مجلس مذاكرة الدرس الرابع من تفسير المعوذتين

[إسراء خليفة]

مجلس مذاكرة الدرس الرابع من تفسير المعوذتين

[كريمة داوود]

أسئلة الدرس الرابع : تفسير قوله تعالى { ومن شر النفاثات في العقد }
1- اذكر أقوال المفسرين في المراد ب { النفاثات في العقد } مع الترجيح .
2- من المفسرين من فسر المراد ب { النفاثات } بالنساء السواحر ، ما هو تخريج هذا القول ؟
3- كيف ترد على من قال أن { النفاثات } يُراد بها النفس الخبيثة والأرواح الشريرة ؟
4- ما معنى النفث ؟ وما أنواع النفاثات ؟
5- اذكر أقوال المعتزلة والفلاسفة الاسلاميين في تفسير { النفاثات في العقد }.
6- وضح باختصار المدلول اللغوي لكلمة النفاثات ، ومدى موافقة هذه الصيغة لسياق الآيات في السورة .
7- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذا الدرس

[مضاوي الهطلاني]

س: ما معنى النفث ؟ وما أنواع النفاثات ؟
ج: النفث هو النفخ اليسير مع ريق قليل متفرق في قطرات صغيرة جدا يدفعها النافث بفيه مع الهواء.
أنواع النفاثات:
1- السحرة ينفثون ويعقدون قال رسولُ اللهِ صلى الله عليهِ وسلَّم: «مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثم نَفَثَ فيها فَقدْ سَحَرَ، ومَنْ سَحَرَ فَقَدْ أشرَكَ،)
2- الشياطين ينفثون ويعقدون عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَعْقِدُ الشيطانُ على قافيةِ رأسِ أحدِكمْ ثَلاثَ عُقَدٍ إِذا نامَ، بكلِّ عُقْدَةٍ يضرب عليكَ ليلاً طوِيلاً، فإذا استيقَظَ فَذَكَرَ اللهَ انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، وإذا توضَّأ انحلَّتْ عنهُ عُقْدتانِ، فإِذا صَلَّى انحلَّتِ العُقَدُ، فأَصبَحَ نَشِيطًا طيِّب النَّفْسِ، وَإِلاَّ أصْبَحَ خَبِيثَ النفْسِ كسْلانَ».

[هلال الجعدار]

أسئلة الدرس الرابع : تفسير قوله تعالى { ومن شر النفاثات في العقد }

5- اذكر أقوال المعتزلة والفلاسفة الاسلاميين في تفسير { النفاثات في العقد }.
جـ5 - اقوال المعتزلة والفلاسفة الاسلاميين في تفسير { النفاثات في العقد }، مبينة على معتقدهم ، وهو إنكار وجود السحر ،فيؤلون النصوص الوارد فيها السحر عن ظاهرها
فبعضهم قال أنها النساء ينقضن عزائم الرجال .
والبعض قال هن النساء الكيَّدات تشبيها لكيدهن بالسحر والنفث في العقد، أو اللاتي يفتنّ الرجال بتعرضهن لهم. قاله الزمخشري
والبعض قال :وقيل: المراد بالنفث في العقد إبطال عزائم الرجال بالحيل. قاله البيضاوي
والبعض الآخر قال: هن النباتات التي تزداد طولاً وعرضاً وعمقاً. نقله البيضاوي والألوسي عن ابن سيناء
وكلها أقوال باطلة ، وغير صحيحة

[هبة الديب]

1- اذكر أقوال المفسرين في المراد ب { النفاثات في العقد } مع الترجيح .
*القول الأول:
المراد به السواحر والسحرة،يشمل الذكور والإناث.[قاله الحسن البصري رواه الطبري في تفسيره وصححه ابن حجر في فتح الباري.]

*القول الثاني:
النساء السواحر،[وهذا قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال به مقاتل بن سليمان والفراء وأبو عبيدة، ثم قال به محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ثم صدَّر به ابن جرير تفسيره للآية]

*القول الثالث:
النفوس النفاثات، [ذكره الزمخشري في الكشاف، وذكره ، وذكره الرازي ثم ذكره عدد من المفسرين كأحد الأقوال التي قيلت في تفسير الآية، ورجحه ابن القيم في بدائع الفوائد ومحمد بن عبد الوهاب في اختصاره لتفسير المعوذتين. ]

*القول الرابع:
الجماعات التي تنفث، ومنهاالمخلوقات، والكائنات، وذوات الحوافر، وذوات الأظلاف، [ذكره الزمخشري في تفسيره ]

"الراجح"
تدخل كل هذه الأقوال في ما يستعاذ منه، وهو كل ما ينفث ويعقد.

[أمل يوسف]

2- من المفسرين من فسر المراد ب { النفاثات } بالنساء السواحر ، ما هو تخريج هذا القول ؟
التخريج الأول:أنه تفسير بالمثال ولا يقتضى حصر المعنى فيه
التخريج الثانى:أن التأنيث هنا خرج مخرج الغالب فيتعلق الحكم بالعلة لا بصيغة الخطاب
فالنفث فى العقد فى الآية المراد به السحر بإجماع السلف والنفاثات تشمل السحرة والسواحر

[إسراء خليفة]

3- كيف ترد على من قال أن { النفاثات } يُراد بها النفس الخبيثة والأرواح الشريرة ؟

هذا بعيد لثلاثة أمور:
أولها: أن هذا غير المتبادر إلى الذهن ، وإنما قاد إليه إرادة الهروب من إشكال ورود اللفظ بصيغة المؤنث.
ولو كان متبادراً إلى الذهن لوجد من المفسرين طيلة خمسة قرون قبل الزمخشري من يتبادر إلى ذهنه هذا المعنى فيقول به أو يذكره.
الأمر الثاني: أن النفث في العقد هنا نظير الحسد من جهة أن التأثير فيهما من قبل الأنفس ، ومع ذلك ورد لفظ (الحاسد) بصيغة المذكر ، وورد النفث بصيغة المؤنث، فيكون في هذا ما يلزم من التفريق بين المتماثلين، وهو باطل.
الأمر الثالث: أن المعهود في خطاب الشرع إسناد الفعل للشخص لا للنفس، وعند إرادة إسناده للنفس يصرح بذكر النفس كما في قوله تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم} ، وقوله: {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس}.
القول الرابع: {النفاثات} الجماعات التي تنفث، والتأنيث لأجل الجماعة مستعمل في اللغة صحيح، وأوّل من ذكر هذا القول الزمخشري في تفسيره حيث قال: (النفاثات: النساء أو النفوس أو الجماعات السواحر).

[كريمة داوود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة

3- كيف ترد على من قال أن { النفاثات } يُراد بها النفس الخبيثة والأرواح الشريرة ؟

هذا بعيد لثلاثة أمور:
أولها: أن هذا غير المتبادر إلى الذهن ، وإنما قاد إليه إرادة الهروب من إشكال ورود اللفظ بصيغة المؤنث.
ولو كان متبادراً إلى الذهن لوجد من المفسرين طيلة خمسة قرون قبل الزمخشري من يتبادر إلى ذهنه هذا المعنى فيقول به أو يذكره.
الأمر الثاني: أن النفث في العقد هنا نظير الحسد من جهة أن التأثير فيهما من قبل الأنفس ، ومع ذلك ورد لفظ (الحاسد) بصيغة المذكر ، وورد النفث بصيغة المؤنث، فيكون في هذا ما يلزم من التفريق بين المتماثلين، وهو باطل.
الأمر الثالث: أن المعهود في خطاب الشرع إسناد الفعل للشخص لا للنفس، وعند إرادة إسناده للنفس يصرح بذكر النفس كما في قوله تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم} ، وقوله: {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس}.
القول الرابع: {النفاثات} الجماعات التي تنفث، والتأنيث لأجل الجماعة مستعمل في اللغة صحيح، وأوّل من ذكر هذا القول الزمخشري في تفسيره حيث قال: (النفاثات: النساء أو النفوس أو الجماعات السواحر).

بارك الله فيكِ أختي .
ولكن القول الرابع هو تابع للأقوال في تفسير المراد ب { النفاثات في العقد } وليس رد لمن قال بمعنى النفس الشريرة والأرواح الخبيثة .

[كريمة داوود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب

1- اذكر أقوال المفسرين في المراد ب { النفاثات في العقد } مع الترجيح .
*القول الأول:
المراد به السواحر والسحرة،يشمل الذكور والإناث.[قاله الحسن البصري رواه الطبري في تفسيره وصححه ابن حجر في فتح الباري.]

*القول الثاني:
النساء السواحر،[وهذا قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال به مقاتل بن سليمان والفراء وأبو عبيدة، ثم قال به محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ثم صدَّر به ابن جرير تفسيره للآية]

*القول الثالث:
النفوس النفاثات، [ذكره الزمخشري في الكشاف، وذكره ، وذكره الرازي ثم ذكره عدد من المفسرين كأحد الأقوال التي قيلت في تفسير الآية، ورجحه ابن القيم في بدائع الفوائد ومحمد بن عبد الوهاب في اختصاره لتفسير المعوذتين. ]

*القول الرابع:
الجماعات التي تنفث، ومنهاالمخلوقات، والكائنات، وذوات الحوافر، وذوات الأظلاف، [ذكره الزمخشري في تفسيره ]

"الراجح"
تدخل كل هذه الأقوال في ما يستعاذ منه، وهو كل ما ينفث ويعقد.

أحسنتِ أختي هبة .. ولكني متحيرة في أمر أرجو أن تفيدنا فيه الأستاذة أمل وهو ، إن كان أحد الأقوال رُد عليه كما هو في حال القول الثالث فهل ندخل هذا القول المردود ضمن الأقوال الراجحة أم لا ؟

[عابدة المحمدي]

7- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذا الدرس.
1- المحافظة على أذكار الصباح والمساء والنوم بيقين وتدبر للآيات.
2- ترديد سورة الفلق في أوقات الشدة بنية انفلاقها.
3-عدم الخروج عند غروب الشمس لأنه وقت استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم منه.
4- التوكل على الله وعدم الخوف من الوساوس وتحزين الشيطان .

[عائشة أبو العينين]

7- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذا الدرس

1- ذياده اليقين بأن القرآن معجز فلفظه ( النفاثات ) لو تأملنا تخريجه اللغوى تجده موافقاً لشمول معنى اللفظ لطوائف كثيرة تنفث وتعقد
2- الله لطيف بعباده أمرنا بالاستعاذه به من شرور قد لا نعلمها مثل النفاثات فى العقد
3- عند قرائتنا لسوره الفلق نوقن أن الاستعاذة بالله رب الفلق من شر النفاثات في العقد تشمل الاستعاذة من جميع طوائف السحرة من الجن والإنس
4- لا نخاف من سحر ساحر ونداوم على قراءه سوره الفلق فإنه لا يحلّ عُقَدَ السحر إلا ربّ الفلق جلَّ وعلا.
5- المداومه على ذكر الله عند اللإستيقاظ من النوم والوضوء والصلاه لتحل عقد الشيطان ويسلم العبد من الكسل

[مها شتا]

7-اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذا الدرس

1-شروط الاستعاذة الصحيحة وأنها تكون بالقلب والقول والعمل.
2-التوكل علي الله في دفع الشرور التي تحيط بالأنسان.
3-المحافظة علي أذكار الصباح والمساء والنوم.
4-الاستعاذة عبادة يجب المحافظة عليها.
5-لايحل عقد السحر إلا رب الفلق عز وجل.

[عبدالله الصبحي]

2- من المفسرين من فسر المراد ب { النفاثات } بالنساء السواحر ، ما هو تخريج هذا القول ؟
له مخرجان
1- انه خرج مخرج الغالب بناء على العلة كما في قوله ( والذين يرمون المحصنات ..) فالحكم يشكل كذلك من رمى رمى رجلاً بالزنا وإنما ورد الحكم في النساء لان الغالب هو رمي النساء بالزنا
والحق الرجال بالحكم لان العلة هي القذف ، والحكم دائر مع علته .
2- انه من باب التفسير بالمثال .

[هناء هلال محمد]

السلام عليكم

6- وضح باختصار المدلول اللغوي لكلمة النفاثات ، ومدى موافقة هذه الصيغة لسياق الآيات في السورة .
النفاثات جمع نفَّاثة وتكون بذلك على وجهين :
1- أن يكون لفظ (نَفَّاثة) مفردا ، وتكون صيغة مبالغة ، إذا أفردت صلحت للذكر والأنثى ، وإذا جمعت جمع تكسير تصلح للذكر والأنثى ، ولكنها جاءت جمع تأنيث فتكون جمع الجمع .
2- أن يكون لفظ (نَفَّاثة) جمعاً ، ويكون لفظ (نفَّاثات) جمع الجمع .
وهذا التخريج اللغوي يوافق شمول معنى اللفظ لطوائف كثيرة تنفث وتعقد؛ فكثير من أصحاب الديانات الوثنية وهم طوائف كثيرة يستعملون السحر ويتقربون للشياطين وينفثون ويعقدون، وكذلك اليهود والنصارى فيهم سحرة، وهم طوائف كثيرة، وكذلك بعض الفرق المنتسبة للإسلام يشيع فيها عمل السحر ككثير من الطرق الصوفية الغالية، وطوائف من الرافضة، والفِرق الباطنية، وكذلك بعض الجهلة من المنتسبين للسنة، وهذه الطوائف الكثيرة المنتشرة في الأرض يشيع فيها عمل السحر، وفي الجنّ سَحرة كما روى ابن أبي شيبة بإسناده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في الجن: (لهم سحرة كسحرتكم)، ويسنده مرسل عبد الله بن عبيد بن عمير: (الغيلان سحرة الجنّ) رواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، وذكر النووي في المنهاج أن السَّعَالِي من سَحَرَةِ الجنّ.
وكذلك الشياطين تنفث وتعقد وهي كثيرة جداً وهذا النفث يكون لكل مسلم ومسلم حين يرقد كما سبق بيانه.
فبذلك تعلم أن الطوائف النفاثات في العُقَدِ كثيرة جداً؛ وورود هذا اللفظ بصيغة جمع الجمع أدلّ على الكثرة، وبناء مفرده على المبالغة فيه زيادة دلالة على كثرة وقوع ذلك.
فاجتمعت الكثرتان: كثرة العدد، وكثرة وقوع الفعل.

[ميسر ياسين محمد محمود]

1- اذكر أقوال المفسرين في المراد ب { النفاثات في العقد } مع الترجيح .
اختلف المفسرون في المراد بـ"النفاثات في العقد" على أقوال:
القول الأول: أن المراد السواحر والسحرة، وهذا قول الحسن البصري رواه الطبري في تفسيره وصححه ابن حجر في فتح الباري.


القول الثاني: المراد النساء السواحر ، وهذا قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال به مقاتل بن سليمان والفراء وأبو عبيدة، ثم قال به محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ثم صدَّر به ابن جرير تفسيره للآية.

وهذا القول له تخريجان:
التخريج الأول: أنه تفسير بالمثال ، والتفسير بالمثال لا يقتضي حصر المراد فيه.
وعلى هذا فالسحرة من الرجال يدخلون في هذه الآية كما هو قول الحسن البصري.
التخريج الثاني: أن التأنيث هنا خرج مخرج الغالب، فيتعلق الحكم بالعلة لا بصيغة الخطاب،
وهذا التخريج ذكره شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، في مواضع من دروسه، وهو تخريج جيد معتبر.

وقد ذكر بعض المفسرين تخريجاً ثالثاً لكنه باطل لا يصح، وهو أن المراد بالنفاثات هنا بنات لبيد بن الأعصم وهذا القول ذكره النحاس ولم ينسبه لأحد معروف،

القول الثالث: أن المراد : النفوس النفاثات، وهذا القول أول من علمته ذكره الزمخشري في الكشاف، وذكره من باب الاحتمال حيث قال: (النفاثات: النساء أو النفوس أو الجماعات السواحر اللاتي يعقدن عقداً في خيوط وينفثن عليها ويرقين).
ثم ذكره الرازي ثم ذكره عدد من المفسرين كأحد الأقوال التي قيلت في تفسير الآية، ورجحه ابن القيم في بدائع الفوائد ومحمد بن عبد الوهاب في اختصاره لتفسير المعوذتين.
قال ابن القيم: (الجواب المحقق أن النفاثات هنا هنَّ الأرواح والأنفس النفاثات لا النساء النفاثات ، لأن تأثير السحر من جهة الأنفس الخبيثة والأرواح الشريرة ، وسلطانه إنما يظهر منها؛ فلهذا ذكرت النفاثات هنا بلفظ التأنيث دون التذكير والله أعلم) ا.هـ.
فيكون الموصوف هنا محذوفاً ، والتقدير: ومن شر النفوس النفاثات.

-القول الراجح: هو القول الثاني وهو أن المراد بالنفاثات في العقد النساء السواحر هو قول جمهور المفسرين.
ولعل سبب شهرة هذا القول أن ابن جرير صدَّره في تفسيره للآية، وقبله البخاري في
وبذلك قال جماعة من أهل اللغة كأبي عبيدة والفراء وابن قتيبة والزجاج كلهم فسروا النفاثات بالسواحر.


‏‫

[إيمان الحربي]

2-من المفسرين من فسر المراد ب { النفاثات } بالنساء السواحر ، ما هو تخريج هذا القول ؟
1- أنه تفسير بالمثال, وهذا لا يقتضي لحصر, فالرجال يدخلون فيه.2-لتانيث خرج مخرج الغالب.كمن رمى رجلا عفيفا بالزنى فإنه يجلد,, والآية {محصنت} فالحكم بالعلة.

[فاطمة الزهراء احمد]

.
7- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذا الدرس
1- وجوب الاستعاذة من كل شر يمكن ان يضرنا في ديننا إو دنيانا
2-الإكثار من ذكر الله والتوكل عليه ليحفظنا من شر السحر والسحرة
3- أن السحر لا يمكن أن يؤثر في المسحور إلا بإذن الله لذا يجب علينا أن تبقى قلوبنا معلقة ومربوطة بالله
4- أن غفلة القلوب عن الله وذكره تكون سببا في تأثر المسحور بالسحر وتمكنه منه

[ريم الحمدان]

5- اذكر أقوال المعتزلة والفلاسفة الاسلاميين في تفسير { النفاثات في العقد }.
المعتزلة ينكرون السحر لذا فهم يؤولونه الى معاني أخرى :
1-قال بعضهم : النفاثات هن النساء اللواتي ينقضن عزم الرجال .
2- قال الزمخشري :هن النساء الكيدات فهن كالساحرات او انهن يفتن الرجال .
3- قال البيضاوي :المقصود هو إبطال عزائم الرجال بالحيل .
4-قال ابن سيناء : النفاثات النباتات التي تزداد طولاً وعرضاً ، والعقد : القوة الحيوانية وما فيها من الظلمة
وجميع هذه الأقوال باطلة

[تماضر]

إجابة السؤال الرابع
النفث : النفخ اليسير مع ريق قليل متفرق في قطرات صغيرة جداً يدفعها النافث بفيه مع الهواء.
فإن كان الريق كثيراً فهو التفل، وإن زاد فهو البصاق، وإن كان بلا ريق فهو النفخ، وكلها تستعمل في الرقية، والأكثر النفث.

أنواع النفاثات:
والسحرة والشياطين ينفثون ويعقدون.

[الشيماء وهبه]

5- اذكر أقوال المعتزلة والفلاسفة الاسلاميين في تفسير { النفاثات في العقد }.

لبعض المعتزلة أقوال في تفسير النفاثات بأنهن النساء ينقضن عزائم الرجال وهذا تأويل لا يصح وإنما حملهم على هذا أنهم ينكرون السحر ويؤولون كل ما يرد من النصوص في ذلك بتأويلات تصرفها عن ظاهرها .
ولابن سينا رئيس الفلاسفة في زمانه تأويل باطل للنفاثات بأنهن النباتات التى تزداد طولًا وعرضًا وعمقًا ولا أصل لهذا عند السلف ولا عند أهل اللغة كذلك .

[حياة بنت أحمد]

5- اذكر أقوال المعتزلة والفلاسفة الاسلاميين في تفسير { النفاثات في العقد }.

- ولبعض المعتزلة أقوال في تفسير النفاثات في العقد بأنهن النساء ينقضن عزائم الرجال، وهذا تأويل لا يصح، وإنما قادهم إلى ذلك أنهم ينكرون حقيقة السحر.
- وذكر الزمخشري قولاً آخر؛ وهو أن النفاثات في العقد النساء الكيَّدات تشبيها لكيدهن بالسحر والنفث في العقد، أو اللاتي يفتنّ الرجال بتعرضهن لهم. وهذا القول محدث باطل.
- وكذلك قول البيضاوي: (وقيل: المراد بالنفث في العقد إبطال عزائم الرجال بالحيل). قول محدث لا يصح.
والمعتزلة لهم قول معروف في إنكار حقيقة السحر، ولذلك يؤولون ما يرد في النصوص من ذكر السحر بتأويلات تصرفها عن ظاهرها إلى استخدام الحيل والكذب وسقي العقاقير والإيهام ونحو ذلك.
- وابن سيناء -رئيس الفلاسفة في زمانه- له كلام في تفسير الغاسق والنفاثات -نقله الألوسي وقبله البيضاوي- بأن الغاسق: القوة الحيوانية وما فيها من الظلمة، والنفاثات: النباتات التي تزداد طولاً وعرضاً وعمقاً ، فجعل هذه الأبعاد الثلاثة مرموزاً لها بالعُقَد ، وهو قول ظاهر البطلان، ولا أصل له عن السلف، ولا تدل عليه اللغة، وهو قول محدث.

[هدى مخاشن]

اذكر أقوال المفسرين في المراد ب { النفاثات في العقد } مع الترجيح .
القول الأول: السواحر والسحرة يشمل الذكور والإناث وهو قول الحسن البصري -رحمه الله- وغيره وهو الراجح والله أعلم
القول الثاني: السواحر وهو قول عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وغيره وهو الذي اشتهر رغم أن القول الأول هو الأرجح
القول الثالث: النفوس النفاثات وهذا قول لا يصح لأوجه باختصار انه لا يتبادر للذهن - الخطاب في الشرع يوجه للأشخاص أو بالنفوس بذكرها صريحة -النفث في العقد والحسد فالأول أنث والثاني ذكّر وهما متماثلين ولا يلزم التفريق بين المتماثلين
القول الرابع: الجماعات التي تنفث وهذا القول صحيح وتشمله اللغة لكن يغني السابق عنه

[هدى مخاشن]

من المفسرين من فسر المراد ب { النفاثات } بالنساء السواحر ، ما هو تخريج هذا القول ؟

التخريج /
- تفسير بالمثال
- تعبير بالغالب كما في رمي المحصنات وهو يشمل رمي المحصن وهذا قول ابن عثيمين في بعض دروسه رحمه الله وهو قول معتبر
- بنات لبيد بن الأعصم وهذا قول لا يصح لأن الذي سحر هو لبيد ليس بناته

[هبة مجدي محمد علي]

2- من المفسرين من فسر المراد ب { النفاثات } بالنساء السواحر ، ما هو تخريج هذا القول ؟

تخريج هذا القول بأوجه :
1-أن هذا من باب التفسير بالمثال ؛ فيدخل في النفاثات كل ما يسحر وينفث من ذكر وأنثى وإنس وجن.
2-أن هذا من باب الغالب ، فالغالب أن السحر يكثر في النساء ، وهذا لا يقتضي قصر المعنى عليهن. فيتعلق الحكم بالعلة لا بصيغة الخطاب.
3-أن المقصود به بنات لبيد بن الأعصم ، وهذا على من قال أن المعوذتان نزلتا في حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا القول باطل ، والذي سحره هو اليهودي لا بناته.

[نُوفْ]

2- من المفسرين من فسر المراد ب { النفاثات } بالنساء السواحر ، ما هو تخريج هذا القول ؟
قيل قولين معنى النفاثات القول الأول : قول الحسن البصري والطبري وابن حجر في فتح الباري " بأن معناها السحرة والساحرات "
والقول الثاني : عبد الرحمن بن زيد بن اسلم والبخاري ومن ثم ابن جرير صدره في تفسيره للآية قالوا بأن معناها" الساحرات "وهذا يعني بأنه يشمل الإناث فقط دون الرجال
ثم بعدها اشتهر بكتب المفسرين بأن معناها الساحرات
والصحيح بأنهم اشتهر هذا المعنى لأمرين :
الأول : احتمال يكون من جهة الغالب فغالب من يعمل السحر هن النساء وهذا مثل ماجاء في آيات المحصنات قال " والذين يرمون المحصنات " وهذا حكم ينطبق على الإناث والذكور فلو اتهم رجل وقذف فإنه يقتص منه فهو يدخل بالحكم .
الوجه الثاني : قد يكون من باب ضرب المثال ولا يعني تخصيصه وغالب تفسير السلف على هذا النحو
والقول الثاني هو قول جمهور المفسرين وأيضا قال به أهل اللغة والله أعلم