أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: قددا.
فرقاً متنوعة ،أهواء متفرقة،جماعات متفرقة،أصناف مختلفة
ب: ناشئة الليل
قام من الليل ،أي ساعاته وأوقاته
ج: قسورة.
صائد ورام يريدها
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: ( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)) المدّثر.
يقول الله تعالى انه ماجعل اصحاب النار الا ملائكة يشهد لهم بالغلظة والشدة والقوه ،وماجعلنا وقدرنا عددهم الا فتنة لكم لننظر من يؤمن ومن يكفر بهم ،وليستيقن اهل الكتاب بأن هذا العدد موافق لما عندهم بالكتاب ويزداد المؤمن ايماناً ولايرتاب ،وليقول المنافق بماذا يريد الله بهذا المثل ،فمَن هَدَاهُ اللَّهُ جَعَلَ ما أَنْزَلَه اللَّهُ على رسولِه رَحمةً في حَقِّه، وزيادةً في إيمانِه ودِينِه، ومَن أَضَلَّه جَعَلَ ما أَنْزَلَه على رسولِه زِيادةَ شَقاءٍ عليه وحَيْرَةً، وظُلْمَةً في حَقِّه.وخَزَنَةُ النارِ وإنْ كانوا تِسعةَ عشرَ فلهم مِن الأعوانِ والجنودِ مِن الملائكةِ ما لا يَعلمُه إلا اللهُ سُبحانَه، وإن هذا الا ذكرى وموعظة للبشر ..
السؤال الثالث:
أ: اذكر المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
المساجد :هي معنى السجود ،سبحانه هو المختص بالسجود
وقيل المواضع المبنية والمهيأة للصلاة
وقيل هي الأعضاء التي يسجد عليها الإنسان من جبهة ويديه وركبتيه
ب: بيّن الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.
لأن قيام الليل أقرب لتحصيل المقصود في القرآن
ولأنه يتواطأ على القرآن القلب واللسان وتقل الشواغل فيفهم
ج: ما المقصود بالقرض الحسن؟
هو النية الطيبة ، والمال الطيب ، والنفقة التي يرجى بها وجه الله ، الإنفاق في سبيل الله وفي أوجه الخير
د: بيّن مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات.
ليكون جابراً لما حصل من العبد من نقص ،ولما وقع منه من خلل ،وشكر لله على إنعامه عليه بالتوفيق لهذه العبادة ،وتحقيقاً للعبودية وعدم المنة بهذه العبادة على ربه
السؤال الرابع: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)) الجن.
قيل: انه الإنس زادوا الجن رهقاً اي عظمة
قيل :أي: كنّا نرى أنّ لنا فضلًا على الإنس؛ لأنّهم كانوا يعوذون بنا
وقيل :الجنّ أنّ الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم، {فزادوهم رهقًا} أي: خوفًا وإرهابًا وذعرًا، حتّى تبقوا أشدّ منهم مخافةً وأكثر تعوّذًا بهم، كما قال قتادة: {فزادوهم رهقًا} أي: إثمًا، وازدادت الجنّ عليهم بذلك جراءةً.
وقيل :أي: كانَ الإنسُ يَعْبُدُونَ الجِنَّ ويَسْتَعِيذونَ بهم عندَ المخاوِفِ والأفزاعِ، فزَادَ الإنْسُ الجنَّ رَهَقاً؛ أي: طُغياناً وتَكَبُّراً لَمَّا رَأَوُا الإنسَ يَعبُدُونَهم ويَستعِيذُونَ بهم.
أيْ: زادَ رِجالُ الجنِّ مَن تَعَوَّذَ بهم مِن رِجالِ الإنْسِ {رَهَقاً}، أيْ: سَفَهاً وطُغياناً، أيْ: مِن الجنِّ أنفُسِهم على الإنْسِ الْمُستجيرينَ بهم. أو زَادُوهم بَلاءً وضَعْفًا وخَوْفاً).
وقيل أن الإنس زادوا الجن رهقاً بالإستعاذة منهم
ب: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ..(17)) الجن.
أحدهما: وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق،فيكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه} أي: لنختبرهم،ونبتليهم .
وقيل عن ابن عبّاسٍ: {وأن لو استقاموا على الطّريقة} يعني بالاستقامة: الطّاعة. وقال مجاهدٌ: {وأن لو استقاموا على الطّريقة} قال: الإسلام.
وقيل :لو آمنوا كلّهم لأوسعنا عليهم من الدّنيا.
وقال مجاهدٌ: {وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة الحقّ.
والقول الثّاني: {وأن لو استقاموا على الطّريقة} الضّلالة {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا،
وقيل المثلى
وقيل المعنى: وأُوحِيَ إليَّ أنَّ الشأنَ أنْ لو استقامَ الجنُّ أو الإنسُ أو كلاهما على طريقةِ الإسلامِ {لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} أيْ: ماءً كَثيراً لآتَيْنَاهم خَيْراً كَثيراً واسِعاً) وهو الأظهر
ج: (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)) الجن.
ابن عبّاسٍ يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن كادوا يركبونه؛ من الحرص، لمّا سمعوه يتلو القرآن ..
وقيل: لمّا رأوه يصلّي وأصحابه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده، قالوا: عجبوا من طواعية أصحابه له ..
وقيل :لمّا قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا إله إلّا اللّه" ويدعو النّاس إلى ربّهم، كادت العرب تلبد عليه جميعًا.
قيل : تلبّدت الإنس والجنّ على هذا الأمر ليطفئوه، فأبى اللّه إلّا أن ينصره ويمضيه ويظهره على من ناوأه. وهو الأظهر
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: الرسل لا تكون إلا من الإنس.
قال تعالى(قل أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) )
ب: حفظ الوحي.
قال تعالى (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9 )
ج: حكم قيام الليل.
قال تعالى (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ))
د: خطر رفقة السوء.
قال تعالى(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ
(45)وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ(46)حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴾.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)} الجن.
الفوائد السلوكية :
١/الإستعاذة من الشيطان الرجيم في كل الأحوال
٢/ان الإنسان مهما أوتي من العلم يظل مقصور ومحدود علمه
٣/التأدب مع الله بالأقوال والأفعال
٤/اليقين التام بالبعث وأن الله سيجمعهم ليوم لاريب فيه وتوفى كل نفس ماكسبت
٥/تلاوة القرآن وسماعه هداية ونور وبصيرة للقلب
٦/تولي الله حفظ كتابه ، فمهما أوتي الإنسان من قوة يظل عاجزاً أمامه ..