دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 03:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة سور: الجمعة والمنافقون والتغابن

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم.
ب: الفاسقين.
ج: يؤفكون.

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (
هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
3:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى:
{واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ:
عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
ب: وجوب العمل بالعلم
.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة في هذه الحال.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

  #2  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 10:55 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

السؤال الأول : اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
1-يزكيهم : يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيئ الاخلاق ، ويفصل لهم الاخلاق الفاضلة بتعليمهم الكتاب والحكمة .
2-الفاسقين : الخارجون عن طاعة الله والمنهمكون في المعاصي ومثاله : المنافقون الذين يدخلون في هذا المعنى دخولا أوليا .
3-يؤفكون: يصرفون عن الحق والهداية ومعالم الدين الاسلامي التي بدت واضحة إلى الضلال والغواية بما يلتزمون من الكفر ويؤثرونه.
السؤال الثاني : استخلص المسائل ولخص أقوال المفسرين في تفسير قوله تعالى :
( هو الذي بعث في الأميين رسولا يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )
المسائل التفسيرية :
المقصود بالأميين : الأمي في الأصل هو الذي لا يكتب ولايقرأ ، ويُقصد بهم العرب لأنهم أمة غالبها لا يقرأ ولا يكتب ، وهم لا كتاب عندهم ولا أثر رسالة بخلاف أهل الكتاب ، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر ، واستدل ابن كثير على هذا بقوله تعالى : ( وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم ، فإن أسلموا فقد اهتدوا ، وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد )
-التوفيق بين التخصيص في الآية وعموم الرسالة : خص الأميين بالذكر لأن المنة عليهم أبلغ وأوكد ، فهي منة عظيمة عليهم لأنهم عادمون الخير والعلم يتيهون في الضلال ، فبعث فيهم من يعرفون صدقه وأمانته ، ذكره ابن كثير والسعدي ، واستدل اين كثير بقوله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) و قوله تعالى : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) ، وقال : أن في هذه الآية استجابة لدعوة ابراهيم عليه السلام في هذه الأمة التي كان فيها نزر يسير ممن بقي على ملته بعد أن اندرست رسالته عليه الصلاة والسلام ، وحرّف أهل الكتاب كتبهم ، والدعوة عامة لجميع الخلق .
وتخصيصهم لا ينفي من عداهم وهو ذكر لغيرهم كما قال ابن كثير ، واستدل بآيات العموم وذكر منها : ( قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) ، ( لأنذركم ومن بلغ ) ، وقوله تعالى في اخباره عن القرآن : ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده )
-المقصود بـ ( آياته ) : هي الآيات القاطعة الموجبة للايمان واليقين لما حوت من شرع كامل بين لهم ما يحتاجونه في جميع أمور معاشهم ومعادهم ، فاصل لجميع الشيهات والشكوك ، لم يعط أحدا مثله من الأولين والآخرين ، ذكره ابن كثير والسعدي
-ماهي التزكية ؟ : التطهير من دنس الكفر والذنوب وسيئ الاخلاق ، وتفصيل الاخلاق الفاضلة وحثهم عليها وتطهيرهم من الأخلاق الرذيلة .
-المقصود بالكتاب : القرآن الكريم ، ذكره السعدي والأشقر وزاد الأشقر : قيل الكتاب هو الخط بالقلم
-المقصود بالحكمة : السنة ، قاله السعدي والأشقر وزاد الأشقر : قيل الفقه في الدين ، نقلا عن الامام مالك
أثر التزكية والتعليم بالدين : قال السعدي : حازوا بهذه التربية والتعليم سيادة الخلق ، فكانوا أئمة الهدى ، وأعلم الخلق ، واكملهم أخلاقا ، وأحسنهم هديا ، فاهتدوا بأنفسهم وهدوا غيرهم ، فلله عليهم بهذه البعثة النبوية أكمل نعمة وأجل منحة.
-حالهم قبل التزكية والتعليم ( ضلال مبين ) : قال الأشقر في شرك وذهاب حق ، علله ابن كثير والسعدي :لأنهم كانوا في غاية الجهل بدين الأنبياء ، فبدلوا دين ابراهيم عليه السلام وخالفوه ، واستبدلوا التوحيد شركا ، وابتدعوا ما لم يأذن به الله ، فتخلقوا بأخلاق السباع الضارية فأكل قويهم ضعيفهم وتعبدوا للاصنام والأحجار
السؤال الثالث :
1-ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة ؟
المقصود هنا ليس المشي السريع ، وإنما الاهتمام بها ، فاقصدوا واعمدوا واهتموا في مسيركم إليها ، واشتغلوا بأسبابه من الوضوء والغسل والتوجه إليها ، ولا يشغلكم عنها شاغل ، وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود يقرآنها ( فامضوا إلى ذكر الله )
اذكر مرجع اسم الاشارة في قوله تعالى : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم )
-ما أعطاه الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة ، وما خص به أمته من بعثته ورسالته الخاتمة صلى الله عليه وسلم
بين ما يفيد مجيء قوله تعالى : ( والله يعلم إنك لرسوله ) في الآية الأولى من سورة المنافقون .
لان المنافقين إذا حضروا عند الرسول صلى الله عليه وسلم أظهروا شهادتهم بأنه رسول الله ، وليس ذلك إيمانا منهم فجاءت الآية مخبرة بالحق وأنه رسول الله ، وأن تكذيبه تعالى لهم في الآية التالية ليس نفيا لرسالته صلى الله عليه وسلم
ما المراد بيوم التغابن ؟ ولم سمي بذلك ؟
الغبن هو كما يقال : غبنت فلانا إذا بايعته أو شاريته فكان النقص عليه
قال ابن عباس : هو اسم من أسماء يوم القيامة ، وذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار ، وكذا قال قتادة ومجاهد ، وقال مقاتل بن حيان : لا غبن أعظم من أن يدخل أهل الجنة الجنة ، ويذهب الكفار إلى النار . وهذا مصداق قوله تعالى : ( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ، والذين كفروا وكذبوا باياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير )
السؤال الرابع :
استدل لما يلي ، وبين وجه الاستدلال :
1-عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم )
نقل ابن كثير عن البخاري عن أبي هريررة – رضي الله عنه - : قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت سوزرة الجمعة ، ( وآخرين لما يلحقوا بهم ) ، قالوا : من هم يارسول الله ؟ فبم يراجعهم حتى سئل ثلاثا ، وفينا سلمان الفارسي ، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال : ( لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال – أو رجل – من هؤلاء . رواه مسلم وغيره،
واستدل بها ابن كثير بمدنية السورة وعموم الرسالة
2-وجوب العمل بالعلم
قال تعالى : ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا )
فيه ذم لليهود الذين علموا التوراة ولم يعملوا بها ولا أطاعوا الله بما أمرهم فيها
3-بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء الله من دون الناس :
قال تعالى : قل ياأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ، ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم ، والله عليم بالظالمين )
فهم أهل كفر وجور ووصفهم الله بالظلم في الآية وأكد كذبهم فيما يزعمون
السؤال الخامس :
اكتب رسالة في حوالي عشرة سطور تبين خطر النفاق على الأمة الاسلامية مستفيدا من دراستك لسورة المنافقون :
المنافقون أشد الناس خطرا على المسلمين ، لما يظهرونه من الإيمان فيعصمون دماءهم وأموالهم وجهادهم ، ويبطون من الكفر والخديعة والمكر الذي لا يألون جهدا في اظهاره من خلال موافقهم وأرائهم بل وفلتات لسانهم كما قال تعالى فيهم : ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر )
فلشدة عداوتهم وخنقهم على أمة التوحيد أبى الله تعالى إلا أن يظهر هذا في فلتات اللسان ، وإن كان ما أخفت الصدور أشد وأكثر ، ولكن لينتبه المؤمن الحي القلب لهذه السقطات ، لأنهم في حالهم الحقيقية يزينون الكلام ويحسنونه فينخدع بهم من لا قدم له في أعمالهم ، وفي هذا قال تعالى : ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة )
وهم لفساد قلوبهم وعقولهم يحذرون ويخشون من افتضاح أمرهم ، وأن تدور الدائرة عليهم ، فهم لا إلى أهل الكفر ولا إلى أهل الإيمان كما قال تعالى : ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء )
يريدون أن يجمعوا بين النقيضين ليروا لمن تكون الغلبة !!!! فبئس العقول عقولهم ، وبئس العمل عملهم ، وبئس القوم هم ، ولذلك توعدهم تعالى بأن لهم الدرك الأسفل من النار لشدة خبثهم وسوء باطنهم
قال تعالى : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )
وهم اليوم ومع كثرتهم – عليهم من الله ما يستحقون – يغتر بهم المسلمون خاصة ممن لم يعلم حقيقتهم وأحاط به الجهل بكتاب الله وسنة رسوله ، فهم البأس والفتنة التي ابتلي بها المؤمنون .
ولا مجال للنصرة والتمكين لهذه الأمة إلا أن تعود لكتاب ربها وشرعه وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم فترى الحق حقا وتتبعه ، وترى الباطل باطلا فتجتنبه ، فتكون أهلا لنصر الله ووعده
السؤال السادس :
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقوله تعالى : ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ، ومن يؤمن بالله بهد قلبه ، والله بكل شيء عليم ، وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين ، الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
-الايمان بالقضاء والقدر
-أمر الله تعالى لا يكون إلا وفيه من الخير ما لا يدركه الانسان
-عموم ملك الله تعالى وتصرفه
-لله تعالى ربوبية خاصة لأهل الايمان وأوليائه
-الايمان بالله سفينة النجاة من تقلبات الزمان
-علم الله تعالى بكل شيء
-طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي من طاعة الله تعالى
-الأمر بالطاعة لله ولأمره ولرسوله صلى الله عليه وسلم ووجوبها
-الالتزام بأمر الله خير للانسان في الدارين
-من اهتدى فلنفسه ومن أساء فعليها
-تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم للرسالة السماوية
-هداية الدلالة والارشاد للرسول صلى الله عليه وسلم ولمن اتبع هديه
-هداية التوفيق لله وحده
-سبحانه وتعالى يكفي من توكل عليه وأنزل به أمره ( أليس الله بكاف عبده) فالأمر كله لله
-الأمر بالتوكل على الله
-تخصيص المؤمنين وتميزهم بعبادة التوكل الخالص لله – اللهم اجعلنا منهم -

  #3  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 10:55 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم: يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ.
ب: الفاسقين:الخارجين عن الطاعة
ج: يؤفكون:يصرفون عن الهدى إلى الضلال وعن الحق إلى الكفر

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا
من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
- المراد بالأميين (ك -س-ش)
-سبب امتنان الله تعالى على الأميين (ك-س-ش)
-سبب تخصيص الأميين بالذكر(ك)
- بيان عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .(ك)
-مرجع الضمير في قوله تعالى ((يتلو عليهم ءاياته))
-المقصود بقوله :((ءاياته))(ش)
-معنى يزكيهم(س-ش)
- المراد بالكتاب والحكمة(س-ش)
- بيان الضلال الذي كان فيه المشركون(ك-س-ش)
تلخيص أقوال المفسرين في المسائل التفسيرية:
- المراد
بالأميين:
المرادُ بالأُمِّيِّينَ الذينَ لا كتابَ عندَهم، وقيل :الذين لا يكتبون ولا يقرؤون وغالبية العرب كانوا كذلك.
وقيل :هم العرب ،هذا حاصل أقوال المفسرين الثلاثة
-سبب امتنان الله تعالى على الأميين:
فامْتَنَّ اللَّهُ تعالى عليهم مِنَّةً عَظيمةً أعظَمَ مِن مِنَّتِه على غيرِهم؛ لأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ.
-سبب تخصيص الأميين بالذكر:
لأن المنة عليهم أبلغ وأكثر 0هذا ما ذكره ابن كثير.
- بيان عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.:
وذلك أن تخصيص الأميين بالذكر لا ينفي من عاداهم . هذا ما ذكره ابن كثير .
-مرجع الضمير في قوله تعالى ((يتلو عليهم ءاياته))
المرجع في قوله :((عليهم ))يعود على الأميين ، وفي قوله :((ءاياته )) يعود على الله سبحانه وتعالى .
-المقصود بقوله تعالى :((ءاياته)
أي : القرآنَ؛ فهو يتلوه عليهم مع كونِه أُمِّيًّا لا يَقرأُ ولا يَكتبُ، ولا تَعلَّمَ ذلك مِن أحد.ذكره الاشقر.
معنى يزكيهم:
أيْ: يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ. ذكره الاشقر .
-المراد بالكتاب والحكمة:
{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} الكتابُ القرآنُ، والحكمةُ السنَّةُ، وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ . ذكره الاشقر .
- بيان الضلال الذي كان فيه المشركون:
{وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} أيْ: في شرْكٍ وذَهابٍ عن الحقِّ وذلك بتبديل دين إبراهيم عليه السلام إلى عبادة الأصنام والأحجار والاشجار وبدلوا التوحيد شركا واليقين شكا.هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
ليس المراد هنا الإسراع لان ذلك منهي عنه
جاه في الصّحيحين، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا". لفظ البخاريّ
وإنما المراد اقصدوا واعمدوا واهتمّوا في مسيركم إليها، وليس المراد بالسعي هاهنا المشي السّريع، وإنّما هو الاهتمام بها، كقوله تعالى: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها))
وقال قتادة :تسعى بقلبك وعملك، وهو المشي إليها، وكان يتأول قوله تعالى: {فلمّا بلغ معه السّعي} [الصّافّات: 102] أي: المشي معه.
وقرأها ابن مسعود وعمر ((فامضوا إلى ذكر الله))
وقال الحسن :هو السعي بالنية والخشوع والقلب
هذا خلاصة ماذكره المفسرون الثلاثة.
3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
يعني ما أعطاه الله محمدا صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة،وما خَص به أمته من بعثه صلى الله عليه وسلم .ذكره ابن كثير.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المنافقون .
يفيد الاخبار بأنه رسول الله حقا وذلك بعد قوله تعالى :((إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله )).
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد به يوم القيامة ويغبن فيه أهلُ الْمَحشَرِ بعضُهم بعضاً، فيَغْبِنُ فيه أهلُ الحقِّ أهلَ الباطِلِ، ولا غَبْنَ أعظَمُ مِن غَبْنِ أهلِ الجنَّةِ أهلَ النارِ، فكأنَّ أهْلَ النارِ استَبْدَلُوا الخيرَ بالشرِّ، والجيِّدَ بالرديءِ والنعيمَ بالعذابِ، وأهْلَ الجنةِ على العكْسِ مِن ذلك، يُقالُ: غَبَنْتُ فُلاناً. إذا بايَعْتَه أو شارَيْتَه فكانَ النقْصُ عليه, فالْمَغبونُ مَن غُبِنَ أهلَه ومَنازِلَه في الجنَّةِ.
وسمي بذلك لأن أهل الجنّة يغبنون أهل النار. قاله ابن عباس .وذكره ابن كثير .
السؤال الرابع : استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى:
((هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم ءاياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين))
ووجه الاستدلال هو: أن تخصيص الأميين الذين هم العرب بالذكر لا ينفي من عاداهم ،ولكن المنة عليهم أبلغ وأكبر ،هذا ما ذكره ابن كثير .
ب: وجوب العمل بالعلم .
قوله تعالى :((مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الذين كذبوا بئايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ))
ووجه الاستدلال هو:
أن هذا الْمَثَلُ ضَرَبَه سبحانَه لليهودِ الذين تَرَكوا العمَلَ بالتوراةِ، أيْ: كُلِّفُوا القِيامَ بها والعمَلَ بما فيها {ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا} أيْ: لم يَعمَلُوا بِمُوجَبِها، ولا أَطاعوا ما أُمِرُوا به فيها فلم ينفعهم علمهم بها ولا حفظهم إياها.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قوله تعالى :
((قل يأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كُنتُم صادقين))
((ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين))
ووجه الاستدلال:
أن الله سبحانه وتعالى نفى أنهم سيتمنون الموت ويفرحون بلقائه ووصفهم بأنهم ظالمين
فَلَو كانوا أولياء لله حقا كما يزعمون لتمنوا لقاءه وفرحوا بذلك .
السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وخاتم النبييين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمابعد:
أود أن أتطرق في رسالتي هذه إلى خطر المنافقين على الأمة الاسلامية انطلاقا مما وصفهم الله سبحانه وتعالى به في سورة المنافقين وذلك لأن أمرهم وخطرهم قد يخفى على كثير من الناس، قال تعالى :((إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)) فبين سبحانه وتعالى بهذه الآية أن ما يؤمنون به في باطنهم غير ما يتفوهون به في الظاهر ، وأقوالهم التي يظهرون فيها أنهم أهل إيمان وتقوى وأنهم يريدون الخير لهذه الأمة إنما هي جنة ووقاية ليغتر بهم عامة الناس ويصدقوا أقوالهم ، وذلك لان أقوالهم فصيحة بليغة ويخاطبون الناس بما يعرفون وبما يهمهم لكن الله طبع على قلوبهم فهم قوم لا يفقهون فلا يصل إلى قلوبهم هدى ولا يخلص إليها خير فلا تعي ولا تهتدي وهم كذلك يصدون عن سبيل الله بأفكارهم الهدامة ودعواتهم الباطلة ويزرعون في الأمة الفتن
لأنهم يظهرون بأنهم أهل صلاح وتقوى على عكس بواطنهم فيكثر بذلك أتباعهم و ينشرون باطلهم خصوصا بين فئة الشباب لأن علمهم قليل وخبرتهم قليلة وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم منهم ووصفهم لنا لنحذر منهم فقال عليه الصلاة والسلام :((آية المنافق ثلاث:إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان))
أسأل الله تعالى أن يحفظ الأمة منهم ويقيها شرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المؤمنون
.
- الفوائد السلوكية:
- اليقين بأن ما يصيبنا فهو بأمر الله فلا نخاف بعد ذلك إلا منه سبحانه ونعلم أنه لو اجتمعت الأمة على أن يضرونا بشيء لا يضرونا إلا بشيء كتبه الله علينا.
- اليقين بأن الايمان بالله سبب لاصلاح القلوب وهدايته فنزداد بذلك إيمانا.
- إذا علمنا الله سبحانه وتعالى عليم بكل شيء راقبناه في سائر أعمالنا وسكناتنا.
- طاعة الله ورسوله أمر واجب علينا وبها صلاحنا.
- الداعية إلى الله عليه البلاغ فقط وليس مطالبا بهداية المدعوين .
-المؤمن الحق هو الذي يتوكل على الله في جميع أموره وشأنه فيرتاح قلبه وباله ويحسن الظن بربه.

  #4  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 11:22 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

السؤال الأول :
أ: يزكيهم : يطهرهم
ب: الفاسقين : الخارجون عن طاعة الله
ج: يؤفكون : يُصرفون عن الحق

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير
قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)

المسائل التفسيرية :
قال تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ )
- تعريف الأمي في اللغة (ش)
- تعريف الأميين (ك ، س ، ش)
- الأدلة على عموم بعثته صلى الله عليه وسلم (ك)
- سبب تخصيص الأميين بالذكر (ك ، س)
- فائدة (منهم) (س)
- أسباب بعثة النبي صلى الله عليه وسلم (ك)
- ما اختص الله به النبي صلى الله عليه وسلم (ك)
قال تعالى : (يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ )
- المقصود بالآيات (س ، ش)
- ما أفاده الفعل (يتلو) (ش)
قال تعالى : (وَيُزَكِّيهِمْ )
- تعريف التزكية في اللغة (ش)
- تعريف التزكية في الاصطلاح (س ، ش)
قال تعالى : (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)
- المراد بالكتاب (س ، ش)
- المراد بالحكمة (س ، ش)
- فائدة التعليم والتزكية (س)
قال تعالى : (وإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)
- سبب ضلالهم السابق (س ، ش)

خلاصة أقوال المفسرين :

قال تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ )
- تعريف الأمي في اللغة :
الأمي لغة : هو من لا يعرف القراءة ولا الكتابة ، وذلك كان غالب أحوال العرب . ذكره الأشقر
- تعريف الأميين
الأميون هم الذين لا كتاب عندهم ولا يعرفون القراءة ولا الكتابة ، ولا أثر رسالة من العرب وغيرهم ، بخلاف أهل الكتاب ، كما قال تعالى : (وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد} ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- الأدلة على عموم بعثته صلى الله عليه وسلم :
{قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158] وقوله: {لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19] وقوله إخبارًا عن القرآن: {ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} [هودٍ: 17]. ذكره ابن كثير
- سبب تخصيص الأميين بالذكر
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد فقد كانوا عادمون للخير والعلم ، كما في قوله: {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} ، وقوله : {وأنذر عشيرتك الأقربين} . ذكره ابن كثير والسعدي
- فائدة (منهم )
أفادت معرفتهم لنسبه وصدقه وأوصافه ، فهذا إقامة للحجة عليهم ، ذكره السعدي .
- أسباب بعثة النبي صلى الله عليه وسلم :
1- إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة .
2- اشتداد الحاجة لبعثته ، فقد انتشر الشرك ، ومقت الله أهل الأرض كلهم عجمهم وعربهم إلا نزرا يسيرا من أهل الكتاب .
3- مخالفة العرب لدين إبراهيم عليه السلام ، واستبدال التوحيد بالشرك ، وابتداع أشياء لم يأذن بها الله .
4- تحريف أهل الكتابين لكتبهم وتبديلها وتأويلهم على ما يوافق هواهم.
ذكره ابن كثير .
- ما اختص الله به النبي صلى الله عليه وسلم
اختص الله سبحانه النبي صلى الله عليه وسلم بشرع كامل عظيم لجميع الخلق ، فيه ما يحتاجون إليه في معاشهم ومعادهم ، يدعوهم إلى الجنة وما يقرب إليها ، ويبعدهم عن النار وما يقرب إليها ، كما كان شرعه فاصل لجميع الشكوك والشبهات في الأصول والفروع .
كما جمع له صلى الله عليه وسلم جميع المحاسن ممن كان قبله ، وأعطاه ما لم يعط أحدا من الأولين ، ولا يعطه أحد من الأخرين .
ذكره ابن كثير .

قال تعالى : (يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ )
- المقصود بالآيات :
آيات القرآن الواضحة البينة الموجبة للإيمان واليقين . ذكره السعدي والأشقر
- ما أفاده الفعل (يتلو)
رغم أنه صلى الله عليه وسلم لا يعرف الكتابة ولا القراءة ، ولا تعلم ذلك من أحد ، إلا إنه يتلو عليهم القرآن المعجز ، وفي هذا دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم . خلاصة كلام الأشقر .

قال تعالى : (وَيُزَكِّيهِمْ )
- تعريف التزكية في اللغة
التزكية لغة : التطهير والتنقية ، الأشقر
- تعريف التزكية في الاصطلاح
التزكية : التطهير من دنس الكفر والذنوب ، بأن يفصل لهم الأخلاق الفاضلة ، ويحثهم عليها ، ويزجرهم عن الأخلاق الرذيلة ، فيصبحون أزكياء القلوب بالإيمان . خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر

قال تعالى : (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)
- المراد بالكتاب
الكتاب هو القرآن ، وقال مالك بن أنس : الخط بالقلم . ذكره السعدي والأشقر .
- المراد بالحكمة
الحكمة هو السنة ، وقال مالك بن أنس : الفقه في الدين ، ذكره السعدي والأشقر .
- فائدة التعليم والتزكية :
كانوا من أعلم الخلق وأكملهم أخلاقا وهديا وسمتا ، فصاروا أئمة المهتدين وقادة المتقين ، لاشتمال الكتاب والسنة على علم الأولين والأخرين . ذكره السعدي .

قال تعالى : (وإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)
- سبب ضلالهم السابق
بسبب الشرك والذهاب عن الحق ، وعبادة الأحجار والأشجار ، والتخلق بأخلاق السباع ، كذلك جهلهم بعلوم الأنبياء . ذكره السعدي والأشقر .

السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد بالسعي هنا هو الاهتمام بها وقصدها والمبادرة إليها ، وليس المشي السريع الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم عند الذهاب للصلاة .

3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
يرجع اسم الإشارة إلى نعمة الدين الذي بعثه الله لعباده على يد رسله وأمرهم ونهيهم للفوز بالسعادة الأبدية ، وما أعطاه الله للنبي صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة ، وما خص به أمته من بعثته صلى الله عليه وسلم .

4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
هذه جملة اعتراضية أفادت تصديق الله لما تضمنه كلامهم من الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة فلا حاجة لشهادتهم في تأييد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحتى لا يفهم عود التكذيب الآتي على ذلك .

5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد بيوم التغابن هو يوم القيامة ، وسمي بذلك لأنه اليوم الذي يظهر فيه الفرق والتغابن بين الخلائق ، ويغبن فيه المؤمنون الفاسقين ، ويغبن فيه أهل الجنة أهل النار الذين خسروا أنفسهم وأهليهم ومساكنهم في الجنة .
يقال : غبنت فلانا : إذا بايعته أو شاريته فكان النقص عليه .

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-

أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى : (وآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ)
دلالة الآية : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبعث للأميين فقط ، وإنما امتن على آخرين من غيرهم ممن يأتي بعد الصحابة من مسلمي العرب وغيرهم ، ولم يلحقوا بهم في ذلك الوقت .
وقد أخْرَجَ البخاريُّ وغيرُه عن أبي هُريرةَ قالَ: كُنَّا جُلوساً عندَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ نَزلتْ سُورةُ الْجُمُعَةِ، فتَلاها، فلَمَّا بَلَغَ {وَآخَرِينَ مِنهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قالَ له رجلٌ: يا رسولَ اللهِ, مَن هؤلاءِ الذين لم يَلْحَقُوا بنا؟ فوضَعَ يَدَه على سَلمانَ الفارسيِّ وقالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلاَءِ".

ب: وجوب العمل بالعلم.
قال تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
وجه الدلالة في الآية : أن الله لما حمّل اليهود والنصارى التوارة والأنجيل ولم يعملوا بما فيهما ، أصبح لا فضيلة لهما ، وأن مثلهما كمثل الحمار الذي يحمل أسفارا فوق ظهره ولا يستفيد منها ، وكذلك كل من تعلم العلم ولم يعمل به ولم يقوم به حق القيام فهو كذلك بل هو أضل لأن الحمار لا فهم له ، وأما هو فهوهبه الله الفهم ، قال تعالى (أولئك كالأنعام بل هم أضل) .

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قال تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
وجه الدلالة في الآية : أنهم إن كانوا صادقين في دعواهم أنهم على الحق وأنهم أولياء لله من دون الناس ، فليتمنوا الموت الذي يقربهم من وليهم ليسعدوا بما عنده من النعيم ، ولكنهم لعلمهم أنهم كاذبون في دعواهم لن يقبلوا هذا التحدي ولن يتمنوا الموت أبدا .

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
إن خطر النفاق على الأمة عظيما ، ولذلك حذرنا الله سبحانه من النفاق والمنافقين في آيات كثيرة من القرآن ، وذكر لنا أوصافهم وأحوالهم لنتجنبهم ، وقد نزلت سورة كاملة باسم المنافقين ، وكذلك حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث ، وبعدة طرق ، وذلك لخطرهم الكبير على الأمة .
فالمنافقين يتفوهون بالإسلام والإيمان بألسنتهم ، ولكنهم يضمرون الكفر والعداوة في قلوبهم ، ولذا فهم أخطر من العدو الظاهر ، وقد يغتر بهم من لا يعرف حقيقة أمرهم فيصدقهم في تشكيكهم في أصول الدين الثابتة ، وبذلك يصدون الناس عن سبيل الله .
كما أنهم إذا نصحوا وذكروا بالحق استكبروا عنه ورفضوه ، ولم يذعنوا له ، وحاربوا أهله ، وشحوا بما في أيديهم لنصرته .
فهم عيون للعدو الكافر ، كما قال سبحانه : (هم العدو فاحذرهم) ، وإن التاريخ والواقع يؤكدان ذلك ، فلم تسقط الأمة في أيدي أعدائها في يوم من الأيام إلا بخيانة هؤلاء المنافقين ، ولم تنتشر الفتن والمعاصي إلا على أيديهم ، فهم كما وصفهم الله لهم مظهرا وشكلا حسنا ، كما أن لهم بلاغة وفصاحة وأساليب جيدة في الكلام تخدع العامة والبسطاء ، وكذلك لا يتورعون عن الأيمان الكاذبة لنشر أباطيلهم ، فيجب أن نعرف صفاتهم حتى لا ننخدع بهم ، وقد أوضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم بعضها ، فقد روى أبو هريرة، رضي اللّه عنه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إنّ للمنافقين علاماتٍ يعرفون بها: تحيّتهم لعنةٌ، وطعامهم نهبة، وغنيمتهم غلولٌ، ولا يقربون المساجد إلّا هجرا ولا يأتون الصّلاة إلّا دبرا، مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون، خشبٌ باللّيل، صخب بالنّهار".

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن .
1- معرفة أن جميع ما أصاب العبد بقضاء الله وقدره ، وقد سبق في علمه ومشيئته .
2- من صبر على قضاء الله عند المصائب واحتسب ما عند الله ، هدى الله قلبه وثبته ، ووفقه للرضا في الدنيا والثواب الجزيل في الآخرة .
3- إذا آمن العبد الإيمان المأمور به , وعمل بمقتضى ذلك الإيمان كان ذلك سببا لهدايه الله له في جميع أقواله وأفعاله وأحواله .
4- وجوب طاعة الله سبحانه وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وفعل كل ما أمر به واجتناب كل ما نهى عنه على قدر طاعة العبد .
5- طاعة الله وطاعة الرسول إنما هي مدار السعادة والفلاح للعبد .
6- المعرض عن طاعة الله ورسوله إثمه على نفسه ، وما على الرسول من بأس .
7- الله سبحانه وتعالى هو وحده المستحق للعبادة والألوهية ، ولذلك هو وحده الذي يجب الاعتماد والتوكل عليه في كل أمورنا .

  #5  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 07:49 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم.يطهرهم
ب: الفاسقين.:الخارجون عن طاعة الله
ج: يؤفكون.:كيف يصرفون عن الدين الإسلامى

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير
قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
المسائل:
-المراد بالأميين س-ش-ك
-سبب تسميتهم أميين س-ش
-علة تخصيص الأميين بالذكر ك
-تخصيص الأميين بالذكر لا ينفى من عداهم ك
-أعظم منة على العرب س-ك
-سبب هذا الإمتنان س
-متى كانت بعثته صلى الله عليه وسلم ك
-المراد بقوله تعالى "رسولا منهم " س
-المراد بالآيات "آياته" ش
-معنى قوله تعالى "ويزكيهم" س-ش
-المقصود بالكتاب والحكمة س-ش -ك
-فضل القرآن والسنة س-ك
-المقصود بقوله تعالى "وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين" ك-ش
فائدة استطرادية:
-هذه الآية مصداق إجابة الله تعالى لخليله إبراهيم حين دعا لأهل مكة ك
-أثر تعلم الكتاب والحكمة على الصحابة رضى الله عنهم جميعا س

تلخيص المسائل:

-المراد بالأميين س-ش-ك
القول الأول:هم العرب ،من كان يحسن الكتابة منهم ومن لا يحسنها،ذكره بن كثير والأشقر
القول الثانى :هم الذين لا كتاب عندهم ولا أثر رسالة سواء كانوا من العرب أو غيرهم ممن ليسوا أهل كتاب،ذكره السعدى
-سبب تسميتهم أميين س-ش
الأمى فى الأصل الذى لا يكتب ولا يقرأ المكتوب وكان غالب العرب كذلك ش
ولأنهم لم يكونوا أهل كتاب
-علة تخصيص الأميين بالذكر ك
لأن المنة عليهم أبلغ وآكد كما فى قوله تعالى "وإنه لذكر لك ولقومك " وكذا قوله "وأنذر عشيرتك الأقربين"
-تخصيص الأميين بالذكر لا ينفى من عداهم أى "عموم بعثته صلى الله عليه وسلم" ك
لقوله تعالى "قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا "
وقوله"لأنذركم به ومن بلغ"
وقوله إخبارا عن القرآن"ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده"
-أعظم منة على العرب س-ك
بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد اشتدت الحاجة إليه بشرع عظيم كامل شامل لجميع الخلق فيه هدايتهم والبيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم والدعوة إلى ما يقربهم من الجنة ورضا الله عنهم والنهى عما يقربهم إلى النار وسخط الله ،وقد جمع الله تعالى له جميع المحاسن ممن كان قبله وأعطاه ما لم يعط أحدا من الأولين ولا يعطيه أحدا من الآخرين
والمنة الأخرى أنه منهم
-سبب هذا الإمتنان س
لأنهم عادمون للعلم والخير وكانوا فى ضلال مبين
-متى كانت بعثته صلى الله عليه وسلم ك
على حين فترة من الرسل وطموس من السبل وقد مقت الله أهل الأرض عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ممن تمسك بما بعث الله به عيسى عليه السلام
-المراد بقوله تعالى "رسولا منهم " س
أى يعرفون نسبه وأوصافه الجميلة وصدقه
-المراد بالآيات "آياته" ش
يعنى القرآن ،يتلوه مع أنه لا يقرأ ولا يكتب
-معنى قوله تعالى "ويزكيهم" س-ش
يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيىء الأخلاق بأن يحثهم على الأخلاق الفاضلة ويفصلها لهم ويزجرهم عن الأخلاق الرذيلة
وقيل:يجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان
-المقصود بالكتاب والحكمة س-ش -ك
الكتاب :القرآن،قول بن كثير والسعدى والأشقر
وقيل:الخط بالقلم،وهو القول الثانى للأشقر
الحكمة :السنة
وقال بن كثير فى معنى الحكمة :حاكم فاصل لجميع الشبهات والشكوك والريب فى الأصول والفروع
وقيل:الحكمة:الفقه فى الدين ،القول الثانى للأشقر
-فضل القرآن والسنة س-ك
اشتمالهما على علم الأولين والآخرين شامل لجميع المحاسن
-المقصود بقوله تعالى "وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين" ك-ش
كان العرب قديما متمسكين بدين إبراهيم الخليل عليه السلام فبدلوه وغيروه وقلبوه وخالفوه واستبدلوا بالتوحيد شركا وباليقين شكا وابتدعوا أشياء لم يأذن بها الله يتعبدون للأشجار والأصنام ويتخلقون بأخلاق السباع الضارية يأكل قويهم ضعيفهم وكانوا فى غاية الجهل بعلوم الأنبياء، وكذلك أهل الكتابين قد بدلوا كتبهم وحرفوها وغيروها وأوَلوها
فائدة استطرادية:
-هذه الآية مصداق إجابة الله تعالى لخليله إبراهيم حين دعا لأهل مكة ك
-أثر تعلم الكتاب والحكمة على الصحابة رضى الله عنهم جميعا س
كانوا بعد هذا التعليم والتزكية منه صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بل كانوا أئمة العلم والدين وأكمل الخلق أخلاقا وأحسنهم هديا وسمتا ،اهتدوا بأنفسهم وهدوا غيرهم فصاروا أئمة المهتدين وهداة المؤمنين.


السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

المراد:المبادرة إليها والإهتمام لها وجعلها أهم الأشغال والإشتغال بأسبابها من الغسل والوضوء والتوجه إليها
وليس المقصود بالسعى المشى السريع

3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة
ما أعطاه الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة وما خص به أمته من بعثته إليهم فشاهدوه وباشروا دعوته وحصل لهم من الخصائص والفضائل ما لا يمكن أحدا أن يلحقهم فيها،وهذا حاصل ما ذكره بن كثير والسعدى
.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون
أفاد:تصديق من الله عزوجل لما تضمنه كلام المنافقين بالشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ولئلا يفهم عود التكذيب الآتى إلى ذلك أى لكونه رسول الله
وأفاد أيضا نفى الحاجة لشهادتهم للرسول بالرسالة فإن الله يعلم ذلك ويعلم كذبهم فى قولهم ما لا يعتقدون وإن كان مطابقا للواقع
.
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
التغابن من الغبن يقال غبنت فلانا إذا بايعته أو شاريته فكان النقص عليه فالمغبون من غبن أهله ومنازله فى الجنة
ويوم التغابن هو يوم القيامة لأن فى ذلك اليوم يغبن فيه أهل المحشر بعضهم بعضا فيغبن اهل الحق أهل الباطل ولا غبن أعظم من غبن أهل الجنة أهل النار فكأن أهل النار استبدلوا الخير بالشر والجيد بالردىء والنعيم بالعذاب وأهل الجنة على العكس من ذلك

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

قوله تعالى :"وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم"
وجه الدلالة:، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعهم حتّى سئل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسيّ، فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يده على سلمان ثمّ قال: "لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".
حيث فسّر قوله: {وآخرين منهم} بفارس؛ ولهذا كتب كتبه إلى فارس والرّوم وغيرهم من الأمم، يدعوهم إلى اللّه عزّ وجلّ، وإلى اتّباع ما جاء به؛ ولهذا قال مجاهدٌ وغير واحدٍ في قوله: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} قال: هم الأعاجم، وكلّ من صدّق النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم من غير العرب.

ب: وجوب العمل بالعلم
قال تعالى "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدى القوم الظالمين"
وجه الدلالة:أن الله تعالى أمر اليهود والنصارى بأن يتعلموا التوراة ويعملوا بما فيها وأعظمه الإيمان بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو معنى حمِلوا لكنهم لم يقوموا بها لذا ذمهم الله تعالى بأن شبههم فى حملهم للتوراة وانتسابهم إليها بالحمار الذى يحمل الأسفار على ظهره ولا يدرى ما فيها.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قال تعالى "قل يأيها الذين هادوا إن زعمتم انكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين"
وجه الدلالة:وذلك أنهم لم يتمنوا الموت ولن يتمنوه أبدا لأنه إذا كان الموت سيكون وسيلة إلى الكرامة التى يدَعونها فلو كانوا صادقين سيتمنوا الموت فلمَا لم يفعلوا علم بطلان دعواهم

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون

إن النفاق من أخطر الأشياء على أمة الإسلام فما هو النفاق؟
هو إظهار وإدعاء الإيمان بالسان وإبطان الكفر بالجنان لأغراض دنيوية من حقن الدماء وسلامة الأموال و بقاء الجاه
وداء النفاق كالداء الخبيث يسرى فى الجسد دون أن يشعر به صاحبه حتى يهلكه،ولهذا حذرنا الله تعالى من شر النفاق والمنافقين فى مواطن كثيرة من كتابه العزيز وذكر عاقبة المنافقين فى الدنيا والآخرة كما فى سورة البقرة وسورة آل عمران والنساء والمائدة والتوبة والحديد وأفرد لهم سورة سماها باسمهم وهى سورة المنافقين حيث ذكر سبحانه وتعالى فى هذه السورة العظيمة على قصرها جمعا كبيرا من أوصافهم وأقوالهم وأحوالهم تحذيرا للمؤمنين من شرهم ليكونوا على بصيرة من أـمرهم
ومن أوصافهم التى ذكرها الله تعالى :
كذبهم فى ما يدَعونه من إيمان بالله ورسوله كما قال تعالى "والله يشهد إنهم لكاذبون"
الأيمان الكاذبة والحلفات الآثمة حتى يصدَقوا فى ما يقولون كما قال تعالى "ويحلفون على الكذب وهم يعلمون" وبهذا الحلف يصدون أنفسهم وغيرهم عن الإيمان وكلامهم السيىء عن المؤمنين وتربصهم بهم الدوائر
لا يفقهون ما ينفعهم ولا يعلمون ما يعود بمصالحهم وذلك جزاء وفاقا على نفاقهم كما قال تعالى "ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون"
يغرُون غيرهم بحسن منظرهم وحلاوة منطقهم وفصاحتهم وليس وراء ذلك أخلاق فاضلة ولا أعمال صالحة ولا منفعة من ورائهم ولا ينال منهم إلا الضرر كما قال تعالى "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة"
قلوبهم ممتلئة بالريب والشك وكلما وقع أمر أو كائنة أو خوف يعتقدون أنه نازل بهم وذلك لجبنهم وضعفهم فيصيبهم الهلع والخور يخافون أن يطلع أحد على ما يبطنون كما قال تعالى "يحسبون كل صيحة عليهم"
يصدون عن الحق بغضا له وهم مستكبرون عن اتباعه بغيا وعنادا لذا لا يستغفرون ولا يتوبون كما قال تعالى عنهم "وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون"
وقد بيَن الله تعالى أنهم هم الاعداء على الحقيقة لأن العدو البارز المتميِز أهون من العدو الذى لا يشعر به وهو مخادع ماكر يزعم أنه ولى وهو العدو المبين لذا يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم هم العدو يا محمد فاحذرهم فإن ألسنتهم إذا لقوكم معكم وقلوبهم عليكم مع أعدائكم فهم عين لأعدائكم عليكم
لذا يجب على كل مؤمن أن يتعلم هذه الصفات ويحذرها على نفسه ويحذرأن يكون من أهلها وهو لا يشعر وأن لا يصاحب من كان هذا وصفه ممن يبغض الدين والإيمان والمؤمنين ويكون على أشد الحذر من ذلك
نسأل الله السلامة والمعافاة من شر النفاق والمنافقين .

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن

1-إيمان العبد بالقضاء والقدر سبب لنيل الطمأنينة وثبات القلب عند المصائب ويصرف عن العبد ما يوقعه الشيطان فى نفسه من الحزن لو أنه قال لو أنى فعلت كذا لكان كذا وكذا فكلما تذكر أن الأمر بقضاء الله وقدره وأنه نافذ لا محالة هدأت نفسه واطمأن قلبه
2-عند وقوع المصيبة والإبتلاء يجب على العبد ألا ينشغل بالمصيبة وسببها عن المسبب لها والذى قدرها وقضى بها فيؤمن بأنها من عنده ويتعامل مع البلاء كما يحب الله ويرضى بالصبر والدعاء وسؤال الله العافية وكشف البلاء والتضرع إليه والإنكسار بين يديه والإكثار من التوبة والإستغفار فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة وليترك الجزع والهلع والتسخط وكل ما لا يحبه الله ولا يرضاه فيكون ذلك أقرب لرفع البلاء وإجابة الدعاء
3-أفضل ما يتمناه العبد فى دنياه الثبات حتى الممات الثبات على كل مايحبه الله ويرضاه وعن كل ما يغضبه ولا يرضاه وعند نزول الأقدار المؤلمة ولا سبيل لذلك إلا بالصبر والصبر من الإيمان بل هو نصفه فليدرب العبد نفسه على الصبر ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إنما الصبر بالتصبر
4-حسن الظن بالله تعالى عند نزول الأقدار من الإيمان بكمال الله وكمال صفاته وأفعاله وأنه لا يقدر إلا ما فيه الخير لأنه عليم حكيم فكلما وسوست للعبد نفسه ليسيء الظن بربه يقول لها إن الله بكل شىء عليم
5-تخلف العبد عن الطاعة يعود ضرره على العبد نفسه والله عزوجل لاتنفعه طاعة ولا تضره معصية فليغتنم العبد العمر فى طاعة الله تعالى
6-لن يتم التوكل على الله حقيقة إلا إذا تم الإيمان بالله وبكمال صفاته وأفعاله فعلى العبد أن يتعلم عن ربه من الأسماء والصفات ما يجعله يحسن الظن به فيحسن التوكل والإعتماد الصادق عليه .

  #6  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 09:36 AM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم: أي يُطَّهرهم .
ب: الفاسقين.:الخارجين عن طاعة الله.
ج: يؤفكون.:يصرفون .




السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (
هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المسائل التفسيرية:

{هو الّذي بعث في الأمّيّين}
.معنى أميين:ش.
. المراد بال
أميين:ك س ش
.بيان وجه تخصيص الأميين بالذكر.ك
.تخصيص بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في الأميين لا ينفي عموم بعثته .ك.
. ما يُفهم من حرف الظرفية في قوله تعالى :"في الأميين":ك

{رسولًا منهم}..بيان وظيفة الرسول .ك. مرجع الضمير في قوله تعالى:"منهم".ك س ش .{يتلو عليهم آياته}.معنى يتلو: ك س ش.المراد ب "آياته" في قوله تعالى:"يتلو عليهم آياته".ش. صفة الآيات.س {ويزكّيهم}.معنى :"ويزكيهم":ك س ش {ويعلّمهم الكتاب والحكمة}ـ المراد ب"الكتاب والحكمة":س ش. صفة الكتاب والحكمة:ش. بيان أثر تعلم الكتاب والسنة على الأميين.س {وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ}.المراد ب "ضلال مبين".ش.بيان حال العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.ك س شمسألة استطرادية:
.دلالة الآية على تصديق الله تعالى لدعوة إبراهيم عليه السلام .ك

. اصطفاء الله لنبيه صلى الله عليه وسلم.ك

تلخيص المسائل:

{هو الّذي بعث في الأمّيّين}
.معنى أميين:
أي
الذي لا يكتب ولا يقرأ المكتوبَ،ذكره الأشقر

.المراد بالأميين:
-العرب ،ذكره ابن كثير
كما قال تعالى: {وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد}.
-الذينَ لا كتاب عندهم، ولا أثر رسالة من العرب وغيرهم ممن ليسوا من أهل الكتاب،وهو حاصل السعدي والأشقر.

.بيان وجه تخصيص الأميين بالذكر.
منة من الله وتفضيل لهم ،ذكره ابن كثير والسعدي.

.تخصيص بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في الأميين لا ينفي عموم بعثته .
لقول الله تعالى في عدة مواضع في كتابه ما لا ينافي عموم بعثته صلى الله عليه وسلم ،
فهو جاء للأحمر والأسود والعربي والأعجمي.
{قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} (الأعراف)
وقوله:
{لأنذركم به ومن بلغ} (الأنعام)
وقوله إخبارا عن القرآن:
{ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} (هود)،
ذكره السعدي

. ما يُفهم من حرف الظرفية في قوله تعالى :"في الأميين":ك

أي أن الله بعث رسوله قائم بين العرب يعرفون نسبه وأوصافه يدعوهم وينشر رسالته بينهم ثم إلى جميع النّاس،مفهوم من كلام ابن كثير والسعدي

{رسولًا منهم}
.بيان وظيفة الرسول .ك
1-البيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم.
2-الدّعوة لهم إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة، ورضا اللّه عنهم.
3- النّهي عمّا يقرّبهم إلى النّار وسخط اللّه.
4- حاكمٌ، فاصل لجميع الشبهات والشكوك والريب في الأصول والفروع، ذكره ابن كثير
. مرجع الضمير في قوله تعالى:"منهم".

يعود للعرب ، مفهوم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

{يتلو عليهم آياته}
.معنى يتلو:
يقرأ ،كونهم لايقرؤون ولا يكتبون ،
مفهوم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
.المراد ب "آياته" في قوله تعالى:"يتلو عليهم آياته".
القرآن بما فيه من الأدلة القاطعة الموجبة للإيمان واليقين، حاصل قول السعدي والأشقر.
. صفة الآيات.س

قاطعة موجبة للإيمان واليقين، فيها شرع عظيم كامل شامل لجميع الخلق،وفيه هدايتهم،خلاصة قول ابن كثير والأشقر.

{ويزكّيهم}
.معنى :"ويزكيهم":
يطهرهم من دنس الكفر والذنوبِ وسيئ الأخلاق، ويفَصِّل لهم الأخلاق الفاضلة، ويحثهم عليها،ذكره السعدي والأشقر.

{ويعلّمهم الكتاب والحكمة}
ـ المراد ب"الكتاب والحكمة":
1-
الكتابُ: القرآنُ، والحكمةُ: السنَّةُ،ذكره السعدي والأشقر
2- الكتابُ :الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ: الفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ،ذكره الأشقر
. صفة الكتاب والحكمة:
المشتمل على علوم الأولِين والآخرين،ذكره السعدي
. بيان أثر تعلم الكتاب والسنة على الأميين.
أصبحوا أئمة مهتدين وقادة المتقين ،أكمل الخلق خلقا،وأحسنهم هديا وسمتا،ذكره السعد

{وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ}
.المراد ب "ضلال مبين".
في شرك وذهاب عن الحقّ،ذكره الأشقر.
.بيان حال العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
كان العرب متمسّكين بدين إبراهيم الخليل عليه السلام فبدّلوه وحرفوه وخالفوه، وأدخلوا الشرك في عبادتهم، وابتدعوا أشياء لم يأذن اللّه بها ،حتى أنّ أهل الكتابين قد بدّلوا كتبهم وحرّفوها وغيّروها وأوّلوها،فكانوا في ضلال شديد،ذكره ابن كثير.

مسألة استطرادية:

.دلالة الآية على تصديق الله تعالى لدعوة إبراهيم عليه السلام .
أجاب اللّه دعاء خليله إبراهيمعليه السلام ، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة. فبعثه اللّه سبحانه وتعالى نبيه محمد لهداية هذه الأمة في الفترة التي انقطع فيها الرسل،وهذه الآية مصداق لإجابته تعالى لهذا الدعاء،ذكره ابن كثير.

. اصطفاء الله لنبيه صلى الله عليه وسلم.
اصطفى الله تعالى نبيه بعدة خصال أهمها بأن جمع له المحاسن ممّن كان قبله، وأعطاه ما لم يعط أحدًا من الأوّلين، ولا يعطيه أحدًا من الآخرين،ذكره ابن كثير.




السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
أي المبادرة إليها والاهتمام بها قلبا وعملا،بالعمل على الإتيان بمستحباتها ،والاشتغال بأسبابها،لا المراد بها المشي السريع.
فعلى العبد أن يحرص على الاهتمام بهذه الصلاة والعمل بكل ما قيل في فضلها كالغسل:
روى مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "حقٌّ للّه على كلّ مسلمٍ أن يغتسل في كلّ سبعة أيّامٍ، يغسل رأسه وجسده".
والمشي بسكينة:
فروي البخاري بلفظه عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا".
التبكير في الخروج للصلاة:أخرج البخاري ومسلم،
عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثمّ راح فكأنّما قرّب بدنةً، ومن راح في السّاعة الثّانية فكأنّما قرّب بقرةً، ومن راح في السّاعة الثّالثة فكأنّما قرّب كبشًا أقرن، ومن راح في السّاعة الرّابعة فكأنّما قرّب دجاجةً، ومن راح في السّاعة الخامسة فكأنّما قرّب بيضةً، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذّكر".
التطيب ولبس أحسن الثياب عنده:
عن أبي أيّوب الأنصاريّ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب أهله -إن كان عنده-ولبس من أحسن ثيابه، ثمّ خرج حتّى يأتي المسجد فيركع -إن بدا له-ولم يؤذ أحدًا، ثمّ أنصت إذا خرج إمامه حتّى يصلّي، كانت كفّارةً لما بينها وبين الجمعة الأخرى" .

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستعجال إلى الصلاة:فقد أخرج البخاري ومسلم،
عن أبي قتادة قال: بينما نحن نصلي مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إذ سمع جلبة رجالٍ، فلمّا صلّى قال: "ما شأنكم؟ ". قالوا: استعجلنا إلى الصّلاة. قال: "فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصّلاة فامشوا وعليكم بالسّكينة فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا".

3:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ذكر ابن كثير ووافقه السعدي في مرجع اسم الإشارة لأمرين:
1-تعود للنبوة والرسالة ،فهي اختصاص من الله تعالى لمن شاء من عباده،اختص بها نبيه صلى الله عليه وسلم.
2-اختصاص أمة محمد صلى الله عليه وسلم ببعثته إليهم.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى:
{واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
يعود لأمرين ذكرهما الأشقر:
1- لئلا يٌفهم من قوله تعالى :"والله يشهد إن المنافقون لكاذبون"،أنه تكذيب لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
2-تصديق لكلامهم بشهادة محمد صلى الله عليه وسلم ،فالله تعالى يشهد أن محمدََا رسولٌ من عنده ،والمنافقون ينافقون بشهادتهم برسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم القيامة،سمي بذلك؛لأن فيه يغبن أهل الحق أهل الباطل ،ذكره ابن عباس وقتادة ومجاهد.
فيُقال: غَبنْت فلانا. إذا بايعته أو شاريته فكان النقْص عليه, فالمغبون من غبن أهله ومنازله في الجنة.




السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ:
عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
حديث أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعهم حتّى سئل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسيّ، فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يده على سلمان ثمّ قال: "لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".
ووجه الاستدلال:

تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى : "وآخرين منهم" أي فارس؛ ولهذا كتب كتبه إلى فارس والرّوم وغيرهم من الأمم، يدعوهم إلى الله عز وجل، وإلى اتباع ما جاء به؛ ولهذا قال مجاهد وغير واحد في قوله: "وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم" قال: هم الأعاجم، وكل من صدّق النبي صلى اللّه عليه وسلم من غير العرب.
ب: وجوب العمل بالعلم
.
قال تعالى:
"
مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين "
-وجه الاستدلال:
هذا المثل ضربه الله تعالى لليهود الذين تركوا العمل بما أوتوا من العلم ،وكل من شاكله في فعلهم ،فدل ذم الله تعالى لليهود وتشبيهه لهم بالحمار الذي يحمل على ظهره النفع ولم ينتفع منه؛على وجوب العمل بالعلم.

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
قوله تعالى:"قل يا أيّها الّذين هادوا إن زعمتم أنّكم أولياء للّه من دون النّاس فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين "
-وجه الاستدلال:

أي إن كنتم صادقين بزعمكم فتمنوا الموت ،ولكن قال الله تعالى عنهم :"ولا يتمنّونه أبدًا بما قدّمت أيديهم واللّه عليمٌ بالظّالمين".
وذلك لعلمهم بما قدموا من الكفر والفجور والظلم.




السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
من رحمة الله بعباده أنه لم يتركهم هملا ؛بل أنزل إليهم بيانا لكل شيء في حياتهم،فقال تعالى:"مافرطنا في الكتاب من شيء" ،فما من شيء يهم الإسلام والمسلمين إلا ذكره الله تعالى وبينه.
فمن أهم الأمور التي بينها الشارع الحكيم ،بيان أعداء الدين وأهله وهم قسمان :عدو ظاهر كاليهود،وعدو باطن كالمنافقين ، وهذا العدو من أشد الأعداء خطرا على الأمة لأن عداوتهم غير ظاهرة،يتسترون بلباس الأخوة والصداقة ،ويسعون في المقابل في الأرض فسادا وإفسادا،وقد بين الله تعالى في كثير من المواضع في كتابه العزيز عن صفاتهم وعظيم خطرهم ،والتحذير منهم ،فقال تعالى:
{هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون}،فكان للحصر في الآية دلالة على بيان أولويتهم في العداوة.

فالنفاق هو
إظهار شيئ وإخفاء شيئاً آخر،فقد يبدو لك أن هذا الشخص يُبدي لك الموافقة والتأييد وقد يحمل في باطنه غير ذلك ،فتكون عداوته غير ظاهرة ،وقد بين الله تعالى في سورة المنافقين العديد من أوصافهم ليحذرهم المؤمنون ،كالكذب، فقال تعالى:{واللّه يشهد إنّ المنافقين لكاذبون} ،فهو كاذب مع نفسه أولا ومع الناس ومع الله تعالى ،أيضا من صفاتهم ،التذرع بالأيمان،فقد قال تعالى:{اتّخذوا أيمانهم جنّةً فصدّوا عن سبيل اللّه}، فالأيمان وسيلة ليتقي الخطر عليه،لكنهم غفلوا عن أنّ الإكثار منها يثير الشبهة،وغير ذلك من الصفات.

لكن ما مقصدهم وراء التستر؟ولم حذّر المولى الكريم منهم؟
لأن تسترهم لم يكن خوفا فقط من محاربة المسلمين لهم،بل مقصدهم أبعد من ذلك ،فقد قال تعالى :"
{اتّخذوا أيمانهم جنّةً فصدّوا عن سبيل اللّه}،إذن غاية مقصدهم الصد عن سبيله تعالى ،وفتك الأمة ،فلم يمر عصر على هذه الأمة إلا ولهم دور في إفساد الناس وإفساد عقائدهم ،ولهم باع طويل في الإفساد زمن النبوة ، بزعامة كبيرهم عبدالله بن أبي بن سلول،فبتلونهم وتحايلهم وتسترهم ،يخفى على كثير من الناس حقيقتهم.

ونلاحظ خطرهم على الأمة في جميع نواحي الحياة،لم يتركوا مجالا إلا وأفسدوا فيه،فشككوا الناس في عقيدتهم ،وطمسوا الكثير من علومهم ،وكانوا ولا يزالون سببا في زعزة المسلمين وإثارة الفوضى .
وقد استحق المنافقون الوعيد الشديد من الله تعالى ،فقال تعالى :{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}،فاستحقوا ذلك على خديعتهم وإضرارهم بالدين وأهله ، فعلى المؤمنين الفطنة والوعي ،وتدبر سيرة المنافقين ،والحذر من أذاهم ،وعلى الله فليتوكل المتوكلون،والله خير حافظا.




السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1-الإيمان المطلق أن ما يحل بالعبد من مصائب هي بإذن الله ومشيئته، وهي لاتخلو من خير للعبد سواء بتطهيره من ذنوبه أو اختبار على صبره ،فعلينا فهم حقيقة هذه المصائب وكيف أننا مختبرون بها .
2-عقب الله تعالى بقوله :"ومن يؤمن بالله يهد قلبه"،فالإيمان بالله تعالى على الوجه الصحيح يرشد للهداية ،وأحوج ما نكون للهداية في تعاملنا مع المصائب ،فلذلك على العبد أن يحرص كل الحرص بتوثيق عروة الإيمان في قلبه ،فهي مفتاح سعادته.
3-"والله بكل شيئ عليم".علم الله تعالى فائق عن تصورنا ،فرب ضارة في نظرنا تحمل في طياتها الخير الكثير ،فكل ذلك داخل في علم العليم،فلنحسن الظن برب العباد.
4- ونحصل على ماسبق كله باتباعنا لقوله تعالى :"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول"؛فلنحرص على ذلك فهذه من الأسباب الموصلة للهداية .
5-ولن نستطيع الاستمرار على تلك الطاعة إلا بتحقيق التوكل على الله تعالى ،فهو الآمر بذلك

*والله تعالى أعلى وأعلم*

  #7  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 01:44 PM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن.

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم.
أي يُطهرهم ، والزكاة في اللغة النماء.
ب: الفاسقين.
أي الخارجين عن الطاعة.
ج: يؤفكون.
أي يُصرفون عن الحق ويميلون عنه إلى الكفر

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ:(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المسائل التفسيرية
- المراد بـ { الأمّيّين }.ك ، س ، ش
- سب تخصيص الأمّيّين بالذكر. ك
- الجمع بين هذه الآية و الآيات الأخرى التي تدل على عموم رسالته. ك
- بيان فضل الله على الأميين. ك
- المراد بـ{ضَلاَلٍ مُبِينٍ}. ك ، س ، ش
- معنى {وَيُزَكِّيهِمْ}.ش
- المراد بـ{وَيُزَكِّيهِمْ}. س ، ش
- المراد بـ {الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}. س ، ش
- المراد بـ{آيَاتِهِ}. ش
- مقصد قوله تعالى:{يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ}.س

المسائل الاستطرادية
- حال العرب قبل بعثته. ك
- تصديق الآية لخليل الله إبراهيم عليه السلام. ك

تلخيص أقوال المفسرين
أولاً: المسائل التفسيرية
- المراد بـ{ الأمّيّين }.
المراد هم العرب ، والذين لا كتاب عندهم ممن ليسوا من أهل الكتاب، والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ. خُلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر
- سب تخصيص الأمّيّين بالذكر.
السبب أن المنّة عليهم أبلغ وآكد.ذكره ابن كثير
- الجمع بين هذه الآية و الآيات الأخرى التي تدل على عموم رسالته.
هذه الآية وما يماثلها من الآيات لا يُنافي الآيات التي تدل على عموم رسالته كقوله تعالى : {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا}[الأعراف: 158]وقوله:{لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19]وقوله إخبارًا عن القرآن:{ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} [هودٍ: 17]، إلى غير ذلك من الآيات. ذكره ابن كثير
- بيان فضل الله على الأميين. ك
- فضل الله على الأميين بأن بعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويطهرهم من رجس الأوثان ، بعدما كانوا في ضلال مبين. مفهوم مما ذكره ابن كثير
- المراد بـ {ضَلاَلٍ مُبِينٍ}.
المراد هو تبديل العرب لملة إبراهيم وتغيرهم لها ، واستبدالهم التوحيد شركاً ، وعبادة الأوثان والأصنام وما كانوا عليه من أمر الجاهلية.خُلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى {وَيُزَكِّيهِمْ}.
أي يُطهرهم . ذكره الأشقر
- المراد بـ {وَيُزَكِّيهِمْ}.
المراد أن يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ.ذكره السعدي والأشقر
- المراد بـ {الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}.
أي القرآن والسنة .ذكره السعدي والأشقر ، وقال الأشقروقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ.
- المراد بـ {آيَاتِهِ}.
أي القرآن.ذكره الأشقر
- مقصد قوله تعالى:{يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ}.
أي الآيات القاطعةَ الموجِبَةَ للإيمانِ واليَقِينِ. ذكره السعدي

ثانياً:المسائل الاستطرادية
- حال العرب قبل بعثته.
الحال كانت في أمسّ الحاجة إلى بعثة الرسول ، إذ مقت اللّه أهل الأرض عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب ،وذلك أنّ العرب كانوا قديمًا متمسّكين بدين إبراهيم الخليل عليه السّلام فبدّلوه وغيّروه، وقلبوه وخالفوه، واستبدلوا بالتّوحيد شركًا وباليقين شكًّا، وابتدعوا أشياء لم يأذن بها اللّه وكذلك أهل الكتابين قد بدّلوا كتبهم وحرّفوها وغيّروها وأوّلوها.ذكره ابن كثير
- تصديق الآية لخليل الله إبراهيم عليه السلام.
قال ابن كثير: وهذه الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة. فبعثه اللّه سبحانه وتعالى وله الحمد والمنّة، على حين فترةٍ من الرّسل، وطموس من السّبل، وقد اشتدّت الحاجة إليه. تفسير ابن كثير


السؤال الثالث:
2:ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
جـ2: المراد بالسعي هو الاهتمام بها والمبادرة إليها.
- قال الحسن:أما واللّه ما هو بالسّعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصّلاة إلّا وعليهم السّكينة والوقار، ولكن بالقلوب والنّيّة والخشوع.
- وقال قتادةفي قوله:{فاسعوا إلى ذكر اللّه}يعني: أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المشي إليها، وكان يتأول قوله تعالى:{فلمّا بلغ معه السّعي}[الصّافّات: 102]أي: المشي معه. روي عن محمّد بن كعبٍ، وزيد بن أسلم، وغيرهما نحو ذلك.
3:اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
جـ3: مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى:(ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4))الجمعة.
يعود على ما أعطاه الله للنبي من النبوة ، وما خص به أُمته من بعثته صلى الله عليه وسلم إليهم بهذا الدين.
4:بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى:{واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
جـ4: يُفيد تصديق الله عز وجل لما تضمنته شهادة المنافقين من الإقرار برسالته صلى الله عليه وسلم ، وألا يُفهم عود التكذيب الآتي على ذلك.
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
جـ5: المراد بيوم التغابن يوم القيامة ، وسُمى بذلك لأن أهل المحشر يغبن بعضهم بعضاً فيه ، ولا غبن أعظم من غبن أهل الجنة أهل النار.
- قال ابن عبّاسٍ:هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة. وذلك أنّ أهل الجنّة يغبنون أهل النّار. وكذا قال قتادة ومجاهدٌ.
- وقال مقاتل بن حيّان:لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار.

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
أ: قوله تعالى: { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)}الجمعة، ووجه الاستدلال أن الله امتنّ على الأمّيّين ببعثة نبيه ، وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، وهذا وأمثاله لا ينافي قوله تعالى:{قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158]وقوله:{لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19]، إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلى الله عليه وسلم.
ب: وجوب العمل بالعلم.
ب:قوله تعالى:{مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين (5) } الجمعة ، ووجه الاستدلال هو ضربه سبحانه هذا المثل لليهود وذمه لهم ، وهم الذين أُنزلت إليهم التوراة ليتعلموها ويعملوا بها فلم يعملوا بها.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
ج: قوله تعالى:{قل يا أيّها الّذين هادوا إن زعمتم أنّكم أولياء للّه من دون النّاس فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين (6) ولا يتمنّونه أبدًا بما قدّمت أيديهم واللّه عليمٌ بالظّالمين (7)} الجمعة، ووجه الاستدلال أن الله أمرهم أن يمنوا الموت ، الذي هو وسيلة إلى الوصول إلى تلك الولاية الدعاه ، ومع ذلك أخبر سبحانه أنهم لا يتمنوه أبداً لعلمهم بباطلهم وما هم عليه من الضلال.

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
أ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد..
إذا علمنا أن العدو الظاهر أقل خطراً من العدو الخفيّ ، علمنا خطورة النفاق والمنافقين على الأمة ، لأن العدو الظاهر تراه وتعلمه وتأخذ حذرك منه ، وهو مهما قال وفعل وشنع عليك فأنت والجميع يعلمون أنه عدو لك ، أما العدو الخفي فهو الذي لا تعلمه ولا تأخذ حذرك منه ، فهو يدعي أنه منك ومعك ، وعند الناس هو منك ، ولا أدلّ على ذلك مما نعيشه في أيامنا هذه ، ثم إذا علمنا أن أُناس كانوا يدعون الإسلام ويصلون مع النبي ويُظهرون له الولاء والطاعة ؛ هم الذين حفروا الحفر للنبي يوم أحد ، رغم أنهم خارجوا ليُقاتلوا معه وكانوا في صفوف جيش المسلمين ، وأنهم تخلوا عن القتال مع النبي ( في غزوة أُحد رجع ابن سلول بثلث الجيش ) وهم من تعاونوا مع المشركين واليهود لقتال النبي وأصحابه والتخلص منهم ؛ حينما تعلم ذلك تعرف أن لا خطورة على هذا الدين من هؤلاء مدعي الإسلام ، فظاهرهم معك وباطنهم وقلوبهم مع عدوك ، أشد كفراً وعداوةً من الكافرين الأصليين كما قال تعالى: { الأعراب أشدّ كفراً ونفاقاً } سورة التوبة ، وغيرها من الآيات الدالة على ذلك ، ومن خطرهم وخبثهم أنهم يجعلون من إيمانهم وقاية وحفظ لدمائهم وأموالهم ، وذلك في حال قوة المسلمين وظهورهم على أعدائهم ، أما في حالة ضعف المسلمين فهم كالذئاب تنهش في جسد الأمه ، وبسبب أعمالهم وخُبث وخَبس نفوسهم طبع الله على قلوبهم فهم لايؤمنون مهما رأوا من الآيات الواضحات ، ومن خطورة اغترار الناس بهم فهم {إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم}، ولذلك فهم يصدون عن سبيل الله ، حينما تسمع لأحدهم وهو يتكم بحرية ، ويُخرج ما في صدره ، تظن أن أسوأ ما وجد هو الإسلام والمسلمين ، والخلاصة أن هؤلاء خطرهم أكبر خطر على المسلمين ، ومن ينظر في أيامنا هذه بعين الحقيقة يرى ذلك واضحاً كوضوح الشمس، فنعوذ بالله من النفاق وأهله.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}التغابن.
أ: الفوائد السلوكية المستفادة من الآيات:-
1- الإيمان بقضاء الله وقدره ، والتسليم له.
2- العمل على زيادة الإيمان بالله وكثرة ذكره ، ليطمئن القلب.
3- اللجوء لله سبحانه ، لأنه هو من أنزل المصيبة ، وهو القادر على رفعها.
4- الإيمان بعلم الله الواسع ، وهو دافع على المراقبة.
5- وجوب طاعة الرسول ، وما يلزمها.
6- معرفة مهمة الرسول.
7- أن التولي عن الطاعة هو الخسران المبين.
8- الإيمان بألوهية الله ، وأنه المتفرد بالعبادة.
9- حُسن التوكل على الله ، لأن من توكل على الله كفاه.

  #8  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 03:09 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم. يطهرهم من الذنوب ويجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان .
ب: الفاسقين. الخارجون عن طاعة الله ، والمؤثرون الكفر على الإيمان .
ج: يؤفكون. أي: يصرفون ويميلون .

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

· المسائل:
- بيان أن الآية تصديق لدعوة إبراهيم عليه السلام ك
- معنى "الأميين " ش .
- المقصود بالأميين في الآية ك س ش
- الحكمة من تخصيص الأميــــــــين بالذكر ك س
- حال الأميين قبل إرسال الرسالة ك س
- الحكمة من بعث النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
- المراد بــ "آياته " س ش
- المقصود بــــــ "يزكيهم" س ش
- المقصود بـــ "الكتاب " ك س ش
- المقصود بـــــــــــ "الحكمة " س ش

تلخيص أقوال العلمــاء
· المسائل:
- بيان أن الآية تصديق لدعوة إبراهيم عليه السلام
· معنى "الأميين "
الأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ ذكره الأشقر
- المقصود بالأميين في الآية
الأمّيّون هم: العرب الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ مِن العرَبِ وغيرِهم مِمَّن لَيسوا مِن أهلِ الكتابِ خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر

- الحكمة من تخصيص الأميــــــــين بالذكر
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، و لأنَّ غيرهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
- حال الأميين قبل إرسال الرسالة
كانوا في ضلال وتخبط ، وفي غاية الجهل وعبادة للأوثان والأشجار ،وكانوا في شرك وابتدعوا أشياء وحرفوا دين النبي إبراهيم عليه السلام حتى مقت اللّه أهل الأرض عربهم وعجمهم .وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- الحكمة من بعث النبي صلى الله عليه وسلم
بعث اللّه محمّدًا صلوات اللّه وسلامه عليه بشرعٍ عظيمٍ كاملٍ شاملٍ لجميع الخلق، فيه هدايتهم وطهارتهم من الذنوب، والبيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم ، وبيان أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ، والدّعوة لهم إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة ويباعدهم عن النار. خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بــ "آياته "
يقصد بها الدلال القاطعة الموجبة للإيمان واليقين وهو؛ القرآن. خلاصة ما ذكره السعدي و الأشقر.

- المقصود بــــــ "يزكيهم"
يطهرهم بالإيمان من الذنوب والآثام وذلك بتبين الأخلاق الفاضلة ليتخلقوا بها . خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
- المقصود بـــ "الكتاب "
على قولين :
الأول :يقصد به القرآن الكريم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
الثاني : أي: الخط بالقلم ذكر الأشقر

ولا تعارض فالقرآن مخطوط بالقلم والله أعلم.
- المقصود بـــــــــــ "الحكمة "
على قولين :
الأول : السنة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
الثاني : الفقة في الدين ذكره الأشقر

ولا تعارض فالسنة يؤخذ منها الفقه في الدين وأمور الحياة .

السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد بها : أي : اعملوا على المضي إلى الخطبة والسعي بالقلوب بالخشوع والنية ،والاهتمام بها بعمل الأسباب من الاغتسال والوضوء ونحوه ، ذكر هذا القول ابن كثير والسعدي والأشقر
الدليل : أن ابن مسعود كان يتأول قوله تعالى: {فلمّا بلغ معه السّعي} [الصّافّات: 102] أي: المشي معه.
وأيضا جاء في البخاري عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا .."

3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
قيل فيها قولين الأول :بأنها ترجع إلى ما أعطى الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من النبوة.
والثاني : ترجع إلى ما خص الله به امته من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إليها .
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المنافقون.
جاء بجملة اعتراضية لأنهم لم يكونوا يعتقدوا بصدق ما قالوا ،وحتى لا يفهم أن التكذيب لرسالة النبي إنما التكذيب لادعائهم .
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يراد به يوم القيامة ، وسمي بيوم التغابن لأن المؤمنون فيه يغبنون الكفار لدخولهم النار ويقال : غبنت فلان أي: بايعته وشاريته فكان النقص عليه ؛
والكفار يكون النقص عليهم لدخولهم النار نسأل الله السلامة والعافية.
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قولة تعالى :" وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم "
ب: وجوب العمل بالعلم.
ذم الله سبحانه وتعالى من حمل التوراة بدون عمل وصفهم بالحمار االذي يحمل على ظهره مالا يعلم به
فقال سبحانه :"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين "
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قولة تعالى : قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنو الموت إن كنتم صادقين "
فالله سبحانه تحداهم هنا إن كانوا صادقين بقولهم فليتمنوا الموت لأنهم إن كانوا صادقين فسيتمنونه حتى يدخلوا النعيم ويتنعمون بعد موتهم لكنهم لم يتمنوه ولو تمنوه لأخذ الله أرواحهم .
السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
من يقرأ في سورة المنافقون ، ويرى كيف كان ابن أبي يسعى للتحريش بين المسلمين ، يدرك خطر المنافقين على الأمة وحقيقة ما هم عليه ، وخاصة بأنهم يلبسون لباس الإيمان فلا يتبين للمؤمن صدقة من كذبة وهنا يكمن الخطر في توقع بأن العدو صديق بالتالي يأمنه على ماله وعلى دينه و وطنه ويخبره بأسراره وأسرار بيته وربما دولته ، ثم لا يلبث إلا أن يعمل هذا المنافق بما لديه من أخبار في زعزعة الأمن والدخول بين صفوف المسلمين في شتى المجالات حتى يستطيع أن يفرق بينهم ويخطط لإضعاف الأمه ، ويجعل هناك فجوة بين المؤمنين بعضهم ببعض فإن حصلت هذه الفجوة سهّل ذلك على عدو الأمة الدخول لها وغزوها من دون أن يقوموا بأدنى مجهود لأنها ضعفت من الداخل فأعان ذلك على الاستيلاء عليها وإدخال ما يبطون في قلوبهم المريضة من اختلاط الرجال بالنساء باسم التحضر وعدم القوقعة والركون في العادات والتقاليد ، ويسعون لأن يلبسوا على أفراد الأمة فيسمون الأمور على غير اسمها حتى تكون مستساغة لدى العامة ، فلابد أن يتفطن المؤمن لخبث المنافقين وخطرهم على الأمة وينبه من حولهم ويحاول أن يتسلح بالعلم حتى يستطيع أن ينبه من تحت يده من أبناء وطلاب وطالبات بخطرهم فيدرك المجتمع ككل خطر هؤلاء ، وأيضا حتى يستطيع أن يعرف مكائد المنافقين وخبثهم على مر الأزمان فهم بالتأكيد يتوارثون نفس الأفكار ويعملون تحت مجندة واحده وراية واحده تسعى لتفكيك الأمة والنيل منها.
فالمنافق لا يكف ولا يمل من بث السموم و رفع الشعارات التي ظاهرها الإسلام ويبطنها بلباس الكفر والبعد عن الدين ، فأحيانا يأتي بدعوة الحرية في الرأي والفكر وأحيانا يأتي بلباس التغيير والتطوير وهلم ما جرى .
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
- لا يحدث أمر إلا تحت مشيئة الله وإرادة فلابد من التسليم والانقياد لله فهذا معنى الإسلام أن يسلم الإنسان جوارحه لأوامر الله ، فإن أتاه أمر كدر عليه أو مصيبة حلت به يسلم قلبة لله ويفوض أمره لله فيصبر ويحتسب الأمر عند الله بالرضى بما أتى من الله ، فالمؤمن كل أمره خير إن أتت سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له قال بعدها الرسول وليس ذلك إلا للمؤمن فهذا الحديث معناه يصدق هذه الآية فالمؤمن يؤمن بقضاء الله وقدرة عليه فهذه من الهداية التي يهدى إليها المؤمن أثناء وقوع المصيبة عليه فيهديه الله إلى التسليم والرضى واليقين بأن الأمر هذا خير له فعلى ما مع المؤمن من الإيمان تزيد الهداية له .
- على المؤمن أن يعمل في المصائب كما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجيهه لأمته فعن أمِّ سلمة رضي الله عنها زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد تصيبه مصيبةٌ فيقول: (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهم آجِرني في مصيبتي، وأخلِف لي خيراً منها) إلَّا آجَره الله في مصيبته، وأخلَف له خيراً منها» .
- من توحيد الله وإفراده بالعبادة أن نخلص له في جميع امورنا فالآية الثالثة بدأت بكلمة التوحيد ثم قال بعدها وعلى الله فتوكلوا فلأنه الإله المستحق للعبادة فعلينا ألا نصرف التوكل إلا إلى الله فهو المستحق وحده دون سواه فمن توكل على الله كفاه أمر دينة ودنياه .

  #9  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 09:49 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم. يطهرهم
ب: الفاسقين. الخارجين عن الطاعة
ج: يؤفكون. يصرفون عن الحق

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (
هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
- مرجع الضمائر ( هو - الذي )
الله تبارك وتعالى
- المراد بالأميين : ك س ش
وهما قولان :
أولًا : هم العرب كافة سواء كان منهم من يحسن الكتابة أو لا يحسنها وسموا بذلك لأنهم لم يكونوا من أهل كتاب كما في قوله تعالى ( وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم ). ذكره ابن كثير والأشقر
الثاني : الذين ليس لهم كتاب ولا عندهم أثر رسالة سواء من العرب أو غيرهم . ذكره السعدي
- سبب تخصيص الأميين بالذكر ك
تخصيص ذكر الأميين ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينافي بعثته للناس كافة كما في قوله تعالى ( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )
ولكن خص الأميين بالذكر هنا لبيان فضل الله عليهم ونعمته بأن بعث الرسول منهم يخرجهم من الظلمان إلى النور .ذكره ابن كثير
- معنى يزكيهم : س ش
يطهرهم من دنس الشرك والكفر والذنوب وسئ الأخلاق . خلاصة قول السعدي والأشقر
- المقصود بالكتاب والحكمة س ش
فيه قولان :
الأول : علم الكتاب والسنة . ذكره السعدي والأشقر
الثاني : الكتاب هو الخط بالقلم والحكمة هي التفقه في الدين . قاله أنس بن مالك ذكره الأشقر
- فضل الله تعالى على عباده بإجابة دعوة الخليل إبراهيم عليه السلام ك س ش
هذه الآية مصداق إجابة الله تعالى لدعوة الخليل إبراهيم عليه السلام بأن بعث في العرب رسول يتلوا عليهم القرآن ويعلمهم ويهديهم لأحسن الأخلاق ويطهرهم من دنس الشرك والكفر بعد ما كانوا في ضلال بين وواضح بأن بدلوا في الدين وابتدعوا وأشركوا بالله ما لم ينزل به سلطان فيتعبدون للأحجار والأشجار وقد كانوا في جهل شديد بعلوم الأنبياء فكانت الحاجة الشديدة لإخراجهم من الظلمات إلى النور . خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المقصود هو سعي القلب بالنية والخشوع وسعي العمل بالجوارح بالمشي إليها . خلاصة قول الحسن وقتادة ذكرهم ابن كثير
وليس المقصود المشي السريع لأنه منهي عنه كما في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضى الله عنه ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) أخرجه البخاري
3:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
فيه قولان :
- ما أعطاه الله تعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة وما خص به أمته من بعثه صلى الله عليه وسلم منهم .ذكره ابن كثير
- بعث الله تعالى الرسل لعباده لهدايتهم لما يصلحهم فلم يتركهم هملًا وهذا من أفضل النعم نعمة الدين مادة الفوز والسعادة الأبدية .ذكره السعدي
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى:
{واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
تصديق الله تعالى لنبيه بأنه رسول حق من عنده وبيان أن التكذيب للمنافقين في حقيقة إيمانهم بما يقولون .
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم التغابن هو يوم القيامة وسمي بذلك لأنه فيه يغبن الناس بعضهم بعضًا ويقال غبنت فلانًا إذا بايعته وشاريته فكان النقص عليه ولذلك يغبن أهل الجنة أهل النار لأن أهل الجنة اشتروا الآخرة بالحياة الدنيا فكأن أهل النار استبدلوا الخير بالشر والجيد بالردىء والنعيم بالعذاب .
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ:
عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قول الله تعالى (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير * يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن )
فالأمر بالإيمان هنا يشمل الناس كافة والنور المقصود به القرآن الذي نزل به النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم فوجب الإيمان به وبما أنزل .
ب: وجوب العمل بالعلم
.
قول الله تعالى ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) فذم الله تعالى من أوتي العلم ولم يعمل به فهو كالحمار لا يفقه شيئًا مما يحمل فدل ذلك على وجب العمل بالعلم.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قول الله تعالى ( قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ) فدعاهم الله تعالى بإثبات صدقهم بتمني الموت فمن كان محسنًا حقًا تمنى الموت لعدم خوفه من لقاء الله تبارك وتعالى فثبت بطلان دعواهم لما لم يفعلوا ما تحداهم الله تبارك وتعالى به .
السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.

إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونتوب إليه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، أما بعد :
فإن خطر النفاق على أمة المسلمين خطر عظيم فإنهم العدو الخبيث الكامن في الأمة ينخر من قواها ويوهن عزيمتها ويفتعل الفتن وينشر الأفكار الخبيثة والشكوك والوساوس بين الأمة دون ما يشعر به أحد إلا العالمون المبصرون بسماتهم ، وقد حذرنا الله تبارك وتعالى في أكثر من موضع في القرآن الكريم من عظيم خطرهم وبين لنا أوصافهم وأفعالهم وكيف يثيرون الفتن والشبهات فقال الله تعالى عنهم في سورة المنافقون { هم العدو فاحذرهم }فوجب علينا التبصر بعظيم خطرهم وتمييزهم بأوصافهم عن المؤمنين لنتخذ الحذر منهم كما أمرنا الله تبارك وتعالى ،
وسنبين ذلك بحول الله تعالى على خطوات :
أولًا : ما هو النفاق ؟
النفاق هو القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب من القول والاعتقاد ، والنفاق في الشرع أن يظهر المرء الإيمان ويبطن الكفر .
وعلى هذا المعنى فمن الناس من يكون منافق خالصًا بأن يبطن الكفر ويظهر الإيمان وهذا كافر بالله ولا يؤخذ بقوله ويحذر منه أشد الحذر .
ومن الناس من يكون فيه خصال من النفاق فلا يكون منافقًا خالصًا ولا يحكم عليه بالكفر بل هو مؤمن بالله ولكن وجب عليه التخلص من خصال النفاق ليكون إيمانه خالصًا بالله
ودليل ذلك
حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان )، وحديث عبد الله بن عمرو في الصحيحين أيضا فيه زيادة : ( وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر ) فوجب الحذر من تلك الخصال ومجاهدة النفس على التخلص منها حتى يكون الإيمان خالصًا لله تعالى
ثانيًا : لماذا المنافق أشد خطرًا من غيره
ذلك لأن المنافق يعيش وسط المسلمين يأمنهم بادعاءه الإيمان يختلط بهم ويبدوا بمظهرهم بل وقد يكون كما وصفهم الله تبارك وتعالى { وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم } فهم يستميلون الناس بلحن القول والمظهر الجميل الحسن فتهفوا قلوب الناس إليهم وتظن فيهم الخير وتلقى لهم السمع فيثير المنافق الشبه والفتن بين المؤمنين وهم لا يشعرون فيشقون صفوف المسلمين ويشككون في أصول الدين ويزينون الباطل ويسخرون من الحق وأهله .
ثالثًا : كيفية التعامل مع المنافقين
المنافق عصم دمه وماله بادعاءه الإسلام فلا يجوز قتله ، ولكن يحذر منه أشد الحذر ويحذر الناس منه وإن كان يتصدر الدعوة لله ويظهر من أقواله مخالفة أصول الدين وتبين ذلك علماء المسلمين الربانيين العارفين وجب عليهم تحذير الناس منهم وبيان بطلان أقوالهم فلا يجتمع إليه الناس يتلقون منه علمًا ولا حكمة.
ووجب على كل مؤمن أن ينظر من يجالس ومن يخالط ومن يتلقى منه العلم ومن يدخل بيته ومن يختلط بولده فنحن في زمن شاع فيه النفاق وكثر وافتتن الناس بأهل المعاصى والكفر فوجب الحذر من هذا الداء ومحاربته بإظهار السنة والثبات على أصول الدين وتعلم العلم والعمل والدعوة لله على بصيرة وهدى ، والله الموفق وهو هادى السبيل .
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
- اليقين بأن كل شىء بيد الله وأمره وقدرته فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
- وجوب تعلم العقيدة ليتثبت المؤمن في حال الفتن والبلاء.
- أن من لوازم الإيمان هداية القلب فمن فقد ذلك فليتأمل إيمانه وما نقص منه .
- علم الله تعالى واسع شامل وإن كان مظهرك حال المصيبة صابر هو أعلم بما في قلبك فاعتني به .
- طاعة الرسول واتباع سنته من طاعة الله تعالى ومن أعرض عن السنة بادعاءات باطلة فقد نقص إيمانه بلا شك .
- لأن الله واحد أحد فرد صمد لا شريك له وجب التوكل عليه فهو الأحق بذلك وهذا من كمال اليقين بقدرة الله .

الحمد لله رب العالمين
جزاكم الله عنا خير الجزاء .

  #10  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 10:06 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

مجلس مذاكرة الجمعة والمنافقون والتغابن


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم.
يطهرهم
ب: الفاسقين.
مشتقة من فسقت الرطبة أي خرجت من قشرتها ، والمقصود الخارجين عن طاعة الله ،
ج: يؤفكون.
يصرفون
السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المسائل :
1- المراد بالأميين أمة العرب فهم كانوا لا يقرأون ولا يكتبون وان كان منهم من يقرأ ويكتب ولكنه يطلق على الغالب ( ابن كثير والأشقر) ، ويرى السعدي أن المقصود بالأميين الذين لم ينزل عليهم كتاب سماوي.
2- قوله تعالى ( في الأميين ) لا يعني أنه بعث للعرب خاصة وإنما المنة عليهم آآكد وأظهر ( ابن كثير ) .
3- في إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم إستجابة لدعاء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام :( ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آيتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ) .
4-كان المشركون في ضلال وظلام الجاهلية فكانوا يعبدون الحجر والتماثيل فأخرجهم الله بهذا الدين إلى نور الإسلام والإيمان والتوحيد ( ابن كثير ،السعدي )
5- المقصود بالكتاب والحكمة القرآن والسنة ( السعدي والأشقر ) وأورد الأشقر قولاً لمالك بن أنس أن الكتاب هو الخط بالقلم والحكمة هي الفقه في الدين .
6- الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل لقريش وكان منهم يعرفون شرف نسبه وعلو أخلاقه ( ابن كثير ، السعدي ).
7- كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن وهو أمي ( السعدي ).
8- بعد الإسلام تحول حال الصحابة ،فأصبحوا خير أمة أخرجت للناس وأفضل البشر خلقاً وسمتاً ( السعدي ) .

السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار .

3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
اسم الإشارة ( ذلك ) يعود إلى الدعوة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم ونبوته ، وقيل المقصود رسالات الأنبياء كلها.


4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
يفيد تأكيد نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وتأييد من الله له ، ولئلا يفهم عودة التكذيب على هذه الشهادة .


5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
هو يوم القيامة ، وسمي بيوم التغابن لأنه يغبن فيه أهل الجنة أهل النار ، ويظهر التفاوت فيه بين الخلائق فيرفع أقوام إلى أعلى الدرجات ويلقي بأقوام في أسفل الدركات .

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى :( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ، وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ) .
قال المفسرون ذكر الأميين هنا لا يعني اختصاصهم دون غيرهم بدعوة الإسلام ، وقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم للناس كافة ، وقال بعض المفسرون أن المقصود ب( آخرين منهم لما يلحقوا بهم ) هم غير العرب من الأعاجم . والله أعلم
ب: وجوب العمل بالعلم.
( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لايهدي القوم الظالمين ) ، ووجه الاستدلال أن اليهود قد أعطوا التوراة ولكنهم لم يعملوا بها ولم يهتدوا بهديها لذا كانوا كالأنعام التي لا تفقه ما تحمله فوق ظهرها .

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قال تعالى :( قل ياأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ).



السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
حذر الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم من المنافقين في سور كثيرة ،حتى أنه عز وجل أفرد سورة بإسمهم تبياناً لخطرهم وللحذر من صفاتهم . والنفاق لم يظهر الإ في المدينة بعد ظهور الإسلام وازدياد قوته وظهور شوكته ، فأسلم أناس نفاقاً وقلوبهم على الكفر . ولقد بيّن الله لنا صفاتهم وأفعالهم لعدة أسباب :
1- الحذر من الاتصاف بصفاتهم .
2- الحذر منهم وتمييزهم لئلا ينخدع بهم المسلمون .
أطلعنا الله على سرائرهم وهي من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله ، ولولا تحذير الله منهم وكشفه لأحوالهم لحصل فساد كبير .
من الصفات التي ذكرها الله لنا في سورة المنافقون:
1- أنهم يكذبون ويدعون الإسلام
2- وأن لهم كلامهم معسول ينخدع بهم السامع
3- أنهم يهتمون بمظهرهم فهم أجمل الناس لباساً ومظهراً .
4- جبناء جداً يخافون من افتضاح أمرهم .
5- متكبرون عن الحق لا يحضرون مجالس العلم .
سمّى الله المنافقين ( هم العدو فاحذرهم ) هم في الحقيقة أعدى أعداء الدين لأنهم يعيشون ضمن المجتمع المسلم فيضلون ويشككون في الثوابت ويتهمون الدعاة إلى الله وينفرون الناس منهم ، وهم من أعظم أسباب انهزام المسلمين لأنهم لا يريدون الانتصار للإسلام . من صفاتهم أيضاً حب الدنيا وملذاتها ،والانغماس في الشهوات والملذات ،لايريدون التقيد بأحكام الإسلام من صلاة وزكاة وحجاب فنجد أنهم يحيكون المؤمرات لإفساد المجتمع فيقللون من أهمية صلاةالجماعة ،ويشككون في السنة النبوية، ويدعون إلى تبرج المرأة واختلاطها بالرجال ، وسبحان الله نجد صدق ما أخبرنا الله به فالآن نراهم متحكمون في الإعلام وما يفتأون أن يحاربوا الدين ورموزه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .
علينا أن نحذر منهم أشد الحذر ، وألا ننخدع بمعسول الكلام وما يدّعونه من تقدم ومواكبة للعصر هو في الحقيقة هدم للإسلام من الداخل . وهذا هو مكمن الخطر ، أنهم من بني جلدتنا يتكلمون بألسنتنا وهم يعيشون بين ظهرانينا .
خطر النفاق على الأمة عظيم ، فهو معول هدم لأمة الإسلام ، يدعو إلى الفواحش والتحلل من الأوامر الربانية ،يدعو إلى تولي الكافرين واتباعهم . ودورنا نحن أن نبين صفات المنافقين للعامة وأن نحذر أن يكون فينا خصلة من خصال النفاق .





السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- أتيقن بأن ما أصابني من ابتلاء فإن الله قد قدره لمصلحة فأرضى وأسلم أمري لله وأصبر وأحتسب .
2- أعمل على زيادة إيماني لأن زيادة الإيمان تهدي للتصرف الصحيح .
3- أحاول جاهدة أن أطيع الله ورسوله في كل أمر حتى يزداد إيماني .
4- أردد لا إله إلا الله مستشعرة توحيد الله واستحقاقه للعبودية وحده ،
5-أقرأ في معنى الإخلاص والتوحيد ما يعينني على تحقيق التوحيد .
6- أبذل الأسباب وأتوكل على الله بأن أعلق قلبي بالله وحده فهو مسبب الأسباب .


استغفر الله وأتوب إليه

  #11  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 11:13 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم. يطهرهم
ب: الفاسقين. الخارجين عن طاعة الله
ج: يؤفكون.يصرفون من الحق إلى الضلال
السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
معنى الأميين في اللغة
الذي لا يكتب ولا يقرأ
المراد بالأميين في الآية
العرب ، من يحسن الكتابة أو لا يحسن الكتابة الذي لا كتاب عندهم
لماذا اختص العرب بذكر مع دخول غيرهم
لأن المنة على العرب آكد وأعظم .
مرجع الضمير في منهم
من العرب
أعظم منة على العرب
بعثة الله فيهم رسول منهم وأنزل عليهم كتابه .
المراد بآياته
القرآن
معنى يزكيهم
يطهرهم من دنس الكفر والذنوب والمعاصي ويحثهم على الأخلاق الفاضلة وبذلك يكونوا أزكياء القلوب.
المراد بالكتاب
علم القرآن وقيل الخط بالقلم .
المراد بالحكمة
علم السنة ، وقيل الفقه في الدين .
معنى ضلال مبين
في شرك وذهاب عن الحق حيث كانوا يتعبدون الأشجار ويتخلقون بأخلاق السباع .
دلالة الآية على عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد هو المبادرة لها والاهتمام بها ، وجعلها أهم الأشغال وقصدها ، وليس المقصود المشي السريع .
3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وما أعطاه الله من النبوة
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
حتى لا يظن عود التكذيب على شهادة بأنه رسول الله. وإنما تكذيب ما يعتقدونه .
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم القيامة ، لأن المؤمنون يغبون الكافرين ويظهر التفاوت بينهم .
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ)
ب: وجوب العمل بالعلم.(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
( قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)


السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
قال تعالى ( والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) بينت الآية صفة من صفات المنافقين ، وهي الكذب ، وقول ما يخالف ظواهرهم ،وذلك لإجل حماية أنفسهم وأموالهم . فخطرهم على الأمة عظيم ؛ وذلك لمعايشتهم لهم ، فهم يصلون معهم ويخرجون للحرب معهم ، فالمسلمون لايعلمونهم فيجد المنافق سهولة وصول إلى المؤمن وتثبيطه عن أمور الدين على وجه النصحية له .
فعلى المسلم أن يكون على حذر منهم حيث بينت آيات القرآن الكريم صفاتهم، فمن صفاتهم الكذب ، الخيانة ، الغدر ، التكاسل عن الصلاة والعبادات ، وغيرها وكذلك عليه تفقد نفسه لئلا يقع في صفة من صفاتهم .
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- على المؤمن أن كل مصيبة هي بأمر الله وأن ماأصابه لم يكن ليخطئه .
2- الاسترجاع عند وقوع المصيبة .
3- على قدر إيمان العبد وحسن ظنه بالله يكون توكله على الله
4- طاعة الله ورسوله مدار السعادة والفلاح

  #12  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 11:21 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم.يطهر قلوبهم ويزيدهم ايماناً
ب: الفاسقين.الخارجين عن تعاليم الشرع
ج: يؤفكون.يصرفون عن الحق إلى الضلال

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
-قوله تعالى :(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم )
معنى الأميين:
-الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب وهذا حال أغلب العرب لأنهم ليس لديهم كتاب .أيضاً يدخل في هذا المعنى غيرهم ممن ليس لهم كتاب ولا رسالة ،ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
-قوله تعالى:(يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة)
بعث الله نبيه بشرع عظيم كامل فيه هداية الناس كافة يتلو عليهم آيات القرآن القاطعة الدالة الموجبة للإيمان واليقين المشتمل على علوم الأولين والآخرين ويبين لهم الأوامر والنواهي ويزكي قلوبهم بالإيمان ويبين لهم الطريق الموصلة اليه سبحانه ،والحكمة هي السنة المبينة الوضِّحة لكتاب الله .مضمون قول ابن كثير والسعدي والأشقر.-(وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ )أي أنهم كانوا على شريعة سيدنا ابراهيم عليه السلام فاستبدلوها بالشرك والذهاب عن الحق كما هو حال النصارى واليهود أيضاً من تحريف دينهم . مضمون ما قاله السعدي والأشقر و ابن كثير
السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟ليس المراد به المشي السريع وانما المراد الاهتمام بالصلاة بالمبادرة اليها وجعلها أم الأشغال والعناية بها بالقلوب والنية والخشوع .كقوله تعالى:(ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن)أما المشي السريع فمنهي عنه كما ورد في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(اذا سمعتم الإقامة فامشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوافما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ).ما تضمنه قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.يعود على النبوة وما خص به أمة محمد صلى الله عليه وسلم من بعثه فيهم،ماقاله السعدي والأشقر.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المنافقون أن المنافقين شهدوا للرسول صلى الله عليه وسلم انه رسول الله شهادة لسان فقط ولا حاجة لشهادتهم تلك لان الله يعلم أنك رسوله ويعلم كذبهم في معتقدهم وعدم إقرار قلوبهم بذلك .
وهذه الجملة الاعتراضية لئلا يظن أن التكذيب يعود لما قالوا من لفظ

5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟يوم التغابن هو يوم القيامة سمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار لأنهم استبدلوا الخير بالشر والجيد بالرديء والنعيم بالعذاب
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.قوله تعالى:(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين )
ب: وجوب العمل بالعلم.قوله تعالى:(مثل الذين حمِّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذّبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين).
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.قوله تعالى:(قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ).

  #13  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 11:57 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
النفاق ذلك المرض الخبيث الذي لا يزال يسري في أمة الاسلام فهم جزء منها وهم أعداءها في نفس الوقت ،فهم أعظم خطراً من الكفار والمشركين لأنهم يزعمون الإصلاح وهو منهم بريء ،قال تعالى:(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) ولما يمتازون به من حسن الهيئة والمنظر و تنميق للكلام وتزيين الباطل فهم يتحدثون بلسان الشيطان ؛وقد ينخدع بهم العاميين الذين لاعلم لهم لذلك كان عذابهم أشد من عذاب الكفار -الذين يظهرون عداوتهم فيحتاط المسلمون منهم -قال تعالى :(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً ).ومن رحمة الله تعالى أنه أخبرنا عن صفات هذه الفئة الخبيثة حتى نحذر منها في أنفسنا وعليها .
ومن رحمته سبحانه أنه فاضحهم لا محالة في حركاتهم وسكناتهم (يحسبون كل صيحة عليهم ) ،وفي أقوالهم (ولتعرفنهم في لحن القول)؛فالله يكشف خبثهم للجميع ويعميه عليهم (صمٌ بكم عميٌ فهم لا يرجعون)وقد يتسائل أحدنا ما الذي قد يدفع الإنسان ليكون منافقاً بعد أن تذوق حلاوة الإيمان ؟ولعل الإجابة والله أعلم هي عدم تعظيم الله في قلبه فلنحرص أشد الحرص على تعليم أنفسنا وتعريفها بخالقها ورسولها ودينها حق المعرفة وتعليم أبناءنا عن ربهم وخالقهم وتدريبهم على تعظيم هذا الدين وتبجيله .

  #14  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 12:03 AM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

إجابات مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم:
أيْ: يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ.
ب: الفاسقين: الخارجين عن الطاعة.
ج: يؤفكون: كيف يُصْرَفونَ عن الحقِّ ويَميلونَ عنه إلى الكفْرِ؟!

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

المسائل التفسيرية:
• المراد بالأميين: ك، س، ش
• هل يراد بتخصيص الأميين بالذكر الحصر؟ ك
• هل رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة بالأميين أم عامة؟ ك
• المنة في أن الرسول منهم: س
• المراد بقوله:{يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ}: س، ش
• المراد بقوله:{ وَيُزَكِّيهِمْ}: س، ش
• المراد بقوله:{ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ}: س، ش
• المراد بقوله:{ وَالْحِكْمَةَ}: س، ش
• سبب ضلال الأميين: س، ش.
ملخص أقوال المفسرين في المسائل التفسيرية
• المراد بالأميين:
العرَبُ، مَن كانَ يُحْسِنُ الكِتابةَ مِنهم ومَن لا يُحْسِنُها؛ لأنهم لم يَكونوا أهْلَ كِتابٍ، والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ، وكانَ غالِبُ العرَبِ كذلك. كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
• هل يراد بتخصيص الأميين بالذكر الحصر؟
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، كما في قوله: {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44] وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به. ذكره ابن كثير.
• هل رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة بالأميين أم عامة؟ ك
آية الجمعة وأمثالها لا تنافي قوله تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا}[الأعراف: 158] وقوله: {لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19] وقوله إخبارًا عن القرآن: {ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} [هودٍ: 17]، إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلوات اللّه وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم، ذكره ابن كثير.
• المنة في أن الرسول منهم: س
يَعْرِفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَ وصِدْقَه. ذكره السعدي.
• المراد بقوله:{يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ}:
يَعنِي القرآنَ؛ مع كونِه أُمِّيًّا لا يَقرأُ ولا يَكتبُ، ولا تَعلَّمَ ذلك مِن أحَدٍ. ذكره الأشقر.
• المراد بقوله:{ وَيُزَكِّيهِمْ}:
أيْ: يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ. ذكره السعدي والأشقر.
• المراد بقوله:{ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ}:
القرآن . ذكره السعدي والأشقر. و وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ. ذكره الأشقر
• المراد بقوله:{ وَالْحِكْمَةَ}:
السنة . ذكره السعدي والأشقر. وقيل: الحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ. ذكره الأشقر.
• سبب ضلال الأميين: س
لأنهم كانوا يَتَعَبَّدُونَ الأصنامِ والأشجارِ والأحْجارِ، ويَتَخَلَّقُونَ بأخلاقِ السِّباعِ الضارِيَةِ، يَأكُلُ قَوِيُّهم ضَعِيفَهم، وقدْ كانوا في غايةِ الجَهْلِ بعُلومِ الأنبياءِ. ذكره السعدي والأشقر.

السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

أي: اقصدوا واعمدوا واهتمّوا في مسيركم إليها، وليس المراد بالسعي هاهنا المشي السّريع، وإنّما هو الاهتمام بها.
3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ما أعطاه اللّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم من النّبوّة العظيمة، وما خصّ به أمّته من بعثته صلّى اللّه عليه وسلّم إليهم
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
تَصديقٌ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ لِمَا تَضَمَّنَه كلامُهم مِن الشهادةِ لمحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالرسالةِ؛ ولئلاَّ يُفْهَمَ عَوْدُ التكذيبِ الآتي إلى ذلك.
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة.
لأنه في ذلك اليوم يَظْهَرُ فيهِ التغابُنُ والتفاوُتُ بينَ الخلائقِ، ويَغْبِنُ المُؤمنونَ الفاسقِينَ، ويَعْرِفُ المُجْرِمونَ أنَّهم على غيرِ شيءٍ، وأنَّهم هم الخَاسِرونَ.
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

قوله تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا}[الأعراف: 158] وقوله: {لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19]
ب: وجوب العمل بالعلم.
قوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) )
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قوله تعالى:{قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) }

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.

من أعظم الذنوب عند الله تعالى النفاق، قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا } [النساء: 145].والمنافق مؤمن الظاهر، كافر الباطن، أما إيمانه الظاهر فإنه يشهد شهادة الحق، وأما كفره باطنًا فما يخفيه من التكذيب بالحق، وإضمار العداوة لله ولرسوله وللمؤمنين، قال تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }[المنافقون: 1].
أعمالَ القلوب لا يعلمُها إلاَّ علاّم الغيوب، ولكنّ الله جلّ وعلا قد يظهِر ما يسِرّه العبد على فلتَاتِ لسانه، ويظهَر أيضًا من تصرُّفاته وأعمالِه، قال تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }[محمد:30].
من صفاتهم التي يتميزون بها: {اتّخذوا أيمانهم جنّةً فصدّوا عن سبيل اللّه} أي: اتّقوا النّاس بالأيمان الكاذبة والحلفات الآثمة، ليصدّقوا فيما يقولون، فاغترّ بهم من لا يعرف جليّة أمرهم، فاعتقدوا أنّهم مسلمون فربّما اقتدى بهم فيما يفعلون وصدّقهم فيما يقولون.
ومن صفاتهم أيضًا: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ}: مِن رُوَائِها ونَضارَتِها.{وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ}؛ أيْ: مِن حُسْنِ مَنْطِقِهم تَستَلِذُّ لاستماعِه؛ فأجسامُهم وأقوالُهم مُعْجِبَةٌ. ولكنْ ليسَ وَراءَ ذلكَ مِن الأخلاقِ الفاضِلةِ والهَدْيِ الصالحِ شَيءٌ؛ ولهذا قالَ: {كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ}: لا مَنفعةَ فيها، ولا يُنالُ منها إلاَّ الضَّرَرُ الْمَحْضُ.
ومِن صفاتهم: وصفُهم أهلَ الإسلام بالذّلِّ والهوان، ووصفُهم أعداءَ الإسلام بالعزّةِ، قال تعالى: يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ قال تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون:8].
هذا الصنف من الناس هم أشد أعداء الله ورسوله، ولذلك قال الله تعالى : هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ، ولهذا كان جزاؤهم أعظم من جزاء الكافرين، قال تعالى: ﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 80].

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1. من رضي بالله ربًّا رضي بأقداره.
2. من أراد هداية القلوب فعليه الصبر والاحتساب حال وقوع القدر.
3. من أسباب هداية القلوب الإيمان بالله تعالى.
4. طاعة اللّه ورسوله فيما شرع، وفعل ما به أمر وترك ما عنه نهى وزجر.
5. من أهم المطالب أن يوحد العبد ربه ويتوكل عليه.
6. بِحَسَبِ إيمانِ العبدِ يكونُ تَوَكُّلُه قوَّةً وضَعفاً.

  #15  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 12:09 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
-أن الإذعان والاستسلام لقضاء الله هو رأس مال المسلم الذي تهون به مصائب الدنيا في نظره ويشعر كأنه على اتصال روحاني بالله يحبه ولا يقدّر له الا مافيه الخير الكبير في الدنيا والآخرة فتسكن نفسه وتطمئن .
-أن الداعية ما عليه سوى هداية الإرشاد والبيان فلا يكلف نفسه فوق طاقتها وليحكّم إيمانه وما طلبه الله منه وليس عواطفه بأنه يجب أن يهتدي المدعو لأن هداية التوفيق ليست بسببه وانما بيد الخالق سبحانه
-بما أن الإنسان موحد لابد أن يتوكل على الله وحده في كل صغيرة وكبيرة وينظر للأسباب بأنها بيد خالقها ان شاء نفعه بها وان شاء لم ينفعه

  #16  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 01:04 AM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

مجلس مذاكرة سورة الجمعه والمنافقون والتغابن
السؤال الاول
أ/ يزكيهم :يطهرهم
ب/الكاملين في الخروج عن الطاعه والانهماك في معصية الله.
ج/يؤفكون: يصرفون عن الحق ويميلون عنه الى الكفر.
السؤال الثاني
المسائل:
-معنى قوله تعالى (الأميين)ش.س.ك
-مرجع الضمير في قوله تعالى(هو)
-معنى قوله تعالى (آياته)س.ش.ك
-معنى قوله تعالى (يزكيهم).
-المراد من قوله تعالى (الكتاب والحكمه)
-المراد من قوله تعالى (في ضلال مبين).
-تخصيص الأميين بالذكر في الايه.ك
-المقصود من الايه.
-عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخلق جميعا.(ك)
-بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم استجابه لدعوة ابراهيم عليه السلام.
خلاصة اقوال المفسرين
-الأميين : الذين لاكتاب لهم ولا أثر رساله من العرب وغيرهم ممن لبسوا من أهل الكتاب ذكره السعدي والأشقر زاد ان المراد بهم العرب من كان يحسن الكتابه ومن لايحسنها لأنهم لم يكونوا أهل كتاب وكذا قال ابن كثير.

-مرجع الضمير (هو) يعود إلى الله تعالى ففي الايه التي قبلها ذكر الله عز وجل استحقاقه للعبوديه لأنه المالك المتصرف فيها والموصوف بصفات الكمال المنزه عن النقائص الذي لايعجزه شئ الحكيم في أمره وشرعه ثم تلاها في الايه التاليه بذكر نعمته على البشريه ببعثة خير الرسل وخاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
-معنى قوله (آياته) أي القران ذكره الاشقر وذكر السعدي أي القاطعه الموجبه للايمان واليقين.
-معنى (يزكيهم) أي يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسئ الأخلاق وقيل يجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان ولاتعارض بين القولين فمن زكى قلبه بالإيمان زكت جوارحه. ذكره السعدي والأشقر.
-المراد من قوله (الكتاب والحكمه)
الكتاب:القرآن والحكمه : السنه ذكره السعدي وزاد الأشقر الكتاب :الخط بالقلم والحكمه الفقه في الدين.
-المراد من قوله( في ضلال مبين).
أي في شرك وذهاب عن الحق من البدع وتحريف للكتب السماويه ذكره ابن كثير واﻷشقر.
-خصص الله اﻷميين بالذكر ﻷن المنه عليهم أبلغ وآكد ﻹنه منهم وتخصيصهم لاينفي من عداهم بل هناك من اﻷيات مايدل على دخول غيرهم معهم . ذكره ابن كثير.
يمتن الله على العرب أنه أرسل إليهم رسولا منهم يعرفون صدقه وأمانته ولغته ونسبه ،باﻷيات الواضحات ليدلهم على مافيه سعادتهم بالتوحيد الخالص لله وتطهيرهم من الشرك وتهذيب أخلاقهم من الرذائل ويعلمهم القرآن والسنه بعد ماكانوا أميين لاعلم لهم ،فسادوا الدنيا حينما كانوا مربين لغيرهم بما علمهم الله.
هناك آيات كثيره تدل عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم تخصيصه للعرب مثل قوله تعالى (قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) وقوله (ﻹنذركم به ومن بلغ)
-بعثة النبي صلى الله عليه وسلم استجابه لدعوة ابراهيم عليه السلام حين دعا ﻹهل مكه أن يبعث الله فيهم رسولا منهم يتلوعليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه ،فبعث الله سبحانه وتعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
السؤال الثالث:
1/المراد بالسعي في قوله تعالى (فاسعوا إلى ذكر الله) أي اقصدوا واعمدوا واهتموا بها.
2/يعود على من بعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم وشاهدوه وباشروا دعوته .ذكره السعدي وذكر ابن كثير أنه ماأعطاه محمد صلى الله عليه وسلم من النبوه العظيمه وما خص به أمته من بعثته صلى الله عليه وسلم فيهم.
3/تصديق من الله عزوجل لماتضمنه كلامه من الشهاده لمحمد صلى الله عليه وسلم بالرساله ولئلا يفهم عود التكذيب اﻷتي إلى ذلك في قوله(والله يشهد إن المنافقين لكاذبون) ذكره اﻷشقر وذكرابن كثير والسعدي أي أن اﻷمر ليس على حقيقته.
4/هو يوم الجمع الذي يجمع فيه اﻷولي واﻷخرين.وسمي بذلك ﻹنه يظهر فيه التغابن والتفاوت بين الخلائق ويغبن المؤمنون الفاسقين ويعرف المجرمون أنهم على غير شئ.
السؤال الرابع:
أ/(هو الذي بعث في اﻷميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
ب/مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بأيات الله والله لايهدي القوم الظالمين)
ج/(قل يأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين).
السؤال الخامس
1/إن المنافقين أشد خطرا من الكافر البين والظاهر كفره ﻷن الكافريعلم كفره فيتقى ولكن المنافقين متلبسين باﻹيمان ويخفى أمرهم على الناس فيغترون بحلو حديثم وجمال منظرهم كما وصفهم الله فيحصل الصدود عن سبيل الله.
2/إنهم يكونوا عيون لﻷعداء زرعت فيهم غينقلون أخبار المسلمين ويوهنون ويثبطون عزائم المسلمين.
3/أنه لاخير فيهم وفي انضمامهم للمسلمين بل إنهم يتربصون بالمسلمين فإن كان للمسلمين نصر قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين.
4/الحذر الشديد منهم وعدم اتخاذهم بطانة للمسلمين فهم كما قال الله( هم العدو فاحذرهم ).
السؤال السادس:
1/الحرص على الثبات واﻷسترجاع عند حلول المصائب أي كان نوعها لنحصل على اﻷجر والمثوبه المترتبه على الصبر من الهدايه واﻷطمئنان والثواب في اﻷخره.
2/وجوب أمتثال أوامر الله واجتناب نواهيه ومن ضمنهاالصبر على المصائب ﻷن الفائده تعود علينا نحن وليس على الرسل إلا البلاغ المبين.
3/وجوب توحيد الله ﻹنه هو المستحق للعباده والتوكل عليه وحده فالتوكل دليل صدق اﻹيمان بالله.

  #17  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 01:15 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم: يطهرهم.
ب: الفاسقين: الخارجين عن الطاعة.
ج: يؤفكون: يُصرفون.

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
مرجع الضمير"هو " : يعود على الله.
معنى بعث: أرسل.
المراد بـ"الأميين": على أقوال
الأول: العرب( سواء كان يحسن الكتابة أو لا؛ لأنهم لم يكونوا أهل كتاب ) ، ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: الذين لا كتاب عندهم ولا أثر رسالة من العرب وغيرهم ممن ليسوا أهل كتاب، ذكره السعدي.
المراد بآياته: أي آيات القرآن الموجبة للإيمان واليقين. وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد يزكيهم:
الأول:يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيء الأخلاق، ويفصل لهم الأخلاق الفاضلة ويحثهم عليهم ويزجرهم عن الأخلاق الرذيلة، ويجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بالكتاب والحكمة:
قيل: الكتاب: القرآن، والحكمة: السنة، ذكره السعدي والأشقر.
قيل: الكتاب: الخط بالقلم، والحكمة: الفقه في الدين، ذكره الأشقر.
المراد بـ "ضلال": أي في شرك وذهاب عن الحق؛ يعبدون الأحجار والأصنام والأشجار، ويتخلقون بأخلاق السباع الضارية، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

السؤال الثالث:
2:
ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
الاهتمام بها والمبادرة إليها.
3:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ما أعطاه الله محمدا من النبوة العظيمة، وما خص به أمته من بعثته صلى الله عليه وسلم.
4:
بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
تصديقٌ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ لِمَا تَضَمَّنَه كلامُهم مِن الشهادةِ لمحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالرسالةِ؛ ولئلاَّ يُفْهَمَ عَوْدُ التكذيبِ على كونه رسول الله.
5:
ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم القيامة.
وسمي بذلك: لأنه يجمع فيه الأولون والآخرون في صعيد واحد، وفيه يغبن أهل الجنة أهل النار.

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
"هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم .."
تخصيص الأميين بالذكر لا ينفي من عداهم لكن خُصوا بالذكر لأن المنة عليهم أبلغ وآكد.

ب: وجوب العمل بالعلم.
"مثل الذين حملوا التوارة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا .."
شبه الله من لم يعمل بعلمه بالحمار الذي على ظهره كتب لا يفقه ما فيها، وهذا دليل على وجوب العمل بالعلم.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
" قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيدهم والله عليم بالظالمين"
لما أُمروا بتمني الموت لأنهم لو كانوا أولياء كما يزعمون فإنهم سيدخلون الجنة لكن لما امتنعوا عن تمني الموت عُلم أنهم كاذبون في إدعائهم.

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن
1- المصائب كلها بقدر الله، وقدر الله لا يأتي إلا بالخير؛ وما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة؛ والمصائب إما أن تكفر الذنوب أو ترفع الدرجات، فهي خير للمؤمن من كل وجه لو صبر واحتسب.
2- لابد للعبد من الرضا عن الله والصبر على قضاءه وقدره، ويُحسن به أن يصل للرضى، ومن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط.
3- كلما ازداد العبد إيمانا ازداد هدى؛ فيجد من هداية الله له في كل شؤونه ما يخطر ببال، ويجد من توفيقه وفتحه وبركته شيئا عظيما.
4- لابد من التوبة للترقي في درجات الإيمان "إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى"
5- من علم علم الله بكل شيء اطمئن قلبه، وسكنت نفسه، وكانت كل خطوة في عمره في مرضاة الله لأن الله يعلمها؛ فيستحي أن يعلم الله عنه سوء.
6- من علم علم الله بكل شيء لا يجزع على فائت، ولا يخشى مما هو آت لأنه هو العليم الرحيم.
7- طاعة الله ورسوله واجبة، وطاعة الرسول من طاعة الله.
8- يُحسن بالمسلم أن يتقرب لله بالسنن بعد الفرائض، ويجتنب المكروهات بعد المحرمات؛ ليكون أكثر طواعية لأمر الله، وأقرب لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
9- من أعرض عن طاعة الله ورسوله خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
10- لا ينبغي لعبد صدق مع الله إلا أن يتوكل عليه وحده؛ هو وحده يكفيه ويغنيه.
11- عبودية القلب لا تكون إلا لله وحده؛ فلا يفعل ولا يقول إلا ما يرضي الله، ولا يأخذ ولا يعطي، ولا يحب ولا يبغض إلا لله.
12- كلما كان المسلم أكثر إيمانا حُسن توكله.
13- من كملت محبة الله في قلبه سيرته إلى ما يحب الله وحده، ولا يلتفت لبشري كان ! ومن اتبع هواه فهذا لخلل في المحبة وضعف خشية الله في قلبه.
14- من له حظ من معرفة الله بأسمائه وصفاته؛ فإنه حظه من التوكل كبير.
15- التوكل لا غنى للمؤمن عنه أبدا؛ وهو جماع الإيمان.

  #18  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 01:18 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم. يطهرهم
ب: الفاسقين. الخارجين عن طاعة الله.
ج: يؤفكون. يصرفون.

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المراد بالأميين
العرب من كان يحسن الكتابة منهم ومن لا يحسنها لأنهم لم يكونوا أهل كتابة
والأمي في الأصل من لا يقرأ ولايكتب.
المراد ب"يزكيهم."
يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيء الأخلاق وقيل يجعلهم أزكياء القلوب بالايمان.
المراد ب"يعلمهم الكتاب والحكمة"
الكتاب القرآن والحكمة السنة
وقيل الكتاب الخط بالقلم والحكمة الفقه في الدين.


السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المبادرة اليها والاهتمام بها.
3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
اسم الاشارة يعود على ما أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة
وما خص به هذه الامة من بعثته صلى الله عليه وسلم.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
تصديق الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وتكذيب المنافقون في دعواهم الايمان.


5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم التغابن هو يوم القيامة.
لأنه يظهر فيه التغابن والتفاوت بين الخلائق
ويغبن المؤمنون الفاسقون ويعرف المجرمون أنهم ليسوا على شيء

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
"وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم.".
ب: وجوب العمل بالعلم.
"مثل الذين حملوا التوراة ثم ل يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله."
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
"قل يا أيها الذين هادوا ان زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين.

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
ان النفاق من أعظم الذنوب عند الله
ولما كان المنافقون يظهرون شيئا ويبطنون آخر بين الله صفاتهم في القرآن لنحذرهم
فجاءت سورة التوبة والمنافقون تبين شيئا من أوصافهم
وقد توعدهم الله بأعظم الجزاء قال تعالى
"ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولان تجد لهم نصيرا.
وقال تعالى "استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم.
وقال أيضا "ولا تصل على أحد منهم مات أبداء ولا تقم على قبره.
وإن من صور النفاق ما يطالب به بعض الناس الذين هم من بني جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، ويدعون أنهم يريدون إصلاح المجتمع، ونفع الأمة، ويرددونه بين الفينة والأخرى من هتك للحجاب، والدعوة للتبرج والسفور واختلاط الشباب بالفتيات في الأعمال، ومقاعد الدراسة، وأن في قوامة الرجل على المرأة كبتًا لحريتها، فيطالبون بالمساواة، زعمًا منهم أن فيها إنصافًا وعدلًا بينها وبين الرجل، وإلى نشر الموسيقى في المدارس والمراحل التعليمية الأخرى وإلى تقليص المواد الدينية، وتخفيضها، وإلى قيادة المرأة للسيارة.
ومن صوره كذلك مطالبتهم للناس بالاعتماد على البنوك الربوية في بيعهم وشرائهم، وقروضهم، وسائر شؤونهم، وأن ما تأخذه البنوك من فوائد إنما هو لمصلحة المجتمع، ويدعم اقتصاده، وينشرون هذا عبر الصحف والمجلات، ووسائل الإعلام، قال تعالى: ﴿ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 11،
هذه بعض أوصاف المنافقين وصوره وجزائه أسأل الله أن يقينا شر النفاق وسائر أمراض القلوب والحمد لله رب العالمين.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1 الايمان بالله سبب للهداية لكل خير.
2 الصبر له عظيم الأجر عند الله تعالى وكل ما يصيب العبد من مصيبة فهو باذن الله فعلى العبد أن يصبر ويرضى ويسلم لأمر الله لينال الأجر العظيم والفوز من الرب الرحيم الكريم.
3 على الداعية التبليغ ما أمر بتبليغه كما أمر الله محتسبا الأجر فيما يقوم به من عمل.
4 التوكل على الله مما يعين العبد على أداء جميع أنواع العبادة وهو سعادة في الدنيا والآخرة.

  #19  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 01:23 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم. يُطَهِّرُهم
ب: الفاسقين. الكاملينَ في الخروجِ عن الطاعةِ، والانهماكِ في مَعاصِي اللهِ
ج: يؤفكون. يُصْرَفونَ عن الحقِّ ويَميلونَ عنه إلى الكفْرِ

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المسائل التفسيرية :
- معنى الأميين : ش
- المراد بـ " الأمّيّين": ك س ش
- سبب تخصيص الآميين بالذكر ك س
- الاستدلال بهذه الآية على عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ك
- مرجع الضمير في قوله تعالى " منهم " ك س
- بيان مهمة الرسول ك
- معنى يتلو ك س ش
- المراد بـ" آياته" س ش
- معنى " يزكيهم " س ش
- المراد بـ " الكتاب س ش
- المراد بـ الحكمة " س ش
- المراد بـ " وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ" س
- أثر تعلمهم الكتاب والسنة ش
- المراد بـ " ضلال مبين " ش
تلخيص المسائل التفسيرية :
n معنى الأميين : الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ ذكره الأشقر
n المراد بـ " الأمّيّين":
- الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ مِن العرَبِ وغيرِهم مِمَّن لَيسوا مِن أهلِ الكتابِ، ذكره السعدي
- العرَبُ، مَن كانَ يُحْسِنُ الكِتابةَ مِنهم ومَن لا يُحْسِنُها؛ لأنهم لم يَكونوا أهْلَ كِتابٍ، ابن كثير والأشقر
n سبب تخصيص الآميين بالذكر
امْتَنَّان اللَّهُ تعالى عليهم بمِنَّةً عَظيمةً أعظَمَ مِن مِنَّتِه على غيرِهم؛ لأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ. ذكره ابن كثير والسعدي
n الاستدلال بهذه الآية على عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، وهذا أسلوب من أساليب القرآن كما في قوله: {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44] وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به. وكذا قوله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشّعراء: 214] ، وهذا وأمثاله لا ينافي قوله تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158] وقوله: {لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19] وقوله إخبارًا عن القرآن: {ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} [هودٍ: 17]، إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلوات اللّه وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم ذكره ابن كثير
n مرجع الضمير في قوله تعالى " منهم " يعود للعرب "مفهوم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
n بيان مهمة الرسول :
ü بعثه الله بشرعٍ عظيمٍ كاملٍ شاملٍ لجميع الخلق، فيه هدايتهم،
ü ويبين لهم جميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم،
ü يدّعوهم إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة، ورضا اللّه عنهم،
ü ينّهاهم عمّا يقرّبهم إلى النّار وسخط اللّه.
ü حاكمٌ، فاصلٌ لجميع الشّبهات والشّكوك والرّيب في الأصول والفروع. ذكره ابن كثير
n معنى يتلو :يقرأ ، مفهوم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
n المراد بـ" آياته" الآيات هي الأدلة القاطعة الموجبة للإيمان واليقين، وهي القرآنحاصل قول السعدي والأشقر
n معنى " يزكيهم " يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ،و يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ ذكره السعدي والأشقر
n المراد بـ " الكتاب
1- القرآن ذكره السعدي والأشقر
2- الخط بالقلم ذكره الأشقر
n المراد بـ الحكمة " :
1- السنة ذكره السعدي والأشقر
2- الفقه في الدين ذكره الأشقر
n المراد بـ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}؛ أيْ: عِلْمَ الكتابِ والسُّنَّةِ المُشتَمِلَ علَى عُلومِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ، ذكره السعدي
n أثر تعلمهم الكتاب والسنة
كانوا بعدَ هذا التعليمِ والتَّزْكيةِ مِن أعْلَمِ الخَلْقِ، بل كانوا أئمَّةَ أهلِ العلْمِ والدِّينِ، وأكمَلَ الخَلْقِ أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياً وسَمْتاً.اهْتَدَوْا بأنْفُسِهم، وهَدَوْا غيرَهم، فصارُوا أئمَّةَ المُهتدِينَ وقَادةَ الْمُتَّقِينَ، ذكره السعدي
n المراد بـ " ضلال مبين " أيْ: في شرْكٍ وذَهابٍ عن الحقِّ ذكره الأشقر
السؤال الثالث:
2:
ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
هو المبادرة والمضي إليها والاهتمام بها والاشتغال بأسبابها من الغسل والوضوء والتوجه إليه وليس المراد بالسعي :المشي السريع المنهي عنه ،وقال قتادة بمعناها : أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المشي إليها،

3:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
1- ما أعطاه اللّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم من النّبوّة العظيمة،
2- أو ما خصّ به أمّته من بعثته صلّى اللّه عليه وسلّم إليهم، فلا أفْضَلَ مِن نِعمةِ الدِّينِ التي هي مادَّةُ الفَوْزِ والسعادةِ الأَبَدِيَّةِ

4:
بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المنافقون.
هي جملة اعتراضية فيها تَصديقٌ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ لِمَا تَضَمَّنَه كلامُهم مِن الشهادةِ لمحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالرسالةِ؛ ولئلاَّ يُفْهَمَ عَوْدُ التكذيبِ الآتي إلى ذلك

5:
ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم التغابن هو اسم من أسماء يوم القيامة ، يومَ الْجَمْعِ الذي يَجمَعُ اللَّهُ به الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ، ويَقِفُهم مَوْقِفاً هائلاً عَظيماً، ويُنَبِّئُهم بما عَمِلُوا، فحينَئذٍ يَظْهَرُ الفَرْقُ والتغابُنُ بينَ الخلائقِ
وسمي ذلك :لأنه يَظْهَرُ فيهِ التغابُنُ والتفاوُتُ بينَ الخلائقِ، ويَغْبِنُ المُؤمنونَ الفاسقِينَ، ويَعْرِفُ المُجْرِمونَ أنَّهم على غيرِ شيءٍ، وأنَّهم هم الخَاسِرونَ


السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، كما في قوله: {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44] وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به. وكذا قوله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشّعراء: 214] غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلوات اللّه وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم
ب: وجوب العمل بالعلم.
"مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *
أَمَرَ الله اليهود أنْ يَتعَلَّموا التوراة ويَعْمَلُوا بها، فلم يَقُوموا بما حُمِّلُوا به، وأنّهمَ مَثَلَهم كمَثلِ الحِمارِ الذي يَحْمِلُ فَوْقَ ظَهْرِه أَسفاراً مِن كُتُبِ العِلْمِ، فلا يَسْتَفِيدُ ذلكَ الْحِمارُ مِن تِلكَ الكُتُبِ التي فَوْقَ ظهْرِه

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
أمَرَ اللهُ سبحانَه رسولَه أنْ يَقولَ لهم لَمَّا ادَّعَوْا أنهم أولياء الله وأحباءه أن يتمنوا الموت لتصير لهم تلك الكرامة في زعمهم ويصبحوا من أهل الجنة التي خصها الله لأولياءه.

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد أما بعد :
إن ابتلاء الإسلام بالمنافقين شديدة جدًا , لأنهم منسوبون إليه , وهم أعداؤه في الحقيقة , يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وصلاح , وهو غاية الجهل والإفساد .
فالمنافقون أعظم خطرًا وضررًا من الكفار المجاهرين , خالطوا المسلمين وعاشروهم ووصل إليهم من معرفة الإيمان ما لم يصل إلى المنابذين بالعداوة , فإذا كفروا مع هذه المعرفة والعلم كانوا أغلظ كفرًا وأخبث قلوبًا , وأشد عداوة لله ولرسوله وللمؤمنين: ( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) المنافقون : 3.
والمنافقون أصحاب تذبذب وتقلب , وأرباب خداع وتلبيس ,فيتكلمون بمعسول الكلام , وفصح الخطاب , ويظهرون للناس في هيئة حسنة ومظهر جذاب , فربما انخدع لهم من المسلمين , فمالوا إليهم وأصغوا إلى قولهم وتدليسهم , : ( إن يقولوا تسمع لقولهم ) المنافقون : 4
فيجب الحذر منهم ، وهناك أمور تجب على المسلمين اتجاه المنافقين:
1- النهي عن موالاتهم والركون إليهم ,
2- زجرهم ووعظهم
3- عدم الدفاع عنهم
4- جهادهم والغلظة عليهم
،5- تحقيرهم وعدم تسويدهم ،
6- عدم الصلاة عليهم : امتثالا لقوله تعالى : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) التوبة: 84

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- تربية القلب على التسليم على أقدار الله المؤلمة ــ-
2- أن من أعظم ما يعين على تلقي هذه المصائب بهدوء وطمأنينة: الإيمان القوي برب العالمين، والرضا عن الله تعالى، بحيث لا يتردد المؤمن ـ وهو يعيش المصيبة ـ بأن اختيار الله خير من اختياره لنفسه، وأن العاقبة الطيبة ستكون له ـ ما دام مؤمناً حقاً
3-وجوب طاعة الرسول والعمل بلوازمها
4- مهمة الرسول هي البلاغ فمن تولى فحسابه على الله وليس على الرسول ضرر في إعراضه وتوليه،
5- الأمر بالتوكل على الله وهو من توحيد الألوهية لله تعالى

  #20  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 01:54 AM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم: يطهرهم.
ب: الفاسقين:
ج: يؤفكون: يصرفون عن الإيمان إلى الكفر.

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المراد بالأميين:
هم الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ من العرب وغيرهم، كما قال تعالى: {وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد} [آل عمران: 314] ، مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي.
وقال الأشقر :
والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ، وكانَ غالِبُ العرَبِ كذلك.

-سبب وصفهم بالأميين:
لأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ وكانوا في ضلال مبين، قاله السعدي.

-عموم رسالة نبينا محمد ﷺ إلى جميع الأمم:
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، كما في قوله: {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44] وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به.
وكذا قوله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشّعراء: 214]
وهذا وأمثاله لا ينافي قوله تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158] وقوله: {لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19] وقوله إخبارًا عن القرآن: {ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} [هودٍ: 17]، إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلوات اللّه وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم. ذكره ابن كثير رحمه الله وغفر له.


-حال الناس قبل بعثة النبي ﷺ :
كانوا في جهالة جهلاء وضلالة عمياء يعبدون الأصنام ويتخلقون بأخلاق السباع كل منهم يأكل قويهم ضعيفهم ... فمقت اللّه أهل الأرض عربهم وعجمهم، إلّا قليل من أهل الكتاب ممّن تمسّك بما بعث اللّه به عيسى ابن مريم عليه السّلام؛ ولهذا قال تعالى: {هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ} وذلك أنّ العرب كانوا [قديمًا] متمسّكين بدين إبراهيم [الخليل] عليه السّلام فبدّلوه وغيّروه، واستبدلوا بالتّوحيد شركًا وباليقين شكًّا، وابتدعوا أشياء لم يأذن بها اللّه وكذلك أهل الكتابين قد بدّلوا كتبهم وحرّفوها وغيّروها وأوّلوها، فبعث اللّه محمّدًا صلوات اللّه وسلامه عليه بهذا الدين العظيم لكل الأمم.
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.

تفسير قوله تعالى : {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ}:
-مرجع الضمير في قوله :{يتلو} :
اي النبي محمد ﷺ كما هو السياق.
-مرجع الضمير في قوله:{عليهم}:
أي على أمته كما هو السياق.
-مرجع الضمير في قوله :{آياته}:
إلى الله سبحانه وتعالى ، فيتلو عليهم الآيات المنزلة من عند الله.
-وصف آيات الله المرادة بقوله : {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ}:
هو القرآن فيه آيات قاطعةَ موجِبَةَ للإيمانِ واليَقِينِ ، شاملة لكل الخلق مبينة لما فيه هدايتهم وصلاحهم، وجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم . حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

-معنى التزكية في قوله:{وَيُزَكِّيهِمْ}؛
أيْ: يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ أي يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ. ذكره السعدي.

-المراد بالكتاب والحكمةفي قوله{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}:
الكتاب : أي القرآن الكريم.
والحكمة: السنة النبوية.
والمعنى يعلمهم ما في الكتاب والسنة من آيات بينات واشتمال علَى عُلومِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ. مجموع ما ذكره السعدي والأشقر.
وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ.وذكره الأشقر.

-معنى الضلال في قوله {وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}:
أيْ: في شرْكٍ وذَهابٍ عن الحقِّ. قاله الأشقر.

-حال الأمة بعد نزول الوحي:
تحولت حالهم من الضلال والضياع إلى الهداية والنور فصاروا بعد هذا الوحي وانتشار العلم والتزكية مِن أعْلَمِ الخَلْقِ، بل كانوا أئمَّةَ أهلِ العلْمِ والدِّينِ، وأكمَلَ الخَلْقِ أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياً وسَمْتاً.
اهْتَدَوْا بأنْفُسِهم، وهَدَوْا غيرَهم، فصارُوا أئمَّةَ المُهتدِينَ وقَادةَ الْمُتَّقِينَ، فلِلَّهِ تعالى عليهم ببَعثةِ هذا الرسولِ أكمَلُ نِعمةٍ وأجَلُّ مِنْحةٍ.ذكره السعدي.

مسائل استطرادية:
-امتنان الله تعالى على رسوله ﷺ :
جمع له تعالى جميع المحاسن ممّن كان قبله، وأعطاه ما لم يعط أحدًا من الأوّلين، ولا يعطيه أحدًا من الآخرين، فصلوات اللّه وسلامه عليه [دائمًا] إلى يوم الدّين.ذكره ابن كثير.

-وهذه الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة.

السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
اقصدوا واعمدوا واهتمّوا في مسيركم إليها والاستعداد لها.

3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
أي نبوة محمد ﷺ وبعثته وإرساله لهذه الأمة وما أرسله به من الشريعة والعقيدة والوحي.

4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المنافقون.
لئلا يُفْهَمَ عَوْدُ التكذيبِ الآتي إلى رسالة النبي محمد ﷺ وهو في قوله :{وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} أيْ في دعواهم ، بل لم يشهدوا بذلك من قلوبهم ، وإنما يدعون تصديقهم وهم كاذبون.


5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم القيامة ، لأنه يظهر فيه الفرق والتغابت بين الخلائق فأهل النار يغبنون بدخولهم النار وبدخول أهل الجنة إلا الجنة.

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
﴿هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الأُمِّيّينَ رَسولًا مِنهُم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ، وآخرين منهم لما يلحقوا بهم﴾
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ )

ب: وجوب العمل بالعلم.
﴿مَثَلُ الَّذينَ حُمِّلُوا التَّوراةَ ثُمَّ لَم يَحمِلوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحمِلُ أَسفارًا بِئسَ مَثَلُ القَومِ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ﴾

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
﴿قُل يا أَيُّهَا الَّذينَ هادوا إِن زَعَمتُم أَنَّكُم أَولِياءُ لِلَّهِ مِن دونِ النّاسِ فَتَمَنَّوُا المَوتَ إِن كُنتُم صادِقينَ ۝ وَلا يَتَمَنَّونَهُ أَبَدًا بِما قَدَّمَت أَيديهِم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾


السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.

بين الله سبحانه وتعالى خطر المنافقين وذكر صفاتهم بلا تحديد الأشخاص ليبين للناس أن النفاق أشد شرًا على المسلمين من الكفار لأنه كفر مبطن بالإسلام ،فالمنافقون هم أهل الفساد في الأرض ونفاقهم يدور مع مصالحهم وجودًا وعدمًا ، ونرى في هذا الزمن كثيرًا من برامج الإصلاح يكون وراء إيقافها وتشويه سمعتها والإساءة إليها المنافقون ، وبين الله سبحانه لرسوله ﷺ خطرهم وأنهم من أشد الأعداء لهذا الدين ونبهه على خطرهم ، فقد أفسدوا العقائد وخرقوا صفوف المسلمين وبثوا بينهم الخلاف والفساد والكذب ... إلى غير ذلك من أفعالهم الشنيعة نسأل الله أن يسلمنا من النفاق وأن يقينا شره.


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1-إذا علم المؤمن أن كل مصيبة تصيبه هي بإذن الله اطمأنت نفسه وهدأ قلبه ، وذلك لأنه يعلم حكمة الحكيم سبحانه ، فكل قدر عنده بأجل وعلم ولحكمة محددة.
2-وجوب طاعة الله ورسوله وهما متلازمتان ، فطاعة رسول الله ﷺ طاعة لله سبحانه.
3-الواجب على المؤمن البلاغ لهذا الدين وتبيين الحق فيه.
4- من صفات المؤمنين حسن التوكل على الله والاعتماد عليه.

  #21  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 02:47 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم = يطهرهم من دنس الكفر.
ب: الفاسقين =الخارجين عن طاعة الله.
ج: يؤفكون= يصرفون عن الحق.

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2))
الجمعة.
المسائل التفسيرية:
--معني الأميين في اللغة. ش
- ما المقصود بالأميين. ك –س-ش
- علة اختصاص الأميين بالذكر .ك –س-ش
-هل هذا التخصيص ينفي ذكر ما عداهم . ك
-أدللة عموم بعثة الرسول إلي جميع الخلق. ك
-حال العرب قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم . ك–س-ش
-حال العرب بعد بعثة النبي صلي الله عليه وسلم .ك- س-ش
-المراد بالآيات. س-ش
-معني التزكية لغة. ش
-معني التزكية اصطلاحا. س-ش
-المراد بالكتاب .س-ش
المراد بالحكمة.س-ش
-المقصود بالضلال المبين. ش
-واجبنا نحو الله عزوجل تجاه هذه المنه.س
تلخيص أقوال العلماء:
-معني الأميين في اللغة. ش
الأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ.
- ما المقصود بالأميين. ك –س-ش

المقصود بالأميين هم العرب ،كما قال تعالى: {وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد} [آل عمران: 314]
- علة اختصاص الأميين بالذكر .ك –س-ش
ذلك أنّ العرب كانوا [قديمًا] متمسّكين بدين إبراهيم [الخليل] عليه السّلام فبدّلوه وغيّروه، وقلبوه وخالفوه، واستبدلوا بالتّوحيد شركًا وباليقين شكًّا، وابتدعوا أشياء لم يأذن بها اللّه وكذلك أهل الكتابين قد بدّلوا كتبهم وحرّفوها وغيّروها وأوّلوها، فبعث اللّه محمّدًا صلوات اللّه وسلامه عليه بشرعٍ عظيمٍ كاملٍ شاملٍ لجميع الخلق، فيه هدايتهم، والبيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم، والدّعوة لهم إلى ما يقرّبهم إلى.
-هل هذا التخصيص ينفي ذكر ما عداهم . ك
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد.
-أدللة عموم بعثة الرسول إلي جميع الخلق. ك
{وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44]
{وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشّعراء: 214]
{قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158]
{لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19
-حال العرب قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم . ك–س-ش
كانوا يَتَعَبَّدُونَ للأصنامِ والأشجارِ والأحْجارِ، ويَتَخَلَّقُونَ بأخلاقِ السِّباعِ الضارِيَةِ، يَأكُلُ قَوِيُّهم ضَعِيفَهم، وقدْ كانوا في غايةِ الجَهْلِ بعُلومِ الأنبياءِ

-حال العرب بعد بعثة النبي صلي الله عليه وسلم .ك- س-ش
كانوا بعدَ هذا التعليمِ والتَّزْكيةِ مِن أعْلَمِ الخَلْقِ، بل كانوا أئمَّةَ أهلِ العلْمِ والدِّينِ، وأكمَلَ الخَلْقِ أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياً وسَمْتاً.
-المراد بالآيات. س-ش
هو القرآن الذي فيه الأدلة القاطعة الومجبة للإيمان واليقين.
-معني التزكية لغة. ش
التطهير
- معني التزكية اصطلاحاً .س-ش
يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ،ويزكي قلوبهم من دنس الكفر إلي طهر الإيمان.
-المراد بالكتاب .س-ش
المراد بالكتاب القرآن ، وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ
-المراد بالحكمة .س-ش
المراد بالحكمة السنه ،وقيل الفقة في الدين
والكتاب والسنة فيهما علم الأولين والأخرين.
-ما المقصود بالضلال المبين. ش
في شرْكٍ وذَهابٍ عن الحقِّ

-واجبنا نحو الله عزوجل تجاه هذه المنة.س
حمد الله والاعتراف بمنته علينا وشكره بالأعمال الصالحة.
واعتذر علي هذه العجالة.
السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
-المراد بالسعي إلي يوم الجمعة المبادرة إليها والأهتمام بشأنها وجعلها أهم الأشغال في ذلك اليوم ، قال قتادة (تسعي بقلبك وعملك).
3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
يرجع اسم الأشارة إلي ما اعطاة الله محمد صلي الله عليه وسلم من النبوة العظيمة ، وما أختص به أمته من حيث لم يتركهم هملاً ولا سدي بل بعث فيهم رسولاً صلي الله عليه وسلم يأمرهم وينهاهم ، وأنزل معه كتابه العزيز.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
-أفادتصديق الله عز وجل لما تضمنه شهادة المنافقين بأنه محمد صلي الله عليه وسلم رسول الله لئلا يفهم عود التكذيب التالي علي أنه رسول الله.
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
-المراد بيوم التغابن ،يوم القيامة قاله بن عباس ،
وسمي بهذا اللأسم لأن في ذلك اليوم يغبن أهل المحشر بعضهم بعضاً فيغبن أهل الحق أهل الباطل ، ويغبن أهل الجنة أهل النار ولا غبن أعظم من ذلك ، والمغبون من غبن أهله و منازله في الجنة .
ومعني الغبن في اللغة :إن باع الشئ أو اشتراه فكان النقص عليه.

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالي:(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *)
وجهة الدلالة: وآخرين منهم لما يلحقوا بهم قيل العجم ،وقيل كل من صدق النبي صلي الله عليه وسلم من غير العرب.
ب: وجوب العمل بالعلم.
قال تعالي:{مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين}
وجهة الدلالة: هذا مثل ضربة الله لنا ليحذرنا من فعل اليهود الذين تركوا العمل بالتوراة وما فيها بعد ما عقلوها فذمهم الله.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قال تعالي:{قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}
وجهة الدلالة: لأنهم لو كانوا يعلمون أنهم علي حق لتمنوا الموت حتي يصيروا إلي الكرامة التي زعموها لأن من علم وتيقن أنه من أهل الجنة أحب التعجيل له بدخولها فيتمني الموت.

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
الحمد لله رب العالمين نعم الرب ربنا عز وجل الذي خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً ولا سدي بل أرسل إلينا رسلا وأنزل إلينا كتباً يأمرنا بكل خير وينهانا عن كل شرويخرجنا من الظلمات إلي النور ،فمن أصدق من الله قيلاً ومن أصدق من الله حديثاً،ومن الشرور التي حذرنا الله منها شر المنافقين الذين هم سوس الأمة الذين هم أشد خطراً من أعدائها الظاهرين لأنهم يظهرون غير ما يبطنون ويقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم فينخدع فيهم المؤمنون قال تعالي (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلي أنفسهم وما يشعرون)وبين الله سبب ذلك بأن في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً،وضرب الله لنا أمثال في القرآن ليقرب لنا صورتهم لنا ،
وفضحهم لنافي سورة التوبه التي تسمي بالفاضحة وبين لنا أقوالهم وحلفهم علي الكذب وهم يعلمون وحججهم التي يعتذرون بها إلي النبي والمؤمنين،وخص الله ذكرهم بسورة كاملة في القرآن ،سورة المنافقون،التي وصفهم لنا وصفاً دقيقاً،وصف أقوالهم وقلوبهم وهيئاتهم ومآلهم في الدنيا والآخرة،كما جاء ذكرهم في عدة سور أخري منها آل عمران والنساء والأحزاب والحديد وغير ذلك من السور ،وكثرة ورود ذكر المنافقين في القرآن يدل علي أهمية الحذر منهم وأيضا يجب علي كل أنسان أن يحرص ألا يكون من المنافقين أو أن يكون به خصلة من خصالهم ،نسأل الله السلامة والعافية أن نكون منهم .

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
الفوائد السلوكية:
1-الإيمان بالقضاء والقدر (كل شئ خلقناه بقدر).
2- أن ما أصابك ما كان ليخطئك ،وما أخطأك ما كا ن ليصيبك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
3- الحياة الطيبة التي يحياها الانسان مطمئن القلب بأقدار الله .
4-رضا العبد عن ربه الذي رباه بنعمة.
5-التسليم التام لله وطاعته وطاعة رسوله في المنشط والمكرة.
6-كلمة التوحيد أعظم معلوم ،فيجب تعلمها بشروطها وواجباتها والعمل بموجبها وحب أهلها بغض من عاداهم.
7- حسن التوكل علي الله باعتماد القلب عليه سبحانه، والثقة به جل شأنه.

  #22  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 03:03 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

اجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم. يطهرهم من دنس الكفر
ب: الفاسقين. الكاملين فى الخروج عن الطاعه
ج: يؤفكون. يصرفون عن الحق
السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة

المسائل التفسيريه فى قوله تعالى
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة
المسائل التفسيريه :-
= مقصد الآيه س
= معنى الآميينش
= المراد بالآميين ك س ش
=الحكمه من تخصيص الآميين فى الآيه ك س
=الجمع بين ذكر بعثته صلى الله عليه وسلم للآميين وثبوت بعثته للعالمين ك س
=أوجه أمتنان الله تعالى بأرسال الرسول ك س
= الحكمه من أرسال الرسول من الآميينك س ش
= المراد بأياته س ش
= معنى التزكيه س ش
= متعلق الفعل (يزكيهم) ك س ش
= متعلق الفعل (يعلمهم) س ش
= المراد بالكتاب والحكمه ك س ش
= معنى ضلال مبين ش
= المراد بالضلال المبين الذى كانوا فيه كس
= دلاله الأيه على تصديق الله تعالى لدعوه أبراهيم عليه السلام ك
= دلاله الأيه على فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم ك
فائده
= دلاله الأيه على أن التخليه قبل التحليه

تلخيص أقوال المفسرين فى الآيه
= مقصد الآيه س
الأمتنان عليه ببعثه الرسول صلى الله عليه وسلم لهدايتهم
= معنى الآميينش
الآمى فى الأصل هو الذي لا كُتب ولا يَقرأُ المكتوب
= المراد بالآميين ك س ش
فيها قولان
القول الأول العرب لأنهم لم يكونوا أهل كتاب من يحسن الكتابه منهم ومن لم يحسن ذكر الأشقر
القول الثانى هم الذين لا كتاب عندهم ولا أثر رساله من العرب وغيرهم ممن ليسوا من أهل كتاب مجمل كلام بن كثير والسعدى
وأستدل بن كثير بالآيه
{وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد}
وفيها دليل على أن المقصود بالآميين الذين لا كتاب عندهم لأن الله فرق بينهم وبين أهل الكتاب فى الآيه
واستدل على دخول غيرهم فى الآيه بقوله تعالى
{قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا}

=الحكمه من تخصيص الآميين فى الآيه ك س
المنّة عليهم أبلغ وآكد لأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِحاصل قول بن كثير والسعدى
=الجمع بين ذكر بعثته صلى الله عليه وسلم للآميين وثبوت بعثته للعالمين ك س
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهمحاصل قول بن كثير والسعدى
واستدل بن كثير
قوله تعالى : {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44] وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون . وفيه دلاله على أن الكلام لهم والمقصود هم وغيرهم
وقوله تعالى {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} وفيه دلاله على عموم بعثته صلى الله عليه وسلم للناس جميعاً إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم

= من أوجه أمتنان الله تعالى بأرسال الرسول ك س ش
منها أن لله تعالى قد مقت أهل الأرض عربهم وعجمهم إلا نزراً يسيراً ممن تمسك بالكتاب من بعد عيسى عليه السلام
لأنهم بعد ما كانوا متمسكين بدين أبراهيم بدلوا وغيروا وضلوا حتى أهل الكتابين بدلوا كتبهم وحرفوها
فأمتن عليهم فبعث اليهم رسوله صلى الله عليه وسلم على حين فترةٍ من الرّسل، وطموس من السّبل، وقد اشتدّت الحاجه اليه فاهْتَدَوْا بأنْفُسِهم، وهَدَوْا غيرَهم، فصارُوا أئمَّةَ المُهتدِينَ وقَادةَ الْمُتَّقِينَ،
فلِلَّهِ تعالى عليهم ببَعثةِ هذا الرسول أكمل نعمه وأجل منحه
ومنها كون أن هذا الرسول الذى بعثه الله منهم يعرفون صدقه ونسبه
ومنها كون الرسول الذى بعثه الله لهم أمى مثلهم أو مثل أغلبهم ولكنه تلى عليهم الأيات وعلمهم مستفاد من كلام بن كثير والسعدى والأشقر
= الحكمه من أرسال الرسول من الآميين س ش
يَعرفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَ وصِدْقَه، وأَنْزَلَ عليهِ كتابَه وهو مثل غالبهم لا يقراء ولا يكتب
= المراد بأياته س ش
الآيات القاطعه الموجبه للإيمان واليقين والتى منها وأعظمها القرأن
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقراء ولا يكتب ومن الأيات نزول القرأن عليهمجمل كلام السعدى والأشقر
= معنى التزكيه س ش
معناها يطهرهم
= متعلق الفعل يزكيهم ك س ش
بأنْ يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ
= متعلق الفعل يعلمهم س ش
عِلْمَ الكتابِ والسُّنَّةِ المُشتَمِلَ علَى عُلومِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ والذى فيه البيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم، والدّعوة لهم إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة، ورضا اللّه عنهم، والنّهي عمّا يقرّبهم إلى النّار وسخط اللّه
وفيه شرع شامل كامل حاكمٌ، فاصلٌ لجميع الشّبهات والشّكوك والرّيب في الأصول والفروع.
حاصل ما ذكره بن كثير والسعدى
= المراد بالكتاب والحكمه ك س ش
وفيها ثلاثه أقوال
القول الأول الشرع العظيم الكامل الشاملمستفاد من كلام بن كثير
القول الأول الكتاب القرأن والحكمه السنهذكره السعدى والأشقر
القول الثانى الكتاب الخط بالقلم والحكمه الفقه فى الدينذكره الأشقر عن مالك بن أنس
= معنى ضلال مبين ش
شرْكٍ وذَهابٍ عن الحقِّ ذكره الأشقر
= المراد بالضلال المبين الذى كانوا فيه ك س
تبديلهم لدين أبراهيم واستبدالهم التوحيد واليقين بالشرك والشك يعبدون الأصنام ويتخلقون بأخلاق السباع الضاريه يأكل قويهم ضعيفهمحاصل كلام بن كثير والسعدى والأشقر
= دلاله الأيه على تصديق الله تعالى لدعوه أبراهيم عليه السلام ك
هذه الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة. فبعثه اللّه سبحانه وتعالى وله الحمد والمنّةذكره بن كثير
= دلاله الأيه على فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم ك
أمتن الله تعالى بأرساله صلى الله عليه وسلم فقد جمع له تعالى، وله الحمد والمنّة، جميع المحاسن ممّن كان قبله، وأعطاه ما لم يعط أحدًا من الأوّلين، ولا يعطيه أحدًا من الآخرين، فصلوات اللّه وسلامه عليه إلى يوم الدّين
ذكره بن كثير



فائده
= دلاله الأيه على أن التخليه قبل التحليه
(إذا تدبرنا قول الله تعالى فى سوره البقره
(ربَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ )
وهو دعاء أبراهيم الخليل عليه السلام كما قال الله تعالى نجد فيه تقديم تلاوه الأيات وتعليم الكتاب والحكمه قبل التزكيه
وفى أيه سوره الجمعه
هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ )
يقول العلماء قدم سبحانه التزكيه على تعليم الكتاب والحكمه
التزكية لأن ابتداء الدعوة بالتطهير من الرجس المعنوي وهو الشرك وما يعلق به من مساوي الأعمال والطباعوهو مفهوم التخليه وعقب بذكر تعليمهم الكتاب، لأن الكتاب بعد إبلاغه إليهم تبين لهم مقاصده ومعانيه فيحدث لهم التوحيد والأيمان والتحلى بالأخلاق الحميده والأعمال الصالحه وهو مفهوم التحليه
السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد بالسعى هنا المبادره والأهتمام وجعلها أهم الأشغال من اتمام طهارتها ووضوئها والأستعداد لها وليس المقصود العدو فهو منهى عنه
3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
يعود على ما أعطاه الله رسوله صلى الله عليه وسلم من النبوه والبعثه اليهم
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
أفاد ذلك :-
1-تصديق من الله تعالى لرسوله
2- وبيان انه ليس هناك حاجه لشهادتهم فى تأييد رسوله صلى الله عليه وسلم
3- حتى لا يفهم عود التكذيب الآتى على ذلك

5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد به يوم القيامه
وسمى بذلك
لان أهل المحشر يغبن بعضهم بعضاً فيغبن اهل الحق أهل الباطل و أهل الجنه يغبنون فيه أهل النار
وذلك لأن أصل الغبن فى البيع والشراء فأذا بايعت أحداً وكان النقص عليه فقد غبنته

لسؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
وَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وجه الدلاله أن الأيه الأولى أمتن فيها الله تعالى على الآمين ببعثته صلى الله عليه وسلم
والآيه التى تليها أمتن على من يأتى بعدهم وفى هذا دليل على عموم الرساله
ب: وجوب العمل بالعلم.
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)
وجه الدلاله أن الله زم اليهود الذين حملوا التوراه ولم يحملوها وشبههم بالحمار الذى يحمل كتب العلم ولا ينتفع بها
فوجب العمل بالعلم حتى لا نكون مثل من زمهم الله تعالى فى كتابه
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7
ووجه الدلاله أن الله لما أختبرهم بأنهم لأو كانوا حقاً أولياء الله فيكون ما عند الله لهم خير من الدنيا فأختبرهم بتمنى الموت ثم قال الله تعالى أنهم لا يتمنوه أبداً فظهر بطلان أدعائهم

السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول لله صلى الله عليه وسلم
لحمد لله الذى من علينا بالأسلام ونسأله سبحانه أن يتوفنا عليه وأن يرزقنا التوحيد الخالص ويحفظ قلوبنا من النفاق ويخلصنا من صفات المنافقين وخصالهم
فأن خطر النفاق على الأمه أشد من خطر الكفر ولنعرف أولاً معنى النفاق وهو أن يظهر المرء الأسلام وهو يبطن الكفر
فيخالط المنافق المسلمين على أنه منهم وهم فى الحقيقه يضمر الكفر
وقد كذبهم الله تعالى فى سوره المنافقون( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ )
فخطر المنافقين أن يظن المسلمين أنهم منهم ومعهم فهم يعيشون معهم ويعلمون أسرارهم وهم فى الحقيقه ضدهم ويوالون أعدائهم ويثبطونهم ويضمرون لهم الشر ويحيكون لهم المكائد ويفتوت فى عضد الأمه ولا يعملون ويخططون إل لمصالحهم ومصالح أعدائهم قال الله تعالى عنهم
( ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون ) المائدة/65
(هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) المنافقون/4 .
وللمنافقين صفات عديده جاءت فى كتاب الله تعالى وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعل من المناسب هنا أن نذكر بعض صفاتهم والحقيقه أن معرفه صفاتهم ليس فقط لنعرف خطر النفاق ولكن لنعرض أنفسنا على تلك الصفات فهل فينا من خصالهم وصفاتهم فنسأل الله أن يخلصنا منها ويزكى أنفسنا ونجاهد فى ذلك
وقد جعل الله فى كتابه سوره بأسم المنافقون من عظم خطرهم وكذلك ذكرهم وأوصافهم فى عده سور وخاصه فى سوره التوبه التى جمعت كثيراً من أوصافهم وفضحت أفعالهم وصفاتهم
من صفاتهم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف والبخل بالمال كما قال الله تعالى : ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون ) التوبة/67 .
ومن صفاتهم أن مظهرهم حسن وهم ذوى فصاحه ولسان ولكنهم جبناء
( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) المنافقون/4
ومن عظم خطر المنافقين جمع الله بينهم وبين الكفار فى الجزاء بل جعل جزاء المنافقين أشد من الكفار
قال الله تعالى
( إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً ) النساء/140 .
( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) النساء/145
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم
( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً , ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر , وإذا وعد أخلف , وإذا خاصم فجر ) رواه مسلم/53
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيذنا وأياكم من المنافقين وشرهم وصفاتهم وأن يبرم لأمه السلام أمر رشد يرضيه عنها ويخذل المنافقين ويرد كيدهم ويأذن لدينه وشرعه وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم بالتمكين فى الأرض ويجعلنا وأياكم ممن يستعملهم فى التمكين لدينه فى الأرض

لسؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

- أن نعلم أن كل ما يكون فى ملك الله تعالى بأذنه سبحانه وهو العليم الحكيم فما يصيب العبد كله لحكمه وبأذن الله تعالى وهو لمصلحه العبد حتى وأن لم يستطع أن يفهم ذلك لضعفه وقصور عقلهفيثمر ذلك الرضى بقدر الله كله
- أن نعلم الإيمان هو الذى يحمل العبد فى المصائب والأبتلاءات فكلما ذاد الإيمان مر على ا لعبد الأختبار وهو صابر مأجور منتظر الفرج وهو فى عباده وأذا فرج عنه شكر نعمه الفرجفيأجره الله فى كل الأحوالفيثمر ذلك السعى فى ذياده الأيمان بالعاء وتدبر القرآن والأعمال الصالحه وغيرها من أسباب ذياده الأيمان
- أن األرضى بقضاء الله وحسن الظن فى الله سبحانه يثمر حسن التوكل عليه وفى تحقق التوكل على الله سكينه النفس وهدايه القلب



















  #23  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 03:06 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: يزكيهم : يطهرهم.

ب: الفاسقين : الفسق هو الخروج.

ج: يؤفكون : يصرفون.

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:

أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

مقصد الآية : ك،س.

الامتنان على العرب خاصة ، وعلى غيرهم من الأمم ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وهو مفهوم قول الأشقر.

المسائل التفسيرية :

*معنى الأميين ك،س،ش.

-هم العرب من كان يحسن الكتابة منهم ، ومن لا يحسن . ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

-وقال الأشقر : هم من لا كتاب عندهم ، ولا أثر رسالة ، من العرب وغيرهم ، من غير أهل الكتاب.

-قال ابن كثير هم العرب ،

*سبب تسمية العرب بالأميين ش.

سمي العرب بذلك ، لأن أغلبهم كانوا أميون لا يقرؤون ولا يكتبون. ذكر ذلك الأشقر.

*سبب تخصيص الأميين بالمنة ببعثة الرسول ك،س .

اختص الله تعالى الأميين بالمنة ، لأن المنة عليم أبلغ وآكد ، لكونهم عادمين قبل ذلك للعلم والخير ، فلا كتاب عندهم ولا أثر رسالة .ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

*ذكر عموم بعثة الرسول ك،س.

لا منافاة بين امتنان الله عز وجل ببعثة النبي على الأميين ، وبين عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويظهر ذلك من تفسير السعدي للأميين بكونهم من لا رسالة لهم من العرب وغيرهم ، وقد استدل ابن كثير لعموم رسالة النبي بمجموعة من الأدلة منها : قوله تعالى {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158] وقوله: {لأنذركم به ومن بلغ} .

*ذكر بعض خصال النبي ك،س،ش.

امتن الله عز وجل على الأميين ببعثة نبي ، من أحسنهم نسبا ، ذو أوصاف جميلة ، وأخلاق سامية ، صادق ، أمين ، جمع الله تعالى له جميع المحاسن ممن كان قبله ، وأعطاه ما لم يعط أحدا من العالمين. هذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي وهو مفهوم قول الأشقر.

*كون النبي أمي هي إحدى معجزاته.

ذكر الأشقر معجزة تلاوة النبي للقرآن ، وتعليمه للخلق ، مع كونه أمي لا يقرأ ولا يكتب ، ولا تعلم ذلك من أحد.

*معنى {يتلوا عليهم آياته }س،ش.

أي هذا النبي الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب ، بعثه الله بالقرآن المتضمن لآيات قاطعة موجبة للإيمان واليقين ، ليبلغها للعالمين. هذا خلاصة قول السعدي والأشقر.

*معنى {يزكيهم}

يجعلهم أزكياء القلوب والإيمان ، ويطهرهم من أدناس الذنوب والأخلاق الرذيلة. هذا خلاصة قول السعدي والأشقر وهو مفهوم قول ابن كثير.

*معنى {الكتاب} س،ش.

القرآن المتضمن للآيات القاطعة . ذكر ذلك السعدي والأشقر وهو مفهوم قول ابن كثير.

*معنى {الحكمة } س،ش.

السنة . ذكر ذلك السعدي والأشقر.

ذكر أثر تعلم القرآن والسنة على الأمة س.

*معنى {ضلال مبين } ك،س،ش.

أي شرك وذهاب عن الحق ، من عبادة للأصنام والأشجار والأحجار ، وطغيان الأقوياء على الضعفاء . هذا خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

مسائل استطرادية :

*تضمن الآية إجابة دعوة إبراهيم لهذه الأمة ك.

قال ابن كثير : وهذه الآية هي مصداق إجابة الله تعالى لدعوة خليله إبراهيم ، بأن يبعث بأهل مكة رسولا منهم ، يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة.

*ذكر ما كان عليه الأمم من ضلالات قبل بعثة النبي ك،س،ش.

بعث الله تعالى نبيه ، على حين فترة من الرسل ، وطموس للسبل ، وشدة الحاجة إليه ، وقد مقت الله أهل الأرض من عرب وعجم ، بعدما غيروا دين الله ، وعبدوا من دونه الأصنام والأشجار والأحجار ، وابتدعوا واشتد ظلمهم ، إلا بقية من أهل الكتاب الذين بقوا على التوحيد. هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي.

*ذكر محاسن شريعة النبي ك،س،ش.

بعث الله تعالى نبيه بشرع عظيم كامل ٍ شاملٍ لجميع الخلق، فيه هدايتهم، والبيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم، والدّعوة لهم إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة، ورضا اللّه عنهم، والنّهي عمّا يقرّبهم إلى النّار وسخط اللّه. حاكمٌ، فاصلٌ لجميع الشّبهات والشّكوك والرّيب في الأصول والفروع. هذا قوق ابن كثير ومفهوم قول السعدي والأشقر.

السؤال الثالث:

2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟


المراد بالسعي هنا : السعي باالقلب والعمل ، وهو القصد والعمد والاهتمام في المسير للصلاة وخطبة الجمعة بسكينة ووقار وليس معناه الإسراع في المشي ، واستدل ابن كثير لذلك بقوله تعالى : {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ} [الإسراء: 19] وكان عمر بن الخطّاب وابن مسعودٍ رضي اللّه عنهما يقرآنها: "فامضوا إلى ذكر اللّه". فأمّا المشي السّريع إلى الصّلاة فقد نهي عنه، لما أخرجاه في الصّحيحين، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا". لفظ البخاريّ ، وكان قتادة يتأول قوله تعالى: {فلمّا بلغ معه السّعي} [الصّافّات: 102] أي: المشي معه. وذكر هذا القول أيضا السعدي والأشقر.

3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.

مرجع الضمير هنا ، على ابتعاثه تعالى للرسل ، وعدم تركه لعباده هملا ، وخصوصا ما خص به نبيه من النبوة العظيمة ، وما خص به أمته من نعمة عظيمة ببعثته لهم. هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.

اعترض الله عز وجل بقوله {والله يعلم إنك لرسوله}بين قوله {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله} وقوله تعالى {والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}لئلا يتوهم القارئ أن تكذيب الله عز وجل للمنافقين أنه في قولهم أن محمدا رسول الله ، وإنما تكذيبه تعالى لهم في عدم اعتقادهم لشهادتهم تلك ، لأنهم لا يؤمنون بها بقلوبهم. هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟

المراد به يوم القيامة ، وسمي بذلك لأن أهل المحشر يغبن فيه بعضهم بعضا ، فيغبن أهل الحق أهل الباطل ، ولا غبن في ذلك اليوم أكبر من غبن أهل الجنة أهل النار ، لأن أهل النار استبدلوا الخير بالشر ، والنعيم المقيم ، بالجحيم المقيم ، وأهل الجنة على العكس من ذلك . هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر ، وقد فسّر ابن كثير ذلك بقوله تعالى: {ومن يؤمن باللّه ويعمل صالحًا يكفّر عنه سيّئاته ويدخله جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلك الفوز العظيم (9) والّذين كفروا وكذّبوا بآياتنا أولئك أصحاب النّار خالدين فيها وبئس المصير}

السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-

أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3}}.

ب: وجوب العمل بالعلم.

قال تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) }

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس

قال تعالى {قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) }

السؤال الخامس: :-

أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.


لقد حذر الله تعالى في كثير من آيات كتابه العزيز من المنافقين ، وبين عظيم خطرهم على الأمة ، وأمر المؤمنين بتوخي الحذر منهم وعدم الانجرار وراء أكاذيبهم ، مهما زينوها بزخرف القول ، ومهما اختبؤوا خلف أيمانهم الكاذبة ، قال تعالى عنهم {هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يوفكون} فهم أخطر على الأمة من الكفار المظهرين للكفر ، لأن هؤلاء معلوم كفرهم ، والمؤمنون دائموا الحذر منهم وعلى بصيرة من أمرهم ، وأما المنافقون فهم في ظاهرهم مع المؤمنين ، وأما باطنا فهم يضمرون للإسلام وأهله الحقد والغل ويتربصون بهم الدوائر ، قال تعالى{إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاوموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء}وقال تعالى {إذا جاءك المنافقون قالو نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}،فلطالما ثبطوا همم من اغتر بهم من المسلمين ، ولم يكن على بصيرة من أمرهم ،في غزوة أحد ، وفي غزوة المريسيع ، وكانوا يخوفون المؤمنين من الكافرين ، قال تعالى {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا} ، كما أنهم كانو يثبتون أعداء الله ،ويحالفونهم،ويعدونهم بالمناصرة ، كما حدث منهم مع بني النضير،قال تعالى{ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لإن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون}،ومما زاد من خطرهم واغترار المسلمين بهم ، سلامة أبدانهم ، وزخرف أقوالهم ، قال تعالى {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة}.

ولذلك بينهم الله تعالى لنبيه أوضح بيان وفضحهم .قال تعالى{المنافقون بعضم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم} وقال كذلك لنبيه {ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول } بل قد أخبره الله تعالى بأسمائهم واحدا واحدا كما صح في الحديث.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1) الصبر على أقدار الله المؤلمة.

2) التسلح بالإيمان عند المصائب.

3) لزوم هدي النبي عند المصائب.

4) مراقبة الله عز وجل واستشعار قربه.

5) طلب العون من الله عز وجل.

  #24  
قديم 21 محرم 1437هـ/3-11-2015م, 06:18 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسنتم طلاب وطالبات المستوى الرابع زادكم الله علما وفهما ونفع بكم الأمة وجعلكم هداة مهتدين.
سنعلّق إن شاء الله تعليقات يسيرة على أجوبة بعض الأسئلة التي تحتاج إلى بيان:

- في سؤال معنى السعي في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله)
فغالب الطلاب اكتفى بقوله إن المقصود الاهتمام بها والمبادرة إليها، ولكن لم يستدلّ لجوابه.
وأحسن من أجاب على هذا السؤال هي الأخت فاطمة الزهراء أحمد بارك الله فيها حيث استدلّت بالأحاديث وأقوال السلف على معنى السعي في الآية، وأجاب قريبا منها الأخ هلال الجعدار بارك الله فيه.

- في سؤال الاستدلال على عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
أخطأ بعض الطلاب في إجابة هذا السؤال، والجواب الصحيح هو قوله تعالى في سورة الجمعة: (
هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم ءاياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين * وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم).
فقد ورد أن الآية نزلت في سلمان الفارسي رضي الله عنه، وفسّر قوله تعالى: (وآخرين منهم) أي آخرين من غير الأميين أنهم أهل فارس.
- وننبه على الطلاب الذين لم يذكروا وجه دلالة الآية على السؤال المطلوب.

- السؤال عن مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)

الإشارة ترجع إلى جملة الفضائل التي ذكرت في الآيتين قبلها: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين . وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم}، وهذه الفضائل كما ذكرها المفسّرون هي:
1: إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم النبوّة، ذكره ابن كثير.
2: اختصاص الأميين - أي العرب - بخروج النبي صلى الله عليه وسلم منهم، ذكره ابن كثير.
3: عناية الله بعباده بابتعاث الرسل فيهم وأمرهم ونهيهم، ومنها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره السعدي.
4: فضيلة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على من بعدهم، ذكره السعدي.
يفهم من تفسير قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} بعدم اللحوق في الفضل.
5: انتفاع من جاء بعد الصحابة بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم.


- السؤال عن معنى التغابن.
فكما ذكر المفسّرون رحمهم الله أنه يقال: غبنت فلانا إذا بايعته أو شاريته وكان النقص عليه.
فالغبن إذن بخس البائع حقه وإنقاصه، وهذا ما يحصل يوم القيامة، فإن أهل الجنة يغبنون أهل النار أهليهم - من الحور العين ونحوه - ومنازلهم في الجنة، فيرث المؤمنون منازلهم ومنازل الكفار التي كانوا سيدخلونها لو آمنوا، مقابل أن يرث الكفار منازل المؤمنين في النار التي كانوا سيدخلونها لو لم يؤمنوا، ولا غبن أعظم من هذا على الإطلاق.

- سؤال الفوائد السلوكية.
وأحسن إجابة على هذا السؤال إجابة الأخت إسراء خليفة بارك الله فيها ونفع بها، فإنها أكثر من وقف مع هذا السؤال واستخرج هدايات الآيات.
ونعتب على بعض الطلاب الاختصار في هذا السؤال وعدم العناية به كما ينبغي، ونذكركم أن الإجابة على هذا السؤال ومثله هي ثمرة دراستكم في هذا البرنامج حيث يكون العمل مع العلم.
- لوحظ على بعض الطلاب استخراجه فوائد عامّة من الآية، والمطلوب استخراج الفوائد السلوكية، وهي لا شك مبنيّة على الأولى فكانت أولى وأهم بالسؤال، لأن المطلوب بيان أثر هذه المعرفة على سلوك العبد، والعمل المترتب عليها.

- سؤال الرسالة التفسيرية.
قد أجاد البعض واجتهد جدا في هذا السؤال، وبعد البعض عن الطريقة الصحيحة في كتابة الرسالة.
والرسالة الجيدة هي التي تُستوفى فيها جميع عناصر الموضوع ويظهر مقصدها بوضوح في ثنايا الكلام، ويستدلّ كاتبها لما يقوله بأنواع الأدلّة من القرآن والسنة وأقوال السلف وأهل العلم.
ولا يصحّ أن تكون الرسالة كلها كلاما إنشائيا خاليا من الأدلة والشواهد، وإن صحّ الكلام.
ولعل من أبرز العناصر التي يجب أن تشملها الرسالة - وليست الوحيدة - هي:
- تعريف النفاق.
- بيان صفات المنافقين.
- بيان خطرهم على الأمة، والتمثيل لذلك.
- بيان الموقف الصحيح منهم وكيفية الحذر من خطرهم.
كل ذلك في ضوء الكتاب والسنة وأقوال السلف والخلف من أهل العلم، مع اجتهاد الكاتب في استقراء واقعهم الماضي والحاضر.
ومن أحسن من كتب في هذا السؤال على الترتيب كالتالي:
- كمال بناوي.
- الشيماء وهبة (وقد قسّمت الرسالة فعليا على العناصر بارك الله فيها، مما دلّ على وجود تصور لمضمون الرسالة)
- هلال الجعدار.
- هبة الديب.
- أمل يوسف.
والمآخذ الموجودة عند البعض إمّا غياب بعض العناصر المهمة، أو ضعف الاستشهاد على الكلام.

ومن الطلاب من أحسن جدا كتابة الرسالة وتقسيمها كرسالة الطالبة: ريم الحمدان.
لكن هناك غيابا كليا للاستشهاد على الكلام فأثّر ذلك على الرسالة تأثيرا كبيرا، ونرجو أن يكون في هذا السؤال فرصة لمراجعة كيفية كتابة الرسائل التفسيرية، هذا المقرر المهم الذي لا غنى لطالب التفسير عنه.

كانت هذه بعض التعليقات العامّة على إجابات هذا المجلس، ويلاحظ على قلة من الطلاب فوات بعض الأسئلة واختصار زائد في بعض المواضع، فنرجو استدراك ذلك لاحقا إن شاء الله.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir