دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 06:38 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورتي الملك والقلم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم.


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز
ب: طباقا
ج: تفاوت
د: فطور
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا
ب: حسير
ج: تميّز
د: ذلولا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تمور
ب:
لجّوا
ج: عتوّ
د: زلفة
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لــ :-
قصة أصحاب الجنة.

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سيئت
ب: غورا
ج: معين
د: ممنون

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)) القلم.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الاستغفار.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.

تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 05:44 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعةالأولى:

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: العزيز :هو الغالب الذي لايُغالب ,له العزة والغلبة ,تنقاد بها مخلوقاته .

ب: طباقا أي : متطابقة فوق بعض .

ج: تفاوت :ليس بها خلل او نقص او عيب ,لاتناقض ولاتباين .

د: فطور :صدوع وشقوق .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.
1/ذكر الله سبحانه المسلم بجميع احواله بالسر والعلن خشيته لله فلا يقدم على المعاصي ولا يقصر بالطاعات وعلمه التام بأن الله يراه ومطلع عليه .
2/سعة علم الله وماتكن الصدور مضمراتها من خير وشر .
3/تذليل الأرض وتسهيلها للعباد لتكون عوناً للطاعة والعبادة وطلب الرزق وأعمارها .

السؤال الثالث: اذكر معا لترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
الأقوال فيها :
:1/ انه سبحانه مقدر لعبادة أن يحييهم ثم يميتهم .
2/الحياة تعلق الروح بالبدن واتصالها به ,والموت مفارقة الروح للبدن
3/وقيل النطفة والنفخ فيها بأمر الله
4/وقيل الدنيا والآخرة
5/وقيل خلق الدنيا للحياة والموت ,وخلق الآخره للجزاء ثم البقاء .وهو الراجح

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَابِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَالسَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
يبين الله سبحانه انه خلق السماء وزينها بالكواكب السيارة المثبته لها ,ووسميت بمصابيح لإضاءتها ,ولتكون بأبهج منظر وصورة ,وجعل فيها شهباً يرمي بها شياطين الجن من استراق السمع , ولتكون هداية لهم في البر والبحر ,وأنه سبحانه اعد للشياطين عذاب السعير لتمردهم على الله وتضليل عبادة ,وايضاً مصير وجزاء للكفار
جهنم وبئس المآل والمنقلب .

السؤال الخامس: استدلّل ما يلي مما درست
الموت أمروجوديّ.
قال تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ) .

السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِيبِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَالْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

الفوائد السلوكية :
1/الخوف والخشية من الله والعلم بإطلاعه على عباده بالسر والعلن
2/التسابق والمنافسة بالعمل الصالح
3/الإيقان بقدرة الله وملكوته والأمر بيده فيطمئن القلب لذلك
4/الإستعداد للموت ولقاء الله بالعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 11:00 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا : كليلاً صاغراً.
ب: حسير : كليل قد انقطع من الإعياء .
ج: تميّز :
تتتقطع وينفصل بعضها عن بعض .
د: ذلولا :
ساكنة لا تمتد ولا تضطرب.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.
- لا يعلم وقت قيام الساعة إلا الله . ك س
- معنى (زلفة) ك س ش
- المراد بـ (سيئت وجوه الذين كفروا ) س ش
-معنى (تدعون) ك ش
- المخاطب بالآية ك
- معنى الآية (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) ك س ش
- كيف يخلص الكافرين أنفسهم من العذاب؟ ك


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
-القول الأول: ألا يعلم الخالق.
- القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقاته .
القول الأول أولى ، لقوله تعالى : {وهو اللطيف الخبير }

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.
-هذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر ، فالكافر مثله فيما هو كمثل من يمشي مُكبا على وجهه ، أي : يمشي منحنيا لا مستويا على وجهه ، لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب ، بعكس المؤمن الذي يمشي معتدلا على طريق واضح بين لا اعوجاج ولا انحراف فيه ، فبمجرد النظر إلى حال هذين الرجلين ، يعلم الفرق بينهما ، والمهتدي من الضال منهما .
- الله الذي أوجدكم من العدم من غير معاون له ولا مظاهر ، وكمل لكم الوجود بالعقول والإدراك ولكن قلما تستعملون هذه القوى التي أنعم الله بها عليكم في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره.
- أي : بثكم ونشركم في أقطار الأرض وأرجائها ، ثم يجمعكم كما فرقكم ويعيدكم كما بدأكم .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.
{يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون}

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.
- حنق جهنم على الكفار وغيظها غيرة لله سبحانه.
- من عدل الله في خلقه أنه لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجه عليه وإرسال الرسل إليه .
- تكذيب الرسل وعدم تصديق إنذارهم من أسباب استحقاق النار .
- من طرق الهدى التي تنفع صاحبها : السمع الواعي لما أنزل الله وجاءت به الرسل ، والعقل الذي يميز وينظر ويقف على حقائق الأشياء.



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:25 PM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تمور: تضطرب وتتحرك.
ب: لجّوا: استمروا.
ج: عتوّ: عناد واستكبار.
د: زلفة : قريبا.


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.
المقسم به. س ش
المقسم عليه. س ش
المراد بـ ( ن ). ك ش
المراد بالقلم.ك س ش
فوائد القلم. ك س ش
العلة من فوز النبي صلى الله عليه وسلم بالأجر الغير ممنون. ك س
معنى قول الله تعالى "غير ممنون". ك س ش
المراد بالخلق العظيم في الآية. ك س ش
المراد بقول عائشة رضي الله عنها كان خلقه القرآن. ك
علو خلق النبي صلى الله عليه في تعامله مع من اتبعه ومن خالفه. ك س
تفسير قوله تعالى " فستبصر ويبصرون". ك س ش
المراد بالمفتون. ك س ش


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
القول الأول : هو القلم الذي أجراه الله بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
القول الثاني: أنه اسم جنس يشمل الأقلام التي تسطر بها العلوم ، وهو هذا القول الراجح، ولهذا قال " وما يسطرون" أي: وما يكتبون.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَاللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
يقول الكفار إنكارا وتكذيبا متى هذا الوعد ، وجعلوا إخبارهم بوقت وقوعه علامة صدقهم ،قل : وقت وقوعه لا يعلمه إلا الله ، وإنما أنا نذير أنذركم عاقبة أمركم ، فإذا كان وقت الجزاء ، ورأوا العذاب قريبا اسودت وجوههم وعلتهم الكآبة والذلة ، وقيل لهم هذا الذي كنتم تستعجلون به وتطلبونه.


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
" عتل بعد ذلك زنين أن كان ذا مال وبنين"


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لــ :-
قصة أصحاب الجنة.
1-الصدقة على المساكين يفتح باب الرزق للعبد
2-الإمساك عن الإنفاق يمحق بركة الرزق.
3-أن الله هو مقدر الأرزاق ، فلن ينفع حريص على المال حرصه ، بل الفضل كله لله.
4-عظم عذاب الله سبحانه لمن عصاه ، حيث لم يبق لأهل البستان ثمرة ، فحري بالمسلم أن يتقي ما يسخط الله.
5-أن من عصى الله لم يعظم الله في قلبه وجوارحه ، ولو عظمه لاتقاه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 09:59 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
المجموعةالأولى:

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: العزيز :هو الغالب الذي لايُغالب ,له العزة والغلبة ,تنقاد بها مخلوقاته .

ب: طباقا أي : متطابقة فوق بعض .

ج: تفاوت :ليس بها خلل او نقص او عيب ,لاتناقض ولاتباين .

د: فطور :صدوع وشقوق .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.
1/ذكر الله سبحانه المسلم بجميع احواله بالسر والعلن خشيته لله فلا يقدم على المعاصي ولا يقصر بالطاعات وعلمه التام بأن الله يراه ومطلع عليه .
2/سعة علم الله وماتكن الصدور مضمراتها من خير وشر .
3/تذليل الأرض وتسهيلها للعباد لتكون عوناً للطاعة والعبادة وطلب الرزق وأعمارها .
(يبدو أنك فهمت المطلوب من السؤال خطأ، إذ المطلوب هو استخلاص المسائل الواردة في تفسير الآيات، وأنت قد استخلصت بعض الفوائد على ما يبدو)

السؤال الثالث: اذكر معا لترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
الأقوال فيها :
:1/ انه سبحانه مقدر لعبادة أن يحييهم ثم يميتهم .
2/الحياة تعلق الروح بالبدن واتصالها به ,والموت مفارقة الروح للبدن
3/وقيل النطفة والنفخ فيها بأمر الله
4/وقيل الدنيا والآخرة
5/وقيل خلق الدنيا للحياة والموت ,وخلق الآخره للجزاء ثم البقاء .وهو الراجح

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَابِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَالسَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
يبين الله سبحانه انه خلق السماء وزينها بالكواكب السيارة المثبته لها ,ووسميت بمصابيح لإضاءتها ,ولتكون بأبهج منظر وصورة ,وجعل فيها شهباً يرمي بها شياطين الجن من استراق السمع , ولتكون هداية لهم في البر والبحر ,وأنه سبحانه اعد للشياطين عذاب السعير لتمردهم على الله وتضليل عبادة ,وايضاً مصير وجزاء للكفار
جهنم وبئس المآل والمنقلب .

السؤال الخامس: استدلّل ما يلي مما درست
الموت أمروجوديّ.
قال تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ) .

السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِيبِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَالْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

الفوائد السلوكية :
1/الخوف والخشية من الله والعلم بإطلاعه على عباده بالسر والعلن
2/التسابق والمنافسة بالعمل الصالح
3/الإيقان بقدرة الله وملكوته والأمر بيده فيطمئن القلب لذلك
4/الإستعداد للموت ولقاء الله بالعمل الصالح
بارك الله فيك وأحسن إليك أختي بدرية.
بقيت ملحوظات يسيرة تراجع في نهاية التصحيحات بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 10:05 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراق المطيري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا : كليلاً صاغراً.
ب: حسير : كليل قد انقطع من الإعياء .
ج: تميّز :
تتتقطع وينفصل بعضها عن بعض .
د: ذلولا :
ساكنة لا تمتد ولا تضطرب.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.
- لا يعلم وقت قيام الساعة إلا الله . ك س
- معنى (زلفة) ك س ش
- المراد بـ (سيئت وجوه الذين كفروا ) س ش
-معنى (تدعون) ك ش
- المخاطب بالآية ك
- معنى الآية (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) ك س ش (هذه الآية فيها مسائل كثيرة، ولا ينبغي اعتبارها مسألة واحدة)
- كيف يخلص الكافرين أنفسهم من العذاب؟ ك
(بارك الله فيك، ويلاحظ أن المسائل المستخلصة قليلة جدا مقارنة بما ذكره المفسّرون.)



السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
-القول الأول: ألا يعلم الخالق.
- القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقاته .
القول الأول أولى ، لقوله تعالى : {وهو اللطيف الخبير }
(لم تسندي أيّا من القولين، ولم تذكري من رجح)

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.
-هذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر ، فالكافر مثله فيما هو كمثل من يمشي مُكبا على وجهه ، أي : يمشي منحنيا لا مستويا على وجهه ، لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب ، بعكس المؤمن الذي يمشي معتدلا على طريق واضح بين لا اعوجاج ولا انحراف فيه ، فبمجرد النظر إلى حال هذين الرجلين ، يعلم الفرق بينهما ، والمهتدي من الضال منهما .
- الله الذي أوجدكم من العدم من غير معاون له ولا مظاهر ، وكمل لكم الوجود بالعقول والإدراك ولكن قلما تستعملون هذه القوى التي أنعم الله بها عليكم في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره.
- أي : بثكم ونشركم في أقطار الأرض وأرجائها ، ثم يجمعكم كما فرقكم ويعيدكم كما بدأكم .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.
{يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون}

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.
- حنق جهنم على الكفار وغيظها غيرة لله سبحانه.
- من عدل الله في خلقه أنه لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجه عليه وإرسال الرسل إليه .
- تكذيب الرسل وعدم تصديق إنذارهم من أسباب استحقاق النار .
- من طرق الهدى التي تنفع صاحبها : السمع الواعي لما أنزل الله وجاءت به الرسل ، والعقل الذي يميز وينظر ويقف على حقائق الأشياء.

أحسنت أختي بارك الله فيك.
وأرجو الاجتهاد في استخلاص المزيد من مسائل التفسير بتكرار النظر والتأمل في كلام المفسّرين على الآيات.
وينتبه جيدا لطريقة عرض الأقوال في المسألة بإيراد الأدلة والحجج وإسناد كل قول إلى قائله.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 10:11 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العبدلي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تمور: تضطرب وتتحرك.
ب: لجّوا: استمروا.
ج: عتوّ: عناد واستكبار.
د: زلفة : قريبا.


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.
المقسم به. س ش
المقسم عليه. س ش
المراد بـ ( ن ). ك ش
المراد بالقلم.ك س ش
فوائد القلم. ك س ش
العلة من فوز النبي صلى الله عليه وسلم بالأجر الغير ممنون. ك س
معنى قول الله تعالى "غير ممنون". ك س ش
المراد بالخلق العظيم في الآية. ك س ش
المراد بقول عائشة رضي الله عنها كان خلقه القرآن. ك
علو خلق النبي صلى الله عليه في تعامله مع من اتبعه ومن خالفه. ك س
تفسير قوله تعالى " فستبصر ويبصرون". ك س ش
المراد بالمفتون. ك س ش


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
القول الأول : هو القلم الذي أجراه الله بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة. (ما أدلتك؟ ومن قال بهذا القول من المفسّرين؟)
القول الثاني: أنه اسم جنس يشمل الأقلام التي تسطر بها العلوم ، وهو هذا القول الراجح، ولهذا قال " وما يسطرون" أي: وما يكتبون. (من قال بهذا القول من المفسّرين؟)

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَاللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
يقول الكفار إنكارا وتكذيبا متى هذا الوعد ، وجعلوا إخبارهم بوقت وقوعه علامة صدقهم ،قل : وقت وقوعه لا يعلمه إلا الله ، وإنما أنا نذير أنذركم عاقبة أمركم ، فإذا كان وقت الجزاء ، ورأوا العذاب قريبا اسودت وجوههم وعلتهم الكآبة والذلة ، وقيل لهم هذا الذي كنتم تستعجلون به وتطلبونه.


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
" عتل بعد ذلك زنين (زنيم) أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين"
(لابد من إكمال الآية لتظهر دلالتها على الجواب)



السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لــ :-
قصة أصحاب الجنة.
1-الصدقة على المساكين يفتح باب الرزق للعبد
2-الإمساك عن الإنفاق يمحق بركة الرزق.
3-أن الله هو مقدر الأرزاق ، فلن ينفع حريص على المال حرصه ، بل الفضل كله لله.
4-عظم عذاب الله سبحانه لمن عصاه ، حيث لم يبق لأهل البستان ثمرة ، فحري بالمسلم أن يتقي ما يسخط الله.
5-أن من عصى الله لم يعظم الله في قلبه وجوارحه ، ولو عظمه لاتقاه.
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك، لولا تقصيرك في إيراد الأدلة وإسناد الأقوال في السؤال الثالث، فأرجو تدارك ذلك مستقبلا إن شاء الله للمحافظة على هذا المستوى المتميز بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 10:31 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

قد أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.
وهناك بعض الملحوظات العامّة وملحوظات أخرى خاصّة ببعض مجموعات الأسئلة.
فمن الملحوظات العامّة ما يلي:

1: بالنسبة للسؤال الخاصّ باستخلاص المسائل.
لوحظت على بعض التطبيقات قلة المسائل المستخلصة من الآيات، فيرجى الاجتهاد في استخلاص أكبر قدر ممكن من المسائل التي يذكرها المفسّرون، وقد ذكرنا من قبل أن ذلك يتأتّى بتكرار النظر والوقوف مليّا مع ما يذكره المفسّرون في معنى الآية.

2: بالنسبة للسؤال الخاصّ بتفسير الآيات.
لوحظ على بعض التطبيقات الإجمال الشديد وكأنه نبذة مختصرة عما تناولته الآيات، وقد ذكرنا أن التفسير المختصر لا يعني تناول بعض المسائل دون البعض الآخر، أو أن يكون الكلام مجمل جدا لا يمكن الوصول إلى المسائل فيه.
ولتفادي هذا الأمر يُرجى توحيد طريقة التفسير عند جميع الطلاب بدءا من التطبيق القادم بإذن الله وفي جميع هذا النمط من الأسئلة بتقسيم التفسير على الآيات واستيفاء الكلام على كل مسألة من مسائل الآية مهما دقت.
ونثني على من أتقن إجابة هذا السؤال وهم كثير بفضل الله.

3: بالنسبة للسؤال الخاص بذكر الأقوال الواردة في المسألة والترجيح بينها.
نُذكّر بضرورة إيراد الأدلة وإسناد الأقوال، لكن اكتفاء الطالب بطرح الأقوال فقط غير مقبول في الإجابة.

ومن الملحوظات الخاصّة:

المجموعة الأولى.
في ذكر الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة).

الاختلاف الوارد هنا هو في معنى الخلق المذكور في الآية.
وللمفسّرين في معنى الخلق قولان:
الأول: أن الخلق معناه الإيجاد، و(خلق الموت والحياة) أي أوجدهما،
وهذا القول ذكره ابن كثير رحمه الله.
كما قال ابن كثير في أول تفسير هذه الآية:
(واستدلّ بهذه الآية من قال: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ)، وقد ورد في الحديث الصحيح أنه يؤتى بالموت يوم القيامة على صورة كبش أملح فيذبح بين الجنة والنار، فدلّ ذلك على أن الموت مخلوق.
القول الثاني: أن الخلق معناه التقدير، و(خلق الموت والحياة) أي قدّر حصول الموت والحياة للعباد،
وهذا القول ذكره السعدي رحمه الله
وهو مستفاد من تفسير قوله تعالى: (فتبارك الله أحسن الخالقين)، فالخلق هنا معناه التقدير.
وله شواهد من لغة العرب حيث قال أحد الشعراء يمدح شخصا:
ولأنت تفري ما خلقت ** وبعض القوم يخلق ثم لا يفري.
أي أنه يستطيع أن ينفذ ما قدّره، وغيره يقدّر ثم لا ينفذ ما قدّره لعجزه.

وفي معنى الموت في الآية قولان:
الأول: أنه مرحلة ما قبل نفخ الروح وهي العدم (كالتراب والنطفة ونحو ذلك)، حيث سمّاه الله موتا كما قال تعالى: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون) كما سمّى النشأة حياة، وهذا القول ذكره ابن كثير رحمه الله.
وعليه فُسّر قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) أي أوجد الخلائق من العدم ليبلوهم ويختبرهم أيهم أحسن عملا.
والقول الثاني:
أن الموت انقطاع تعلّق الروح بالبدن ومفارقتها له، والحياة تعلّق الروح بالبدن واتّصالها به، فالحياة تعني خلْقه إِنسانا وخلْق الروح فيه، وهذا القول ذكره الأشقر رحمه الله.
ويكون معنى الآية أن الله تعالى قدّر على عباده أن يحييهم في هذه الدنيا ليختبرهم أيهم أحسن عملا، ثم يميتهم ليحاسبهم ويجازيهم في الآخرة.


بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 07:36 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تمور: أي تضطرب وتتحرك بخلاف ماعليه من السكون ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ب:
لجّوا: أي استمروا تمادوا ، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ج: عتوّ: أي معاندة و قسوة واستكبار، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
د: زلفة: أي قريبا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.
-المراد ب( ن) .ك س ش
-المقسم في قوله : والقلم وما يسطرون ) .س ش
-الأقوال في المراد بالقلم . ك س ش
-سبب إقسام الله تعالى بالقلم .ش
-المراد بقوله ( يسطرون ) . ك س ش
متعلق الفعل : ( يسطرون ) . ك

-المقسم عليه .
-المراد بقوله ( ما أنت بنعمة ربك ) . س ش
-المقصد من قوله : ما أنت بنعمة ربك بمجنون) .
- المقصود بالخطاب في قوله تعالى : ( ما أنت بنعمة ربك ) . س
- المراد بالأجر .ك
-المراد بقوله : ( غير ممنون ) . ك س ش
- المراد بقوله ( لعلى ) : س ش
- المراد بقوله :( خلق عظيم ) . ك س ش
-المقصود بالخطاب في قوله :( فستبصر ) .ك ش
- المقصود بقوله:( ويبصرون ) . ك ش
- المراد بقوله :( فستبصر ) . ك س ش
- المراد بقوله ( بأيكم ) . ك
- معنى : ( مفتون ) .ك
- المراد بالمفتون .ك س

المسائل اللغوية :
- الغرض من دخول الباء في قوله : ( بأيكم ) .ك

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
الأقوال في المراد بالقلم :
1) جنس القلم الذي يكتب به ، ويشمل كل ما يكتب به ، وهو حاصل م
اذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
2) قال آخرون : الذي أجراه الله بالقدر حيث كتب مقادير الخلائق، قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، ذكره ابن كثير .
الراجح : ذكر ابن كثير أنه جنس القلم الذي يكتب به ، كما قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم ) ولهذا قال : (وما يسطرون ) .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) : يخبر الله عن الكفار عن حال المنكرين المعاد ، عن تكذيبهم بسؤال يسألونه عن متى وقت الوعد من الإجماع بعد التفرق ،والعذاب والنار والحشر ؟ ، فجعلوا علامة صدقهم أن يخبروا بوقت مجيئه .
( قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين ) : يخاطب الله نبيه أن يقول للكفار أن وقت قيام الساعة عند الله فلايعلمه غيره ، ( وإنما أنا نذير مبين ) : أي: ليس علي إلا البلاغ المبين ، فأخوفكم عاقبة كفركم ، وأبين لكم ما أمرني لكم بيانه .
( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروه ) : أي لما قامت القيامة وشاهدها الكفار ، ورأوا أن الأمر قريب ، ( سيئت وجوه الذين كفروا ): أي ساءهم واسودت وجوههم وغليها الكآبة وغشيتها الذلة ، ( وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) : فيقال للمكذبين على وجه التقريع والتوبيع بأنه هذا الذي كنتم به تستعجلون وتكذبون .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
قال تعالى : ( سنستدرجهم من حيث لايعلمون )
وقوله تعالى : ( أن كان ذا مال وبنين. عتل بعد ذلك زنيم ) .
وقوله تعالى : ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة )
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لــ :-
قصة أصحاب الجنة.

إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)
الفوائد السلوكية من القصة :
- يجب علينا التوكل على الله وعلى مشيئته ولا نتكل على أنفسنا .
- يجب علينا عند العزم على القيام بعمل أن نستشثني فنقول إن شاء الله ، لأن الأمور بإرادة الله إن شاء الله كان وإن لم يشأ لم يكن .
- النية السيئة تؤثر حتى على الجمادات ، فيجب علينا إخلاص النية وإحسان النبية .
- يجب علينا أن نبيت نيئة سيئة قبل أن ننام ، لأن الله تعالى يعاقب على العزم بالقيام على العمل السيء .
- يجب علينا الحذر من بطش الله وعقابه ، ولنحاسب أنفسنا قبل النوم .
- يجب علينا الحرص على إطعام الفقير والمسكين وعدم حرمانه مما نقدر عليه .
- المال والأولاد هو اختبار للعبد فيجب علينا شكر الله على هذه النعم والإحسان إلى الله، وأداء حقه وحق الناس ، والإحسان إلى الأولاد ، وعدم الكبر والعجب فيما أعطانا الله ، لأنه ما أعطانا إلا ليختبرنا .
-عند الخطأ والذنب يجب علينا استدارك أنفسنا ،والتوبة والرحوع إلى الله قبل الموت وعذاب الآخرة .
-الرجاء مع الخوف والإنابة مطلوب ، لذلك مع التوبة علينا أن لا ننيأس من رحمة الله ونرجو ما عنده ونرجو عفوه ومغفرته .
- الله تعالى هو بيده أن يعطي وهو الذي بيده أن يحرم ، فيجب علينا أن نلجأ إليه سبحانه في حالة السراء والضراء .
- ما يصيب الإنسان من ضراء هو بسبب ذنوبه ، فيجب علينا أن لا نتهاون بأي ذنب ولنسارع بالتوبة منه .
- يجب علينا الحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ففيه تنبيه للغافل ورجوع من يشاء الله إلى الصواب .
- يجب علينا عدم الإغترار بالمال والولد مع المعاصي ،لأن البلاء قد تأتي من النعم ، وقد يكون استدارج .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 08:37 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

تصحيح لفائد سلوكية :
- يجب علينا أن لا نبيت نيئة سيئة قبل أن ننام ، لأن الله تعالى يعاقب على العزم بالقيام على العمل السيء .
أضافة فائدة سلوكية أخرى :
-عذاب الدنيا ما هو إلا تحويف وتحذير من عذاب الآخرة ، ولنراجع أنفسنا ونتداركه ، فيجب علينا الخوف من عقابه الله وسخطه وننيب إليه .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 10:10 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تمور: أي تضطرب وتتحرك بخلاف ماعليه من السكون ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ب:
لجّوا: أي استمروا تمادوا ، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ج: عتوّ: أي معاندة و قسوة واستكبار، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
د: زلفة: أي قريبا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.
-المراد ب( ن) .ك س ش
-المقسم به في قوله : والقلم وما يسطرون ) .س ش
-الأقوال في المراد بالقلم . ك س ش (اجتهدي دائما في تقليل ألفاظ العنوان، وهنا يمكن أن نقول مباشرة: المراد بالقلم)
-سبب (فائدة، أو الحكمة من) إقسام الله تعالى بالقلم .ش
-المراد بقوله ( يسطرون ) . ك س ش (هنا في تفسير الفعل نقول: معنى "يسطرون" ولا نقول المراد به، كما أن لدينا مسألة أخرى في نفس الكلمة وهي مرجع الضمير أعني واو الجماعة)
متعلق الفعل : ( يسطرون ) . ك (أحسنتِ، ويمكننا اختصار المسألة كذلك فنقول: متعلق السطر، وقيسي عليها في بقية المسائل المشابهة)

-المقسم عليه .
-المراد بقوله ( ما أنت بنعمة ربك ) . س ش (ألاحظ أنك أكثرت في المسائل استعمال كلمة "المراد" ولا نريد أن نختزل عناوين المسائل تحت هذا اللفظ وفقط، بل اجتهدي أن تعبري عن المسألة بصورة أدق، إضافة أن لفظة "المراد" ليست صحيحة الاستعمال في كل المسائل، ومسألتنا هنا يناسب أن نقول فيها : معنى قوله تعالى ....، وقبل ذكر المعنى أيضا هناك مسألة: المخاطب في الآية)
-المقصد من قوله : ما أنت بنعمة ربك بمجنون) .
- المقصود بالخطاب في قوله تعالى : ( ما أنت بنعمة ربك ) . س (نختصر ونقول: المخاطب في الآية، ونضعها في ترتيب أسبق لمسألة معنى الآية)
- المراد بالأجر .ك
-المراد بقوله : ( غير ممنون ) . ك س ش (معنى ....)
- المراد بقوله ( لعلى ) : س ش (لا نعبر هنا بالمراد، لكن نقول: ما يفيده استعمال الحرف "على")
- المراد بقوله :( خلق عظيم ) . ك س ش
-المقصود بالخطاب في قوله :( فستبصر ) .ك ش (المخاطب)
- المقصود بقوله:( ويبصرون ) . ك ش (مرجع الضمير في قوله ...)
- المراد بقوله :( فستبصر ) . ك س ش (معنى ...)
- المراد بقوله ( بأيكم ) . ك (لا أدري إن كان قصدك من المسألة بيان المخاطب أم ماذا؟)
- معنى : ( مفتون ) .ك
- المراد بالمفتون .ك س (لم يذكر في التفسير أن هناك مرادا بهذا الوصف أو أنه نزل في شخص معين)

المسائل اللغوية :
- الغرض من دخول الباء في قوله : ( بأيكم ) .ك (أحسنت بارك الله فيك، وهذه المسألة أقرب لأن تصنف ضمن المسائل التفسيرية وليس اللغوية لأن بيان الفعل المضمن مهم في فهم الآية، ولا يحسن تأخيره)

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
الأقوال في المراد بالقلم :
1) جنس القلم الذي يكتب به ، ويشمل كل ما يكتب به ، وهو حاصل م
اذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
2) قال آخرون : الذي أجراه الله بالقدر حيث كتب مقادير الخلائق، قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، ذكره ابن كثير .
الراجح : ذكر ابن كثير أنه جنس القلم الذي يكتب به ، كما قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم ) ولهذا قال : (وما يسطرون ) .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) : يخبر الله عن الكفار عن حال المنكرين المعاد ، عن تكذيبهم بسؤال يسألونه عن متى وقت الوعد من الإجماع بعد التفرق ،والعذاب والنار والحشر ؟ ، فجعلوا علامة صدقهم أن يخبروا بوقت مجيئه .
( قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين ) : يخاطب الله نبيه أن يقول للكفار أن وقت قيام الساعة عند الله فلايعلمه غيره ، ( وإنما أنا نذير مبين ) : أي: ليس علي إلا البلاغ المبين ، فأخوفكم عاقبة كفركم ، وأبين لكم ما أمرني لكم بيانه .
( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروه ) : أي لما قامت القيامة وشاهدها الكفار ، ورأوا أن الأمر قريب ، ( سيئت وجوه الذين كفروا ): أي ساءهم واسودت وجوههم وغليها الكآبة وغشيتها الذلة ، ( وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) : فيقال للمكذبين على وجه التقريع والتوبيع بأنه هذا الذي كنتم به تستعجلون وتكذبون .
أحسنت التفسير بارك الله فيك.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
قال تعالى : ( سنستدرجهم من حيث لايعلمون ) ليس في الآية إشارة إلى المال والولد.
وقوله تعالى : ( أن كان ذا مال وبنين. ) نعم هذه هي الآية الدالة، ويحسن بك أن تكملي الآية بعدها: قال تعالى: (أن كان ذا مال وبنين * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) أي حمله كثرة ماله وولده على رد الحق والتكذيب به.
عتل بعد ذلك زنيم ) . هذه آية سابقة وليست تالية،
(عتل بعد ذلك زنيم * أن كان ذا مال وبنين * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين)
وقوله تعالى : ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة ) ليس هنا أيضا دلالة على المسألة.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لــ :-
قصة أصحاب الجنة.

إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)
الفوائد السلوكية من القصة :
- يجب علينا التوكل على الله وعلى مشيئته ولا نتكل على أنفسنا .
- يجب علينا عند العزم على القيام بعمل أن نستشثني فنقول إن شاء الله ، لأن الأمور بإرادة الله إن شاء الله كان وإن لم يشأ لم يكن .
- النية السيئة تؤثر حتى على الجمادات ، فيجب علينا إخلاص النية وإحسان النبية .
- يجب علينا أن نبيت نيئة سيئة قبل أن ننام ، لأن الله تعالى يعاقب على العزم بالقيام على العمل السيء .
- يجب علينا الحذر من بطش الله وعقابه ، ولنحاسب أنفسنا قبل النوم .
- يجب علينا الحرص على إطعام الفقير والمسكين وعدم حرمانه مما نقدر عليه .
- المال والأولاد هو اختبار للعبد فيجب علينا شكر الله على هذه النعم والإحسان إلى الله، وأداء حقه وحق الناس ، والإحسان إلى الأولاد ، وعدم الكبر والعجب فيما أعطانا الله ، لأنه ما أعطانا إلا ليختبرنا .
-عند الخطأ والذنب يجب علينا استدارك أنفسنا ،والتوبة والرحوع إلى الله قبل الموت وعذاب الآخرة .
-الرجاء مع الخوف والإنابة مطلوب ، لذلك مع التوبة علينا أن لا ننيأس من رحمة الله ونرجو ما عنده ونرجو عفوه ومغفرته .
- الله تعالى هو بيده أن يعطي وهو الذي بيده أن يحرم ، فيجب علينا أن نلجأ إليه سبحانه في حالة السراء والضراء .
- ما يصيب الإنسان من ضراء هو بسبب ذنوبه ، فيجب علينا أن لا نتهاون بأي ذنب ولنسارع بالتوبة منه .
- يجب علينا الحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ففيه تنبيه للغافل ورجوع من يشاء الله إلى الصواب .
- يجب علينا عدم الإغترار بالمال والولد مع المعاصي ،لأن البلاء قد تأتي من النعم ، وقد يكون استدارج .
أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 12:00 AM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

المجموعة الرابعة:


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: سيئت اسودت وعلتها الكآبة
ب: غورا ذاهبا في الأرض إلى الأسفل
ج: معين نابع جار على الأرض لا ينقطع
د: ممنون غير مقطوع ، أو لا يمن به عليه


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.

المخاطب فى (فاصبر)
المراد ب(الحكم)
من هو صاحب الحوت
مكان النداء ، وبماذا نادى
المراد ب(مكظوم )
معنى تداركه
المراد بالنعمه (نعمه من ربه)
معنى نبذ
المراد بالعراء
المراد ب(مذموم) ومتعلقها
معنى اجتباه
المراد ب(جعله من الصالحين)
معنى يزلقونك
المراد بالذكر
سبب رمي الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم بالجنون
أنواع أذى الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم وسببها
مرجع الضمير (هو)
المراد ب (ذكر) (العالمين)


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)

يعني: يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال والزّلازل والبلاء والامتحان والأمور العظام.

المراد بالساق : فيها عده أقوال :
-الشدة والكرب وهو قول ابن عباس وابن مسعود ومجاهد
كقول الشّاعر:
وقامت الحرب بنا عن ساقٍ
- هي أوّل ساعةٍ تكون في يوم القيامة. ذكره ابن عباس
- حين يكشف الأمر وتبدوا الأعمال ذكره ابن عباس
- يكشف عن نور عظيم ، ذكرا ابن جرير وقال عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا".
- يَكْشِفُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عن ساقِه. أخرَجَ البُخاريُّ وغيرُه عن أبي سَعيدٍ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ:((يَكْشِفُرَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقاً وَاحِداً)). وهو الراجح ذكره السعدي والأشقر وجميع الأقوال أوردها ابن كثير



السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)) القلم.

أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأن لا يطيع المكذبين ، وهي عامه في كل مكذب ، وجاء في نزولها أن المشركين طلبوا منه أن يسكت عن آلهتهم ويسكتوا عنه ،
فالمشركين يودون أن يركن إلى آلهتهم ويوافقهم على ماهم عليه ويترك الحق الذي معه ، أو يلين معهم فيلينون معه ويظهرون له الملاينة .
وأمره تعالى بأن لا يطيع الموصوفون بهذه الصفات : الكثير الحلف بالباطل ولا يكون كذلك إلا كذابا ، وخسيس النفس ، ومن يهمز الناس بالشر في وجوههم ومن خلفهم ، ومن يمشي بالنميمة بين الناس ، ومن يمنع الخير الواجب عليه من الناس ، ويعتدي على حقوقهم ، وكثير الأثم والمعاصي في حق الله تعالى ، والعتل : الشديد الخلق الفاحش القوي في المأكل والمشرب ، وهو مع ذلك زنيم : المشهور بالشر و هو ولد الزنا أو الدعي في قومه
(أن كان ذا مال وبنين) قيل نزلت في الوليد ابن المغيرة وغيره ، فهو صاحب مال وبنين ، أي لا تطعه لماله وبنيه وقيل المراد به التوبيخ له حيث جعل مجازاه النعم بالكفر ، والتكذيب بآيات الله ووصفها بالأساطير




السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الاستغفار.

قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)(لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) )



السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.

- على الداعية إلى الله أن يصبر على المشاق في طريق الدعوة ، سواء كان أذى قولي أو فعلي ، وأن هذا هو طريق الرسل والأنبياء من قبله .
- دفاع الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم وعن كتابه الكريم وبيان مكانتهما .
- أن القرآن هو ذكر : يذكر الأنسان وينبهه عن الغفلة في الدنيا وماهو صائر إليه في الآخرة ، فيدعوه إلي إحسان العمل و محاسبة نفسه .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 01:01 AM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الثالثة
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
1-تمور: تضطرب وتتحرك جيئة وذهابا .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2-لجو: استمروا وتمادوا .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
3-عتو :معاندة واستكبار وقسوة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
4-زلفة : قريبا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}
1-المراد بقوله تعالى(ن) . ك ش
2-المراد بالقلم . ك س ش
3-المقسم به. ك س ش
4-فائدة الإقسام بالقلم .ك س ش
5- مناسبة الإقسام بالقلم.س
6-معنى (يسطرون) . ك س ش
7-عود الضمير في (يسطرون) . ك ش
8- متعلق التسطير . ك س ش
قوله تعالى :{ما أنت بنعمة ربك بمجنون}
1- معنى ما. ك س
2-المخاطب.س ش
3-سبب رميه صلى الله عليه وسلم بالجنون من قومه .ك
4-المراد بالنعمة . ك س ش
5-المقسم عليه . ك س ش
قوله تعالى :{ وإن لك لأجراً غير ممنون}
1-فائدة التنكير في قوله (لأجراً).ك س
2-سبب استحقاقه صلى الله عليه وسلم لهذا الأجر العظيم.ك س ش
3-معنى (ممنون).ك س ش
قوله تعالى {وإنك لعلى خلق عظيم}
1- المخاطب في قوله (وإنك).ك س ش
2-معنى على . س
3-معنى خلق . ك س ش
4-ذكر طرفامن حسن خلقه صلى الله عليه وسلم . ك س
5- فيه رد على من وصفه صلى الله عليه وسلم بالجنون .(كون هذه الأخلاق لاتصدر ممن وصفه الجنون)
قوله تعالى:{فستبصر ويبصرون}
1-معنى (فستبصر).ك
2-المخاطب في (ستبصر).ك ش
3-معنى (يبصرون) .ك
4-عود الضمير في قوله(يبصرون).ك س ش
5-تعيين وقت انكشاف حقيقة كلا الفريقين.ك س ش
قوله تعالى{بأييكم المفتون}
1-عود ضمير الجمع في قوله(بأييكم).ك س
2-معنى ( المفتون) . ك س
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
على قولين :
الأول: أنّه جنس القلم الّذي يكتب به كقوله {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم}.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . وهو القول الراجح
الثاني: أنه القلم الذي كتبت به مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض
-ورد في حديث عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد. ذكره ابن كثير
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
(ويقولون) : أي الكفار عنادا واستكبارا ،متى مجيء هذا الذي توعدوننا به من البعث والجزاء ، أخبرونا عن وقت مجيئه أو أئتونا به إن كنتم صادقين في زعمكم.
( قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين) : أي قل لهم يامحمد أن علم وقت الساعة عند الله وحده، ولم أبعث من أجل إخباركم بوقتها ، وإنما علي البلاغ المبين ، والإنذار من عقوبته للمخالفين.
(فلما رأوه زلفة) : أي لما رأى المكذبون ماكانو به يوعدون قريبا منهم ، اسودت وجوههم وعلتها الكآبة ؛لما يعلمون ماينتظرهم من الشر، وقيل لهم على وجه التقريع والتوبيخ هذا الذي كنتم تستعجلون مجيئه وتكذبون به.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
قال تعالى ذاما من أنعم الله عليه بالمال والبنين ؛ فغرته، وقادته للكفر والطغيان ، والتكذيب بآيات الرحمن :
{أن كان ذا مال وبنين ◊ إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين}
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لــ
قصة أصحاب الجنة
-الابتلاء قد يكون بالخير كما يكون بالشر ، لذلك وجب على من خوله الله نعمة أن يرعها ويحفظها بالطاعة والعرفان.
- ليعود المؤمن نفسه ويربيها على الاستنثناء في جميع أمره وهو قول ( إن شاء الله) مهما كان مايعزم على فعله قريبا أو سهلا ، ففي الاستثناء تبرؤ من حول المرء وقوته ورد الأمر كله لمشيئة الله عز وجل .
-إن عذاب الله لمن استوجب أسبابه أسرع إليه من كل شيء لذا على المؤمن الراغب فيما عند ربه أن لايأمن مكره تعالى ولايغتر بما أجرى الله له من نعم فقد تكون استدراجا إذا لم يحسن استعمالها فيما يرضيه تعالى.
- العطف على المساكين والفقراء من أسباب بركة الرزق لامحقه كما يظن ذلك من قل نصيبه من العقل والدين
- كل تناجي خذل أصحابه عن البذل والعطاء، فهو جالب لهم الويل والخذلان ولابد.
-من بخل بالقليل طمعا في الكثير ، حرم الكثير والقليل .وهذه النفوس جبلت على الشح والبخل والسعيد من زكاها بالصدقات الواجبة والمستحبة.
-فيه إشارة لنعمة الصاحب والأخ الناصح فلو نهو بعضهم عما عزموا عليه قبل حلول العذاب لوجدو الله غفورا رحيما.
-النقمة قد يكون في باطنها نعمة ، ففقدان أصحاب الجنة لجنتهم أثمر منها توبة وأوبة ورغبة فيما عند الله ، فمن استحق شيء من عقوبه الله على معاصيه ؛لايمنعه ذلك من الرجوع والطمع في رحمة الله .
-في قوله {..سبحان ربنا إنا كنا ظالمين} إلماح لعدل وتنزيهه أن يكون قد ظلم أصحاب الجنة في جنتهم ، فكل شر منشئه من ظلم المرء لنفسه.
- عذاب الدنيا مهما غلظ وكبر فهو لايعد شيئا لعذاب الآخرة . لذلك الحذر الحذر من مقارفة أسابه . والله المستعان

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 ربيع الأول 1437هـ/8-01-2016م, 02:35 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسنتم، بارك الله فيكم.
1: عبير ماجد.
- ممنون أي مقطوع، وغير ممنون أي غير مقطوع.
فلا نقول ممنون معناها غير مقطوع.
- في سؤال استخلاص المسائل.
لا زلنا بحاجة إلى التدرّب على تسمية المسائل، فأنت تعبري كثيرا عن المسألة بالمراد باللفظ، وهي في معناها وليس المراد بها، ونرجو أن ييسّر الله لنا عمل تطبيقات إضافية على مهارة التلخيص.
- في سؤال التفسير.
الآيات من أول قوله تعالى: (ولا تطع كل حلاف مهين) حتى قوله: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) كلها نازلة في الوليد بن المغيرة، واللفظ يعمّ كل من على شاكلته من الكفر والتكذيب وسوء الخلق.
- اختصرت في سؤال الفوائد السلوكية كثيرا، فأرجو أن توليه بمزيد عناية، بارك الله فيك.


2: سهى بسيوني.
أحسنت بارك الله فيك، وأثني على جوابك على سؤال الفوائد السلوكية.

وفقكم الله جميعا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir