مجلس مذاكرة تفسير قوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} لابن تيمية رحمه الله.

[أمل عبد الرحمن]

مجلس مذاكرة تفسير قوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ....}
لابن تيمية رحمه الله.
( نص الرسالة هنا )

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س1: بيّن مقصد قول الله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} ثم بيّن كيف ارتكز شيخ الإسلام على هذا المقصد لبيان أفضلية دين الإسلام على سائر الأديان، ولخّص الحجج التي استند عليها في ذلك.
س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.
س3: عدد الحجج اللغوية التي استند إليها شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه الرسالة.
س4: استخرج الفوائد السلوكية من الآية بعد اطلاعك على تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية لها.

[كوثر التايه]

من خلال دراستكلهذه الرسالة اذكر ما لاحظته من جوانب الاحسان والقوة العملية

المصنف رحمه الله ذو علم واسع واطلاع وبصيرة يأتي بالحجج والبراهين من القران واللغة وعلم الأصول ودحض الشبهات بعلم وبصيرة

[كوثر التايه]

في قوله تعالى ( اسلم وجهه لله وهو محسن ) معيارًا التفاضل اذكرهما على ضوء ما درست

بين المصنف رحمه الله أن المعيارين للتفاضل هما القصد والاتباع
فالاصل واحد والتنازع فيه ليس من قبيل اختلاف التنوع ، وان اختلف الفقهاء في الفروع فهذا لا يخرج عن دايرة الشرع إلا أن أحد الاقوال لابد أن يكون الراجح وغيره مرجوح

[فاطمة الزهراء احمد]

السؤال الاول:
مالاحظته في هذه الرسالة هو:
قوة صياغتها وعلم الشيخ رحمه الله وتفصيله للأقوال وذكره للحجج وركز فيها على أسلوب التقرير العلمي وذكر الحجج العلمية والعقلية واللغوية

[فاطمة الزهراء احمد]

السؤال الثاني:
مقصد الآية هو :نفي أن يكون دين أحسن من هذا الدين والإنكار على من أثبت ديناأحسن منه
ارتكز شيخ الاسلام على هذا المقصد ليرد الشبهات التي تدور حول هذا الامر ومن بينها ان بعض الأديان حسنة لكن الاسلام أحسنها وهذا القول مثلا يقر الأديان الباطلة
الحجج التي استند عليهاهي :
1-تفضيل المجرورعلى الباقين وأنها تقتضي نفي فضلهم وإثبات فضله عليهم
2-تضمين معنى الاستثناء كأنك قلت :مافيهم أفضل إلا هذا أو ما فيهم المفضل إلا هذا ،فالاستثناء من النفي إثبات ، والإثبات نفي
3- عدم وجود دينيين متماثلين لأنهما مختلفين ، فلا يمكن أن يكونا مصيبين في نفس الوقت لان هذا محال
4-ثبوت أن الدينيين مختلفين ولا يمكن تماثلهما ليس بحاجة إلى نفي هذا في اللفظ لانتفائه بالعقل

[هناء هلال محمد]

السلام عليكم ورحمة الله
إجابة السؤال الأول :
1- استخدم الشيخ رحمه الله اسلوب استنباط الحكم والفوائد مباشرة دون ذكر معنى الكلمات ، وذلك بأسلوب قوي يدل على سعة اضطلاعه وقوة اسلوبه البياني واللغوي .
2- استخدم أيضا اسلوب الحجاج الشرعي ، حيث ذكر الحجج والبراهين اللغوية والشرعية من الكتاب والسنة التي تدل على خطأ المعارض وصحة وسلامة عقيدة أهل السنة ، وأن دين الإسلام أحسن دين .
3- الترتيب المنطقي والتسلسل والترابط بين الأفكار واضحة جدا في الرسالة .

إجابة السؤال الثاني :
س1: بيّن مقصد قول الله تعالى: ثم بيّن كيف ارتكز شيخ الإسلام على هذا المقصد لبيان أفضلية دين الإسلام على سائر الأديان، ولخّص الحجج التي استند عليها في ذلك.
المقصد من قوله تعالى : {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} : هو أن دين الإسلام أفضل من أي دين آخر .
وقد بيّن أفضلية دين الإسلام على أساس أن الأقسام ثلاثة : إما أن يكون دين أحسن منه أو مثله أو دونه .
وقد ارتكز شيخ الإسلام على عدة حجج لبيان أفضلية دين الإسلام هي :
1- إذا كانت هذه الصيغة في أصل اللغة لنفي الأفضل فإن المذكور المجرور بمن يكون مفضلا عليه في الإثبات .
2- إذا كان لا دين أحسن من هذا فالغير إما أن يكون مثله أو دونه ، ولكن لا يجوز أن يكون مثله لأنهما مختلفان اختلاف تضاد لا تنوع .
3- إن النزاع بين الأمتين الإسلامية واليهودية أي الدينين أفضل ؟ فلم يقل لهما سبحانه أن الدينين سواء ، ولم ينههما عن تفضيل أحدهما ، ولكن حسم مادة الفخر والخيلاء بقوله : {من يعمل سوءا يجز به} ، ثم بين أن العمل الصالح يقع الجزاء عليه في الأخرة مع الإيمان في قوله : {ومن يعمل من الصّالحات من ذكرٍ أو أنثى} ، ثم بين بعد ذلك فضل دين الإسلام فقال : {ومن أحسن دينا} .

[هبة الديب]

س4: استخرج الفوائد السلوكية من الآية بعد اطلاعك على تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية لها.
1-مخاطبة الكفار في القرآن للمؤمن منها نصيب ،كما في قوله تعالى :"من يعمل سوءا يجز به"،فمصائب الدّنيا من الجزاء وبها يجزى المؤمن.
2- معيار التفاضل بين الناس هو القصد والتوجه للمعبود وحسن الاتباع.
3-حسم قضية التفضيل إن كانت بابا للفخر والخيلاء والغرور.
4-العمل الصالح مع الإيمان يجزى عليه صاحبه في الدنيا والآخرة ،أما غير المؤمن فجزاؤه على عمله الصالح فقط في الدنيا.
5-لكل مقام مقال فالتفسير يراعي حال المخاطبين.
6-الخلاف بين المسلمين في الفروع لا في الأصول .

[حنان عبدالله]

س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.
{أسلم وجهه للّه} بيان نيّته وقصده ومعبوده وإلهه .
{وهو محسنٌ} اي المتابعة
فيكون معيار التفاضل القصد والإتباع ...

[عبدالله الصبحي]

إجابة السؤال الأول :
القوة العلمية في الرسالة حيث تناولت جوانب من علم التفسير اللغة وغيرها علاوة على كثرة الاستشهادات بالقران والسنة وأقوال السلف.
ثم التدرج المنطقي في بيان مقاصد الاية بدءًا بسب نزولها ثم ما أراد بيانه من أفضلية دين الاسلام على غيره مع الأخذ في الحسبان ذم الخيلاء والفخر مع ذكره لأسباب قبول العمل .
كذلك الاحتجاج باللغة والشرع والمنطق في إثبات أفضلية الدين .


س1: بيّن مقصد قول الله تعالى: ثم بيّن كيف ارتكز شيخ الإسلام على هذا المقصد لبيان أفضلية دين الإسلام على سائر الأديان، ولخّص الحجج التي استند عليها في ذلك
مقصده رحمه الله هو نفى أن يكون دينٌ أحسن من هذا الدّين والإنكار على من أثبت دينا أحسن منه؛ لأنّ هذا استفهام استنكاري .
وقد ارتكز رحمه الله على إثبات ذلك باللغة والنص والعقل :
1- اللغة :
أنّ هذه الصّيغة ( ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ) وإن كانت في أصل اللّغة لنفي الأفضل لدخول النّفي على أفعل فإنّه كثيرًا ما يضمر بعرف الخطاب يكون المذكور المجرور بمن مفضّلًا عليه في الإثبات.
2- العقل :
أنّه إذا كان لا دين أحسن من هذا فالغير إمّا أن يكون مثله أو دونه ولا يجوز أن يكون مثله؛ لأنّ الدّين إذا ماثل الدّين وساواه في جميع الوجوه كان هو إيّاه وإن تعدّد كان اختلافهما من اختلاف التضاد .
3- النص :
أنّ النّزاع كان بين الأمّتين أيّ الدّينين أفضل ، فلم يقل لهما: إنّ الدّينين سواءٌ ولا نهوا عن تفضيل أحدهما، لكن حسمت مادّة الفخر والخيلاء والغرور الّذي يحصل من تفضيل أحد الدّينين؛ فإنّ الإنسان إذا استشعر فضل نفسه أو فضل دينه يدعوه ذلك إلى الكبر والخيلاء والفخر؛ فقيل للجميع: {من يعمل سوءًا يجز به} سواءٌ كان دينه فاضلًا أو مفضولًا.
ثم لما بين النبي عليه السلام للمؤمنين أنهم محاسبون وان فضل دينهم لا يغنيهم بيّن بعد ذلك فساد دين الكفّار من المشركين وأهل الكتاب بقوله: {ومن يعمل من الصّالحات من ذكرٍ أو أنثى} .
ثم لما بين أنّ العمل الصّالح إنّما يقع الجزاء عليه في الآخرة مع الإيمان وإن كان قد يجزى به صاحبه في الدّنيا بلا إيمانٍ
بيّنّ بعد هذا فضل الدّين الإسلاميّ الحنفيّ بقوله: {ومن أحسن دينًا} فجاء الكلام في غاية الإحكام .


س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.
بين رحمه الله معيارا التفاضل في الأعمال وهو الإخلاص لله في قوله ( أسلم وجهه لله ) و الإحسان في العمل في قوله ( وهو محسن ) والإحسان في العمل الشرعي موافق للشرع .

[هلال الجعدار]

س4: استخرج الفوائد السلوكية من الآية بعد اطلاعك على تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية لها.
جـ4: من الفوائد السوكية في الآية:-
1- أن دين الاسلام هودين الحق ، وكل ما سواه باطل.
2- أن الأمور ليس بالأمنيات ، بل لابد من عمل مقبول عند الله.
3- التحري في معرفة الحق بدليله.
4- الإكثار من العمل الصالح.
5- محبة دين الإسلام ، ومن جاء به .

[مضاوي الهطلاني]

جوانب القوة في الرسالة:
لا يخفى قوة أسلوب الشيخ رحمه الله في طرح الحجج والرد عليها واسلوبه قوي رصين يناسب طلبة العلم اعتمد كثير على الحجج اللغوية في أثبات معنى الآية وما تدل عليه واستخدم اسلوب القياس واستشهد بآيات وكذلك بالحديث الشريف .
الفوائد السلوكية:
- الإعتزاز بهذا الدين والتمسك به فلا دين أحسن منه.
- مبنى هذا الدين على اسلام الوجه لله واتباع ملة إبراهيم الحنيفية السمحة.
- من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
-

[ريم الحمدان]

اجابة السؤال الأول :
1-الإمام ابن تيمية برع في استنباط الحجج ورد شبهات المخالفين في تفسيره ،
2-ومهارته في اللغة أعطته قوة وقدرة على الاقناع وإثبات الحجة
3- شدة حرصه وتمسكه بالقرآن والسنة ومنهج السلف .

اجابة :
الفوائد السلوكية :
1-علينا تعلم ديننا لنعلم مراتب الأعمال ولنميز بين الفاضل والمفضول .
2-في مجال الدعوة ،لابد من مراعاة حال المخاطب وما يصلح له .
3- الحذر من الكبر والاغترار بالدين ،وتذكير النفس دوماًبهذه الآية ( من يعمل سوءاً يجز به)
4- علينا الحذر من البدع والحرص على اتباع السنة ومنهج السلف الصالح .
5- مجاهدة النفس للقول الأفضل والأحسن .
6- شرف الدعوة لله ومنزلتها عند الله ، لذا علينا تعلم العلم النافع لندعو أنفسنا ومن حولنا لله ففي ذلك النجاة فقد قال عنه الله عز وجل ( أحسن القول ).

[إسراء خليفة]

السؤال الأول :
- سعة علم الشيخ.
- قوته في اللغة.
- ترتيبه متسلسل للكﻻم مما يخدم بيان مقصده.

السؤال الثاني :
س2 معيار التفاضل : اﻹخﻻص والإحسان في العمل أي المتابعة؟
-

[إسراء خليفة]

السؤال الأول :
- سعة علم الشيخ.
- قوته في اللغة.
- ترتيبه متسلسل للكﻻم مما يخدم بيان مقصده.

السؤال الثاني :
س2 معيار التفاضل : اﻹخﻻص والإحسان في العمل أي المتابعة
-

[إسراء خليفة]

ما إجابة السؤال الثاني رقم 3 ؟

[ميسر ياسين محمد محمود]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
استخدم الشيخ رحمه الله أسلوب التقرير العلمي ويظهر فيها علمه الغزير في اللغة

س4: استخرج الفوائد السلوكية من الآية بعد اطلاعك على تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية لها.
-الشكر على نعمة الإسلام وسؤال الله الثبات عليه
-الفرح بمصائب الدنياوالصبر عليها لأنها تخفيف من عذاب الآخرة
-التسلح بالعلم لمعرفة وتمييز الحق من الباطل
-الحذر من العجب والكبر بما فضل الله علينا
-مراقبة الإنسان في عمله وقوله الإخلاص والمتابعة


‏‫

[عابدة المحمدي]

جوانب الاحسان والقوه العلميه في الرساله :
فسر الايه من خلال بيانه للغرض من الاستفهام وان الانكار الغرض منه اانهي والذم لمن يثبت دين احسن من الاسلام.
ذكره للاقوال في سبب نزول الايه وذكره الراجح منها.
ذكره الادله التي اعتمد عليها في الترجيح.
ذكر الاوجه التي دلت على ان هذا الدين احسن الاديان .واستدل عليها من القران والسنه واللغه والعقل.
الدقه في اصدار الاحكام قبل الاعتماد ممايدل على سعة علمه وانصافه.

اجابة السؤال الاول:-
المقصد ان هذا الدين هو احسن الاديان وانكر على من أثبت ان غيره احسن منه.
ثم ذكر على مايدل على ذلك من عدة وجوه:-
1/ان هذه الصيغه وان كانت ف اللغه منفيه لدخول النفي على أفعل فإنه يفضل المذكور المجرور بمن مفضلا عليه في الاثبات.
2/اذاكان لادين احسن من هذا فلا بد ان يكون غيره مساويا له او اقل منه ولا يجوز ان يكون دينا مناقضا له يساويه.
3/ان التنازع كان بين اي الدينين افضل فلم ينهى عن التفضيل بل حسم النزاع بالقضاء على مادة الفخر فقيل للجميع من يعمل سوء يجز به. فلما استشعر المؤمنون هذاوانهم مجزيون على سيئاتهم وان هذا الجزاء في الدنيا ولا يغني عنهم فضل دينهم.بين للكفار فساد دينهم.

[روان ابن الأمير]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
- ذكره للأقوال مع اختيار القول الراجح منها.
- تطرقه للمعاني اللغوية، ومراعاته لها في تفسيره.
- تدعيم قوله بالاستشهاد القرآني مما يزيد المعنى قوة.
- تدعيم قوله بالبراهين والحجج وكامل الاستقصاء.




السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س4: استخرج الفوائد السلوكية من الآية بعد اطلاعك على تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية لها.
- إنكار وذم من فضل أي دين على الإسلام.
- مقياس التفاضل العمل الصالح.
- جواز تفضيل بعض الأنبياء على بعض والرسل على بعض كما دلت على ذلك النصوص.
- بيان أن أولو العزم هم أفضل الرسل.
- تقرير أن محمد صلّى اللّه عليه وسلّم سيد ولد آدم وأكرم الخلق.
- الحث على معرفة مراتب الحقّ والباطل والخير والشر حتى يتبع أعلى مراتب الخير ويجتنب أشد مراتب الشر.
- اثبات حقيقة صدق القرآن وما ورد فيه من الأدلة والبراهين التي تبين حقيقة ذلك.

[كمال بناوي]

جواب السؤال الأول
من جوانب الإحسان والقوة العلمية في هذه الرسالة:
1) علو كعب شيخ الإسلام في اللغة.
2) معاضدته لأقواله بالقرآن والسنة.
3) قوة حجته واستناده على أدلة دامغة.
4) مناقشته للأقوال وبيانهالصحيح منها.
جواب السؤال الرابع
من الفوائد السلوكية:
1) وجوب تفضيل الإسلام على سائر الأديان.
2) وجوب الإخلاص لله عز وجل.
3) قرن الإيمان بالعمل الصالح.
4) الإسلام قول وعمل وليس مجرد ادعاء.

[عائشة أبو العينين]

لسؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1- ذكر الشيخ اقوال السلف فى أسباب النزول وناقشها ورجح بينها
2- بين الشيخ عده حجج وأدله لغويه أستند اليها فى تفسيره لآيه
3- ناقش شيخ الأسلام الأفضليه من أكثر من جهه وذكر التفاضل فى الأعمال والتفاضل بين الرسل ووضح ذلك ولم يفصل فيه وكان تركيز الرساله على أفضليه الدين
4- عدد الشيخ رحمه الله ألادله على تفسيره لآيه مستدلاً بالقرآن والسنه

س3: عدد الحجج اللغوية التي استند إليها شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه الرسالة.
1- أن الاستفهام فى الآيه استفهام إنكارٍ وهو إنكار نهيٍ وذمٍّ لمن جعل دينًا أحسن من هذا

2- نفى فضل الداخل فى أفعل وتفضيل المجرور على الباقين ونفى فضلهم وأثبات فضله وتضمنت معنى الأستثناء كأن المعنى ما فيهم أفضل الا هذا ( وأستدل بذلك على أفضليه دين الأسلام)

3- أنّ (إن) إذا كفّت بما النّافية صارت متضمّنةً للنّفي والإثبات.
4- الاستثناء من النّفي إثباتٌ، ومن الإثبات نفيٌ واللّفظ يصير بالاستعمال له معنًى غير ما كان يقتضيه أصل الوضع.
5-إن عرف الاستعمال قد يغير المعنى عما كان يقتضيه فى الأصل يكون ذلك في
الأسماء المفردة ويكون في تركيب الكلام ويكون في الجمل المنقولة كالأمثال السّائرة
ويكون التغيير فى المفرد -----اما بالتعميم أو التخصيص أو التحويل ومثاله ( لفظ الدابه والغائط والرأس)
ويكون فى التراكيب ---- بذياده النفى فى الجمله السلبيه وذياده النفى فى كاد
ويكون فى الجمل المنقوله ----- بنقل الجمله عن معناها الأصلى الى غيره ومثاله الجمل المتمثل بها ( عسى الغوير أبؤسا)

[كريمة داوود]

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
مما يميز هذه الرسالة طريقة شيخ الإسلام في مناقشة الأقوال بأسلوب هادئ ومقنع ويزيده قوة في ذلك براعته في اللغة وطريقة طرح المسائل بطريقة متسلسلة ومترابطة وإن كان يخللها بعض الاستطرادات ولكنها تدعم القول وتزيد الفكرة وضوحاً .

السؤال الثاني:
س3: عدد الحجج اللغوية التي استند إليها شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه الرسالة.
1- قوله تعالى {ومن أحسن دينًا ممّن أسلم وجهه للّه وهو محسنٌ واتّبع ملّة إبراهيم حنيفًا واتّخذ اللّه إبراهيم خليلًا} استفهام انكار ، وهو إنكار نهي وذم لمن جعل ديناً أحسن من هذا .
2- صيغة { ومن أحسن ...} هذه الصيغة في اللغة هي لنفي الأفضل لدخول النفي على أفعل ، ولكن في عرف الخطاب كثيراً ما يكون ( المجرور بمن ) مفضلاً عليه في الإثبات .
ففي قوله {ومن أحسن دينًا ممّن أسلم وجهه للّه } نفي أن يكون هناك دين أحسن إلا دين الإسلام ، والاستثناء هنا يتضمن معنى الإثبات ( لأن الإستثناء من النفي إثبات ) .
3- إن كان ليس هناك دين أحسن من هذا فيُحتمل أن يكون الغير دونه أو مثله ، ولا يجوز أن يكون هناك دين مثل دين الإسلام لأن التماثل لغة ولفظاً يقتضي التساوي بين الدينين المختلفين ، والاختلاف يمنع التماثل إذ أن الاختلاف ضد التماثل ، واختلافهما تضاد لا تنوع .

[هبة مجدي محمد علي]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
تميزت هذه الرسالة عن غيرها بأمور:
1-منها سلاسة الانتقال من مسألة إلى التي تليها بسهولة وعمق في ذات الوقت.
2-التحرير العلمي الذي يتميز به رحمه الله.
3-جمعه بين الاستدلال بالشرع والاستدلال بالعقل لتقرير نتائج بحثه ومسائله.
4-الاختصار المنضبط الوافي في عرض بعض المسائل ؛ فالرسالة لا تعتبر طويلة رغم دقة وكثرة المسائل بها.
السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)

س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.

معيار التفاضل في الإخلاص لله تعالى ودل عليه قوله تعالى (أسلم وجهه) والمعيار الثاني الإحسان بسلوك سبيل الله ودينه الحق.
فمن أسلم وجهه لله ولم يتبع سبيل الحق غير مقبول.

س4: استخرج الفوائد السلوكية من الآية بعد اطلاعك على تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية لها.

1-دين الإسلام أفضل من جميع الأديان بدلالة القرآن والعقل وهو معلوم من الدين بالضرورة . ولا دين يماثل دين الإسلام ولا يسبقه في الفضل.
2-بعض الناس الأفضل لهم ألا يتركوا ماهم عليه من عمل طمعا في أفضل منه فلا هم حصلوا هذا ولا ذاك.
3-خطأ الصوفية الذين يجعلون طريقة شيخهم هي السبيل فلا تتشبه بهم.
4-الجزاء في الدنيا على السيئات يكون للمؤمن بالمصائب المكفرة وبعض المشقة في حياته وقد يعاقب عليه في الآخرة.
5-النهي عن تفضيل الأنبياء على بعضهم البعض بما يوهم الانتقاص.
6-مذهب جمهور السلف أن المصيب واحد هذا في الفروع وهو في أصول العقيدة من باب أولى.

[أنجى بنت الشيمي]

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)

س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.

أوضح شيخ الاسلام أن معياري التفاضل كما ورد بالآية هما :
- أسلم وجهه لله : وهذا يتأتى بنية العبد وقصده
- وهو محسن : أي متابعته
فهذان هما معيار التفاضل القصد والمتابعة

[أمل يوسف]

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها
1-بين شيخ الإسلام رحمه الله مقصد الآية ثم ساق الادلة والبراهين على هذا المقصد من خلال النص نفسه ومن جهة العقل ومن جهة اللغة وهذا أقوى ما يكون فى الحجة
2-أبرز رحمه الله مسألة هامة جدا وهى أن :مع كون القرءان من عند الله تعالى وأن الأخبار الواردة فيه يجزم فيها بالصدق لأنها كلامه سبحانه إلا انه أبرز مخاطبة القرءان للعقول السليمة وأن هذه الاخبار عليها ادلة وبراهين وحجج غاية فى الوضوح والبيان والعدل والقسط لمن استعمل عقله وتجرد من هوى نفسه
3-سعة إطلاعه رحمه الله فى مجال اللغة والعقيدة وأسلوبه المميز فى قوة المحاجة
4-مع ان الرسالة ناقشت فى المقام الاول مسألة تفضيل دين الإسلام على غيره إلا انه لم يغفل الجانب الإيمانى

س1: بيّن مقصد قول الله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} ثم بيّن كيف ارتكز شيخ الإسلام على هذا المقصد لبيان أفضلية دين الإسلام على سائر الأديان، ولخّص الحجج التي استند عليها في ذلك.
مقصد الآية بيان فضل دين الإسلام على سائر الأديان وأنه لا دين أفضل منه او يماثله
وقد بين رحمه الله أدلة على هذا المقصد:
1-من جهة اللغة:أسلوب النفى الداخل على أفعل التفضيل يقتضى تفضيل المجرور المذكور بعد من على الباقين فمعنى قوله تعالى "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله"أى لا دين أحسن من دين هذا الذى اسلم وجهه لله وأنه فى حكم الإستثناء أى لا دين أفضل إلا دين الإسلام
2-من جهة العقل :نفى التماثل بين الدينين فإنه يمتنع عقلا أن يتساوى دينين بينهما اختلاف تضا تختلف عقائدهما ومقاصدهما فتماثل الدينين يعنى كونهما دين واحد وإن تعدد وهذا لا يقول به عاقل فلزم أن يكون أحد الدينين افضل واحسن من الآخر
3-من جهة النص أن الله تعالى بين الحكم والعلة فى كون دين الإسلام أفضل وأحسن الاديان وذلك بقوله تعالى "أسلم وجهه لله"وقوله "وهو محسن"

[مها شتا]

السؤال الأول
جوانب الاحسان والقوة العلمية :
1-وضوح سعة علم الشيخ رحمه الله في اللغة والفقة ومسائل الاعتقاد.
2-توضيح مقصد الآية ثم برهن عليها بالبراهين والحجج.
3-كثرة الاستدلال القرآن والسنة وأقوال السلف.
4-عرضة للأقوال ثم الترجيح بينهم بالقرائن.
السؤال الثاني
في قوله تعالي ( أسلم وجهه لله وهو محسن ) بيان لأمرين هما معياران للتفاضل فاطرحها علي ضوء دراستك
ج 2-
(أسلم وجهه لله) هذا يكون بإخلاص الدين لله ويكون بنية العبد وقصده
( وهو محسن ) أي بالاتباع
فيكون معيار التفاضل هو الأخلاص والمتابعة