دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 04:48 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العشرون: مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيّم

بسم الله الرحمن الرحيم



مجلس مذاكرة القسم الثاني من (عشريات ابن القيم)



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.




(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثاني: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثالث: ........................................... ، ومثاله: ...................................................... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.




(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
2: كيف تصدق رؤيا العبد؟




(د)
1: لمعاني ألفاظ القرآن عشرة أقسام، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: من أعظم أسباب انشراح الصدر توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.
3: من مراتب الهداية الرؤيا الصادقة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الرؤى.


(ه)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.



(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.


(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.
3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


وفقكم الله وسددكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 12:30 PM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرخمن الرحيم

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
ج:

- أن يتوب فيتوب الله عليه؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
- أو يستغفر فيغفر له.
- أو يعمل حسنات تمحوها؛ فإنَّ الحسنات يذهبن السيئات.
- أو يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعون له حيا وميتا.
- أو يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به.
- أو يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
- أو يبتليه الله في الدنيا بمصائب تُكفِّرُ عنه.
- أو يبتليه في البرزخ والصعقة؛ فيكفَّر بها عنه.
- أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفَّر عنه.
- أو يرحمه أرحم الراحمين.

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
ج:
لمن انشراح الصدره، وتنعّم القلبه فعليك أن إخراج دغل القلب لأنه من الصفات المذمومة التى تُوجب ضيقه وعذابه، وتحولُ بينه وبين حصول البُرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التى تشرحُ صدره، ولم يُخرِجْ تلك الأوصافَ المذمومة من قلبه، لم يحظَ مِن انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوِرَانِ على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
ج:
أن هذه الفضولَ تستحيلُ آلاماً وغموماً، وهموماً فى القلب، تحصُرُه، وتحبِسه، وتضيِّقهُ، ويتعذَّبُ بها، بل غالِبُ عذابِ الدنيا والآخرة منها، فلا إله إلا اللهُ ما أضيقُ صدَر مَن ضرب فى كل آفةٍ من هذه الآفات بسهم، وما أنكَدَ عيشَه، وما أسوأ حاله، وما أشدَّ حصرَ قلبه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 12:51 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
1- الأمر به مطلقا ومقيدا ، فالمطلق كقوله : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) ، والمقيد كقوله : ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة )
2- النهي عن ضده من الغفلة والنسيان ، كقوله : ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين )
3- تعليق الفلاح باستدامته وكثرته كقوله : ( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )
4- الثناء على على أهله وذكر ما أعده الله لهم من الجنة والمغفرة كقوله ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )
5- أنه جعله خاتمة للأعمال الصالحة ، في الصلاة كقوله : ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) ، وفي الحج قوله : ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذركم آبائكم أو أشد ذكرا ) ، وفي الصيام قوله : ( ولتكبروا الله على ماهداكم ) ، وفي صلاة الجمعة قوله : ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )
6- أنه جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم له كقوله : ( فاذكروني أذكركم )
7- أن ذكر الله أكبر من كل شيء كقوله : ( ولذكر الله أكبر )
8- أن أهله هم أولو الألباب المنتفوعون بالآيات كقوله : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
9- أنه جعل مقرونا بالأعمال الصالحة كقوله : ( وأقم الصلاة لذكري )
10- الوعيد لمن نسيه ولها عنه بغيره كقوله : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معشية ضنكا )

2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
أصدق الرؤيا رؤيا الأسحار لأنها وقت النزول الإلهي ، وتصدق رؤيا العبد بأمور :
1- أن يصدق في حديثه .
2- ينام على طهارة .
3- يذكر الله حتى تغلبه عيناه .
4- تقوى الله .
فإذا فعل ذلك فلا تكاد تخطئ رؤياه ، والله أعلم ..

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 12:51 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة ب
ج1 من أسباب انشراح الصدر
1 التوحيد فكلما قوي سعد الإنسان وانشرح صدره لقوله سبحانه
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام
2 نور الإيمان
3 العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم
4 الإنابة إلى الله والتوبة من الذنوب ومحبة الله وما يقرب إليه
5 دوام ذكر الله على كل حال
6 الإحسان للناس قولا وفعلا وتعليما
7 الشجاعة في القلب
8 إخراج الصفات الذميمة من القلب ومعالجتها حتى تخرج ليتم له الانشراح بالأسباب التي ينشرح لها الصدر
9 ترك فضول الكلام والنظر والأكل والنوم والمخالطة والاستماع
10 متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو أشرح الناس صدرا فكلما قويت هذه المتابعة زاد انشراح الصدر

ج2 الأول ألفاظ في غاية العموم ودعوى التخصيص تبطل مقصودها مثل قول الله تعالى
يا أيها الناس اعبدوا ربكم
الثاني ألفاظ في غاية الخصوص ولا سبيل لها للعموم مثل قول الله سبحانه
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها
الثالث ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص مثل قول الله جل وعلا
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله

ج3 الطعام من مداخل الشيطان لأن الشيطان يتحكم بالنفس إذا شبعت ولذا قيل في الأثر ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم والنفس إذا جاعت اشتغلت بنفسها وانكسرت وكان هذا أدعى لخشوعها أما إذا شبعت غفل القلب عن ذكر الله ومع كثرة الشبع ينسى العبد نعمة ربه عليه وينسى حق الله من الزكاة والصدقة على المساكين ويبحث عن مصرف لهذه الطاقة التي تولدت من الأكل الكثير فربما جره هذا الشبع للمحرمات فيندم حين لا ينفعه الندم والعياذ بالله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 04:39 PM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ اجابة أسئلة المجموعة ( ز ) لمجلس المذاكرة العشرون ( القسم الثاني من عشريات ابن القيم )
1- مراتب الهداية الخاصة والعامة عشرة - أذكرها

المرتبة الأولى: مرتبة تكليم اللّه عزّ وجلّ لعبده يقظةً بلا واسطةٍ، بل منه إليه، وهذه أعلى مراتبها، كما كلّم موسى بن عمران، صلوات اللّه وسلامه على نبيّنا وعليه، قال اللّه تعالى: {وكلّم اللّه موسى تكليمًا}؛
المرتبة الثّانية: مرتبة الوحي المختصِّ بالأنبياء
قال اللّه تعالى: {إنّا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ والنّبيّين من بعده} وقال: {وما كان لبشرٍ أن يكلّمه اللّه إلّا وحيًا أو من وراء حجابٍ}
المرتبة الثّالثة: إرسال الرّسول الملكيّ إلى الرّسول البشري فيوحى إليه عن اللّه ما أمره أن يوصله إليه.( المرتب الثلاث خاصة بالانبياء والرسل )
المرتبة الرّابعة: مرتبة التَّحْدِيث
وهذه دون مرتبة الوحيِ الخاصِّ، وتكون دونَ مرتبة الصدِّيقينَ، كما كانت لعمرَ بنِ الخطَّاب رضي الله عنه، كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إنّه كان في الأمم قبلكم مُحَدَّثُون، فإن يكن في هذِه الأمَّة فعمر بن الخطاب)).

المرتبة الخامسة: مرتبة الإفهام قالَ اللّه تعالى: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنّا لحكمهم شاهدين ففهّمناها سليمان وكلًّا آتينا حكمًا وعلمًا}

المرتبة السّادسة: مرتبة البيان العامِّ:{وما كان اللّه ليضلّ قومًا بعد إذ هداهم حتّى يبيّن لهم ما يتقون )
المرتبة السّابعة: البيانُ الخاصُّ ( إن تحرص على هداهم فإنّ اللّه لا يهدي من يضلّ} وقال: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء}
المرتبة الثّامنة: مرتبة الإسماع
قال اللّه تعالى: {ولو علم اللّه فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولّوا وهم معرضون}، وقد قال تعالى:{وما يستوي الأعمى والبصير . ولا الظلمات ولا النور . ولا الظّلّ ولا الحرور . وما يستوي الأحياء ولا الأموات إنّ اللّه يسمع من يشاء وما أنت بمسمعٍ من في القبور إن أنت إلا نذير )

المرتبة التّاسعة: مرتبة الإلهام قال تعالى: {ونفسٍ وما سوّاها فألهمها فجورها وتقواها} وقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لحصين بن منذرٍ الخزاعيِّ لمَّا أسلم قل: (( اللّهمّ ألهمني رشدي، وقني شرّ نفسي )).
المرتبة العاشرة من مراتب الهداية: الرُّؤيا الصَّادقة
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون}.
3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.
أَصْعَبِ الأسبابِ على النفْسِ وأَشَقِّهَا عليها، ولا يُوَفَّقُ له إلا من عَظُمَ حظُّه من اللهِ، وهو إِطفاءُ نارِ الحاسِدِ والباغي والمؤْذِي بالإحسانِ إليه؛ فكُلَّمَا ازدادَ أَذًى وشَرًّا وبَغْيًا وحَسَدًا ازْدَادَتْ إليه إحسانًا وله نصيحةً وعليه شَفَقَةً فقولَه - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[فصلت:34-36] وقالَ: {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}[القصص:54]. والذي يَسْهُلُ على النفْسِ ويُطَيِّبُه إليها ويُنَعِّمُها به: اعْلَمْ أنَّ لك ذُنوبًا بينَك وبينَ اللهِ تَخافُ عَواقبَها وتَرجوهُ أن يَعْفُوَ عنها، ويَغْفِرَها لك، ويَهَبَها لك، ومع هذا لا يَقْتَصِرُ على مُجَرَّدِ العَفْوِ والْمُسامَحَةِ، حتى يُنْعِمَ عليك ويُكْرِمَك، ويَجْلُبَ إليك من المنافِعِ والإحسانِ فوقَ ما تُؤَمِّلُه؛ فإذا كنتَ تَرْجُو هذا من ربِّك أن يُقابِلَ به إساءتَك، فما أَوْلاك وأَجْدَرَك أن تُعامِلَ به خَلْقَه وتُقابِلَ به إساءتَهم، ليُعَامِلَكَ اللهُ هذه الْمُعامَلَةَ؛ فإنَّ الجزاءَ من جِنْسِ العمَلِ، فكما تَعْمَلُ مع الناسِ في إساءتِهم في حَقِّكَ يَفْعَلُ اللهُ معك في ذنوبِك وإساءتِك جزاءً وِفاقًا، فانْتَقِمْ بعدَ ذلك أو اعْفُ، وأَحْسِنْ أو اتْرُكْ فكَمَا تَدينُ تُدانُ، وكما تَفْعَلُ مع عِبادِه يَفْعَلُ معك؛ فمَن تَصَوَّرَ هذا المعنى وشَغَلَ به فِكْرَه هانَ عليه الإحسانُ إلى مَن أَساءَ إليه، هذا مع ما يَحْصُلُ له بذلك من نَصْرِ اللهِ ومَعِيَّتِه الخاصَّةِ، كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للذي شَكَى إليه قَرَابَتَه وأنه يُحْسِنُ إليهم وهم يُسيئون إليه فقالَ: ((لَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ)).
الحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 رمضان 1437هـ/17-06-2016م, 02:39 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
أولا وثانيا التوحيد والهدى: لقوله تعالى (أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه) وقوله تعالى (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ، وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَاءِ) فالتوحيد والهدى راحة للنفس وللقلب وانشراح للصدر فما أعظم من كون العبد يؤمن بإله واحد أحد لا شريك له ولا ند له ويهديه الله لذلك ويهديه للعمل به
ثالثا النور: فهو نور الإيمان لو قذفه الله في قلب العبد تغيرت حياته تماما من النقيض إلى النقيض فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ )) قالوا وما علامة ذلك يا رسول الله؟ قال: (( الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ، والتجافي عَنْ دَارِ الغُرُورِ، والاسْتِعْدادُ للمَوْتِ قَبْلَ نُزوله )).
رابعا العلم: فبالعلم المأخوذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح الصدر أوسع من الدنيا فبه تنشرح الصدور وتحسن الأخلاق ويطيب العيش
خامسا الإنابة: وهى محبة المولى جل وعلا فبها كل النعيم وفيها كل الخير فيقول أحد العارفين (إن كنتُ فى الجنة فى مثل هذه الحالة، فإني إذاً فى عيش طيب) وفى الإعراض عن الله عكس ذلك من ضيق الصدر وذهاب النعيم وضياع الخير
سادسا دوام ذكر الله: وبذكر الله على كل حال وفى كل مكان الأثر العجيب في انشراح الصدر على عكس الغفلة
سابعا الإحسان: فبالإحسان للخلق بما يمكن من مال أو جاه أو بالبدن من أشرح الطرق لصدر العبد على عكس البخل وقد ضربَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى الصحيح مثلاً للبخيلِ والمتصدِّق، كمَثَل رَجُلينِ عليهما جُبَّتانِ مِنْ حديدٍ، كلَّما هَمَّ المُتَصَدِّقُ بصَدَقَةٍ، اتَّسَعتْ عليهِ وانبسَطَتْ، حتَّى يَجُرَّ ثيابَهُ وَتعفّيَ أثَرهُ، وكلما همَّ البخيلُ بِالصَّدَقَةِ، لَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، وَلَمْ تَتَّسِعْ عَلَيْهِ
ثامنا الشجاعة: فالشجاع متسع القلب واسع البطان مقبل بقلبه وبدنه على ربه وبه ينشرح صدره على عكس الجبان فهو لا يتمتع إلا كالحيوان البهيمي
تاسعا إخراج دغل القلب: فلا انشراح للصدر مهما أكتسب من أسبابه طالما في قلبه دغل وأقصى ما يحصله أن يكون في صدره مادتان وهو للغالبة منهما
وأخيرا ترك الفضول: ففضول الكلام والسمع والمخالطة والأكل والنوم تتحول غالبا إلى غم وهم في القلب فقد قال تعالى (وإنَّ الفُجَّارَ لَفِى جَحِيمٍ) في الدنيا وفى الآخرة عكس من ترك هذا الفضول وضرب بسهمه في الخيرات والمأمورات والمندوبات والمسنونات فقد قال الله تعالى (إنَّ الأَبْرَارَ لَفِى نَعِيم) في الدنيا والآخرة

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم فلا ينفع معها التخصيص لأنه يبطل معناها ، ومثاله: قوله تعالى (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله).
الثاني: ألفاظ في غاية التخصيص فلا يصح معها التعميم ، ومثاله: قوله تعالى (فلمّا قضى زيد منها وطرا زوجناكها).
الثالث: ألفاظ متوسطة بين التعميم والتخصيص ، ومثاله: قوله تعالى (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا).


3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
من أثر فضول الطعام على العبد تحريك الجوارح إلى المعاصي وتثقيلها عن الطاعة وهل هناك أكثر إتلافا للعبد من ذلك فمن وقي شر بطنه فقد وقي شرا عظيما والشيطان يتسلط على من ملأ بطنه تسلطا يصعب الفكاك منه ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ) فامتلأ البطن يلهي عن ذكر الله ويدعو للغفلة ولهذا قيل (ضَيِّقُوا مَجارِيَ الشيطانِ بالصوْمِ) فبالغفلة عن ذكر الله يسقط الشيطان على القلب فيوعده ويمنيه ويشهيه ويهيم به في جميع الأودية والنفس إذا جاعت تسكن عن هذا كله وتخشع لخالقها وتذل له

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 رمضان 1437هـ/17-06-2016م, 03:23 PM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعه الاولى
السؤال الاول
١. التوبه،فأن التائب من الذنب كم لا ذنب له.
٢. ان يستغفر فيفغر الله له.
٣. ان يدعو له اخوانه المؤمنين ويشفعون له حيا وميتا.
٤ . ان يهدي له اخوانه من ثواب اعمالهم لينفعه الله به.
٥. ان يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم.
٦. ان يبتليه الله في الدنيا بمصائب تكفر ذنبه .
٧. ان يبتليه في البرزخ والصعقه فتكفر عنه.
٨. ان يبتليه في عرصات القيامه من اهوالها بمايكفر عنه.
٩. ان يرحمه ارحم الراحمين.
١٠. الحسنات تمحو السيئات فيكثر منها.


السؤال الثاني
من اتى بأسباب انشراح الصدر ولم يتم له ذلك تبقى عليه ان يخرج الدغل من قلبه،فهو يحول بينه وبين الشفاء ويبقيه في الضيق والعذاب والدغل لايسمح للاسباب التي يأخذ بها لانشراح صدره لذلك وجب عليه تنظيف قلبه اولا.



السؤال الثالث

ان هذه الفضول من كلام ونظر واستماع ومخالطه واكل ونوم تستحيل وبالا على صاحبها لانها تحبس القلب وتضيقه ويتعذب بها وغالب عذابه الدنيا والاخرة منها،فمن اراد السلامه وتحصين نفسه من مدخل من مداخل الشيطان عليه ان يبعد عنها.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 رمضان 1437هـ/17-06-2016م, 05:53 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


‎(ب)
‎1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
‎1/ التوحيد وحسب كماله وزيادته يكون انشراح الصدر
‎2/النور الذي يقذفه الله وهو نور الإيمان فإنه يشرح الصدر ويوسعه
‎3/ العلم فأنه يشرح الصدر ويوسعه وليس كل علم بل هو العلم المورث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع
‎4/ الإنابة إلى الله سبحانه ومحبته بكل قلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته
‎5/ دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن
‎6/ الإحسان إلى الخلق بكل مايستطيع من الاحسان بالمال والبدن والجاه
‎7/ الشجاعة فإن الشجاع منشرح الصدر
‎8/ إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة وهي من أعظم انشراح الصدر
‎9/ ترك فضول النظر والكلام والاستماع والاكل والنوم والمخالطة
‎10/ اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه كان أكثر الناس انشراح لصدره ومن اتبعه حصل له نصيب من هذا الانشراح
------
‎2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
‎الأول: ..............ألفاظٌ في غايةِ العمومِ؛ فدعوى التخصيصِ فيها يُبْطِلُ مقصودَها وفائدةَ الخطابِ بها.
‎ومثاله: ..قال تعالى..........والله بكل شيء عليم}، و{على كل شيء قدير}، و{خالق كل شيء.......................................... .
‎الثاني: .......ألفاظٌ في غايةِ الخصوصِ؛ فدعوى العمومِ فيها لا سبيلَ إليه. ..................................... ، ومثاله: .............: كقوله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}، وقوله: {فلمّا قضى زيد منها وطرا زوجنكها}، وقوله: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين}. ......................................... .
‎الثالث: ........ألفاظٌ متوسِّطَةٌ بينَ العمومِ والخُصوصِ.................................... ، ومثاله: ................كقوله: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}، وقوله: {يا أيها الذين آمنوا}، و{يا أهل الكتاب} و{يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} ،...................................... .
‎3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
‎ فُضولُ الطعامِ فهو داعٍ إلى أنواعٍ كثيرةٍ من الشرِّ فإنه يُحَرِّكُ الْجَوارحَ إلى الْمَعاصي، ويُثْقِلُها عن الطاعاتِ، وحَسْبُك بهذين شَرًّا، فكم من معصيةٍ جَلَبَها الشِّبَعُ وفضولُ الطعامِ وكم من طاعةٍ حالَ دونَها؛ فمن وُقِيَ شرَّ بَطْنِه فقد وُقِيَ شرًّا عظيمًا، والشيطانُ أَعْظَمُ ما يَتَحَكَّمُ من الإنسانِ إذا مَلَأَ بطْنَه من الطعامِ.
‎ولهذا جاءَ في بعضِ الآثارِ: ضَيِّقُوا مَجارِيَ الشيطانِ بالصوْمِ. وقالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ)) ولو لم يكنْ في الامتلاءِ من الطعامِ إلا أنه يَدْعُو إلى الغَفْلَةِ عن ذِكْرِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وإذا غَفَلَ القلْبُ عن الذكْرِ ساعةً واحدةً جَثَمَ عليه الشيطانُ ووَعَدَه ومَنَّاهُ وشَهَّاهُ وهَامَ به في كلِّ وادٍ؛ فإنَّ النفْسَ إذا شَبِعَتْ تَحَرَّكَتْ وجالَتْ وطَافَتْ على أبوابِ الشهواتِ، و إذا جاعَتْ سَكَنَتْ وخَشَعَتْ وذَلَّتْ.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمدوعلى آله وصحبه وسلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 رمضان 1437هـ/17-06-2016م, 05:55 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي حل المجلس العشرون: مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيّم

لمجموعة ج)

1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.

1. الأمر به مطلقا ومقيدا، كما في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا) وقوله (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة).
2. النهي عن الغفلة والنسيان مما يتنافى مع الذكر، كقوله تعالى (ولا تكن من الغافلين) وقوله (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم)
3. ترتيب الفلاح على كثرة الذكر واستمراريته، كقوله (واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)
4. الثناء على أهل الذكر وذكر ما أعده الله لهم من الجنة والمغفرة، كقوله (إن المسلمين والمسلمات) إلى قوله (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)
5. الإخبار عن خسران من لها واشتغل عن الله وعن ذكره بغيره، كقوله (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)
6. ذكر الله تعالى لأهل الذكر وذلك جزاء لذكرهم له عز وجل، كقوله (فاذكروني أذكركم)
7. إخبار الله تعالى بأن الذكر أكبر من كل شيء، كما في قوله تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)، فهذه الآية فيها أربعة أقوال، أحدها كون ذكر الله أكبر من كل شيء، فهو أفضل الطاعات والمقصود منها وسها وروحها، وهذا القول هو وجة الدلالة على هذا المورد من موارد الذكر.
8. جعل الذكر مفتاحا وخاتمة للأعمال الصالحة، كقوله (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) في الصيام، وقوله (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) في الحج، وقوله (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم)، وقوله (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) في صلاة الجمعة، وقد جعله الله تعالى سببا لدخول الجنة إن ختم العبد به حياته.
9. إخبار الله تعالى أن أخل الذكر هم أهل الانتفاع بآياته وأنهم أولوا الألباب دون غيرهم، كقوله (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب* الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم)
10. كونه قرينا لجميع الأعمال الصالحة، فالذكر لهذه الأعمال يعتبر كالروح للجسد، فقرنه تعالى بالصلاة في قوله (وأقم الصلاة لذكري)، وقرنه بالصيام، وقرنه بالحج فكان لبه ومقصوده وروحه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار: لإقامة ذكر الله)، وقرنه بالجهاد وأمر به عند ملاقاة الأعداء في قوله (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)، ومن يحب الله حبا عظيما، فإنه يذكره حتى في مثل هذا الموقف الشديد.

2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
تصدق رؤيا العبد بتحريه الصدق في الحديث وأكل الحلال، وبحرصه على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبحرصه على بعض الأمور حال نومه: كنومه على طهارة كاملة واستقباله للقبلة وذكره الله حتى تغلبه عيناه. فمن حقق ذلك فإن رؤياه تكاد لا تخطئ أبدا.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 رمضان 1437هـ/17-06-2016م, 09:55 PM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

(ب)

1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
أولا وثانيا التوحيد والهدى: لقوله تعالى (أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه) وقوله تعالى (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ، وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَاءِ) فالتوحيد والهدى راحة للنفس وللقلب وانشراح للصدر فما أعظم من كون العبد يؤمن بإله واحد أحد لا شريك له ولا ند له ويهديه الله لذلك ويهديه للعمل به
ثالثا النور: فهو نور الإيمان لو قذفه الله في قلب العبد تغيرت حياته تماما من النقيض إلى النقيض فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ )) قالوا وما علامة ذلك يا رسول الله؟ قال: (( الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ، والتجافي عَنْ دَارِ الغُرُورِ، والاسْتِعْدادُ للمَوْتِ قَبْلَ نُزوله )).
رابعا العلم: فبالعلم المأخوذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح الصدر أوسع من الدنيا فبه تنشرح الصدور وتحسن الأخلاق ويطيب العيش
خامسا الإنابة: وهى محبة المولى جل وعلا فبها كل النعيم وفيها كل الخير فيقول أحد العارفين (إن كنتُ فى الجنة فى مثل هذه الحالة، فإني إذاً فى عيش طيب) وفى الإعراض عن الله عكس ذلك من ضيق الصدر وذهاب النعيم وضياع الخير
سادسا دوام ذكر الله: وبذكر الله على كل حال وفى كل مكان الأثر العجيب في انشراح الصدر على عكس الغفلة
سابعا الإحسان: فبالإحسان للخلق بما يمكن من مال أو جاه أو بالبدن من أشرح الطرق لصدر العبد على عكس البخل وقد ضربَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى الصحيح مثلاً للبخيلِ والمتصدِّق، كمَثَل رَجُلينِ عليهما جُبَّتانِ مِنْ حديدٍ، كلَّما هَمَّ المُتَصَدِّقُ بصَدَقَةٍ، اتَّسَعتْ عليهِ وانبسَطَتْ، حتَّى يَجُرَّ ثيابَهُ وَتعفّيَ أثَرهُ، وكلما همَّ البخيلُ بِالصَّدَقَةِ، لَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، وَلَمْ تَتَّسِعْ عَلَيْهِ
ثامنا الشجاعة: فالشجاع متسع القلب واسع البطان مقبل بقلبه وبدنه على ربه وبه ينشرح صدره على عكس الجبان فهو لا يتمتع إلا كالحيوان البهيمي
تاسعا إخراج دغل القلب: فلا انشراح للصدر مهما أكتسب من أسبابه طالما في قلبه دغل وأقصى ما يحصله أن يكون في صدره مادتان وهو للغالبة منهما
وأخيرا ترك الفضول: ففضول الكلام والسمع والمخالطة والأكل والنوم تتحول غالبا إلى غم وهم في القلب فقد قال تعالى (وإنَّ الفُجَّارَ لَفِى جَحِيمٍ) في الدنيا وفى الآخرة عكس من ترك هذا الفضول وضرب بسهمه في الخيرات والمأمورات والمندوبات والمسنونات فقد قال الله تعالى (إنَّ الأَبْرَارَ لَفِى نَعِيم) في الدنيا والآخرة

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم فلا ينفع معها التخصيص لأنه يبطل معناها ، ومثاله: قوله تعالى (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله).
الثاني: ألفاظ في غاية التخصيص فلا يصح معها التعميم ، ومثاله: قوله تعالى (فلمّا قضى زيد منها وطرا زوجناكها).
الثالث: ألفاظ متوسطة بين التعميم والتخصيص ، ومثاله: قوله تعالى (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا).

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
من أثر فضول الطعام على العبد تحريك الجوارح إلى المعاصي وتثقيلها عن الطاعة وهل هناك أكثر إتلافا للعبد من ذلك فمن وقي شر بطنه فقد وقي شرا عظيما والشيطان يتسلط على من ملأ بطنه تسلطا يصعب الفكاك منه ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ) فامتلأ البطن يلهي عن ذكر الله ويدعو للغفلة ولهذا قيل (ضَيِّقُوا مَجارِيَ الشيطانِ بالصوْمِ) فبالغفلة عن ذكر الله يسقط الشيطان على القلب فيوعده ويمنيه ويشهيه ويهيم به في جميع الأودية والنفس إذا جاعت تسكن عن هذا كله وتخشع لخالقها وتذل له

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 رمضان 1437هـ/17-06-2016م, 10:45 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

(و)

1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.

1- الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم , فقال تعالى :" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ".( فصلت) وفي سورة الأعراف " إنه سميع عليم.
السلاح القرآني من وساوس الشيطان أن يلجأ العبد ويتوجه لله بقلبه معبرا بلسانه قائلا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فالله جلا جلاله وتقدست أسماؤه هو السميع لاستعاذة العبد به من الشيطان الرجيم , واستجارته به من نزغاته, فهو العليم لما يلقي الشيطان في قلبه من نزغات , فيصرفه عنه.
وعند التأمل لهاتين الآيتين من سورة فصلت والأعراف نعلم أن في قوله تعالى :" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله أنه سميع عليم ",أن الإعراض عن الجاهل وتركه أخف على القلب من الإحسان للمسيئ وهذا أمر لا يقدر عليه إلا الصابرون فقد قال تعالى :" وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ", فتتلذذ النفس من ذلك .
2- قراءة سورتي الفلق والناس حين يصبح وحين يمسي ودبر كل صلاة مكتوبة( المعوذتين )لما لهما من تأثير خاص في دفع السحر والعين وباقي الشرور , فالحاجة للتحصن بهما أشد وأعظم من حاجة العبد من الطعام والشراب والملبس , وعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة يجمع كيفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ فيها قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس , ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ,يبدأ على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلا ث مرات ".
3- قراءة آية الكرسي حين يصبح وحين يمسي ودبر الصلوات المكتوبة, ففي الصحيحِ من حديث محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: وَكَّلَنِي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحفْظِ زكاةِ رَمضانَ، فأتى آتٍ فجَعَلَ يَحْثُو من الطعامِ، فأَخَذْتُه فقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذَكَرَ الحديثَ فقالَ: "إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ولا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ "فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ الشّيْطان" .
4- قراءة سورة البقرة , فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلَة" رواه مسلم.
5- قِراءة خاتمة سورةِ البقرة ، من حديث أبي موسى الأنصاري قال : قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم : "مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ".
6- قراءة أول سورةِ حم المؤمن :" حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ", مع آية الكرسي ، فعن أبي هُريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حم المؤمِنَ إلى {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ}وآيةَ الكُرْسِيِّ، حينَ يُصبِحُ حُفِظَ بهما حتى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهُمَا حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُصْبِحَ".
7- قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيئ قدير مائة مرة ,عن أبي هُريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: "مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مِائةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ", فإنها كلمة التوحيد وكلمة التقوى وهى العروة الوثقى, وهذا الذكر له حرز عظيم على من يسر الله له ذلك.
8-الإكثار من ذكر الله تعالى وهو من أنفعها وأجلها, فالنبي صلى الله عليه وسلم قال:
".... وأمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله "فالعبد إذا ذكر الله انخنس الشيطان وانقبض كما ثبت ذلك بسورة قل أعوذ برب الناس , وإذا غفل عن الذكر ضعف القلب واستسلم لوساوس الشيطان.
9-الوضوء والصلاة , فإذا أسبغ العبد وضوءه , وأقام صلاته حق القيام ظاهرا بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها , وباطنا بإقامة روحها وحضور القلب , فكان حرزا له من توارد قوة الشهوة والغضب , فقد قال النبي صلى الل عليه وسلم :" ألا و إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم , أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه , فمن أحس بشيئ من ذلك فليلصق بالأرض".
10- إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخاطة الناس ,فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه", فإن إطلاق البصر سبب لأعظم الفتن فإذا أطلق العبد بصره أطلق القلب شهوته وإرادته , وحتى يتحرز من الشيطان ومكائده لا يمكنه ذلك إلا بغض البصر الذي من مقتضاه غض القلب شهوته وإرادته.

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.

قال تعالى :" ومن يتوكل على الله فهو حسبه".


3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}

فيها أربعة أقوال للمفسرين :
- أن ذكر الله أكبر من كل شيئ , فهو أفضل الطاعات لأن المقصود بالطاعات كلها إقامة ذكره , فهو سر الطاعات وروحها.
- أن المعنى : أنكم إذا ذكرتموه ذكركم , فكان ذكره لكم أكبر من ذكركم له , فعلى هذا : المصدر مضاف إلى الفاعل وعلى الأول مضاف إلى المذكور.
- أن المعنى : ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر بل إذا تم الذكر محق كل خطيئة و معصية.
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : معنى الآية أن في الصلاة فائدتين عظيمتين إحداهما نهيها عن الفحشاء والمنكر والثانية اشتمالها على ذكر الله وتضمنها له ولما تضمنته من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر .
.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 12:16 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
الأول: وهو أهمها وأقواها: الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم, فالشيطان لا يقبل المصانعة ولا المداهنة, فلا سبيل لرد كيده إلا بالإعتصام بربه رب العالمين, وكلما كان الإيمان واليقين في قلب العبد أقوى, كان أثر الإستعاذة أسرع وأقوى, وقد علمنا الله سبحانه وتعالى أن نتعوذ من الشيطان لدفع أذاه, وأخبرنا إنه سبحانه سميع مجيب لنا.
الثاني: قراءة المعوذتين, سورتي الفلق والناس, وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام, بأنه"ما تعوذ المتعوذون بمثلهما", وأمر بقراءتهما بعد الصلاة, وان يتعوذ بهما كل ليلة عند النوم, وقد قال عليه الصلاة والسلام:"إن من قرأهما مع سورة الإخلاص ثلاثا حين يصبح وثلاثا حين يمسي كفته من كل شيئ".
الثالث: قراءة آية الكرسي, وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه, لما وكله الرسول عليه الصلاة والسلام, بحفظ الزكاة, فجاءه آت وجعل يحثو منها, فكان يمسكه ويتهدده برفع أمره إلى الرسول عليه الصلاة والسلام, فيرجوه أن يتركه, فيتركه, وفي المرة الثالثة تركه بعد أن يعلمه كلمات ينفعه الله بها:"إِذَا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح", فقال له النبي عليه الصلاة والسلام:"صدقك وهو كذوب, ذاك الشيطان".
الرابع: قراءة سورة البقرة, وقد قال عليه الصلاة والسلام عنها:"لاتجعلوا بيوتكم قبورا, وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يقربه الشيطان".
الخامس: قراءة أواخر سورة البقرة, وقد قال عليه الصلاة والسلام:"من قرأ الآيتين في آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
السادس: أوائل سورة حم المؤمن, إلى قوله تعالى:"إليه المصير", مع آية الكرسي, لقوله عليه الصلاة والسلام:" من قرأ حم المؤمن إلى قوله تعالى:"إليه المصير", وآية الكرسي, حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي, ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح, والحديث فيه مقال, وذكر ابن القيم إن للحديث شواهد وهو محتمل مع غرابته.
السابع: وهو حرز عظيم يسير على من يسره الله له, وهو قول:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير" مائة مرة, لقوله عليه الصلاة والسلام:"من قال :لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير مائة مرة, كانت له عدل عشر رقاب,وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة, وكانت له حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي, ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذذلك".
الثامن: كثرة ذكر الله, فهو الحصن الحصين الذي يعصم الإنسان من كيد الشيطان, ويجهد به المسلم شيطانه, وقد جاء في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام, إن يحيى عليه السلام, أمر قومه بخمس كلمات, منها:"وآمركم أن تذكروا الله,فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منه, كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله", وقد وصف الله سبحانه وتعالى, الشيطان بأنه "خناس" أي ينقبض وينكمش إذا ذكر العبد ربه, أما إذا غفل, فيجري في عروقه مجرى الدم, ويصل للقلب ويلتقمه, فيوجهه كيف يشاء.
التاسع: الوضوء والصلاة, فالشيطان يستغل ضعف العبد في حالة الغضب أو الشهوة, وهما نار تغلي في الإنسان, والوضوء يذهب أثره, والصلاة التامة كما أمر بها الله نعالى, لها عظيم الأثر في اطفاء هذه النار, وقد قال عليه الصلاة واسلام:"إن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء".
العاشر: ترك فضول النظر والطعام والكلام ومخالطة الناس, فالإكثار من هذه الأمور, يوسع ويسهل مداخل الشيطان للعبد, وقد قال عليه الصلاة واسلام:"النظرة سهم من سهام إبليس, فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه", أما فضول الكلام, فقد قال عليه الصلاة والسلام تحذيرا من آفات اللسان:"وهل يكب الناس على منخرهم في جهنم إلا حصائد السنتهم", فكم من كلمة ظنها قائلها هينة, وهي عند الله عظيمة, أهوت بقائلها إلى قعر جهنم, أما فضول الطعام, فهي تمثل حاجزا يمنع صاحبها من أداء الطاعات, أو التنشط للعبادات, وإذا شبع صال الشيطان في عروقه وجال, لذلك كان الصيام يضيق مجاري الشيطان في ابن آدم, فيخف كيده عنه, وقد قال عليه الصلاة والسلام:"ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه", أما المخالطة, فينبغي للعبد أن يأخذ منها على قدر حاجته, ولا يسترسل فيها, لما تجلبه من أنواع البلايا وخسران الدنيا والأخرة, والناس فيها على أربعة أقسام:
الأول: من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه في اليوم والليلة, إن احتاج إليها خالطه, وإن أخذ حاجته تركه, وهكذا الحال على الدوام, وهذا النوع نادر كالكبريت الأحمر.
الثاني: من مخالطته كالدواء, إن احتاج منها خالطه, وإن خالطه فيكون بمقدار حاجته لذلك, وإلا لم يفعل.
الثالث: من مخالطته كالداء, على اختلاف في مراتبه ودرجاته وقوته وضعفه.
الرابع: من مخالطته فيها الهلاك, وهذا النوع كثير, وهم أهل البدع, وكل من يصد عن السنة أو المعروف ويدعو إلى خلافها.

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
قال تعالى:"ومن يتوكل على الله فهو حسبه", فالتوكل على الله من أعظم الأسباب لدفع العبد ما لايطيقه, فهو مع ضعفه تعرض له الكثير من الأمور التي يشق عليه صرفها أو التعامل معها, ولا حيلة له بردها إلا التوكل على الله, بل يجب أن يكون توكل المؤمن على ربه في كل صغيرة وكبيرة, وقد قال بعض السلف:جعل الله لكل عمل جزاء من جنسه, وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته عبده.

3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
جاء في معناها أربعة أقوال:
الأول: إن ذكر الله سبحانه وتعالى, أكبر من اي شيئ, فلا شيئ يعادله, ولا شيئ يقوم مقامه, فهو أعظم الطاعات.
الثاني: إن العبد إذا ذكر الله, ذكره الله سبحانه وتعالى, وكان ذكر الله له أعظم وأكبر من ذكر العبد.
الثالث: إن ذكر الله أكبر من أن تبقى معه فاحشة أو منكر, فهو يمحق كل معصية وكل خطيئة من عظمته ومكانته.
الرابع: ذكره شيخ الإسلام رحمه الله تعالى, في معنى الآية, فقال إن في الصلاة فائدتان: الأولى: إنها تنهى عن الفحشاء والمنكر, والثانية: إن تشتمل على ذكر الله, وما اشتملت عليه من ذكر الله سبحانه وتعالى, أكبر وأعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 12:28 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي المجلس العشرون- عشريات ابن القيم 2

بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة (ه)


1- يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
عشرة أسباب يندفع بها شر الحاسد عن المحسود وهي:
1- التعوذ بالله من شره والتحصن به واللجوء إليه.
2- تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه فمن اتقى الله تولى الله حفظه.
3- الصبر على عدوه وألا يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلا، فما نصر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه والتوكل على الله.
4- التوكل على الله (فمن يتوكل على الله فهو حسبه) والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعداوتهم.
5- فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه، وأن يقصد أن يمحوه من باله كلما خطر له، فلا يلتفت إليه ولا يخافه ولا يملأ قلبه بالفكر فيه.
6- الإقبال على الله والإخلاص له وجعل محبته وترضيه والإنابة إليه في محل خواطر نفسه.
7- تجريد التوبة إلى الله تعالى من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه، فإن الله تعالى يقول: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم).
8- الصدقة والإحسان ما أمكنه ذلك، فإن لذلك أثره العجيب في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد.
9- إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه، فكلما ازداد أذى وشراً وبغياً وحسداً ازددت أنت إليه إحساناً وله نصيحة وعليه شفقة، وهو من أصعب الأمور على النفس وأشدها عليها، ولا يوفق لها إلا ذو حظ عظيم.
10- تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، والعلم بأن هذه آلات بمنزلة حركات الريح، وهي بيد محركها وفاطرها ومسببها، ولا تضر ولا تنفع إلا بإذنه تعالى، فهو وحده الذي يحسن عبده بها، وهو الذي يصرفها عنه وحده، لا أحد سواه، وهذا السبب الجامع لكل ما سبق، والمهيمن عليها جميعاً، وعليه مدار جميع هذه الأسباب.


2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
معنى ذلك هو: على قولين:
الأول: أي في سرك وقلبك.
الثاني: أي بلسانك بحيث تسمع نفسك.


3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.
إن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم من أبواب أربعة وهي:
- فضول النظر.
- فضول الكلام.
- فضول الطعام.
- ثم فضول المخالطة، وهي محل حديثنا كأحد الأبواب التي يتسلط بها الشيطان على ابن آدم.
فعلى المرء الحذر الشديد من ذلك، وسد هذه الأبواب على الشيطان حتى لا يتسلط علينا من خلالها، وخاصة فضول المخالطة، فهي الداء العضال، الجالب لكل شر، فكم كانت المخالطة سبباً في سلب الكثير من النعم، وزرع الكثير من العداوات بين الناس، وكم غرست في القلوب من الحزازات ما الله به عليم، قد تزول الجبال الراسيات، ولكنها في القلب كالجبال راسيات لا تزول، فالمرء يجب عليه الحذر من ذلك، ففيها خسارة الدنيا والآخرة، وعلى المرء أ، يكون نصيبه منها بقدر الحاجة، وإلا هلك، وخاب وخسر.
- والناس من المخالطة على أربعة أقسام:
1- من مخالطته كالغذاء، لا يستغنى عنه، فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطه، فإذا احتاج إليه عاود المخالطة، وهكذا حاله مع هذا الصنف وهم العلماء بالله وأمره ومكايد عدوه وأمراض القلوب وأدوائها، والناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، فهذا القسم في مخالطته الربح والفوز كله.
2- من مخالطته كالدواء يحتاج إليه عند المرض، فما دام المرء سليما فلا حاجة للمخالطة معه، وهم من لا يستغنى عنهم في أمور المعايش والقيام بما أنت محتاج إليه من المعاملات والمشاركات.
3- من مخالطته كالداء ، على اختلاف أنواعه ودرجاته وضعفه وقوته، وهم على أقسام:
من مخالطته كالداء العضال، والمرض المزمن الذي لا يرجى برؤه، وهو من لا تربح عليه في دين ولا دنيا، بل على العكس ففي مخالطته خسران الدين والدنيا أو أحدهما، فهذا النوع إن تمكنت مخالطته واتصلت فهي مرض الموت المخوف.
ومنهم من مخالطته تشبه وجع الضرس في ألمه، فإذا تركك وفارقك سكن الألم.
ومنهم من مخالطته كحمى الربع، وهو الثقيل البغيض، الذي لا يحسن الكلام فيفيدك، ولا يحسن السكوت والاستماع فيستفيد منك، بل هو الثرثار المعجب بما يقول الفرح بكلامه، ومن نكد الدنيا أن يبتلى المرء بواحد من هذا الضرب.
4- من مخالطته الهلك كله، ومخالطته كمن اكل سماً، فإن وافق له ترياق ناجع ليبرأ منه، وإلا فأحسن الله فيه العزاء، فهو لا محالة هالك، فهذا القسم من الناس، هم أهل البدع والأهواء والضلالات، الصادون عن سنة النبي العدنان، الداعون إلى كل ما يخالفها، والصادون عن سبيل الله، فيجعلون من البدعة سنة، ومن السنة بدعة، ويبغونها عوجاً، فإنك:
• إن جردت التوحيد بينهم، قالوا، تنقصت من جناب الأولياء الصالحين.
• وإن جردت المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: أهدرت الأئمة المتبوعين.
• وإن وصفت الله بما وصف به هو نفسه، وبما أثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصفات، قالوا: أنت من المشبهين.
• وإن أمرت بما أمر الله ورسوله، أو نهيت عما نهى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، قالوا: أنت من المفتنين.
• وغن اتبعت السنة وخالفت البدعة وكل ما يخالف السنة، قالوا: أنت من المبتدعين.
• وإن انقطعت إلى الله وخليت بينهم وبين جيفة الدنيا، قالوا: أنت من الملبسين.
• وإن تركت ما أنت عليه واتبعت أهوائهم وبدعهم، قالوا: أنت عند الله من الخاسرين وعندهم من المنافقين.
فالحذر كل الحذر، والحزم كل الحزم، في ترك مخالطتهم، والتماس مرضات الله تعالى بإغضابهم، وعدم الانشغال بإعتابهم ولا استعتابهم، فتركهم أولى وأنجى، وفي اغضابهم مرضات لله تعالى.


هذا والله أعلى وأعلم


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 01:51 AM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

(أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
ا-أن يتوب فيتوب الله عليه .
٢-أن يستغفر الله فيغفر الله له .
٣-أن يعمل حسنات فالحسنات يذهبن السيئات .
٤-أن يدعو له المؤمنين ويشفعوا له حيا أو ميتا .
٥- أن يهدوه من ثواب أعمالهم.
٦- أن يبتليه الله بالمصائب في الدنيا ليكفر عن سيئاته .
٧-يكفر عنه في البرزخ والصعقة .
٨- يكفر عنه بأهوال يوم القيامة .
٩- يشفع له الرسول عليه الصلاة والسلام.
١٠- يرحمه الله عزوجل برحمته .


2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
لابد أن يخرج من قلبه الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه حتى يكمل له انشراح صدره فلو أنه أتى كل أسباب الانشراح ولم يخرج تلك الصفات المذمومة من قلبه لم يحظى بانشراح الصدر بطائل لأن هناك مادتان تعتوران القلب وهو للمادة الغالبة منهما .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
إن فضول النظر يؤدي إلى الاستحسان ووقوع صورة المنظور إليه في القلب والانشغال به والتفكير فيه وكيف الظفر به فمبدأ الفتنة من فضول النظر فهو أصل البلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه).
أما فضول الكلام فهو كل الشر وله مداخل كثيرة للشيطان منه فكلمة ربما تجر حرب قال عليه الصلاة والسلام:(وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم).
فشهوة البطن لها حد اذا شبع المرء لم يعد له إرادة لتناول الطعام أما العين واللسان فإذا تركا لم يفترا من النظر والكلام وهذا يؤدي الى معاصي وذنوب كثيرة ، وكان السلف يحذرون من فضول الكلام ويقولون ماشيء أحوج إلى طول السجن من اللسان .
والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 03:07 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

&& حل أسئلة مجلس م1اكرة القسم الثاني من كتاب عشريات ابن القيم :

1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
- الأمر به مطلقا ومقيدا ، والدليل قوله تعالى ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ) .
- النهي عن ضده من الغفلة والنسيان ، قال تعالى ( ولا تكن من الغافلين ) ,
- تعليق الفلاح باستدامته وكثرته ، قال تعالى ( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) .
- الثناء على أهله وحسن جزائهم ، قال تعالى ( إن المسلمين والمسلمات والقانتيت والقانتات ....... أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) . الأحزاب 35 .
- خسران من لهى عن غيره ، قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم وأولادكم عن ذكر الله ......
- جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم له ، قال تعالى ( فاذكروني أذكركم .....
- الإخبار عن الذكر بأنه أكبر من أي شيء آخر ، قال تعالى ( ....... ولذكر الله أكبر ) .
- ختم الأعمال الصالحة به ، ومن ذلك الصلاة ، والدليل قوله تعالى ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) .
- اختصاص أولو الأباب والعقول بالإنتفاع بآياته ، قال تعالى ( .... وما يذكر إلا أولوا الأباب ) .
- أن الذكر يصاحب جميع الأعمال ومن ذلم مثلا الصلاة ، قال تعالى ( وأقم الصلاة لذكري ) .

2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
- وذلك بتحري الصدق ، وأكل الحلال ، والمحافظة على الأمر والنهي ، والنوم على طهارة مستقبلا القبلة ، ويذكر الله تعالى حتى تغلبه عيناه ،


__________________________________________________
انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،،،

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 04:36 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

(أ)

1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.

1- التوبة، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
2- الاستغفار.
3- عمل الحسنات، فالحسنات يذهبن السيئات.
4- دعوة المؤمنين وشفاعتهم.
5- إهداء المؤمنين من ثواب عملهم.
6- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
7- الابتلاء بمصائب في الدنيا ففيها تكفير للذنوب.
8- الابتلاء في البرزخ والصعقة.
9- الابتلاء في عرصات القيامة.
10- رحمة أرحم الراحمين.

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.

إذا أتى الإنسان بأسباب انشراح الصدر، ولكن بقى دغل في قلبه، فإن ذلك يكون سببا في عدم اكتمال انشراح الصدر وتنعم القلب.
ولكي يكُمل العبد انشراح صدره فعليه أن يخرج ذلك الدغل من قلبه.
فدغل القلب من الصفات المذمومة يؤدي إلى الضيق والعذاب، ويقف كحائل بين العبد وبين البرء وانشراح الصدر.
ويؤدي إلى أن القلب يختلط فيه الصفات الحميدة والصفات الذميمة فيتردد ما بين الانشراح والضيق.
فإن أخرج الصفات المذمومة من قلبه انشرح صدره وتنعم قلبه.

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

ينال الشيطان من الإنسان من أربعة أبواب وهي فضول الطعام والنظر والكلام ومخالطة الناس.
فأما فضول النظر فإنه يؤدي إلى الاستحسان، وانشغال القلب بصورة المنظور إليه والتفكر فيه.
فيكون ذلك داع إلى الافتتان به.
وفي الحديث (النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسمُومٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ، فَمَنْ غَضَّ بَصَرَهُ للهِ أَوْرَثَهُ اللهُ حَلَاوَةً يَجِدُهَا فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ).
وقال الشاعر:
كلُ الحوادثِ مَبْدَاها من النظَرِ ... ومُعْظَمُ النارِ من مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ
فالنظرة يعقبها حسرة وبلاء.
أما فضول الكلام فهي تفتح على العبد أبواب الشر.
وفي الحديث: (وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ في النَّارِ إلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)
وأكثر المعاصي إنما تكون من فضول النظر والكلام.
وذلك لأن اللسان والعين لا يملان ولا يسأمان، فجنايتهما متسعة متنوعة.
وكان السلف يقولون: ما شيءٌ أَحْوَجَ إلى طولِ السجْنِ من اللسانِ.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 05:10 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1- التوحيد وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه قال تعالى:( أَفَمَن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه )
2- الهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر ، قال تعالى :( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) .
3- النور الذي يقذفه الله في قلب العبد ، وهو نور الإيمان ، قال صلى الله عليه وسلم :( إذا دخل النور القلب ، انفسح وانشرح ) .
4- العلم ، وهو العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو العلم النافع ..
5- الإنابة إلى الله عز وجل ومحبته بكل القلب والإقبال عليه .
6- دوام الذكر لله سبحانه في كل موطن .
7- الإحسان إلى الخلق ونفعهم من المال والجاه والنفع وبالبدن ، حسب ما يتمكن منه ..
8- الشجاعة
9- اخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه
10- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم ...

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم ، فدعوى التخصيص فيها يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها . ومثاله: قوله تعالى :( والله بكل شيئ ) ، و ( على كل شي قدير )


الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص ، فدعوى العموم فيها لا سبيل إليه ومثاله:
قوله تعالى :( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) وقوله :( فلما قضى زيد منها وطرا زوَّجنَاكهَا ) .


الثالث:ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص ، ومثاله: قال الله تعالى :(
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) ، وقوله :( ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ) ونحو ذلك مما يخص طائفة من الناس دون طائفة .


3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
إن فضول الطعام يثقل على بدن الانسان ، ويتبع ذلك ثقل في الطاعات ، كذلك يعمل على تحريك الجوارح إلى المعاصي ، فمن وقي شر بطنه فقد وقي شرا عظيما ، والشيطان أعظم ما يتحكم من الانسان إذا ملأ بطنه من الطعام . ولهذا جاء في بعض الاثار ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم ، وقال صلى الله عليه وسلم :( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ) ، حيث يدعوا إلى الغفلة عن ذكر الله عز وجل ، وبالتالي إذا غفل القلب ساعة واحدة جثم عليه الشيطان ، ووعده وشهاه ومناه وهلم به في كل واد ، فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات ، وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت .


والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 05:59 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة القسم الثاني من (عشريات ابن القيم)

لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.


إجابة الأسئلة:
ج1- الأسباب العشرة لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات :
1- أن يتوب فيتوب الله عليه.
2-أو أن يستغفر فيغفر له.
3-أو يعمل حسنات تمحوها ، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
4- أو يدعو له إخوانه المؤمنون ، ويشفعون له حيًّا وميتا.
5- أو يهدون له ثواب أعمالهم لينفعه الله به.
6-أو يشفع فيه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -.
7-أو يبتليه الله في الدنيا بمصائب تكفر عنه.
8- أو يبتليه في البرزخ والصعقة ، فيكفر بها عنه.
9- أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفَّر عنه.
10-أو يرحمه أرحم الراحمين.

ج2- أوجهه وأنصحه ليكمل له ما أراد من انشراح الصدر وتنعم القلب بأن يخرج دغل القلب لأنها من الصفات المذمومة التي توجب ضيق القلب وعذابه ، وتحول بين القلب وحصول انشراحهه وتنعمه ، فالشخص إذا أتى بأسباب انشراح القلب ولم يُخرِج الصفات المذمومة ومنها دغل القلب لم يحظ بانشراح صدره ..
فلابد من تنظيفه وتطهيره من أي صفة مذمومة وأعظمها دغل القلب ...
والأمر الثاني : دوام الدعاء والإلحاح بأن يزيل الله- عزوجل- من قلبه هذا الدغل فهو ولي ذلك والقادر عليه ...


ج3- من مداخل الشيطان التي يتسلط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام ...
ففصول النظر يدعو إلى الاستحسان وقوع صورة المنظور إليه في القلب والاشتغال به والفكرة في الظفر به ، فمبدأ الفتنة من فضول النظر ..
كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم. يلقاه )..
فضول النظر أصل البلاء ...عافانا الله منه
أما فضول الكلام فإنها تفتح للعبد أبوابًا من الشر فكلها مداخل الشيطان ..فكم من حربٍ جرتها كلمة واحدة ..
وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:( وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم )..

وفضول النظر والكلام هما من أوسع مداخل الشيطان وأكثر المعاصي تولٍُّدها من فضول النظر والكلام ..
فلابد الحذر من ذلك وحماية النفس من هذا الفضول ؛ أعاننا الله على حماية أنفسنا من هذا الفضول ...





والله أعلم 🌸💐🌹

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 06:07 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أود أن أبلغكم ان توقيت الساعة التي في المنتدى خاطئة .... ياريت تعدلوها ..

لأن لما أرسلت الإجابات كان التوقيت الساعة الخامسة وثمانية وخمسين صباحا
ولكن بعد ذلك تفاجئت ان ساعة المنتدى تُظهِر توقيتا آخر وهو الساعة السادسة وتسعة وخمسين صباحا ...


ف حبذا تعديل الوقت حتى لا يحسب هذا تأخيرا
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم 💐🌹

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 13 رمضان 1437هـ/18-06-2016م, 10:54 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
- التوبة.
- الاستغفار.
- عمل الحسنات الماحية.
- دعاء اخوانه المؤمنين له، أو شفاعتهم له
- اهداء اخوانه المؤمين من ثواب اعمالهم له
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
- ابتلاءه بالمصائب المكفرة.
-ابتلاءه في البرزخ والصعقه.
-ابتلاءه يوم القيامة وأهوالها.
- يرحمه أرحم الراحمين

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
ننصحة بأن يخرج دغل قلبه ويصفيه من أي شائبه ومن الصفات والأخلاق الرذيله المذمومة التي توجب ضيق صدره وعذابه وتحجب برء قلبه وانشراحه.


3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
فضول النظر يَدعو إلى استحسان المنظور إليه وتبقى الصورة في القلب فيشتغل بها عن طاعة الله، ويلهيه عن ذكر الله ففضول النظر أشد فتنه على القلب تصرفه عن ربه وتفتح له أبواباً من الشر ومداخل للشيطان لا تحصى.

أما فضول الكلام فلا ينقص شراً عن فضول النظر، فإن الكلمة الواحدة ربما تهوي بصاحبها في نار جهنم. وكم من حرب قامت بسبب كلمة واحدة.
فالكلام يزيد صاحبه شراً ويسد عليه أبواب الخير ويصرفه عنها ويحعله قاسي القلب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وهل يكب الناس على مناخرهم إلى حصائد ألسنتهم

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 رمضان 1437هـ/19-06-2016م, 05:29 AM
فاطمة عبدالله فاطمة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثاني من ( عشريات ابن القيم )
س1- لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب أذكرها ؟
ج1- لمغفرة الذنوب ومحو آثاراالسيئات عشرة أسباب وهي :-
1- ان يتوب الى الله فيتوب الله عليه فإن التآئب من الذنب كمن لا ذنب له .
2- أن يستغفر الله فيغفر الله له .
3- أو يعمل الحسنات تمحوها فإن الحسنات يذهبن السيئات .
4- أو يدعو له إخوانه المؤمنون ويشفعون له حياًأو ميتاً .
5- أو يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به .
6- أو يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
7- أو يبتليه الله في الدنيا بمصآئب تكفر عنه.
8- أو يبتليه في البرزخ والصعقة فيُكَفر بها عنه .
9- أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه أو يرحمه .
10- أو يرحمه ارحم الراحمين .
فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه كما قال الله تعالى فيما يروي عنه رسوله ( يا عبادي
إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أو فيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمدالله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .

س2- قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره ولكن في قلبه دغل ، فبم تنصحه وتوجه ليكمُل له ما أراد من إنشراح الصدر وتنعّم القلب ؟
ج2- قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره ولكن في قلبه دغل وأنصحه بإخراج هذا الدغل الذي في قلبه لأنها من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه وتحول بينه وبين حصول البرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه لم يحظ من إنشراح صدره ، ولإتباع الرسول في أخلاقه في شرح الصدر ورفع الذكر ووضع الوزر نصيب من حفظ الله وعصمته بحسب نصيبه في المتابعة .


س3- من مداخل الشيطان التي يتسلط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام وضح
ذلك ؟
ج3- من مداخل الشيطان التي يتسلط بها على ابن آدم فضول النظر يدعو الى استحسان
ووقوع صور المنظور إليه في القلب والإشتغال به والفكرة في الظفر به ، فمبدأالفتنة من فضول النظر كما في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه الى يوم يلقاه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، فالحوادث العظام إنما كلها من فضول النظر فكم من نظرة أعقبت حسرات ،
أما فضول الكلام فإنها تفتح للعبد أبواباً من الشرّ كلها مداخل الشيطان فإمساك فضول الكلام
يسد عنه تلك الأبواب كلها ، وكم من حرب حدثت بسبب كلمة واحدة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ) . رواه الترمذي .
أنّ رجلا من الأنصار توفي فقال بعض الصحابة : طوبى له فقال النبي صلى الله عليه وسلم
( فما يدريك فلعله تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه ) وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر وهما أوسع مداخل الشيطان .
تم بحمد الله
والى اللقاء في دروس علمية خيرة ان شآء الله تعالى
وجزاكم الله خيرا.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 رمضان 1437هـ/19-06-2016م, 10:46 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
1- أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
2- أن يستفر فيغفر الله له.
3- عمل الحسنات يمحو السيئات قال تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات).
4- أو يدعو له اخوانه المؤمنين أو يشفعون له حيا وميتا.
5- أو يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به.
6- أو يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
7- أو يبتليه الله بمصائب في الدنيا يكفر بها عنه.
8- أو يبتليه في البرزخ والصعقة فيكفر بها عنه.
9- أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها ما يكفر عنه.
10- أو يرحمه أرحم الراحمين.
فإن أخطأته هذه العشر وكان من الموحدين عذب في جهنم بقدر ذنوبه أجارنا الله.
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
لا بد من أن يخرج الدغل من قلبه فإن الدغل من الصفات المذمومة توجب الحصر والضيق والعذاب ويشغل قلبه بالصفات الحميده لتحل محل السيئة فينشرح بها فؤاده ويتسع صدره.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
ففي فضول النظر إستحسان صورة المنظور إليه وتقع في القلب وتتمكن منه وتشغل الفكر وتورث الغفلة والكحسرات وتماني الناظر بالظفر بالمنظور وتشغله به فهي سم زعاف يقتل القلب والنظر نافذة القلب قال صلى الله عليه وسلم (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة إلى يوم يلقاه) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، فإذا ترك المرء فضول النظر وغيره من الفضولات صفي قلبه وسهل عليه جمعه على حب ربه والإشتغال بمرضاته لأن في الفضول تفرقة للقلب.
وكذلك فضول الكلام فإنه يفتح للعبد أبواب الشر التي هي مداخل للشيطان فإمساك فضول الكلام يسد تلك الأبواب كلها قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فأكثر المعاصي التي يبتلى بها العباد مصدرها اللسان والنظر فإنهما جارحتان لا تكلان ولا تملان وهي أوسع مداخل الشيطان فإذا أمسكها الإنسان عن الفضول فقد سد أبواب شر كثيرة وسهل عليه جمع قلبه على ربه نسأل الله السلامة من شر النفس والشيطان والتوفيق لكل خير تمت بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 19 رمضان 1437هـ/24-06-2016م, 03:40 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

المجموعة (أ):
  1. جودي دويادين: (ج+) [س3: إجابتكِ عامة، وليست فيها أدلة أو تفصيل، لأنكِ أخذتِ الإجابة من فصل عشرة أسباب لانشراح الصدر، وإنما الإجابة المقصودة لهذا السؤال في فصل عشرة أسباب للعصمة من كيد الشيطان، والإجابة في السبب العاشر،وتم خصم درجة بسبب النسخ؛ ونوصيك بأن تعتمدي في إجابتكِ على أسلوبكِ، ولا بأس بأن تستفيدي من بعض عبارات المؤلف، ولكن ليس بالاعتماد الكامل على النسخ واللصق؛ فهذا يضعف الملكة العلمية في التعرّف على الجواب والتعبير عنه.]
  2. بيان صويلح: (ب+) 3: إجابتكِ عامة، وليست فيها أدلة أو تفصيل، لأنكِ أخذتي الإجابة من فصل عشرة أسباب لانشراح الصدر، وإنما الإجابة المقصودة لهذا السؤال في فصل عشرة أسباب للعصمة من كيد الشيطان، والإجابة في السبب العاشر، ويرجى الاهتمام برسم الهمزات، وأيضًا الاهتمام بالتنسيق؛ بحيث يكون السؤال بلون والإجابة بلون آخر، ويمكنكِ الاستعانة بمتصفح فاير فوكس ليسهل عليكِ.]
  3. أماني محمد خضر الصفوري:(أ+) [يرجى الاهتمام بالتنسيق؛ بحيث يكون السؤال بلون والإجابة بلون آخر، ويمكنكِ الاستعانة بمتصفح فاير فوكس ليسهل عليكِ.]
  4. تامر السعدني: (أ+)
  5. حفصة عبدالله: (ب+) [تم خصم درجة بسبب تأخر الواجب، يرجى الاهتمام بالتنسيق؛ بحيث يكون السؤال بلون والإجابة بلون آخر، ويمكنكِ الاستعانة بمتصفح فاير فوكس ليسهل عليكِ.]
  6. ميمونة عبدالرحمن: (ب) [تم خصم درجة بسبب تأخر الواجب، س3: إجابتكِ صحيحة، ولكن ينقصكِ ذكر الأدلة، ويرجى الاهتمام بالتنسيق؛ بحيث يكون السؤال بلون والإجابة بلون آخر، ويمكنكِ الاستعانة بمتصفح فاير فوكس ليسهل عليكِ.]
  7. فاطمة عبدالله (ب) [تم خصم درجة بسبب تأخر الواجب، ويرجى الاهتمام بالتنسيق؛ بحيث يكون السؤال بلون والإجابة بلون آخر، ويمكنكِ الاستعانة بمتصفح فاير فوكس ليسهل عليكِ.]
  8. حسن محمد حجي: (ب+) [ تم خصم درجة بسبب تأخر الواجب.]
المجموعة (ب):
  1. ناصر بن مبارك آل مسن: (ب+) [ يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم مثل الفاصلة(،)، والنقطة في آخر الكلام أو السطر (.)، ووضع أقواس عند ذكر الأدلة لتميز عن باقي الكلام.]
  2. محمد عبد الرزاق جمعة: (أ)[أنت ذكرت تسعة أسباب فقط؛ لأن الهدى والتوحيد هذا السبب الأول، أما السبب العاشر الذي لم تذكره فهو: "متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أكمل الناس انشراحًا للصدر وقرة في العين، ولأتباعه من ذلك بحسب قوة اتباعهم".]
  3. مها بنت سليمان بن صالح: (ب)[تم خصم درجة بسبب النسخ؛ ونوصيكي بأن تعتمدي في إجابتكِ على أسلوبكِ، ولا بأس بأن تستفيدي من بعض عبارات المؤلف، ولكن ليس بالاعتماد الكامل على النسخ واللصق؛ فهذا يضعف الملكة العلمية في التعرّف على الجواب والتعبير عنه، ويرجى الاهتمام بالتنسيق؛ بحيث يكون السؤال بلون والإجابة بلون آخر، ويمكنكِ الاستعانة بمتصفح فاير فوكس ليسهل عليكِ.]
  4. سالم الخضير: (ه) [يجب إعادة الواجب، لنسخك لإجابة الأخ محمد عبد الرزاق جمعة.]
  5. سلوى عبدالله عبدالعزيز: (ج+)[أنت ذكرتِ تسعة أسباب فقط؛ لأن الهدى والتوحيد سبب واحد، وليس سببين منفصلين، أما السبب العاشر الذي لم تذكريه فهو: "متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أكمل الناس انشراحًا للصدر وقرة في العين، ولأتباعه من ذلك بحسب قوة اتباعهم"، ونقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب، ويرجى الاهتمام بالتنسيق.]
المجموعة (ج):
  1. بيان محمد: (أ+) [يرجى الاهتمام بالتنسيق.]
  2. أحمد محمد السيد: (أ+)
  3. حسين آل مفلح: (أ+) [س1: كلمة :لها"تكتب هكذا وليس كما كتبت "لهى"، ويرجى الاهتمام بالتنسيق.]
المجموعة (ه):
  1. أحمد إبراهيم الدبابي: (أ+)
المجموعة (و):
  1. ناديا عبده: (أ+)
  2. فداء حسين: (أ+)
المجموعة (ز):
  1. رمضان إمام رمضان محمد علي: (ب+) [ تم خصم درجة بسبب نسخ الإجابة، ونوصيك بأن تعتمد في إجابتك على أسلوبك، ولا بأس بأن تستفيد من بعض عبارات المؤلف، ولكن ليس بالاعتماد الكامل على النسخ واللصق؛ فهذا يضعف الملكة العلمية في التعرّف على الجواب والتعبير عنه.]

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24 رمضان 1437هـ/29-06-2016م, 07:17 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب،اذكرها.
1/ الاستعاذةُ باللهِ من الشيطانِ؛ قالَ تعالى:{وَإِمَّايَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَالسَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
2/ قراءة المعوذتين لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ مَنْ قَرَأَهُمَا مَعَ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ ثَلَاثًا حِينَيُمْسِي وَثَلَاثًا حِينَ يُصْبِحُ كَفَتْهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)).
3/ قراءةُ آيةِ الكُرْسِيِّ،ففي الصحيحِ من حديثِ مُحَمَّدِ بنِ سيرينِ، عن أبي هُريرةَ قالَ: وَكَّلَنِي رسولُاللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحفْظِ زكاةِ رَمضانَ، فأتى آتٍ فجَعَلَيَحْثُو من الطعامِ، فأَخَذْتُه فقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذَكَرَ الحديثَ فقالَ: ((إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ،فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ولا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌحَتَّى تُصْبِحَ))فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ((صَدَقَكَ وَهُوَكَذُوبٌ، ذَاكَ الشَّيْطَانُ))
4/ قراءةُ سورةِ البقرةِ، ففي الصحيحِ من حديثِ سَهْلٍ، عن عبدِ اللهِ، عن أبيهُريرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَإنَّالْبَيْتَ الذي تُقْرَأُ فِيهِ الْبَقَرَةُ لَا يَدْخُلُهُالشَّيْطَانُ)).
5/قِراءةُ خاتِمَةِ سورةِ البقرةِ، فقد ثَبَتَ في الصحيحِ من حديثِ أبي موسىالأنصاريِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِالْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ))
6/ قراءة أوَّلُ سورةِ حم المؤمِنِ إلى قولِه: {إِلَيْهِالْمَصِيرُ}[غافر:3]مع آيةِ الكُرْسِيِّ،
7/ قول لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَه لَا شَريكَ له، له الْمُلْكُ وله الْحَمْدُ، وهو على كلِّشيءٍ قديرٌ مائةَ مرَّةٍ.
ففي الصحيحينِ من حديثِ سُمَيٍّ مولَى أبي بَكْرٍ، عنأبي صالِحٍ، عن أبي هُريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقالَ: ((مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّااللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِرِقَابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مِائةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ،وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْيَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْذَلِكَ))
8/ الإكثار من ذكر الله جلا في علاه ففي التِّرْمِذِيِّ من حديثِ الحارِثِ الأشعريِّ أن النبي صلوات ربي عليه قال : (وأَمَرَكُم أن تَذْكُروا اللهَ؛ فإنَّ مَثَلَ ذلك كمَثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ العدُوُّفي أَثَرِه سِراعًا حتى أَتَى على حِصْنٍ حَصينٍ فأَحْرَزَ نفسَه منه، كذلكالعَبْدُ لا يَحْرُزُ نفسَه من الشيطانِ إلا بذِكْرِ اللهِ )
9/الوُضوءُ والصلاةُ،في التِّرْمِذِيِّ من حديثِ أبي سعيدٍ الْخُدريِّ، عن النبيِّ صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قالَ: ((أَلَاوَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، أَمَا رَأَيْتُمْ إِلَىحُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ، فَمَنْ أَحَسَّ بِشَيْءٍ مِنْذَلِكَ فَلْيَلْصَقْ بِالْأَرْضِ)).
10/الإمساكُ عن فضولِ النظَرِ والكلامِ والطعامِ ومُخالَطَةِ الناسِ، فإنَّ الشيطانَ إنمايَتَسَلَّطُ على ابنِ آدمَ، ويَنالُ منه غَرَضَه من هذه الأبوابِ الأربعةِ ،عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قالَ: ((النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسمُومٌ مِنْ سِهَامِإِبْلِيسَ، فَمَنْ غَضَّ بَصَرَهُ للهِ أَوْرَثَهُ اللهُ حَلَاوَةً يَجِدُهَا فِيقَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ))أو كما قالَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وأما فُضولُ الكلامِ فقد قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعاذٍ: ((وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْفي النَّارِ إلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ.
وأما فضول الطعام فقد جاءَ في بعضِ الآثارِ: ضَيِّقُوا مَجارِيَ الشيطانِ بالصوْمِ. وقالَ صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا مَلَأَآدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ))
وأمَّا فُضولُ الْمُخالَطَةِ فالناس فيه أربعة أقسام :
1/ مَن مُخالَطَتُه كالغذاءِ فهذا لا تستغني عنه وهم العلماء بالله الناصحون له ولكتابه ولرسوله ولخلقه .
2/ مَن مُخالَطَتُه كالدواءِ تحتاج إليه عند المرض وهؤلاء لا تستغني عنهم في مصلحة المعاش.
3/مَن مُخالطَتُه كالداءِ فهم مختلفون في القوة والضعف .
4/مَن مُخالَطَتُه الْهُلْكُ كلُّه فهم اهل البدع والضلالة .

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله منأقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )

3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر اللهأكبر}.
وفيها أربعة أقوال:
الأول : إن ذكر الله أكبر من كل شي فهو المقصود بالطاعات .
الثاني : إن ذكرتم الله ذكركم فكان ذكره لكم أفضل من ذكركم له .
الثالث :إذا أتم الذكر لله محق كل خطيئة ومعصية لأن ذكر الله أكبر من أن تبقى معه معصية وخطيئة .
الرابع : قول ابن تيمية معنى الآية: أن في الصلاة فائدتين عظيمتين إحداهما : نهيها عن الفحشاء والمنكر،والثانية : اشتمالها على ذكر الله وتضمنها له، ولَمَا تضمنتْهُ من ذِكْرِ اللهِأعظمُ من نهيها عن الفحشاء والمنكر).

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 8 شوال 1437هـ/13-07-2016م, 09:37 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح محسن العرابي مشاهدة المشاركة
(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب،اذكرها.
1/ الاستعاذةُ باللهِ من الشيطانِ؛ قالَ تعالى:{وَإِمَّايَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَالسَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
2/ قراءة المعوذتين لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ مَنْ قَرَأَهُمَا مَعَ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ ثَلَاثًا حِينَيُمْسِي وَثَلَاثًا حِينَ يُصْبِحُ كَفَتْهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)).
3/ قراءةُ آيةِ الكُرْسِيِّ،ففي الصحيحِ من حديثِ مُحَمَّدِ بنِ سيرينِ، عن أبي هُريرةَ قالَ: وَكَّلَنِي رسولُاللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحفْظِ زكاةِ رَمضانَ، فأتى آتٍ فجَعَلَيَحْثُو من الطعامِ، فأَخَذْتُه فقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذَكَرَ الحديثَ فقالَ: ((إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ،فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ولا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌحَتَّى تُصْبِحَ))فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ((صَدَقَكَ وَهُوَكَذُوبٌ، ذَاكَ الشَّيْطَانُ))
4/ قراءةُ سورةِ البقرةِ، ففي الصحيحِ من حديثِ سَهْلٍ، عن عبدِ اللهِ، عن أبيهُريرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَإنَّالْبَيْتَ الذي تُقْرَأُ فِيهِ الْبَقَرَةُ لَا يَدْخُلُهُالشَّيْطَانُ)).
5/قِراءةُ خاتِمَةِ سورةِ البقرةِ، فقد ثَبَتَ في الصحيحِ من حديثِ أبي موسىالأنصاريِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِالْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ))
6/ قراءة أوَّلُ سورةِ حم المؤمِنِ إلى قولِه: {إِلَيْهِالْمَصِيرُ}[غافر:3]مع آيةِ الكُرْسِيِّ،
7/ قول لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَه لَا شَريكَ له، له الْمُلْكُ وله الْحَمْدُ، وهو على كلِّشيءٍ قديرٌ مائةَ مرَّةٍ.
ففي الصحيحينِ من حديثِ سُمَيٍّ مولَى أبي بَكْرٍ، عنأبي صالِحٍ، عن أبي هُريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقالَ: ((مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّااللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِرِقَابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مِائةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ،وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْيَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْذَلِكَ))
8/ الإكثار من ذكر الله جلا في علاه ففي التِّرْمِذِيِّ من حديثِ الحارِثِ الأشعريِّ أن النبي صلوات ربي عليه قال : (وأَمَرَكُم أن تَذْكُروا اللهَ؛ فإنَّ مَثَلَ ذلك كمَثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ العدُوُّفي أَثَرِه سِراعًا حتى أَتَى على حِصْنٍ حَصينٍ فأَحْرَزَ نفسَه منه، كذلكالعَبْدُ لا يَحْرُزُ نفسَه من الشيطانِ إلا بذِكْرِ اللهِ )
9/الوُضوءُ والصلاةُ،في التِّرْمِذِيِّ من حديثِ أبي سعيدٍ الْخُدريِّ، عن النبيِّ صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قالَ: ((أَلَاوَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، أَمَا رَأَيْتُمْ إِلَىحُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ، فَمَنْ أَحَسَّ بِشَيْءٍ مِنْذَلِكَ فَلْيَلْصَقْ بِالْأَرْضِ)).
10/الإمساكُ عن فضولِ النظَرِ والكلامِ والطعامِ ومُخالَطَةِ الناسِ، فإنَّ الشيطانَ إنمايَتَسَلَّطُ على ابنِ آدمَ، ويَنالُ منه غَرَضَه من هذه الأبوابِ الأربعةِ ،عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قالَ: ((النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسمُومٌ مِنْ سِهَامِإِبْلِيسَ، فَمَنْ غَضَّ بَصَرَهُ للهِ أَوْرَثَهُ اللهُ حَلَاوَةً يَجِدُهَا فِيقَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ))أو كما قالَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وأما فُضولُ الكلامِ فقد قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعاذٍ: ((وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْفي النَّارِ إلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ.
وأما فضول الطعام فقد جاءَ في بعضِ الآثارِ: ضَيِّقُوا مَجارِيَ الشيطانِ بالصوْمِ. وقالَ صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا مَلَأَآدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ))
وأمَّا فُضولُ الْمُخالَطَةِ فالناس فيه أربعة أقسام :
1/ مَن مُخالَطَتُه كالغذاءِ فهذا لا تستغني عنه وهم العلماء بالله الناصحون له ولكتابه ولرسوله ولخلقه .
2/ مَن مُخالَطَتُه كالدواءِ تحتاج إليه عند المرض وهؤلاء لا تستغني عنهم في مصلحة المعاش.
3/مَن مُخالطَتُه كالداءِ فهم مختلفون في القوة والضعف .
4/مَن مُخالَطَتُه الْهُلْكُ كلُّه فهم اهل البدع والضلالة .

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله منأقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )

3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر اللهأكبر}.
وفيها أربعة أقوال:
الأول : إن ذكر الله أكبر من كل شي فهو المقصود بالطاعات .
الثاني : إن ذكرتم الله ذكركم فكان ذكره لكم أفضل من ذكركم له .
الثالث :إذا أتم الذكر لله محق كل خطيئة ومعصية لأن ذكر الله أكبر من أن تبقى معه معصية وخطيئة .
الرابع : قول ابن تيمية معنى الآية: أن في الصلاة فائدتين عظيمتين إحداهما : نهيها عن الفحشاء والمنكر،والثانية : اشتمالها على ذكر الله وتضمنها له، ولَمَا تضمنتْهُ من ذِكْرِ اللهِأعظمُ من نهيها عن الفحشاء والمنكر).
الدرجة: أ
أحسنت.
تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العشرون

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir