دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 06:43 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورتي المجادلة والحشر

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: المجادلة والحشر.


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك
ب: زورا
ج: يحادّون
د: كبتوا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النجوى
ب: أأشفقتم
ج: جنة
د: استحوذ
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)) المجادلة.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)) المجادلة.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
حرمة موالاة الكفّار.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أوجفتم
ب: خصاصة
ج: شتى
د: خاشعا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)) الحشر.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أول الحشر
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)) المجادلة.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل المهاجرين.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)) الحشر.


المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: القدوس
ب: السلام
ج: المؤمن
د: المهيمن
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)) الحشر.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
معنى "الفيء" وحكمه.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)) الحشر.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الأنصار.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 صفر 1437هـ/15-11-2015م, 11:43 AM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك: تراجعك في الكلام.
ب: زورا: كلاماً فاحشاً كاذباً.
ج: يحادّون: يشاقون ويعصون.
د: كبتوا: لعنوا وأخذوا وأهينوا.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
آية 8
- سبب نزول الآيات. ك،ش
- معنى النجوى. س
- المراد بيتناجون. ك،س،ش
- سبب نزول قوله تعالى {وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه}. ك،س،ش
- مرجع الضمير في الآية. ك،س،ش
- المراد بقوله {وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه}. ك،س،ش
- معنى قوله {وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ}. ك،س،ش
- المراد بقوله {لَوْلاَ يُعَذِّبُنَا اللهُ بِمَا نَقُولُ}. ك،س،ش
- المراد بقوله {حسبهم جهنم}. ك،س،ش
- معنى {يصلونها}. ك،س،ش
معنى {فبئس المصير}. س،ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش

آية 9
- علاقة الآية بما قبلها. ك،ش
المخاطب في الآية. ك،س،ش
- معنى قوله {وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى}. ك،ش
- المراد بقوله {وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. ك،س،ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش

آية 10
- المراد بقوله {إنما النجوى}. ك،س،ش
- معنى قوله {ليحزن الذين آمنوا}. ك،س،ش
- معنى قوله {وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ}. س،ش
- معنى قوله {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}. س،ش
- حكم التناجي. ك،س،ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.
المظاهرة : هي قول الرجل لامرأته "أنت علي كظهر أمي"، أو غيرها من محارمه أو "محرمة علي" - ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
حكمها:
كان الظهار في الجاهلية طلاقاً، فخفف الله عن المؤمنين وجعل فيه الكفارة .
فحكمه التحريم ودفع الكفارة ولا يقع الطلاق.
والكفارة هي عتق رقبة سواء كانت مؤمنة إو مشركة ، ذكر أو أنثى، صغيرة كانت أو كبيرة.
فأي رقبة تجزئه.
فمن لم يجد بسبب الفقر أو انعدام وجودها فله أن يصوم شهرين بشرط التتابع ، فإن أفطر يوماً عاد وأتم الشهرين، فمن كان به عدم مقدرة على الصيام ولا يطيقه فله أن يطعم ستين مسكيناً من المحتاجين إما نقداً فيه كفايته وإشباعه أو طعاماً من الطعام الموجود في بلده.
وهذا في حال العود، واختلف الفقهاء بالمراد بالعود على أقوال ذكرها وفندها ابن كثير:
الأول : هو أن يعود إلى لفظ الظّهار فيكرّره، وهذا القول باطلٌ، وهو اختيار بن حزمٍ وقول داود، وحكاه أبو عمر بن عبد البر عن بكير ابن الأشجّ والفرّاء، وفرقةٍ من أهل الكلام.
الثاني قاله الشّافعيّ: هو أن يمسكها بعد الظّهار زمانًا يمكنه أن يطلّق فيه فلا يطلّق.
الثالث قاله أحمد بن حنبلٍ: هو أن يعود إلى الجماع أو يعزم عليه فلا تحلّ له حتّى يكفّر بهذه الكفّارة. الرابع وقد حكي عن مالكٍ: أنّه العزم على الجماع أو الإمساك وعنه أنّه الجماع.
الخامس وقاله أبو حنيفة: هو أن يعود إلى الظّهار بعد تحريمه، ورفع ما كان عليه أمر الجاهليّة، فمتى تظاهر الرّجل من امرأته فقد حرّمها تحريمًا لا يرفعه إلّا الكفّارة. وإليه ذهب أصحابه، واللّيث بن سعد.
وقال ابن لهيعة: حدّثني عطاءٌ، عن سعيد بن جبيرٍ: {ثمّ يعودون لما قالوا} يعني: يريدون أن يعودوا في الجماع الّذي حرّموه على أنفسهم، وهو يشبه قول الإمام أحمد والإمام مالك رحمهما الله.
السادس وقاله الحسن البصريّ: يعني الغشيان في الفرج. وكان لا يرى بأسًا أن يغشى فيما دون الفرج قبل أن يكفّر.
ويكره قول الرجل لإمراته يا أختي أو يا أمي ، لأنه يشبه قول الظهار وإن لم يقصد به ظهاراً.
والراجح هو ما قاله الإمامين أحمد بن حنبل ومالك .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
يخبر الله تعالى نبيه بحكمه في شكوى خولة بنت ثعلبة زوجة أوس بن الصامت والتي ظاهر منها زوجها حين راجعته في أمرٍ من الأمور، ثم أراد أن يعود في قوله ويجامعها فأعرضت عنه حتى تأتي النبي صلى الله عليه وسلم وتسأل عن حكم الرجوع فيما قاله زوجها قبل أن يمسها، فلما شكت ماهي فيه من البلوى والهم العظيم لأن لها صبياناً من زوجها سيسوء حالهم بدون أمهم أو أبيهم، فأنزل الله عز وجل حكمه تخفيفاً وتفريجاً على المرأة بعد أن اشتكت إلى الله مصابها ، فأخبرها الله أنه السميع البصير الذي يسمع الشكوى ويرى مايعرض لعباده فيفرج عنهم ويتولاهم برحمته ولطفه ، فنعم المولى ونعم النصير.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.
الدليل: في قوله تعالى { يرفع الله الذي آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
وجه الاستدلال: قوله تعالى برفع درجة المؤمنين عامة وذلك لإيمانهم، ثم قال :{ والذين أوتوا العلم درجات} فهذا رفع آخر ودرجات أعلى حيث اجتمع لهم العلم مع الإيمان ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
- المؤمن يوقن بأن الله تعالى مطلع على حاجته وبلواه، فلا يطلب ولا يعتمد ولا يتوكل في حاجاته إلا على ربه فهو السميع البصير المجيب.
- لا بد للعبد أن يعلم ان الله تعالى يحب منه اللجوء إليه، في السراء والضراء، فهو رب رحيم بعباده المؤمنين .
- المؤمن كثير الدعاء والتضرع لله الواحد الأحد، وكثرة الدعاء والتضرع علامة على صدق الإيمان والتوكل، فكل البشر لهم حاجات وشكاوى، فإذا لم يرفعها للخالق الملك فسيرفعها لغيره من المخلوقات وفي ذلك الشر كله والهلاك.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 صفر 1437هـ/9-12-2015م, 09:50 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة المجموعة الأولى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك: تراجعك في الكلام.
ب: زورا: كلاماً فاحشاً كاذباً.
ج: يحادّون: يشاقون ويعصون.
د: كبتوا: لعنوا وأخذوا (أُخزوا) وأهينوا.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
آية 8
- سبب نزول الآيات. ك،ش
- مرجع اسم الإشارة.
- معنى النجوى. س
- المراد بيتناجون. ك،س،ش (معنى ....
- سبب نزول قوله تعالى {وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه}. ك،س،ش
- مرجع الضمير في الآية. ك،س،ش (الضمائر في الآية كثيرة فلابد من تحديد الضمير المقصود: واو الجماعة، كاف الخطاب، الهاء)
- المراد بقوله {وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه}. ك،س،ش (نقول معنى الآية، ولعلك أردت التحية المرادة الآية)
- معنى قوله {وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ}. ك،س،ش
- المراد بقوله {لَوْلاَ يُعَذِّبُنَا اللهُ بِمَا نَقُولُ}. ك،س،ش (غرض قولهم)
- المراد بقوله {حسبهم جهنم}. ك،س،ش (معنى ...
- معنى {يصلونها}. ك،س،ش
معنى {فبئس المصير}. س،ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش

آية 9
- علاقة الآية بما قبلها. ك،ش (مناسبة الآية لما قبلها)
المخاطب في الآية. ك،س،ش
- معنى قوله {وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى}. ك،ش نقول: معنى البر ، معنى التقوى.
- المراد بقوله {وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. ك،س،ش (معني ....) ، ولا يناسب هنا أن نجعل كل هذه الجملة مسألة فإن فيها مسائل كثيرة.
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش

آية 10
- المراد بقوله {إنما النجوى}. ك،س،ش (معنى ...)
- أين مسألة: معنى كون النجوى من الشيطان؟
- معنى قوله {ليحزن الذين آمنوا}. ك،س،ش
- معنى قوله {وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ}. س،ش
- معنى قوله {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}. س،ش
- حكم التناجي. ك،س،ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك،س،ش
بارك الله فيك أختي لمياء.
لا يناسب أن تكون المسائل في أغلبها عبارة عن معاني كلية للآيات، فهناك مسائل وتفصيلات أدق بحاجة إلى بيان.
وأرجو أن أعود قريبا بنموذج إجابة لهذا السؤال ليظهر لك ما قصدته عمليا بإذن الله.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.
المظاهرة : هي قول الرجل لامرأته "أنت علي كظهر أمي"، أو غيرها من محارمه أو "محرمة علي" (وما قصده بهذ القول؟)
- ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

حكمها:
كان الظهار في الجاهلية طلاقاً، فخفف الله عن المؤمنين وجعل فيه الكفارة .
فحكمه التحريم ويجوز فيه دفع الكفارة إن أراد الرجوع فيه ولا يقع الطلاق. (ولا يعتبر طلاقا)
والكفارة هي عتق رقبة سواء كانت مؤمنة إو مشركة ، ذكر أو أنثى، صغيرة كانت أو كبيرة.
فأي رقبة تجزئه. (بل شرط أن تكون مؤمنة حملا للمطلق هنا على التقييد في آية القتل بالإيمان حيث اتحد موجب الكفارة في كلا الحالين)
فمن لم يجد بسبب الفقر أو انعدام وجودها فله أن يصوم شهرين بشرط التتابع ، فإن أفطر يوماً (بغير عذر) عاد وأتم الشهرين، فمن كان به عدم مقدرة على الصيام ولا يطيقه فله أن يطعم ستين مسكيناً من المحتاجين إما نقداً فيه كفايته وإشباعه أو طعاماً من الطعام الموجود في بلده.
وهذا في حال العود، واختلف الفقهاء بالمراد بالعود على أقوال ذكرها وفندها ابن كثير:
الأول : هو أن يعود إلى لفظ الظّهار فيكرّره، وهذا القول باطلٌ، وهو اختيار بن حزمٍ وقول داود، وحكاه أبو عمر بن عبد البر عن بكير ابن الأشجّ والفرّاء، وفرقةٍ من أهل الكلام.
الثاني قاله الشّافعيّ: هو أن يمسكها بعد الظّهار زمانًا يمكنه أن يطلّق فيه فلا يطلّق.
الثالث قاله أحمد بن حنبلٍ: هو أن يعود إلى الجماع أو يعزم عليه فلا تحلّ له حتّى يكفّر بهذه الكفّارة. الرابع وقد حكي عن مالكٍ: أنّه العزم على الجماع أو الإمساك وعنه أنّه الجماع.
الخامس وقاله أبو حنيفة: هو أن يعود إلى الظّهار بعد تحريمه، ورفع ما كان عليه أمر الجاهليّة، فمتى تظاهر الرّجل من امرأته فقد حرّمها تحريمًا لا يرفعه إلّا الكفّارة. وإليه ذهب أصحابه، واللّيث بن سعد.
وقال ابن لهيعة: حدّثني عطاءٌ، عن سعيد بن جبيرٍ: {ثمّ يعودون لما قالوا} يعني: يريدون أن يعودوا في الجماع الّذي حرّموه على أنفسهم، وهو يشبه قول الإمام أحمد والإمام مالك رحمهما الله.
السادس وقاله الحسن البصريّ: يعني الغشيان في الفرج. وكان لا يرى بأسًا أن يغشى فيما دون الفرج قبل أن يكفّر.
ويكره قول الرجل لإمراته يا أختي أو يا أمي ، لأنه يشبه قول الظهار وإن لم يقصد به ظهاراً.
والراجح هو ما قاله الإمامين أحمد بن حنبل ومالك .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
يخبر الله تعالى نبيه بحكمه في شكوى خولة بنت ثعلبة زوجة أوس بن الصامت والتي ظاهر منها زوجها حين راجعته في أمرٍ من الأمور ، ثم أراد أن يعود في قوله ويجامعها فأعرضت عنه حتى تأتي النبي صلى الله عليه وسلم وتسأل عن حكم الرجوع فيما قاله زوجها قبل أن يمسها، فلما شكت ماهي فيه من البلوى والهم العظيم لأن لها صبياناً من زوجها سيسوء حالهم بدون أمهم أو أبيهم، فأنزل الله عز وجل حكمه تخفيفاً وتفريجاً على المرأة بعد أن اشتكت إلى الله مصابها ، فأخبرها الله أنه السميع البصير الذي يسمع الشكوى ويرى مايعرض لعباده فيفرج عنهم ويتولاهم برحمته ولطفه ، فنعم المولى ونعم النصير.
تفسير الآية لا يجب أن يكون على هذه الصورة فإنك حكيت قصة خولة رضي الله عنها أو نقول تناولت سبب النزول، والواجب كذلك بيان معاني ألفاظ الآية لفظة لفظة، فلو راجعت التفسير لوجدت أنك لم تفسّري معنى الظهار، ولا معنى المجادلة، ولا التحاور الذي كان بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم فهي تراجعه صلى الله عليه وسلم ويقول ما أراك إلا قد حرمت عليه أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وكفارة الظهار لم تذكر في هذه الآية إنما ذكرت في التي بعدها، وإن كان يصلح التعرض لها في ذكر سبب النزول وليس في بيان معاني الألفاظ، لهذا نكرر كثيرا ضرورة تقسيم التفسير على الآيات أو جمل الآية، فانتبهي للفرق بارك الله فيك.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.
الدليل: في قوله تعالى { يرفع الله الذي آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
وجه الاستدلال: قوله تعالى برفع درجة المؤمنين عامة وذلك لإيمانهم، ثم قال :{ والذين أوتوا العلم درجات} فهذا رفع آخر ودرجات أعلى حيث اجتمع لهم العلم مع الإيمان ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. (تخصيصهم بالذكر فيه بيان لفضلهم وشرفهم)

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
- المؤمن يوقن بأن الله تعالى مطلع على حاجته وبلواه، فلا يطلب ولا يعتمد ولا يتوكل في حاجاته إلا على ربه فهو السميع البصير المجيب.
- لا بد للعبد أن يعلم ان الله تعالى يحب منه اللجوء إليه، في السراء والضراء، فهو رب رحيم بعباده المؤمنين .
- المؤمن كثير الدعاء والتضرع لله الواحد الأحد، وكثرة الدعاء والتضرع علامة على صدق الإيمان والتوكل، فكل البشر لهم حاجات وشكاوى، فإذا لم يرفعها للخالق الملك فسيرفعها لغيره من المخلوقات وفي ذلك الشر كله والهلاك.
بارك الله فيك، ولا يزال المقام يتسع للمزيد.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.

بارك الله فيك وأحسن إليك.
وأرجو الانتباه لما ذكرناه فإنه سيعينك كثيرا بإذن الله.
وفقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir