دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 12:18 AM
فضيه مبارك الرقابــي فضيه مبارك الرقابــي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

الاســـــــــــــم//فضيه مبارك الرقابي
المجموعة الاولى:
س1:ماحكم طلب العلم؟
طلب العلم فرض عين فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب.واذ زاد على القدر الواجب فهو فرض كفاية
س2:بيّن عناية السلف بطلب العلم؟
اتفق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بالنوافل فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدراكو بفضل الله من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله
قال الزهري(ما عبد الله بمثل الفقه).
وقال سفيان الثوري(ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد به خيرا).
وقال الامام أحمد (العلم لايعدله شيء).
ولقد اعتنى السلف بالعلم حتى اننا اليوم نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم دراية ورواية.
س3:اذكر بعض الامثلة للعلوم التي لاتنفع وبين خطرالاشتغال بها وضرر تعلمها بايجاز؟
السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة فهي مخالفة لهدي الكتاب والسنة وتعرض قارئها للافتتان وتصد عن طاعة الله أوتزين معصية الله أو تؤول الى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه أوتقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه.

  #52  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 12:25 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مستعينة بالله أبدأ
إجابة أسئلة المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم؟
المنهج الصحيح لطلب العلم يكون بأربع أمور:
-الاشراف العلمي:فيدرس طالب العلم على يد معلم يوضح له الصواب ويقوم الخطأ.
- التدرج: فيبدأ بصغار العلم؛الأيسر فالأيسر إلى أن يصل إلى كباره.
-النهمة في التعلم:فلايكتفي طالب العلم بفن واحد؛بل كلما انتهى من علم بدأ بالآخر وهكذا.
-الوقت الكافي :فلابد لطالب العلم أن يخصص وقتاً للتعلم والمدارسة لايتنازل عنه مهما كانت الظروف،وسيجد البركة والتيسير بعون الله.
وقبل هذا كله يبدأ بالأصول التي تبين له مناهج العلم.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم؟
1-العلم من أفضل القربات وأشرفها؛لمايترتب عليه من الأجور العظيمة والفضائل الجسيمة.
2- العلم أصل كل عبادة فالعبادة لايمكن أن تقبل إلا بالإخلاص لله تعالى ولاسبيل لمعرفة ذلك إلا بالعلم.
3- العلم يعرّف الإنسان بربه فيتعرف على أسمائه وصفاته؛ ويتقرب إليه بذلك.
4- محبة الله للعلماء فقدأثنى عليهم في كتابه فقال:( إنما يخشى الله من عباده العلماء).
5- العلم يورث صاحبه رفعة في الدنيا والآخرة فصاحب العلم يرتفع قدره .

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال؟
ينقسم أهل العلم إلى صنفين:
1- الفقهاء:وهم الذين يعلمون الناس الأحكام ويؤخذ عنهم ويُرحل إليهم للتعليم
وهم أهل العلم الظاهر، قال تعالى:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون)
2- أصحاب الخشية والإنابة وهؤلاء يطلق عليهم علماء ولو كانوا أميين؛ وهؤلاء هم أهل العلم الباطن، قال تعالى:(أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب).

  #53  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 01:14 AM
منال علي الحكمي منال علي الحكمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 13
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابات المجموعة الثانية:
س1/دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
أولها معرفة العبد بالمحرمات من الأعمال والأقوال حتى يتجنبها ويسلم من عقاب الله،وأيضا معرفته لإسباب رضوان الله عليه لينال الأجر والثواب بالدنيا والآخره لقوله تعالى( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)
-ومن فضائل العلم ايضا ان اجره لا ينقطع وأن المرء ينال ثوابه بإذن الله إلى قيام الساعة لقوله الرسول صلى الله عليه وسلم(اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث،"وذكر من ذلك":علم ينتفع به).
-ومن فضائل العلم ان طالب العلم ينال الرفعه والدرجه العاليه بإذن الله بالدنيا والآخره،لقوله تعالى((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات))،وقوله تعالى((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)).
-وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال((ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنه)) رواه مسلم.
س2/ماهي انواع العلوم الشرعية؟
1_علم العقيدة /معرفة اسماء الله وصفاته ومايعتقد في ابواب الايمان.
2-علم الفقه/وهو معرفة الحلال والحرام والنهي والأمر.
3-علم الجزاء/وهو مايناله المرء من عقاب او ثواب على افعاله واقواله في الدنيا والآخره.
س3/ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
صنف العلماء في فضل طلب العلم الكثير من المؤلفات العظيمه ،وبعضهم افرد له ابواب في كتبهم،فقام بعضهم بتأليف كتب مستقله عن فضل العلم ومن هولاء العلماء ابن القيم،ابن عبد البر،ومنهم من خصص له باب في بعض مؤلفاته ومنهم الامام البخاري في كتاب العلم،والامام مسلم،والترمذي وغيرهم
-وابن رجب رحمه الله له كتاب"فضل علم السلف على علم الخلف".
انتهى

  #54  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 01:50 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم. على طالب العلم أن يسلك سبيل أهل العلم في تحصيل العلم و رعايته. وسلوك المنهج الصحيح في طلب العلم يفيد طالب العلم في حفظ وقته وجهده، ويعرّفه بمعالم كل علم فيأتيه من بابه ويتعلمه على وجهه الصحيح. و مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة لا تحصر في طريقة واحدة، لكنها تجتمع في أربعة ثوابت :
1:الاشراف العلمي فكل علم يؤخذ عن أهله و له مصادره و مراجعه التي يعتمد عليها أهل ذلك العلم. وطالب العلم المبتدئ يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يعرف معالم العلم الذي يطلبه, من أئمة و كتب معتمدة، وطرق دراسة المسائل. ثمإذا وصل إلى مرحلة المتوسطين سهل عليه أن يشق طريقه في طلب ذلك العلم على بصيرة.
2 :التدرج فلا يستعجل طالب العلم الوصول و لا يحمل نفسه ما لا تطيق فيعجز بعد ذلك و ينقطع أو يخسر وقتا كان يمكن له أن يربحه لو صبر على ضبط و علاج المسائل التي استسهلها أو أهملها في أول الأمر. فالخطوات لا بد أن تكون ثابتة مدروسة راسخة و يرجع ذلك إلى قيمة الإشراف العلمي و يرجع النجاح إلى انضباط الطالب.
3 :النهمة في التعلم فلا يفتر طالب العلم و لا يكل و لا يمل و إن عرضت له بعض العقبات فيستعين بالله ثم بمن يشرف عليه إن كان مبتدئا أو بمن يدله على طريقة معالجة مسألته إن كان متوسطا و ليعلم أنه إذا ظن أنه قد أتم تعلم العلم فإنه فتح على نفسه بابا للجهل. 4 :الوقت الكافي و الصبر أما من تعجل و تذبذب وانقطع و أكثر من تجربة الطرق فهذا يخسر جهده ووقته بلا فائدة.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم. أوجه بيان فضل العلم كثيرة نذكر منها

1 : العلم أصل معرفة الهدى و هو أصل النجاة و معرفة ما يرضى الله و ما يغضبه إجمالا و تفصيلا و قد وعد الله من اتبع هداه بأنه لا يضل و لا يشقى قال سبحانه{فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى}

2 : العلم أصل كل عبادة فصلاح العبادة الذي يقتضي إخلاص النية و اتباع السنة و هذان الأمران لا يكونان إلا بقدر معين من العلم. فإذا كانت العبادة هي الغاية التي من أجلها خلق الله الناس فإن صلاح كل عبادة و قبولها يتوقف على العلم.
3 : العلم يعرف العبد بربه و أسمائه و صفاته فيزداد من ربه قربا و لربه حبا و تعظيما و منه خوفا و وجلا فيكون العلم بذلك سببا لرفعة المنزلة و الثناء و حسن الثواب عند الله.
4 : الله يحب العلم و العلماء و الله أثنى على العلماء و رفعهم و شرفهم و فضلهم.
قال تعالى {يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات} فأسند الرفعة إلى نفسه.
و قال سبحانه{شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم} فشرفهم وجعلهم عدولا باستشهادهم على أعظم مشهود و هو أنه لا إله إلا هو.
و قال عز و جل{قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون} فجعل العلماء أفضل من غيرهم لكونهم أكثر علما و أشد خشية.
5:العلم نجاة من الفتن و اتعاظ بالمثُلات.
فقد روى البخاري من حديث أبي بكرة قولهلقد نفعني اللهُ بكلمةٍ سمعتُها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيامَ الجملِ، بعد ما كدتُ أن ألحق بأصحابِ الجملِ فأقاتلُ معهم، قال : لما بلغ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ أهلَ فارسٍ قد ملَّكوا عليهم بنتَ كِسرى، قال : ((لن يُفلحَ قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأةً)).
كما أن الله قد أمرنا بمعرفة سننه و اجتناب سبيل أهل الضلال و الغضب قال تعالى {قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين}

فالعلم النافع يدل و يرغب في كل خير و يحذر و يرهب من كل شر و قد حث الله على تعلمه و تعليمه و أمر نبيه بالإستزادة منه قال تعالى {و قل رب زدني علما}

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
أهل العلم صنفان 1 :الفقهاء في الكتاب و السنة يعلمون التوحيد و القرآن و السنة و الفقه و الأحكام و المعاملات و يعلمون الناس و يتولون القضاء. وأهل هذا العلم يتعلمون و يعلمون الناس الخير و هم إن أخلصوا النية على خير إن شاء الله. قال النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه((أيكم يحبُّ أن يغدو كلَّ يومٍ إلى بطحانَ أو إلى العقيقِ فيأتي منهُ بناقتيْنِ كوماويْنِ ، في غيرِ إثمٍ ولا قطعِ رحمٍ ))فقلنا : يا رسولَ اللهِ ! نحبُّ ذلك . قال ((أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيُعَلِّمَ أو يقرأَ آيتيْنِ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لهُ من ناقتيْنِ . وثلاثٌ خيرٌ لهُ من ثلاثٍ . وأربعٌ خيرٌ لهُ من أربعٍ . ومن أعدادهنَّ من الإبلِ )).
2 :أصحاب الخشية و الخشوع و الإستقامة و السداد فيسمى من كانت هذه صفته عالما و إن كان أميا لا يقرأ و لا يكتب بسبب ما قام في قلبه من الخشية و ما وفق إليه من الهدى و حسن التذكر و التفكر مما قد لا يبلغه بعض المنسوبين إلى الفقه و القضاء و القرآن. فهؤلاء أهل علم نافع جليل يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه و يحصل لهم من الخشية و الإنابة ما قد لا يصل إليه غيرهم. قال تعالى {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون}فجعل الله الذين يحيون الليل خوفا و طمعا من أهل العلم. و هؤلاء من أفضل العلماء لأنهم وصلوا إلى الغاية من العلم ألا و هي إصلاح القلوب و إحسان العبادة. فمن أجل أنواع العلوم ما يقوم في قلب العالم من اليقين و الخشية و الإنابة و صدق الرغبة في الجنة و الثواب و الرهبة من النار و العقاب. كما ثبت أن الخشوع علم. قال ابن مسعود (كفى بخشية الله علما)و قال تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} فحصر كمال العلم في الخشية و هذا لا يكون بكثرة المسائل و قوة الجدال إنما هو شيئ يستقر في القلب و يصدقه العمل.

  #55  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 07:43 AM
هاشم يحيى الحكمي هاشم يحيى الحكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 9
افتراضي

ما حكم طلب العلم
طلب العلم ينقسم قسمين:
1- منه ماهو واجب على كل مسلم:
مثل تعلم أركان الإسلام وأركان الإيمان وما يلزمها من شروط وما يترتب عليها وما يهدمها وهي مما لا يحسن بالمسلم جهلها وهو ما ذكره الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله "يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه".
ومنه ما هو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين كأحكام صلاة الجنازة وأحكام الجهاد وصلاة الكسوف والخسوف وصلاة الخوف وأحكام أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين فلا يجب على كل مسلم معرفتها وإنما يتخصص فيها طائفة من أهل العلم أو طلاب العلم يتقنونها ويتولون شؤونها ويكتفي بهم المسلمين في بيانها لأصحاب الشأن كما قال الله تعالى: ((فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون))

بين عناية السلف الصالح بطلب العلم
المتأمل لأحوال السلف يجد حرصهم الشديد على طلب العلم وتحصيله وما ذاك إلا لعلو همتهم ولما علموه من الأجر المترتب على من تعلم وعَلِمَ وعلَّم ولما علموه من فضل العلم وأهله مما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة فظهر ذلك جلياً في أقوالهم وأفعالهم ومن صور ذلك قصة ابن عباس رضي الله عنه مع صاحبه الأنصاري الذي طلب منه أن يرافقه في جمع العلم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبادرته لأخذ زمام راحلة زيد بن ثابت وقوله "هكذا أمرنا أن نفعل لعلمائنا" ومن دلائل عناية السلف ارتحالهم لطلب العلم المسافات الطويلة كما فعل جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إذ ارتحل مَسِيرَةَ شَهْرٍ، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ، فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ وأقوال العلماء مشهورة في الحث على طلب العلم والتعلم.

اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

من الأمثلة على ذلك تعلم السحر والكهانة والفلسفة لما فيها من الكذب واستغلال الناس والكذب على الله ورسوله ونشر الكفر ومن الأمثلة أيضاً تطوير سموم قاتلة للبشر كالأسلحة البيولوجية أو تعلم صناعة المخدرات والخمور والدخان والتي ثبت ضررها الطبي والشرعي على الناس.

  #56  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 07:44 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب:
- قول الله تعالى "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ."
- وقوله تعالى " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"
- وقوله تعالى "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ."
- وقوله تعالى "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا"
ومن السنة:
- مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا.
- وفي الحديث: إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ وذكر منها عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ
- مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ.
- ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
تنقسم من وجه إلى ثلاثة أقسام
علم العقيدة: ومداره على معرفة الأسماء والصفات وأبواب الإيمان
علم الفقه: معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام
علم الجزاء: وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والاخرة
وتنقسم من وجه آخر إلى قسمين:
علم ظاهر وعلم باطن

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
بعض العلماء أفرد له أبوابا في مصنفاتهم
كالبخاري ومسلم وأبي داوود الترمذي والنسائي
ومنهم من أفرده بالتصنيف
كالأصبهاني في حلية الأولياء
وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله
وابن القيم في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة
وابن رجب في فضل علم السلف على علم الخلف

  #57  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 09:11 AM
إيمان شريف إيمان شريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي إجابة أسئلة مجلس المذاكرة المجموعه الثانيه

السؤال الأول:دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنه؟

ج1/ لقد تواترت الأدلة من الكتاب والسنه ببيان فضل العلم وأهله وفضل طلبه ورتب على ذلك من الثواب العظيم ما يجعل المؤمن حريصا على طلبه ومن ذلك:

أولا : الأدلة من الكتاب:
1) قوله تعالى:( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)سورة المجادله
2) وقوله تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلماء)سورة فاطر
3) أمر الله تعالى نبيه بطلب الزياده في العلم (وقل ربي زدني علما)سورة طه

ثانيا: من السنه النبويه:
1) في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
2) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنه)رواه مسلم.. وفي رواية ابي الدرداء(وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائرالكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن العلماء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر)رواه أبو داود والترمذي
وفي هذا الحديث الأخير دلالة على أن الله يغفر له إن شاء الله لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار"ذكر ذلك ابن عبد البر في التمهيد"
3) مارواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا"

السؤال الثاني: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

ج2/ لها تقسيمان من وجهان:الوجه الأول ،تنقسم العلوم الشرعيه النافعة إلى ثلاثة أقسام:

1-علم العقيدة: ومداره على معرفة الأسماء والصفات وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
2-علم الفقه في الدين:ومداره على معرفة الحلال والحرام والأوامر والنواهي.
3- علم الجزاء:ومداره على معرفة جزاء العبد على أعماله في الدنيا والآخرة.

ومن وجه آخر ينقسم إلى نوعان:

1- علم ظاهر : وهو ماتقدم من معرفة المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلبة العلم من معرفة الأسماء والصفات والحلال والحرام والجزاء.
2-علم باطن: وهو ما يقوم في قلب طالب العلم من الخشية والخشوع والإنابة لله تعالى وتعظيمه سبحانه وما يقوم في قلبه من اليقين واليقين لا يكون إلا بالعلم
والدليل أن اصحاب الخشية من أهل العلم قوله تعالى:"أمّن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه"قال تعالى بعدها "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" فجعلهم الله من أهل العلم.

السؤال الثالث :ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

ج3/ من أهل العلم من أفرد لبيان فضل العلم كتباً ومنهم من ضمّنه في أبواب من كتبه؛ من أمثلة من أفرد له مؤلفات :
-أبو نعيم الأصبهاني، أبو العباس المُرهبي(اسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي النعيم) ،ابن عبد البر.
-ابن القيم ومن مؤلفاته "مفتاح دار السعادة" ومنشور " ولاية أهل العلم والإرادة".
-ابن رجب ومن مؤلفاته "فضل علم السلف على علم الخلف".

  #58  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 09:24 AM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

تصحيح للآية ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ).

  #59  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 10:06 AM
ابراهيم حكمي ابراهيم حكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى:
س1: ما حكم طلب العلم؟
ج 1 : حكم طلب العلم :

العلم الشرعي منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية :

1- فرض عين : مالا يتأدى الواجب إلا به , فيتعين على المصلي تعلم أحكام الصلاة والحاج أحكام الحج والتاجرأحكام ألمعاملات وأحكام الزكاة والطبيب الطب وكل حسب عمله حتى يتجنب الوقوع في الحرام وقد قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال:الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك".
2- فرض كفاية : وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية , قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
ج 2 : علم علماء الأمة حقيقة العلم وفضله فجدوا واجتهدوا وصبروا وصابروا واحتسبوا الأوقات حتى أصبحوا منارات هدى يقتدى بهم ويسترشد بسبيلهم فقد نقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.وقد ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه لما أتى الإمام مالك قال: "أول ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا -لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلست إليه-، قال لي: اسمك؟ قلت: أكرمك الله يحيى، وكنت أحدث أصحابي سنًا -يعني أصغرهم سنًا-، فقال لي: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد في هذا الأمر، وسأحدثك في ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك في غيره؛ قال الإمام مالك: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئًا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه، فلما رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم، فقدم أهل العلم ربيعة -وكان من أئمة العلماء في المدينة-، ثم نهض به إلى قبره، قال مالك: فألحده في قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!"
فهؤلاء علماء المدينة، وأشرافهم، وكبراؤهم من العلماء والعباد ازدحموا على جنازة هذا الغلام الشاب فما سرُّ هذا الغلام الذي مات وهو يطلب العلم؟!!
قال الإمام مالك: "فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه، رآه رجل من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء، فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلم عليه، ويقول: هذا بلّغني إليه العلم، فقال له الرجل: وما الذي بلّغك إليه؟ فقال: أعطاني الله بكل باب تعلمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغ بي الدرجات إلى درجة أهل العلم - لأنه مات صغيًرا-، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة، فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم، فقالوا لي: مرحبًا، مرحبًا، سوى ما لي عند الله من المزيد. فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟ قال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم في زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأشفعكم في من استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم عليّ، ومنزلتكم عندي. فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة".قال مالك: "كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفّوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، الله الله يا يحيى، جدّ في هذا الأمر".
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز
ج 3 : من أمثلة العلوم غير النافعة : السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وعلوم الطاقة وكل علم خالف الشرع وأدى إلى انتهاك حرمات الله وتزيينها والصد عن الطاعات واستحسان وتقبيح الشريعة بمجرد الرأي والهوى فكل علم تجتمع فيه هذه العلامات فهو ضار غير نافع .

  #60  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 12:44 PM
عبد المغيث إبراهيم المنصوري عبد المغيث إبراهيم المنصوري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 91
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد؛

هذه

  #61  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 03:13 PM
حمود الدوسري حمود الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 18
افتراضي

إجابات المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
أما من الكتاب:
فقول الله تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
وقوله:( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
وقوله:( وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
وقوله:( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
وأما من السنة:
حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ(
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ): ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّة (رواه مسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ) متفق عليه
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ(رواه أبوداود والترمذي

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1-علم العقدة: ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
2-علم الفقه: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
3-علم الجزاء: هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
صنف كثير من العلماء في فضل العلم مثل:
كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم.
كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
وغيرهم من العلماء المتقدمين والمتأخرين.
وكذلك ضمن كثيرا من المحدثين في مصنفاتهم أبواب في فضل العلم والعمل به مثل:
الامام البخاري فقد ضمن في صحيحه في كتاب العلم باباً في فضل العلم وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم.

  #62  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 03:35 PM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

1/دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
ماجاء في فضل طلب العلم من الكتاب قول الله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وماجاء في السنة حديث أبي هريرة رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة) رواه مسلم
وفي الصحيحين من حديث معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)
2/ ماهي أنواع العلوم الشرعية ؟
الأول: - علم العقائد وهو علم الأسماءوالصفات وأركان الإيمان.
الثاني: - علم الأمر والنهي،والحلال والحرام ،وهو علم الفقة.
الثالث :- علم الجزاء ومايتعلق باليوم الآخر من الجنة والنار وأمر المعاد.
ومن جه آخر ينقسم العلم الشرعي إلى قسمين: -
1/ علم ظاهر . وهو علم العقائد، وعلم الحلال والحرام والأمر والنهي ،وعلم الجزاء وأمر المعاد. وأصحابه هم العلماء الفقهاء.
2/ علم باطن. وهو ماقام في القلوب من الخشية والخوف والإستقامة على امر الله ،وأصحابه هم طلاب العلم الذين في قلوبهم الخوف والخشية لله والإستقامة على أمره، وإن لم يكونوا من الفقهاء .
3/ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟
جعل البخاري في كتابه صحيح البخاري باباً في فضل طلب العلم وكذلك مسلم في كتابه صحيح مسلم .
ولابن القيم كتاب في فضل طلب العلم سماه (مفتاح دار السعادة ).
هذه مشاركتي الثانية، فقد احتوت مشاركتي الأولى على بعض الأخطاء ونقص في الإجابات.

سناء بنت عثمان.

  #63  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 09:54 PM
دلال الرجيعي دلال الرجيعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ مستعينة بالله الإجابة عن أسئلة المجموعة الثالثة:
*السؤال الأول:
-المنهج الصحيح في طلب العلم:
1/الإشراف العلمي.
2/التدرج.
3/النهمة العلمية.
4/الوقت الكافي.
*السؤال الثاني:
-أوجه بيان فضل العلم:
1/من أفضل القربات إلى الله.
2/يتعرف العبد على أسباب رضى الله وسخطه ومابحبه ويرضاه.
3/يعرّف العبد بربه وبأسمائه وصفاته وأوامره ونواهيه.
4/يعرّف العبد بالعظات والعبر التي مرة بالسابقين.
5/العلم رفعه للعبد في دينه ودنياه.
*السؤال الثالث:
-أهل العلم الذين يسمون بالشريعة علماء على صنفين:
1/فقهاء الأمة وعلمائها الذين تعلموا الأحكام وعلموها وهم الذين يرحل إليهم الناس لطلب العلم.
2/أهل الخشية والخشوع على استقامة وسداد فهم من الفقهاء بسبب ماقام في قلوبهم من خشية لله فبخشيتهم وبما يوفقون إليه من حسن التفكر والتذكر قد ينالون منزلة وعلم من سعى لنيل ذلك سنوات عديدة قال تعالى(أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)

  #64  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 10:15 PM
عبدالحكيم الزهير عبدالحكيم الزهير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثالثة من مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم

بسم الله لرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

****************************************
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.

تتلخص المناهج الصحيحة لطلب العلم في أربعة أمور : الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي.
1- الإشراف العلمي:
فينبغي لطالب العلم أ يكون طلبه للعلم في أول الأمر تحت إشراف علمي؛ حتى لا يقع في الطرق والمناهج الخاطئة في طلب العلم. وبالإشراف العلمي ووصول طالب العلم لمرحلة المتوسطين تتم معرفة أصول ذلك العلم الذي يطلبه فإذا عرف أصول ذلك العلم عرف أبوابه وكيف تدرس مسائله، وما هي أهم الكتب المؤلفة في ذلك العلم، ومن هم الأئمة الذين يرجع إليهم في هذا العلم.
2- التدرج:
وذلك بأن يؤخذ العلم شيئَا فشيئَا ولا يكون بالتعمق بالمسائل التي تحتاج منك أن تكون في المراحل المتقدمة في طلب العلم. وأيضا يكون ذلك على دفعات ومواضيع ميسرة ليستطيع استيعابها طالب العلم.
3- النهمة في التعلم:
موازاةً مع التدرج ينبغي أن يكون هناك نهمة في طلب العلم والتعلم وتطالعاً لبلوغ مراحل متقدمة في طلب العلم بالصبر والمواصلة وعدم التذبذب والانقطاع.
4- الوقت الكافي:
يكون ذلك بإعطاء كل موضوع في العلم الذي يطلبه طالب العلم حقه من الوقت وفي نفس الوقت ذاته عدم الإسراف فيه , لذلك فإن إتباع الطالب المنهج الصحيح في طلب العلم يحفظ وقته وجهده.

ومما ينبغي أن يُعلم أن هناك مسارات متعددة لطلب العلم لدى العلماء ولا يحصر في طريقة واحدة , إلا أن تلك الطرق لها ثوابت محددة تجمعها وهي:
• أن كل علم يؤخذ عن أهله.
• ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
• وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

1- أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }.
2- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ ودليل ذلك أن مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم, ومن الأدلة التي تبين محبة الله لطالب العلم. فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم في حديث معاوية ابن أبي سفيان (من يرد الله به خيراَ يفقه في الدين... ) صحيح البخاري.
3- أن العلم أصل كل عبادة, فالله عزل وجل لا يعبد بالجهل فيجب أن تكون العبادة موافقة لسنة النبي علي الصلاة والسلام ولا يكون ذلك إلا بشئ من العلم.
4- أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وهذه أعز المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم, فبمعرفة العبد أسماء الله وصفاته يقوده ذلك إلى تعظيم الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق بجلاله وعظيم سلطانه.
5- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة, فقد قال تعالى:{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }.
أيضا كما معلوم في حديث أبي الدرداء (....وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ.......)


س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال

الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد؛ فهم عند الله وفي ميزان الشريعة من أهل العلم وعند السلف الصالح هو العالم الموفق.
وسبب ذلك أنهم بما يوفّقون إليه من اليقين ويُفْرق بهم بين الحق والباطل، وما هم عليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا،ومن أدلة ذلك قول الله تعالى{أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. فجعلهم الله عز وجل أهل العلم.

انتهى.

  #65  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 11:11 PM
الصورة الرمزية ترنيم هشام موسى
ترنيم هشام موسى ترنيم هشام موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي إجابات المجموعة الثانية من الأسئلة

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
أولا: من الكتاب: قول الله تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]
وقوله تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9]
وقوله تعالى {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]
ثانيا: من السنة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» صحيح البخاري (1/ 25),
وقوله صلى الله عليه وسلم «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم» سنن الترمذي (5/ 50) وصححه الألباني,
وقوله صلى الله عليه وسلم «ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» صحيح مسلم (4/ 2074).

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
قسم ابن القيم رحمه الله أنواع العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
1. علم العقيدة وهو ما يختص بدراسة توحيد الله جل وعلا وتعلم أسمائه وصفاته وتعلم أبواب الإيمان.
2. علم الفقه وهو ما يختص بالأحكام الشرعية من الحلال والحرام وما إلى ذلك.
3. علم الجزاء وهو العلم بجزاء المرء على أعماله في الدنيا والآخرة, وهو يشمل أعمال القلوب, وعلى رأسها خشية الله عز وجل.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من المؤلفات في فضل طلب العلم:
· فضل علم السلف على علم الخلف, لابن رجب.
· جامع بيان العلم وفضله, لابن عبدالبر.
· اقتضاء العلم العمل, للخطيب البغدادي.
· الفقيه والمتفقه, للخطيب البغدادي.
· مفتاح دار السعادة, لابن القيم.

  #66  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:11 AM
امال سعيد قسومي امال سعيد قسومي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 15
افتراضي

س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم الشرعي ينقسم إلى قسمين:
ا
لأول /فرض عين , أي واجب على كل مسلم ,ومن لم يتعلمه فهو آثم ,كأحكام الصلاة والصوم والزكاة والحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ونحو ذلك مما لا يسع العبد جهله البتة .وقد مر الإمام أحمد بقوم لا يحسنون الصلاة فكتب لهم كتابا فيه تعلم الصلاة وبعث به إليهم.
الثاني/ فرض كفاية , هو الذي لا يجب على جميع أفراد الأمة ,بل إذا قام به البعض سقط عن الباقين ,ويدل على هذا قول الله تعالى
:{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}.

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
أدرك علماء هذه الأمة فضل طلب العلم ومنزلة صاحبه عند الله ,وأيقنوا أنه من أفضل الأعمال الموصلة إلى الدرجات العلى, فسعوا في تعلمه وتعليمه ,وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم وأعلى شأنهم ,فلا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة ,فقد بلغت في طلب العلم غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها ,واختصها الله فيه بخصائص لم تعط لأمة قبلها .
وقد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة النفع ,جليلة القدر, ومن هؤلاء أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي وابن عبد البر, وكذلك ابن القيم, وأفرد له بعضهم أبوابا في بعض كتبهم كالإمام البخاري في صحيحه, ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم كثير.


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة ,السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة ,وغيرها من العلوم التي تخالف هدي الشريعة ,وفيه انتهاك لحرمات الله عز وجل ,وقول على الله بغير علم واعتداء على شرعه واعتداء على عباده .
ومن أبرز علامات العلوم التي لا تنفع, مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ,فكل علم يصد عن طاعة الله ,أو يزين معصية الله ,أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ,أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ,فهو علم غير نافع .
والفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع, فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة, وقد قال الله تعالى
:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

  #67  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 01:32 AM
أسماء سعيد القحطاني أسماء سعيد القحطاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 5
افتراضي إجابة المجموعة الثانية من مجلس المذاكرة الأول

بسم الله الرحمن الرحيم والصللاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
إجابة أسئلة المجموعة الثاني :
1/ دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

أدلة فضل طلب العلم من الكتاب :
- {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} فمن خلصت نيته في طلب العلم حصلت له الرفعة بقدر ما آتاه الله من العلم
-{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
-{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
-{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} أمر الله نبيه بان يسأله المزيد من العلم وهذا دليل على فضل العلم وأهله .

أدلة فضل طلب العلم من السنة :
-عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

قسمت العلوم الشرعية إلى ثلالثة أقسام :
1/ علم العقيدة : علم الأسماء ةالصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان
2/ علم الفقه : العلم بالحلال والحرام ، ومعرفة الأمر والنهي
3/ علم الجزاء : جزاء المرء على أعماله في الدنيا والآخرة .

وهناك تقسيم للعلوم الشرعية من وجه آخر :
1/ علم الظاهر : علم العقيدة والحلال والحرام والجزاء
2/ علم الباطن : أعمال القلوب وما يقوم فيها من خشية الله ومراقبته وتعظيمه والإنابة إليه والرغبة فيما عنده وما يقوم فيها من اليقين .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

من العلماء من افرد لفضل العلم أبوابا في مصنفاتهم ومنهم :
- البخاري أفرد في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم .
- وكذلك الإمام مسلم ، ةالترمذي ، والنسائي ، والدارمي ، وأبو داوود وغيرهم كثير .

ومن العلماء من صنف كتابا مستقلا عن فضل العلم وأهله ومنهم :
ابن عبد البر ، أبو العباس ، وأبو نعيم الأصبهاني ، ولابن القيم في فضل الغلم كتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" وغيره كثير
ولابن رجب كتاب : "فضل علم السلف على علم الخلف"

هذا ما تيسر ونسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الخالص له

  #68  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 08:35 AM
أمل عبدالرحمن الرفاعي أمل عبدالرحمن الرفاعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الثانيه من درس فضل طلب العلم :
س1/ دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
ج/ تواترت الأدلة ببيان فضل العلم وأهله،وفضل طلبه،فمن الكتاب قوله تعالى:(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقوله تعالى:(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وأمر الله نبيه محمدا بأن يستزيد من العلم فقال : ( وقل ربي زدني علما)
ومما ورد في السنة في فضل العلم مارواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)(رواه مسلم).
ومنها ماجاء في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
وغيرها من الأدلة الدالة على فضل العلم، وفضل طلبه وأهله؛ وذكرهذه الأدلة على سبيل التمثيل وليس على سبيل الحصر .

س2/ ماهي أنواع العلوم الشرعية؟
ج/ أنواع العلوم الشرعية النافعة تنقسم إلى قسمين:
قسم العلم الظاهر وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1/علم العقيدة ومداره يدور على مايعتقد في أبواب الإيمان، ومعرفة الأسماء والصفات.
2/ علم الفقه في الدين وهو:
معرفة الأمر والنهي،والحلال والحرام.
3/ علم الجزاء، والمراد به:
جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
وقد جمعها ابن القيم رحمه الله تعالى في هذه الأبيات فقال:
والعلم أقسام ثلاث مالها
من رابع والفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله
وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه
وجزاؤه يوم المعاد الثاني
والقسم الثاني العلم الباطن:
وهو مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله وتعظيم شأنه، واليقين والإنابة إليه.

س3/ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
ج/ صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة، وقد أفرد له العلماء أبوابا في كتبهم ومنهم الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم،وضمنه بابا في فضل العلم، وفعل مثله الإمام مسلم،وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي،وغيرهم كثير،ومنهم من أفرده بالتصنيف فصنف كتابا مفردا مستقلا في بيان فضل العلم،ومن هؤلاء:
أبو نعيم الأصبهاني وابن عبدالبر وابن القيم في كتابه : مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة .
وابن رجب رحمه الله تعالى فقد صنف كتاب : (فضل علم السلف على علم الخلف) .
وغيرهم كثير .

  #69  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 10:28 AM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
أولا: فضل طلب العلم من القران
1. ذكر الله فضل العلم وطلبه انه سبب للهدى كمافي قوله تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى" طه :123
2. إنه يرفع طلبة العلم كما في قوله تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" المجادلة:11
3. إن طلب العلم يورث الخشية كما في قوله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" فاطر 28
4. أن العلماء في منزلة أفضل من غيرهم كما في قوله تعالى: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" الزمر: 9
5. أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما في قوله: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا " طه:114
ثانيا: فضل طلب العلم من السنة:
1. في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ " . والفقه لن يأتي إلا بالعلم
2. أنه طريق للجنة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ" رواه مسلم .
3. وأن الكائنات تستغفر لطالب العلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " رواه أبو دواد والترمذي .
4. وأن أجر طالب العلم لا ينقطع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا" رواه مسلم
5. وأن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في قوله صلى الله عليه وسلم "إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ " وذكر من ذلك: عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ .


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم الشرعي: وهو العلم بدين الله عز وجل،وهو ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم
1 علم العقيدة: ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2 والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام: وهو الفقه في الدين .
3 والعلم الثالث هو علم الجزاء: جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
وهذا تقسيم من وجه
ومن وجه آخر قسم العلماء العلم الشرعي على قسمين :
• علم ظاهر .
• علم باطن .
• العلم الظاهر: هو المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم من معرفة مسائل الاعتقاد والجزاء
• والعلم الباطن: مايكون في قلب طالب العلم من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، واليقين , واليقين لا يكون إلا بالعلم.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
1. أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم
2. ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف مستقلًا في بيان فضل العلم وطلبه؛ ومن هؤلاء:
أبو نعيم الأصبهاني،
وأبو العباس المُرهبي
وكذلك ابن عبد البر،
3. وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة منها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"
4. وأيضا ابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"

  #70  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 10:42 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الثانية ::
ج1: دليل فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
لا شك أن طلب العلم هو أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز و جل لذلك كان العالم العامل بعلمه أفضل عند الله تعالى و قد بين ذلك في أدلة من الكتاب و السنة نذكر منها
من الكتاب :
1- حصول الرفعة بإذن الله تعالى لطالب العلم بقدر ما تعلمه
قال الله تعالى}: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{،
فدلَّ على أن الله تعالى يرفع أهل العلم و الإيمان درجات بحسب ما خصهم الله به من العلم و الإيمان
2- قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، دلت الآية على أنه كل ما كان المؤمن أعلم بالله وأعلم بصفاته وعظيم حقه وأفقه في دينه كان خوفه من الله أكثر وخشيته أكمل، ، وكلما قل العلم وقلت البصيرة قل الخوف من الله وقلت الخشية له سبحانه.
3- وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ لا يستوي العالم و الجاهل
4- قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، أي سل ربك زيادة العلم بكتابه
[color="rgb(46, 139, 87)"] الدليل من السنة [/color]:
1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)). قال شيخ الإسلام ابن تيمية :ولازم ذلك أن من لم يفقهه الله في الدين لم يرد به خيرا فيكون التفقه في الدين فرضا والتفقه في الدين معرفة الأحكام الشرعية بأدلتها السمعية فمن لم يعرف ذلك لم يكن متفقها في الدين
-2وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))[رواه أبو دواد والترمذي].
فهذا دليل على أن من فضائل طلب العلم أنه طريق إلى الجنة و أن الملائكة ترضى بصنيعه وتضع أجنحتها له و تستغفر له حتى الحيتان في الماء تستغفر له وأن العالم من ورثة الأنبياء
ج2-أنواع العلوم الشرعية:
العلم الشرعي؛ وهو العلم بدين الله عز وجل:
وهو نوعان :
النوع الأول : علم ظاهر : وهو ثلاثة أقسام :
1- علم العقيدة : وهو علم توحيد الله وأسمائه و صفاته
2- علم الفقه في الدين :وهو معرفة الحلال و الحرام ومعرفة المأمورات و المنهيات
3- علم الجزاء : ماهو جزاؤه لقاء أفعاله كمعرفة الجنة و النار
كما قال ابن القيم -رحمه الله-:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
النوع الثاني : علم قلبي (باطن) : وهو ما يقوم في قلب طالب العلم من خشية الله عز وجل وإنابة إليه وتعظيم شأنه
وقد قال الله عز وجل: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}،
لذلك يجب على طالب العلم أن يجمع بين العلم الظاهر و الباطن في طلبه لكي يجتمع فيه الخير كله
ج3: المؤلفات في فضل طلب العلم:
بسبب أهمية طلب العلم وفضله وتأسيا بالكتاب و السنة إعتنى العلماء بتصنيف كتب تحث على طلب العلم فمنهم من خصص لها تأليف مستقل ومنهم من جعل باب في مصنفاته
فمن المؤلفات المستقلة :
1-زغل العلم للذهبي
2- فضل علم السلف على علم الخلف لإبن رجب الحنبلي
3- جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر
4- إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والآداب للشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع .
5- اقتضاء العلم العمل الخطيب البغدادي
وغيرها من المصنفات
ومن المؤلفات التي أدرج فضل العلم بابا فيها
صحيح البخاري -صحيح مسلم - سنن الترميذي -سنن أبي داوود -سنن النسائي وغيرها

  #71  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:10 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
ورد في القرآن والسنة أدلة متوافرة على فضل طلب العلم، ومنها:
من القرآن:
1: قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
2: وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
3: وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
4: وقال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.

من السنة:
1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
2: وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)).

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
ثلاثة علوم نافعة في الشريعة:
1: علم العقيدة؛ ومعرفة أسماء الله وصفاته.
2: على الفقه في الأحكام والأوامر.
3: علم جزاء لما يعمله في الدنيا والآخرة
(يعبر عنه بالترغيب والترهيب).


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
المؤلفات في هذا الباب كثيرة، ونفيسة، من أنواع هذه التصنيفات ومسميات للكتب:
أ: أفرد كثير من المحدثين في مصنفاتهم كتابًا للعلم جمع فيه الأحاديث الدالة على فضل العلم؛ كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة وغيرهم ممن ألّف في الجوامع والسنن.
ب: من ألّف لها مصنفًا مستقلًا بيّن فيه فضل العلم وأهله، ومن أمثلة ذلك:
- كتاب أبو نعيم الأصبهاني.
- كتاب أبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-.
-"فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب.
- كتاب جامع بيان العلم وفضله ابن عبد البر.
- كتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" لابن القيم .
(وقد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب) -رحمهم الله- .

  #72  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 02:02 PM
بتول محمد سليمان بتول محمد سليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




إجابة المجموعة الأولى :


السؤال الأول : ماحكم طلب العلم؟


منه فرض عين واجب ومنه فرض كفاية؛


ففرض العين؛ مايؤدى به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم . قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ لا يحسنون الصلاة -صلى في مسجدٍ مع قومٍ فرآهم لا يحسنون الصلاة- فكتب لهم كتابًا فيه تعليم الصلاة وبعث به إليهم.
وكذلك مايتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛كالتاجر والطبيب وأي عامل في عمله .


وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة؛ قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".


قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".
_______________________________


السؤال الثاني: بين عناية السلف الصالح بطلب العلم.


- لقد اجتهد السلف الصالح في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى أدركوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم؛ وروي عن كثير منهم آثارا وأقوالاً تدل على حرصهم على تعلم العلم وتعليمه.


- وصنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة ،
من العلماء من صنف أبوابًا في بعض كتبهم؛ كالبخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم.


ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"،وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وغيرهم
_______________________________




السؤالالثالث : اذكر بعض العلوم التي لاتنفع وبين خطر الاشتعال بها وضرر تعلمها بإيجاز .


العلم الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين:


الأول : العلوم الضارة؛ كالسحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفةُ وغيرها لما فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده.


الثاني: العلوم التي لاتنفع؛ وهو عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم وأبرز علاماتها: مخالفة لهدي الكتاب والسنة؛ من صد عن طاعة الله، أو تزيين معصية الله،


والفضول قد يدفع المتعلم إلى البحث فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للفتنة قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}،


والتعوذ من العلم الذي لا ينفع، دليلٌ على أن فيه شرًا يجب الحذر منه؛ وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) [رواه ابن ماجه].وقد استعاذ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من علمٍ لا ينفع؛ فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) [رواه مسلم] ، فينبغي لطالب العلم أن يعتنيَ بالعلم الذي ينفعه في دينه ودنياه، وأن يحفظ وقته مما لا ينفع.
_______________________________

  #73  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 02:03 PM
عبد المغيث إبراهيم المنصوري عبد المغيث إبراهيم المنصوري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 91
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.

هذه إجابتي على المجموعة الأولى:
س1/ما حكم طلب العلم؟
ج/طلب العلم العلم الشرعي ، منه ماهو فرض عين ،و فرض كفاية.
أما فرض العين : فهو ما يقام به الواجب من عبادات ومعاملات...، كما لو أراد الإنسان أن يتعبد الله بعبادة، فإنه يجب عليه أن يعرف كيف يتعبد الله بهذه العبادة.ويعبر عنه بما لا يسع المسلم جهله من دينه، قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك".
وأما فرض الكفاية : فهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة، إذا قام به من يكفي صار في حق الآخرين سنة؛ قال تعالى: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}" الآية. قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".
س/2 بين عناية السلف الصالح بطلب العلم؟
ج/لقد عرف السلف الصالح قيمة العلم وشرفه، فصاروا يعظمونه ويبدلون الغالي والنفيس في سبيل طلبه ،و اعتناء به ؛ ويتجلى هذا الإعتناء من خلال تمعن في سيرهم وأقوالهم
فقد قال علي ابن إبي طالب رضي الله عنه:
"كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذما أن يتبرأ منه من هو فيه"
وقال أبو الأسود الدؤلي :" ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك".
وعن معاذ رضي الله عنه : "تعلموا العلم؛ فإن تعلمه حسنة ، وطلبه عبادة ، ومداكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وبدله قربه ، وتعليمه من لا يعلمه صدقة".
كل هذا جعل عندهم علو همة تنوعت في طلب العلم ونسردها كالتالى:

1- همتهم في قوة الإخلاص في طلب العلم .

2- الهمة في الرحلة لأجل العلم .

3- الهمة في الإنفاق لأجل العلم .

4- الهمة في الصبر على طلب العلم .

5- الهمة في الحفظ .

6- الهمة في المحافظة على الوقت .

7- الهمة في ملازمة العلماء .

8- الهمة في الصبر على ملازمة الدروس .

9- الهمة في تحمل أعباء الحياة كالفقر والمرض الحر والبرد وفقد الزوجة والأولاد ، في سبيل طلب العلم .

10- الهمة في نشر العلم .

11- الهمة في العمل بالعلم .

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

فمن العلوم الضارة؛ السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلامِ والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة؛ لأنها فيها انتهاك لحرماتِ الله عز وجل، وقول على الله بغير علم، واعتداء على شرعه، واعتداء على عباده، وهذا فيه مخالفة واضحة لهدي الكتاب والسنة ؛ فكل علم تجده يصد عن طاعة الله، أو يزين معصية الله، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، فهو علم غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زخرف القول، وإن ادعوا فيه ما ادعوا من المزاعم والادعاءات؛ قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

  #74  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 02:27 PM
جواهر صالح قايد جواهر صالح قايد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 41
Lightbulb مجلس مذاكرة ( فضل طلب العلم )

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ مستعنين بالله ,, اللهم بارك لنا فيما تعلمنا وزدنا بفضلك ياكريم

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

س 1 : ما حكم طلب العلم ؟
لطلب العلم حكمان :
قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"
1- فرض عين : هو كل ما يتأدى به الواجب , قال الإمام أحمد " يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه , قيل له : مثل أي شي ؟ قال الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك " , فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه .
2- فرض كفاية : ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية , قال سفيان بن عيينة " طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم , ويجزى فيه بعضهم عن بعض , وتلا هذه الآية {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}"

*****************************************

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
مما دلت عليه فضائل طلب العلم من أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها , وأنه رفعة للعبد في دينه ودنياه , وأنه أفضل القربات إلى الله
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
ولهذا شمر السلف الصالح في طلب العلم حتى أدركوا ما ادركوا بفضل الله , وصنفوا من المصنفات العظيمة في طلب العلم ,وافردوا لها ابوابا في كتبهم ومنها
- أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم, وكذلك فعل الإمام مسلم , وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير؛
- كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا؛
وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
- ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر.
- وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب.
- وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم كتاباتٍ كثيرة منها ما هو مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.

*****************************************

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

العلم الذي لا ينفع فُسر بتفسيرين :
1- العلوم الضارة :
2- التفسير الآخر , عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أقضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
العلوم الضارة منها : السحر , التنجيم , الكهانة , علم الكلام , الفلسفة , وغيرها ..
هي علوم فيها انتهاك لحرمات الله عز وجل , وقول على الله بغير علم , واعتداء على شرعه واعتداء على عبادة .
خطرها :
- مخالفة لهدى الكتاب والسنة .
- تزين المعصية , يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه , وتقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينة .
اثارها :
- قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم. وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
- الحرمان من بركة العلم .

  #75  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 03:22 PM
غدير حسين محمد غدير حسين محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

السلام عليكم



أديت مهام هذا المجلس مسبقا في برنامج الإعداد العلمي

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir