إجابة أسئلة المجموعة الأولى
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك: تراجعك في الكلام.
ب: زورا: كلاماً فاحشاً كاذباً.
ج: يحادّون: يشاقون ويعصون.
د: كبتوا: لعنوا وأخذوا وأهينوا.
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
آية 8
- سبب نزول الآيات. ك،ش
- معنى النجوى. س
- المراد بيتناجون. ك،س،ش
- سبب نزول قوله تعالى {وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه}. ك،س،ش
- مرجع الضمير في الآية. ك،س،ش
- المراد بقوله {وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه}. ك،س،ش
- معنى قوله {وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ}. ك،س،ش
- المراد بقوله {لَوْلاَ يُعَذِّبُنَا اللهُ بِمَا نَقُولُ}. ك،س،ش
- المراد بقوله {حسبهم جهنم}. ك،س،ش
- معنى {يصلونها}. ك،س،ش
معنى {فبئس المصير}. س،ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش
آية 9
- علاقة الآية بما قبلها. ك،ش
المخاطب في الآية. ك،س،ش
- معنى قوله {وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى}. ك،ش
- المراد بقوله {وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. ك،س،ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش
آية 10
- المراد بقوله {إنما النجوى}. ك،س،ش
- معنى قوله {ليحزن الذين آمنوا}. ك،س،ش
- معنى قوله {وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ}. س،ش
- معنى قوله {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}. س،ش
- حكم التناجي. ك،س،ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.
المظاهرة : هي قول الرجل لامرأته "أنت علي كظهر أمي"، أو غيرها من محارمه أو "محرمة علي" - ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
حكمها:
كان الظهار في الجاهلية طلاقاً، فخفف الله عن المؤمنين وجعل فيه الكفارة .
فحكمه التحريم ودفع الكفارة ولا يقع الطلاق.
والكفارة هي عتق رقبة سواء كانت مؤمنة إو مشركة ، ذكر أو أنثى، صغيرة كانت أو كبيرة.
فأي رقبة تجزئه.
فمن لم يجد بسبب الفقر أو انعدام وجودها فله أن يصوم شهرين بشرط التتابع ، فإن أفطر يوماً عاد وأتم الشهرين، فمن كان به عدم مقدرة على الصيام ولا يطيقه فله أن يطعم ستين مسكيناً من المحتاجين إما نقداً فيه كفايته وإشباعه أو طعاماً من الطعام الموجود في بلده.
وهذا في حال العود، واختلف الفقهاء بالمراد بالعود على أقوال ذكرها وفندها ابن كثير:
الأول : هو أن يعود إلى لفظ الظّهار فيكرّره، وهذا القول باطلٌ، وهو اختيار بن حزمٍ وقول داود، وحكاه أبو عمر بن عبد البر عن بكير ابن الأشجّ والفرّاء، وفرقةٍ من أهل الكلام.
الثاني قاله الشّافعيّ: هو أن يمسكها بعد الظّهار زمانًا يمكنه أن يطلّق فيه فلا يطلّق.
الثالث قاله أحمد بن حنبلٍ: هو أن يعود إلى الجماع أو يعزم عليه فلا تحلّ له حتّى يكفّر بهذه الكفّارة. الرابع وقد حكي عن مالكٍ: أنّه العزم على الجماع أو الإمساك وعنه أنّه الجماع.
الخامس وقاله أبو حنيفة: هو أن يعود إلى الظّهار بعد تحريمه، ورفع ما كان عليه أمر الجاهليّة، فمتى تظاهر الرّجل من امرأته فقد حرّمها تحريمًا لا يرفعه إلّا الكفّارة. وإليه ذهب أصحابه، واللّيث بن سعد.
وقال ابن لهيعة: حدّثني عطاءٌ، عن سعيد بن جبيرٍ: {ثمّ يعودون لما قالوا} يعني: يريدون أن يعودوا في الجماع الّذي حرّموه على أنفسهم، وهو يشبه قول الإمام أحمد والإمام مالك رحمهما الله.
السادس وقاله الحسن البصريّ: يعني الغشيان في الفرج. وكان لا يرى بأسًا أن يغشى فيما دون الفرج قبل أن يكفّر.
ويكره قول الرجل لإمراته يا أختي أو يا أمي ، لأنه يشبه قول الظهار وإن لم يقصد به ظهاراً.
والراجح هو ما قاله الإمامين أحمد بن حنبل ومالك .
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
يخبر الله تعالى نبيه بحكمه في شكوى خولة بنت ثعلبة زوجة أوس بن الصامت والتي ظاهر منها زوجها حين راجعته في أمرٍ من الأمور، ثم أراد أن يعود في قوله ويجامعها فأعرضت عنه حتى تأتي النبي صلى الله عليه وسلم وتسأل عن حكم الرجوع فيما قاله زوجها قبل أن يمسها، فلما شكت ماهي فيه من البلوى والهم العظيم لأن لها صبياناً من زوجها سيسوء حالهم بدون أمهم أو أبيهم، فأنزل الله عز وجل حكمه تخفيفاً وتفريجاً على المرأة بعد أن اشتكت إلى الله مصابها ، فأخبرها الله أنه السميع البصير الذي يسمع الشكوى ويرى مايعرض لعباده فيفرج عنهم ويتولاهم برحمته ولطفه ، فنعم المولى ونعم النصير.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.
الدليل: في قوله تعالى { يرفع الله الذي آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
وجه الاستدلال: قوله تعالى برفع درجة المؤمنين عامة وذلك لإيمانهم، ثم قال :{ والذين أوتوا العلم درجات} فهذا رفع آخر ودرجات أعلى حيث اجتمع لهم العلم مع الإيمان ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
- المؤمن يوقن بأن الله تعالى مطلع على حاجته وبلواه، فلا يطلب ولا يعتمد ولا يتوكل في حاجاته إلا على ربه فهو السميع البصير المجيب.
- لا بد للعبد أن يعلم ان الله تعالى يحب منه اللجوء إليه، في السراء والضراء، فهو رب رحيم بعباده المؤمنين .
- المؤمن كثير الدعاء والتضرع لله الواحد الأحد، وكثرة الدعاء والتضرع علامة على صدق الإيمان والتوكل، فكل البشر لهم حاجات وشكاوى، فإذا لم يرفعها للخالق الملك فسيرفعها لغيره من المخلوقات وفي ذلك الشر كله والهلاك.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.