دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م, 10:41 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة فضل طلب العلم

مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.


أحسنتم جميعًا بالإجابة على أسئلة هذه المجموعة ونختار من أفضل المشاركات :
سها : بالنسبة للعلم الذي هو فرض عين فمنه ما لا يسع أي مسلم جهله مثل أمور التوحيد والفرائض ، ومنه ما يخص كل فرد بحالته فالتاجر يتعلم فقه البيوع وهكذا ..
فاطمة بنت سالم : أحسنتِ أختي الفاضلة وإجابتكِ كانت ستكون أفضل لو أحسنتِ تنظيمها.
هدى مخاشن
رزان المحمدي



ملحوظات :

1: إذا توفر لديكم دليل على مسألة ما ؛ فمن المهم ذكره ، مثلا الدليل على أن هناك من العلم فرض عين أو فرض كفاية.
2: من المهم تنظيم الإجابة ليظهر أثر علمكم ويسهل على القارئ تحديد مفاصل الإجابة ، مثلا :

السؤال الثاني :
نقسمه إلى
حرصهم على طلب العلم :
عنايتهم في العمل به والتوصية به :
عنايتهم في التأليف في طلب العلم :
وقد ذكر كل منكم وجها من هذه الوجوه وقل من استوعب الإجابة.
في السؤال الثالث : لو لاحظتم رأس السؤال ، طُلب فيه أكثر من نقطة ومن المهم أن ينظم الطالب إجابته حتى لا تفوته أي نقطة مطلوبة في رأس السؤال ، مثلا نقسم الإجابة على هذا النحو :
أنواع العلوم التي لا تنفع : [ ونذكر أمام كل نوع بعض الأمثلة عليه ]
خطر تعلمها والانشغال بها :




المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

أحسنتم جميعًا بالإجابة على أسئلة هذه المجموعة ونختار من أفضل المشاركات :

منيرة بو عنقة
نورة الأمير [ في السؤال الأول : الأفضل أن تفصلي بين الأدلة من القرآن وتذكرينها أولا ، ثم الأدلة من السنة ]
بتول أبو بكر
سرور صالحي
أماني مخاشن


ملحوظات :
- بالنسبة للسؤال الأول : من المهم بيان وجه الاستدلال من الآيات والأحاديث على فضل العلم .
- أؤكد على أهمية تنظيم الإجابة وتقسيم عناصرها.




المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

أحسنتما أختاي ضحى الحقيل وأم البراء الخطيب.
- أختنا أم البراء أحسنتِ في السؤال الأول بالتفصيل ببيان دور كل أمر من الأمور الأربعة في المنهج الصحيح لطلب العلم.
- أختنا ضحى الحقيل أحسنتِ في تنظيم إجاباتك وتقسيمها إلى عناصر فخرجت إجابات وافية ومنظمة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية.


- المحاضرة : هنا.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 06:49 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي منه ما هو فرض عين ومنه فرض الكفاية
أما فرض العين من العلم فهو ما يجب على العبد أن يتعلمه ليؤدي به الواجب من العبادات والمعاملات ويكف عن المحرم
ويختلف الفرض العيني من العلم باختلاف الناس وأحوالهم فالتاجر يجب عليه أن يتعلم من العلم ما يجنبه الوقوع في البيوع المحرمة والمعاملات غير الجائزة
قال صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم )
وقال الإمام أحمد : " يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه ، قيل له مثل أي شيء؟ قال : الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه ونحو ذلك )
وأما فرض الكفاية فهو ما زاد عن ذلك مما يجب تعلمه على جماعة المسلمين دون أفرادهم
قال سفيان بن عيينة: طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويجزئ فيه بعضهم عن بعض،
وتلا هذه الآية: (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون)



س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
اعتنى السلف الصالح بطلب العلم فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه وصبروا على ذلك
ومما روي عنهم في ذلك
ما روي عن الزهري أنه قال : ( ما عبد الله بمثل الفقه )
وقال سفيان الثوري ( ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا )
وعن الشافعي أنه قال ( ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم )
وعن الإمام أحمد قوله : ( العلم لا يعدله شيء )

ومن عنايتهم بالعلم فقد صنفوا في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة
منها ما هو أبواب في مصنفاتهم مثلما فعل الإمام البخاري حيث أفرد في صحيحه باب سماه كتاب العلم وكذلك فعل الامام مسلم وأصحاب السنن.

ومنها ما هو تصنيفات مستقلة كما فعل أبو نعيم الأصبهاني وابن عبد البر وابن القيم في كتابه (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة)

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
فسرت العلوم التي لا تنفع بتفسيرين
1- التفسير الأول : العلوم الضارة مثل السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلاموالفلسفة
وعلامة العلم الضار: مخالفة مؤداه لهدي الكتاب والسنة أو أن يصد عن طاعة أو يزين معصية.
والمرء إذا تعلم هذه العلوم أو انشغل بها ولو من باب الفضول فإنه يعرض نفسه للإفتتان بها قال تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
وقد افتتن بعض المتعلمين علم الكلام لما تعرضوا لتعلمه
2 – التفسير الثاني : هو كل علم في اصله نافع ولكن صرف العبد عن الانتفاع به لسبب أفضى لحرمانه من بركة العلم

  #3  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 12:03 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

إن في طلب العلم فضائل عظيمة لورود العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على ذلك
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فلطالب العلم المخلص في نيته نصيب من الرفعة وعلو الدرجات عند الله وهذا ما وعد به الله والله لا يخلف الميعاد . وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، هنا يبين الله أن أكثر من يخشاه من عباده هم العلماء فتقوى الله يُنال بالعلم في آياته الكونية والشرعية سبحانه, وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ما هو ظاهر بيّن.
- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))[متفق عليه].

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

• علم العقيدة؛ وهو كل ما يتعلق بأبواب الإيمان وإعتقاد المسلم
• علم الفقه؛ وهو علم معرفة الأمر والنهي, والحلال والحرام في الدين الاسلامي .
• علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

كتاب العلم باب فضل العلم في صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم
كتاب العلم باب فضل العلم في سنن أبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم

ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف من هؤلاء:
أبو نعيم الأصبهاني
وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-
وابن عبد البر
وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"
وابن رجب له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"

  #4  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 08:24 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
1- قوله تعالى :(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) وطلب علم هو معرفة الهدى لاتباعه.
2-قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))رواه مسلم. وفي هذا دلالة على استمرارية الأجور في طلب العلم ونشره.
3-قول النبي صلى الله علبه وسلم :((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)). دليل على استمرارية أجر من نشر علما نافعا حتى في قبره .
4-قوله تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} دليل على رفعة درجة طالب العلم.
5-قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} دليل على ارتباط الخشية بطلاب العلم لأن من عرف الله خافه.
6- قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} دليل على رفعة منزلة العالم وأفضليته على غيره.
7-قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} فيه حث على طلب الاستزادة في طلب العلم.
8-قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) فيه ربط للخيرية بطالب العلم.
9- قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم] يدل على كثرة أجور طالب العلم وارتباطها حتى بخطواته.
10-قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))[متفق عليه]. في هذا الحديث فضلان من أفضال طالب العلم الأول: أن الرسول شبه نفسه بالغيث لنشره للدين وكذلك طالب العلم حينما ينشر العلم ، والثاني: أنه شبه من استفاد من العلم بالأرض الطيبة التي قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب وكذلك طالب العلم حينما يستفيد من علمه وينشره.
11-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) فيه أدلة كثيرة على فضل طلب العلم ، الأول: طلب العلم طريق للجنة ، الثاني: حصول طالب العلم على شرف معية الملائكة بل ورضاها بما صنع ، الثالث: استغفار من في السماوات والأرض للعالم ، الرابع: أفضلية طالب العلم على سائر الناس حتى العباد منهم ، الخامس: حصول طالب العلم على شرف ملكيته لميراث الأنبياء .

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟[color="rgb(112, 128, 144)"]
قسمت العلوم الشرعية على وجهين : الوجه الأول: أنواع العلوم الشرعية النافعة :
• علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

والوجه الثاني: قسمين:
-علم ظاهر: وهو ما يتعلمه طالب العلم من العلوم الشرعية كالحلال والحرام ومسائل العقيدة .
-علم باطن: ما يكون في قلب المتعلم من خشية لله وأنابة أليه ومعرفته حق المعرفة واليقين بذلك واليقين لا يكون إلا بالعلم.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟[/color]
[color="rgb(112, 128, 144)"]من أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي ، وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم كتاباتٍ كثيرة منها ما هو مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.[/color]

  #5  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 09:52 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

حل أسألة محاضرة فضل طلب العلم

السؤال الأول:
دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟

**من الكتاب**
1-قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
2-قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
3-وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
4-قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}

**من السنة**
1-عن ابي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))[رواه مسلم
2- وقال عليه الصلاة والسلام (إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ))
3-عن معاوية ابن ابي سفيان قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))
4-وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].
5- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))[متفق عليه].
6-وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))[رواه أبو دواد والترمذي].

السؤال الثاني :
ماهي أنواع العلوم الشرعية؟
تنقسم المؤلفات الشرعية الى ثلاث أقسام
1-علم العقيدة :ومدارة على معرفة الأسماء والصفات ومايعتقد في أبواب الإيمان
2-معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام وهو علم الفقه في الدين
3-علم الجزاء جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة

السؤال الثالث:
ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
1-كتاب العلم في صحيح البخاري وضمنه باب في فضل العلم وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم
2-مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة للإمام ابن القيم
3-فضل علم السلف على علم الخلف للإمام ابن رجب

  #6  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 02:27 PM
بندراليوسف بندراليوسف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 197
افتراضي

الواجب
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
*من الكتاب:
-قال الله تعالى{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
-قال الله تعالى{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
-قال تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
-قال تعالى{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
*من السنة:
-في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًايُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- في الحديث عن النبي –صلى اله عليه وسلم –قال:-: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))،وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].
-عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًاسَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِعَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّالأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُواالْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))[رواه أبو دواد والترمذي.


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
1- علم العقيدة
2- علم الفقه في الدين
3- علم الجزاء
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
-أفرد البخاري في صحيحه كتاب العلم
-صنف أبو نعيم الأصبهاني كتابا في فضل العلم
-صنف ابن عبدالبر كتابا في فضل العلم وأهله
-مفتاح دارالسعادة لابن القيم
-فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب

  #7  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 04:22 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

س1: ما حكم طلب العلم؟
فيه تفصيل فمنه ماهوفرض عين ومنه ماهو فرض كفاية ،
. قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"
فالأول: فرض عين وهو مايتأدى به الواجب ، ويكفّ به عن المحرم ، ويتم به معاملاته على الوجه المطلوب شرعاً.
والثاني: فرض كفاية وهو مازاد عن القدر الواجب شرعاً ، فإذا تعلّمه البعض سقط عن الباقي.

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
يظهر ذلك من خلال مانُقِل عنهم من مقولات وأحداث :
ماساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه لما أتى الإمام مالك قال: "أول ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا -لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلست إليه-، قال لي: اسمك؟ قلت: أكرمك الله يحيى، وكنت أحدث أصحابي سنًا -يعني أصغرهم سنًا-، فقال لي: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد في هذا الأمر، وسأحدثك في ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك في غيره؛ قال الإمام مالك: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئًا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه، فلما رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم، فقدم أهل العلم ربيعة -وكان من أئمة العلماء في المدينة-، ثم نهض به إلى قبره، قال مالك: فألحده في قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللِّبن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللبن، فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه، رآه رجل من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء، فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلم عليه، ويقول: هذا بلّغني إليه العلم، فقال له الرجل: وما الذي بلّغك إليه؟ فقال: أعطاني الله بكل باب تعلمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغ بي الدرجات إلى درجة أهل العلم - لأنه مات صغيًرا-، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي -أو سنة أنبيائي- أو طالب لذلك، أن أجمعهم في درجة واحدة، فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم، فقالوا لي: مرحبًا، مرحبًا، سوى ما لي عند الله من المزيد. فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟ قال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم في زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأشفعكم في من استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم عليّ، ومنزلتكم عندي. فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة". قال مالك: "كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفّوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، الله الله يا يحيى، جدّ في هذا الأمر"
وأيضاً :
قد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ"[رواه الإمام أحمد في الزهد].
- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"[رواه الدارمي].
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
- وعنايتهم كذلك بالتأليف في هذا الأمر يدلل على حرصهم .

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر والتنجيم والكهانة والفلسفة وعلم الكلام
من خطر الاشتغال بها :
مخالفة الكتاب والسنة والوقوع في الكفر والابتداع ، والوقوع في المعصية والبعد عن الطريق المستقيم.

  #8  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 04:55 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
ج منهج الطلب ينبغي أن يشتمل على أمور:
-إشراف علمي : من بصير بطرق الطلب ومعوقاته فيوجهه ويتابعه ويختصر عليه الجهد
-والتدرج : بأن يبدأ بالأهم فالأهم ويتدرج في مراحله بحيث لا يتكلف إلا ما يحتاج
-وأن يستغرق الوقت الكافي الذي يناسب مراحل تدرجه فلا يعطي المراحل أكثر ولا أقل مما تحتاجه .

ثم هو يحتاج في كل ذلك لصبر ونهمة ، وحاجة الطالب لمن يشرف عليه ويوجهه حتى يصلب عوده شديدة ومهمة ولا يمكن الاستغناء عنها ، فكما أن النبتة الصغير تحتاج إلى دعامة إلى أن تكبر وتصبح شجرة ويشتد جذعها ، وبدون فهي عرضة للكسر والهلاك ، كذلك طالب العلم عرضة لآفات كثيرة : من فساد نية وتذبذب في الطلب واهدار أوقات فيما لاينفع وترك الاولى أوالتوجه للأصعباو غيرها من الآفات التي قد تهلكه كالغرورو والعجب والتعالم ... وهكذا كان داب السلف في تحصيلهم ومن رام الوصول بغير طرقهم انقطع به .

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
- 1 أنه السبيل الأوحد لمعرفة الهدى وأما الإعراض عنه فضلال وشقاء
-2 أنه يعرف العبد بالله تعالى وأسمائه وصفاته وآثارها ولاشك أنها أغلى المعارف وأعلاها
- 3 أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى وقد ورد من النصوص ما يدل على ذلك من بيان فضله وعظم أجر أهله كما في قوله تعالى: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
- 4 أنه رفعة لصاحبه قال تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
- 5 أن الله تعالى يحبه ويحب أهله إذ لم يأمر نبيه بالاستزادة من شيء إلا من العلم: وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ولم يكن في فضله إلا هذه الآية لكفت في الحض على الطلب

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
فقهاء في الكتاب والسنة : والمقصود من أحكم أداوت العلم وتصدر للتدريس والفتيا.. سواء أنتفع به في أخراه وراقب الله أم لم ينتفع به.
أصحاب الخشية والخشوع وهؤلاء هم العلماء حقا وإن لم يقرؤوا ولم يكتبوا حرفا ولا أحكموا مسائله ولا عرفهم أحد فقصدهم .. ولكنهم العلماء لأن العلم الخشية قال تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ولا تكون الخشية إلا ممن عرف ربه تعالى وأنس به ..ثم ما ضره ماذا جهل بعد ..والله الموفق .

  #9  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 11:58 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

إجابة أسئلة محاضرة فضل العلم
المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.

مناهج طلب العلم كثيرة متنوعة، لكن لها أصول جامعة نجملها فيما يلبي:
أولا: المنهج الصحيح في طلب العلم لابد أن يجتمع فيه أربعة أمور:
- الإشراف العلمي
- والتدرج
- والنهمة في التعلم
- والوقت الكافي
ثانيا: لابد من مراعاة أن مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي:
- أن كل علم يؤخذ عن أهله.
- ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
- وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر
فعلى طالب العلم
- أن يعتني بالأصول التي يزن بها مناهج طلب العلم
- وأن يسير على منهج واحد موصل
- وأن يصحب أستاذًا فيها يتعلم منه
وأن يتجنب
- التذبذب بين مناهج طلب العلم والانتقال من طريقة إلى طريقة
- وكثرة الانقطاع
- وتحميل النفس ما لا تطيق
حتى يجتاز مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين ويعرف:
- أبواب ذلك العلم
- وكيف تدرس مسائله
- وما هي أهم الكتب المؤلفة في ذلك العلم
- ومن هم الأئمة الذين يرجع إليهم في هذا العلم
- ويدرس في ذلك العلم بعض الكتب، ويجرّب دراسة بعض المسائل، حتى يتعرّف على معالم هذا العلم؛ فإنه بعد ذلك يسهل عليه أن يشق طريقه في طلب ذلك العلم على بصيرة

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

1. أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
2. أن العلم أصل كل عبادة، والعبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم.
3. أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته.
4. أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
5. أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنًا، ويعرفه جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة.

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.


• الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها.
• والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
وقد جاء في الكتاب والسنة أن أهل الخشية والخشوع هم أهل العلم
وذلك لأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه
ومن أدلة ذلك:
- قول الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
- وقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}،
- وقد فسرت الحكمة بالخشية في قول الله تعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}، قال الربيع بن أنس البكري: الحكمة الخشية؛ لأن رأس كل شيء خشية الله، وقرأ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} هذه رواية ابن جرير، ورواه ابن أبي حاتم موصولا إلى أبي العالية الرياحي قال: "الحكمة: الخشية فإن خشية الله رأس كل حكمة".
- قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " [رواه الدارمي والترمذي وغيرهما]؛ فسمى الخشوع علمًا
- وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا"[رواه ابن أبي شيبة في مصنفه والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان]، ورُوي نحوه عن الفضيل بن عياض وابن المبارك، رواهما ابن الأعرابي في معجمه وغيره.
- وقال عبد الله -ابن الإمام أحمد-: "قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأس العلم: خشية الله" انتهى كلامه.
وأهل الخشية والإنابة يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم،
- قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان"[رواه ابن جرير].
- وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}
- و قال الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}، وقال: {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}.

والمقصود ألاّ يشتغل المرء بالعلم الظاهر عن العلم الذي يُنتفع به، مع الحرص على التفقّه في أحكام الدّين عقيدة وشريعة.

  #10  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 03:16 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
- طلب العلم منه ما هو فرض عينيتوجب على كل شخص بعينه وهو ما لا يقوم الواجب إلا به قال الإمام أحمد: "يجب أنيَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهلهوصلاته وصيامه، ونحو ذلك". فيجب على كل شخص تعلمه مثل العبادات وتعلم الحلال والحرام في أمور التجارة لمن هو تاجر وهكذا
- ومنه ما هو فرض كفايةوهو ما زاد عن الواجب وإذا قام به البعض سقط عن الآخرين {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌلِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْإِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}مثل طلب العلم فيما زاد عن القدر الواجب والجهاد وغيره
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
أولا لنعلم أن العلم الذي سلكه السلف الصالح هو العلم النافع الشرعي وهو علم الظاهر والباطن ( من الخشية ومن العلم الظاهر من علوم العقيدة والفقه وعلم الجزاء ) فكان السلف الصالح يعتنون بالعلم ويحافظون عليه بالعمل فقد كان الامام أحمد رحمه الله لا يكتب حديثا إلا عمل به وكان سفيان الثوري رحمه الله لا يبلغه حديث إلا عمل به ولو مرة واحدة
كذلك اعتنوا بالعلم بالمؤلفات في ذلك سواء كانت في الحث على العمل مثل كتاب اقتضاء العلم والعمل للخطيب البغدادي أو على كتابة ذلك العلم ونشره وتوصيله لغيرهم كفعل الامام أحمد رحمه الله لما حضر في مسجد ورأى قوما لا يحسنون الصلاة فكتب لهم وأرسل إليهم يعلموهم وقد رؤي الكتاب في المصنفات.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز
- علم السحر والتنجيم والكهانة وعلم الفلسفة والكلام وغيرها من العوم التي تخالف هدي الشريعة ودين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهي تقرب من المعصية وتبعد عن الطاعة وإن زخرفها أصحابها وسموها بغير اسمها فهي مضيعة للوقت ووبال على صاحبها حيث تصده عن طريق الحق وطاعة الله ورسوله وتعرضه للعذاب الشديد في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
- ويلحق بها كذلك العلوم النافعة التي يسلك بها صاحبها مسلكا غير شرعيٍّ فيعذب بها يوم القيامة وتكون حجة عليه لا هو والعياذ بالله ويكون حظه التعب والنصب .
والله أعلم ..

  #11  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 03:59 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

- قال تعالى {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
- قال عليه الصلاة و السلام " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا"
- و قال تعالى{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
- و قال جل في علاه {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
- وقال تعالى{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
- قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
- و قال عليه الصلاة و السلام " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"
- و قال أيضا "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ"
- و قال أيضا "مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ".

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

منهم من قسم العلوم الشرعية إلى 3 أنواع:

1. علم العقيدة : يتضمن العلم بأبواب الإيمان.
2. علم الفقه في الدين: الأمر و النهي و الحلال و الحرام.
3. علم الجزاء: جزاء المرء على أفعاله.

ومنهم من قسمه إلى قسمين :

1. علم ظاهر: يتضمن مسائل الاعتقاد و الحلال و الحرام.
2. علم باطن: وهو ما يقوم به في قلب الطالب من الخشية و الإنابة و غيره من الأمور القلبية.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

- كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم.
- كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.

  #12  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 08:49 PM
رزان المحمدي رزان المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي ينقسم إلى قسمين:
1- فرض عين:
هو ما يتأدى به الواجب.
- قال الإمام أحمد:(( يجب أن يطلب من العلمما يقوم به دينه.قيل له: مثل أي شيئ؟قال: الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه ونحو ذلك ))
2- فرض كفاية:
هو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.
- قال سفيان بن عيينة:(( طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ فيه بعضهم عن بعض ، وتلا هذه الآية :(( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الديم ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ))


........................................................
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
اجتهد علماؤنا وسلفنا الصالح في طلب العلم في تعلم العلم وتعليمه وصبروا على ذلك حتى تبوؤا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم وأعلى شأنهم .

- روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال:(( ما عبد الله بمثل الفقه ))
- وقال مطرف بن عبد الله بن الشخير:(( فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة ، وخير دينكم الورع )).رواه الإمام أحمد في الزهد.
- وقال سفيان الثوري:(( ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا )) رواه الدارمي.

ومن صفاتهم أنه يجدهم طالب العلم أئمة يقتدى بهم.
- قال الشافعي:(( ليس بعد آداء الفرائض شيئ أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله ))
- قال مهنا بن يحيى السلمي:قلت لأحمد بن حنبل: ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيئ تصحيح النية ؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل ))
- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال:(( العلم لا يعدله شيئ ))


....................................................
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
جاء في الحديث عن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:(( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ))
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع )) رواه ابن ماجة.
ومن العلوم الضارة: السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة ، لأن فيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وقول على الله بغير علم واعتداء على عباده وتصد عن طاعة الله وتزين معصيته وإن ادعوا فيه ما ادعوا من المزاعم والإدعاءات.

  #13  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 05:32 AM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب قوله تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وقوله : ( وقل رب زدني علما ) وقوله : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) .
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) وقوله : ( و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) .
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
علم العقيدة : وهو علم أسماء الله وصفاته وما يتضمنه من اعتقاد أمور الإيمان .
علم الفقه : وهو معرفة الحلال والحرام ، و الأمر والنهي .
علم الجزاء المترتب على الأعمال .
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
كثيرة منها : ( كتاب مفتاح دار السعادة ) للإمام ابن القيم رحمه الله ،
و كتاب (فضل علم السلف على علم الخلف ) لابن رجب رحمه الله ، ولقد أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا للعلم فيه باب فضل العلم و أيضا الإمام مسلم والنسائي والدارمي وغيرهم .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir