دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 04:46 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور الحاقة والمعارج ونوح

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر.
ب: واهية.
ج: المهل.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ:
{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.

السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى:
(فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة.
ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
ج:
بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.

السؤال الرابع:
فسّر باختصار قوله تعالى:-

أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه
ب: حرمة نكاح المتعة.

السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح.

تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة في هذه الحال.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 06:43 AM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر.الشديدة البرد
ب: واهية. ضعيفة
ج: المهل. ما أذيب من النحاس والرصاص والفضة، وقيل هو دردي الزيت.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ\
\(4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1
-المعنى الإجمالي لقوله تعالى " سأل سائل بعذاب واقع". ك س ش
-المراد بالعذاب في الآية. ك
-من هو السائل. ك س ش
-معنى واقع. ك س ش
-ماذا يفيد حرف الباء في قوله "بعذاب واقع". ك
-العلة في وقوع العذاب على الكافرين. س

لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)
-ماذا يفيد حرف اللام في قوله "للكافرين ليس له دافع". س
-معنى قوله تعالى" ليس له دافع". ك س ش

مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
-ارتباط هذه الآية بالآية التي قبلها. ك س
-المراد بذي المعارج. ك س ش

تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
-معنى تعرج. ك
-المراد بالروح. ك س ش
-القول في تعيين المراد باليوم الذي كان مقداره خمسين ألف سنة. ك س ش

فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5
-من المخاطب بالآية. ك
-المراد بالصبر الجميل. س ش
-على ماذا يصبر. ك

إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
-مرجع الضمير في قوله " يرونه". ك س
-المراد بقوله بعيدا. ك س ش

وَنَرَاهُ قَرِيبًا
-مرجع الضمير في قوله "نراه". ك س
-المراد بـ "قريبا". ك

السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة>
استفهام بمعنى النفي المتقرر، حيث لم يبق منهم أحد.

ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
أضافه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه المبلغ عن الله.

ج: بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
ورد عن السلف في معناها عدة أقوال:
1- المراد بالدوام المحافظة على أوقاتها وواجباتها.
2- وقيل:المراد بالدوام السكون والخشوع ، ومنه الماء الدائم أي الساكن الراكد.
3- المراد بالدوام المداومة على العمل والثبات عليه، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنّ َآَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّاضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَاتَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْلِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
يقول نوح شاكيا إلى الله سبحانه ، أن قومه عصوه بما أمرهم به من توحيد الله ، واتبعوا رؤساءهم الذين لم تزدهم كثرة أموالهم وولدهم إلا ضلالا ، وكروا مكرا عظيما ، وأمرهم رؤساؤهم ألا يتركوا أصنامهم ، ثم عددوا أسماءها ، وهي أسماء رجال صالحين ، أوحى الشيطان إليهم أن اتخذوا في مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ، حتى طال عليهم الأمد فعبدوهم.، وبسبب خطاياهم أغرقوا في الطوفان ، فادخلوا نارا، ، فلم يجدوا من ينصرهم حين نزل عليهم العذاب، فدعا عليهم نوح بأن لا يذر الله منهم من يدور فوق الأرض ، وذلك لإضلالهم العبيد عن الحق ، ثم دعا بالمغفرة لنفسه ولوالديه ولمن دخل بيته لتأكد حقهم وتقديم برهم ، ثم عمم الدعاء فقال " وللمؤمنين والمؤمنات ، ولا تزد الظالمين إلا هلاكا وخسرانا.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه
قال تعالى "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون "

ب: حرمة نكاح المتعة.
" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"

السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورةن وح.
1- تحذيرهم من أكبر جرم ارتكبوه وهو الإشراك بالله ، حيث لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين يدعوهم إلى التوحيد ويحذرهم من الشرك.
2- وضوح دعوته حيث لم يشوبها شيء من الغموض، بل إنها متجهة نحو تحقيق التوحيد ونبذ الشرك.
3- اتباعه سبل الدعوة كلها ، حيث دعاهم في الليل والنهار ، ودعوتهم في السر والعلن.
4- بيانه أن الله واسع المغفرة ، يغفر لمن تاب وآمن.
5- تعداده لأنعم الله وأفضاله عليهم ، حيث خلقهم من ماء مهين ، فكيف يجرئ العبد الحقير على الخالق العظيم.
6- بيانه أن رزق الله يفتح لمن آمن ورجع إلى الله، وأن الدنيا يظفر ويفوز بها من آمن بالله، وفي هذا تشجيع وتحفيز لهم في الإيمان به سبحانه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ذو الحجة 1436هـ/13-10-2015م, 12:22 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العبدلي مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر.الشديدة البرد أو شديدة الصوت.
ب: واهية. ضعيفة
ج: المهل. ما أذيب من النحاس والرصاص والفضة، وقيل هو دردي الزيت.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ\
\(4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1
-المعنى الإجمالي لقوله تعالى " سأل سائل بعذاب واقع". ك س ش
-المراد بالعذاب في الآية. ك
-من هو السائل. ك س ش
-معنى واقع. ك س ش
-ماذا يفيد حرف الباء في قوله "بعذاب واقع". ك
-العلة في وقوع العذاب على الكافرين. س

لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)
-ماذا يفيد حرف اللام في قوله "للكافرين ليس له دافع". س
-معنى قوله تعالى" ليس له دافع". ك س ش

مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
-ارتباط هذه الآية بالآية التي قبلها. ك س
-المراد بذي المعارج. ك س ش

تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
-معنى تعرج. ك
-المراد بالروح. ك س ش
-القول في تعيين المراد باليوم الذي كان مقداره خمسين ألف سنة. ك س ش

فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5
-من المخاطب بالآية. ك
-المراد بالصبر الجميل. س ش
-على ماذا يصبر. ك (نقول: متعلق الصبر)

إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
-مرجع الضمير في قوله " يرونه". ك س
-المراد بقوله بعيدا. ك س ش

وَنَرَاهُ قَرِيبًا
-مرجع الضمير في قوله "نراه". ك س
-المراد بـ "قريبا". ك
استخلاصك للمسائل ممتاز، بقي تلخيص أقوال المفسّرين في كل مسألة (راجعي رأس السؤال)
السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة>
استفهام بمعنى النفي المتقرر، حيث لم يبق منهم أحد.

ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
أضافه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه المبلغ عن الله.

ج: بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
ورد عن السلف في معناها عدة أقوال:
1- المراد بالدوام المحافظة على أوقاتها وواجباتها.
2- وقيل:المراد بالدوام السكون والخشوع ، ومنه الماء الدائم أي الساكن الراكد.
3- المراد بالدوام المداومة على العمل والثبات عليه، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنّ َآَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّاضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَاتَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْلِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
يقول نوح شاكيا إلى الله سبحانه ، أن قومه عصوه بما أمرهم به من توحيد الله ، واتبعوا رؤساءهم الذين لم تزدهم كثرة أموالهم وولدهم إلا ضلالا ، وكروا مكرا عظيما ، وأمرهم رؤساؤهم ألا يتركوا أصنامهم ، ثم عددوا أسماءها ، وهي أسماء رجال صالحين ، أوحى الشيطان إليهم أن اتخذوا في مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ، حتى طال عليهم الأمد فعبدوهم.، وبسبب خطاياهم أغرقوا في الطوفان ، فادخلوا نارا، ، فلم يجدوا من ينصرهم حين نزل عليهم العذاب، فدعا عليهم نوح بأن لا يذر الله منهم من يدور فوق الأرض ، وذلك لإضلالهم العبيد عن الحق ، ثم دعا بالمغفرة لنفسه ولوالديه ولمن دخل بيته لتأكد حقهم وتقديم برهم ، ثم عمم الدعاء فقال " وللمؤمنين والمؤمنات ، ولا تزد الظالمين إلا هلاكا وخسرانا.
قسّمي التفسير على الآيات مستقبلا إن شاء الله، بارك الله فيك.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه
قال تعالى "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون "

ب: حرمة نكاح المتعة.
" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"
لو تذكري وجه الاستدلال بهذه الآيات على المسألة، أي كيف دلّت عليها؟

السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورةن وح.
1- تحذيرهم من أكبر جرم ارتكبوه وهو الإشراك بالله ، حيث لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين يدعوهم إلى التوحيد ويحذرهم من الشرك.
2- وضوح دعوته حيث لم يشوبها شيء من الغموض، بل إنها متجهة نحو تحقيق التوحيد ونبذ الشرك.
3- اتباعه سبل الدعوة كلها ، حيث دعاهم في الليل والنهار ، ودعوتهم في السر والعلن.
4- بيانه أن الله واسع المغفرة ، يغفر لمن تاب وآمن.
5- تعداده لأنعم الله وأفضاله عليهم ، حيث خلقهم من ماء مهين ، فكيف يجرئ العبد الحقير على الخالق العظيم.
6- بيانه أن رزق الله يفتح لمن آمن ورجع إلى الله، وأن الدنيا يظفر ويفوز بها من آمن بالله، وفي هذا تشجيع وتحفيز لهم في الإيمان به سبحانه.
ممتازة أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 محرم 1437هـ/14-10-2015م, 12:49 AM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

أجبعلى الأسئلةالتالية:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر.معناها : أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِالقاصِفِ.
_وقيل :باردة شديدة الهبوب
ب: واهية.ضعيفة مسترخيه
ج: المهل. ماأذيب من الرصاص والنحاس ووالفضة .
وقيل القيح من دم وصديد .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَلَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُالْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَسَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.
المسائل
_سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
المعنى الإجمالي للآيات ك س ش
معنى واقع ك س ش
من السائل ش
المقصود بالعذاب ك
علة وقوع العذاب بهم س

_لِلْكَافِرينَلَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
معنى دافع ك س ش
وقوع العذاب بهم س ش
المعنى العام للآية ك س ش

_مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
المراد بذي المعارج ك س ش
ارتباط الآية بما قبلها س ش
_تَعْرُجُالْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَسَنَةٍ
معنى تعرج ك س ش
المراد بالروح ك س ش
المراد بقوله(فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَسَنَةٍ) ك
المراد باليوم ك ش
المعنى العام للآية ك س ش
تقدير يوم القيامة ش
_ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (
من المخاطب بهذه الآية ك
مدلول هذه الآية س
معنى الصبر الجميل س
المعنى الإجمالي لهذه الآية ك س ش
_إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
علام يعود الضمير س
معنى (يرونه بعيدا ً ك س ش
معنى بعيداً ش
) _وَنَرَاهُ قَرِيبًا
إرتباط الآية بما قبلها ك س ش
متعلق الرؤية ك
علام يعود الضمير س
المراد (ونراه قريباً ) ك س ش
السؤالالثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة.
معناه : استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ).
ب: بيّن معنى كونالقرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
معناه : أضافه إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن المرسل ,ودليل صِدْقِ الرسولِ بما جاءَ به مِن هذا القرآنِ الكريمِ، وأنَّ الرسولَ الكريمَبلَّغَه عن اللَّهِ تعالى،وإنه َتِلاوةُ رسولٍ كريمٍ، والمرادُ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. أو: إنه لقولٌيُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ.
ج: بيّن معنى المداومةعلى الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
معناه يحافظون على أوقاتهم وواجباتهم.
وقيل: المراد بذلك الّذين إذا عملوا عملًا داوموا عليه وأثبتوه .
وقيل: مُدَاوِمونَ عليها في أَوقاتِها بشُروطِها ومُكَمِّلاَتِها، ولَيْسُوا كمَن لايَفعلُها أو يَفعلُها وَقْتاً دونَ وقتٍ، أو يَفعلُها على وَجْهٍ ناقصٍ, لا يَشغَلُهم عنها شاغِلٌ، يُؤَدُّونَ الصلاةَ المكتوبةَ لوَقْتِها .

السؤالالرابع: فسّر باختصار قولهتعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌرَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُإِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّآَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَوَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّاضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْيَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَاتَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْيُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْلِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَوَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
يقول تعالى مخبرًا عن نوحٍ، عليه السّلام،يارباسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي. شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّوهو أعْلَمُ بذلك,وانهم اتَّبَعَوا أصاغرُ رُؤساءَهم وأَهْلَ الثروةِ منهم، الذين لم يَزِدْهم كثرةُ المالِوالولَدِ إلا ضَلالاً في الدنيا وعُقوبةً في الآخرةِ,وأنه باتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى،ومعاندة الحق, مِن أَجْلِها وبسبَبِها أُغْرِقوا بالطوفانِفدَعَوْهُم إلى التعصُّبِ على ما هم عليه مِن الشِّرْكِ، وأن لا تَتركوا عِبادةَ آلِهَتِكم، وهي الأصنامُ والصوَرُ التي كانتْ لهم، ثمعَبَدَتْهَا العرَبُ مِن بعدِهم, وأن هذه الأصنام الّتي اتّخذوها أضلّوا بها خلقًا كثيرًا،وانها لن تزيدهم الا خسارا ,وانهم مِن أَجْلِها وبسبَبِها أُغْرِقوا بالطوفانِ ,وادخلوا ناراًو لم يَجِدُوا أحَداً يَمنعُهم مِن عذابِ اللهِ ويَدْفَعُه عنهم, لَمَّا أَيِسَ نُوحٌ مِن إيمانِهم دعا عليهم, فأجابَ اللهُ دعوتَه وأَغْرَقَهم,يارب إنّك إن أبقيت منهم أحدًا أضلّوا عبادك، ولم يلدوا إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك،ثم دعا عليه السلام ربه لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ولاتزد الظالمين الا هلاكاً .

السؤال الخامس: استدلّلما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغهعن ربه
قال تعالى(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَاتُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌمِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .

ب: حرمة نكاحالمتعة.
قال تعالى(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) ) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُمَلُومِينَ ) .

السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوةمن خلال دراستك لتفسير سورةنوح.
1/ التدرج حين الدعوة الى الله بإتخاذه الأساليب الدعوية التي تحرك القلب والوجدان في كل وقت وزمان
2/اسلوب الموعظة الحسنة وتكون بالترغيب والترهيب .
3/اظهار الرحمة والرأفة بالمدعوين ومراعاة احوالهم
4/الإحتكام الى العقل في القول والفعل بالتدبر والتفكر بمخلوقات الله ولنا في رسولنا اسوة حسنه عندما كان يتحنث بالغار
5/ دعوة سيدنا نوح واضحه جليه تدعوا للتوحيد

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 محرم 1437هـ/14-10-2015م, 06:05 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
أجبعلى الأسئلةالتالية:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر.معناها : أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِالقاصِفِ.
_وقيل :باردة شديدة الهبوب الصرصر يطلق على معنيين: شدة الصوت وشدة البرد.
ب: واهية.ضعيفة مسترخيه
ج: المهل. ماأذيب من الرصاص والنحاس ووالفضة .
وقيل القيح من دم وصديد .(أين ورد هذا التفسير؟)

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَلَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُالْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَسَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.
المسائل
_سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
المعنى الإجمالي للآيات ك س ش
معنى واقع ك س ش
من السائل ش
المقصود بالعذاب ك
علة وقوع العذاب بهم س

_لِلْكَافِرينَلَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
معنى دافع ك س ش
وقوع العذاب بهم س ش
المعنى العام للآية ك س ش

_مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
المراد بذي المعارج ك س ش
ارتباط الآية بما قبلها س ش
_تَعْرُجُالْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَسَنَةٍ
معنى تعرج ك س ش
المراد بالروح ك س ش
المراد بقوله(فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَسَنَةٍ) ك
المراد باليوم ك ش
المعنى العام للآية ك س ش
تقدير يوم القيامة ش
_ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (
من المخاطب بهذه الآية ك
مدلول هذه الآية س
معنى الصبر الجميل س
المعنى الإجمالي لهذه الآية ك س ش
_إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
علام يعود الضمير س
معنى (يرونه بعيدا ً ك س ش
معنى بعيداً ش
) _وَنَرَاهُ قَرِيبًا
إرتباط الآية بما قبلها ك س ش
متعلق الرؤية ك
علام يعود الضمير س
المراد (ونراه قريباً ) ك س ش
المطلوب كذلك تلخيص الأقوال في المسائل بارك الله فيك.

السؤالالثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة.
معناه : استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ).
ب: بيّن معنى كونالقرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
معناه : أضافه إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن المرسل ,ودليل صِدْقِ الرسولِ بما جاءَ به مِن هذا القرآنِ الكريمِ، وأنَّ الرسولَ الكريمَبلَّغَه عن اللَّهِ تعالى،وإنه َتِلاوةُ رسولٍ كريمٍ، والمرادُ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. أو: إنه لقولٌيُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ.
ج: بيّن معنى المداومةعلى الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
معناه يحافظون على أوقاتهم وواجباتهم.
وقيل: المراد بذلك الّذين إذا عملوا عملًا داوموا عليه وأثبتوه .
وقيل: مُدَاوِمونَ عليها في أَوقاتِها بشُروطِها ومُكَمِّلاَتِها، ولَيْسُوا كمَن لايَفعلُها أو يَفعلُها وَقْتاً دونَ وقتٍ، أو يَفعلُها على وَجْهٍ ناقصٍ, لا يَشغَلُهم عنها شاغِلٌ، يُؤَدُّونَ الصلاةَ المكتوبةَ لوَقْتِها .
القول الثالث والأول متفقان.
وبقي قول هو أن المداومة معناها أداؤها بخشوع وسكينة.

السؤالالرابع: فسّر باختصار قولهتعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌرَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُإِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّآَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَوَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّاضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْيَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَاتَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْيُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْلِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَوَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
يقول تعالى مخبرًا عن نوحٍ، عليه السّلام،يارباسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي. شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّوهو أعْلَمُ بذلك,وانهم اتَّبَعَوا أصاغرُ رُؤساءَهم وأَهْلَ الثروةِ منهم، الذين لم يَزِدْهم كثرةُ المالِوالولَدِ إلا ضَلالاً في الدنيا وعُقوبةً في الآخرةِ,وأنه باتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى،ومعاندة الحق, مِن أَجْلِها وبسبَبِها أُغْرِقوا بالطوفانِفدَعَوْهُم إلى التعصُّبِ على ما هم عليه مِن الشِّرْكِ، وأن لا تَتركوا عِبادةَ آلِهَتِكم، وهي الأصنامُ والصوَرُ التي كانتْ لهم، ثمعَبَدَتْهَا العرَبُ مِن بعدِهم, وأن هذه الأصنام الّتي اتّخذوها أضلّوا بها خلقًا كثيرًا،وانها لن تزيدهم الا خسارا ,وانهم مِن أَجْلِها وبسبَبِها أُغْرِقوا بالطوفانِ ,وادخلوا ناراًو لم يَجِدُوا أحَداً يَمنعُهم مِن عذابِ اللهِ ويَدْفَعُه عنهم, لَمَّا أَيِسَ نُوحٌ مِن إيمانِهم دعا عليهم, فأجابَ اللهُ دعوتَه وأَغْرَقَهم,يارب إنّك إن أبقيت منهم أحدًا أضلّوا عبادك، ولم يلدوا إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك،ثم دعا عليه السلام ربه لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ولاتزد الظالمين الا هلاكاً .
قسمي التفسير على الآيات مستقبلا إن شاء الله، بارك الله فيك.

السؤال الخامس: استدلّلما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغهعن ربه
قال تعالى(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَاتُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌمِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .

ب: حرمة نكاحالمتعة.
قال تعالى(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) ) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُمَلُومِينَ ) .
الجواب يحتاج لزيادة بسيطة مهمة وهي بيان كيف دلّت هذه الآيات على المسائل المطلوبة؟

السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوةمن خلال دراستك لتفسير سورةنوح.
1/ التدرج حين الدعوة الى الله بإتخاذه الأساليب الدعوية التي تحرك القلب والوجدان في كل وقت وزمان
2/اسلوب الموعظة الحسنة وتكون بالترغيب والترهيب .
3/اظهار الرحمة والرأفة بالمدعوين ومراعاة احوالهم
4/الإحتكام الى العقل في القول والفعل بالتدبر والتفكر بمخلوقات الله ولنا في رسولنا اسوة حسنه عندما كان يتحنث بالغار
5/ دعوة سيدنا نوح واضحه جليه تدعوا للتوحيد
أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 10:39 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر.أي ريح باردة قوية ،شديدة الهبوب لها صوت أبلغ من صوت الرعد القاصف ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
ب: واهية.أي ضعيفة ، وهو حاصل ماذكره السعدي والأشقر .
ج: المهل.أي كدردري الزيت قاله ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبيروغير واحد وهو الراجح ذكره ابن كثير والأشقر ، وقيل أنها الرصاص أو النحاس أو الفضة المذابة وهو حاصل ماذكره السعدي والأشقر .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.

المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)
معنى قوله :( سأل سائل )
أي دع داع واستفتح مستفتح ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
المقصود بالسائل في الآية :
هو النضر بن الحارث بن كلدة ، ذكره ابن كثير والأشقر .
المراد بالعذاب الواقع :
أي :واد في جهنم يسيل يوم القيامة ، وهذا القول ضعيف ذكره ابن كثير .
والراجح أنه أنه عذاب يقع في الآخرة ، لدلالة السياق عليه ، ذكره ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) )
سبب استحقاقهم العذاب :
بكفرهم وعنادهم ، ذكره السعدي .

المراد بقوله ( للكافرين ) :
أي مرصد ومعد وكائن للكافرين ، ذكره ابن كثير والأشقر .

معنى قوله : ( ليس له دافع ) :
أي : لا يدفع هذا العذاب الواقع أحد ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

مرجع الضمير الهاء في قوله : ( له ) :
العذاب ، وهوحاصل ماذكره السعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) )
مناسبة الآية :
العذاب لابد أن يقع عليهم من الله ، ذكره السعدي .
متى يكون العذاب :
إما أن تعجل لهم في الدنيا ، وإما يؤخر عنهم إلى الآخرة ، ذكره السعدي .
المراد بقوله : ( ذي المعارج ) :
1) ذو الدرجات والعلو والفواضل والنعم والعظمة ،وهو خلاصة ما قاله ابن عباس وقتادة ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2) وقيل : ذي المصاعد التي تصعد فيها الملائكة ، ذكره الأشقر.

) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
معنى تعرج :
تصعد ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير والأشقر.

متعلق العروج :
1) قيل : في الدنيا ، ذكره السعدي .
2) قيل : يوم القيامة من عروج الأملاك والأرواح الصاعدة والنازلة بالتدابير الإلهية ، ذكره السعدي .
الراجح هو القول الأول رجحه السعدي لدلالة السياق على ذلك .

المراد بالروح :
1) هم خلق من خلق الله يشبهون الناس، وليسوا أناسا ،قاله أبو صالح ، ذكره ابن كثير .
2) ويحتمل أن يراد به جبريل فيكون من باب عطف الخاص على العام ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر ,
3) ويحتمل أن يكون اسم جنس لأرواح بني آدم تصعد في السماء عند الوفاة ، والدليل على هذا القول حديث البراء ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
4) وقيل : الروح هنا ملك عظيم غير جبريل ، ذكره الأشقر .
5) ويحتمل عروج الأملاك والأرواح يوم القيامة ، صاعدة ونازلة بالتدابير الإلهية والشؤون في الخليقة ، ذكره السعدي .

المراد باليوم :
يوم القيامة ، ذكره ألأشقر .

المراد بقوله: ( مقداره خمسين ألف سنة ) :
1) المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السافلين ، وهو قرار الأرض السابعة ، وذلك مسيرة خمسين ألف سنة ، ذكره ابن كثير .
2) المراد بذلك مدة بقاء الدنيا منذ خلق الله هذا العالم إلى قيام الساعة ، ذكره ابن كثير .
3) أن اليوم الفاضل بين الدنيا والآخرة ، وهو قول غريب ، ذكره ابن كثير .
4) المسافة التي تعرج فيها الملائكة والأرواح في يوم مسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة ، من ابتداء العروج إلى وصولها ما حد لها وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى ، ذكره السعدي .
5) مدة موقف العباد للحساب ، هي مقدار من السنين ثم يستقر بعد ذلك أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار ، ذكره الأشقر .
6) وقيل: إن مقدار يوم القيامة على الكافرين ألف سنة ،وعلى المؤمنين مقدار ما بين الظهر والعصر ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير و ذكره الأشقر .وهو الراجح .


فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا
مقصد الآية :
الاستمرار على ما أمر الله وإلى توحيد ، ذكره السعدي .

المخاطب في الآية:
النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وهو حاصل ما كره ابن كثير والسعدي والأشقر .

متعلق الفعل ( اصبر ) :
- على تكذيب قومك وكفرهم ، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .
- على دعوتك لقومك ، ذكره السعدي .

المراد بالصبر الجميل :
صبر جميل لا ضجر فيه ولا جزع ولا ملل ولا شكوى إلى غير الله ، وهو حاصل مذاكره ابن كثير والأشقر .

) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
مرجع الضمير الهاء في قوله : ( إنهم ) :
الكفرة ، ذكره ابن كثير .

مرجع الضمير الهاء في قوله ( يرونه ) :
1) وقوع العذاب وقيام الساعة ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .
2) البعث الذي يقع عليه عذاب السائلين ، ذكره السعدي .

معنى بعيدا :
أي مستحيل الوقوع مستبعد ، وهو حاصل ماذ كره ابن كثير والأشقر.

) وَنَرَاهُ قَرِيبًا)
متعلق قوله : ( ونراه ) :
1) المؤمنون يعتقدونه قريبا ، ذكره ابن كثير
2
)الله تعالى ، ذكره السعدي .وهو الراجح .

مرجع الضمير الهاء في قوله : ( ونراه ) :
1) وقوع العذاب وقيام الساعة ،وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
2) البعث والنشور ، ذكره السعدي .

السبب في ذكر القرب :
لكون ما هو آت قريب لا محالة ، ذكره السعدي .


المسائل اللغوية :
فائدة وجود الباء في قوله ( بعذاب):
فيه تضمين دل عليه حرف الباء كأنه مقدر يستعجل بعذاب واقع ، ذكره ابن كثير .



السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة.
استفهام بمعنى النفي
ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
لأن القرآن كلام الله ووحيه نزله على عبده ورسوله لتبليغ الرسالة .
ج: بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
أي : المحافظة على أوقاتها وواجباتها ومكملاتها ، فلا ينشغل عنها بشاغل .
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا:
قال نوح شاكيا لربه إن قومه عصوه وخالفوه ، واتبعوا أبناء الدنيا من الرؤوساء وأهل الثروة وممن متعوا بالأموال والأولاد وهذا لم يزهم إلا هلاكا وضلالا .
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا): أي قاموا بتحريش سفلتهم على قتل نوح ، وتسويلهم بأنهم على الحق والهدى ، فقاموا بالمكر العظيم والكبير .
) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا): أي قال الرؤساء للأتباع بأن لا تتركوا عبادة آلهتكم ، ولا تتركوا عبادة ود وسواع ويغوث ونسرا ،وهي أسماء لأصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله .
) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا:أي وقد أضل هؤلاء الرؤساء كثير من الخلق بدعوتهم ، وأضلت الأصنام كثير من الخلق ، فدعا نوح ربه على قومه بسبب كفرهم وعنادهم ، فدعا ربه أن يزيدهم ضلالا في مكرهم وخسرانا .
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا: أي بسبب كثرة ذنوبهم وخطاياهم وعتوهم ومخالفتهم رسولهم ،عاقبهم الله بالغرق في اليم بالطوفان ، فعذبوا بنار جهنم في القبر وفي الآخرة ، ( فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا ) : فلم يجدوا لهم من يمنعهم أو ينقذهم من عذاب الله .
) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا:
ثم دعا نوح ربه بأن لا يترك على وجه الأرض واحدا من الكفار يدور عليها .
) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا: أي إنك إن أبقيت منهم يكونون سبب في إضلال عبادك ، ولا يلدوا إلا الفاجر الذي يترك طاعتك ، وكفارا : كثير الكفران .
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا: ثم دعا نوح ربه بأن يغفر ويصفح عن والديه ، ودعا أن يغفر الله لمن دخل منزله ومسجده وقيل سفينته ، وهو مؤمن ، ودعا دعوة عامة للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، ودعا أن يزيد الظالمين هلاكا وخسارة في الدنيا والآخرة .


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه
( إنه لقول رسول كريم )
ب: حرمة نكاح المتعة.
( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )

السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح.
-استخدام أساليب الدعوة المختلفة لدعوة الناس، من الدعوة في السر والعلانية والنصح وغيره .
- إذا كان في دعوةشخص زيادة نفور وبعد ، يصبح من الأفضل أن لايدعو ذلك الشخص .
-دعاء الله بالمغفرة على من عصى .
- الصبر على الدعوة مطلب، فنوح عليه السلام دعا قومه سنوات طويلة جدا ،مستخدما أساليب كثيرة .
--------------------


ملاحظة : الأسئلة هذه المرة كثيرة جدا!!!، أتمنى تقليلها حتى يتنسى لنا استغلال هذا الوقت في المذاكرة .وجزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 ربيع الأول 1437هـ/8-01-2016م, 03:01 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر.أي ريح باردة قوية ،شديدة الهبوب لها صوت أبلغ من صوت الرعد القاصف ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
ب: واهية.أي ضعيفة ، وهو حاصل ماذكره السعدي والأشقر .
ج: المهل.أي كدردري (درديّ) الزيت قاله ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبيروغير واحد وهو الراجح ذكره ابن كثير والأشقر ، وقيل أنها الرصاص أو النحاس أو الفضة المذابة وهو حاصل ماذكره السعدي والأشقر .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.

المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)
معنى قوله :( سأل سائل )
أي دعا داع واستفتح مستفتح ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
المقصود بالسائل في الآية :
هو النضر بن الحارث بن كلدة ، ذكره ابن كثير والأشقر . ما الدليل؟
وهناك قول ضعيف أنه وادٍ في جهنم يسيل بالعذاب، حيث أثر فيها قراءة: سال سائل.
المراد بالعذاب الواقع :
أي :واد في جهنم يسيل يوم القيامة ، وهذا القول ضعيف ذكره ابن كثير .هذا المراد بالسائل، على قراءة من قرأها: سال سائل.
والراجح أنه أنه عذاب يقع في الآخرة ، لدلالة السياق عليه ، ذكره ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) )
سبب استحقاقهم العذاب : نقول: سبب استحقاق الكافرين للعذاب.
بكفرهم وعنادهم ، ذكره السعدي .


المراد بقوله ( للكافرين ) :
أي مرصد ومعد وكائن للكافرين ، ذكره ابن كثير والأشقر .

معنى قوله : ( ليس له دافع ) :
أي : لا يدفع هذا العذاب الواقع أحد [أي لا يردّه]، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

مرجع الضمير الهاء في قوله : ( له ) :
العذاب ، وهوحاصل ماذكره السعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) )
مناسبة الآية : مناسبتها لأي شيء؟!
العذاب لابد أن يقع عليهم من الله ، ذكره السعدي .
متى يكون العذاب :
إما أن تعجل لهم في الدنيا ، وإما يؤخر عنهم إلى الآخرة ، ذكره السعدي .
المراد بقوله : ( ذي المعارج ) :
1) ذو الدرجات والعلو والفواضل والنعم والعظمة ،وهو خلاصة ما قاله ابن عباس وقتادة ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2) وقيل : ذي المصاعد التي تصعد فيها الملائكة ، ذكره الأشقر.

) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
معنى تعرج :
تصعد ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير والأشقر.

متعلق العروج :
1) قيل : في الدنيا ، ذكره السعدي .
2) قيل : يوم القيامة من عروج الأملاك والأرواح الصاعدة والنازلة بالتدابير الإلهية (هذا في الدنيا)، ذكره السعدي .
الراجح هو القول الأول رجحه السعدي لدلالة السياق على ذلك .

المراد بالروح :
1) هم خلق من خلق الله يشبهون الناس، وليسوا أناسا ،قاله أبو صالح ، ذكره ابن كثير .
2) ويحتمل أن يراد به جبريل فيكون من باب عطف الخاص على العام ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر ,
3) ويحتمل أن يكون اسم جنس لأرواح بني آدم تصعد في السماء عند الوفاة ، والدليل على هذا القول حديث البراء ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
4) وقيل : الروح هنا ملك عظيم غير جبريل ، ذكره الأشقر .
5) ويحتمل عروج الأملاك والأرواح يوم القيامة ، صاعدة ونازلة بالتدابير الإلهية والشؤون في الخليقة ، ذكره السعدي . هذا الكلام ليس له علاقة بالمراد بالروح، هل قصدت أنهم الملائكة؟

المراد باليوم : لا نفسّر اليوم وحده، بل يوم مقداره خمسين ألف سنة، وفيه أربعة أقوال ذكرتيها في المسألة التالية.
يوم القيامة ، ذكره ألأشقر .

المراد بقوله: ( يوم مقداره خمسين ألف سنة ) :
1) المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السافلين ، وهو قرار الأرض السابعة ، وذلك مسيرة خمسين ألف سنة تقطعها الملائكة في يوم واحد من أيام الدنيا لخفة حركتها وسرعتها، ذكره ابن كثير .
2) المراد بذلك مدة بقاء الدنيا منذ خلق الله هذا العالم إلى قيام الساعة ، ذكره ابن كثير .
3) أن اليوم الفاضل بين الدنيا والآخرة ، وهو قول غريب ، ذكره ابن كثير .
4) المسافة التي تعرج فيها الملائكة والأرواح في يوم مسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة ، من ابتداء العروج إلى وصولها ما حد لها وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى ، ذكره السعدي .هو قريب من القول الأول.
5) مدة موقف العباد للحساب ، هي مقدار من السنين ثم يستقر بعد ذلك أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار ، ذكره الأشقر .
6) وقيل: إن مقدار يوم القيامة على الكافرين خمسين ألف سنة ،وعلى المؤمنين مقدار ما بين الظهر والعصر ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير و ذكره الأشقر .وهو الراجح .
ليس هذا قولا سادسا إنما هو زيادة على القول الذي يسبقه.

فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا
مقصد الآية :
الاستمرار على ما أمر الله وإلى توحيد ، ذكره السعدي .

المخاطب في الآية:
النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وهو حاصل ما كره ابن كثير والسعدي والأشقر .

متعلق الفعل ( اصبر ) :
- على تكذيب قومك وكفرهم ، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .
- على دعوتك لقومك ، ذكره السعدي .

المراد بالصبر الجميل :
صبر جميل لا ضجر فيه ولا جزع ولا ملل ولا شكوى إلى غير الله ، وهو حاصل مذاكره ابن كثير والأشقر .

) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
مرجع الضمير الهاء في قوله : ( إنهم ) :
الكفرة ، ذكره ابن كثير .

مرجع الضمير الهاء في قوله ( يرونه ) :
1) وقوع العذاب وقيام الساعة ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .
2) البعث الذي يقع عليه عذاب السائلين ، ذكره السعدي .

معنى بعيدا :
أي مستحيل الوقوع مستبعد ، وهو حاصل ماذ كره ابن كثير والأشقر.

) وَنَرَاهُ قَرِيبًا)
متعلق قوله : ( ونراه ) : بل نقول: مرجع ضمير المتكلم.
1) المؤمنون يعتقدونه قريبا ، ذكره ابن كثير
2
)الله تعالى ، ذكره السعدي .وهو الراجح .

مرجع الضمير الهاء في قوله : ( ونراه ) :
1) وقوع العذاب وقيام الساعة ،وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
2) البعث والنشور ، ذكره السعدي .

السبب في ذكر القرب :
لكون ما هو آت قريب لا محالة ، ذكره السعدي .


المسائل اللغوية :
فائدة وجود الباء في قوله ( بعذاب):
فيه تضمين دل عليه حرف الباء كأنه مقدر يسأل ويستعجل بعذاب واقع ، ذكره ابن كثير .



السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة.
استفهام بمعنى النفي
ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
لأن القرآن كلام الله ووحيه نزله على عبده ورسوله لتبليغ الرسالة .
ج: بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
أي : المحافظة على أوقاتها وواجباتها ومكملاتها ، فلا ينشغل عنها بشاغل .
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا:
قال نوح شاكيا لربه إن قومه عصوه وخالفوه ، واتبعوا أبناء الدنيا من الرؤوساء وأهل الثروة وممن متعوا بالأموال والأولاد وهذا لم يزهم إلا هلاكا وضلالا .
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا): أي قاموا بتحريش سفلتهم على قتل نوح ، وتسويلهم بأنهم على الحق والهدى ، فقاموا بالمكر العظيم والكبير .
) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا): أي قال الرؤساء للأتباع بأن لا تتركوا عبادة آلهتكم ، ولا تتركوا عبادة ود وسواع ويغوث ونسرا ،وهي أسماء لأصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله .
) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا:أي وقد أضل هؤلاء الرؤساء كثير من الخلق بدعوتهم ، وأضلت الأصنام كثير من الخلق ، فدعا نوح ربه على قومه بسبب كفرهم وعنادهم ، فدعا ربه أن يزيدهم ضلالا في مكرهم وخسرانا .
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا: أي بسبب كثرة ذنوبهم وخطاياهم وعتوهم ومخالفتهم رسولهم ،عاقبهم الله بالغرق في اليم بالطوفان ، فعذبوا بنار جهنم في القبر وفي الآخرة ، ( فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا ) : فلم يجدوا لهم من يمنعهم أو ينقذهم من عذاب الله .
) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا:
ثم دعا نوح ربه بأن لا يترك على وجه الأرض واحدا من الكفار يدور عليها .
) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا: أي إنك إن أبقيت منهم يكونون سبب في إضلال عبادك ، ولا يلدوا إلا الفاجر الذي يترك طاعتك ، وكفارا : كثير الكفران .
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا: ثم دعا نوح ربه بأن يغفر ويصفح عن والديه ، ودعا أن يغفر الله لمن دخل منزله ومسجده وقيل سفينته ، وهو مؤمن ، ودعا دعوة عامة للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، ودعا أن يزيد الظالمين هلاكا وخسارة في الدنيا والآخرة .


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه
( إنه لقول رسول كريم )
ب: حرمة نكاح المتعة.
( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )

السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح.
-استخدام أساليب الدعوة المختلفة لدعوة الناس، من الدعوة في السر والعلانية والنصح وغيره .
- إذا كان في دعوةشخص زيادة نفور وبعد ، يصبح من الأفضل أن لايدعو ذلك الشخص .
-دعاء الله بالمغفرة على من عصى .
- الصبر على الدعوة مطلب، فنوح عليه السلام دعا قومه سنوات طويلة جدا ،مستخدما أساليب كثيرة .
--------------------


ملاحظة : الأسئلة هذه المرة كثيرة جدا!!!، أتمنى تقليلها حتى يتنسى لنا استغلال هذا الوقت في المذاكرة .وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك، لكن ليتك ذاكرتِ أولا وأجبتيها من حفظك، كانت ستكون أنفع بكثير، وهذا هو الأصل فيها أن يجيب الطالب من حفظه، لكن الطلاب خالفوا الأصل واستعانوا بالدروس في حل هذه المجالس رغم أنها لم توضع لذلك، ومن فوائد هذه المجالس على الأقل ظهور بعض المسائل التي لم تتضح جيدا للطلاب فتستدرك بالبيان بدلا من ان يكون بيانها في تصحيح الاختبار.
ونسأل الله لكم البركة والتيسير، وبإذن الله تكون أيسر في المرات القادمة
أحسنت، بارك الله فيك أختي هيا، ووفقك لما يحبه ويرضاه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir