دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1436هـ/15-04-2015م, 03:23 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير قول الله تعالى: {إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء} للحافظ ابن رجب الحنبلي

مجلس مذاكرة تفسير قول الله تعالى: {إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء}
للحافظ ابن رجب الحنبلي

( نص الرسالة هنا )
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية):
1: استخلص عناصر الرسالة.
2: لخّص القول في إفادة "إنّما" للحصر، وما سبب إسهاب ابن رجب في هذه المسألة.
3: ظهرت في هذه الرسالة براعة الحافظ ابن رجب في تناول مسائل التفسير والمسائل الأصولية واللغوية والسلوكية وعنايته بالأحاديث والآثار وتوظيف هذه العناية لبيان مقصد الرسالة؛ عدد المسائل التي ذكرها في كل نوع.
4: "فقد العلم يستلزم فقد الخشية" اشرح هذه العبارة على ضوء ما درست.
5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 جمادى الآخرة 1436هـ/15-04-2015م, 11:37 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة السؤال الأول :
استخدم ابن رجب رحمه الله الأسلوب اللغوي في تفسير الآية ، كما أنه اهتم بتفسير السلف للآية وذكر الأدلة على ذلك .
كما استخدم طريقة التحليل والسبر والتقسيم ، وترتيب الأفكار ترتيبا منطقيا .

إجابة السؤال الثاني :
2: لخّص القول في إفادة "إنّما" للحصر، وما سبب إسهاب ابن رجب في هذه المسألة.
1- ذهب طائفة من الأصوليين إلى أن {ما} هنا نافية وتفيد الحصر ، و{إن} تفيد الإثبات و{ما} تفيد النفي ، ومن هؤلاء أبي علي الفارسي .
وهذا القول باطل باتفاق أهل المعرفة باللسان لأن {إن} تفيد توكيد الكلام نفيا أو كان إثباتا ، وما زائدة كافة لا نافية .
2- ذهب البعض أن ما لغير الحصر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون} ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إنما الربا في النيسئة .
3- ذهب آخرون أن أغلب مواردها لا تكون للحصر ، مثل قوله تعالى : {إنما الله إله واحد} ، و{إنما أنت منذر} و {إنما أنا بشر مثلكم} .
4 - الجمهور على أن {ما} هي الكافة ، وإذا دخلت على {إن} تفيد الحصر ، مثل ابن عقيل والقاضي ، واختلفوا على دلالة {ما} على النفي هل هو بطريق المنطوق أو المفهوم ،كذلك اختلفوا في دلالتها على النفي بطريق النص أو الظاهر .
الراجح :
أنها تدل على الحصر ودلالتها عليه معلوم بالاضطرار من لغة العرب وذلك للأسباب الأتية :
1- أن {ما} الكافة تثبت معنى زائدا إذا دخلت على الحرف ، كما قال ابن مالك أنها إذا دخلت على الباء تفيد التقليل ، كقول الشاعر :

فالآن صرت لا تحيد جوابًا ....... بما قد يرى وأنت حطيب
أو التعليل إذا دخلت على الكاف مثل قوله تعالى : {واذكروه كما هداكم} .
2- {إن} تفيد التوكيد و{ما} زائدة تقوي التوكيد ولكن هذا لا يمنع من أنها تفيد الحصر الذي يخرج عن إفادة قوة معنى التوكيد وليس ذلك بمنكر .
3- أن استعمال {إن} المكفوفة بما في الحصر صار حقيقة عرفية في اللغة ، فدلالة {إنما} على الحصر هو بطريق العرف والاستعمال لا بأصل وضع اللغة ، وهذا قول ابن تيمية .
وقد أسهب ابن رجب في إفاتها للحصر ليثبت أن الآية تدل على نفي الخشية من غير العلماء ، وأن الخشية محصورة فقط في العلماء .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 جمادى الآخرة 1436هـ/16-04-2015م, 07:38 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

مواضع القوة في الرسالة
يظهر غزارة علم الشيخ وخاصة لغوياً وبراعته في ذكر الأقوال في المسألة ونقد الأقول والاستشهاد .والترجيح واحتواء الرسالة على شتى الفنون مابين موعظة مبكية إلى تفسير بأقوال السلف إلى قواعد لغوية . مما يدل على سعة إطلاعه وغزارة علمه.

س: كيف نحصل على الخشية؟؟
نحصل على الخشية بالعلم وهو نوعان :
1: العلم باللّه تعالى وما له من الأسماء والصفات كالكبرياء والعظمة والجبروت، والعزة وغير ذلك فهذا العلم يوجب خشيته، وبهذا فسّر الآية ابن عباسٍ، فقال: "يريد إنما يخافني من علم جبروتي، وعزتي، وجلالي، وسلطاني "، ويشهد لهذا قول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلمكم باللّه وأشدّكم له خشيةً" وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا" وفي "المسند" وكتاب الترمذيّ وابن ماجة من حديث أبي ذرٍّ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون إنّ السماء أطّت وحقّ لها أن تئطّ، ليس فيها موضع أربع أصابع إلا وملكٌ واضعٌ جبهته ساجدٌ للّه - عز وجلّ - واللّه لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عزّ وجلّ ".

2: العلم بتفاصيل أمر اللّه ونهيه، والتصديق الجازم بذلك.*ومما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، مع تيقن مراقبة اللّه واطّلاعه، ومشاهدته، ومقته لعاصيه وحضور الكرام الكاتبين،*وفعل المأمور وترك المحظور، كلّ هذا يوجب الخشية، وإنّما يمنع الخشية ويوجب الوقوع في المحظورات الغفلة عن استحضار هذه الأمور، والغفلة من أضداد العلم، والغفلة والشهوة أصل الشرّ، قال تعالى: {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطًا (28)}.
*والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 جمادى الآخرة 1436هـ/16-04-2015م, 07:57 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى
يحصل المرء الخشية بالعلم بالله عز وجل ،ومعرفة ما له من الأسماء والصفات كالكبرياء والعظمة والجبروت والعزة وغير ذلك ، وبهذا فسّرابن عباسٍ الآية ، فقال: ((يريد إنما يخافني من علم جبروتي، وعزتي، وجلالي، وسلطاني )) وكذلك معرفة أفعاله من قدره، وخلقه، والتفكر في آياته المتلوة، والمشاهدة ، فإنّ ذلك مما يوجب خشيته ."، ويشهد لهذا قول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلمكم باللّه وأشدّكم له خشيةً"

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 06:08 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها

الامام الحافظ ابن رجب الحنبلي علامة آتاه الله ملكة في الاستنباط وقوة عليمة وقدرة على التحليل والتحرير والتفصيل وعرض الآراء بالأدلة والعناية بالمسائل اللغوية والعقدية وآراء السلف ولاستدلال بها وتوجيهها

1: استخلص عناصر الرسالة
-مقاصد الأية :
*اثبات الخشية للعلماء باتفاق
*نفي الخشية عن غيرهم على أصح القولين
*نفي العلم عن غير أهل الخشية
-الدلالة اللغوية لاثبات الخشية للعلماء من الآية
-الدلالة اللغوية في نفي الخشية عن غير العلماء - على أرجح القولين
-الاختلاف في دلالة الاية في نفي الخشية عن غير العلماء هل هي بطريق المفهوم أم المنطوق ؟
-الاختلاف في الدلالة على النفي هل هي بالنص أم الظاهر؟ والأقوال في ذلك واثبات القول الراجح بالأدلة والرد على المرجوح
-دلالة الأية عن نفي العلم على غير أهل الخشية
- تثبت الخشية لكل واحد من العلماء وليس الجنس
-الخشية كما فسرها السلف
-العلم يوجب الخشية من عدة وجوه
*العلم بالله تعالى
*العلم بتفاصيل أمر الله ونهيه والتصديق الجازم بذلك
*تصور حقيقة المخوف يوجب الهرب منه
*كثير من الذنوب يكون بسبب جهل فاعله بحقيقة قبح معصيته
*خاصية العاقل أنه يإذا علم علما تاما جازما بأن فعل شيء يضره ضررا راجحا لا يفعله
*لذات الذنوب لانسبة لهت إلى ما فيها من ألالام المعصية
*الاقدام على موافقة المحظور ظنا منه أن يحصل على لذته ويتخلص من تبعاته وهذا من أعظم الجهل
-حكم التائب من الذنب واستكمال شروط التوبة وأثرها
-قول أهل العلم في قوله تعالى : ( وبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ) في الجمع بين اثبات العلم ونفيه
-أكمل أحوال الخشية أن يجتمع في قلب العبد العلم بالله ولازمة أوامره وشرعه وهي حالة الأنبياء والخواص من الصديقين
-العلم موجب للخشية فإذا انتفت فائدته صار عدما كالجهل

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 رجب 1436هـ/19-04-2015م, 02:28 AM
روان ابن الأمير روان ابن الأمير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 213
افتراضي



السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
- الاهتمام بالجانب اللغوي ورأي النحاة في بعض الحروف والمفردات.

- الاهتمام بذكر الأقوال في معاني الكلمات وتعليل هذه الأقوال.
- اثبات حجة القول والاستشهاد على ذلك.

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية):
4: "فقد العلم يستلزم فقد الخشية" اشرح هذه العبارة على ضوء ما درست.
فقد العلم يستلزم فقد الخشية من عدة وجوه:
- العلم بالله عز وجل وصفاته وأسمائه وجبروته وعزته وقوته يوجب الخشية والجهل بذلك يفقد الخشية.
- العلم بأمر الله ونهيه وثوابه وعقابه يورث الخشية من ارتكاب المحظورات وفقد ذلك العلم يسبب فقد الخشية وبالتالي لا يسعى الانسان للطاعات ولا يسعى لترك المحرمات.
- سبب الوقوع في الذنوب هو جهل الفاعل بعظمة حرمتها وقبحها فلو علم الفاعل بشدة التحريم وقوة العقاب لخشي ذلك.
- كل فاعل ذنب لو علم تماما أن هذا الذنب يضره ولا ينفعه عقلاً لن يفعل ذلك فالسارق مثلا لو علم حقيقة أنه بسرقته ستقطع يده لخشي السرقة ولم يفعلها.
- أن من يفعل الذنوب والمعاصي لا يفعلها إلا طمعاً بلذتها الزائلة ولو علم أن هذه اللذة ستورث ندم وضنكاً وهماً لخشي وخاف ولم يرتكب هذه الذنوب.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 رجب 1436هـ/22-04-2015م, 01:21 AM
عبدالله الصبحي عبدالله الصبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 239
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1- اولا إيجاز دلالات الاية
2- إثبات وجه دلالاتها من الاية
3- القوة العلمية واستخدام الأسلوب اللغوي في إثبات مضمون الاية ومن ثم تدعيمها باستشهاداته من القران والسنة
4- الأسلوب التفسيري الوعظي
5- الإحاطة الشاملة بموضوع الاية وهو العلم والخشية والعلاقة بينهما وكيفية تحصيل الخشية من الله
6- لفت الأنظار إلى ان العالم الحق هو اجتمعت فيه العلم والخشية .




السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية):
4: "فقد العلم يستلزم فقد الخشية" اشرح هذه العبارة على ضوء ما درست.
العلم بالله وبأسمائه وصفاته وباوامره ونهيه ووعده ووعيده توجب الخشية منه المفضية إلى اجتناب ما لا يرضيه فاذا فقد العبد العلم بها فانه يفقد الخشية منه سبحانه .
كذلك عدم العلم بقبح الذنوب وما اعد الله من العقاب يورث عدم الخشية منه سبحانه فاذا فقدت الخشية كان العبد مواقعاً للمعاصي والذنوب .

كذلك اذا فقد العبد العلم الجازم بضرر الذنوب عليه في الدنيا من النكد والهم وضيق الصدر وظلمة القلب أو غي الآخرة من العذاب الشديد كان هذا ادعى لمواقعة المعاصي لان العاقل لا يقدم على شئ فيه مضرة الا اذا كان الضرر مرجوحاً والمنفعة راجحة وإلا لم يكن له بين العقلاء مكان.
فالعلم بالله مستلزم للخشية منه سبحانه فمتى فقدها العبد فقد فقد الخشية . وخشية العبد من ربه على حسب علمه به ولذلك في الحديث ( أما أني أعلمكم بالله واخشاكم له) فلأنه عليه السلام أعظم الناس خشية لله لانه أعلمهم به وفي الحديث ( لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلاً ولربك يتم كثيراً )

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 رجب 1436هـ/22-04-2015م, 07:26 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
يظهر فيها براعة ابن رجب رحمه الله تعالى اللغوية والأصولية .
كما يظهر غزارة علمه وسعة اطلاعه على الأقوال فبرع في جمعها وذكر مآخذها.
ولم تخلُ رسالته من معنى وعظي سلوكي كذلك.


السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية):
5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى؟

1: العلم باللّه تعالى وأسمائه وصفاته ؛ من ذلك عظمة الله تعالى وجبروته وقوته مع كمال غناه عن العبد وعن طاعته. لهذا قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلمكم باللّه وأشدّكم له خشيةً" وكذلك قوله "
وقال: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا"

2: العلم المفصل بأمر اللّه ونهيه، ما يترتب عليه من الوعد والوعيد ،ومراقبة الله تعالى في السر والعلن مع الحذر من الغفلة والشهوة والمعصية التي تذهب الخشية من القلب.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 رجب 1436هـ/22-04-2015م, 03:29 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

إجابة س1
عناصر الرسالة :
& دلالة الآية في قوله تعالى: {إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء}:
-دلالة الآية على إثبات الخشية للعلماء بالاتفاق والأقوال في دلالة(انما )مع الترجيح
&الأقوال في دلالة الآية على نفي الخشية عن غير العلماء والترجيح بينها
-أقوال النحاه في دلالة (ما)على النفي هل هو منطوق أم مفهوم والترجيح بينها
-الأقوال في الدلالة على النفي هل هي بالنص أم الظاهر والترجيح بينها
-أدلة القول المرجوح الرد عليها
&دلالة الآية على القول الثاني من جعل (ما)موصولةً أنهاتفيد الحصر .
&دلالة الآية على القول الثالث، وهو نفي العلم من غير أهل الخشية.
&بيان أن القول بثبوت الخشية لكلّ واحدٍ من العلماء أصح من القول بثبوتها لجنس العلماء،
&أقوال السلف في فائدة العلم عن الله
&بيان كيف أنّ العلم يوجب الخشية وأنّ فقده يستلزم فقد الخشية
&دواعي الخوف من الذنوب
&أقوال السلف في حكم التوبة الناتجة عن الجهل
&الأقوال في حكم التائب، هل يمكن عوده إلى ما كان عليه قبل المعصية؟
& دواعي الخوف من الذنب حتى مع قبول التوبة

&أدلة ضمان الله لأهل الطاعة الحياة الطيبة، ولأهل المعصية العيشة الضنك
-الآثار عن السلف والمشايخ حول ثواب الحسنة وثواب السيئة
-بيان هل للعقل مدخل في التحسين والتقبيح ام لا؟
&اختلاف المفسرون في الجمع بين إثبات العلم ونفيه في قوله تعالى: {واتّبعوا ما تتلو الشّياطين على ملك سليمان....}الآية
&الخلاصة

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 رجب 1436هـ/22-04-2015م, 03:41 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
ظهر من خلال الرسالة علم المفسر الواسع بعلوم اللغة وإقامة الحجة من خلالها ويظهر اسلوب الوعظ المؤثر جداً الذي يستشعر به القلب بشكل لطيف مناسب
نقلنا المفسر من نقطة الى نقطة بشكل مترابط خلال تحقيق علمي عالي المستوى
‏‫من جهاز الـ iPhone الخاص بي‬

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 4 رجب 1436هـ/22-04-2015م, 11:00 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

ما لاحظته في هذه الرسالة هو علم صاحبها الواسع خصوصا علمه باللغة فقد توسع كثيرا فيه وكذلك اهتمامه بأسلوب التقرير العلمي ،وتفصيله للمسائل والاعتناء بذكر الاقوال فيها وذكر أدلتها والترجيح بينها.
السؤال الثاني:
-مقاصد الأية :
*اثبات الخشية للعلماء باتفاق
*نفي الخشية عن غيرهم على أصح القولين
*نفي العلم عن غير أهل الخشية
-الاختلاف في دلالة الاية في نفي الخشية عن غير العلماء هل هي بطريق المفهوم أم المنطوق ؟
- إثبات الخشية لكل واحد من العلماء وليس الجنس
-الخشية كما فسرها السلف
-العلم يوجب الخشية من عدة وجوه
*العلم بتفاصيل أمر الله ونهيه والتصديق الجازم بذلك
*تصور حقيقة المخوف يوجب الهرب منه
*بيان أن الجهل سبب للوقوع في كثير من الذنوب
-خاصة العاقل أن لا يفعل عملا يترجح له ضرره
**نسبة لذة الذنوب الى ما فيها من آلام المعصية
*بيان أعظم الجهل
-حكم التائب من الذنب واستكمال شروط التوبة وأثرها
-الدلالة في قوله تعالى : ( وبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ) في الجمع بين اثبات العلم ونفيه
-بيان أكمل أحوال الخشية
-انتفاء فائدة العلم بسبب انتفاء الخشية

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م, 11:37 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

جوانب الاحسان
برع الحافظ رحمه الله في التنوع بين مسائل التفسير واللغه والمسائل الاوصوليه والسلوگيه كما انه يكثر من الاستشهاد بالاحاديث والأثار في الترجيح كما تمميزت بتوضيح ماأشكل من النصوص بحيث استقصى اقوال العلماء في تفسير الايه ثم ذكر الامور التي توجب لصاحبها خشية الله مع تأييد اقواله بالادله

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م, 11:48 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

اجابة السؤال :: كيف يحصل المرء على خشية الله
١- العلم بالله واسمائه وصفاته
٢- العلم بتفاصيل امر الله ونهيه والتصديق الجازم لذلك
٣- تصور حقيقة المخوف للهرب منه وتصور حقيقة المحبوب لطلبه
٤- جهل صاحب المعصية بحقيقة قبح الذنب وبغض الله لها وتفاصيل ذلك
٥- نقص العلم في ان مايفعله يضره ضرراً راجحاً فلو علم ذلك علما تاما لما فعله كمن يعلم ان دخوله نارا متأججة يسبب له الضرر فلا يدخل فيها.
٦- تفاوت النسبة بين لذة الذنوب ومافيها من المفاسد ، فلذتها سريعة الانقضاء ، وعقوباتها اضعاف ذلك .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 رجب 1436هـ/25-04-2015م, 11:00 AM
كريمة داوود كريمة داوود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 192
افتراضي

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
لا شك أن الرسالة تظهر القوة العلمية للشيخ في الجانب اللغوي والتفسيري والمسائل الأصولية ، كما يظهر اعتناؤه بالأحاديث والآثار .
السؤال الثاني:

4: "فقد العلم يستلزم فقد الخشية" اشرح هذه العبارة على ضوء ما درست.
أن العلم يكون موجب للخشية عند اتباعه والاهتداء به ، فإذا انتفت فائدة العلم ومقتضاه وهو اتباعه انتفى العلم وثبت الجهل ، ويصبح حاله كالجاهل ، كمن لا ينتفع بسمعه وبصره وعقله في معرفة الحق ويصبح كمن قال تعالى فيهم { صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون } . فإنتفاء العلم مع وجوده وإثبات الجهل يكون لانتفاء مقصوده وفائدته .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 رجب 1436هـ/25-04-2015م, 09:04 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

هذه الرسالة أفردت لتحقيق المقصدمنها وهو بيان أهمية العلم وأنه سبب الخشية وأن العلماء على الحقيقة هم الموصوفون بالخشية والخشية محصورة فيها منتفية عن غيرهم كما أن العلم محصور فى أهل الخشية منتفى عن غيرهم وقد برع المصنف رحمه الله فى سوق الادلة على تقرير هذا المقصد من جهة اللغة تارة ومن جهة الآثار الواردة من القرءان و السنة وعن السلف الصالح فى هذا المعنى
وذكر المصنف فى آخر رسالته أسباب تعين على الخشية والحث عليها
5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى؟
1-العلم عن الله وأسمائه وصفاته وجلاله وعظمته التى تستلزم العلم بها الخشية وهو أحد الأوجه التى فسرت بها الآية فى معنى العلماء
2-العلم بأوامر الله تعالى ونواهيه وأحكامه وشرائعه وأسرار دينه وشرعه وخلقه وقدره
وأكمل الأحوال اجتماعهما للعبد

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 09:58 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

جواب السؤال الأول:
علمه الواسع باللغة فقد توسع كثيرا فيه وكذلك اهتمامه بأسلوب التقرير العلمي ،وتفصيله للمسائل والاعتناء بذكر الاقوال فيها وذكر أدلتها والترجيح بينها
مقاصد الأية
- بيان دلالة الآية :" إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء"
- اثبات الخشية للعلماء ودلالتها لغوياً:
- نفي الخشية عن غيرهم ودلالتها اللغوية :
ü الاختلاف على دلالة {ما} في نفي الخشية عن غير العلماء هل هي بطريق المفهوم أم المنطوق
ü الاختلاف في الدلالة {ما} على النفي بطريق المفهوم هل هي بالنص أم الظاهر
ü الأقوال في " إنما" واثبات القول الراجح بالأدلة والرد على المرجوح
- - نفي العلم عن غير أهل الخشية ودلالتها اللغوية:
ü هل يقتضي ثبوت الخشية للعلماء للرهط أم لجنس العلماء
- أقوال السلف في الخشية من منظور هذه الآية :
- العلم يوجب الخشية وأنّ فقده يستلزم فقد الخشية وهذا من وجوه
- الجمع بين هذه الوجوه والدلالة على أكمل حالات الخشية
- أنّ صلاح العباد ومنافعهم ولذاتهم في امتثال ما أمرهم الله به، واجتناب ما نهاهم اللّه عنه
مسائل استطرادية في رسالة ابن رجب:
- اختلاف الناس في التائب، هل يمكن عوده إلى ما كان عليه قبل المعصية:
- الفرق بين أهل المعصية وأهل الطاعة
- أنواع العلماء:
- بيان أنّ انتفاء الخشية ينتفي مع العلم:

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14 رجب 1436هـ/2-05-2015م, 05:32 PM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

ما لاحظته هو الإسهاب والتطويل في مسألة لغوية ، أصابني الملل بسبب الإطالة فيها ، مع عدم الإستيعاب لها ، وأما جوانب الإحسان والقوة هي قوة الحفظ والاستدلال.
السؤال الثاني:
5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى؟
يحصّل المرء خشية الله تعالى بالعلم به وبصفاته وآياته ، واستحضار عظمة الله وقدرته ، ودوام مراقبته ، والبعد عن المعاصي والذنوب ، معرفة جزاء أهل الخشية في الآخرة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م, 11:04 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

4: "فقد العلم يستلزم فقد الخشية" اشرح هذه العبارة على ضوء ما درست.

ذلك لأن من عرف الله حقًا بأسمائه وصفاته بعزته وملكوته وجبروته بجنته وما أعده الله لأهل الطاعة وبناره وما أعده الله لأهل المعصية لا بد وأن يخشى الله تعالى فهذا العلم يورثه الخشية
وأما من جهل كل ذلك فلا بد وأن يفقد تلك الخشية فكيف يخشي المرء شيئًا يجهله
ولهذا أجمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على أن كل من عصى ربه فهو في جهالة عمدًا كان أو لم يكن فكل من عصى الله فهو جاهل
فلو كان العاصي على علم بعقاب الله تعالى له حال معصيته علم يقيني وعاه قلبه وشهد ناره وتأمل عذابه ما كان ليتجرأ على معصية ربه أبدا فلا بد أن يورث العلم الخشية
ويورث الجهل الغفلة .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 09:34 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

أحسن الشيخ رحمه الله في شرح هذه الرسالة بالتركيز على الجانب اللغوي فيها حتى يبين أوجه معنى الحصر الذي أفادته هذه الآية ،هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كان للجانب الوعظي أثر بالغ التأثير على القارئ،وقد أحسن استخلاص المسائل وتفسيرها بأسلوب قوي وإسناده للآثار المروية ،مما يعكس غزارة علمه .
السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية):
4: "فقد العلم يستلزم فقد الخشية" اشرح هذه العبارة على ضوء ما درست.

من الآثار ،ما روي عن حماد بن سلمة عن أبي جعفرٍ الخطميّ عن جدّه عمير بن حبيبٍ أنه قال: "الإيمان يزيد وينقص قيل: وما زيادته ونقصانه؟
قال: إذا ذكرنا اللّه ووحّدناه وسبّحناه، فتلك زيادتهوإذا غفلنا ونسينا، فذلك نقصانه "،و بين العلم والخشية تناسبٌ طردي ،فكلما ازداد العلم ،ازدادت الخشية ،والعكس صحيح ،فكيف ذلك ؟
قيل :"وبضدها تتبين الأشياء"، وأوجه بيان ذلك:

*إن علم العبد بربه وبأسماءه وصفاته وتأمل أثرها في حياته ، وتفكره في آياته توجب له الخشية منه ، وتصده عما نهاه عنه، ويؤيد ذلك قول النبيّ صلى الله عليه وسلم :"إني لأعلمكم باللّه وأشدّكم له خشيةً"،والعكس صحيح ، فقلة العلم عن الله ،يستلزم منه قلة الخشية منه .
فمن الآثار: قول طائفةٌ من السلف لعمر بن عبد العزيز وسفيان بن عيينة: "أعجب الأشياء قلبٌ عرف ربه ثم عصاه ".
وأيضا قال بشر بن الحارث: "لو يفكر الناس في عظمة اللّه لما عصوا اللّه ".

* علمه ويقينه بما أمر الله به ونهى عنه،لأن من وراء ذلك وعد ووعيد وثواب وعقاب ، فالعالم بأمر الله متيقن بمراقبة الله له ،واطلاعه عليه ، وبملازمة الملائكة الكاتبين له،كل ذلك يوجب الخشية من الله العلي الكبير،وبالتالي سيستلزم من إعراضه عن العلم بأمر الله واتباع شهواته ،فقده للخشية من ربه،قال تعالى: {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطًا (28)}.

*تصوره لحقيقة ما يحب ويقينه به توجبه التحرك نحوه ، وكذلك تصوره لما يخاف منه توجبه الهرب منه ، فوجهة تحركه دليل على حركة قلبه ،وإن كان عنده تصديق زلم يتحرك ،فهو منشغل بأمر آخر، فقد ورد في الأثر المعروف عن الحسن وروي مرسلاً عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "العلم علمان، فعلم في القلب، فذاك العلم النافع، وعلمٌ على اللسان، فذاك حجة الله على ابن آدم ".

*الجهل بحقيقة الوعيد على بعض الذنوب ، وبيان درجة قبحها ،قد تجعله يتهاون في ارتكابها ،وهذا لا يلزم منه نفي الخشية تماما عنه ،لأنه قد يكون أصلها موجود لكن عدم تمام العلم، استلزم منه قلة الخشية.

*من خاصية العاقل ،بعده عن ما يترجح ضرره ، ويقع مع من يتصف بنقصان العقل،ظإذ لو تيقن السارق بإقامة عليه الحد قبل فعله لما فعله ،ولكنه يتبع الترجيح للأمور .

*لا مقارنة بين لذة الذنب ومعاناة آلآم الذنوب وطولها ،وكما قيل:"إن الصبر على المعاصي أهون من الصبر على عذاب اللّه، وقيل: "ربّ شهوة ساعة أورثت حزنًا طويلاً".

*استعجاله للذات ،ورجاءه بأسباب العفو ،فيغفل عن نتائج الذنوب وموروثاتها من الكدر والضيق وقسوة القلب وظلمته، ويفوته حلاوة الطاعة وآثارها على قلبه .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25 شعبان 1436هـ/12-06-2015م, 04:11 PM
إيمان الحربي إيمان الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 238
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.


استطراد الشيخ لموضوعات مهمة بطريق غير مباشر: كخطورة الذنوب والمعاصي.
وقوة في الأسلوب . وكثرة استشهاداته بالنصوص القرآنية والنبوية.
5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى؟
- العلم باللّه تعالى وما له من الأسماء والصفات كالكبرياء والعظمة والجبروت، والعزة وغير ذلك يوجب خشيته، وعدم ذلك يستلزم فقد هذه الخشية، وبهذا فسّر الآية ابن عباسٍ، فقال: "يريد إنما يخافني من علم جبروتي، وعزتي، وجلالي، وسلطاني "، ويشهد لهذا قول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلمكم باللّه وأشدّكم له خشيةً" وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا"
- ا لعلم والعمل به.
وعن مجاهدٍ والشعبيّ: "العالم من خاف اللّه ".
فأنّ العلم بتفاصيل أمر اللّه ونهيه، والتصديق الجازم بذلكومما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، مع تيقن مراقبة اللّه واطّلاعه، ومشاهدته، ومقته لعاصيه وحضور الكرام الكاتبين، كلّ هذا يوجب الخشية، وفعل المأمور وترك المحظور، وإنّما يمنع الخشية ويوجب الوقوع في المحظورات الغفلة عن استحضار هذه الأمور، والغفلة من أضداد العلم، والغفلة والشهوة أصل الشرّ، قال تعالى: {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطًا (28)}.
- تصور حقيقة المخوف يوجب الهرب منه، وتصور حقيقة المحبوب توجب طلبه.
- أنّ كثيرًا من الذنوب قد يكون سبب وقوعه جهل فاعله بحقيقة قبحه وبغض اللّه له وتفاصيل الوعيد عليه؛ ولو كان عالمًا بحقيقة قبحه لأوجب ذلك العلم تركه خشيةً من عقابه.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 شعبان 1436هـ/16-06-2015م, 02:24 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

السؤال الأول
اذكر مالا حظته من جوانب الأحسان والقوة العلمية في الرسالة.
الجواب
1-سلامة عقيدة الحافظ بن رجب.
2-عنايته في تناول مسائل التفسيروالمسائل الأصولية والترجيح بين الأقوال.
3-علمه الغزير في اللغة واضح جداً.
4-يفسر بالآثر ( القرآن والسنة وأقوال السلف).
5-العناية باستخراج الفوائد السلوكية .
6-استخدامك لأسلوب السبر والتقسيم في الرسالة.

السؤال الخامس
كيف يحصل المرء خشية الله تعالي؟
الجواب
يحصل المرء خشية الله تعالي عن طريق:-
1-العلم بالله تعالي وما له من الأسماء الحسني والصفات العلي كالكبرياءوالعظمة والجبروت والعزة ، كما فسر بن عباس الآية فقال "يريد إنما يخافني من علم جبروتي وعزتي وجلالي وسلطاني".
2-العلم بتفاصيل إمر الله ونهيه والتصديق الجازم بذلك وما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب وتيقن مراقبة الله له ومقته لعاصيه وحضور الكرام الكاتبين وفعل المأمور وترك المحظور.
3- تصور حقيقة المخوف وحقيقة المحبوب تصوراًتاماً.
4-رجاحة عقل المرء حتي يتبن له ما ينفعه مما يضره .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 13 رمضان 1436هـ/29-06-2015م, 11:13 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى؟

-العلم باللّه وأسمائه وصفاته وأفعاله من قدره، وخلقه، والتفكير في عجائب آياته المسموعة المتلوة، وآياته المشاهدة المرئية من عجائب مصنوعاته، وحكم مبتدعاته
- العلم بتفاصيل أمر اللّه ونهيه، والتصديق الجازم بذلك مما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، مع تيقن مراقبة اللّه واطّلاعه، ومشاهدته، ومقته لعاصيه وحضور الكرام الكاتبين، كلّ هذا يوجب الخشية، وفعل المأمور وترك المحظور
والمقصود العلم النافع الذى به يعرف صاحبه بحقيقة قبح الذنب وبغض اللّه له وتفاصيل الوعيد عليه ويعرف عواقب الذنب وخطره فيعلم ما للذنوب من تبعه وأن لابدّ من الهموم والآلام وضيق الصدر والنكد، وظلمة القلب، وقسوته أضعاف أضعاف ما فيها من اللذة ويفوت بها من حلاوة الطاعات، وأنوار الإيمان، وسرور القلب ببهجة الحقائق والمعارف، ما لا يوازي الذرة منه جميع لذات الدنيا، فيحصل لصاحب المعصية العيشة الضنك، وتفوته الحياة الطيبة

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م, 07:10 AM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

- إسهاب ابن رجب في مسائل معينة.
- براعته في تناول مسائل التفسير والمسائل الأصولية واللغوية والسلوكية.
- عنايته بالأحاديث والآثار.
- التدرج في تسلسل الأفكار.
- غزارة علم الشيخ.
- أوتي قوة في الاستنباط والتحليل.
السؤال الثاني:
5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى؟

إحداها: أن العلم باللّه تعالى وما له من الأسماء والصفات كالكبرياء والعظمة والجبروت، والعزة وغير ذلك يوجب خشيته.
الوجه الثاني: أنّ العلم بتفاصيل أمر اللّه ونهيه، والتصديق الجازم بذلك ومما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، مع تيقن مراقبة اللّه واطّلاعه، ومشاهدته، ومقته لعاصيه وحضور الكرام الكاتبين، كلّ هذا يوجب الخشية، وفعل المأمور وترك المحظور.
الوجه الثالث: أنّ تصور حقيقة المخوف يوجب الهرب منه، وتصور حقيقة المحبوب توجب طلبه فإذا لم يهرب من هذا ولم يطلب هذا دلّ على أنًّ تصوره لذلك ليس تامًّا.
الوجه الرابع: أنّ كثيرًا من الذنوب قد يكون سبب وقوعه جهل فاعله بحقيقة قبحه وبغض اللّه له وتفاصيل الوعيد عليه وإن كان عالمًا بأصل تحريمه وقبحه لكنّه يكون جاهلاً بما ورد فيه من التغليظ والتشديد ونهاية القبح، فجهله بذلك هو الذي جرّأه عليه وأوقعه فيه، ولو كان عالمًا بحقيقة قبحه لأوجب ذلك العلم تركه خشيةً من عقابه.
الخامس: أنّ كل ما علم علمًا تامًّا جازمًا بانّ فعل شيئًا يضرّه ضررًا راجحًا لم يفعله، فإنّ هذا خاصة العاقل، فإنّ نفسه تنصرف عمّا يعلم رجحان ضرره بالطبع.
الوجه السادس: وهو أن لذّات الذنوب لا نسبة لها إلى ما فيها من الآلام والمفاسد ألبتة فإنّ لذاتها سريعة الانقضاء وعقوباتها وآلامها أضعاف ذلك.
الوجه السابع: وهو أن المقدم على مواقعة المحظور إنما أوجب إقدامه عليه ما فيه من اللذة الحاصلة له به، فظنّ أنّه يحصل له لذته العاجلة، ورجى أن يتخلص من تبعته بسببٍ من الأسباب ولو بالعفو المجرد فينال به لذةً ولا يلحقه به مضرةٌ، وهذا من أعظم الجهل، والأمر بعكس باطنه، فإن الذنوب تتبعها ولابدّ من الهموم والآلام وضيق الصدر والنكد، وظلمة القلب، وقسوته أضعاف أضعاف ما فيها من اللذة، ويفوت بها من حلاوة الطاعات، وأنوار الإيمان، وسرور القلب ببهجة الحقائق والمعارف، ما لا يوازي الذرة منه جميع لذات الدنيا، فيحصل لصاحب المعصية العيشة الضنك، وتفوته الحياة الطيبة، فينعكس قصده بارتكاب المعصية، فإنّ اللّه ضمن لأهل الطاعة الحياة الطيبة، ولأهل المعصية العيشة الضنك.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م, 12:31 PM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

١- العناية بذكر المسائل اللغوية والأصولية والسلوكية وغيرها.
٢- توفية كل مقام بما يناسبه من البيان والتوضيح.
٣- قوة العبارة وجزالتها مع غزارة المادة العلمية.
٤- الحرص على الاتشهاد بالآيات والأحاديث ،أقوال السلف .
٥- العناية بضرب الأمثلة لتقريب المعنى.
٦- توجيه الخطاب إلى العقل .

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية):
3: ظهرت في هذه الرسالة براعة الحافظ ابن رجب في تناول مسائل التفسير والمسائل الأصولية واللغوية والسلوكية وعنايته بالأحاديث والآثار وتوظيف هذه العناية لبيان مقصد الرسالة؛ عدد المسائل التي ذكرها في كل نوع.


مسائل التفسير :
الخلاف في المراد بإنما في قوله (إنما يخشى الله ..)
المسائل الأصولية :
التحسين والتقبيح
تخصيص العلة
الفرق بين السبب والشرط والمانع
حجية المفهوم

المسائل اللغوية :
ماذا تفيد إنما ؟
الخلاف في استعمال الكاف والباء

المسائل السلوكية :
الجهل سبب الغفلة والذنب
العلم يورث الخشية

5: كيف يحصّل المرء خشية الله تعالى؟
بالعلم بالله تعالى ويكون بطريقين :
العلم بأسماء الله وصفاته
العلم بأمره ونهيه والتصديق الجازم بالوعد والوعيد والثواب والعقاب

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م, 03:11 PM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

س : فقد العلم يستلزم فقد الخشية اشرح العبارة

يكون ذلك من وجوه
1-أن العلم باللّه تعالى وما له من الأسماء والصفات كالكبرياء والعظمة والجبروت، والعزة يوجب خشيته وعدم ذلك يستلزم عدم الخشية.
2 -أن العلم بتفاصيل الأمر الالهي وتفاصيل أمره ونهيه ، والتصديق الجازم بذلك.
ومما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، مع تيقن مراقبة اللّه واطّلاعه، ومشاهدته، ومقته لعاصيه وحضور الكرام الكاتبين، كلّ هذا يوجب الخشية، وفعل المأمور وترك المحظور، وإنّما يمنع الخشية ويوجب الوقوع في المحظورات الغفلة عن استحضار هذه الأمور، والغفلة من أضداد العلم، والغفلة والشهوة أصل الشرّ.
3 -أن تصور حقيقة المخوف يوجب الهرب منه، وتصور حقيقة المحبوب توجب طلبه فإذا لم يهرب من هذا ولم يطلب هذا دلّ على أنًّ تصوره لذلك ليس تامًّا
الوجه الرابع: أنّ كثيرًا من الذنوب قد يكون سبب وقوعه جهل فاعله بحقيقة قبحه وبغض اللّه له وتفاصيل الوعيد عليه وإن كان عالمًا بأصل تحريمه وقبحه لكنّه يكون جاهلاً بما ورد فيه من التغليظ والتشديد ونهاية القبح، فجهله بذلك هو الذي جرّأه عليه وأوقعه فيه، ولو كان عالمًا بحقيقة قبحه لأوجب ذلك العلم تركه خشيةً من عقابه.
الخامس: أنّ كل ما علم علمًا تامًّا جازمًا بانّ فعل شيئًا يضرّه ضررًا راجحًا لم يفعله، فإنّ هذا خاصة العاقل، فإنّ نفسه تنصرف عمّا يعلم رجحان ضرره بالطبع، فإنّ اللّه جعل في النفس حبًّا لما ينفعها وبغضًا لما يضرّها، فلا يفعل ما يجزم بأنه يضرّها ضررًا راجحًا، ولا يقع ذلك إلا مع ضعيف العقل.
الوجه السادس: وهو أن لذّات الذنوب لا نسبة لها إلى ما فيها من الآلام والمفاسد ألبتة فإنّ لذاتها سريعة الانقضاء وعقوباتها وآلامها أضعاف ذلك.
الوجه السابع: وهو أن المقدم على مواقعة المحظور إنما أوجب إقدامه عليه ما فيه من اللذة الحاصلة له به، فظنّ أنّه يحصل له لذته العاجلة، ورجى أن يتخلص من تبعته بسببٍ من الأسباب ولو بالعفو المجرد فينال به لذةً ولا يلحقه به مضرةٌ، وهذا من أعظم الجهل.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir