلى آيات سورة النازعات في قوله تعالى: (والأرض بعد ذلك دحاها)، قال إن (ثم) لعطف الخبر على الخبر، لا لعطف الفعل على الفعل، ونفس الكلام في تفسير قوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات) أن (ثم) هنا لترتيب الأخبار، لا لترتيب الأمر في نفسه، فما معنى ذلك، ومتى نحكم بذلك؟
2: سؤال أمل عبد الرحمن: - في أحد الأقوال في تفسير قوله تعالى: (قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) أن الملائكة قالوا ذلك على وجه التمدح، فهل جائز أن يقع منهم ذلك؟ وهل الملائكة معصومة عن الخطأ؟ أم يقاسوا في ذلك بالكمل من البشر كالرسل والأنبياء؟
3: سؤال أمل عبد الرحمن:
- هل الأحاديث التي وردت في إفساد الجن في الأرض قبل آدم صحيحة؟

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 11:05 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الخامس:
1: سؤال أمل عبد الرحمن:أخبر ابن عطية أن الذي عليه الجمهور أن إبليس من الملائكة، فهل هو القول الراجح؟
2: سؤال أمل عبد الرحمن: - في تفسير قوله تعالى: (وواعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون)
قال ابن عطية رحمه الله: وكل المفسرين على أن الأربعين كلها ميعاد، وقال بعض البصريين وعده رأس الأربعين ليلة، وهذا ضعيف.
ممكن توضيح هذه الجزئية، بارك الله فيكم.

3: سؤال أمل عبد الرحمن: في تفسير ابن كثير رحمه الله لقوله تعالى: (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ....)
وهذا السياق يدل على أنهم كلفوا بعد ما أحيوا. وقد حكى الماوردي في ذلك قولين: أحدهما: أنه سقط التكليف عنهم لمعاينتهم الأمر جهرة حتى صاروا مضطرين إلى التصديق، والثاني: أنهم مكلفون لئلا يخلو عاقل من تكليف، قال القرطبي: وهذا هو الصحيح؛ لأن معاينتهم للأمور الفظيعة لا تمنع تكليفهم؛ لأن بني إسرائيل قد شاهدوا أموراً عظاماً من خوارق العادات، وهم في ذلك مكلفون، وهذا واضح، والله أعلم.
ما معنى أن يسقط عنهم التكليف؟

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 11:41 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي السابع:
1: سؤال أم القاسم: 1- يكثر في كتب التفسير الإشارة إلى قواعد لغوية سواء في النحو أو الصرف أو البلاغة وتفوقُ ما درسته في الأجرومية فهل تنصحون بدراسة متن آخر يُعين على فهم هذه الكتب أكثر
أو أن هناك كتب أيسر في معاني القرآن تعينُ على ذلك .

2: سؤال أم القاسم: 2- أثناء إجابات الاختبار ، أحيانًا ترد أسئلة لا أتذكر إجاباتها بوضوح فأجتهد في الإجابة من خلال قواعد كلية درستها أو أشار إليها المؤلف أو أجتهد في التذكر
ثم يعرضُ لي أنه قد يكون في هذا تقول على الله ما لا علم لي به !
والأمر يختلف في غير الاختبار إذ أن هناك فرصة للمراجعة أو قول " لا أعلم "
فهل هذا الفعل صحيح أم الأفضل التوقف وترك الإجابة خالية ؟

3: سؤال أم القاسم:3- ترد في كتب التفسير أقوال لعدد من الصحابة دون إسناد ، ودون تعليق لمحقق الكتاب على صحتها
وقد أشرتم أن في بعضها ضعفًا ، فكيف يُميز طالب التفسير بين صحيحها وسقيمها
كذا قد يذكر بن كثير الأقوال دون ترجيح ، فكيف يُرجح الطالب بينها ؟

4: سؤال أم القاسم: السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
أحسن اللهُ إليكم ؛
أطلق السيوطي وتبعه الزمزمي في منظومته على علوم القرآن " علم التفسير " فما صحةُ هذا الإطلاق ؟
وهل هو مشهورٌ بين علماء السلف والخلف ؟

5: سؤال سليم سيدهوم: فضيلة الشيخ عبد العزيز الداخل،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع السؤال عن صحتكم، و بعد :
فما هي الكتب التي ألفها أبو شامة رحمه الله غير "المرشد الوجيز"؟ و هل حقق الكتاب في إحدى جامعات المملكة؟

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 ذو الحجة 1435هـ/30-09-2014م, 10:44 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الثامن:
1: سؤال ليلى باقيس: بارك الله فيكم
لم يتبيّن لي بوضوح معنى ما تحته خط:
1: جاء في تفسير ابن عطية لقوله تعالى: {وباءوا بغضب من الله} (61): قال: والغضب بمعنى الإرادة صفة ذات، وبمعنى إظهاره على العبد بالمعاقبة صفة فعل.

2: سؤال ليلى باقيس: 2: جاء في تفسير ابن عطية لقوله تعالى: {ما ننسخ من آية} (106): قال: احتج الزجاج بقوله تعالى: {ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي أوحينا إليك}أي لم نفعل، قال أبو علي: لم نذهب بالجميع.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: على معنى إزالة النعمة كما توعّد.

3: سؤال ليلى باقيس:
3: جاء في تفسير ابن كثير: {وفومها} (61): قال: قالوا وفي اللغة القديمة: "فوّموا لنا" بمعنى اختبزوا.
وجاء في تفسير الزجاج لقوله تعالى: {ولما جاءهم} (89): قال: تُقرأ (جاءهم) بفتح الجيم والتفخيم، وهي لغة أهل الحجاز، وهي اللغة العليا القُدمى، والإمالة إلى الكسر لغة بني تميم وكثير من العرب.
فهل يكون معنى اللغة القديمة هي لغة أهل الحجاز
.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 ذو الحجة 1435هـ/30-09-2014م, 10:54 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي التاسع:
1: سؤال ليلى باقيس: هل مخالفة ابن عطية رحمه الله في تفسيره لمعتقد أهل السنة والجماعة مقتصر في باب الصفات الفعلية، وبماذا يُعتذر لابن عطية في ذلك.
جزاكم الله خيرا

2: سؤال إشراق المطيري: بارك الله فيكم
في صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فقرأ النبي البقرة ، ثم النساء ، ثم آل عمران .
هل تعتبر ختمة لمن قرأ السور من غير الترتيب الذي *بالمصحف ؟
وكيف يجمع المسلم بين اتباع الرسول بقراءته في صلاته كما في الحديث السابق ، وبين اتباع ما سنه الخلفاء الراشدون ؟

3: سؤال سليم سيدهوم: فضيلة الشيخ عبد العزيز الداخل،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع السؤال عن صحتكم، و بعد :
فسمعت الأخ الذي يصلي بنا التراويح يقول:سبحان ربي الأعلى بعد تلاوة قول الله تعالى: { سبح اسم ربك الأعلى} فهل هذا مشروع؟
أفيدونا بارك الله فيكم.

4: سؤال مقبولة مصلح صالح: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
قال ابن كثير في تفسيره للبسملة في تفسير ( الرحمن الرحيم ) : وقال أبو اسحاق الزجاج في معاني القرآن : وقال أحمد بن يحي : الرحيم عربي والرحمن عبراني فلهذا جمع بينهما . أهـ
بحثت عن هذا القول في تفسير الزجاج في تفسير البسملة والفاتحة وسورة الحشر مظنة وجود القول في أحدها ولم أجده . دلوني على مكان القول في تفسير الزجاج .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 ذو الحجة 1435هـ/30-09-2014م, 11:09 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي العاشر:
1: سؤال سهى بسيوني: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أورد المفسر بن كثير عليه رحمة الله خلال تفسيره لقوله تعالى:( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) قوله تعالى: ( من يضلل الله فلا هادي له) للاستدلال ان الله سبحانه هو المنفرد بالهداية والاضلال. والسؤال هو : أليس العبد الضال هو الذي اختار طريق الضلال لنفسه لذلك استوجب العقوبة من الله على ضلاله ، مع الاقرار انه لن يضل احد الا بارادة الله وعلمه السابق لذلك.
لو تكرمتم فضيلة الشيخ بذكر القول المفصل في حقيقة اضلال الله وهدايته لعباده.بارك الله فيكم وفي علمكم.

2: سؤال نهى فاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكل علي فهم جزئية في تفسير سورة الفاتحة لابن كثير في هذا المقطع : " ويقال لها أيضًا: أمّ الكتاب عند الجمهور، وكره أنسٌ، والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك، قال الحسن وابن سيرين: «إنّما ذلك اللّوح المحفوظ»، وقال الحسن: «الآيات المحكمات: هنّ أمّ الكتاب»، ولذا كرها -أيضًا -أن يقال لها أمّ القرآن وقد ثبت في [الحديث] الصّحيح عند التّرمذيّ وصحّحه عن
أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الحمد للّه أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسّبع المثاني والقرآن العظيم».
فكيف كره كل من أنس والحسن وابن سيرين بعض الأسماء وقد ورد حديث صحيح لها ؟

3: سؤال أسن: جزاكم الله خيرا
أشكل علي مسألة في تفسير سورة الفاتحة لابن كثير :
في قوله : "لأنّ التّسمية أوّلًا إنّما تكون بأشرف الأسماء، فلهذا ابتدأ بالأخصّ فالأخصّ"
أخص الأسماء بالله تعالى هو اسم (الله ) الذي يشمل جميع أسماء الله تعالى وصفاته فهو أخص الأسماء به سبحانه
ومن ثم اسم الرحمن الذي يختص به سبحانه أيضا لكنه لا يشمل كل الأسماء التي يشتمل عليها اسم (الله)

وبعد ذلك اسم الرحيم وهو اسم عام يتصف به الله عز وجل، كما قد تتصف به مخلوقاته
فكيف يكون الأخص فالأخص؟
ألا يكون الترتيب من الأخص فالأعم؟

4: سؤال أم عبد لله العلي: اقتباس:
وأمّا مسألة الاسم: هل هو المسمّى أو غيره؟ ففيها للنّاس ثلاثة أقوالٍ:
[أحدها: أنّ الاسم هو المسمّى، وهو قول أبي عبيدة وسيبويه، واختاره الباقلّانيّ وابن فوركٍ، وقال فخر الدّين الرّازيّ -وهو محمّد بن عمر المعروف بابن خطيب الرّيّ- في مقدّمات تفسيره: قالت الحشويّة والكرّاميّة والأشعريّة: الاسم نفس المسمّى وغير التّسمية، وقالت المعتزلة: الاسم غير المسمّى ونفس التّسمية، والمختار عندنا: أنّ الاسم غير المسمّى وغير التّسمية، ثمّ نقول: إن كان المراد بالاسم هذا اللّفظ الّذي هو أصواتٌ مقطّعةٌ وحروفٌ مؤلّفةٌ، فالعلم الضّروريّ حاصلٌ أنّه غير المسمّى، وإن كان المراد بالاسم ذات المسمّى، فهذا يكون من باب إيضاح الواضحات وهو عبثٌ، فثبت أنّ الخوض في هذا البحث على جميع التّقديرات يجري مجرى العبث.
ثمّ شرع يستدلّ على مغايرة الاسم للمسمّى، بأنّه قد يكون الاسم موجودًا والمسمّى مفقودًا كلفظة المعدوم، وبأنّه قد يكون للشّيء أسماءٌ متعدّدةٌ كالمترادفة وقد يكون الاسم واحدًا والمسمّيات متعدّدةٌ كالمشترك، وذلك دالٌّ على تغاير الاسم والمسمّى،
وأيضًا فالاسم لفظٌ وهو عرضٌ والمسمّى قد يكون ذاتًا ممكنةً أو واجبةً بذاتها،
وأيضًا فلفظ النّار والثّلج لو كان هو المسمّى لوجد اللّافظ بذلك حرّ النّار أو برد الثّلج ونحو ذلك، ولا يقوله عاقلٌ،
وأيضًا فقد قال اللّه تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف: 180]، وقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إن للّه تسعةً وتسعين اسمًا»، فهذه أسماءٌ كثيرةٌ والمسمّى واحدٌ وهو اللّه تعالى،
وأيضًا فقوله: {ولله الأسماء الحسنى} أضافها إليه، كما قال: {فسبّح باسم ربّك العظيم} [الواقعة: 74، 96] ونحو ذلك. والإضافة تقتضي المغايرة وقوله: {فادعوه بها} أي: فادعوا اللّه بأسمائه، وذلك دليلٌ على أنّها غيره،
واحتجّ من قال: الاسم هو المسمّى، بقوله تعالى: {تبارك اسم ربّك} [الرّحمن: 78] والمتبارك هو اللّه.

والجواب: أنّ الاسم معظّمٌ لتعظيم الذّات المقدّسة،
وأيضًا فإذا قال الرّجل: زينب طالقٌ، يعني امرأته طالقٌ، طلّقت، ولو كان الاسم غير المسمّى لما وقع الطّلاق،
والجواب: أنّ المراد أنّ الذّات المسمّاة بهذا الاسم طالقٌ. قال الرّازيّ: وأمّا التّسمية فإنّها جعل الاسم معيّنًا لهذه الذّات فهي غير الاسم أيضًا، واللّه أعلم].

اشكل علي مافي الاقتباس ۔۔ هل يلزم التفصيل في المسائل اللغوية ام لا بأس من استبعادها

5: سؤال الشيماء: اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى فاضل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكل علي فهم جزئية في تفسير سورة الفاتحة لابن كثير في هذا المقطع : " ويقال لها أيضًا: أمّ الكتاب عند الجمهور، وكره أنسٌ، والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك، قال الحسن وابن سيرين: «إنّما ذلك اللّوح المحفوظ»، وقال الحسن: «الآيات المحكمات: هنّ أمّ الكتاب»، ولذا كرها -أيضًا -أن يقال لها أمّ القرآن وقد ثبت في [الحديث] الصّحيح عند التّرمذيّ وصحّحه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الحمد للّه أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسّبع المثاني والقرآن العظيم».

فكيف كره كل من أنس والحسن وابن سيرين بعض الأسماء وقد ورد حديث صحيح لها ؟

أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل
أضيف إلى سؤال أختي الفاضلة سؤال هل يمكن الجمع بين كل من الحديث الشريف والآية القرآنية {وَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ } آل عمران 7
أن الآيات المحكمات التى هى أم الكتاب عامة شاملة لما في القرآن كله وسورة الفاتحة خاصة آياتها كلها محكمة فهى أم الكتاب أيضًا ولا تنافي بين ذلك بل هى تسمية أخص والأخرى أعم ؟ هل يمكن القول بذلك ؟

6: سؤال إسراء خليفة: كيف يحصل طالب العلم الخشية أثناء دراسته للتفسير وغيره ؟
ألاحظ جهد مبارك من قبل الإدراة .. لعلكم تفيدونا فى كيفية تقسيم الوقت ؟

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 ذو الحجة 1435هـ/30-09-2014م, 11:41 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الحادي عشر:
1: سؤال عبير ماجد: تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)}
قال ابن عطية : وقول الله تعالى وخطابه للملائكة متقرر قديم في الأزل، بشرط وجودهم وفهمهم، وهذا هو الباب كله في أوامر الله سبحانه ونواهيه ومخاطباته
اشكل علي المعنى هناا ، فهل فيه تشبيه لصفة الكلام ، ام انا واهمة

2: سؤال إسراء خليفة: أُشكل علىّ فهم :

أمّا من قدّره باسمٍ، تقديره: باسم اللّه ابتدائي، فلقوله تعالى: {وقال اركبوا فيها بسم اللّه مجراها ومرساها إنّ ربّي لغفورٌ رحيمٌ} [هود: 41]،
ومن قدّره بالفعل [أمرًا وخبرًا نحو: أبدأ ببسم اللّه أو ابتدأت ببسم اللّه]، فلقوله: {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق} [العلق: 1] ،
وكلاهما صحيح

3: سؤال إسراء خليفة: ذكر ابن كثير أنّ سيبويه نقل عن الخليل: أنّ أصله: إلاهٌ، مثل فعالٍ، فأدخلت الألف واللّام بدلًا من الهمزة، قال سيبويه: مثل النّاس، أصله: أناسٌ، وقيل: أصل الكلمة: لاه، فدخلت الألف واللّام للتّعظيم، ثم قال هذا و اختيار سيبويه.
ثم قال :"
وقد اختار فخر الدّين أنّه اسم علمٍ غير مشتقٍّ البتّة، قال: وهو قول الخليل وسيبويه وأكثر الأصوليّين والفقهاء، ثمّ أخذ يستدلّ على ذلك "
يظهر من ذلك أن لسيبويه و الخليل قولان وهما متضادان ..وهل كان الخليل مثلا يعتبر قول و لمّا تقدم الزمان عدل عنه أم ماذا ؟ ولو كان كذلك كيف نعرف ماذا كان آخرهما؟

4: سؤال إسراء خليفة:
وقد زعم بعضهم أنّه غير مشتقٍّ إذ لو كان كذلك لاتّصل بذكر المرحوم وقد قال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا} [الأحزاب: 43]، وحكى ابن الأنباريّ في الزّاهر عن المبرّد: أنّ الرّحمن اسمٌ عبرانيٌّ ليس بعربيٍّ، وقال أبو إسحاق الزّجّاج في معاني القرآن: وقال أحمد بن يحيى: الرّحيم عربيٌّ، والرّحمن عبرانيٌّ، فلهذا جمع بينهما. قال أبو إسحاق: وهذا القول مرغوبٌ عنه. وقال القرطبيّ: والدّليل على أنّه مشتقٌّ ما خرّجه التّرمذيّ وصحّحه عن عبد الرّحمن بن عوفٍ، أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه تعالى: [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته]». قال: وهذا نصٌّ في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشّقاق."
هل فى القرآن الفاظ غير عربية ؟
الحديث الذى استدل به القرطبى على أن الرحمن مشتق ،خُيل إلىّ أنه يدل على أنّ الرحم مشتقة من الرحمن وليس العكس ؟ مع أن الرحمن فى اللغة على وزن فعلان يعنى مشتقة ؟

5: سؤال حسام صلاح السيد: وهي مكّيّةٌ، قاله ابن عبّاسٍ وقتادة وأبو العالية، وقيل مدنيّةٌ، قاله أبو هريرة ومجاهدٌ وعطاء بن يسارٍ والزّهريّ. ويقال: نزلت مرّتين: مرّةً بمكّة، ومرّةً بالمدينة، والأوّل أشبه لقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} [الحجر: 87]
فال ابن كثير
والأوّل أشبه لقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} اى اول قول ابن عباس ام قول ابوهريرة

6: سؤال إسراء خليفة: فى مسألة اسم ( الله ) هل هو مشتق أم لا ، عرض ابن كثير القولين ولم يرجح واحدا ؟ فما الأرجح ؟
7: سؤال حسام صلاح السيد: {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}
افتتح بها الصحابة كتاب اللّه، واتّفق العلماء على أنّها بعض آيةٍ من سورة النّمل، ثمّ اختلفوا: هل هي آيةٌ مستقلّةٌ في أوّل كلّ سورةٍ، أو من أوّل كلّ سورةٍ كتبت في أوّلها، أو أنّها بعض آيةٍ من أوّل كلّ سورةٍ، أو أنّها كذلك في الفاتحة دون غيرها، أو أنّها [إنّما] كتبت للفصل، لا أنّها آيةٌ؟ على أقوالٍ للعلماء سلفًا وخلفًا، وذلك مبسوطٌ في غير هذا الموضع.
ما الفرق بين
هل هي آيةٌ مستقلّةٌ في أوّل كلّ سورةٍ، وبين أو من أوّل كلّ سورةٍ كتبت في أوّلها،

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 7 ذو الحجة 1435هـ/1-10-2014م, 12:07 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الثاني عشر:
1: سؤال حسام صلاح السيد: مسألةٌ: وقال الشافعي في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، واختلف قول الشّافعيّ فيما عدا الرّكعة الأولى: هل يستحبّ التّعوّذ فيها؟ على قولين، ورجّح عدم الاستحباب، واللّه أعلم. فإذا قال المستعيذ: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم كفى ذلك عند الشّافعيّ وأبي حنيفة وزاد بعضهم: أعوذ باللّه السّميع العليم، وقال آخرون: بل يقول: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم إنّ اللّه هو السّميع العليم، قاله الثّوريّ والأوزاعيّ وحكي عن بعضهم أنّه يقول: أستعيذ باللّه من الشّيطان الرّجيم لمطابقة أمر الآية ولحديث الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ المذكور
وحكي عن بعضهم اى عن الاوزاعى والثورى ام بعض العلماء

2: سؤال نهى فاضل:
في تفسير ابن كثير
[وقيل: رجيمٌ بمعنى راجمٍ؛ لأنّه يرجم النّاس بالوساوس والرّبائث والأوّل أشهر].
ما معنى الربائث ؟

3: سؤال إسراء خليفة: لو أن شخصا ليس له سابق عهد بالتفسير و أحب مطالعة أحد التفاسير ، بما تنصحه ؟
ما رأيكم فى صفوة التفاسير للصابونى؟

4: سؤال نبيلة الصفدي: قال اللّه تعالى: {فإنّما هي زجرةٌ واحدةٌ (13) فإذا هم بالسّاهرة}. أي: فإنّما هو أمرٌ من اللّه لا مثنويّة فيه ولا تأكيد،
لم أفهم معنى لا مثنوية فيه

5: سؤال أنجي بنت الشيمي: أشكل علي في الفهم:
حسب علمي ان اسماء الله يشتق منها الصفة ويشتق منها الفعل والعكس غير صحيح
ثم الكلام هنا في اسماء الله على انها مشتقة ام جامدة .. فكيف الجمع
وما الفرق بين المشتق والجامد؟
جزاكم الله خيرا

6: سؤال إسراء خليفة: فى مسألة تلخيص دروس التفسير .. أحب أن أورد الشواهد من آيات و أحاديث ضمن التلخيص ، ولو أعجبنى استباطا أضعه ، لأن وضع الأحاديث ضمن مواضعها يعين على حفظها ، و لأتعرف على طريقة الاستباطات لأن الذى يحفظ هو التلخيص و ليس الأصل فلو لم أضع هذه الاستباطات لنسيتها.. لكن هذا يجعل التلخيص طويلا و ربما رأى البعض أن يحتاج إلى اختصار أكثر
أفعل ذلك لأنكم ذكرتم أن هذه المخلصات هى التى يعتمد عليها الطالب فيما بعد و يرجع لها كثيرا ، كما أن برنامج دراسة التفسير من ضمن أهدافه أن يكون الطالب قادرا بعده على إلقاء الكلمات التفسيرية ، فأحب أن يكون تلخيصى به شواهد حتى إذا يسر الله و ألقيت منه كلمة فيما بعد يُسمع فى الدرس الآيات و الأحاديث فأنا فى بلد غاب كثير من أهلها عن السنة
فما الأفضل ؟

7: سؤال مها الحربي:
قال الله تعالى (أنّهم إليه راجعون)
قال الزجاج ::اوجه القراءه الفتح والكسر، إلا أن الفتح هو الوجه الذي عليه القراءة، فإذا قلت: (وإنهّم إليه راجعون) -في الكلام– حملت الكلام على المعنى كأنه "وهم إليه راجعون" ودخلت أن مؤكدة، ولولا ذلك لما جاز أبطالك الظن مع اللام إذا قلت: ظننت إنك لعالم.
أرجوا توضيح هذه الجزئيه
(ولولا ذلك لما جاز أبطالك الظن مع اللام)
جزاكم الله خير

8: سؤال مضاوي الهطلاني: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفع الله بكم وجعل ما تقدموه في ميزان حسناتكم
شيخنا الفاضل سبق لي مع بعض الاخوات مدارسة بعض سور جزء عمّ وكنت قد جمعت مادتها على هيئة سؤال وجواب وجمعت المادة من تفاسير عدة مع وضع مقدمة تشمل مناسبة السورة لما قبلها ولما بعدها ومناسبة بداية السورة مع خاتمتها ولكن لم أعز كل قول لصاحبه لاني كنت عازمة بإذن على إكمال جزء عمّ بنفس الكيفية ووضع مقدمة ابين فيها التفاسير التي جمعت منها لأني آمل نشره فهل من الممكن اضعه كتلخيص لي في صفحتي وليستقاد منه ؟؟ أو ممكن عرضه عليكم لتوجيهي وتنبيهي لما فيه من خلل لتفاديه لأني أود إكمال جزء عمّ ؟ بوركتم

9: سؤال سها: في تفسير قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) )
ذكر بن كثير رحمه الله أقوالا في معنى المعصرات ثم قال
اقتباس:
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.

ما وجه الاستدلال بالآية أن المعصرات هي السحاب وليست الرياح ؟

10: سؤال شيماء حمدين:السلام عليكم ورحمة الله
توقفت عند المقرر من الاسبوع الثانى بعد مذاكرة التفاسير ففى السورتين ( عبس - عم ) اشتملت السور على تعليق من المولى عز وجل على أفعال وأحداث هذا التعليق للتوجيه
المقصود الذى استوقفنى فى العتاب اللطيف من الله لرسوله الكريم . وتوجيه الخطاب له فبدئه (جاءه ) ولم يقل جاءك ، ثم (يدريك) ثم (أنت ) مرتيين
هل لاستخدام تلك الضمائر دلائل معينه ؟

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 ذو الحجة 1435هـ/1-10-2014م, 12:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الثالث عشر:
1: سؤال مها الحربي: جاء في تفسير بن كثير (([وقال سنيدٌ: حدّثني حجّاجٌ، حدّثني ابن جريجٍ، قال: قال مجاهدٌ: قال ابن عبّاسٍ: {ولا يؤخذ منها عدلٌ} قال: «بدلٌ، والبدل: الفدية»، وقال السّدّيّ: « أمّا عدلٌ فيعدلها من العذاب يقول: لو جاءت بملء الأرض ذهبا تفتدي به ما تقبّل منها»، وكذا قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم،]. وقال أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية، في قوله: {ولا يؤخذ منها عدلٌ} «يعني: فداءٌ».))
(الضمير بيعدل عائد على ماذا )) ؟؟
جزاكم الله خير

2: سؤال إسراء خليفة: هل ثبت أن (عزارئيل) هو اسم الملك الموكل بقبض الأرواح ؟
3: سؤال أنجي بنت الشيمي:
ما مراد قول النبي صلى الله عليه وسلم " وما أدراك أنها رقية" هل هذا نفي عن كونها رقية ؟ اذن فماذا تكون؟
4: سؤال يزيد: سؤالي: هل الطريقة المثلى لتلخيص تفسير آية من التفاسير الثلاثة هي تقيد ملخص كلام كل مصنف في سطر،
أم باستخلاص المعنى المشترك من كلامهم وإن خالف أحد الثلاثة لخص كلامه في سطر مستقل؟
أم إن هناك أسلوبا أفضل؟
وحبذا لو وضعتم من تطبيقات التلخيص ما يغطي "السيناريوهات" المحتملة
جزاكم الله خيرا

5: سؤال نايف السالمي: أحدها: أنّه قد أطلق فيه لفظ الصّلاة، والمراد القراءة كقوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}[الإسراء: 110]، أي: بقراءتك كما جاء مصرّحًا به في الصّحيح، عن ابن عبّاسٍ وهكذا قال في هذا الحديث: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل]، ثمّ بيّن تفصيل هذه القسمة في قراءة الفاتحة فدلّ على عظم القراءة في الصّلاة، وأنّها من أكبر أركانها، إذ أطلقت العبادة وأريد بها جزءٌ واحدٌ منها وهو القراءة؛
السلام عليكم وجزاكم الله خير نأمل توضيح العبارة الاخيرة أذا اطقلت وأريد بها جزءٌ واحدٌ منها وهو القراءة؛

6: سؤال إسراء خليفة: ما معنى النبطية فى قول ابن عبّاسٍ: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء ؟
هل هى الاستباط ؟

7: سؤال أنجي بنت الشيمي: كيف يكره أنس تسمية الفاتحة بأم الكتاب مع وجود أدلة بهذه التسمية؟
8: سؤال مها الحربي: السلام عليكم ورحمة الله
1//جاء في تفسير بن كثير في الآيه(71)(استدل بهذه الايه على صحة السلم في الحيوان )أرجوا توضيح المسأله ...

9: سؤال بشرى الزومان: سؤالي في أصول التفسير ..
في تقسيم نزول القرآن إلى ابتدائي وسببي، ذكر الشيخ -رحمه الله- قوله تعالى: "ومنهم من عاهد الله ...." مثالًا على النزول ابتدائي، كيف يكون ذلك مع العلم أنها كانت حكاية لحادثة وقعت لأحد المنافقين ؟
جزاكم الله خيرًا

10: سؤال إسراء خليفة: سورة النازعات
س 12 لم َ يختلف المفسرون فى تفسير نفس الكلمة / الآية ؟ ، فمثلا في {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}
عن ابن عبّاسٍ:
{والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت.
وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ في قوله: {والنّازعات}،{والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال. والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 ذو الحجة 1435هـ/1-10-2014م, 12:57 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الرابع عشر:
1: سؤال نايف السالمي: واعلمْ أنَّ منَ القواعدِ المتفقِ عليهَا بينَ سلفِ الأمةِ وأئِمتهَا، الإيمانَ بأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ، وأحكامِ الصفاتِ، فيؤمنونَ مثلاً بأنَّهُ رحمنٌ رحيمٌ، ذو الرحمةِ التي اتصفَ بهَا، المتعلقةِ بالمرحومِ، فالنعمُ كلُّها أثرٌ مِنْ آثارِ رحمتِهِ، وهكذا في سائرِ الأسماءِ، يُقالُ في العليمِ: إنَّهُ عليمٌ ذو علمٍ يعلمُ [بهِ] كلَّ شيءٍ، قديرٌ ذو قدرةٍ يقْدِرُ على كلِّ شيءٍ).[تيسير الكريم الرحمن: 1/39]
جزاكم الله خير ما المقصود بأحكام الصفات

2: سؤال إسراء خليفة: صح عن أنس أن رسول الله لم يجهر بذكر "بسم الله الرحمن الرحيم " فى أول قراءة أو آخرها ،
صح عن
أبي هريرة أنّه صلّى فجهر في قراءته بالبسملة، وقال بعد أن فرغ: «إنّي لأشبهكم صلاةً برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم».
فكيف يختلف صحابيان فى أمر شاهدا فيه رسول الله أم أنّ أبى هريرة لما قال لفظ "أشبهكم " قصد القرب و لم يقصد المطابقة ؟

3: سؤال علي القرني: في مقدمة ابن كثير
مسائل ولم يجمعه من الصحابة إلا فلان وفلان رضوان الله عليه حميعاً
ما معنى جمعه؟
هل هي بمعنى الحفظ الكامل للقرآن، أم تلاوته كاملاً أم جمعه كاملاً في الصحف؟؟

4: سؤال نوف:بارك الله فيكم

اقتباس:
مثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم الشرعي: قوله تعالى في المنافقين: {ولا تصلّ على أحدٍ منهم مات أبداً} [التوبة: الآية 84] فالصلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع هنا الوقوف على الميت للدعاء له بصفة مخصوصة فيقدم المعنى الشرعي، لأنه المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب،

لم أفهم مامعنى الجملة " المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب" ؟؟

5: سؤال نوف: وأيضا في مقدمة ابن كثير ورد
اقتباس:
ومن طريق الأعمش، عن أبي وائل قال: كان عبد الله بن مسعود يقل الصوم، فيقال له في ذلك، فيقول
: إني إذا صمت ضعفتعن القراءة والصلاة، والقراءة والصلاة أحب إلي.
هل نستدل بهذا على أن من يضعف أثناء الصوم عن القراءة يجوز له يستن بسنة التابعي ابن مسعود ؟

6: سؤال عفاف الشمري:
ذكر ابن عثيمين في أصول التفسير .
لاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية، مثاله قوله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلّا إيّاه} [الإسراء: 23] قال ابن عباس: قضي: أمر، وقال مجاهد: وصي، وقال الربيع بن انس: أوجب، وهذه التفسيرات معناها واحد، او متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل، لما تعنيه الآية أو التنويع، مثاله قوله تعالى: {واتل عليهم نبأ الّذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشّيطان فكان من الغاوين} [الأعراف: 175] {ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض واتّبع هواه } [الأعراف: 176] قال ابن مسعود: هو رجل من بني إسرائيل، وعن ابن عباس أنه: رجل من أهل اليمن، وقيل: رجل من أهل البلقاء.
والجمع بين هذه الأقوال: أن تحمل الآية عليها كلها، لأنها تحتملها من غير تضاد، ويكون كل قول ذكر على وجه التمثيل.
ومثال آخر قوله تعالى: {وكأساً دهاقاً} [النبأ: 34] قال ابن عباس: دهاقاً مملوءة، وقال مجاهد: متتابعة، وقال عكرمة: صافية. ولا منافاة بين هذه الأقوال، والآية تحتملها فتحمل عليها جميعاً ويكون كل قول لنوع من المعنى.
ٍس / لم يتضح لي الفرق بين القسمين مع أن الشيخ رحمه الله ذكر أمثلة لكني أراههما في قسم واحد . فهل وضحتم لي الفرق بين القسمين ؟؟

7: سؤال هند: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. أي: ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا، أنّ هذا القرآن أساطير الأوّلين، بل هو كلام اللّه ووحيه وتنزيله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، وإنّما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا، ولهذا قال تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.والرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين .
سؤالي بارك الله فيكم
اتضح لنا معنى الرين ،فماالغيم والغين ؟

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 ذو الحجة 1435هـ/1-10-2014م, 01:24 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الخامس عشر:
1: سؤال إسراء خليفة: قال ابن كثير " وقد اختار فخر الدّين أنّه اسم علمٍ غير مشتقٍّ البتّة، قال: وهو قول الخليل وسيبويه وأكثر الأصوليّين والفقهاء، ثمّ أخذ يستدلّ على ذلك بوجوهٍ:
منها: أنّه لو كان مشتقًّا لاشترك في معناه كثيرون،
ومنها: أنّ بقيّة الأسماء تذكر صفات له، فتقول: اللّه الرّحمن الرّحيم الملك القدّوس، فدلّ أنّه ليس بمشتقٍّ، قال: فأمّا قوله تعالى: {العزيز الحميد اللّه} [إبراهيم: 1، 2] على قراءة الجرّ فجعل ذلك من باب عطف البيان،
ومنها: قوله تعالى: {هل تعلم له سميًّا}[مريم: 65]، وفي الاستدلال بهذه على كون هذا الاسم جامدًا غير مشتقٍّ نظرٌ، واللّه أعلم."
ما معنى آخر سطر وكيف يقول أن فى الاستدلال به نظر و هو يستدل على نفس الأمر ؟

2: سؤال علي القرني: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا}و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
هل هذه الأحرف التي ذكرها الباقلاني رحمه الله كانت موجودة في المصحف الذي جمعه أبو بكر؟؟؟

3: سؤال نايف السالمي: قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا حريزٌ، حدّثني عبد الرّحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفيرٍ، عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)). وكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن حريز بن عثمان به، قال شيخنا الحافظ أبو الحجّاج المزّيّ، وتابعه يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرّحمن بن ميسرة). [تفسير القرآن العظيم: 8/342-343]
هل الحديث صحيح . وجزاكم الله خير

4: سؤال عفاف الشمري: وأيضا ذكر ابن عثيميين:
حكم ترجمة القرآن
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي:
أ- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها.
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها.
ج- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات وقال بعض العلماء: إن الترجمة الحرفية يمكن تحققها في بعض آية، أو نحوها، ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك - محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين، ولا ضرورة تدعو إليها؛ للاستغناء عنها بالترجمة المعنوية.
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.
وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
س / مالمراد بالأدوت وتماثل اللغتين ؟

5: سؤال إسراء خليفة: قال ابن كثير : "مسألةٌ: وقال الشافعي في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، واختلف قول الشّافعيّ فيما عدا الرّكعة الأولى: هل يستحبّ التّعوّذ فيها؟ على قولين، ورجّح عدم الاستحباب، واللّه أعلم. فإذا قال المستعيذ: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم كفى ذلك عند الشّافعيّ وأبي حنيفة وزاد بعضهم: أعوذ باللّه السّميع العليم، وقال آخرون: بل يقول: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم إنّ اللّه هو السّميع العليم، قاله الثّوريّ والأوزاعيّ وحكي عن بعضهم أنّه يقول: أستعيذ باللّه من الشّيطان الرّجيم لمطابقة أمر الآية ولحديث الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ المذكور، والأحاديث الصّحيحة، كما تقدّم، أولى بالاتّباع من هذا، واللّه أعلم."
قوله : "
والأحاديث الصّحيحة، كما تقدّم، أولى بالاتّباع من هذا، واللّه أعلم." فى الأحاديث أن النبي كان يستعيذ ولم يظهر فيها تصريح بجهر أو إسرار ، فهل معنى سماع الصحابة منه الاستعاذة أنه كان يجهر بها ؟
6: سؤال مضاوي الهطلاني:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
في تفسير ابن كثير لسورة الانفطار
تفسير قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
وهكذا رواه ابن أبي حاتمٍ والطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به. وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذه الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث.
وقال ابن حبّان: يروي عن موسى بن عليٍّ وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات.
فما معنى قوله ((وقال ابن حبّان: يروي عن موسى بن عليٍّ وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات.))
نفع الله بكم وفتح علينا وعليكم من بركات العلم

7: سؤال أم البراء الخطيب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم ونفع بكم : قال ابن كثير رحمه الله تعالى في معنى الأرائك : وهي السّرر تحت الحجال
وجاء في زبدة التفسير :
الأَرَائِكُ: الأَسِرَّةُ الَّتِي فِي الحِجَالِ، وَلا تُطْلَقُ الأَرِيكَةُ عَلَى السَّرِيرِ إِلاَّ إِذَا كَانَ فِي حَجَلَةٍ؛ وَهيَ الْكلَّةُ
فمامعنى الحجال أو الحجَلَة وما معنى الكلة جزاكم الله خيرا

8: سؤال أماني مخاشن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ لدي استفسار حفظكم الله
هذا نص تفسير الشيخ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ رحمه الله في قوله تعالى {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا}؛ أَيْ: مُصْطَفِّينَ، والرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ، وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ. وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً.وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ تَقُومُ صَفًّا، وتقومُ الْمَلائِكَةُ صَفًّا، وَذَلِكَ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الأَجْسَامِ.
فهل أستطيع القول بأن الشيخ الأشقر يرجح أن معنى الروح ملك من الملائكة ؟؟؟

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 21 محرم 1437هـ/3-11-2015م, 11:50 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي السادس عشر:
س1:
ذكر الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله ) في الأصول عن تعلّم التفسير أنّه واجب ,
و قرأت له فتوى من قبل أنّ قارئ القرآن الذي يقرأه من غير فهم يُؤجر على قرائته ,
فهل عنى بالوجوب طلبة العلم فقط ؟

س2:
(الإظهار في موضع الإضمار). وله فوائد كثيرة، تظهر بحسب السياق منها:

2- بيان علة الحكم.
3- عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر.
إذن في النقاط الثلاث تكررت كلمة " الحكم " إذن لابد أن تكون ذات دلالة واحدة ، أليس كذلك ؟
نأتي للمثال الذي ذكره الشيخ :
مثال ذلك قوله تعالى: (من كان عدوّاً للّه وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإنّ اللّه عدوٌّ للكافرين) (البقرة: الآية 98) ولم يقل فإن الله عدو له، فأفاد هذا الإظهار:
1- الحكم بالكفر على من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل هنا الشيخ جعل الحكم هو الكفر وهو نفسه مقتضى الاسم الظاهر .
2- إن الله عدو لهم بكفرهم( هنا الشيخ جعل الحكم هو العداوة والعلة الكفر ( و ذلك خلاف النقطة السابقة.
3- أن كل كافر فالله عدو له ( هنا الشيخ جعل الحكم هو العداوة و مقتضى الاسم الظاهر هو الكفر (فشابه النقطة الأولى في مقتضى الاسم الظاهر وخالفها في الحكم و وافق النقطة الثانية في الحكم)
بتطبيق الفوائد التي ذكرها الشيخ على هذا المثال الذي ذكره : يكون :

أولا : الحكم على من كان عدوا لله وملائكته بالكفر >> وهذه موافقة لقول الشيخ
ثانيا علة الكفر هي عداوتهم لله و ملائكته ورسله>>وهذه مخالفة لقول الشيخ حيث في قوله هو جعل كون الله عدو لهم هو الحكم و الكفر هو العلة بينما هنا في هذا التطبيق الحكم هو الكفر والعداوة هي السبب طبقا للفوائد ، أليس كذلك ؟
أم أن هذه الآية تتضمن سببا له نتيجتين ،السبب هو العداوة لله و النتيجة الأولى كفرهم و النتيجة الثانية عداوة الله لهم ، فكانت النتيجة الأولى سبب النتيجة الثانية و على هذا فإن ما ذكره الشيخ في النقطة الثانية من مثاله ينضبط مع ما ذكرت ؟
ثالثا عموم الحكم بالكفر لكل متصف بالكفر (وهنا تظهر إشكالية -على ما يبدو لي - في صياغة الفائدة الثالثة حيث قال " عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر "فكيف يكون ذلك الحكم هو نفسه مقتضى الاسم الظاهر ؟ ، أليس لو قيل بـ" عموم الحكم على كل متصف بمرجع مقتضى الاسم الظاهر " لكان أقرب للمراد لأنه لو على ذلك نقول الحكم بالكفر على كل من عادى الله وملائكته و تكون هي (
الحكم بالكفر على كل من عادى الله وملائكته ) ثالثا ، فيستقيم حينئذ صوغ العبارة مع المراد ؟؟
التفكير في هذه المسألة وتحريرها استغرق قرابة الساعتين -لأني ما أحببت أن أقوم و أقطع الفكر فيها - مما أثر علي وردي بالليل فهل في ذلك حظ نفس لأني انشغلت بها عما هو أهم بالنسبة لي ؟

س3: منظومة الزمزمي::(( وجهة نظر الحاكم حينما قال:" كلّ ما يروى عن الصحابة من التفسير له حكم الرفع" ؛لأنّه جاء ذم التفسير بالرأي إذاً لا يمكن أن يقول الصحابي إلا بتوقيف؛ لكن أهل العلم حملُوه على أسباب النزول لأن أسباب النزول النبيّ_ عليه الصلاة والسلام _ طرف ذُكر أو لم يُذكر. ))
ارجوا تفصيل هذه الجزئيه بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22 محرم 1437هـ/4-11-2015م, 12:21 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي السابع عشر:
س1:
({وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى (16) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} بأنْ يكونَ قصدُهُ بهِ تزكيةَ نفسهِ،وتطهيرَهَا مِنَ الذنوبِ والعيوبِ،
قاصداً بهِ وجهَ اللهِ تعالى، فدلَّ هذا على أنَّهُ إذا تضمنَ الإنفاقُ المستحبُّ تركَ واجبٍ، كدينٍ ونفقةٍ ونحوهمَا، فإنَّهُ غيرُ مشروعٍ، بلْ تكونُ عطيتُهُ مردودةً عندَ كثيرٍ منَ العلماءِ، لأنَّهُ لا يُتزكّى بفعلٍ مستحبٍّ يفوِّتُ الواجبَ). من أين استدل العلامة السعدى من الآية على فدلَّ هذا على أنَّهُ إذا تضمنَ الإنفاقُ المستحبُّ تركَ واجبٍ، كدينٍ ونفقةٍ ونحوهمَا، فإنَّهُ غيرُ مشروعٍ، بلْ تكونُ عطيتُهُ مردودةً عندَ كثيرٍ منَ العلماءِ، لأنَّهُ لا يُتزكّى بفعلٍ مستحبٍّ يفوِّتُ الواجبَ).

س2:
({وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى} أي: ليس بذله وماله في مكافأة من أسدى إليه معروفاً، فهو يعطي في مقابلة ذلك، وإنما دفعه ذلك) لم افهم قول ابن كثير رحمه الله فهو يعطي في مقابلة ذلك، وإنما دفعه ذلك)
س3:
أرجو منكم فضيلة الشيخ حفظك الله ، أن تبين لنا الفارق بين التلخيص ، وتلخيص القاصد ، والفهرسة العلمية
بإيجاز وبما يزيل الإلتباس ...

س4:
في سورة الشمس ولو أنّ هذا القائل تأوّل ذلك بمعنى: {والنّهار إذا جلاّها} أي: البسيطة، لكان أولى، ولصحّ تأويله في قوله: {واللّيل إذا يغشاها} فكان أجود وأقوى. والله أعلم. مامعنى البسيطه ؟؟؟
س5:
في تفسير قول الله تعالى (( ما غرّك بربّك الكريم )) , نقل ابن كثير عن قتادة - رحمها الله - قوله : " شيئ ما غرّ ابن آدم , و هذا العدو الشيطان "
فهل من إيضاح لمعنى قوله ؟

س6:
في أثناء دراستي لأصول التفسير للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
جاء في تعريف الالتفات: اقتباس:
تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر، وله صور منها:
وجميع الأمثلة التي طرحها الشيخ -جزاه الله خيرا- متعلقة بالضمير
فهل يعد تحويل أسلوب الكلام من الجمع إلى المفرد من الالتفات أيضاً؟
كقول الله تعالى في كتابه:
"أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ "
ألا يكون في قول الله تعالى (فأنبتنا) التفاتاً؟
وإن كانت الإجابة بالموافقة
فهل من الممكن حصر صور الالتفات شيخنا؟

س7:
ذكر ابن كثير "أيّهما أعمّ، الحمد أو الشّكر؟ على قولين، والتّحقيق أنّ بينهما عمومًا وخصوصًا، فالحمد أعمّ من الشّكر من حيث ما يقعان عليه؛ لأنّه يكون على الصّفات اللّازمة والمتعدّية، تقول: حمدته لفروسيّته وحمدته لكرمه. وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا بالقول، والشّكر أعمّ من حيث ما يقعان عليه، لأنّه يكون بالقول والعمل والنّيّة، كما تقدّم، وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا على الصّفات المتعدّية، لا يقال: شكرته لفروسيّته، وتقول: شكرته على كرمه وإحسانه إليّ. هذا حاصل ما حرّره بعض المتأخّرين، واللّه أعلم.
(كيف يكون الشكر بالقول والعمل والنية ،الحمد بالقول فقط ؟ مع أن الحمد يرى فضل المحمود بعين البصيرة فقط أما الشكر فيرى فضل المشكور ببصره ،فالنية فى الحمد آكد من الشكر ؟ )

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 محرم 1437هـ/4-11-2015م, 12:42 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الثامن عشر:
س1: أشكل علي فهم هذه العبارة ( فهو كريم على الله ) في درس بيان فضل القرآن لو تفصلتم بشرحها و جزاكم الله خيرا
العبارة كاملة ( وأما وصفه بأنه كريم ؛ فوصف له دلائله الباهرة ومعانيه الخفية والظاهرة فهو كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يقدر قدره إلا الله)

س2:
يقول الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله - في شرحه لمقدمة منظومة الزمزمي ما نصه:
اقتباس:
لو قال: صلّى الله عليه وسلم مائة مرة فهل ينال أجر ما لو كررها مائة مرّة ؟
أو لهج بها طول عمره؟
كما جاءت الوصية بذلك في حديث الترمذي:( أجعلُ لك صلاتي كلّها
الجواب: لا، لا ينال بذلك هذا الأجر، لمجرد ذكر العدد حتى يُعدد.

هل قول الشيخ حفظه محصور في ذكر عدد؟
أي بحصر الصلاة بعدد فلا يحصل الأجر؟ أم أنه يقصد إطلاق الأمر فالذكر -ومنه الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم- لا يحصل إلا بتكرار لفظه لا بتقييده؟
وما التبس علي يتعلق فيما ورد -عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - في صحيح مسلم عن أمنا جويرية بنت الحارث - رضي الله عنها-: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج من عندِها بُكرةً حين صلى الصبحَ ، وهي في مسجدِها . ثم رجع بعد أن أَضحَى ، وهي جالسةٌ . فقال " ما زلتُ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ ، ثلاثَ مراتٍ . لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ : سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه
ألا يدل الحديث صراحة على قبول تكرار الذكر دون التلفظ به؟
أم أن هذا منحصر بما ورد به السنة كالحديث السابق، وحديث الحمد الذي ورد في البخاري عن رفاعة بن رافع -رضي الله عنه- :"كنا يومًا نصلِّي وراءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رفَع رأسَه من الركعةِ، قال : سمِع اللهُ لمَن حمِدَه . قال رجلٌ وراءَه : ربَّنا ولك الحمدُ، حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه . فلما انصرَف، قال : مَنِ المتكلِّمُ . قال : أنا، قال : رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ ."
ومما لم يرد به نص بل جاء في الأثر في لفظ للبيهقي في المناقب والتيمي في الترغيب عن أبي الحسن الشافعي قال رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقلت يا رسول الله بم جزى الله الشافعي عنك حيث يقول في كتاب الرسالة وصلى الله على محمد كلمت ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال جزى عني أنه لا يوقف للحساب
فهل هناك خلاف بين العلماء في ما لم يرد به نص من تكرار الذكر دون التلفظ به؟ كأن يقول العبد -قياسا على ما يفهم من الحديث الصحيح- أستغفر الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
مع العلم أن رفاعة رضي الله عنه في حديث الحمد، لم يكن قد أخذ عن رسول الله لفظ الحمد وتكراره باللفظ الذي تلفظ به، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه ذلك بل أشاد بفعله
وحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأمنا جويرية -رضي الله عنه- لا يُفهم منه تفضيل التلفظ بتكرار التسبيح والتحميد على ذكر التكرار أليس كذلك؟

س3:
سورة النبأ
ذكر ابن كثير أن المفسرين اختلفوا فى معنى الأحقاب ولم يرجح واحدا ، ما الأرجح ؟
هل الأرجح ما عليه الأكثرون - عند جمع أقوالهم - أن الحقب ثمانون عاما واليوم فيه بألف عام ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسئلة, دليل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir