دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 2 ذو القعدة 1440هـ/4-07-2019م, 11:29 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: اذكر فوائد معرفة علم توجيه القراءات للمفسّر مع التمثيل.


علم توجيه القراءات هو علم شريف وقد اعتنى به بعض المفسرين والقراء واللغوويين، ومنهم من جعله من المصنفات
مثل؛:
أبو منصور الأزهري وابن خالوية وغيرهم..
وهذا العلم يعتمد على جمع من العلوم اللغوية، وافرده بعض العلماء بتصنيفهم لتميز مسائله..
وله دور كبير لمساعدة المفسر حتى يظهر له وجوه التفسير وعلمه بأسباب اختلاف المفسرين والقراءات المتشابهة..
وهو على نوعين:
منها ماليس له أثر على المعنى، وهذا النوع يعنى به القراء لضبط القراءات، وايضا بعض النحويون والصرفيون لاتصاله بمسائل النحو والصرف.
ومنها ماله أثر على المعنى وهو الجانب الذي يعنى به المفسرون، وله أمثلة كثيرة في كتب التفسير واللغة وتوجيه القراءات.
مثال:-
في قوله تعالى (حتى يطهرن)
قال ابو منصور الأزهري في هذه الآية:
قرأ عاصم وحمزة والكسائي (حتى يطهرن) بتشديد الطاء والهاء، والباقون قرأوها (حتى يطهرن) مخففا.
وقال ابو منصور : من قرأ (حتى يطهرن)
أن الأصل يتطهرن والتطهر يكون بالماء
فادغمت التاء في الطاء فشددت.
ومن قرأ (حتى يطهرن)
ان المعنى :يطهرن من دم الحيض اذا انقطع الدم وجائز أن يكون (يطهرن) الطهر التام بالماء بعد انقطاع الدم.


س2: دلل على حسن بيان القرآن في اختيار بعض الألفاظ على بعض.
قال ابن عطية في مقدمة تفسيره: كتاب الله لو نزعت منه لفظة ثم ادير لسان العرب في أن يوجد أحسن منها لم يوجد)
وكلامه هذا يتضح ان:
الله القادر المتحكم في كل شيء فهو الذي بلغت قدرته على الكلام في أحسن شيء، الذي لا تطيقه قدرة المخلوقين.
وبيان سعة علمه عزوجل وتصرفه وإحاطته بجميع الألفاظ وجميع استعمالاتها، ولا يخفى عليه شيء مهما كان واين كان..
ومن الأدلة ما جاء في القرآن على حسن بيانه لا ختيار بعض الألفاظ (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل) فلما ذكر الصد عن سبيل الله والكفر به وإخراج المؤمنين من مكة ناسب بان يكون التفضيل بأكبر( أي أكبر
قال ابن عاشور: )والتفضيل في قوله: }أكبر{ تفضيل في الإثم
هذا من جهة.
ومن جهة أخرى فالخطاب في هذه الآية للمشركين فلم يناسب أن يقال
لهم إن الفتنة أشد على المسلمين من هذه الأثم فيحصل لهم بذلك نوع
شماتة بالمسلمين، بل المراد أن الفتنة التي أنتم مقيمون عليها.




س3: تحدث بإيجاز عن مناهج العلماء في تقسيم الوقوف، وهل يدخلها الاجتهاد ؟
قسم الأنباري الوقوف إلى:
تام وكاف، وقبيح.
وقسمها ابو عمرو الداني إلى
تام مختار، وكا ف جائز، وصالح
مفهوم، وقبيح متروك، وربما سمى الصالح بالحسن.
وقسمها ابن الطحان وعلم الدين السخاوي إلى: تام، وكاف، وحسن،
وقبيح.
َّ
وقسمها السجاوندي إلى: لازم، ومطلق، وجائز، ومجوز لوجه
ومرخص ضرورة، وقبيح.

وقسمها الف رخان في آخر كتابه "المستوفى في النحو" إلى
اضطراري واختياري،
ثم قسم الاختياري إلى تام وناقص وأنقص
ثم
جعل كل قسم على مراتب.
وقسمها الأشموني إلى:
تام، وأتم، وكاف، وأكفى، وحسن، وأحسن،
وصالح، وأصلح، وقبيح، وأقبح.
قال ابن الجزري: )أكثر ما ذكر الناس في أقسامه غير منضبط ولا منحصر، وأقرب ما قلته في ضبطه أن الوقف ينقسم إلى اختياري
، واضطراري..
ثم ذكر أقسام الأ ختياري وهي: التام، والكافي، والحسن، وبيّن حدودها.
ثم قال: )وإن لم يتم الكلام عليه كان الوقف اظطراريا وهو المطلح عليه بالقبيح، لايجوز تعّمد الوقف عليه إلالضرورة من انقطاع نفس
ونحوه لعدم الفائدة أو لفساد المعنى(ا.ه.

وهل يدخله الإجتهاد؟
نعم يدخله كثيرا
وكان مما وسع الخلاف في الوقوف، التوسع في ما يحتمله الإعراب من غير نظر في التفسير.

س4: ما هو علم الصرف ؟ وهل له أثر في علم التفسير ؟
هو علم يتعلق ببنية الكلمة وتمييز حروفها الأصلية وما يلحقها من زيادة وإعلال وقلب وإبدال، وحذف وتغيير بالحركات والحروف لإفادة معان تتعلق بأصل الكلمة وتختلف باختلاف صيغتها.
وقال فيه عبد القاهر الجرجاني (اعلم ان التصديق تفعيل من الصرف وهو أن تصدق الكلمة المفردة فتتولد منها ألفاظ مختلفة ومعان متفازتة.
وهل له الاثر في علم التفسير؟
له الأثر الكبير حيث أنه من العلوم المهمة للمفسر يكشف له الكثير من المعاني والأوجه التفسيرية ويعرفه على بعض الأقوال الخاطئة في التفسير ويعينه على معرفة التخريج اللغوي لكثير من اقوال السلف في التفسير.


س5: بيّن فوائد علم الاشتقاق للمفسّر.
هو من العلوم المهمة للمفسر ويعرف به الأصول التي ترجع إليها كثير من الكلمات العربية فيتبين معناها،
فيدرك التناسب في المعنى بين الكلمات التي ترجع إلى أصل واحد
وهو مما يفيد به معاني الألفاظ ويعنى به بأصلها وتصريفها
واستعمله الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون لهم بإحسان ومن تبعهم من المفسرين وأئمة الدين..
ومن فوائده أنه قال مجاهد بن جبر : كان ابن عباس ما يدري ما(فاطر السموات والأرض ) حتى جاءه اعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما : يا أبا عباس بئري أنا فطرتها
فقال :خذها يا مجاهد (فاطر السموات)رواه الدولابي في الكني واللفظ له وابن جرير والبيهقي.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir