مجلس مذاكرة الدرس السابع من شرح المعوذتين

[عبدالله الصبحي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أسئلة مذاكرة الدرس السابع :
يتفضل الطالب بالإجابة عن سؤالين .
______________________________________
1- بين معنى قوله ( الوسواس ) و ( الخناس ) مع علة اقترانهما.
2- ماهو المراد بقوله ( الوسواس الخناس )
3- ماهو القول الذي مال اليه شيخ الاسلام في تفسير الاية السابقة .
4- ذكر ابن الجوزي رحمه قولين في بيان معنى الايات. فما هما مع ذكر ما أغفل ذكره ؟
5- ما هو سبب خنوس الوسواس ؟
6- ما هي طرق وسوسة الوسواس ؟ وأين يكون محل الوسواس ؟
7- فسر باختصار قوله ( الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس )
8- دلت السورة الكريمة على الإستعاذة من أمور . اذكرها
9- ماهي درجات كيد الشيطان ( باختصار) ؟
10- ماهي أنواع تسلط الشيطان ؟ وما هو الفرق بينها ؟
11- للشيطان أنواع متعددة من الأذى للمؤمنين ، إذكرها .
12- ما معنى همز الشيطان ونفخه ونفثه .
13- تحدث عن خطورة اتباع خطوات الشيطان مما درست .
14- ماهي الأصول المهم اتباعها لمدافعة كيد الشيطان .

[هبة الديب]

1- بين معنى قوله ( الوسواس ) و ( الخناس ) مع علة اقترانهما.

والوِسواس مصدر مشتق من الوسوسة ، وهي التحديث بصوت خفيّ،وقد تكون همساً يحسّ المرءُ أثرَهُ ولا يُسمع صوتَه .

والخناس: فعَّال من الخنوس وهو الاختفاء ، وقيل: الاختفاء بعد الظهور؛ وهو اختفاء فيه معنى الانقباض والتواري والرجوع.


2- ماهو المراد بقوله ( الوسواس الخناس ) ؟
القول الأول:
المراد به الشيطان ، ذكره ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري، وقال به جمهور المفسرين.
القول الثاني:
هي عامة في كل من يوسوس من شياطين الإنس، وشياطين الجن ووسوسة النفس الأمارة بالسوء.

[عابدة المحمدي]

السؤال الثالث
قال ابن تيمية رحمه الله. (الذي يوسوس في صدور الناس نفوسهم وشياطين الجن. و شياطين الانس و(الوسواس الخناس ) يتناول وسوسة الجنة ووسوسة الانس والا اي معنى للاستعاذه من وسوسه الجن فقط مع ان وسوسة نفسه وشياطين الانس هي مماتضره وقد تكون اضر عليه من وسوسة الجن. ع

[فاطمة الزهراء احمد]

ما سبب خنوس الوسوس؟
1-ذكر الله ،فإذا ذكر الله خنس ،وهو المشهور من كلام المفسرين وقال بهذا ابن عباس ومجاهد وقتادة .
2-طاعته والاستجابة إليه، ولذلك يرتاح بعض الناس إلى المعصية
وهو في كلتا الحالين يخنس كما ذكر ابن جرير رحمه الله.

[هلال الجعدار]

8- دلت السورة الكريمة على الإستعاذة من أمور . اذكرها
الأمور التي دلت السورة على الاستعاذة منها هي :
1- : وسوسة شياطين الإنس والجنّ إلينا وعنَّا.
2: ووسوسة نفوسنا لنا ولغيرنا.

[إسراء خليفة]

11- للشيطان أنواع متعددة من الأذى للمؤمنين ، اذكرها .
الشيطان يوسوس وينزغ ويهمز وينفخ وينفث، ويخوّف، ويعد ويمنّي ويزيّن الشهوات المحرمة، ويثير الشبهات المحيرة، بل له تصرفات في بعض أجساد الناس؛ كما صح أن التثاؤب من الشيطان، والحلم من الشيطان، والاستحاضة من الشيطان، وصراخ الطفل إذا استهل من الشيطان، والغضب من الشيطان، والعجلة من الشيطان، والالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، وأن الشيطان يوهم بعض الناس أنه خرج منه ريح وهو لم يخرج.
وورد أنه يبيت على خياشيم بني آدم، ويبول في آذان بعضهم إلى غير ذلك مما ورد من تصرفات الشيطان وما أقدره الله عليه.
بل قد يكون له تأثير على الناس في تصرفاتهم، في منازلهم وسفرهم وذهابهم وإيابهم بسبب وسوسته.

12- ما معنى همز الشيطان ونفخه ونفثه .
همزه: صرعه
نفخه: كبره
نفثه: شعره

[مها شتا]

س13-تحدث عن خطورة اتباع خطوات الشيطان مما درست.

ج13-خطورة اتباع خطوات الشيطان إنها تفضي بالعبد إلى أن يتولّى الشيطان فإذا تولّى الشيطان استحوذ الشيطان عليه فصار وليّا من أولياء الشيطان، والعياذ بالله يصدّ عن سبيل الله، ويعادي أولياء الله، ويؤذيهم ويبسط لسانه ويده في أهل الحق بالسوء؛ ويدعو إلى الباطل بقوله وعمله، ويسكت عن بيان الحق، فهو بهذه الأعمال القبيحة قد صار ولياً للشيطان ومناصراً له، يحب ما يحبه الشيطان، ويبغض ما يبغضه الشيطان، وإن لم يصرح بأنه يحب الشيطان بل ربما لعنه في الظاهر، وأما في حقيقة الحال فمقاصده وأعماله هي مقاصد الشيطان وأعماله، وغايتهم واحده إخراج الناس من النور إلى الظلمات، وصدهم عن سبيل الله عز وجل، وإن كانوا يحسبون أنهم مهتدون.

س14 -ما هي الأصول المهم اتباعها للمدافعة كيد الشيطان؟
ج14-
الأصل الأول: أن الشيطان عدو مبين للإنسان فهو بين العداوة له ، فكل ما يأمرك به الشيطان فيه هلاكك.
الأصل الثاني :إنه يجب علينا أن نتخذه عدواً.
الأصل الثالث :أن الله قدحرم اتباع خطوات الشيطان .
الآصل الرابع:أنه لا ضمان للعبد ولا أمان له إلا أن يتبع هدي الله عز وجل.
الأصل الخامس: أن اتباع هدي الله يفضي إلي العاقبة الحسني ومهما يكن علي العبد من كيد الشيطان ووسوسته فإنه يعان علي ذلك ما دام متبع هدي الله عزوجل.
الأصل السادس : أن الشيطان يحضر ابن آدم عند كل شأنه.
الأصل السابع : أن العبد لا يعذر في مخالفته هدي الله عز وجل فيما ينزغ له به الشيطان فيطيعه.
الأصل الثامن : إن الشيطان له مداخل للتسلط علي الإنسان ينبغي للمؤمن أن يحترز منها .

[عائشة أبو العينين]

4- ذكر ابن الجوزي رحمه قولين في بيان معنى الايات. فما هما مع ذكر ما أغفل ذكره ؟
القولان اللذان ذكراهما بن الجوزى
الأول يوسوس في صدور الناس جِنَّتهم وناسهم، فسمَّى الجنَّ هاهنا ناساً ، كما سمَّاهم رجالاً في قوله تعالى: {يعوذُون برجال من الجن}
وعلى هذا القول يكون الوسواس موسوساً للجن، كما يوسوس للإنس.
والثاني أن الوسواس: الذي يوسوس في صدور الناس ، هو من الجِنَّة ، وهم من الجن .
والمعنى من شر الوسواس الذي هو من الجن. ثم عطف قوله تعالى: {والناس} على {الوسواس}، والمعنى: من شر الوسواس ، ومن شر الناس ، كأنه أمر أن يستعيذ من الجن والإنس
والقول الذى لم يذكره بن الجوزى ورجح بن تيميه أنه الصحيح
أن قوله تعالى : {من الجنة والناس} لبيان الوَسواس أي: الذي يوسوس من الجنة ومن الناس في صدور الناس
أى أن الوسواس قد يكون من الجِنَّة، وقد يكون من الناس، ونحن نستعيذ بالله من كل ما يوسوس من الجنة ومن الناس.

5• ما سبب خنوس الوسواس؟
-المشهور من كلام المفسرين أنه إذا ذكر الله خنس .
.
وذُكر لخنوسه سببان:
السبب الأول: ذكر الله عز وجل، وهذا قال به جمهور المفسرين وممن نص على ذلك: ابن عباس ومجاهد والحسن البصري وقتادة.
والسبب الثاني: طاعته والاستجابة إليه، ولذلك يرتاح بعض الناس إلى المعصية.
ويكون هذا في كل شأن من الشؤون ؛ يوسوس الشيطان للعبد ثم يخنس إذا ذكر الله وإذا أطيع.

[أمل يوسف]

1- بين معنى قوله ( الوسواس ) و ( الخناس ) مع علة اقترانهما.
الوسواس :فى اللغة الذى يكرر الكلام بصوت خفى أو من دون صوت لكن يشعر المرء بأثرهكوسوسة الشياطين والنفس الأمارة بالسوء
والوسواس قد يكون من شياطين الإنس أو الجن أو النفس
وسمى وسواس حيث يتكرر مبنى الكلمة للدلالة على معنى الوسوسة وأنه يتكرر فالوسواس يدل على كثرة الوقوع وشدته
الخناس:أى الذى يختفى بعد ظهوره والمعنى كثير الخنس وشديده
وعلة الاقتران:أن وصف الوسوسة بمفرده يدل على شر فيه ووصف الخنوس بمفرده يدل على شر فيه واقتران كلا منهما بالآخر يدل على مزيد شر لذا أمرنا بالإستعاذة بالرب الملك الإله من هذا الشر العظيم
2- ماهو المراد بقوله ( الوسواس الخناس )
المراد به على قولين:
القول الأول وهو قول الجمهور: المراد الشيطان
القول الثانى:كل من يوسوس ويخنس يوسوس مرة بعد مرة ويخنس بعد وسوسته المرة بعد المرة
وهذا يشمل شياطين الإنس والجن والنفس وهو الراجح

[ريم الحمدان]

12- ما معنى همز الشيطان ونفخه ونفثه .
همز الشيطان : اي الموتة او الاغمائة التي تشعر بالعجز والوهن او الجنون الذي يصيب من صرعه الشيطان.
نفخه : الكبر والعجب والغرور .
نفثه : الشعر
13- تحدث عن خطورة اتباع خطوات الشيطان مما درست .
من اخطر الاثار الناجمة عن اتباع خطوات الشيطان هو تسلط الشيطان على العبد فيدفعه للمعاصي والذنوب والبدع حتى يكون ولياً له منقاداً له فيحرم الهداية ويضل الطريق ، وكذلك اتباع الشيطان يورث الكآبة والتعاسة والشقاء في الدنيا والآخرة لانه يأمر بالفحشاء والمنكر .

[مضاوي الهطلاني]

1- بين معنى قوله ( الوسواس ) و ( الخناس ) مع علة اقترانهما.
2- ماهو المراد بقوله ( الوسواس الخناس )

ج: الوسواس : مشتق من الوسوسة وهي التحدث بصوت خفي وقد تكون همساً يحس المرء أثره ولا يسمع صوته.
الخناس : فعّٓال من الخنوس وهو الاختفاء وقيل : الاختفاء بعد الظهور وهو اختفاء فيه معنى الانقباض والتواري والرجوع.
وعلة اقترانهما دليل على تلازمهما وهذا التلازم فيه شر إضافي.
ج2: المراد بالوسواس الخناس فيه قولان:
- الأول : المراد به الشيطان وهو المشهور عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وقال به الجمهور
-الثاني: كل موسوس من شياطين الإنس وشياطين الجن ووسوسة النفس الامارة بالسوء.

[حياة بنت أحمد]

1- بين معنى قوله ( الوسواس ) و ( الخناس ) مع علة اقترانهما.

التعريف في {الوسواس} للجنس على الراجح من أقوال المفسرين؛ فيشمل كل وسواس.
و{الخناس}: صفة مبالغة من الخنوس، وهو الاختفاء، وهذا يعني أنه كثير الخنوس أو شديد الخنوس، لأن المبالغة هنا تكون لأحد هذين المعنيين، الكثرة والشدة ، والله تعالى أعلم.
وكذلك الوسوسة تتفاوت كثرة وشدة.
واقتران الصفتين ببعضهما دليل على تلازمها ، وهذا التلازم فيه شر إضافي.
ففي وسوسته شر ، وفي خنوسه شر، وفي كثرة وقوع الوسوسة والخنوس وتتابعهما شر عظيم يستوجب الاستعاذة بالله تعالى من شره.

2- ماهو المراد بقوله ( الوسواس الخناس )

في هذه المسألة قولان:
القول الأول: المراد به الشيطان ؛ وهو المشهور عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري، وقال به جمهور المفسرين.
القول الثاني: كل موسوس من شياطين الإنس، وشياطين الجن ووسوسة النفس الأمارة بالسوء.

[هبة مجدي محمد علي]

5- ما هو سبب خنوس الوسواس ؟

الخناس هو الذي يختفي ويعود ، والوسوسة هي الكلام الخفي .
والشيطان بهذا الاعتبار وسواس خناس ، فهو يوسوس بالشر ، ويحضر المؤمن في شأنه كله .
وأما خنوسه فهو على وجهين :
1-يخنس إذا ذكر العبد ربه سبحانه وتعالى.
2-يخنس إذا استجاب له العبد فأخذ يرتكب المعاصي ، فإن الشيطان يخنس ، ثم يعاوده ليزيده إثما .

[نُوفْ]

1- بين معنى قوله ( الوسواس ) و ( الخناس ) مع علة اقترانهما.
الوسواس : للجنس ويشمل كل موسوس .
الخناس : الاختفاء وقيل هو الظهور والاختفاء وقيل هو الذي يظهر ثم يتوارى ويختفي
اقترانها دليل على تلازمهما وفي تلازمهما زيادة شر اضافي

11- للشيطان أنواع متعددة من الأذى للمؤمنين ، إذكرها .

1- قد يكون تخويف أو تعدد الضرر بالمؤمن والترويع
وفي حديث ي مسند الإمام أحمد حديث أبي التياح سأل رجل كبير كان أدرك الرسول صلى الله عليه وسلم فقيل له ماذا صنع الرسول حين كادته الشياطين قال:" فيما معنى الحديث "جاءت الشيطان من الأودية وتحدرت عليه من الجبال وشيطان معه شعله اقترب للرسول فرعب الرسول وجعل يتأخر فقال له جبريل يامحمد قل قال وما أقول قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيه ومن شر ما يخرج من الأرض ومن شر ما ذرأ فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق يارحمان إلا طارق يطرق بخير
النوع الثاني: تسلط الشيطان على المؤمن وجاء في مسند الامام أحمد حديث لعثمان شكى خالد بن الوليد الفزع في نومه فأجاب الرسول " عفريت يريد ان يفتنك " فعلمه كلمات يستعيذ بها شبيه بالاستعاذه في الحديث الأول
النوع الثالث: الهمز والنفخ والنفث والنزغ
الهمز يعني الصرع
النفث الشعر
والنفخ الكبر والعجب والفخر وماشابهه
النوع الرابع : تسلط الشيطان وقد يطول مثل ما أصاب أيوب عليه السلام" ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
قد يطول مثل السحر والعين وقد يقصر على حسب ما يقدره الله على عبده .

[روان ابن الأمير]

1- بين معنى قوله ( الوسواس ) و ( الخناس ) مع علة اقترانهما.
الوسواس: مشتقٌ من الوسوسة وهي التحديث بصوت خفي.
الخناس: صفة مبالغة تعني الاختفاء.
علة اقترانهما: اقتران الصفتين ببعض دليل تلازمهما، وهذا التلازم يدل على شر إضافي وعظيم يستوجب الاستعاذة بالله تعالى من شره.


2- ما هو المراد بقوله ( الوسواس الخناس )
فيها قولان:
القول الأول: المراد به الشيطان وهو المشهور وقال به جمهور المفسرين.
القول الثاني: كل موسوس من شياطين الانس والجن والنفس الأمارة بالسوء.