دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > دورات العقيدة > شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 12:58 PM
سومي منيرة سومي منيرة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 142
افتراضي

س1: ما الحنفية؟
س2: عرفي الأخلاص.
س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل.
س4:وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل.
س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
س6: بين الأصول الثلاثة؟
س7: ما معنى الرب ؟ مع بيان الربوبية العامة والربوبية الخاصة؟
س8: ما طرق معرفة الله تعالى؟
س9: عرف الآية. وبين أقسام الآيات؟
س10: ما الشروط التي لابد أن تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق؟


الجواب الاول: الحنيفية : الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف، وهي ملة التوحيد.
الجواب الثاني
والإخلاص في اللغة التصفية والتنقية
ومعناه تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة لا شريك له.

الجواب الثالث
اعظم ماامر الله به هو التوحيد وهو افراد الله بالعبادة .
والدليل قوله: (واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئاً)
الجواب الرابع

اعظم مانهى عنه المولى عز وجل هو الشرك به اي عبادة غيره معه
والدليل {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوْا بهِ شَيْئاً}.
الجواب الخامس
اقسام الشرك اثنان
الشرك الأكبر: ويكون في الربوبية والألوهية
الشرك الأصغر، وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركاً من غير أن يتضمن صرفاً للعبادة لغير الله عز وجل ومثاله الرياء.
الحواب السادس
الاصول الثلاثة هي معرفة العبد ربه ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام نبيه .
الجواب السابع
معنى الرب:هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والإنعام والتدبير والتربية والإصلاح
والربوبية لها معنيين:ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لجميع المخلوقات.
وربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
الجواب الثامن

طرق معرفة الله جل وعلا هي الطريق الأول: التفكر في آياته الكونية المخلوقة.
.الطريق الآخر : التفكر في آياته الشرعية وهي آيات القرآن العزيز وما تضمنه أمره جل وعلا في كتابه وفي غيره من الآيات البينات.

الجواب التاسع
الاية في اللغة تطلق على العلامة وعلى الرسالة وعلى الجماعة.
واقسامها الايات الكونية والشرعية
الجواب العاشر

الشروط التي تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق هي ان :

1 مالكاً للأسباب التي ينفع بها عابده.
2 أو شريكاً لمالكها.
3 أو ظهيرا أو وزيراً ومعاوناً له.
4 أو وجيهاً ذا حرمة وقدر يشفع عنده.



رد مع اقتباس
  #27  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 02:29 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

أم سدرة
أم تيمية
أمجاد الحربي
سومي منيرة

إجابات موفقة سددكن الله

والله أسأل لكن الثبات على الحق والارتقاء في الطلب

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 06:17 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القسم الرابع والأخير
1- ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية ؟
هى اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
2- ما أنواع العبادة؟
على نوعين :
عبادة كونية ( متعلقة بالربوبية )
عبادة شرعية ( متعلقة بالألوهية )
3- لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور ، عددها .
أولا : المحبة
ثانيا : التعظيم
ثالثا : الانقياد
4- اذكر شروط قبول العبودية .
الأول : الاخلاص لله عز وجل
الثانى : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
5- ما العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟
شهادة أن لا إلاه إلا الله ، فمن شهد أن لا إلاه إلا الله فقد عاهد الله أن يخلص العبادة له وحده
6- عدد درجات تسلط الشيطان على الناس
الدرجة الأولى : التسلط التام
الدرجة الثانية : التسلط الناقص
الدرجة الثالثة : النزغ

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 08:19 PM
أم سدرة أم سدرة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 141
Lightbulb



بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وصلي اللهم وسلم على نبينا محمدًا وأله وصحبه أجمعين
القسم الرابع من المراجعة
س1:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة.
س2:ما أنواع العبادة؟
* عبادة كونية- عامة لجميع الخلق.
* عبادة شرعية.
س3:لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
* المحبة.
* الانقياد.
* التعظيم.
س4:اذكر شروط قبول العبودية.
* الإخلاص لله جل وعلا.
* أن تكون على ما شرع الله عز وجل بما أنزله في كتابه العظيم وبينه رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
س5:ما العهد العظيم بين العبد وربه؟
عهد بالتوحيد وإخلاص العبادة.
س6:عدد درجات تسلط الشيطان على الناس.
ثلاثة درجات:-
- تسلط تام على المنافقين والمشركين.
- تسلط ناقص على المسلمين يقوى ويضعف بحسب اتباع العبد لخطوات الشيطان.
- النزغ وهو محاولات من الشيطان لاستجراء العبد ليتبع خطواته.
س7:ما درجات تحقق العبودية؟
- الإتيان بأصل العبودية لله تعالى وهذه درجة الإسلام.
- تحقيق الكمال الواجب في العبودية وهذه مرتبة الإيمان.
- تحقيق الكمال المستحب في العبادة وهذه مرتبة الإحسان.
س8:من المخالفون في العبودية الشرعية؟
- المشركون الذين لم يخلصوا العبادة لله تعالى.
- المبتدعة الضُلال الذين غلبوا جانب التعبد لله بالتفكر في أفعاله وخلقه حتى ضيعوا الفرائض وارتكبوا بعض المحرمات.
س9:ما أصول العبادات التي ذكرها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب معرفا كل قسم ومستدلا عليه.
؟؟؟
س10:العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.
العبادة تكون بالقلب بالاعتقاد وهو التصديق واليقين وبعمل القلب من المحبة والخوف والرجاء والتوكل وغيرها وتكون باللسان بقول ما يحبه الله ويأمر به وبالجوارح من أعمال تعبدية كالصلاة والزكاة والصيام وغيرها.
س11:كم أقسام الدعاء وما هي؟
قسمان:-
- دعاء مسألة وهو الذي يكون فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة فيكون عبادة لا يجوز صرفها لغير الله.
- دعاء عبادة هو التعبد للمعبودة بأفعال وأقوال يتقرب بها إليه رغبة ورهبة وهذه صرفها لغير الله شرك أكبر.
س12:سؤال غير الله على ثلاث درجات عددها.
- الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد من الرغب والرهب والخشية والرجاء واعتقاد النفع والضر وهذا شرك أكبر.
- سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه مع اعتقاد أن الله هو النافع الضار ولكن في القلب تعلق بهم ونوع من التذلل والخضوع لهم وهذا شرك أصغر.
- سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه مما يحتاج إليه من غير أن يكون في قلبه تعلق بهم أو تذلل أو خضوع لهم وهذا لا شرك فيه.
س13:ما أقسام الخوف؟
- الخوف الطبيعي.
- خوف العبادة الذي يحمل معاني العبادة.
س14:ما أقسام الرجاء؟
- رجاء عبادة وهو يحمل معاني العبادة.
- نفع الأسباب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله عز وجل.
س15:لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ما هي؟
عبادة المحبة.
س16:ما تعريف التوكل؟
التوكل هو طلب الوكالة من الوكيل.
س17:ما أنواع التوكل؟
- توكل على الله في أمور الدنيا من جلب مصالح وحوائج أو دفع مكروهات ومصائب.
- توكل عليه في حصول ما يحبه ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه.
س18:كيف يتحقق التوكل؟
- صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه.
- اتباع رضوانه بفعل ما هدى إليه بامتثال الأوامر واجتناب النواهي.
س19:ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
- رغبة ورهبة العبادة التي تحمل معاني العبادة.
- الرغبة والرهبة الطبيعيتان والتي يحمل عليها الطبع ولا يكون فيهما معنى التعبد وهذه على درجات:
* الرغبة والرهبة التي لا تحمل على فعل محظور لا يعذر بفعله أو ترك مأمور لا يعذر بتركه ولم يتعلق القلب فيها بالأسباب- وهذه لا لوم فيها على العبد.
* الرغبة والرهبة التي تحمل على فعل محظور لا يعذر بفعله أو ترك مأمور لا يعذر بتركه وهذه محرمة.
* الرغبة والرهبة التي فيها تعلق للقلب بالأسباب وهذه شرك أصغر.
س20:عرف الخشوع وبين الفرق بين خشوع القلب والجوارح.
الخشوع لغة هو السكون قال الله تعالى: {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الما اهتزت وربت}.
خشوع القلب هو ذله وخضوعه وإخباته أما خشوع الجوارح فهو سكونها عن الحركة المنافية للخشوع.
س21:عرف الخشية والإنابة واستدل على كل منهما.
* الخشية هي شدة الخوف المبني على العلم بعظمة المخشي منه.
الدليل- قال الله تعالى: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ}.
* الإنابة هي الإقبال والرجوع إلى الله تعالى.
الدليل- قوله تعالى: {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له}.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 20 جمادى الآخرة 1432هـ/23-05-2011م, 12:34 PM
سومي منيرة سومي منيرة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 142
افتراضي

1. (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ).تعرف العبادة للشيخ ابن تيمية رحمه الله.
2.انواع العبادة هي العبادة الشرعية والكونية .
3.لاتسمى العبادة الا بثلاثة امور المحبة العظيمة. والتعظيم والاجلال. والذل والانقياد.
4.شروط قبول العبادة الشرط الأول: الإخلاص لله جل وعلا.
.الشرط الثاني : أن تكون هذه العبادة على ما شرع الله عز وجل بما أنزله في كتابه العظيم وبينه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}.

5.العهد العظيم الذي بين العبد وربه هو شهادة ان لا اله الا الله .
6.عدد درجات تسلط الشيطان على العبد1.الدرجة الأولى: التسلط التام، وهذا إنما هو على المشركين والمنافقين، لأن اتباعهم للشيطان اتباع كامل فاستحقوا التسلط التام.
.2الدرجة الثانية: التسلط الناقص وهو باستزلال الشيطان للإنسان ، وهذا لايكون تاماً على المسلمين ، بل هو نوع تسلط يقوى ويضعف بحسب درجة اتباع العبد لخطوات الشيطان فكلما كان اتباعه أكثر كان تسلط الشيطان عليه أكبر.
.3الدرجة الثالثة: النزغ ، وهذا ليس تسلطاً وإنما هو محاولة من الشيطان لاستجراء العبد ليتبع خطواته فإن اتبع خطواته استزله، وإن استعاذ العبد بالله عصم منه .
7.درجات تحقق العبودية الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به المرء مسلماً، فيعبد الله وحده لا شريك له .فهذه درجة الإسلام.
الدرجة الثانية: تحقيق الكمال الواجب في العبادة ، وهذه مرتبة الإيمان.

الدرجة الثالثة : تحقيق الكمال المستحب في العبادة ، وهذه مرتبة الإحسان
8.المخالفون في العبودية الشرعية الدرجة الأولى: المشركون الذين لم يخلصوا العبادة لله تعالى، فلم يمتثلوا أمره في أعظم ما أمر به ، فهؤلاء مشركون كفار خارجون عن دين الإسلام.
الدرجة الثانية: المبتدعة الضلال الذين غلَّبوا جانب التعبد لله بالتفكر في أفعاله وخلقه حتى ضيعوا بعض الفرائض وارتكبوا بعض المحرمات

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 20 جمادى الآخرة 1432هـ/23-05-2011م, 12:53 PM
سومي منيرة سومي منيرة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 142
افتراضي

9. اصول العبادات هي:الإسْلاَمِ، وَالإيمَانِ، وَالإحْسَانِ؛ وَمِنْهُ: الدُّعَاءُ، وَالخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالخُشُوعُ، وَالخَشْيَةُ، وَالإنَابَةُ، والاسْتِعَانَةُ، والاسْتِعَاذَةُ، والاسْتِغَاثَةُ، وَالذَّبْحُ، وَالنَّذْرُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ الَّتِي أَمَرَ الله بهَا:كُلُّها لِلَّهِ تَعَالى.
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً} [الجن:18].


10.العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح
عبادة القلب بالاعتقاد وهو التصديق واليقين، وبعمل القلب من المحبة والخوف والرجاء والتوكل وغيرها.
وعبادة اللسان هي بقول ما يحبه الله ويأمر به.

وعبادة الجوارح هي ما تقوم به جوارح الإنسان من أعمال التعبد كالصلاة والزكاة والصيام والحج والذبح والنذر وغيرها.

11.اقسام الدعاء قسمين :
.دعاء العبادة ودعاء المسألة.
12.الدرجة الأولى: الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد من الرغب والرهب والخوف والرجاء واعتقاد النفع والضر في المدعو فهذا شرك أكبر والعياذ بالله.
الدرجة الثانية: سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه مع اعتقاد أن الله تعالى هو النافع الضار لكن يغلب على قلبه التعلق بهم ويكون في قلب السائل نوع تذلل لهم وخضوع فهذا شرك أصغر لأنه مناف لتحقيق كمال العبودية الواجبة لله تعالى.
الدرجة الثالثة: أن يطلب من المخلوقين ما يقدرون عليه مما يحتاج إليه من غير أن يكون في قلبه تعلق بهم ولا تذلل لهم ولا خضوع ؛ فهذا ليس بشرك.

13.الخوف قسمين القسم الأول: خوف العبادة: وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه .
القسم الثاني من الخوف: الخوف الطبيعي، وهو ما خلا من معاني التعبد.
14.اقسام الرجاء القسم الأول: رجاء العبادة.
القسم الثاني: رجاء نفع الأسباب

15.لم يدكر المؤلف رحمه الله عبادة من اجل العبادات وهي المحبة العظيمة لله عز وجل .
16.التوكل هو الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.








رد مع اقتباس
  #32  
قديم 20 جمادى الآخرة 1432هـ/23-05-2011م, 01:06 PM
سومي منيرة سومي منيرة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 142
افتراضي

17.انواع التوكل الاول: توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
والثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه.

18.تحقيق التوكل يكون بأمرين:
.الأمر الأول: صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وتعظيم الرغبة في فضله وإحسانه
وإفراده جل وعلا بما تقتضيه عبودية التوكل من العبادات العظيمة.

.الأمر الثاني: اتباع رضوان الله جل وعلا بفعل ما هدى إليه امتثال الأمر واجتناب النهي والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر.

19.اقسام الرهبة والرغبة القسم الأول: رغبة العبادة ورهبة العبادة وهي الرغبة والرهبة التي تحمل معاني التعبد من الذل والمحبة والتعظيم فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله جل وعلا.
القسم الثاني: الرغبة والرهبة الطبيعيتان وهما اللتان يحمل عليهما مقتضى الطبع ولا يكون فيهما معاني التعبد.

.درجاتها :الدرجة الأولى: لا لوم فيها على العبد، وذلك إذا لم تحمل هذه الرغبة الرهبة العبد على ارتكاب محظور لا يعذر فيه، أو ترك مأمور لا يعذر بتركه، ولم يتعلق قلبه بالأسباب.
الدرجة الثانية: محرمة وهي التي تحمل العبد على ترك مأمور لا يعذر بتركه أوفعل محظور لا يعذر بفعله، وتختلف درجة التحريم بحسب درجة المخالفة؛ فإن خالف في صغيرة كان إثمها بحسبها، وإن ارتكب كبيرة من الكبائر بسبب هذه الرغبة والرهبة كان إثمه أعظم، فإن أدى به ذلك إلى ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام فهو كافر والعياذ بالله كما تقدم بيانه في مسألة الخوف.
الدرجة الثالثة: الرغبة والرهبة التي هي شرك أصغر من شرك الأسباب، وهي أن يتعلق قلب العبد بالأسباب.

20.الخشوع في اللغة أصله السكون.
الفرق بين خشوع القلب والجوارح .خشوع القلب: ذلُّه وخضوعه وإخباته .
وخشوع الجوارح: سكونها عن الحركة المنافية للخشوع .

21.الخشية : شدة الخوف وهي مبنية على العلم {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ}.
الانابة هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى.{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ}.
الحمد لله اني وفقت لإكمال الاجابات
اعتذر اني ارسلتها على عدة مرات لاني كنت قد جاوبت البارحة مرتين ولم يظهر شيء .







رد مع اقتباس
  #33  
قديم 20 جمادى الآخرة 1432هـ/23-05-2011م, 02:14 PM
أم تيمية أم تيمية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 80
افتراضي

تكملة الاجابابات

س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ماهي؟
1_الاسلام الكوني
2_الاسلام الشرعي العام
3_الاسلام الشرعي الخاص
س4:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
ادلة سمعية
وأدلة عقليه
س5:ما حكم العلم؟
منه ماهو فرض عين على كل مسلم ومسلمه تعلمه كهذه المسائل ومايقوم به دينه .
ومنه ماهو فرض كفاية إن فام به احدهم سقط عن الباقين كتعلم العلم الشرعي .
س6:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
العمل بالعلم واجب ومنه ماتركه كفر كترك الصلاة عمدا .,
ومنه ماتركه معصية كقطيعة الارحام .
ومنه ماتركه مباح فلاثواب عليه ولاعقاب كترك السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل سنة السواك.
س7:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
الدعوة الى الله فرض كفايه وتتعين
في الدعوة الى الاسلام وتبيين دين الله عزوجل
ومناصحة الجاهل وتبيين له ماجهل فيه .
والامر بالعروف ان رأى منكرا وتغييره ان استطاع باللسان واليد فإن لم يستطع فبالقلب .
س8:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
انواع الصبرثلاث:
1_الصبر على طاعة الله .حكمه واجب
2_الصبر عن معصية الله(وهذا أفضلها)وحكمه واجب
3_الصبر على أقدار الله المؤلمه .وحكمه واجب
س9:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
العلم والعمل به والدعوة إليه والصبر على الاذى فيه والدليل قوله تعالى(والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتوابالصبر)

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 20 جمادى الآخرة 1432هـ/23-05-2011م, 02:50 PM
أم تيمية أم تيمية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 80
افتراضي

أسئلة المراجعة للقسم الثاني :
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
الاولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنه ومن عصاه دخل النار والدليل قوله تعالى(إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كماأرسلنا ‘لى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا)
الثانيه: ان الله لايرضى أن يشرك معه في عبادته لاملك مقرب ولانبي مرسل والدليل قوله (وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله احدا)
الثالثه: ان من أطاع الرسول ووحد الله لايجوز له مولاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب والدليل قوله تعالى(لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو بنائهم أو إخوانهم أوعشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ...الايه)

س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
اقسام التوحيد ثلاثه:
1_توحيد الربيوبيه.
2_توحيد الالوهيه.
3_توحيد الاسماء والصفات .
س3:ما الأقوال في المساجد؟
فيها ثلاثة اقوال:
ق1: انها مواضع السجود من جسد الانسان لانها التي يسجد بها وهي لله(لله)
ق2: ان المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود وهو قول ابن قتيبه .
ق3:ان المساجد مواضع الصلاة التي يصلي فيها وهذا قول جمهور المفسرين عليهم رحمة الله
س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
الأسباب المتعلقه بالمتبرئين وهم المؤمنون:
1_موافقة الله تعالى فيمايحب ويبغض
2_امتثال امر الله تعالى بالبراءة من الشرك واهله .
3_الغضب لله جل وعلا
اثبات تقديم محبة الله تعالى على محبة غيره.
والاسباب المتعلقه بالمتبرا منهم وهم المشركين:
1_عداوتهم لله تعالى وبغضهم لمايحبه ويرضاه
2_انهم اعداء للمؤمنين يجتهدون في اعناتهم والمشقة عليهم
3_سعيهم للصد عن سبيل الله باللسان واليد
3_حسدهم للمؤمنين وتمنهيهم زوال الخير عنهم
4_كفرهم بنعم الله ومقابلتها بالشرك والفسوق
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟1_
رعاية حدود الله عزوجل .
2_إنكار المنكر العظيم.
3_التنصل من موافقة المشركين على دينهم أو محبتهم .
4_رجاء أن يقلع المشرك عن شركه اذا وجد من المؤمنين بغضه.
5_الاعتزاز بدين الله تعالى .
6_النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإن مولاة الكفار قد تغر ببعض المسلمين.
س6:ما معنى الموالاة؟ تطلق على معنين هما :
التحاب والتناصر .
س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟على ثلاث درجات:
1_الابوين الكافرين.
2_الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم.
3_المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم .
س8:ما حكم موالاة الكفار؟مولاة الكفارمن دون المؤمنين ومحبتهم كفر وناقض من نواقض الاسلام والعياذ بالله .
س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
على ثلاثة اقسام:
ق1/ غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله في ذلك.
ق2/فرطوا وتساهلوا في ذلك حتى حصل منهم مودة ومحبة.
ق3/وسط اتعبوا الهدى وامتثلوا احكامه فتبرؤا من الكفر واهله .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 21 جمادى الآخرة 1432هـ/24-05-2011م, 01:08 PM
أم تيمية أم تيمية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 80
افتراضي

أبدء بإسم الله مستعينا راضي به مدبرا معينا ..
اجابات القسم الثالث ..

س1: ما الحنفية؟
هي الملة القويمة التي لاميل فيها والإنحراف وهي ملة التوحيد.
س2: عرفي الأخلاص.
الاخلاص لغة : التصفيه والتنقيه .
وشرعا: يخلص الاعمال من الشرك بالله عزوجل وإفراده بالعبادة لاشريك له .
س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل.
أعظم ماأمر الله به التوحيد : وهو إفراده بالعبادوالدليل قوله تعالى( وماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون)
س4:وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل.
وأعظم الله عنه الشرك: وهو دعوة غيره معه والدليل قوله تعالى (وإعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا)
س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
أقسام الشرك إثنين:
أكبر ويكون في الربوبية والالوهية .
وشرك أصغر وهو ماكان وسيلة للشرك الاكبر .
س6: بين الأصول الثلاثة؟
الاصل الاول: معرفة العبد ربه وهو مقتضى شهادة أن لاإله إلا الله .
الاصل الثاني: معرفة العبد نبيه وهو مقتضى شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الاصل الثالث: معرفة دين الاسلام وهو الرسالة التي بعث النبي صلى الله عليه وسلم.
س7: ما معنى الرب ؟ مع بيان الربوبية العامة والربوبية الخاصة؟
الرب : هو الجامع لجميع معاني الربوبيه من الخلق والرزق والتدبير.
والربوبية العامه : بالخلق والملك والانعام والتدبير وهذه عامة لجميع المخلوقات.
والربوبية الخاصة: لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والاصلاح والنصرة وغيره .
س8: ما طرق معرفة الله تعالى؟
طريقين:
ط1/ التفكر في آياته الكونية المخلوقة .
ط2/ التفكر في آياته الشرعيه وهي آي الكتاب العزيز .
س9: عرف الآية. وبين أقسام الآيات؟
الايه:
هي العلامة البينة الدالة على المراد .
أقسامها:
آيات كونية : وهي الشمس القمر والنجوم وغيره.
آيات شرعيه : وهي آيات الكتاب العزيز .
س10: ما الشروط التي لابد أن تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق؟
1_ أن يكون مالكا للأسباب التي ينفع بها عبده .
2_ أو شريكا لمالكها.
3_أوظهيرا أو وزيرا أو معاونا له.
4_أو وجيها ذا حرمة أو قدر يشفع عنده .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 22 جمادى الآخرة 1432هـ/25-05-2011م, 06:01 PM
الصورة الرمزية ام نسيبة
ام نسيبة ام نسيبة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 41
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
القسم الثاني من المراجعة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟

-أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل الينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
-أن الله لا يثرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
-أنه من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.

س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟

أقسام التوحيد ثلاثة:
-توحيد الربوبية.
-توحيد الألوهية.
-توحيد الأسماء والصفات.

س3:ما الأقوال في المساجد؟

-في المساجد ثلاثة أقوال:
-مساجد:من سجد يسجد سجودا ومساجدا.
-مساجد:مواضع السجود من الجسد.
-مساجد:أماكن السجود أو البقاع من الارض التي يسجد فيها لله وحده .

س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟

-أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين(المؤمنون):
-امتثال أمرالله تعالى بالبراءة من الشرك وأهله.
-موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض.
-الغضب لله عز وجل.
-تقديم محبة الله على محبة غيره.

-أسباب متعلقة بالمتبرأ منهم(الكفار والمشركون):
-عداوتهم لله تعالى وبغضهم لما يحب وحبهم لما يبغض ومحاداتهم لله ورسوله.
-عداوتهم للمؤمنين والعمل على اعناتهم وافساد أمورهم.
-حرصهم على الصد عن سبيل الله
-حسدهم للمؤمنين وتمني زوال النعمة عنهم.
-كفرهم بنعم الله عز وجل ومقابلتها بالكفر وزالفسوق والعصيان.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟

-الاعتزاز بدين الله عز وجل
-الطمع في رجوع الكافر عن كفره عند رؤية بغض المؤمنين لدينه
-النصيحة للمسلمين

س6:ما معنى الموالاة؟

الموالاة معناها المحبة والموافقة وتقتضي النصرة والتأييد فالولي يسعى لتحقيق ما تتضمنه المولاة من محبة وتاييد وحماة للمولى من كل ما يخافه عليه.

س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟

-الأبوين الكافرين.
-الكفار الذين لم يقالتلوا المؤمنين ولم يعتدوا عليهم.
-الكفار المعتدون الظالمون المقاتلون للمؤمنين.

س8:ما حكم موالاة الكفار؟

موالاة الكفار ناقض من نواقض الاسلام وذلك لكفرهم ومحادتهم لله ورسوله وعداوتهم للمؤمنين

س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟

-المسلمون في البراءة من الشرك وأهله ثلاثة أقسام
*قسم غلو في البراءة من الشرك وأهله وتعدوا حدود الله ونفروا عن دين الله عز وجل.
*قسم فرطوا وتساهلوا في البراء من الشرك وأهله.
*وقسم وسط حكموا شرع الله وهداه في معاملتهم مع الكفار والمشركين.




س1: ما الحنفية؟

الحنيف المستقيم والحنيفية هي الملة المستقيمة والطريق المستقيم الذي هو الاسلام.

س2: عرفي الأخلاص.

الاخلا معناه التصفية والتنقية وهوتخليص العمل وتصفيته مما يشوبه من الشرك بحيث يكون خالصا لله عز وجل وقد وعد الله عباده المخلصين بالجنة وتوعد من اشرك في عمله الوعيد الشديد.

س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل.

أعظم ما أمر الله به التوحيد وهو افراده بالعبادة{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا}

س4:وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل.

أعظم ما نهى الله عنه الشرك وهو دعوة غيره معه{وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}

س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟

الشرك قسمان:
-شرك أكبر:
*شرك في الربوبية
*شرك في الألوهية
-شرك أصغر: الرياء

س6: بين الأصول الثلاثة؟

معرفة الانسان ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم


س7: ما معنى الرب ؟ مع بيان الربوبية العامة والربوبية الخاصة؟

الرب:اسم جامع لكل معاني الربوبية من خلق ورزق وتدبير والربوبية عامة وخاصة:
-الربوبية العامة:وهي تشمل جميع الخلائق من خلق ورزق وتدبيروغير ذلك
-الربوبية الخاصة:التي اختص الله بها عباده المؤمنين كالهداية

س8: ما طرق معرفة الله تعالى؟

يعرف الله تعالى بآياته الكونية والشرعية

س9: عرف الآية. وبين أقسام الآيات؟

الاية في اللغة العلامة والايات علامات ورسائل من ربنا الينا وتنقسم الى آيات كوني واخرى شرعية
-الآيات الكونية :وتتمثل في التفكر في كون الله الفسيح وفي كل ماخلقه الله عز وجل واحب ان اذكر هذه القولة"البعرة تدل على البعير والأقدام تدل على المسير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ألا يدل ذلك على اللطيف الخبير؟"
-الايات الشرعية :آيات القرآن الكريم.

س10: ما الشروط التي لابد أن تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق؟

-أن يكون مالكا للاسبا المعينة للعبد
-او يكون شريكا لملكها
-او يكون ظهيرا او وزيرا او معينا له
-ان يكون وجيها ذا حرمة وقدر يشفع عنده


بارك الله فيك استاذة طابة وجزاك الله خيراعلى حرصك علينا
واعتذر عن التأخير في الاجابة لظروف قاهرة
اسألك الدعاء لي بظهر الغيب


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 22 جمادى الآخرة 1432هـ/25-05-2011م, 07:21 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

القسم الأول والثاني من المراجعة :
\


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
ثلاثة الأصول
الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

س2:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد ما هما؟
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وما تقتضيه هاتين الشهادتين ، حينما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذًا رضي الله عنه إلى اليمن قال ( إنك تأتي قومًا أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله )
2- مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم )
3-
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ماهي؟

1- الإسلام الكوني العام : والمراد به خضوع جميع المخلوقات لحكم الله الكوني ؛ قال الله تعالى ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعًا وكرهًا )
2- الإسلام الشرعي العام : وهو دين الأنبياء جميعا والمراد به توحيد الله وإفراده بالعبادة قال الله تعالى ( يحكم بها النبيون الذين أسلموا ) وقال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام )
3- الإسلام الشرعي الخاص : وهو الشريعة المحكمة التى بُعث بها النبي محمد صلىالله عليه وسلم ؛ قال الله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه ) وقال تعالى ( ورضيت لكم الإسلام دينًا )




س4:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟

الأدلة السمعية : مستند ثبوتها المنقول الصحيح عن الله ورسوله أي القرآن والسنة الصحيحة والإجماع .
الأدلة العقلية : مستند ثبوتها العقل و النظر

س5:ما حكم العلم؟
منه ما هو فــرض عين على كل مسلم ومسلمة وهو تعلم ما يقوم به دينه من أمور العقيدة والفقه وغيرها
أما باقي نواحي العلوم الشرعية فهي فرض كفاية
س6:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
- منه ما تركه كفر : مثل ترك العمل بالتوحيد وترك ما يسبب تركه نقض الإسلام مثل الصلاة .
- منه ما تركه معصية : مثل ترك صلة الرحم .
- منه ما تركه مكروه :مثلترك المستحب كالسواك
- منه ما تركه مباح : مثل ترك ما لا يتعلق به العمل من ثواب أو عقاب مثل ترك بعض ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية .

س7:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
الدعوة إلى الله فرض كفاية
قال الله تعالى ( فلولا نفر من كل فرقةِ منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم )

وتتعين في الأحوال الآتية :
- من رأى منكرًا فليغيره
- من استنصحه أخوه المسلم
- من سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام يوم القيامة
- إذا دعت الحاجةإلى البيان لم يجز تأخيره .

س8:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
- الصبر على الطاعة
- الصبر عن المعصية
- الصبر على أقدار الله المؤلمة
وجميعها يدل عليها قول الله تعالى ( واصبر لحكم ربك )
فمن حكم الله الحكم الكوني وهو القضاء والقدر
ومن حكمه الأمـر بالطاعات
والنهي عن المعصية .

س9:ما المسائل الأربع وما دليلها؟

1- العلم
وهو معرفة العبد ربه ونبيه ودينه
2- العمل به
3- الدعوة إليه
4- الصبر على الأذى فيه
والدليل قول الله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
1- أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار قال تعالى ( إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدًا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا )
2- أن الله تعالى لا يقبل أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ؛ قال تعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدًا )
3- أنه من أطاع الرسول ووحد الله فلا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله
قال تعالى ( لا تجدُ قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منهم )

س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
أقسام التوحيد ثلاثة وهي :
1- توحيد الربوبية : وهي إفراد الله تعالى في أفعاله مثل الخلق والرزق والملك والتدبير
2- توحيد الألوهية : وهي إفراد الله تعالى في عبادته
3- توحيد الأسماء والصفات : وهي إفراد الله تعالى في أسمائه وصفاته فلا يشبه بأحد من خلقه ولا تكييف ولا تعطيل ولا تأويل .

س3:ما الأقوال في المساجد؟

في المساجد ثلاثة أقوال :
- أنها مواضع السجود من الإنسان
- أنها أماكن السجود
- أنها بمعنى المصدر السجود .

س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
· الأسباب المتعلقة بالمتبرئين :
- موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض ( لا تجدُ قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدُّون من حادالله ورسوله )
- طاعة الله تعالى حيث أمر بالتبرؤ منهم ( قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا براءٌ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدًا حتى تؤمنوا بالله وحده )
- الغضب لله جل وعلا
- إثبات أن محبة الله تعالى مقدمة على محبة غيره وهذه من خصال المؤمنين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، وذكر منهم ؛ من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما )

· الأسباب المتعلقة بالمتبرأ منهم :
- أنهم أعداء الله عز وجل ، قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء )
- أنهم أعداء للمؤمنين ( إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءًا ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا وتكفرون )
- حسدهم للمؤمنين ( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خيرٍ من ربكم والله يختص برحمته من يشاء )
- سعيهم للصد عن سبيل الله
- كفرهم بنعم الله ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرًا وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم يصلونها فبئس القرار )

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
- رعاية حدود الله وأعظم حدود الل هما جعله الله حدًا ما بين الكفر والإيمان
- التنصل من اتباع المشركين والرضى بدينهم ومحبتهم لما عليه من الشرك
- رجاء أن يؤمن المشرك
- النصيحة للمسلمين لئلا يغتروا بالمشركين فيتبعونهم فيفتنونهم عن دينهم
- الاعتزاز بدين الله تعالى .

س6:ما معنى الموالاة؟

الموالاة من التحاب والنصرة
فهي أن يتخذ المنافق الكفار أولياء فينصرهم على المؤمنين
أو ينتصر بهم على المؤمنين .

س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
- الأبــــــــوين الكافرين :
يجب على المؤمن مصاحبتهما بالمعروف والإحسان عليهم وليس موالاتهم
قال الله تعالى ( وإن جاهداك على أن تشرك بي شيئا فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )
وقال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان )
- الذين لا يقاتلون المؤمنين ويسالمونهم :
المؤمن مأمور بالإحسان إليهم والبر بهم من غير موالاتهم .. قال الله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
- الذين يقاتلون المسلمين : تحرم موالاتهم .. وموالاتهم تخرج المرء من الملة قال الله تعالى ( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )

س8:ما حكم موالاة الكفار؟

تخرج المرء من الملة والعياذ بالله

س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
- غلوا في البراءة : فنفروا عن دين الله واعتدوا وظلموا وعصوا الله بذلك
- تساهلوا في البراءة فوقع منهم مودة للكفار من غير موالاتهم
- قوم وســط اتبعوا أمر الله فأحسنوا إليهم وعاملوهم بالمعروف من غير مودتهم ولا موالاتهم .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 23 جمادى الآخرة 1432هـ/26-05-2011م, 03:34 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي


س1: ما الحنفية؟
حنيف أي مستقيم فالحنيفية هي الملة المستقيمة
و هي الميل عن الشرك إلى التوحيد بالله عز وجل
س2: عرفي الأخلاص.
الإخلاص من التصفية والتنقية أي تصفية العمل عن الشرك بالله جل وعلا .

س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل.
التوحيد . والدليل قول الله تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا )
س4:وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل.
الشرك والدليل قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
- شرك أكبر : وهو صرف فرد من أفراد العبودية أو جميعها لغير الله عز وجل وعرفها الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعبادة غير الله مع الله .
- شرك أصغر وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر
- وكل منهما ينقسم إلى ظاهر وخفي ..
- فالخفي في الأكبر النفاق الأكبر
- والخفي في الأصغر الرياء .
س6: بين الأصول الثلاثة؟
- معرفة العبد ربه
- معرفة العبد دينه
- معرفة العبد نبيه

س7: ما معنى الرب ؟ مع بيان الربوبية العامة والربوبية الخاصة؟
الرب هواسم جامع لكل معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإرشاد والإصلاح .
والربوبية العامة : بالخلق والملك والرزق والتدبير وهذه عامة لجميع المخلوقات
والربوبية الخاصة :وهي الإرشاد والإصلاح لعبادة المؤمنين يرشدهم لما فيه صلاح أمورهم في الدنيا والآخرة .



س8: ما طرق معرفة الله تعالى؟
- بآياته الكونية ، قال تعالى: {وَمِنْآيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوالِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْكُنْتُمْ إِيَّاهُتَعْبُدُونَ} [فصلت:37].
وَقَوْلُهُ تَعَالى: {إِنَّرَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماوات وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِأَيَّامٍ ثُمَّ اسْتوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَيَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍبأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّالْعَالَمِينَ}
- آياته الشرعية وما أمرنا به وما يتضمنه من معاني الحكمة ومصلحة الخلق ، أوامرٌ صالحة لكل زمان ومكان .
- مخلوقاته ، ترشدنا لعظيم خلق الله عز وجل وحكمته .

س9: عرف الآية. وبين أقسام الآيات؟
الآية هي العلامة وتزيد عن معن العلامة بالبيان والوضوح والإرشاد
والآيات قسمان :
- آيات كونية : مثل السماء والأرض والشمس والقمر وجميع مخلوقات الله عز وجل
- آيات شرعية : وهي ما أمرنا الله به جل وعلا في كتابة الكريم .
س10: ما الشروط التي لابد أن تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق؟
- - أن يكون مالكًا لعابده
- أن يكون شريكًا لمالكه
- أن يكون ظهيرًا ووزيرًا ومعاونًا له
- أن يكون شفيعًا مقربًا لله يمكنه أن يشفع لعبده عند الله .
- وكل هذه الأمور منتفية عن المخلوقين فالله عز وجل هو المتفرد بالملك والخلق والرزق والتدبير ولا شريك له في ذلك ولا وزير ولا معاون ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له



س1:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
هي اسم جامع لما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
س2:ما أنواع العبادة؟
- عبادة كونية : وهي التى لا يخرج عنها أحد من الخلق فكل الخلق عباد لله عز وجل قدرًا ، قال الله تعالى ( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدًا ، لقد أحصاهم وعدهم عدًا ، وكلهم آتيه يوم القيامة فردأ )
- عبادة شرعية : وهي طاعة الله تعالى فيما أمر به من إفراده بالعبادة وما يحبه الله تعالى من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة

س3:لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
- المحبة العظيمة لله عز وجل
- تعظيم الله جلا جلاله
- الذل والخضوع والانقياد

س4:اذكر شروط قبول العبودية.
- الإخلاص لله جل وعلا أي تصفية العمل من الشرك .
- اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيه .
س5:ما العهد العظيم بين العبد وربه؟
- العهد الذي بين العبد وربه أن يعبده وحده ولا يشرك به شيئًا ، قال الله تعالى ( ألم أعهد إليكم يابني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين ، وأنِ اعبدوني هذا صراطٌ مستقيم ، ولقد أضل منكم جبلا كثيرًا أفلم تكونوا تعقلون )

س6:عدد درجات تسلط الشيطان على الناس.
- التسلط التام وهذا على المشركين ، قال الله تعالى ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
- التسلط الناقص وهذا هو الاستزلال بأن يتبع الإنسان الشيطان في معصية الله عز وجل ، قال الله تعالى ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنه ) الآية .
س7:ما درجات تحقق العبودية؟
- الدرجة التي يدخل بها الإسلام وهي شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدًا رسول الله وفعل ما يجب على المرء من الفرائض واجتناب ما ينقض الإسلام . وهذه هي درجة الإسلام
- الإتيان بالدرجة الواجبة من العبودية وهو الإيمان
- الإتيان بالدرجة المستحبة من العبودية وهو الإحسان .

س8:من المخالفون في العبودية الشرعية؟
- المشركون : حيثُ أشركوا مع الله ما لم ينزل به سلطانًا وهؤلاء مخالفون في أل العبوديه فصرفوها لغير الله عز وجل .
- المرائين : وهؤلاء لم يخلصوا عملهم لله . فهو مردود عليهم وإن كان صوابًا ( من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه )
- المبتدعة وهؤلاء خالفوا نهج الرسول صلى الله عليه وسلم فعملهم مردود عليهم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
- العصاة : وهؤلاء معهم أصل العبودية لله عز وجل ولكنها خالفوها بفعل ما لا يحبه الله عز وجل من الأقوال والأعمال أو ترك ما يحبه الله عز وجل من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
>>> هذا السؤال لم أجد له إجابة في الشرح فاجتهدتُ في إجابته من الفهم فأرجو إعلامي بالصواب .
س9:ما أصول العبادات التي ذكرها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب معرفا كل قسم ومستدلا عليه.
- الدعاء : وهو سؤال الله عز وجل والتقرب إليه بأنواع العبادات المختلفة ، قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
- التوكل : وهو الاعتماد على الله في تحصيل المطلوب ودفع المكروه مع الثقة به في تحصيل ذلك ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )
- الخوف شعور بالقلب يدفع المرء لفعل شئ معين أو يدفعه عن فعل شئ معين ، قال تعلى ( فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين )
- الرجاء : الطمع في تحصيل أمر معين ( وادعوه خوفًا وطمعًا إن رحمت الله قريب من المحسنين )
- الخشية ( وهو الخوف مع العلم ) قال تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء )
- الرهبة : وهي الخوف مع العمل (
- النذر ( يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرا )
- الذبح ( إراقة الدماء لله عز وجل ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
-
س10:العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.

العبادة هي اسم جامع لما يحبه الله عز وجل من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
وعليه فقد تكون بالقلب مثل التوكل والخوف والرغبة والرهبة والخشية
وقد تكون بالقول مثل قراءة القرآن والذكر
وقد تكون بالفعل مثل الصلاة والذبح والنذر .

س11:كم أقسم الدعاء وما هي؟
قسمين وهما:
- دعاء المسألة : وهو أن يسأل العبد ربه رغبة ورهبة دفع الضر أو جلب النفع . والاستجابة لهذا الدعاء بتحقيق سؤله .
- دعاء العبادة : وهو التقرب إلى الله بأنواع العبادات المختلفة رغبة ورهبة والاستجابة لهذا الدعاء بقبول عبادته وإثابته عليها .
س12:سؤال غير الله على ثلاث درجات عددها.
- أن يسأل غير الله عز وجل فيما لا يقدر عليه إلا الله ، ويسأله مع توفر الرغبة والرهبة والذل والانقياد فهذا شركٌ بالله عز وجل ومن أمثلته دعاء الأموات ، قال الله تعالى ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون )
- أن يسأل المخلوقين ما يقدرون عليه مع العلم بأن الله هو النافع الضار ولكن يكون في قلب السائل تعلق بهذا المخلوق فهذا شركٌ أصغر .
- أن يسأل المخلوقين ما يقدرون عليه مع العلم بأن الله هو النافع الضار ويكون القلب متعلقًا بالله عز وجل فقط يسأل المخلوق كسبب في تحقيق ما يريد مع التعلق بالمسبب وهو الله عز وجل وهذا جائز لا بأس به .

س13:ما أقسام الخوف؟
1- خوف العبادة : وهو يحمل من معاني الذل والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه وهذا صرفه لغير الله عز وجل شرك أكبر والناس فيه على خمس درجات وهم :
- السابقون المقربون الذين دفعهم خوفهم من الله عز وجل إلى المسابقة بفعل الخيرات
- المقتصدون وهم الذين دفعهم الخوف من الله عز وجل إلى اجتناب النواهي وفعل الفرائض .
- المفرطون الظالمون لأنفسهم من المسلمين وهؤلاء معهم من أصل الخوف ما منعهم من الشرك بالله عز وجل إلا أنهم فرطوا فعصوه فأتوا ما نهى الله عنه وتركوا ما أمر الله به .
- الغلاة : وهم الذين غلوا في الخوف فأصابهم اليأس والقنوط من الله عز وجل وهؤلاء أخطأوا في ذلك وعصوا الله بذلك
- المشركون وهم الذين صرفوا هذه العبادة العظيمة لغير الله عز وجل فظنوا أن لصنم أو قبر قوة قد تصيبهم ضررها إن همعصوا صاحب هذا القبر مثلا .
2- الخوف الطبيعي وهو الخوف مما جُبل الإنسان على الخوف من ه كالسباع والأسواد وما إلى ذلك ..فهذا إن لم يمنع الإنسان عن أداء ما وجب عليه بغير عذر مثاله ، من حمله الخوف من السلطان على ترك ما أمر الله به من الفرائض فهذا ظالم لنفسه عاصٍ لله عز وجل
أما من حمله ذلك بعذر كترك صلاة الجماعة أو الجمع بين الصلوات فلا بأس به
س14:ما أقسام الرجاء؟
- رجاء العبادة : وهي الذي يكون مصحوب بالذل والانقياد والرغبة فهذا لا يجوز صرفه لغير الله عز وجل وصرفه لغير الله عز وجل شركٌ أكبر .
- رجاء نفع الأسباب وهذا على ثلاث درجات :
· رجاء جائز : وهو رجاء نفع الأسباب المشروعة مع تعلق القلب بالله عز وجل
· رجاء محرم : وهو رجاء نفع الأسباب المحرمة
· شرك أصغر : وهو تعلق القلب بالأسباب والغفلة عن المسبب وهو الله عز وجل .

س15:لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ما هي؟
- المحبة والمحبة المصحوبة بالذل والخضوع والانقياد لا تكون إلا الله عز وجل وصرفها لغيره شرك بالله عز وجل
س16:ما تعريف التوكل؟
- هو الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة به في تحصيل ذلك .

س17:ما أنواع التوكل؟
- التوكل على الله في جلب الأمور الدنيوية ودفع المضار الدنيوية
- التوكل على الله في تحصيبل الأمور الدينية
ولا الشك أن الثانية أعظم من الأولى ومن فعلها تحققت له الأولى .

س18:كيف يتحقق التوكل؟
يتحقق بأمرين :
- صدق الالتجاء إلى الله عز وجل في جلب المطلوب ودفع المكروه وحسن الظن به في ذلك
- العمل بالأسباب



بقيت الثلاث أسئلة الأخيرة من الجزء الرابع << لم أذاكر الدرس الثامن بعد والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 23 جمادى الآخرة 1432هـ/26-05-2011م, 11:39 PM
إدريس إدريس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 188
افتراضي

القسم الرابع والأخير

س1:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
العبادة :
هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة الظاهرة
س2:ما أنواع العبادة؟
- كونية
- شرعية

س3:لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
- المحبة العظيمة
- الذل و الخضوع
- التعظيم و الاجلال

س4:اذكر شروط قبول العبودية.
- الاخلاص
- المتابعة

س5:ما العهد العظيم بين العبد وربه؟
هي كلمة لا اله الا الله
س6:عدد درجات تسلط الشيطان على الناس.
- التسلط التام
- التسلط الناقص
- النزغ

س7:ما درجات تحقق العبودية؟
- الاتيان باصل العبودية
- الاتيان بالكمال الواجب
- لاتيان بالكمال المستحب

س8:من المخالفون في العبودية الشرعية؟
- المشركون
- المبتدعة الضلال

س9:ما أصول العبادات التي ذكرها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب معرفا كل قسم ومستدلا عليه.
هو قول المصنف : ** و انواع العبادة التي امر الله بها ... الى قوله و الدليل قوله تعالى : ** و من يدع ... ***
س10:العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.
- عبادة القلب : تكون بالاعتقاد الجازم ،و باعمال القلب من خوف و رجاء ... الخ

- عبادة اللسان : بان لا يقول الا ما يحبه الله و رسوله
- عبادة الجوارح :تكون بالاتيان باعمال التعبد من صلاة و زكاة و غيرها ...

س11:كم أقسم الدعاء وما هي؟
- دعاء العبادة
- دعاء المسالة

س12:سؤال غير الله على ثلاث درجات عددها.
- دعاء يتضمن معاني التعبد
- سؤال المخلوقين ما يقدرون عليه مع اعتقاده ان الله النافع الضارمع تعلق القلب بهم
- سؤال المخلوقين ما يقدرون عليه مع عدم تعلق القلب بهم

س13:ما أقسام الخوف؟
- خوف العبادة
- الخوف الطبيعي

س14:ما أقسام الرجاء؟
- رجاء العبادة
- رجاء نفع الاسباب

س15:لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ما هي؟
المحبة المصحوبة الذل و الخضوع
س16:ما تعريف التوكل؟
الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.
س17:ما أنواع التوكل؟
- التوكل على الله في جلب الأمور الدنيوية ودفع المضار الدنيوية
- التوكل على الله في تحصيبل الأمور الدينية
اكمل فيما بعد ان شاء الله.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 19 رمضان 1432هـ/18-08-2011م, 07:24 PM
عصام احمد خليل شهاب عصام احمد خليل شهاب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: مصر دمنهور
المشاركات: 79
افتراضي

القسم الثاني من المراجعة
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسألة الأولى- أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملًا بل أرسل إلينا رسولًا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.

المسألة الثانية- أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب.
المسألة الثالثة- أن من أطاع الرسول ووحد الله لم يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
التوحيد ثلاثة أقسام-
* توحيد الألوهية وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
* توحيد الربوبية وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والرزق وغيرها.
* توحيد الأسماء والصفات وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.
س3:ما الأقوال في المساجد؟
س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟

أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين:
- موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض.
- طاعة الله تعالى في أمره.
- الغضب لله عز وجل والحمية له.
- إثبات أن محبة الله عز وجل مقدمة على غيره ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم مقدمة على من سواه من الخلق.
أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم:
- عداوتهم لله تعالى وبغضهم لما يحبه وحبهم لما يبغضه ومحاداتهم لله ورسوله.
- أنهم أعداء للمؤمنين.
- سعيهم للصد عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم وأعمالهم وقولهم على الله بلا علم وافترائهم الكذب على الله ليُضلوا الناس بغير علم.
- حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال النعمة عنهم.
- كفرهم بنعم الله جل وعلا ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان.
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
* رعاية حدود الله عز وجل.
* إنكار أعظم منكر وهو الشرك بالله جل وعلا.
* التنصل من موافقة المشركين على دينهم أو محبتهملما يفعلونه من الشرك أو إقرارهم عليه.
* رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضًا لما يفعله من شرك وامتناع التعامل معه.
* الاعتزاز بدين الله والاستغناء به جل وعلا.
* النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم.
س6:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تحمل معنى التحاب ومعنى التناصر وبين المعنيين تناسب وتلازم فموالاة الكفار أي محبتهم على ما هم عليه من كفر وعصيان ونصرتهم.
الولاية أصلها المحبة والموافقة ومقتضاها النصرة والتأييد.
الموالاة هي التوافق والتناصر على الإسلام والمسلمين.
س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
- الأبوين المسلمين ويجب إحسان صحبتهما.
- الذين لم يقاتلوا المسلمين ولم يعينوا عليهم.
- المقاتلون والمعينون على قتال المسلمين والعدوان عليهم.
س8:ما حكم موالاة الكفار؟
ناقض من نواقض اإسلام.
س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
ثلاثة أقسام-
- قسم غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله فارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله عز وجل ما لا يحل لهم.
- قسم فرطوا وتساهلوا في ذلك حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء.
- قسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرؤوا من الشرك وأهله وعاملوهم بمقتضى الشريعة فأحلوا ما أحل الله وحرموا ما حرم الله وراعوا فيهم حدود الله.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 19 رمضان 1432هـ/18-08-2011م, 07:28 PM
عصام احمد خليل شهاب عصام احمد خليل شهاب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: مصر دمنهور
المشاركات: 79
افتراضي

اقسام الخوف :
1- خوف العبادة : وهو يحمل من معاني الذل والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه وهذا صرفه لغير الله عز وجل شرك أكبر والناس فيه على خمس درجات وهم :
- السابقون المقربون الذين دفعهم خوفهم من الله عز وجل إلى المسابقة بفعل الخيرات
- المقتصدون وهم الذين دفعهم الخوف من الله عز وجل إلى اجتناب النواهي وفعل الفرائض .
- المفرطون الظالمون لأنفسهم من المسلمين وهؤلاء معهم من أصل الخوف ما منعهم من الشرك بالله عز وجل إلا أنهم فرطوا فعصوه فأتوا ما نهى الله عنه وتركوا ما أمر الله به .
- الغلاة : وهم الذين غلوا في الخوف فأصابهم اليأس والقنوط من الله عز وجل وهؤلاء أخطأوا في ذلك وعصوا الله بذلك
- المشركون وهم الذين صرفوا هذه العبادة العظيمة لغير الله عز وجل فظنوا أن لصنم أو قبر قوة قد تصيبهم ضررها إن همعصوا صاحب هذا القبر مثلا .
2- الخوف الطبيعي وهو الخوف مما جُبل الإنسان على الخوف من ه كالسباع والأسواد وما إلى ذلك ..فهذا إن لم يمنع الإنسان عن أداء ما وجب عليه بغير عذر مثاله ، من حمله الخوف من السلطان على ترك ما أمر الله به من الفرائض فهذا ظالم لنفسه عاصٍ لله عز وجل
أما من حمله ذلك بعذر كترك صلاة الجماعة أو الجمع بين الصلوات فلا بأس به

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 15 ربيع الأول 1433هـ/7-02-2012م, 11:07 PM
السيد بن المولدي المبروك السيد بن المولدي المبروك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 14
افتراضي

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
سماها المصنف بالأصول الثلاثة فقال : في الدرر 1 / 127 فإذا قيل لك: ما الأصول الثلاثة، التي يجب على الإنسان معرفتها ؟ فقل : معرفة العبد ربه، ودينه ،ونبيه محمداً صلى الله عليه وسلم .
جامع الدرر السنية( الشيخ عبد الرحمن بن قاسم) قال في حاشيته:" ثلاثة الأصول" ، مما يدل على أنه يرى أن اسمها ثلاثة الأصول وكذاالشيخ محمد العثيمين رحمه الله رحمة واسعة في شرحه قال : شرح ثلاثة الأصول .
و الذي أراه والله أعلم أن التسمية الأظهر هي الأصول الثلاثة لأن هذا هو تسمية المصنف كما نص على ذلك في الدرر 1 / 127 حيث قال: فإذا قيل لك: ما الأصول الثلاثة، التي يجب على الإنسان معرفتها ؟ فقل : معرفة العبد ربه، ودينه ،ونبيه محمداً صلى الله عليه وسلم

س2:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد ما هما؟
الباب الاأول الشهادتان ولوازمهما ونواقضهما
الباب الثاني: مراتب الدين كما جاءت في حديث جبريل عليه السلام وهي :
الاسلام وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله . وأركانه خمسة وتسمى أركان الدين الظاهرة أو العملية.
الايمان : هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان ،يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصي. وأركانه ستة وتسمى أركان الدين الباطنة أو القلبية.
الاحسان : وهو احسان التوجه الى الله ظاهرا وباطنا. وله ركن واحد: أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ماهي؟
1 الاسلام الكوني العام : وهو خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني "وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها".
2 الاسلام الشرعي العام : وهو الدين الذي أرسل الله به جميع الأنبياء و المرسلين الى أقوامهم داعين اياهم الى توحيد الله وافراده بالعبادة وهو المراد في قوله تعالى "ان الدين عند الله الاسلام" وفي قوله تعالى"يحكم بها النبيون الذين أسلموا"
الاسلام الشرعي الخاص:وهو الدين الذي أرسل به محمدا صلى الله عليه وسلم الى العالمين وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله وهو المراد في قوله تعالى :"ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين"
س4:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
أدلة سمعية من الكتاب والسنة والاجماع
أدلة عقلية آيات الله في الآفاق والأنفس.ومستندها العقل والنظر.
س5:ما حكم العلم؟
العلم هو ادراك الشيء على ماهو عليه في الواقع ادراكا جازما
المراد بالعلم هنا العلم الشرعي وقد عرفه المصنف هنا بأنه معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة.
وهو قسمان :فرض عين وهو تعلم تفاصيل ما يتعين على المكلف الايمان به واعتقاده وما تصح به العبادات الواجبة عليه قال الامام أحمد رحمه الله :"يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه"قيل له مثل أي شيء؟ قال : الذي لايسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك"
فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الباقين، فيجب على بعض الامة أن يتعلموا العلوم الشرعية على التفصيل للقيام بما يجب من تبليغ العلم والفتيا والقضاء ودعوة غير المسلمين والرد على شبهاتهم ومناقشتهم "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين.."
س6:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
من حيث الأصل واجب وفي تفصيله أحوال:
1 ماتركه كفر:كترك العمل بالتوحيد أو ترك ما يؤدي الى نقض للاسلام كترك الصلاة .
2 ما تركه معصية:كقطيعة الارحام
3 ما تركه مكروه: كترك أمر مستحب
4 ما تركه مباح : كترك العمل بما لا يتعلق به ثواب ولا عقاب كبعض الأمور الجبلية
س7:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
اتفق العلماء على وجوب الدعوة واختلفوا في نوعية الوجوب هل هو على التعيين أو على الكفاية؟
فاستدل القائلون بالوجوب العيني بأن لفظة من في قوله تعالى :"ولتكن منكم أمة ..."هي للبيان والتبيين وليست للتبعيض وذلك بقرينة الأدلة التالية وهي
1 بعموم قوله "كنتم خير أمة أخرجت للناس..." فجعلت الآية الدعوة سمة عامة للأمة.
2 بقوله "من رأى منكم منكرا فليغيره..." ومن من ألفاظ العموم فيعم الحكم.
3 بعموم قوله "ليبلغ الشاهد منكم الغائب.."
واستدل القائلون بالوجوب الكفائي بأن لفظة من في آية "ولتكن منكم أمة..."هي للتبعيض وذلك بقرينة الأدلة التالية:
1 بقوله تعالى "وما كان المؤمنون لينفروا كافة..."
2 أن الدعوة تحتاج الى علم وبصيرة بالشروط والاحوال وهذا لا يتوفر في جميع المسلمين
و الأظهر أن حكم الدعوة فرض على الكفاية وتتعين في أحوال:
1 اذا رأى منكرا وقدر على تغييره
2 اذا سئل عن علم لقوله صلى الله عليه وسلم "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار"
3 اذا استنصحه أحد
4 اذا دعت الحاجة الى بيان لم يجز تأخيره

س8:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر لغة الحبس والمنع، حبس النفس عن الالجزع واللسان عن التشكى والجوارح عن المعاصي
وهو 3 أقسام:
صبر على الطاعة أو صبر على المأمور وصبر عن المعصية أو صبر عن المحظور و صبر على البلاء أو صبر على المقدور.
أحكام الصبر:
صبر على الطاعات الواجبة وعلى فعل المعاصي وهو واجب
صبر على المستحبات و على ترك المكروهات وحكمه مستحب
صبر على المصائب المقدرة بحيث لا يجزع ولا يتسخط وهو واجب
س9:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
تعلم العلم : وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة
العمل به
الدعوة اليه
الصبر على الأذى فيه
والدليل سورة العصر
وقالَ ابنُ القَيِّمِ: (جِهادُ النَّفْسِ أَرْبَعُ مَراتِبَ:
أحدُها: أنْ يُجَاهِدَها على تَعَلُّمِ الْهُدَى ودينِ الحقِّ، الذي لا فَلاَحَ لها ولا سَعَادَةَ في مَعَاشِها ومَعادِها إلاَّ به، ومَتَى فَاتَها عِلْمُه شَقِيت في الدَّاريْن.
الثانيةُ: أنْ يُجَاهِدَها على العمَلِ بِهِ بعدَ عِلْمِهِ، وإلاَّ فَمُجَرَّدُ العِلْمِ بلا عَمَلٍ، إنْ لَم يَضُرَّها لم يَنْفَعْهَا.
الثالثةُ: أنْ يُجَاهِدَها على الدعوةِ إليه، وتعليمِه مَن لا يَعْلَمُه، وإلاَّ كانَ مِن الَّذِين يَكْتُمون ما أنْزَلَ اللَّهُ مِن الهدَى والبيناتِ، ولا يَنْفَعُه عِلْمُه، ولا يُنَجِّيه مِن عذابِ اللَّهِ.
الرابِعَةُ: أنْ يُجَاهِدَها على الصبرِ على مَشَاقِّ الدعوةِ إلى اللَّهِ وأذَى الخَلْقِ، ويَتَحَمَّلُ ذلك كلَّه للَّهِ، فإذا اسْتَكْمَلَ هذه المراتِبَ الأربَعَ، صار مِن الرَّبَّانِيِّين، فإنَّ السَّلَفَ مُجْمِعُون على أنَّ العالِمَ لا يَسْتَحِقُّ أنْ يُسَمَّى رَبَّانيًّا، حتَّى يَعْرِفَ الحقَّ ويَعْمَلَ به ويُعَلِّمَه، فَمَن عَلِمَ وعَمِلَ وعلَّمَ، فذلك يُدْعَى عَظِيمًا في مَلَكُوتِ السماءِ).
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 18 ربيع الأول 1433هـ/10-02-2012م, 12:47 AM
السيد بن المولدي المبروك السيد بن المولدي المبروك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 14
افتراضي

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
1 أن الله تعالى خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل الينا رسولا من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار والدليل قوله تعالى "انا أرسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا"
2 أن الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا نبيا مرسلا ولا ملكا مقربا فضلا عن غيرهما والدليل قوله تعالى :"وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"
3 أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب والدليل قوله تعالى "لا تجد قوما يؤمنون بالله ورسوله يوادون من حاد الله ورسوله ولو كان آباءهم...."
س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
أقسام التوحيد ثلاثة:
توحيد الربوبية وهو توحيد الله بأفعاله مثل الخلق والملك والتدبير وغيرها
وتوحيد الربوبية يعني:
1) أن نصف الله بكل كمال يليق بكماله
2) أن ننزه الله عن كل نقص يليق بجلاله
3) أن نؤمن بما جاءنا من عنده في كتبه وعلى ألسنة رسله
توحيد الألوهية وهو توحيد الله تعالى بأفعالنا وهي العبادة أي افراد الله تعالى بالعبادة فتصرف اليه وحدهجميع أنواع العبادة من خوف ورجاء ودعاء وخشية...
وهو يعني:
1) ألا يعبد الا الله
2) ألا يعبد الا بما شرع
3) الا حكم الا لله
توحيد الأسماء والصفات :وهو توحيد الله تعالى بأسمائه الحسنى وبصفاته العليا وهو الايمان بما وصف الله به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" مع الايمان بمعاني ألفاظ النصوص وما دلت عليه.ونقول في كل صفة ما قاله الامام مالك في الاستواء "الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة"
وهناك من جعل التوحيد قسمان
1) توحيد المعرفة والاثبات أو التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي ويجمع توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات
2) توحيد الطلب والقصد أو التوحيد الطلبي القصدي الارادي وهو توحيد الألوهية
س3:ما الأقوال في المساجد؟
مواضع السجود من جسد الانسان
السجود نفسه
أماكن الصلاة
س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
1) المتعلقة بالمتبرئين:
أ) موافقة الله تعالى في ما يحب ويبغض
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله..."
ب) طاعة الله في أمره فانه نهى عن موالاتهم وأمر بالتبرؤ منهم وحثنا على الاقتداء بخليله في التبرؤ منهم فقال سبحانه:"قد كان لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه..."
ج) الغضب لله
د) اثبات ان الله ورسوله احب الى العبد مما سواهما
2) المتعلقة بالمتبرأ منهم:
أ) عداوتهم لله تعالى ولرسوله
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء.."
ب) عداوتهم للمؤمنين
"ان يثقفوكم يكونوا لكم أعداء..."
ج) الصد عن سبيل الله
"الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا"
د) حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم
"ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم..."
ه) كفرهم بنعم الله ومقابلتهم لها بالكفر والعصيان:
"ألم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا.."
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
أ) اقامة حدود الله ورعايتها
ب) انكار أعظم ما نهى الله عنه وهو الشرك
ج) ان نري الله والمؤمنين تنصلنا من موافقتهم على دينهم وعدم اقرارهم على كفرهم
س6:ما معنى الموالاة؟
تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم التحاب والتناصر
س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
أ) الأقارب وأولو الأرحام
ب) الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم
ج) الذين يقاتلون المسلمين ويعينون عليهم
س8:ما حكم موالاة الكفار؟
مولاتهم أي اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين بمحبتهم ونصرتهم على المؤمنين يعتبر ناقض من نواقض الاسلام
للمؤمن في الموالاة حالان:
أ) حال اختيار:ومن يفعله فليس من الله في شيء وقد تبرأ الله منه ومن تبرأ الله منه فهو من الخاسرين.
ب) حال اضطرار: وهو مداراتهم اذا خشي منهم ضررا مع بغضهم باطنا "الا ان تتقوا منهم تقاة" "الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان"
س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
أ )غلوا فيها وتعدوا حدود الله
ب) تساهلوا حتى وقعوا في المحظور و ذلك بمحبتهم في بعض شؤونهم الدنيوية ولكن دون اتخاذهم أولياء.
ج) تبرؤوا منهم فلم يوالوهم وعاملوهم بمقتضى الشرع

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 24 ربيع الأول 1433هـ/16-02-2012م, 05:37 PM
السيد بن المولدي المبروك السيد بن المولدي المبروك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 14
افتراضي

س1: ما الحنيفية؟
الحنيفية هي ملة ابراهيم وهي عبادة الله وحده مخلصا له الدين مع الاستقامة على ذلك والبراءة من الشرك وأهله
سبب اختصاص إبراهيم عليه الصلاة والسلام بهذه الملة مع أن جميع الأنبياء حنفاء لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء إلى طوائف كلها تدعى أنها على ملة إبراهيم .
الحنيف:لغة :المائل عن الطريق المعوج
ويراد به هنا :
° الذي أقبل على الله وأعرض عمن سواه
° المستقيم على الطريقة ،الموحد ، المائل عن الشرك الى التوحيد مع الثبات عليه
الملة الحنيفية هي الدين المستقيم وهودين التوحيد
أثنى الله في كتابه على ابراهيم بأنه كان حنيفا وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع ملة ابراهيم وحثنا على الاقتداء به في قوله تعالى:"ان أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي واللذين آمنوا"
س2: عرفي الأخلاص
لغة: الخالص الصافي وهو ما زال عنه الشوائب
في الشرع: تخليص الأعمال من الشرك وافراد الله وحده بالعبادة
"وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء"
"انما الاأعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى"
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما"..
س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل
أعظم ما أمر الله به التوحيد وهو افراده بالعبادة
أن التوحيد أول ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم بل و رسل الله جميعا
"وما أرسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون"
"ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت"
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر معاذا اذا قدم اليمن ان يكون أول ما يدعوا اليه أهله أن يوحدوا الله
أن ثواب الموحد أعظم الثواب.
س4:وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل
أعظم ما نهى الله عنه الشرك وهو دعوة غيره معه
"وان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"
أن آيات الوصايا العشر بدأها الله بالنهي عن الشرك فدل أن الشرك أعظم ما نهى الله عنه :"قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا..."
كذلك بدأ آية الحقوق العشرة"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا...
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم" أي الذنب أعظم؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك".
س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
قسمان:
1 أكبر ويكون في الربوبية والالوهية:
أ في الربوبية : وهو اعتقاد شريك لله في أفعاله
ب في الألوهية : عبادة غير الله (العبادة بمفهومها الشمولي والذي عرفها به شيخ الاسلام ابن تيمية بأنها اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة وان اركانها ثلاثة :
كمال الحب مع كمال الذل مع كمال الطاعة)
2 أصغر:وهو ما كان وسيلة للأكبر ومثاله الرياء

س6: بين الأصول الثلاثة؟
معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم
س7: ما معنى الرب ؟ مع بيان الربوبية العامة والربوبية الخاصة
الجامع لجميع معاني الربوبية من خلق وملك وتدبير وتربية...
وعرف الشيخ الرب بقوله" فإذا قيل لك : من ربك : فقل ربي الله الذي رباني، ورب جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي، ليس لي معبود سواه"
وبما أنه الخلق المالك المدبر...فهو المستحق للعبادة "يا أيها الناس اعبدوا ربكم"
وقد قال العلماء أن الله والرب من الأسماء التي اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا
أي أن كلمة الله عند الإطلاق : معناه الخالق المعبود أما عند الاقتران فتتضمن قاعدة ( إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا ) إي إذا قيل لك من ربك فهو يعنى الخالق المعبود وكذلك الله إذا مرت عليك وحدها ،لكن لو اجتمعا في سياق واحد ( الله والرب ) فهناك يختلف فتعرف الرب بالخالق والله بالمعبود ، فعند الافتراق يتسع ،و يضيق عند الاجتماع .
الربوبية العامة للخلق كافة: بالخلق والملك والانعام والتدبير
الربوبية الخاصة لأوليائه: بالتربية الخاصة والهداية والتوفيق والنصرة والحفظ...

س8: ما طرق معرفة الله تعالى؟
يعرف الله تعالى بالنظر والتفكر في كتابيه :
المتلو: وهو القرآن
المشهود : وهي آيات الله في الآفاق والأنفس
وهما المرادان في قوله تعالى "ألا له الخلق والأمر"


س9: عرف الآية. وبين أقسام الآيات
لغة :العلامة،الرسالة
آيات كونية
آيات شرعية
س10: ما الشروط التي لابد أن تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق؟
الشروط جمعت في هذه الآية الكريمة:
"قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن أذن له ..."
فالشروط:
أولا: مالكا للأسباب التي ينفع بها عباده
ثانيا: أو شريكا لمالكها
ثالثا: أو ظهيرا أو وزيرا أو معاونا له
رابعا: أو وجيها عنده يشفع لمن أراد أن يشفع له

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 13 شوال 1433هـ/30-08-2012م, 12:38 PM
سندة سندة غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: تونس
المشاركات: 29
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة آل رشيد مشاهدة المشاركة
القسم الثاني من المراجعة


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
س3:ما الأقوال في المساجد؟
س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
س6:ما معنى الموالاة؟
س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
س8:ما حكم موالاة الكفار؟
س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟


أنار الله بصائركم وزادكم تقى
س6:ما معنى الموالاة؟
الموالاة معناها أن تتخذ وليا و أصلها من الوَلاية و محلها القلب و معناها المحبة و الموادّة و النصرة. و الموالاة تنقسم إلى تولّي و مولاة : فالتولّي : هو محبة الشرك و المشركين و نصرتهم على المسلمين و محبة ظهور الشرك و المشركين على الإسلام و المسلمين، أما الموالاة _القسم الثاني_ فهي محبة الشرك و المشركين من غير نصرة ، محبتهم من أجل دنياهم أو قرابتهم.

س8:ما حكم موالاة الكفار؟

قلنا أن الموالاة تنقسم إلى قسمين : تولّي و موالاة، فإن كان هناك تولّي للكافرين و المشركين فهذا كفر أكبر و ردّة عن دين الإسلام ، قال تعالى: "و من يتولّهم منكم فهو منهم"، أما القسم الثاني يعني محبة المشركين من غير نصرة من أجل دنياهم أو قرابتهم فهذه معصية و ليست كفرا.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 13 شوال 1433هـ/30-08-2012م, 01:13 PM
سندة سندة غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: تونس
المشاركات: 29
افتراضي

أخطأتُ في الآية، قال تعالى :"وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ"

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 14 شعبان 1436هـ/1-06-2015م, 05:58 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post أجوبة المراجعة الشاملة من الدرس 1 إلى 10

القسم الأول:
س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها.
المؤلف: شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي.

س2:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد ما هما؟
- مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد:
الباب الأول: الشهادتان شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوازم هاتين الشهادتين العظيمتين، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له: (إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله). وفي رواية في صحيح البخاري : (فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله).
فأول ما يجب تعلمه التوحيد كما دل عليه الحديث.
الباب الثاني: مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل التي هي : (الإسلام والإيمان والإحسان).
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في تمام الحديث: (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم).

س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ماهي؟
ولفظ الإسلام يطلق على معانٍ ثلاثة:
المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، ويراد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كما في قوله تعالى: {وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}.
المعنى الثاني: الإسلام الشرعي العام وهو دين الأنبياء جميعاً ويراد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما جاء في آيات كثيرة عن عدد من الأنبياء أنهم من المسلمين، وكما في قوله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} وفي قوله جل وعلا: {يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا}
فدين الأنبياء واحد، وشرائعهم شتى.
المعنى الثالث: الإسلام الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي المرادة في قوله تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} وقوله: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}

س4:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الأدلة التي يستشهد بها على المسائل نوعين:
الأدلة السمعية: هي التي مستندها الثبوت بالنقل الصحيح، وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع.
الأدلة العقلية: هي التي مستند ثبوتها العقل والنظر.

س5:ما حكم العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين وفرض كفاية، ففرض العين هو ما يتأدى به الواجب، قال الإمام أحمد: (يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك). وفرض الكفاية هو ما إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين.

س6:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم:
وعند التفصيل في حكم العمل بالعلم نقول: إنه من حيث الأصل واجب، وفي تفصيله أحوال وأحكام.
* فمنه ما تركُه كُفر ومنه ما تركُه معصية ومنه ما تركُه مكروه ومنه ماتركُه مُباح.
- مثال الأول: ترك العمل بالتوحيد، وترك ما يسبب تركه نقض الإسلام كترك الصلاة، وكذلك ترك العمل مطلقاً والإعراض عن دين الله عز وجل فهذا كفر.
-ومثال الثاني: قطيعة الأرحام.
- ومثال الثالث: ترك أمر مستحب كالسواك، فترك فعل المستحبات مكروه.
- ومثال الرابع: ترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب كترك بعض ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.

س7:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
*وأما حكم الدعوة إلى الله تعالى فهو فرض كفاية إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين لقوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ}، وقوله: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}.
هذا الحكم من حيث الأصل، وقد تتعين في أحوال:
- فمن رأى منكراً وجب عليه تغييره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه.
- ومن سئل عن علم وجب عليه بيانه وحرم عليه كتمانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)) رواه أبو داوود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- ومن استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته.
- وكذلك إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره.
فهذه مواضع تجب فيها الدعوة.

س8:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
- أنواع الصبر:
1: الصبر على طاعة الله:
فالصبر على الطاعات الواجبة واجب، كالصبر على أداء الصلاة المفروضة {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}، وأما الصبر على الطاعات المستحبة فهو مستحب، يثاب عليه فاعله، ولا يأثم تاركه.
2: الصبر عن معصية الله:
والصبر عن فعل المعاصي واجب، ويتأكد وجوبه في الصبر عن إتيان الكبائر، وأما الصبر عن المكروهات فهو مستحب، يثاب عليه فاعله، ولا يأثم تاركه.
3: الصبر على المصائب المقدرة:
الصبر على المصائب المقدرة فهو واجب بحيث لا يجزع ولا يتسخط على الله، وأما الرضا بالمصيبة فهو مستحب على الصحيح

س9:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
المسائل الأربع هي:
الأُولى: العِلْمُ: وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ.
الثَّانِيَةُ: العَمَلُ بِهِ.
الثَّالِثَةُ: الدَّعْوَةُ إلَيْهِ.
الرَّابعةُ: الصَّبْرُ عَلَى الأَذَى فِيهِ.
والدَّلِيلُ قَولُه تَعَالَى: ﴿ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ﴾ [العصر:1-3]

القسم الثاني:
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها هي:
الأُولَى: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا وَرَزَقنَا وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ، والدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إنَّا أَرْسَلْنَا إلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيكُم كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾ [المزمل:14-15].

الثَّانِيَةُ: أَنَّ اللهَ لاَ يَرْضَى أَنْ يُشْرَكَ مَعَهُ أَحـدٌ فِي عِبَادَتِهِ، لاَ نَبيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيرُهُمَا، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى: ﴿وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً﴾[الجن:18].
الثَّالِثَةُ: أَنَّ مَنْ أَطَاعَ الرَّسُولَ وَوَحَّدَ اللهَ لاَ يَجُوزُ لَهُ مُوَالاَةُ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانَ أَقْرَبَ قَرِيبٍ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى:﴿لاَ تَجدُ قَوماً يُؤْمِنُونَ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا آبَاءَهُمْ أَو أَبْنَآءَهُمْ أَو إِخْوَانَهُمْ أَو عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ في قُلُوبهِمُ الإيمَانَ وأَيَّدَهُمْ برُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ ألا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة:22].

س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
إن التوحيد على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: توحيد الربوبية، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والملك والتدبير والرَّزق وغيرها.
والقسم الثاني: توحيد الألوهية، وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
والقسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.

س3:ما الأقوال في المساجد؟
المساجد فيها ثلاثة أقوال مشهورة:
القول الأول: أنها مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد بها وهي (لله) لأن الله هو الذي خلقها فلا يجوز أن تعبد هذه المساجد إلا الله، وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري وذكره الفراء وجهاً في التفسير، وقال به الزجاج.
القول الثاني: أن المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود يقال سجدت سجوداً ومسجداً ومساجد، وهذا قول ابن قتيبة رحمه الله.
القول الثالث: أن المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد، وهذا قول جمهور المفسرين لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن.

س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
فأما أسبابها المتعلقة بالمتبرِّئين وهم المؤمنون فهي:
1- موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض.
2- امتثال أمر الله تعالى بالبراءة من الشرك وأهله.
3- الغضب لله جل وعلا.
4- إثبات تقديم محبة الله تعالى على محبة غيره.
وأما أسبابها المتعلقة بالمتبرأ منهم وهم المشركون والكفار فمنها:
1-عداوتهم لله تعالى ، وبغضهم لما يحبه الله، ومحبتهم لما يبغضه الله، ومحادتهم لله ورسوله.
2- أنهم أعداء للمؤمنين يجتهدون في إعناتهم والمشقة عليهم وإفساد أمورهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
3-سعيهم للصد عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم وأعمالهم.
4-حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم.
5- كفرهم بنعم الله جل وعلا ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
· 1: رعاية حدود الله عز وجل، وأعظم الحدود ما جعله الله من الحد الفاصل بين الكفر والإيمان، وسمى الله المشركين محادين له ولرسوله، فهم في حد، والمؤمنون في حد.
· 2: إنكار المنكر العظيم الذي لا أعظم منه وهو الشرك بالله جل وعلا .
· 3: التنصّل من موافقة المشركين على دينهم وإقرارهم لما هم عليه من الشرك.
· 4: رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لما يفعله من الشرك ومجانبة والامتناع عن بعض التعاملات معه.
· 5: الاعتزاز بدين الله تعالى والاستغناء به جل وعلا.
· 6: النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإن موالاة الكفار قد تغرّ بعض المسلمين فتفتنَهم عن دينهم.

س6:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم وهما التحاب والتناصر، فالولاية تطلق على المحبة والنصرة في اللغة وعلى ما ينشأ منهما؛ فالحليف ولي، والكفيل ولي، والقيم على من تحته ولي.

س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
فقد بين الله تعالى في كتابه أن الكفار على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الأبوين الكافرين.
الدرجة الثانية: الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم .
الدرجة الثالثة: المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم.

س8:ما حكم موالاة الكفار؟
فالله تعالى قد جعل موالاة الكفار وتوليهم حداً من الحدود الفارقة بين الإسلام والكفر، ولا يجوز لمسلم أن يتولى الكفار ولو كان من تولاه أحد أبويه أو من عشيرته فاتخاذهم أولياء وإعانتهم على دعوة الإسلام وعلى المسملين كفر وردة عن دين الله عز وجل.
وأما مصاحبتهم ومعاشرتهم والإحسان إليهم من غير موالاة فليست من هذا الباب.

س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
المسلمون في البراءة من الكفار على ثلاثة أقسام:
- قسم غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله في ذلك فارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله عز وجل ما لا يحل لهم، وهم مخطئون في ذلك خطأ شنيعاً.
- وقسم فرطوا وتساهلوا في ذلك حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، وإنما خالفوا هدى الله ففعلوا ما لم يأذن الله به.
- فأصحاب هذين القسمين مخالفون لهدى الله خاطئون مذنبون.
- وقسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرئوا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله فأحلوا ما أحله الله وحرموا ما حرمه الله ورعوا فيهم حدود الله.
فهؤلاء هم الموفقون الناجون.



القسم الثالث:
س1: ما الحنفية؟
الحنيفية هي الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف، وهي ملة التوحيد.
كما قال الله تعالى لنبيه الكريم: {وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}

س2: عرف الإخلاص.
الإخلاص في اللغة: التصفية والتنقية.
والإخلاص شرعا هو تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة لا شريك له.
كما قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.

س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل.
أعظم ما أمر الله به هو التوحيد
قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}
وقال: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: ((إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله))

س4: وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل.
أعظم ما نهى الله عنه هو الشرك.
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
الشرك على قسمين:
أحدهما: الشرك الأكبر: ويكون في الربوبية والألوهية:
- أما الشرك الأكبر في الربوبية فهو: اعتقاد شريك لله تعالى في أفعاله من الخلق والرزق والملك والتدبير.
- وأما الشرك الأكبر في الألوهية: فهو عبادة غير الله تعالى.
والقسم الآخر: الشرك الأصغر، وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركاً من غير أن يتضمن صرفاً للعبادة لغير الله عز وجل.
ومثاله: الرياء بتحسين أداء الصلاة، لطلب مدح الناس وإعجابهم على عبادته لله جل وعلا.

س6: بين الأصول الثلاثة؟
بيان الأصول الثلاثة التي يجب على العبد معرفتها وهي: معرفة العبد ربه ونبيه ودين الإسلام بالأدلة:
وأصول دين الإسلام هي هذه الثلاثة وهي راجعة إلى معنى الشهادتين.
فمعرفة العبد ربه هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، وهو الأصل الأول.
ومعرفة العبد نبيه صلى الله عليه وسلم هي مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما دين الإسلام فهو الرسالة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم.
ولذلك فإن هذه الأصول هي التي يسأل عنها العبد في قبره
كما في سنن أبي داوود وغيره من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الميتَ ليسمع خَفْق نعالهم إذا وَلَّوْا مدبرين حين يقال له: يا هذا، مَنْ ربُّك؟ وما دِينُك؟ ومن نَبِيُّكَ)).

س7: ما معنى الرب؟ مع بيان الربوبية العامة والربوبية الخاصة؟
والرب هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والإنعام والتدبير والتربية والإصلاح.
ومن معاني (الرب) في لسان العرب: المالك؛ فرب الشيء هو مالكه، ورب الدار: صاحبها ومالكها، ورب الإبل: مالكها.
ولا يطلق هذا اللفظ بغير الإضافة إلا على الله عز وجل، فهو الرب وحده.
والربوبية لها معنيان:
ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لجميع المخلوقات.
وربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.

س8: ما طرق معرفة الله تعالى؟
لمعرفة العبد ربه جل وعلا طريقان بينهما الله عز وجل في كتابه الكريم:
الطريق الأول: التفكر في آياته الكونية المخلوقة.
والطريق الآخر: التفكر في آياته الشرعية وهي آيات القرآن العزيز وما تضمنه أمره جل وعلا في كتابه وفي غيره من الآيات البينات.

س9: عرف الآية. وبين أقسام الآيات؟
و(الآية) في اللغة تطلق على العلامة وعلى الرسالة وعلى الجماعة.
قال الله تعالى: {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً} أي علامة.
وفي الصحيحين من حديث أنس أن النبي قال: (آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار)، فالآية هي العلامة البينة الدالة على المراد.
أقسام الآيات: يشمل الآيات الكونية والشرعية.
- فالآيات الكونية: الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض وما أنعم به من سائر النعم كلها آيات على أنها من عند الله جل وعلا، وهي علامات بينات لا ينكرها إلا مُكابِر مُعانِد.
- والآيات الشرعية هي: آيات القرآن المتلوة، سميت بذلك لأنها دالة على أنها من عند الله عز وجل.
ولأن فيها من البراهين البينة ما يوجب قيام الحجة على من بلغته.

س10: ما الشروط التي لابد أن تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق؟
فلا بدَّ أن يكون المعبودُ:
- مالكاً للأسباب التي ينفع بها عابده.
- أو شريكاً لمالكها.
- أو ظهيرا أو وزيراً ومعاوناً له.
- أو وجيهاً ذا حرمة وقدر يشفع عنده.
فإذا انتفت هذه الأمور الأربعة من كل وجه وبطلت انتفت أسباب الشرك وانقطعت موادُّه

القسم الرابع:
س1: ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية:
العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

س2: ما أنواع العبادة؟
العبادة على نوعين:
1: عبادة كونية.
2: عبادة شرعية.
فأما العبادة الكونية فهذه عامة لجميع الخلق، كما قال الله تعالى: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا}.
وأما العبادة الشرعية فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

س3: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
الأمر الأول: المحبة العظيمة.
الأمر الثاني: التعظيم والإجلال.
الأمر الثالث: الذل والخضوع والانقياد.

س4: اذكر شروط قبول العبودية.
ولقبول العبادة شرطان لا بد منهما:
الشرط الأول: الإخلاص لله جل وعلا.
والشرط الآخر: أن تكون هذه العبادة على ما شرع الله عز وجل بما أنزله في كتابه العظيم وبينه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}.

س5: ما العهد العظيم بين العبد وربه؟
وهذا العهد الذي بين العبد وربه بالتوحيد وإخلاص العبادة له هو أعظم العهود، وأعظم الأمانات، وجزاؤه وثوابه أعظم الجزاء والثواب، وعقاب نقضه ونكثه أعظم العقاب.

س6: عدد درجات تسلط الشيطان على الناس.
- تسلط الشيطان على الإنسان ومحاولة تسلطه على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: التسلط التام، وهذا إنما هو على المشركين والمنافقين.
الدرجة الثانية: التسلط الناقص وهو باستزلال الشيطان للإنسان، وهذا لا يكون تاماً على المسلمين.
الدرجة الثالثة: النزغ، وهذا ليس تسلطاً وإنما هو محاولة من الشيطان لاستجراء العبد ليتبع خطواته.

س7: ما درجات تحقق العبودية؟
الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به المرء مسلماً، فيعبد الله وحده لا شريك له، ويجتنب عبادة غير الله جل وعلا، ويأتي من الفرائض ويجتنب من النواقض ما يبقى به إسلامه. فهذه درجة الإسلام.
الدرجة الثانية: تحقيق الكمال الواجب في العبادة، وهذه مرتبة الإيمان.
الدرجة الثالثة: تحقيق الكمال المستحب في العبادة، وهذه مرتبة الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

س8:من المخالفون في العبودية الشرعية؟
والمخالفون في العبودية الشرعية على درجتين:
الدرجة الأولى: المشركون الذين لم يخلصوا العبادة لله تعالى، فلم يمتثلوا أمره في أعظم ما أمر به، فهؤلاء مشركون كفار خارجون عن دين الإسلام.
الدرجة الثانية: المبتدعة الضلال الذين غلَّبوا جانب التعبد لله بالتفكر في أفعاله وخلقه حتى ضيعوا بعض الفرائض وارتكبوا بعض المحرمات.

س9:ما أصول العبادات التي ذكرها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب معرفا كل قسم ومستدلا عليه.
ذكر الشيخ رحمه الله أربع عشرة عبادة من أصول العبادات وأهم أنواعها:
1-الدعاء:
الدعاء على قسمين:دعاء مسألة ودعاء عبادة.
صح في السنن الأربعة من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( إنَّ الدُّعاء هو العِبادَة )).
و قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].
2-الخوف: وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه.
ودَلِيلُ الخَوْفِ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿إنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيطَانُ يُخَوِّفُ أوْلِيَآءَهُ فَلاَ تَخَافُـوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 175])
3-الرجاء:
الرجاء نقيض اليأس، وهو طمع القلب في حصول منفعة.
قال الله تعالى: {وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين}
وقال عن أوليائه المتقين: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون}.
قال تعالى:﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبهِ فَلْيَعمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بعِبَادَةِ رَبهِ أَحَداً ﴾.
4-التوكل:
التوكُّل على الله تعالى حقيقته: الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.
وَدَلِيلُ التَّوَكُّلِ قَوْلُهُ تَعَالى:﴿ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾. [المائدة: 23]، وَقَوْلُهُ تَعَالى: ﴿ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق: 3]).
5، 6- : الرغبة والرهبة:
الرَّغْبَة والرَّغَب: الرجاء والطمع .
والرَّهْبَةُ والرَّهَب: الخوف والخشية
ودَلِيلُ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ وَالْخُشُوعِ قَوْلُهُ تَعَالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.
7- الخشوع:
الخشوع في اللغة أصله السكون، قال الله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}
ويفسَّر في كل موضع بحسبه؛ فخشوع الأصوات: سكونها وصمتها قال تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}.
وخشوع الأبصار: خضوعها وذلتها وانخفاضها قال الله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} وقال تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ}.


8- الخشية:
الخشية: شدة الخوف وهي مبنية على العلم، وبذلك فُرق بينها وبين الخوف وإن كان بينهما تقارب في المعنى.
فالخشية فيها معنى الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه، قال الله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ}.
قال تعالى: {فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَونِي} [البقرة:150].
9- الإنابة:
الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى.
وَدَلِيلُ الإِنَابَةِ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} الآية[الزمر:54]).
12,11,10- الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة:
الاستعانة هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.
والاستعاذة هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه.
والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج كربة، فالاستغاثة أخص منهما لأنها تكون عند الشدة.
وهذا الطلب يكون بالقلب والقول والعمل
فدليل الاستعانة قَوله تَعَالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وَفِي الْحَدِيثِ: ((إذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ).
وَدَلِيلُ الاسْتِعَاذَةِ قَوْلُهُ تَعَالى: {قلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وَقَوْلُهُ تَعَالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
وَدَلِيلُ الاسْتِغَاثَةِ قَوْلُهُ تَعَالى: {إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} الآية).
13 - الذبح :
الذبح المراد به ذبح القرابين من الأنعام، وهو النسك
وَدَلِيلُ الذَّبْحِ قَوْلُهُ تَعَالى: {قُلْ إِنَّ صَـلاَتِي وَنُسُكِـي وَمَحْيَايَ وَمَمَـاتِي للهِ رَبِّ العَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ}، وَمِنَ السُّنَّةِ قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: ((لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ)).

14- النذر:
النذر في لسان العرب: الإيجاب، فمن نذر شيئاً على نفسه فقد أوجبه عليها وألزمها به.
ومعنى النذر في الشرع هو معناه في اللغة: فما أوجبه العبد على نفسه لله جل وعلا سمي نذراً، ولذلك فهو عبادة.
ودليل النذر قوله تعالى:﴿ يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ﴾.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)) رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها.


س10:العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.
والعبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح؛
فعبادة القلب جامعة لأمرين:
- أحدهما: الاعتقاد وهو التصديق واليقين، ويسمّى قول القلب.
- والأمر الآخر: وعمل القلب من المحبة والخوف والرجاء والتوكل وغير ذلك من أعمال القلوب.
وعبادة اللسان هي بقول ما يحبه الله من الذكر والدعاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأقوال التي يحبها الله.
وعبادة الجوارح هي ما تقوم به جوارح الإنسان من أعمال التعبد كالصلاة والزكاة والصيام والحج والذبح والنذر وغيرها.

س11:كم أقسم الدعاء وما هي؟
أقسام الدعاء قسمين، دعاء مسألة ودعاء عبادة.
أما دعاء المسألة فهو الذي يكون فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة، فيكون عبادة لا يجوز صرفها لغير الله جل وعلا.
قال الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}.
وأما دعاء العبادة فهو التعبد للمعبود بأفعال أو أقوال يتقرب بها إليه رغبة ورهبة فهذا صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر.
قال تَعَالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذيِنَ يَسْتَكْبرُونَ عَنْ عِبَادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].

س12:سؤال غير الله على ثلاث درجات عددها.
سؤال غير الله تعالى على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد من الرغب والرهب والخوف والرجاء واعتقاد النفع والضر في المدعو.
الدرجة الثانية: سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه مع اعتقاد أن الله تعالى هو النافع الضار لكن يغلب على قلبه التعلق بهم.
لدرجة الثالثة: أن يطلب من المخلوقين ما يقدرون عليه مما يحتاج إليه من غير أن يكون في قلبه تعلق بهم ولا تذلل لهم ولا خضوع.

س13: ما أقسام الخوف؟
أقسام الخوف:
- القسم الأول: خوف العبادة:وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه. فهذا الخوف لا شك أن صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر مخرج عن الملة.
- القسم الثاني: الخوف الطبيعي:وهو ما خلا من معاني التعبد، وهذا حكمه بحسب ما يحمل عليه:
أما إن حمل هذا الخوف صاحبَه على ترك بعض الواجبات التي لا يعذر بتركها أو ارتكاب محظور لا يعذر بارتكابه فهو محرم لا يجوز.
بل قد يصل الخوف من غير الله تعالى بالعبد إلى الكفر والعياذ بالله؛ كمن يحمله الخوف على الرضا بالكفر واختياره خوفاً وجبناً.

س14:ما أقسام الرجاء؟
والرجاء على قسمين:
القسم الأول: رجاء العبادة، لا يجوز صرفه لغير الله جل وعلا، ومن صرفه لغير الله تعالى فهو مشرك.
القسم الثاني: رجاء نفع الأسباب، مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا.

س15:لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ما هي؟
لم يذكر المؤلف رحمه الله (المحبة) وهي عبادة من أجل العبادات، بل هي أصل هذه العبادات، وأعلاها شأناً وقد قال الله تعالى: {والذين آمنوا أشد حباً لله}.

س16:ما تعريف التوكل؟
التوكُّل على الله تعالى حقيقته: الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.

س17:ما أنواع التوكل؟
التوكل على الله نوعان:
- أحدهما: توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
- والثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه.

س18:كيف يتحقق التوكل؟
- وتحقيق التوكل يكون بأمرين:
الأمر الأول: صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وتعظيم الرغبة في فضله وإحسانه،وإفراده جل وعلا بما تقتضيه عبودية التوكل من العبادات العظيمة.
الأمر الثاني: اتباع رضوان الله جل وعلا بفعل ما هدى إليه امتثال الأمر واجتناب النهي والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر.

س19:ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
الرغبة والرهبة تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: رغبة العبادة ورهبة العبادة وهي الرغبة والرهبة التي تحمل معاني التعبد من الذل والمحبة والتعظيم فهذه عبادة من صرفها لغير الله فقد أشرك بالله شركاً أكبر مخرجاً عن الملة.
القسم الثاني: الرغبة والرهبة الطبيعيتان وهما اللتان يحمل عليهما مقتضى الطبع ولا يكون فيهما معاني التعبد.
وقال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.
فهذه على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: لا لوم فيها على العبد، وذلك إذا لم تحمل هذه الرغبة الرهبة العبد على ارتكاب محظور لا يعذر فيه، أو ترك مأمور لا يعذر بتركه، ولم يتعلق قلبه بالأسباب.
الدرجة الثانية: محرمة وهي التي تحمل العبد على ترك مأمور لا يعذر بتركه أو فعل محظور لا يعذر بفعله، وتختلف درجة التحريم بحسب درجة المخالفة؛ فإن خالف في صغيرة كان إثمها بحسبها، وإن ارتكب كبيرة من الكبائر بسبب هذه الرغبة والرهبة كان إثمه أعظم، فإن أدى به ذلك إلى ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام فهو كافر.
الدرجة الثالثة: الرغبة والرهبة التي هي شرك أصغر من شرك الأسباب، وهي أن يتعلق قلب العبد بالأسباب.

س20:عرف الخشوع وبين الفرق بين خشوع القلب والجوارح.
الخشوع في اللغة أصله السكون، قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}، ويفسَّر في كل موضع بحسبه.
فخشوع الأصوات: سكونها وصمتها قال تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}.
وخشوع الأبصار: خضوعها وذلتها وانخفاضها قال الله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} وقال تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ}.
والفرق بين خشوع القلب والجوارح هو أن:
خشوع القلب: ذلُّه وخضوعه وإخباته.
وخشوع الجوارح: سكونها عن الحركة المنافية للخشوع.

س21:عرف الخشية والإنابة واستدل على كل منهما.
- معنى الخشية:
الخشية: شدة الخوف وهي مبنية على العلم، وبذلك فُرق بينها وبين الخوف وإن كان بينهما تقارب في المعنى، قَال تَعَالى: {فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَونِي} [البقرة:150]
فالخشية فيها معنى الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه، قال الله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ}.
... - معنى الإنابة:
الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى.
قَال تَعَالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} الآية[الزمر:54]).


رد مع اقتباس
  #48  
قديم 21 رمضان 1436هـ/7-07-2015م, 01:35 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ما الحنفية؟
الحنيف لغة: هو المستقيم في كل شيء.
والحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعها، وهي ملة التوحيد، وهي الدين القيم كما بينت النصوص.
س2: عرف الإخلاص.
الإخلاص لغة هو التنقية والتصفية.
وشرعًا: تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا، وإفراده الله تعالى وحده بالعبادة لا شريك له.
س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل.

أعظم ما أمر الله به التوحيد؛ والدليل قوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}، وقوله: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا}
س4:وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل.

أعظم ما نهى الله عنه الشرك؛ والدليل قوله تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه والجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}، وقوله: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا}.
.س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
اثنين.
الأول الشرك الأكبر: ويكون في الربوبية، والألوهية.
في الربوبية: اعتقاد شريك لله تعالى في أفعاله من الخلق والرزق والتدبير.
في الألوهية: فهو عبادة غير الله تعالى.
الثاني: الشرك الأصغر: وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر، وسمي في النصوص شركًا من غير أن يتضمن صرفًا للعبادة لغير الله تعالى؛ مثل الرياء بتحسين الصلاة.

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م, 05:45 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

اجابات المجموعة الأولى:
الحنيفية هي :الملة القويمة المستقيمة ملة ابراهيم عليه السلام التي أمر الله نبيه باتباعها وهي ملة التوحيد .
قال تعالى:(فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها )
أنواع العبادة :
1-عبادة كونية وهي عامة لجميع الخلق ،قاد تعالى:(إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمان عبداً)
2-عبادة شرعية وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .

يتحقق التوكل بأمرين:
1-صدق الإلتجاء إلى الله وتفويض الأمر اليه وإحسان الظن به وتعظيم الرغبة بفضله وإفراده جل وعلا بهذه العبادة وما تقتضيه من العبادات.
2-اتباع هدي الله باتخاذ الأسباب التي أمر بها لدفع الضر وجلب النفع


الخشية هي :شدة الخوف المبني على العلم ولوازم الخشية التعبدية هي العلم والخوف والرجاء وهي اعظم ما يحمل العبد على التقوى والانتفاع من القرآن
قال تعالى :(فلا تخشوهم واخشوني)
الإنابة هي:الرجوع والإقبال الى الله تعالى وهي ناتجة عن الخشية.
قال تعالى:(وأنيبوا إلى ربكم )


التناسب بين الاستعانة والاستغاثة والاستعاذة هو:
الاستعانة أوسع هذه المعاني وهي عند الإطلاق تشملها ،فالإستعاذة هي طلب العون على دفع مكروه والا ستغاثة طلب العون على تفريج كربة أما الا ستعانة فهي تشمل الاستغاثة والاستعاذة والدعاء وغيرها من العبادات لذلك جعلها الله قسيمة العبادة في قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين)

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 24 شوال 1436هـ/9-08-2015م, 10:17 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

اجابات المجموعة الرابعة:
1-أقسام الخوف
خوف عبادة يقسم الى
1-السابقون خوفهم يحملهم على عمل الواجبات والمستحبات واجتناب المحرمات والشبهات والتقرب بالنوافل
2-المقتصدون خوفهم يحملهم على عمل الواجبات واجتناب المحرمات
3-المفرطون معهم أصل الخوف يمنعهم من ارتكاب أي ناقض للإسلام لكن ضعف خوفهم من الله يجعلهم يقوموا بالمحرمات ويقصروا بالواحبات فهم عصاة مذنبون حتى يتوبوا ولا يخرجوز من دائرة الاسلام
4-الغلاة المفرطون الذين يحملهم شدة خوفهم على اليأس والقنوط من رحمة الله وهؤلاء هم الغلاة المذنبون
5-المشركون الذين يصرفون خوفهم لغير الله هم كفار مشركون خارجون من دائرة الاسلام
2-الخوف الطبيعي وهو ما خلا من معاني التعبد
وهذا حكمه بحسب ما يحمل عليه وهو الجبلي كالخوف من السباع والأفاعي وغيرها ولا يلام عليه الإنسان ويعذر به فقد تسقط عنه صلاة الجماعة وقد يجوز له جمع الصلوات بسببه
أماإذا حمله على ترك واجب لا يعذر بتركه أو اقتراف محرم لا يعذر باقترافه وجزاءه بحسب جرمه فإذا حمله الخوف على فعل كبيرة يعاقب عليها واذا حمله على فعل صغيرة يعاقب بحسبها
انواع خوف المؤمنين
1-الخوف من غضب الله(المحبين)
2-الخوف من فوات الثواب (العاملين)
3-الخوف مو العذاب الدنيوي والإخروي (المتقين



2-أنواع التوكل:
1-التوكل على الله في جلب منفعة أو دفع مكروه
2-التوكل على الله فيما يحبه الله من عبادة وجهاد وغيره أحكام التوكل

التوكل على الأسباب وتعلق القلب بها وانها تضر وتنفع شرك أكبر
التعلق بالاسباب مع اعتقاد ان الضر والنفع بيد الله شرك الأسباب

استخدام الأسباب وقلبه سليم من الاعتماد والتوكل عليها يكون حكمه بحسب السبب فإذا كان سبب محرم يكون حكمه التحريم اما استخدام سبب مباح في امر محرم يكون حكمه بحسب الحرام الذي ارتكبه واذا استخدم السبب المباح في امر مباح يكون حكمه الإباحة


3-اعظم ما نهى عنه الله هو الشرك للأسباب التالية
1-ان أول ما يدعو له الرسل هو التوحيد وهو نقيض الشرك ،قال تعالى (والى عاد أخاهم هودا قال ياقوم اعبدوا الله مالكم من إلاه غيره ) وقوله تعادى
2-ان من أشرك بالله أو أتى ناقضاً للتوحيد أحبط عمله وخرج من الملة لأن التوحيد علامة الدخول في الإسلام
(لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)
3-جزاء الشرك عظيم وهو الخلود في الناروجزاء التوحيد الخلود في الجنة قال تعالى(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)

4-شروط قبول العبادة :
1-الإخلاص
2-متابعة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

5-أنواع الدعاء:
1-دعاء العبادة وهو التعبد لله بأقوال وأفعال رغبة ورهبة منه
2-دعاء المسألة :وهو ان يسأل الله رغبة ورهبة لجلب محبوب أو دفع مكروه

6-الخشوع :
المعنى اللغوي :السكون
المعنى الشرعي :الذي يحمل معنى التعبد ويفسر في كل موضع بحسبه.
خشوع القلب:خضوع وذلة في القلب
خسوع الجوارح :سكونها عن الحركة المنافية للخشوع.


7-فضل عبادة الاستعانة:
-من أعظم العبادات فقد جعلت قسيمة العبادة في قوله تعالى(إياك نعبد وإياك نستعين)
-انه بصرفها لله تعالى وحده لا شريك له تتحقق للإنسان مطالبه وتندفع عنه شرور كثيرة وتحصل له السكينة والطمأنينة والبصيرة فتطيب حياته وآخرته
-انها بمعناها العام تشمل الكثير من العبادات من توكل واستغاثة واستعاذة والدعاء وغيرها
-الانسان مفتقر للإستعانة في جميع أمور حياته صفيرها وكبيرها فهو حارث همام في كل وقت له مطلوب يستعين عليه


8-دليل الذبح :
قوله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
دليل النذر:
قوله صلى الله عليه وسلم (من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه)


,

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir