دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 04:41 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور: الانفطار، والمطففين، والانشقاق، والبروج، والطارق

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانفطار، والمطففين، والانشقاق، والبروج، والطارق.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثوّب.
ب: أذنت.
ج: يحور.
د: الطارق.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
ب:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)) المطففين.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ب: الجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) ) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.

السؤال الخامس: فسّر باختصار قوله تعالى:

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
ب:
(وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)) المطففين.



تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.

- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة في هذه الحال.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 06:36 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثوّب.أي جوزي
ب: أذنت.سمعت وأطاعت
ج: يحور.يرجع
د: الطارق.الكواكب والنجم الثاقب ، وسميت بذاك لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار وما أتاك بالليل فهو طارق .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
سبب نزول الآية :
نزلت الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة ، فأنزل الله : ( ما غرك بربك الكريم ) ، حكاه البغوي عن الكلبي ، ذكر ذلك ابن كثير .
الغرض من السؤال في الآية .
1)التهديد، ذكر ذلك ابن كثير .
2) معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه ، ذكره السعدي . .

الذي غر ابن آدم : .
غر الإنسان جهله ، وعفو الله عنه إذ لم يعاجله العقوبة ، وغره الشيطان وهو حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .


المراد بالكريم :
أي العظيم ، ذكره ابن كثير .

تأويل قوله : ( ما غرك بربك الكريم ) :
ما غرك يا بن آدام بربك الكريم قد أقدمت على معصيته ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .

المراد بقوله خلقك :
أي من نطفة ولم تك شيئا ، ذكره الأشقر .

المراد بقوله ( فسواك ) :
أي جعلك مستقيما سويا تسمع وتعقل ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد بقوله : ( فعدلك ) :
أي معتدلا قويما معتدلا حسن الصورة ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر .

المراد بقوله ( ما شاء ركبك ) :

ركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن ألاشكال إن شاء في صورة قرد وإن شاء بصورة خنزير ، أو شبه الأم أو الأب أو الخال أو العم ، وهوحاصل ماذكره ابن كثير ، والسعدي والأشقر .

ب:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)) المطففين.
المراد بقوله كلا :
من هم الفجار :
الفجرة من أنواع الكفرة والمنافقين والفاسقين ، ذكره السعدي .

معنى سجين :
وهو الضيق ، كما يقال فسيق وشريب وخمير وسكير ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

معنى قوله ( مرقوم ) :
أي مكتوب ومفروغ منه ، ذكره ابن كثير .

المراد بقوله ( كتاب مرقوم ) :
مكتوب ومفروغ منه ، مذكور فيه أعمالهم الخبيثة ، ورصدت فيه أسماؤهم .

معنى ( ويل ) :
كلمة عذاب ووعيد بالهلاك والخسارة ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .

المراد بقوله ( يومئذ ) :
يوم القيامة ، ذكره ابن كثيروالأشقر .

المراد بقوله ( للمكذبين ) :
لمن وقع منه التكذيب بالبعث وبما جاء به الرسل ، ذكره الأشقر .

المراد بيوم الدين :
يوم الجزاء والحساب ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد بقوله ( معتد ) :
معتد بأفعاله من تعاطي الحرام والجاوزة في تناول المباح ن وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .

المراد بقوله ( أثيم ) :
كثير الإثم ، فأثيم في أقواله ، ويحمله على عدوانه وكبره ورده للحق ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد بقوله ( تتلى ) :
إذا سمع ، ذكره ابن كثير .

المراد بقوله ( آياتنا ) :
كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد بقوله ( أساطير الأولين) :
أي أحاديث باطلة من ترهات المتقدمين وأخبار الأمم الغابرة ، وهو حاصل ماذ كره ابن كثير والسعدي والأشقر .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
( كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون ) من مفهوم الآية ، ذكره ابن كثير .
ب: الجزاء من جنس العمل.
(كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون . كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمجحوبون ) .
( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون . وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين . وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون . وما أرسلوا عليهم حافظين . فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون . على الأرائك ينظرون )


السؤال الرابع:
أ:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
1)ينظرون إلى ربهم في دار كرامته ، ذكره ابن كثير والسعدي .
2)ينظرون إلى أعداء الله وهم يعذبون في النار ، ذكره الأشقر .

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) ) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
الحساب اليسير وهو العرض اليسير على الله ، الذي لايحقق عليه جميع دقائق أعماله ، ويقرر بأعماله ، حتى إذا ظن أنه قد هلك قال الله له ( إنما قد سترتها عليك في الدنيا ، فأنا أسترها لك اليوم ) ، أما من نوقش الحساب فقد هلك ، وهذات حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الخامس: فسّر باختصار قوله تعالى:

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
أقسم الله تعالى بالسماء التي يتكرر منها المطر ، وأقسم بالأرض التي تنصدع بالنبات فيخرج منها ، والمقسم عليه هو القرآن على أنه قول حق عدل يفصل بين الحق والباطل ،وليس القرآن قول هزل بل هو جد ، ثم أخبر سبحانه وتعالى أن هؤلاء الكفار يمكرون ليبطلوا ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله تعالى يكيد بهم فيستدرجهم من حيث لايعلمون ، ثم خاطب الله نبيه وطلب منه أن ينظر قليلا على الكفار ولا يستعجل لهم في طلب هلاكهم .
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
الذنوب سبب في تغطية القلب وصده عن رؤية الحق ، لذلك علينا الحذر من الذنوب والمبادرة في الاستغفار والتوبة .
ب:
(وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)) المطففين.
-
لا يحصل أمرا إلا بقدر الله ، لذلك يجب علينا اللجوء إلا الله تعالى لدفع شر أحد .
- يجب علينا تقوية إيمانهم بالله والتحمل والصبر في سبيله .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ذو الحجة 1436هـ/13-10-2015م, 12:37 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثوّب.أي جوزي
ب: أذنت.سمعت وأطاعت
ج: يحور.يرجع
د: الطارق.الكواكب والنجم الثاقب ، وسميت بذاك لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار وما أتاك بالليل فهو طارق .
الطارق هو كل ما يأتي ليلا، هذا معناها اللغوي، والمراد به في الآية النجم لأنه يأتي ليلا ويختفي بالنهار.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
سبب نزول الآية :
نزلت الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة ، فأنزل الله : ( ما غرك بربك الكريم ) ، حكاه البغوي عن الكلبي ، ذكر ذلك ابن كثير .
الغرض من السؤال في الآية .
1)التهديد، ذكر ذلك ابن كثير .
2) معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه ، ذكره السعدي . .

الذي غر ابن آدم : .
غر الإنسان جهله ، وعفو الله عنه إذ لم يعاجله العقوبة ، وغره الشيطان وهو حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .


المراد بالكريم :
أي العظيم ، ذكره ابن كثير .

تأويل قوله : ( ما غرك بربك الكريم ) :
ما غرك يا بن آدام بربك الكريم قد أقدمت على معصيته ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .

المراد بقوله خلقك :
أي من نطفة ولم تك شيئا ، ذكره الأشقر .

المراد بقوله ( فسواك ) :
أي جعلك مستقيما سويا تسمع وتعقل ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد بقوله : ( فعدلك ) :
أي معتدلا قويما معتدلا حسن الصورة ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر .

المراد بقوله ( ما شاء ركبك ) :

ركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن ألاشكال إن شاء في صورة قرد وإن شاء بصورة خنزير ، أو شبه الأم أو الأب أو الخال أو العم ، وهوحاصل ماذكره ابن كثير ، والسعدي والأشقر .
كيف يكون أحسن الأشكال صورة قرد أو خنزير؟
لو راجعت التفسير تجدي أن في معنى الآية قولان:
(في أي صورة ما شاء ركّبك): أي أن الله يصور الإنسان في أي صورة من صور أقربائه الذي يرث عنه صورته كأبيه وأمه وعمه وخاله...
ويدلّ عليه الحديث.
القول الثاني: أن الله خلقه وسواه وعدله، ولو شاء لجعله على غير هذه الخلقة المعتدلة فجعله في صورة قرد أو خنزير، وفي هذا امتنان على العباد أن خلقهم في أحسن صورة، ولم يجعلهم على مثل هذه الصور المستبشعة.


ب:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)) المطففين.
المراد بقوله كلا :
من هم الفجار :
الفجرة من أنواع الكفرة والمنافقين والفاسقين ، ذكره السعدي .

معنى سجين :
وهو الضيق ، كما يقال فسيق وشريب وخمير وسكير ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الكلام هنا مختصر، وقد ورد في المراد سجين أقوال أخرى ذكرها ابن كثير.

معنى قوله ( مرقوم ) :
أي مكتوب ومفروغ منه ، ذكره ابن كثير .

المراد بقوله ( كتاب مرقوم ) :
كتاب مكتوب ومفروغ منه ، مذكور فيه أعمالهم الخبيثة ، ورصدت فيه أسماؤهم .

معنى ( ويل ) :
كلمة عذاب ووعيد بالهلاك والخسارة ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .

المراد بقوله ( يومئذ ) :
يوم القيامة ، ذكره ابن كثيروالأشقر .

المراد بقوله ( للمكذبين ) :
لمن وقع منه التكذيب بالبعث وبما جاء به الرسل ، ذكره الأشقر .

المراد بيوم الدين :
يوم الجزاء والحساب ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد بقوله ( معتد ) :
معتد بأفعاله من تعاطي الحرام والجاوزة في تناول المباح ن وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .

المراد بقوله ( أثيم ) :
كثير الإثم ، فأثيم في أقواله ، ويحمله على عدوانه وكبره ورده للحق ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد بقوله ( تتلى ) :
إذا سمع ، ذكره ابن كثير .

المراد بقوله ( آياتنا ) :
كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المراد بقوله ( أساطير الأولين) :
أي أحاديث باطلة من ترهات المتقدمين وأخبار الأمم الغابرة ، وهو حاصل ماذ كره ابن كثير والسعدي والأشقر .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
( كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون ) من مفهوم الآية ، ذكره ابن كثير .
ب: الجزاء من جنس العمل.
(كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون . كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمجحوبون ) .
( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون . وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين . وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون . وما أرسلوا عليهم حافظين . فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون . على الأرائك ينظرون ) أحسنتِ.


السؤال الرابع:
أ:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
1)ينظرون إلى ربهم في دار كرامته ، ذكره ابن كثير والسعدي .
2)ينظرون إلى أعداء الله وهم يعذبون في النار ، ذكره الأشقر .
وقيل ينظرون إلى ما هم فيه من النعيم.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) ) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
الحساب اليسير وهو العرض اليسير على الله ، الذي لايحقق عليه جميع دقائق أعماله ، ويقرر بأعماله ، حتى إذا ظن أنه قد هلك قال الله له ( إنما قد سترتها عليك في الدنيا ، فأنا أسترها لك اليوم ) ، أما من نوقش الحساب فقد هلك ، وهذات حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الخامس: فسّر باختصار قوله تعالى:

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
أقسم الله تعالى بالسماء التي يتكرر منها المطر ، وأقسم بالأرض التي تنصدع بالنبات فيخرج منها ، والمقسم عليه هو القرآن على أنه قول حق عدل يفصل بين الحق والباطل ،وليس القرآن قول هزل بل هو جد ، ثم أخبر سبحانه وتعالى أن هؤلاء الكفار يمكرون ليبطلوا ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله تعالى يكيد بهم فيستدرجهم من حيث لايعلمون ، ثم خاطب الله نبيه وطلب منه أن ينظر قليلا على الكفار ولا يستعجل لهم في طلب هلاكهم .
قسمي التفسير على الآيات مستقبلا إن شاء الله، بارك الله فيك.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
الذنوب سبب في تغطية القلب وصده عن رؤية الحق ، لذلك علينا الحذر من الذنوب والمبادرة في الاستغفار والتوبة .
ب:
(وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)) المطففين.
-
لا يحصل أمرا إلا بقدر الله ، لذلك يجب علينا اللجوء إلا الله تعالى لدفع شر أحد .
- يجب علينا تقوية إيمانهم بالله والتحمل والصبر في سبيله .
اجتهدي في استخلاص عدد أكبر من الفوائد مستندة إلى دراستك لتفسير هذه الآيات.

ممتازة أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir