السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: يزكيهم: يطهرهم.
ب: الفاسقين: الخارجين عن الطاعة.
ج: يؤفكون: يُصرفون.
السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
أ: (هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
مرجع الضمير"هو " : يعود على الله.
معنى بعث: أرسل.
المراد بـ"الأميين": على أقوال
الأول: العرب( سواء كان يحسن الكتابة أو لا؛ لأنهم لم يكونوا أهل كتاب ) ، ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: الذين لا كتاب عندهم ولا أثر رسالة من العرب وغيرهم ممن ليسوا أهل كتاب، ذكره السعدي.
المراد بآياته: أي آيات القرآن الموجبة للإيمان واليقين. وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد يزكيهم:
الأول:يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيء الأخلاق، ويفصل لهم الأخلاق الفاضلة ويحثهم عليهم ويزجرهم عن الأخلاق الرذيلة، ويجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بالكتاب والحكمة:
قيل: الكتاب: القرآن، والحكمة: السنة، ذكره السعدي والأشقر.
قيل: الكتاب: الخط بالقلم، والحكمة: الفقه في الدين، ذكره الأشقر.
المراد بـ "ضلال": أي في شرك وذهاب عن الحق؛ يعبدون الأحجار والأصنام والأشجار، ويتخلقون بأخلاق السباع الضارية، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الثالث:
2: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
الاهتمام بها والمبادرة إليها.
3: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ما أعطاه الله محمدا من النبوة العظيمة، وما خص به أمته من بعثته صلى الله عليه وسلم.
4: بيّن ما يفيده مجيء قوله تعالى: {واللّه يعلم إنّك لرسوله} في الآية الأولى من سورة المافقون.
تصديقٌ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ لِمَا تَضَمَّنَه كلامُهم مِن الشهادةِ لمحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالرسالةِ؛ ولئلاَّ يُفْهَمَ عَوْدُ التكذيبِ على كونه رسول الله.
5: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم القيامة.
وسمي بذلك: لأنه يجمع فيه الأولون والآخرون في صعيد واحد، وفيه يغبن أهل الجنة أهل النار.
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
"هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم .."
تخصيص الأميين بالذكر لا ينفي من عداهم لكن خُصوا بالذكر لأن المنة عليهم أبلغ وآكد.
ب: وجوب العمل بالعلم.
"مثل الذين حملوا التوارة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا .."
شبه الله من لم يعمل بعلمه بالحمار الذي على ظهره كتب لا يفقه ما فيها، وهذا دليل على وجوب العمل بالعلم.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
" قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيدهم والله عليم بالظالمين"
لما أُمروا بتمني الموت لأنهم لو كانوا أولياء كما يزعمون فإنهم سيدخلون الجنة لكن لما امتنعوا عن تمني الموت عُلم أنهم كاذبون في إدعائهم.
السؤال الخامس: :-
أ: اكتب رسالة في حوالي عشرة أسطر تبيّن فيها خطر النفاق على الأمة مستفيدا من دراستك لتفسير سورة المنافقون.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن
1- المصائب كلها بقدر الله، وقدر الله لا يأتي إلا بالخير؛ وما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة؛ والمصائب إما أن تكفر الذنوب أو ترفع الدرجات، فهي خير للمؤمن من كل وجه لو صبر واحتسب.
2- لابد للعبد من الرضا عن الله والصبر على قضاءه وقدره، ويُحسن به أن يصل للرضى، ومن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط.
3- كلما ازداد العبد إيمانا ازداد هدى؛ فيجد من هداية الله له في كل شؤونه ما يخطر ببال، ويجد من توفيقه وفتحه وبركته شيئا عظيما.
4- لابد من التوبة للترقي في درجات الإيمان "إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى"
5- من علم علم الله بكل شيء اطمئن قلبه، وسكنت نفسه، وكانت كل خطوة في عمره في مرضاة الله لأن الله يعلمها؛ فيستحي أن يعلم الله عنه سوء.
6- من علم علم الله بكل شيء لا يجزع على فائت، ولا يخشى مما هو آت لأنه هو العليم الرحيم.
7- طاعة الله ورسوله واجبة، وطاعة الرسول من طاعة الله.
8- يُحسن بالمسلم أن يتقرب لله بالسنن بعد الفرائض، ويجتنب المكروهات بعد المحرمات؛ ليكون أكثر طواعية لأمر الله، وأقرب لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
9- من أعرض عن طاعة الله ورسوله خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
10- لا ينبغي لعبد صدق مع الله إلا أن يتوكل عليه وحده؛ هو وحده يكفيه ويغنيه.
11- عبودية القلب لا تكون إلا لله وحده؛ فلا يفعل ولا يقول إلا ما يرضي الله، ولا يأخذ ولا يعطي، ولا يحب ولا يبغض إلا لله.
12- كلما كان المسلم أكثر إيمانا حُسن توكله.
13- من كملت محبة الله في قلبه سيرته إلى ما يحب الله وحده، ولا يلتفت لبشري كان ! ومن اتبع هواه فهذا لخلل في المحبة وضعف خشية الله في قلبه.
14- من له حظ من معرفة الله بأسمائه وصفاته؛ فإنه حظه من التوكل كبير.
15- التوكل لا غنى للمؤمن عنه أبدا؛ وهو جماع الإيمان.