المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية

اختر إحدى المجموعتين التالييتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

[أيمن بن سالم]

المجموعة الثانية:

س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
الصحابي هو : من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ؛ والصحابة ليسوا بدرجة واحدة بل متفاضلون فأفضلهم أهل الهجرتين ثم المهاجرون ثم الأنصار ثم الذين أسلموا بعد صلح الحديبية ثم الذين أسلموا بعد فتح مكة ، ثم الذين ثبتت لهم رؤية ، والعشرة المشهود لهم بالجنة أفضل الأمة رضي الله عنهم .

س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
هو : عبدالله بن أبي قحافة ، أبو بكر الصديق
يلتقي مع النبي في مرّة بن كعب
سمي بالصديق لما كذب المشركون النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج ، ولكن صدق هو وقال رضي الله عنه ( لقد صدقته في أكثر من ذلك صدقته في خبر السماء )
وهو أول الأمة إسلاما وخيرهم بعد نبيهم صلوات الله عليهم .
كان رفيق النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الهجرة ، كان قد أعد راحلتين له وللنبي صلى الله عليه وسلم للهجرة فقال عليه الصلاة والسلام : آخذها بالثمن ؛
ولي خلافة الأمة سنتين ونصف ؛
وأما عن فضائله رضي الله عنه فكثيرة جداً منها :
لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أبواب الجنة قال : ((من كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من باب الصيام دعي من باب الريان ، من كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، من كان من أهل الأعمال الخيرية دعي من بابها)) ، فقال أبو بكر : ما على من دعي من أحد تلك الأبواب من جناح ، أو من ضرورة ، فهل أحد يدعى منها كلها ؟ قال : ((نعم وأرجو أن تكون منهم)) أنك تدعى من هذا الباب وهذا وهذا ، وهذا فيه بشرى له أيضا .
ومنها : شدة حرصه ومسابقته للخير ومن ذلك :
كان يسابق عمر ، أو عمر كان يسابقه ، يقول عمر رضي الله عنه : (أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بالصدقة ، ووافق ذلك عندي مالا، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر ، إن كنت سابقا له يوما من الدهر ، فجئت بنصف مالي وجاء أبو بكر بجميع ماله ، فقال : ((ما تركت لأهلك ؟)) قال : تركت لهم الله ورسوله ، قال عمر : لا جرم لا أسابقه أبدا) يعني لا أسابقه ، لأنه دائما سابق إلى الخيرات .
أختم بالحديث العظيم ( لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ) ويالها من منزلة رفيعة .

وأما عن الفوائد من سيرته :
- المسابقة إلى الخيرات والمنافسة على الطاعات
- الحرص على اقتفاء أثر النبي صلى الله عليه وسلم واتباع سنته
- جهاده العظيم ومناصرته وتصديقه للنبي صلى الله عليه وسلم .

س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
لقب بذي النورين وسبب ذلك : زواجه رضي الله عنه ببنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية وأم كلثوم عليهما السلام .

س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟
نرد عليهم :
بأن يتبعوا هدي النبي محمد عليه الصلاة والسلام في شرعه وحكمه وسنته وأن يسلموا له تسليما بكل ما جاء عنه ففي ذلك النجاة والسلامة من مضلات الفتن ؛
ثم ليحذروا من كيد الشيطان وتزيينه برفع بعض الناس إلى مقام أعلى من مقامهم وهيئة أعلى من هيئتهم كالغلوّ في علي رضي الله عنه وأرضاه ، وعليهم أن يحذروا من تضليل الضالين من أئمة الضلال ودعاة الفتن والشرك في الأمة ؛
نسأل الله العافية والسلامة .

- انتهى حل مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة
والحمدلله رب العالمين

[سعد بن فريح المشفي]

المجموعةالأولى:

س1: عدّد أسماء العشرةالمبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروابالجنة؟
العشرة المبشرون بالجنة هم: أبو بكر الصديق وعمربن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبي عبيدة عامر بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف.
وسبب تخصيص العشرة: أنهم ذكروا في حديث واحد، ولأنهم أفضل الصحابة على الإطلاق.

س2: بيّن سبب عنايةالعلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة هو وجود الرافضة الذين اشتهروا بلعن الصحابة وشتمهم.
ومن المصنفات في فضلهم:
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل.
فضائل الصحابة ومناقبهم للدارقطني.
فضائل الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني.
فضائل الصحابة للقاضي بكر بن العلاء المالكي.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرةأبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتهامن دراستك لسيرته.
أسلم بمكة وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ملازماً له، وكان إسلامه عزاً للمسلمين، ووافق القرآن في كثير من الآيات، منها ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) و ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله ..) و آية الحجاب.
ومن فضائله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إنه كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في هذه الأمة محدث فإنه عمر) وقال ( والله ما رآك الشيطان سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك)، وأنه من العشرة المبشرين بالجنة.
تولى الخلافة بعد أبي بكر وفتحت في خلافته كنوز كسرى وقيصر، وفتحت مصر والشام والعراق، ووصلت الفتوحات إلى خراسان وبعض أفريقيا.
استمرت خلافته عشر سنوات وقتل شهيداً على يد أبي لؤلؤة المجوسي ودفن فيبيت عائشة بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن الفوائد في سيرته:
1) حرصه على اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والسير على طريقته.
2) شدته وقوته في الحق، ورأفته ورحمته بالمسلمين.
3) حرصه على الخير والمنافسة في الطاعات.
4) زهده وورعه في الدنيا، رغم كثرة الغنائم والفتوحات.
5) حرصه على العدل، وعدم الظلم، فرغم معرفته بتهديد أبي لؤلؤة له إلا أنه لم يعاقبه.

س4: كيف تردّ علىالطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
يرد عليهم من عدة وجوه:
1) أن عثمان رضي الله عنه من السابقين للإسلام الذين قال الله فيهم: ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) فكيف يطعن برجل أخبر الله تعالى أنه راض عنه.
2) أن عثمان رضيالله عنه من العشرة المبشرين بالجنة، قال عليه الصلاة والسلام: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة ...
3) أن عثمان من الذين بايعوا تحت الشجرة، وقد قال الله فيهم: ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) وهو وإن لم يشهدها بنفسه لأن الرسول أرسله لمكة، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع كفه وقال: وهذه عن عثمان.
4) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجه بنتيه حتى لقب بذي النورين.

[جٓنّات محمّد الطيِّب]

باسم الله



المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟

الصحابة الميامين كلهم أهل فضل لكن خصّ العشرة المبشرين بالجنة مع ورود البشارة لغيرهم لأنهم جاء ذكرهم في حديث واحد،ففي الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي وأحمد وغيرهم ،قال رسول الله صلى الله:(( أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنّة، وطلحة في الجنّة، والزبير في الجنّة، وعبد الرحمٰن بن عوف في الجنّة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة)).


س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
اهتم المنصفون بذكر فضائل الصحابة :
أولا: لما لهم من مزايا فقد عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم ورأه وآمنوا به وعزروه ونصروه وتعلموا العلم على يده وأكثرهم فضلا الخلفاء الراشدون ، ويكفيهم مزية قول الله تعالى فيهم حين ذكر نفر منهم للرسول صلى الله عليه وسلم عدم صبرهم على مفارقته في الدنيا فضلا عن مرافقته في الجنة : {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}، فهم المثال الذي تقتدي به الأمة بعد رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم.

ثانيا: ظهور فرقة الروافض التي اشتهرت بسب الصحابة والانتقاص من قدرهم والنيل من أعراضهم فكان لا بد من تبيين سيرهم للناس ليعرفها القاصي والداني.

ومن بين تلك المصنفات:
تاريخ الإسلام للذهبي.
البداية والنهاية لابن كثير.
-فضائل الصحابة ومناقبهم للدارقطني.
-فضائل الصحابة للأمام أحمد بن حنبل.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
أمير المؤمنين الفاروق أبا حفص عمر بن الخطاب ، أسلم في السنة السادسة من البعثة لمِِا وقع في قلبه
عند سماعه آي من القرآن الكريم ، قال ابن مسعود رضي الله عنه :( ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب)،
-كان شجاعا، من أوائل من هاجروا إلى المدينة.
-كان تاجرا تأتيه الأرباح فينفقها في سبيل الله.
-وافقه القرآن في مواضع كثيرة لما كان له من حدس فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إنه كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في هذه الأمة محدث فإنه عمر)) ، أو : ((فإن منهم عمر)) وذلك لأنه يصيب ما يقوله .
-وليّ الخلافة عشر سنين، وخلافته حق؛ اختاره أبو بكر لما حضرته الوفاة، وقد أحسن الاختيار فقد ضبط أمر الأمة عشر سنوات وستة أشهر أو تزيد، وسار بها من نصر إلى نصر حتى استشهد رضي الله عنه على يد أبو لؤلؤة المجوسي.

مسيرته رضي الله عنه مليئة بالعبر والدروس ولعل أهم ما يستفاد منها:

-الدعوة والجهاد في سبيل الله دون
أن يخشى في ذلك لومة لائم ، فالحق أحق أن يتبع، وأمور الأمة تحتاج إلى حزم مع العدل حتى يستقيم أمرها.

- العزة لا تطلب إلا من الله ومن يطلبها من غيره يذلّ وتكسر شوكته ولو بعد حين.

س4: كيف تردّ على الطاعنين
في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
أولا:
عثمان رضي الله عنه بنص الحديث الصحيح من العشرة المبشرين بالجنة ، وهو رابع الخلفاء الراشدين ، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين ، فكيف يطعن في من كان هذا حاله؟

ثانيا:
كان عثمان رضي الله عنه يتأول معنى ذي القربى في قول الله تعالى:{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} أنهم قربى الوالي فقرب بني عبد العزى و كان أبو بكر وعمر جعلوا ذوي القربى هم بنو هاشم؛ فهو لم يحذو حذو أبي بكر وعمر بسبب تأوله هذا.

ثالثا:
روي أن مروان وهو من قرابة عثمان كتب كتابا وختمه بختم عثمان ، وفيه قتل بعض الأشخاص ، ولم يشعر به عثمان ، ولما عُثر على ذلك الراكب الذي معه ذلك الكتاب،تألب عليه بعضهم وثارت ثائرتهم وحاصروه وقتلوه.
فهلاّ تبيّنوا؟!

[رضا الشبراوى]

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
العشرة المبشرون بالجنة الذين ذكروا فى الحديث سعيد بن زيد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
أبو بكر فى الجنة
وعمر فى الجنة
وعثمان فى الجنة
وعلى فى الجنة
وطلحة فى الجنة
الزبير فى الجنة
وعبد الرحمن بن عوف الجنة
وسعدبن أبى وقاص فى الجنة
وسعيد بن زيد فى الجنة
وأبو عبيدة بن الجراح فى الجنة )
سبب تخصيصهم
معلوم أن الصحابة كلهم اهل فضل ويرجى لهم الخير لكن لا شك أن بعضهم أفضل من بعض بالترتيب التالى :
1-أصحاب الهجرتين.
2-المهاجرون من مكة إلى المدينة.
3-الأنصار.
4-من أسلم بعد صلح الحديبية .
5-من أسلم بعد فتح مكة .
6-من ثبت لهم الرؤية .
-ولا شك أن العشرة أفضل من غيرهم وربما لهذا خصوا بالذكر والله أعلم.

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
1- أن هؤلاء من حث النبى صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم بعده كما قال (عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى )وقال سبحانه (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا)
2- ظهور الرافضة الذين ابتلوا بسبهم ولعنهم فكان لابد من الذب عنهم وذكر أفضالهم .

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
-كان قبل إسلامه شديدا جدا على المسلمين وكان يعذبهم ويخوفهم حتى استجاب الله دعوة نبيه له بأن يسلم أحب العمرين إلى الله فكان ابن الخطاب.
-حينما ذهب لأخته ليردها عن دينها فعرضت عليه الإسلام واسامع للقرآن فشرح الله صدره للإسلام وكان سبب عزة للمسلمين بعدها كما قال ابن مسعود.
-أشهر إسلامه وشهد مع النبى المشاهد كلها وهاجر علنا ومعه عشرون من مستضعف الصحابة .
-كان تاجرا وكان ينفق ماله فى سبيل الله حتى اخرج يوما نصف ماله.
-بعدما تأيمت حفصة عرضها على عثمان فأعرض وكذلك أبى بكر ثم تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم وصارت أما للمؤمنين.
-وقيل أنه طلقها وأمره الله بردها لأنها صوامة قوامة وهى زوجه فى الجنة .
-وافقه القرآن فى مرات عديدة منها آية الحجاب وأسرى بدر وغيرها فقال عنه النبى أنه محدث هذه الأمة .
-استخلفه أبو بكر فظل فى الخلافة عشر سنوات تقريبا امتدت فيها الفتوحات لمشارق الأرض ومغاربها.
-وكانت شهادته على يد أبو لؤلؤة المجوسى فى صلاة الفجر.
فوائد من سيرته :
1-ألا أفقد الأمل فى هداية أى إنسان مهما كان عداؤه للإسلام .
2-أن المسلم قد يلتزم متأخرا ولكن يسبق غيره بإخلاصه وصدقه .
3-القوة فى الحق والثبات عند الفتن .
4-التوازن بين حياة القائد العامة لخدمة المسلمين وعبادته وألا يطغى أحدهما على الآخر .
5-أن عمر رغم تبشير النبى له بالجنة لم يتكل ويترك العمل .

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
يرد عليهم بفضائل عثمان العديدة ومنها :
1-شهادة النبى صلى الله عليه وسلم له بالجنة فقال (وعثمان فى الجنة )
2-تزويج النبى صلى الله عليه وسلم له بنتيه وإخباره أن لو كانت له ثالثة لزوجها لعثمان.
3-قول النبى صلى الله عليه وسلم (ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم)
4-كتابته للمصاحف ولذا سمى بالمصحف العثمانى .
5-خاتمته رضى الله عنه وقد مات صائما ودمه على المصحف.
6-أما ما نقموه عليه من تقريبه ليعض أقربائه فهو اجتهاد منه .

وصل اللهم على سيدناش محمد وآله وصحبه والحمد لله رب العالمين

[عائشة مجدي]

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
الصحابي: هو من لقى النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة
ليس الصحابة على درجة واحدة في الفضل فمن آمن بالنبي أولاًا أفضل ممن آمن بعده
ومن شهد بدرًا أفضل ممن لم يشهدها.
ومن بايع النبي تحت الشجرة في الحديبية أفضل ممن لم يبايعه.
فأبي بكر أفضل الصحابة لتصديقه النبي ووقوفه معه في جميع المحن ويأتي بعده عمر لقوته وشدته التي كانت سببًا في عزة الإسلام.
والنبي كان يفضل بعض الصحابة عن بعضهم فشهد لبعضهم بالجنة وهذا يدل على فضلهم عن غيرهم فكان العشرة المبشرون بالجنة أفضل من غيرهم.
س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
كان ابو بكر الصديق أول من آمن بالنبي من الرجال وكان كريمًا حريصًا على الإسلام فأعتق الكثير من العبيد الذين أسلموا وعذبوا اشتراهم وأعتقهم فأعتق بلالاً.
صدق النبي في الإسراء والمعراج وصاحب النبي في الهجرة وكان يحب النبي حبًا شديدًا وكان النبي يقول عنه: (لو كنت متخذًا من الرجال خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن الله اتخذني خليلاً).
وكان من فضله حريصًا على تطبيق جميع أحكام الإسلام فكان سباقًا للخيرات فإذا سأل النبي عن من صام كان هو من الصائمين، وإذا سأل عن المتصدق كان هو من المتصدقين، وإذا سأل عن عيادة المريض كان هو من العائدين المرضى.
وكان لا يسبقه أحد في الخيرات فجاء يومًا بصدقة إلى النبي معه كل ما يملك وحين جاء عمر بنصف ماله عسى أن يسبقه وجده قد جاء بكل ماله وحين سأله النبي: (ماذا تركت لأهلك، قال أبو بكر: (تركت لهم الله ورسوله)، حينها عرف عمر أنه لان يستطيع أن يسبقه.
اتخذه النبي لإمامة المسلمين حين مرض فاختاره الناس خليفة بعد النبي وقالوا: (ارتضاه النبي لديننا أفلا نرتضيه لدنيانا)
كان حريصًا على تطبيق جميع شعائر الإسلام فحارب المرتدين عن دفع الذكاة وكان رغم رقة قلبه المعروفة عزيزًا قويًا على هؤلاء المرتدين.
الفوائد المستفادة من سيرته:
1- اللين في وقت اللين والشدة في وقت الشدة وهذا ظهر منه حين حارب المرتدين واشتد عليهم.
2- الحرص على تطبيق شعائر الإسلام جميعها.
3- التواضع فكان أبو بكر رمزصا للمتواضع رغم كثرة عباداته.
4- وقوف الصديق مع صديقه في وقت الشدة وهذا ما كان عليه أبو بكر مع النبي.
5- الحرص على إرضاء الله.
6- التضحية في سبيل الله وهذا ما كان عليه ابو بكر الصديق طيلة حياته.
7- الوقوف مع الحق وعدم الخوف من البشر وهذا ما كان عليه أبوبكر دائمًا.
س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
لقب بذي النورين.
سبب ذلك: زواجه من ابنتي النبي رقية تزوجها أولاًا وهاجرت معه غلى الحبشة ثم المدينة ثم ماتت.
فزوجه النبي بأختها أم كلثوم ومكثت معه قليلاً ثم ماتت فلقب بذي النورين لزواجه من ابنتي النبي.
س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟
1- كره النبي الغلو فيه وحذر منه فكيف يتم الغلو في الصحابي فهذا معصية لله ورسوله.
2- الغلو يؤدي إلى الكفر وهذا ما حدث من بعض الرافضة حيث أدى الغلو إلى عبادة علي.
3- الغلو أدى بكم إلى تحقير غيره من الصحابة مثل عمر وأبو بكر وعثمان وهو نفسه كان يحبهم وسمى أولاده باسمهم فكيف تغلون في حبه ثم تحقرون الصحابة الذين يحبهم علي.
4- غلوكم في علي أوقعكم في كثير من المعاصي التي قد تؤدي غلى الشرك فمنكم من عبد علي ومنكم من سب الصحابة الآخرين وهذا ذنب عظيم نهى عنه النبي ومنكم من جعله نبي وهذا أيضًا كفر حيث لا نبي بعد محمد ومنكم من جعله أعلى من النبي وهذا أيضًا كفر فلماذا تضيعون آخرتكم؟!.
5- علي رضي الله عنه سيتبرأ منكم يوم القيامة حيث إنه لا يرضى ما تفعلون فإذا كنتم تحبونه حقًا وتريدون أن تحشروا معه في الجنة ارجعوا إلى دينكم الحق وأطيعوا نبيكم.
6- لم يفلح قوم غلوا في شخص فكل من غلا في شخص أدى به إلى الكفر والشرك وهذا ما حدث لعباد الأصنام حين غلا من قبلهم في عباد صالحين ثم صوروا لهم صورًا لتذكرهم فضاءلهم أدى بمن بعدهم إلى عبادتهم.

[البشير مصدق]

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
ج1: المبشرين بالجنة هم أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، سعد بن أبي وقاص، أبو عبيدة ابن الجراح، طلحة بن عبيد الله، سعيد بن زيد، الزبير بن العوام وعبد الرحمان بن عوف. وسبب تخصيصهم لما جاء ذكر هؤلاء العشرة في حديث واحد وجاءت لهم البشارة بالجنة جميعا والحديث رواه أبو داود والترمذي وأحمد بسند صحيح:" أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمان بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة".
س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
ج2: من أسباب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة وجود من ابتلي بلعنهم وسبهم وهم الرافضة الذي يسمون أنفسهم شيعة أهل البيت، يقول الإمام أحمد:" ما أرى الناس ابتلوا بسب الصحابة إلا لأجل أن يجري الله لهم الحسنات"، كتب الإمام احمد كتابا في فضائل الصحاب بدأه بفضائل العشرة، وجعل البخاري في صحيحه كتاب الفضائل وبدأه بالعشرة مرتبين كذلك فعل مسلم في صحيحه وهكذا الدارمي في مقدمة سننه، وابن ماجة في مقدمة سننه وغيرهم.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
ج3: هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي وأمه حنتمة بن هاشم. أسلم عمر رضي الله عنه بمكة وشهد المشاهد كلها مع رسول الله. له أولاد وبنات منهم عبد الله بن عمر، ولي الخلافة عشر سنين وستة أشهر ونصف الشهر، وقتله غلام المغيرة بن شعبة وهو يصلي صلاة الفجر سنة ثلاث وعشرين من الهجرة وله ثلاث وستون سنة. من فضائله قول ابن مسعود رضي الله عنه:" مازلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب "، وصدقه القرآن في كثير من المسائل ومحدث كما أخبر عليه الصلاة والسلام وفتحت كنوز كسرى وقيصر في عهده كما كثرت الفتوحات.
س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
ج4: جاء في صحيح البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري عند دخول عثمان: "بشره بالجنة على بلوى تصيبه" وقال:"يا عثمان لعل الله أن يقمصك قميصا
فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه" رواه الترمذي وغيره بسند صحيح. حُوصر عثمان من الثوار البغاة فنهى الصحابة عن القتال معه حتى قتلوه وفي يده المصحف. وكانت تستحيي منه الملائكة لشدة حيائه.

[صفاء الكنيدري]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
-الصحابي هو: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على الإيمان، ولو ثبت أنه ارتد ثم رجع بعد ذلك.
-والصحابة رضوان الله عليهم على درجات مختلفة فبعضهم أفضل من بعض، وأفضلهم من هاجر الهجرتين: الهجرة إلى الحبشة، ومن الحبشة إلى المدينة، ويليهم في الفضل ممن هاجر من مكة إلى المدينة، ثم الأنصار ويليهم من أسلموا بعد صلح الحديبية ثم من ثبتت لهم الرؤية ويليهم في الفضل من أسلم بعد فتح مكة.
-فالصحابة على درجات في الفضل، وأفضلهم العشرة المشهود لهم بالجنة وأولهم الخلفاء الراشدين على الترتيب أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي.

س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
-أبي بكر هو عبد الله بن أبي قحافة وسمي: عتيق؛ تفاؤلاً بأن الله أعتقه من النار، ولقب-رضي الله عنه- بالصديق ؛ لقوة تصديقه وصدقه.
-والده: عثمان بن عامر يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب. وأمه: أم الخير سلمى بنت صخر.
- أولاده: عبد الله أسلم قديماً، وعبد الرحمن، ومحمد، وأسماء ذات النطاقين، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم كلثوم ولدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاة أبيها-أبي بكر-رضي الله عنه.
-أهل بيته أهل صحبة إلا أم كلثوم وجميعهم ممن أسلم وآمن بالله ورسوله.
-تولى الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأختلف في مدة خلافته على أقوال:
-قيل: سنتين، وقيل: سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال، وقيل: عشرين شهراً، وقيل: سنتين ونصف وهذا هو الصحيح.
-توفي رضي الله عنه في جمادى الآخرة لليلتين بقيتا منه في السنة الثالثة عشر، وعمره ثلاث وستين سنة.
-ومن فضائله:
-من أعظمها صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة واستعداده لها دفاعاً وحمايةً لرسول الأمة عليه الصلاة والسلام وثبت ذلك في الكتاب والسنة فمن الكتاب قوله تعالى: {إذ هما في الغار إذ يقول لصحابه لا تحزن إن الله معنا} ومن السنة قوله عليه الصلاة والسلام: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا"
-ومنها: أنه أول الأمة إسلاماً على الصحيح‘ فهو رضي الله عنه أول من آمن من الرجال وصدق بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فلقب بالصديق لقوة تصديقه وصدقه ، ولا شك أن الصديقين خير الناس بعد الأنبياء كما قال تعالى: {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً} ويشهد لتصديقه ما قاله صلى الله عليه وسلم عنه عندما كذبه الناس عندما أسري به إلى المسجد الأقصى : "قالوا كذبت، وقال أبا بكر صدقت" فرضي الله عنه.
-ومنها: محبته العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم ودفاعه عنه ونصرته لدين الله بنفسه وماله كما ثبت في الحديث عندما أنفق ماله كله فقال له عليه الصلاة والسلام: "ماذا تركت لأهلك، قال: تركت لهم الله ورسوله"
-ومنها: أنه أحق الصحابة بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت ذلك عنه عندما مرض عليه الصلاة والسلام وقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس"
-ومنها: المسابقة والمنافسة على فعل الخير، كما ثبت في الحديث: "من أصبح منكم اليوم صائماً؟ قال أبو بكر: أنا. قال: " من عاد منكم اليوم مريضاً؟" قال أبو بكر: أنا ... إلى أن قال: "ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة"
-ومنها:عفوه عن ابن أخته مسطح حيث كان مما خاض في حادثة الإفك وكان ينفق عليه فعزم أن يقطع النفقة عنه فأنزل الله: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى} إلى قوله: {إلا تحبون أن يغفر الله لكم} فقال أبو بكر: بلى والله أحب أن يغفر الله لي فعفى عنه .
-ومنها: أنه-رضي الله عنه- يدعى من جميع أبواب الجنة كما في الحديث: " من كان من باب الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من باب الصيام دعي من باب الصيام....فقال: أبو بكر: فهل أحد يدعى منها كلها؟ قال: "نعم، وأرجو أن تكون منهم"
-ومنها:محبة النبي صلى الله عليه وسلم له حتى قال: "لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر"
-من الفوائد:
-التمسك بالسنة والذب عنها وعن صاحبها عليه الصلاة والسلام.
-نصرة دين الله عز وجل والدعوة إليه على قدر المستطاع.
-المسارعة لفعل الخير من صلاة وصيام وصدقة وغيرها من أعمال البر عملاً بقوله: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}
-الزهد في الدنيا وعدم الركون إليها كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"

س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
-لقب رضي الله عنه بذي النورين ؛ لزواجه لبنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية تزوجها قبل البعثة وماتت رضي الله عنها ايام غزوة بدر، ثم زوجه عليه الصلاة والسلام أم كلثوم وماتت أيضاً عنده فقال عليه الصلاة والسلام: "لو كان عندنا بنت ثالثة لزوجنها عثمان"

س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟
-لا شك أن الغلو في الصالحين بريد الكفر والشرك ، وقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك وشدد وغلظ تغليظاً شديداً فقال: (إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو) ولا شك أن الأمة مأمورة بطاعة نبيها عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}
-وعلى هذا نقول أن من غلا في علي رضي الله عنه وجعل له من خصائص الألوهية التي هي حق لله وحده، فقد أخطأ الطريق وضل السبيل، وأوجب على نفسه العذاب والخسران، كما قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} ثم إذا كان خير البشر وأفضلهم على الإطلاق لا يملك من الأمر شيء كما قال تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} فكيف بمن دونه؟ فمن عقل الكتاب وتدبره لا شك ولا ريب بأنه سيهتدي بهديه ويكون وقافاً عند حدوده فما أحوج الأمة للرجوع الصادق إلى الكتاب العظيم الذي{لا ريب فيه()هدى للمتقين} ثم أن علي رضي الله عنه بشر من سائر بني آدم، والمخلوق من صفته الضعف والعجز لا يدفع عن نفسه ضرا ولا يجلب لنفسه خيرا، فإذا كان كذلك كيف يجلب لغيره أو يدفع عنه؟ واقرأ إن شئت قوله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون} وقوله: {والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير} وقوله: {قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً} أيعقل بعد ذلك أن يساوى المخلوق الضعيف بالخالق القدير الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما؟!!
-ورسالتي هنا أوجهها إلى عقلاء الشيعة:
عودوا إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم ففيها الهدى والبيان، وإياكم أن تنخدعوا بما يمليه السفهاء عليكم فتصدقوا أكاذيبهم و تنخدعوا بباطلهم، ومن أحب علي رضي الله عنه فلينزله منزلته التي رضيها الله له، فلا يغالي ولا يجافي فيه ، وليتيقن كل فرد أنه مسؤول وموقوف أمام ربه سيسأله عن عمله وحده{وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً}فكيف بكم إذا وقفتم ذلك الموقف وأنتم مصدقون منخدعون بهذا الباطل أليس لكم قلوب تعقلون بها؟! ألم يقل الله في كتابه العظيم:{لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}وبعد ذلك تصدقون من قال أن القرآن بدل وحرف؟! فكيف تصدقون الباطل وتكذبون الحق؟ نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى.

تم بحمد الله وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين.

[صفية الشقيفي]

التعليق على مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية :

أحسنتم جميعًا ، بارك الله فيكم ونفع بك.


المجموعة الأولى :


تعليقات عامة :
س1: يُفضل ذكر نص الحديث ومن خرجه من الأئمة.
س3: من السيرة ذكر الاسم والنسب ، وسنة الوفاة.
س4: من طرق الرد على الطاعنين بيان فضل من طعنوا فيه بالدليل ، ثم الرد على شبهاتهم ؛ مثلا : قالوا أن عثمان - رضي الله عنه - تخلف عن بدر ، نرد على ذلك ...




1: سعد بن فريح المشفي:
أ+

2: جنات الطيب :
أ+

3: رضا الشبراوي :
أ+

4: البشير مصدق :
ج+
س3: فاتك ذكر الفوائد
س4: ليس في إجابتك ما يفيد الرد على الطاعنين في عثمان رضي الله عنه.




المجموعة الثانية :



تعليق عام : .
س2: من سيرة الصحابي أن نذكر سنة وفاته ، وسنه عند الوفاة.
ومن فضائل أبي بكر الصديق التي لا ينبغي إغفالها أنه كان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، ونزول القرآن في فضله في أكثر من موضع.




1: أيمن بن سالم :
أ+




2: عائشة مجدي :

ب
س1: الصحابي من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك
قيد الإيمان مهم جدًا
فالمشركون لقوا النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه وتحدثوا معه ، فهل يكونون صحابة بذلك ؟
ثم قيد الوفاة على الإيمان مهم أيضًا ، فمن ارتد بعد إسلامه ولم يعد للإسلام ليس بصحابي.


س2: اختصرتِ كثيرًا في بيان سيرة أبي بكر الصديق وغالب إجابتكِ عن فضائله




3: صفاء الكنيدري:
أ+

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

[عبدالرحمن الصالحي]

س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟ قال الرسول صلي الله عليه وسلم ((أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة)) وسبب التخصص لانهم جاء ذكرهم بحديث واحد س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك. 1 فضائل الصحابة الامام احمد 2 كتب فضائل الصحابة في صحيح البخاري وغيره من الكتب المصنفة وسبب لعناية 1 ظهور اهل البدع مثل الخوراج والرافضة من يعطن في الصحابة 2 لما جاء عن النبي صلي الله عليه وسلم من الاحاديث في فضائهم وبل ماذكر في القران منها 3 ضرب من ضروب العلم
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته. هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي يجمع نسبه مع النبي في كعب بن لؤى لقبه الرسول صلي الله عليم وسلم بالفاروق اسلم بمكة في سنة ستة من البعثة وشهد كل المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم . اما خلافته باستخلاف من ابي بكر الصديق واستمر خلافته عشرة سنوات وقتل شهيد في محراب النبي في المدينة في صلاة الفجر علي يد ابو لؤلؤة المجوسي لعنه الله... طعنه عدة طعنات في بطنه اثناء امامته لصلاة الفجر

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ انه صهر النبي علي ابنتيه ويسمي ذو النورين وقد مات النبي وهو عنه رضي ووقد بشر الجنة وعقد النبي بيده عنه في بيعة الرضوان وهو من جهز جيش العسرة وحفر بئر رومه وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ماضر عثمان ما فعل بعد اليوم وغيركثير هذا مناقبه و ما اخذه علي غالب ان الحق معه فلا حول ولاقوة الاباللله

[منصور بن سراج الحارثي]

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
الصحابي هو:من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على الإيمان.
والصحابة رضوان الله عليهم بعضهم أفضل من بعض، فأفضلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة ثم الذين هاجروا الهجرتين هاجروا إلى الحبشة، ثم هاجروا من الحبشة إلى المدينة، ثم المهاجرون من مكة إلى المدينة، ثم الأنصار، ثم الذين أسلموا بعد صلح الحديبية، ثم الذين أسلموا بعد فتح مكة، ثم الذين ثبتت لهم الرؤية، رضي الله عنهم أجمعين.

س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
أبو بكر الصديق بن أبي قحافة:عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب التيمي القرشي، يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب
وأمه:أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
عاش ثلاثاً وستين سنة، أول من أسلم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وخير الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تولى الخلافة سنتين ونصف.
له من الولد: عبدالله ، وأسماء ذات النطاقين، وعائشة أم المؤمنين، وعبدالرحمن،ومحمد، وأم كلثوم.
ثلاث بنين وثلاث بنات كلهم له صحبة إلا أم كلثوم.
ومحمد ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومات أبو بكر رضي الله عنه في جمادى الآخرة لثلاث ليال بقين منه سنة ثلاث عشرة.
سمي بالصديق لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليلاً، وأخبر الناس فكذبوه، وقال بعضهم لأبي بكر: إن صاحبك يزعم أنه أسري به ليلاً إلى المسجد الأقصى:فقال: قد صدق، قالوا أتصدقه في هذا مع بعد المسافة؟ فقال:إني أصدقه في أبعد من ذلك، أصدقه في خبر السماء الذي يأتيه.
فنزل قوله تعالى{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}
الذي جاء بالصدق: النبي صلى الله عليه وسلم، وصدق به: أبو بكر، فسماه بعد ذلك الصديق؛ لقوة تصديقه ولقوة صدقه، فإنه ما تعمد الكذب.
الفوائد من سيرة الصديق رضي الله عنه:
1-من أعظم الفوائد: الصدق فبها سمي وبها عرف وبها نال الفضل حتى أصبح خير الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- حسن الصحبة: فلا يعرف أحد أدى الصحبة على وجهها مثل أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
3- الإتباع لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم: فأبو بكر كان في خلافته لا يخالف شيء كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
لقبُ عثمان بن عفان رضي الله عنه: ذي النورين، وسبب هذه التسمية: أنه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم، قال بعض أهل العلم إنه لم يتزوج أحد أبنتي نبي غيره.
فتزوج رضي الله عنه رقية، وتوفيت لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بدرا، ولما رجع صلى الله عليه وسلم من بدر إذا هي قد ماتت، فزوجه بأختها أم كلثوم، وماتت سنة سبع أو ثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لو كان عندنا بنت ثالثة لزوجناها عثمان".

س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟
نقول لمن غلوا في علي رضي الله عنه:هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
علي رضي الله عنه قلتم فيه أحاديث ليس لها سند ولا أصل، وفضائل لم تجتمع في الأنبياء فضلاً عن غيرهم
حتى أصبح منكم من يدعوه من دون الله عز وجل وهذا شرك، والله عز وجل لم يرسل الرسل إلا لعبادته وحده لا شريك له، قال تعالى{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، فكيف تدعون علي أن يكشف الكربات وأنه يعلم غيب السماوات، ولو كان يعلم الغيب لدفع عن نفسه غدر الذي قتله.
ثم إنكم تقولون الخلافة لعلي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتستشهدون بحديث غدير خم،"من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والى من والاه وعاد من عاداه"، والذي في الصحيح حديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال،"إني تارك فيكم الثقلين ألهما كتاب الله فيه الهدى والنور، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي"، فقيل لزيد بن أرقم: من أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال:نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته الذين حرموا الصدقة بعده:آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل أبي طالب، يعني الذين هم من ذرية بني هاشم.
وتقولون أن الصحابة كتموا الحق وأخذ الخلافة أبو بكر وهذا كلام ليس له دليل، فعلي رضي الله عنه بايع أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، وسمى أبنائه بأسمائهم، فكيف يبايع ويسمي فلذات أكباده بأعدائه، هذا بهتان وليس له برهان.
نسأل الله الثبات على الحق، وأن يهدي من يبحث عن الحق منهم، ويكفي المسلمين شر شرارهم.

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
الصحابي هو:من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على الإيمان.
والصحابة رضوان الله عليهم بعضهم أفضل من بعض، فأفضلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة ثم الذين هاجروا الهجرتين هاجروا إلى الحبشة، ثم هاجروا من الحبشة إلى المدينة، ثم المهاجرون من مكة إلى المدينة، ثم الأنصار، ثم الذين أسلموا بعد صلح الحديبية، ثم الذين أسلموا بعد فتح مكة، ثم الذين ثبتت لهم الرؤية، رضي الله عنهم أجمعين.

س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
أبو بكر الصديق بن أبي قحافة:عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب التيمي القرشي، يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب
وأمه:أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
عاش ثلاثاً وستين سنة، أول من أسلم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وخير الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تولى الخلافة سنتين ونصف.
له من الولد: عبدالله ، وأسماء ذات النطاقين، وعائشة أم المؤمنين، وعبدالرحمن،ومحمد، وأم كلثوم.
ثلاث بنين وثلاث بنات كلهم له صحبة إلا أم كلثوم.
ومحمد ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومات أبو بكر رضي الله عنه في جمادى الآخرة لثلاث ليال بقين منه سنة ثلاث عشرة.
سمي بالصديق لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليلاً، وأخبر الناس فكذبوه، وقال بعضهم لأبي بكر: إن صاحبك يزعم أنه أسري به ليلاً إلى المسجد الأقصى:فقال: قد صدق، قالوا أتصدقه في هذا مع بعد المسافة؟ فقال:إني أصدقه في أبعد من ذلك، أصدقه في خبر السماء الذي يأتيه.
فنزل قوله تعالى{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}
الذي جاء بالصدق: النبي صلى الله عليه وسلم، وصدق به: أبو بكر، فسماه بعد ذلك الصديق؛ لقوة تصديقه ولقوة صدقه، فإنه ما تعمد الكذب.
الفوائد من سيرة الصديق رضي الله عنه:
1-من أعظم الفوائد: الصدق فبها سمي وبها عرف وبها نال الفضل حتى أصبح خير الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- حسن الصحبة: فلا يعرف أحد أدى الصحبة على وجهها مثل أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
3- الإتباع لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم: فأبو بكر كان في خلافته لا يخالف شيء كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
لقبُ عثمان بن عفان رضي الله عنه: ذي النورين، وسبب هذه التسمية: أنه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم، قال بعض أهل العلم إنه لم يتزوج أحد أبنتي نبي غيره.
فتزوج رضي الله عنه رقية، وتوفيت لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بدرا، ولما رجع صلى الله عليه وسلم من بدر إذا هي قد ماتت، فزوجه بأختها أم كلثوم، وماتت سنة سبع أو ثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لو كان عندنا بنت ثالثة لزوجناها عثمان".

س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟
نقول لمن غلوا في علي رضي الله عنه:هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
علي رضي الله عنه قلتم فيه أحاديث ليس لها سند ولا أصل، وفضائل لم تجتمع في الأنبياء فضلاً عن غيرهم
حتى أصبح منكم من يدعوه من دون الله عز وجل وهذا شرك، والله عز وجل لم يرسل الرسل إلا لعبادته وحده لا شريك له، قال تعالى{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، فكيف تدعون علي أن يكشف الكربات وأنه يعلم غيب السماوات، ولو كان يعلم الغيب لدفع عن نفسه غدر الذي قتله.
ثم إنكم تقولون الخلافة لعلي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتستشهدون بحديث غدير خم،"من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والى من والاه وعاد من عاداه"، والذي في الصحيح حديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال،"إني تارك فيكم الثقلين ألهما كتاب الله فيه الهدى والنور، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي"، فقيل لزيد بن أرقم: من أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال:نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته الذين حرموا الصدقة بعده:آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل أبي طالب، يعني الذين هم من ذرية بني هاشم.
وتقولون أن الصحابة كتموا الحق وأخذ الخلافة أبو بكر وهذا كلام ليس له دليل، فعلي رضي الله عنه بايع أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، وسمى أبنائه بأسمائهم، فكيف يبايع ويسمي فلذات أكباده بأعدائه، هذا بهتان وليس له برهان.
نسأل الله الثبات على الحق، وأن يهدي من يبحث عن الحق منهم، ويكفي المسلمين شر شرارهم.

التقدير: (ب)
س2: الفضائل مختصرة وينظر التعليق العام،
س3: الاطلاع على إجابة الأخت صفاء لمزيد من الفائدة.
وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

[ماجد اليوسف]

س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
- أبو بكر الصديق.
- عمر بن الخطاب.
- عثمان بن عفان.
-علي بن أبي طالب.
- طلحة بن عبيد الله.
- الزبير بن العوام.
- سعد بن أبي وقاص.
- عبد الرحمن بن عوف
- سعيد بن زيد.
- أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح.
وسبب تخصيصهم بالذكر أنه وردت بشارتهم جميعا في الجنة في حديث واحد ، قال صلى الله عليه وسلم : (أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وأبو عبيدة في الجنة).

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
سبب عناية العلماء بذكر الفضائل ابتلاء بعض الطوائف بسب الصحابة مثل الرافضة، فصنف العلماء في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ردا على الطاعنين وابرازا لفضلهم في خدمة الدين والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
صنف الإمام أحمد كتابا في فضائل الصحابة، وكذلك البخاري في صحيحه ذكر كتاب الفضائل بين فيه فضائل الصحابة، ومسلم كذلك، والدارمي وابن ماجة في سننهما وغير ذلك.
وقال الإمام أحمد: ما أرى الناس ابتلوا بسب الصحابة إلا ليجري الله لهم الحسنات.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.

هو أحد المبشرين بالجنة الصحابي الجليل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل رضي الله عنه ، يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي.

كان عمر قبل اسلامه شديدا على المسلمين ولما علم بإسلام أخته وزوجها ذهب إليهما وخاف زوجها منه فاختبأ، فدخل عمر عليهما وقال: أصبأتما؟ فقالت: بل أسلمنا ونحن ندعوك إلى الإسلام. وكانت عندهما صحيفة فيها سورة طه، فطلب عمر أن يقرأها ، فقالت: إنك نجس ويجب أن تتطهر ، فلما تطهر أخذ الصحيفة وقرأها وتأثر بالآيات وكانت هذه بداية هدايته، ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونطق الشهادتين فأعز الله به الإسلام والمسلمين، قال ابن مسعود : (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر) .
وكان المسلمون قبل اسلامه يستخفون.

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما سلك فجا إلا سلك الشيطان فجا غير فجه، وكان رضي الله عنه حازما في أمر الله وسدا في وجه البدع والفتن، وقد نزل القرآن موافقا لقوله في عدة مواضع منها أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فنزل القرآن : (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب). وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه محدث ، شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان ملازما له حتى أنه دفن بجواره مع أبي بكر رضي الله عنه، وقد تزوج تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من ابنته حفصة رضي الله عنها.

تولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر رضي الله عنه وكثرت الفتوحات في عهده وشملت العراق والشام وفارس ومصر، واستمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر حتى استشهد رضي الله عنه في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين للهجرة بعدما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي عندما كان يؤم المسلمين في صلاة الفجر، وكان عمره ثلاث وستون سنة.

يستفاد من سيرته:
1- أن الهداية بيد الله فعمر كان شديدا على المسلمين وكان ميؤوسا من هدايته لكن هداه الله.
2- القوة في الحق وأخذ الوحي بقوة سبب للتوفيق.
3- حرص عمر على عزة الاسلام وعلى قول كلمة الحق حتى أنه نزل القرآن موافقا له في عدة مواضع.
4- لازم عمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحقه ودفن بجانبه، فمن لازم سنته عليه الصلاة والسلام يرجى له أن يلحق به.


س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟

نرد عليهم بأنه من السابقين الاسلام وأنه من الذي خدموه بأنفسهم وأموالهم حتى أنه جهز جيش العسرة من ماله نصرة للإسلام والمسلمين.
فيجب أن نعرف له فضله ولا ننصت لأي شبهة تنقص من قدره فقد نفع الله المسلمين به وأي نقص فيه فهو مغمور في بحار حسناته رضي الله عنه.
وكان رضي الله عنه صهر النبي صلى الله عليه وسلم وتزوج ابنتيه ولقب بذي النورين. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة وأن الملائكة تستحي منه.
فيجب أن نتحقق من صحة أي اشاعة تنقص من قدره ونعرف سببها قبل الحكم، فمن يطعن فيه أنه تخلف عن غزوة بدر فيرد عليه بأن امرأته رقية كانت مريضة وأذن له النبي صلى الله عليه وسلم في الجلوس معها، وما تردد أنه تولى وفر في غزوة أحد فيرد عليه بأن الله قال عن الذين انهزموا في هذه الغزوة: (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم).

[مصطفى عباس]

مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
- أبو بكر الصيق. – عمر بن الخطاب.
- عثمان بن عفان. - علي بن أبي طالب.
- طلحة بن عبيد الله. - الزبير بن العوام.
- سعد بن أبي وقاص. - سعيد بن زيد.
- عبد الرحمن بن عوف. - أبو عبيدة بن الجراح.
رضي الله عنهم.
أما سبب تخصيصهم:
فالصحابة كلهم خير ولهم فضائلهم ومناقبهم وكثير منهم بشره النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لما ورد ذكر هؤلاء في حديث واحد لقبوا بالعشرة المبشرين.
س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
- الرد على هؤلاء الذين يلعنونهم ويكفرونهم من الرافضة وغيرهم
- صنف الإمام أحمد في فضائل الصحابة، والبخاري في صحيحه، وهكذا الدارمي في مقدمة سننه ، وهكذا ابن ماجة في مقدمة سننه .

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
عمر بن الخطاب:
- هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرب بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب.
- أسلم بمكة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ولما أسلم عز الإسلام وقوي المسلمون ،قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب.
- ومن فضائله كذلك: أن القرآن كان ينزل برأيه، مثل أسرى بدر وآية الحجاب وقوله: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى.
- ومن فضائله كذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم له:" والله ما رآك الشيطان سالكا فجاً إلا سلك فجاً غير فجك".
- استخلفه أبو بكر، وفتحت في زمنه كنوز كسرى وقيصر ، وفتحت مصر وفتحت الشام كله والعراق كله.
- قتله أبو لؤلؤة المجوسي.
- خلافته نحو عشر سنين ، انتشر فيها الإسلام انتشارا واسعاً، فرضي الله عنه.
الفوائد:
- أن الهداية بيد الله يهدي من يشاء سبحانه.
- الحرص على اتباع الحق والقوة فيه.
- ملازمة التقوى والورع مع أعطاه من المكانة والرفعة.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
- إن عثمان بن عفان له من الفضائل والمناقب ما يدحض كذب الطاعنين فيه:
- فهو السابقين الأولين من المهاجرين فرضي الله عنهم فكيف يرضى الله عليه ثم يغضب عليه ويموت كافراً؟!
- وهو الذي مات النبي وهو عنه راض، وهو زوج ابنتيه.
- وهو الذي شهد المشاهد وجهز جيش العسرة، فرضي عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

[إسراء خليفة]

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك.

الصحابة ليسوا درجة واحدة في الفضل، فبعضهم أفضل من بعض. فأبو بكر أفضل الصحابة على الإطلاق يليه عرم ثم عثمان ثم عليّ ثم بقية الصحابة على قدر علمهم وإيمانهم.

س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.

- اسمه: عبد الله بن أبي قحافة.

- كنيته: أبو بكر.

- لقبه: عتيق؛ تفاؤلا بأن الله أعتقه من النار.

- أمه: أم الخير ، اسمها سلمى بنت صخر من بني مرة.

- أبوه: اسمه عثمان أسلم بعد الفتح وكانت لحيته بيضاء فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيروها ويجتنبوا السواد. و وقت إسلامه عندما كان يبايع ر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر وددت أن هذه اليد يد عمك وأن يقرك الله بإسلامه.

- عمره: ثلاثة وستين سنة.
- مدة خلافته: سنتين ونصف.

من فضائله:

- أول من آمن من الرجال.

- جاهد مع رسول الله بماله ونفسه حتى بذل كل شيء لله.

- كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة.

- كان من أهل الصدقة والصيام والصلاة والبر.

- كان أسبق الصحابة في الخير.

- أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ثناء بالغا حتى قال " ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا"

- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاقتداء به من بعده.

.
س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟

لُقِب بذي النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟

- أقول لهم إن الإمام عليّ رضي الله عنه كان من خيار الصحابة لكنه كان بشري فلا يجوز بحال دعاؤه أو الاسغاثة به أو الاستعاذة به لأن هذا من الشرك.

- وكان أبو بكر وعمر وعثمان أعلى من عليّ في المنزلة، وكثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد ويقول "دخلت أنا وأبو بكر وعمر" ،"وخرحت أنا وأبو بكر وعمر"، ولما قال له ابنه محمد: يا أبت من أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر يا بني، قال ثم من، قال: عمر، قال: ثم خشيت أن يقول ثم عثمان.، فقلت: ثم أنت يا أبي؟، فقال ما أبوك إلا واحد من أفراد المسلمين" ما هذا إلا لتواضعه و زهده.

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد اليوسف

س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
- أبو بكر الصديق.
- عمر بن الخطاب.
- عثمان بن عفان.
-علي بن أبي طالب.
- طلحة بن عبيد الله.
- الزبير بن العوام.
- سعد بن أبي وقاص.
- عبد الرحمن بن عوف
- سعيد بن زيد.
- أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح.
وسبب تخصيصهم بالذكر أنه وردت بشارتهم جميعا في الجنة في حديث واحد ، قال صلى الله عليه وسلم : (أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وأبو عبيدة في الجنة).

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
سبب عناية العلماء بذكر الفضائل ابتلاء بعض الطوائف بسب الصحابة مثل الرافضة، فصنف العلماء في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ردا على الطاعنين وابرازا لفضلهم في خدمة الدين والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
صنف الإمام أحمد كتابا في فضائل الصحابة، وكذلك البخاري في صحيحه ذكر كتاب الفضائل بين فيه فضائل الصحابة، ومسلم كذلك، والدارمي وابن ماجة في سننهما وغير ذلك.
وقال الإمام أحمد: ما أرى الناس ابتلوا بسب الصحابة إلا ليجري الله لهم الحسنات.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.

هو أحد المبشرين بالجنة الصحابي الجليل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل رضي الله عنه ، يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي.

كان عمر قبل اسلامه شديدا على المسلمين ولما علم بإسلام أخته وزوجها ذهب إليهما وخاف زوجها منه فاختبأ، فدخل عمر عليهما وقال: أصبأتما؟ فقالت: بل أسلمنا ونحن ندعوك إلى الإسلام. وكانت عندهما صحيفة فيها سورة طه، فطلب عمر أن يقرأها ، فقالت: إنك نجس ويجب أن تتطهر ، فلما تطهر أخذ الصحيفة وقرأها وتأثر بالآيات وكانت هذه بداية هدايته، ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونطق الشهادتين فأعز الله به الإسلام والمسلمين، قال ابن مسعود : (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر) .
وكان المسلمون قبل اسلامه يستخفون.

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما سلك فجا إلا سلك الشيطان فجا غير فجه، وكان رضي الله عنه حازما في أمر الله وسدا في وجه البدع والفتن، وقد نزل القرآن موافقا لقوله في عدة مواضع منها أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فنزل القرآن : (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب). وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه محدث ، شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان ملازما له حتى أنه دفن بجواره مع أبي بكر رضي الله عنه، وقد تزوج تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من ابنته حفصة رضي الله عنها.

تولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر رضي الله عنه وكثرت الفتوحات في عهده وشملت العراق والشام وفارس ومصر، واستمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر حتى استشهد رضي الله عنه في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين للهجرة بعدما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي عندما كان يؤم المسلمين في صلاة الفجر، وكان عمره ثلاث وستون سنة.

يستفاد من سيرته:
1- أن الهداية بيد الله فعمر كان شديدا على المسلمين وكان ميؤوسا من هدايته لكن هداه الله.
2- القوة في الحق وأخذ الوحي بقوة سبب للتوفيق.
3- حرص عمر على عزة الاسلام وعلى قول كلمة الحق حتى أنه نزل القرآن موافقا له في عدة مواضع.
4- لازم عمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحقه ودفن بجانبه، فمن لازم سنته عليه الصلاة والسلام يرجى له أن يلحق به.


س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟

نرد عليهم بأنه من السابقين الاسلام وأنه من الذي خدموه بأنفسهم وأموالهم حتى أنه جهز جيش العسرة من ماله نصرة للإسلام والمسلمين.
فيجب أن نعرف له فضله ولا ننصت لأي شبهة تنقص من قدره فقد نفع الله المسلمين به وأي نقص فيه فهو مغمور في بحار حسناته رضي الله عنه.
وكان رضي الله عنه صهر النبي صلى الله عليه وسلم وتزوج ابنتيه ولقب بذي النورين. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة وأن الملائكة تستحي منه.
فيجب أن نتحقق من صحة أي اشاعة تنقص من قدره ونعرف سببها قبل الحكم، فمن يطعن فيه أنه تخلف عن غزوة بدر فيرد عليه بأن امرأته رقية كانت مريضة وأذن له النبي صلى الله عليه وسلم في الجلوس معها، وما تردد أنه تولى وفر في غزوة أحد فيرد عليه بأن الله قال عن الذين انهزموا في هذه الغزوة: (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم).

الدرجة: أ
ــ راجع التقويم للاستفادة من الملاحظات على مجموعتك.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس

مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
- أبو بكر الصيق. – عمر بن الخطاب.
- عثمان بن عفان. - علي بن أبي طالب.
- طلحة بن عبيد الله. - الزبير بن العوام.
- سعد بن أبي وقاص. - سعيد بن زيد.
- عبد الرحمن بن عوف. - أبو عبيدة بن الجراح.
رضي الله عنهم.
أما سبب تخصيصهم:
فالصحابة كلهم خير ولهم فضائلهم ومناقبهم وكثير منهم بشره النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لما ورد ذكر هؤلاء في حديث واحد لقبوا بالعشرة المبشرين.
س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
- الرد على هؤلاء الذين يلعنونهم ويكفرونهم من الرافضة وغيرهم
- صنف الإمام أحمد في فضائل الصحابة، والبخاري في صحيحه، وهكذا الدارمي في مقدمة سننه ، وهكذا ابن ماجة في مقدمة سننه .

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
عمر بن الخطاب:
- هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرب بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب.
- أسلم بمكة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ولما أسلم عز الإسلام وقوي المسلمون ،قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب.
- ومن فضائله كذلك: أن القرآن كان ينزل برأيه، مثل أسرى بدر وآية الحجاب وقوله: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى.
- ومن فضائله كذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم له:" والله ما رآك الشيطان سالكا فجاً إلا سلك فجاً غير فجك".
- استخلفه أبو بكر، وفتحت في زمنه كنوز كسرى وقيصر ، وفتحت مصر وفتحت الشام كله والعراق كله.
- قتله أبو لؤلؤة المجوسي.
- خلافته نحو عشر سنين ، انتشر فيها الإسلام انتشارا واسعاً، فرضي الله عنه.
الفوائد:
- أن الهداية بيد الله يهدي من يشاء سبحانه.
- الحرص على اتباع الحق والقوة فيه.
- ملازمة التقوى والورع مع أعطاه من المكانة والرفعة.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
- إن عثمان بن عفان له من الفضائل والمناقب ما يدحض كذب الطاعنين فيه:
- فهو السابقين الأولين من المهاجرين فرضي الله عنهم فكيف يرضى الله عليه ثم يغضب عليه ويموت كافراً؟!
- وهو الذي مات النبي وهو عنه راض، وهو زوج ابنتيه.
- وهو الذي شهد المشاهد وجهز جيش العسرة، فرضي عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

الدرجة: ب+
ــ إجاباتك مختصرة بعض الشيء.
ــ راجع التقويم للاستفادة من الملاحظات على مجموعتك.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

[مريم الطويلعي]

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
الصحابي هو الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك، وإن ارتد ثم تاب من ردته فهو يعد صحابيا.
الصحابة رضوان الله عليهم يتفاضلون فيما بينهم فأفضل الصحابة هم أصحاب الهجرتين: الذين هاجروا من مكة إلى الحبشة ومن الحبشة إلى المدينة النبوية، ثم يليهم في الفضل المهاجرين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة، ثم الأنصار ثم الذين أسلموا بعد صلح الحديبية ثم الذين أسلموا بعد فتح مكة. وأفضل منهم جميعا العشرة المبشرون بالجنة.
............
س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
*أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو أول من أسلم من الرجال وقد هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت فيهما قوله تعالى :( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)
*وقد كان تاجرًا ينفق على رسول الله صلى الله فقد قال رسول الله صلى الله : ( لا تؤذوا أبا بكر فإن الناس قالوا كذبت وقال أبو بكر صدقت و واساني بماله)
وكذلك كان ينفق على أحد أقاربه وهو مسطح بن أثاثة وقد تكلم مسطح في حادثة الإفك فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن يوقف عنه النفقة فأنزل الله تعالى :( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتو أولي القربى) وقد سماه الله تعالى أولو الفضل أي صاحب الفضائل ومن أهل السعة..* ثم قال تعالى: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم)* فقال أبو بكر رضي الله عنه :( بلى والله أحب أن يغفر الله لي)
*وكذلك من فضائله أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أهل الجنة وأنهم يدعون من أبوابها كل على حسب عمله : فأهل الصيام من باب الريان، وأهل الصلاة من باب الصلاة وأهل الصدقة من باب الصدقة، فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة؟ فهل أحد يدعى منها كلها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بلى وأرجو أن تكون منهم)
* وكذلك من فضائله أن عمر رضي الله عنه كان يسابقه في الخير ولا يستطيع أن يغلبه

الفوائد التي استفدتها :
1- سرعة استجابة أبي بكر الصديق رضي الله عنه لنداء الإيمان
2-تقديمه لكل ما يستطيعه من مال ونصرة للدين.
3-تسارع أبو بكر رضي الله عنه للأعمال الصالحة فهو قد أصاب من كل باب من أبواب الجنة.

..........


س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
لقب عثمان بن عفان رضي الله عنه بذي النورين وذلك لأنه تزوج برقية وأم كلثوم بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.........


س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟
علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أفاضل الصحابة، ومن أعرقهم نسبا فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن كل فضائله لا ترفعه فوق منزلته فهو بشر وهورابع الخلفاء الراشدين، والخلفاء الذين قبله أفضل منه بالاتفاق، بل إن عليا لا يرى نفسه أعلى منهم فقد سأله ابنه محمد ابن الحنيفية عن أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر يا بني قال: ثم من؟ قال: عمر، حتى خشي أن يقول عثمان، فقال : ثم أنت يا أبي؟* قال ما أبوك إلا واحدا من أفراد المسلمين.
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يحب الخلفاء الذين قبله حتى أنه سمى أبنائه عليهم فله من الأبناء: أبو بكر وعمر وعثمان.
وكذلك الرافضة بغلوهم لعلي رضي الله عنه أصبحوا يوجهون دعائهم إليه ويتوسلون به وهذا شرك يخرجهم من دين الإسلام.
ثم إن الأحاديث التي يروونها في فضائل علي رضي الله عنه إنما هي حديث موضوعة ليس لها أصل ولا سند صحيح، فهي أحاديث مكذوبة ملفقة
وقد كتب بعض عقلائهم في الرد على مافي مذهبهم من باطل منهم الموسوي
وأما أهل السنة والجماعة فإنهم يتعبدون الله في حب الخلفاء الراشدين ولا يرفعونهم فوق منزلتهم.

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك.

الصحابة ليسوا درجة واحدة في الفضل، فبعضهم أفضل من بعض. فأبو بكر أفضل الصحابة على الإطلاق يليه عرم ثم عثمان ثم عليّ ثم بقية الصحابة على قدر علمهم وإيمانهم.

س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.

- اسمه: عبد الله بن أبي قحافة.

- كنيته: أبو بكر.

- لقبه: عتيق؛ تفاؤلا بأن الله أعتقه من النار.

- أمه: أم الخير ، اسمها سلمى بنت صخر من بني مرة.

- أبوه: اسمه عثمان أسلم بعد الفتح وكانت لحيته بيضاء فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيروها ويجتنبوا السواد. و وقت إسلامه عندما كان يبايع ر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر وددت أن هذه اليد يد عمك وأن يقرك الله بإسلامه.

- عمره: ثلاثة وستين سنة.
- مدة خلافته: سنتين ونصف.

من فضائله:

- أول من آمن من الرجال.

- جاهد مع رسول الله بماله ونفسه حتى بذل كل شيء لله.

- كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة.

- كان من أهل الصدقة والصيام والصلاة والبر.

- كان أسبق الصحابة في الخير.

- أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ثناء بالغا حتى قال " ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا"

- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاقتداء به من بعده.

.
س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟

لُقِب بذي النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟

- أقول لهم إن الإمام عليّ رضي الله عنه كان من خيار الصحابة لكنه كان بشري فلا يجوز بحال دعاؤه أو الاسغاثة به أو الاستعاذة به لأن هذا من الشرك.

- وكان أبو بكر وعمر وعثمان أعلى من عليّ في المنزلة، وكثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد ويقول "دخلت أنا وأبو بكر وعمر" ،"وخرحت أنا وأبو بكر وعمر"، ولما قال له ابنه محمد: يا أبت من أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر يا بني، قال ثم من، قال: عمر، قال: ثم خشيت أن يقول ثم عثمان.، فقلت: ثم أنت يا أبي؟، فقال ما أبوك إلا واحد من أفراد المسلمين" ما هذا إلا لتواضعه و زهده.

الدرجة: ج
ــ إجاباتك على العموم مختصرة.
س2: لم تذكري الفوائد المستفادة من دراسة سيرة أبي بكر.
س3: يحسن بك ذكر اسمي بنتي الرسول صلى الله عليه وسلم اللتين تزوجهما عثمان رضي الله عنه.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.
ــ راجعي إجابة الأخت صفاء للاستفادة.

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
الصحابي هو الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك، وإن ارتد ثم تاب من ردته فهو يعد صحابيا.
الصحابة رضوان الله عليهم يتفاضلون فيما بينهم فأفضل الصحابة هم أصحاب الهجرتين: الذين هاجروا من مكة إلى الحبشة ومن الحبشة إلى المدينة النبوية، ثم يليهم في الفضل المهاجرين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة، ثم الأنصار ثم الذين أسلموا بعد صلح الحديبية ثم الذين أسلموا بعد فتح مكة. وأفضل منهم جميعا العشرة المبشرون بالجنة.
............
س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
*أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو أول من أسلم من الرجال وقد هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت فيهما قوله تعالى :( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)
*وقد كان تاجرًا ينفق على رسول الله صلى الله فقد قال رسول الله صلى الله : ( لا تؤذوا أبا بكر فإن الناس قالوا كذبت وقال أبو بكر صدقت و واساني بماله)
وكذلك كان ينفق على أحد أقاربه وهو مسطح بن أثاثة وقد تكلم مسطح في حادثة الإفك فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن يوقف عنه النفقة فأنزل الله تعالى :( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتو أولي القربى) وقد سماه الله تعالى أولو الفضل أي صاحب الفضائل ومن أهل السعة..* ثم قال تعالى: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم)* فقال أبو بكر رضي الله عنه :( بلى والله أحب أن يغفر الله لي)
*وكذلك من فضائله أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أهل الجنة وأنهم يدعون من أبوابها كل على حسب عمله : فأهل الصيام من باب الريان، وأهل الصلاة من باب الصلاة وأهل الصدقة من باب الصدقة، فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة؟ فهل أحد يدعى منها كلها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بلى وأرجو أن تكون منهم)
* وكذلك من فضائله أن عمر رضي الله عنه كان يسابقه في الخير ولا يستطيع أن يغلبه

الفوائد التي استفدتها :
1- سرعة استجابة أبي بكر الصديق رضي الله عنه لنداء الإيمان
2-تقديمه لكل ما يستطيعه من مال ونصرة للدين.
3-تسارع أبو بكر رضي الله عنه للأعمال الصالحة فهو قد أصاب من كل باب من أبواب الجنة.

..........


س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
لقب عثمان بن عفان رضي الله عنه بذي النورين وذلك لأنه تزوج برقية وأم كلثوم بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.........


س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟
علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أفاضل الصحابة، ومن أعرقهم نسبا فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن كل فضائله لا ترفعه فوق منزلته فهو بشر وهورابع الخلفاء الراشدين، والخلفاء الذين قبله أفضل منه بالاتفاق، بل إن عليا لا يرى نفسه أعلى منهم فقد سأله ابنه محمد ابن الحنيفية عن أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر يا بني قال: ثم من؟ قال: عمر، حتى خشي أن يقول عثمان، فقال : ثم أنت يا أبي؟* قال ما أبوك إلا واحدا من أفراد المسلمين.
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يحب الخلفاء الذين قبله حتى أنه سمى أبنائه عليهم فله من الأبناء: أبو بكر وعمر وعثمان.
وكذلك الرافضة بغلوهم لعلي رضي الله عنه أصبحوا يوجهون دعائهم إليه ويتوسلون به وهذا شرك يخرجهم من دين الإسلام.
ثم إن الأحاديث التي يروونها في فضائل علي رضي الله عنه إنما هي حديث موضوعة ليس لها أصل ولا سند صحيح، فهي أحاديث مكذوبة ملفقة
وقد كتب بعض عقلائهم في الرد على مافي مذهبهم من باطل منهم الموسوي
وأما أهل السنة والجماعة فإنهم يتعبدون الله في حب الخلفاء الراشدين ولا يرفعونهم فوق منزلتهم.

الدرجة: أ
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.