دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 محرم 1437هـ/5-11-2015م, 02:45 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة سور: الأعلى، والغاشية، والفجر، والبلد، والشمس، والليل، والضحى

مجلس مذاكرة تفسير سور:
الأعلى، والغاشية، والفجر، والبلد، والشمس، والليل، والضحى.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: الغاشية.
ب: حجر.
ج: التراث.

السؤال الثاني: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ:
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)} البلد.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: حصول نسخ التلاوة.
ب: أدب نشر العلم.
ج: على الرسول البلاغ.

السؤال الرابع: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
أ
: معنى "الكبد" في قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)) البلد.
ب:
تفسير قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) الشمس.

السؤال الخامس:
بيّن مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه جل وعلا من خلال دراستك لتفسير سورة الضحى.


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
{كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} الفجر.


تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.

- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة في هذه الحال.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 محرم 1437هـ/7-11-2015م, 08:51 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: الغاشية.
مشتقة من الغشيان وهو تغطية متمكنة ،ذكره ابن عاشور ، وسميت القيامة بالغاشية لأنها تغشى الخلائق بشدائدها وأهوالها ،وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ب: حجر.
لذي عقل ولب ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ج: التراث.
يعني الميراث ، ذكره ابن كثير والسعدي .
السؤال الثاني: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ:
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)} البلد.
( فلا اقتحم العقبة ) : أي هلا نشط واخترق الموانع التي تحول بينه وبين طاعة الله ، ( وما أدراك ما العقبة ) : للتهويل من أمرها ، ( فك رقبة ) : يكون اقتحام هذه العقبة واختراقها بفك رقبة من الرق أو الأسر عند الكفار ، أو بإطعام الطعام في يوم مجاعة شديدة ، أو بإطعام اليتيم ذا القرابة ، أو بإطعام الفقير الملاصق بالتراب من شدة فقره ، وهو الذي يكون ذو عيال ولاشيء له . ( ثم كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ) : أي ثم يكون أيضا من الذين آمنوا بقلبهم، وعملوا بجوارحهم من كل قول أو فعل مستحب أو واجب ، ( وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ) : أي يحض بعضهم البعض على الإنقياد ، والصبر بأنواعه :من الصبر على طاعة الله ،والصبر على محارم الله، والصبر على أقدار الله المؤلمة : ( أولئك أصحاب الميمنة ) : أي من اتصف بهذه الصفات يكون من أصحاب اليمين في الجنة ، ( والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة ) : أي الذين نبذوا هذه الأمور وراء ظهورهم فلم يصدقوا بالله، ولا عملوا صالحا، ولا رحموا عباد الله ، فكفروا بالآيات التنزيلية والتكوينية هؤلاء أصحاب الشمال ، ( عليهم نار مؤصدة ) : أي عليهم نار مطبقة، محيطة بهم، مغلقة لايخروجون منها أبدا .
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: حصول نسخ التلاوة.
قال تعالى : (سنقرئك فلا تنسى إلا ماشاء الله )
ب: أدب نشر العلم.
قال تعالى : (فذكر إن نفعت الذكرى) .
وقال تعالى : (فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر )

ج: على الرسول البلاغ.
قال تعالى : ( فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر )
السؤال الرابع: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
أ
: معنى "الكبد" في قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)) البلد.
الأقوال في معنى كبد:
1) منتصبا (زاد ابن عباس : في بطن أمه)، قاله ابن مسعود ،وابن عباس، وعكرمة ،ومجاهد ،وإبراهيم النخعي ، والضحاك ،وخثمة وغيرهم ، ذكره اب
ن كثير .
2) الإستواء والإستقامة ، ذكره ابن كثير والسعدي .
3) في شدة خلق وومعيشة ومشقة ، يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة ، وهو حاصل قاله ابن عباس، وسعيد بن جبير، وعكرمة ،وقتادة ،والحسن ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي.
4) نطفة ثم علقة ثم مضغة يتكبد في الخلق ، قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
5) أرضعته كرها ومعيشته كرها ، فهو يكابد ذلك ، قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
6) آدم خلق في السماء فسمي ذلك الكبد ، قاله ابن زيد ، ذكره ابن كثير.
الراجح عند ابن جرير : أن المراد مكابدة الأمور ومشاقها ، ذكره ابن كثير وهو حاصل أيضا ماذكره السعدي والأشقر .


ب:
تفسير قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) الشمس.
( قد أفلح من زكاها ) :أي قد فاز بالمطلوب ،ونجا من المرهوب من طهر نفسه من العيوب ،والأخلاق الدنيئة والرذائل ، وعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح ، ( وقد خاب من دساها ) : أي خسر وخذل من أخفاها بالرذائل ، ولم يشهرها بطاعة الله .
السؤال الخامس:
بيّن مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه جل وعلا من خلال دراستك لتفسير سورة الضحى.
أن الله تعالى رعى نبيه، فلم يتركه بدون رعاية ،بل تكفل به ونصره وأعانه وحفظه ، وجعل جده يكفله بعد وفاة والديه ثم عمه ،وجعل الأنصار تنصره وتأويه بعد الهجرة .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 محرم 1437هـ/8-11-2015م, 06:08 AM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

لسؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: الغاشية :يوم القيامة وسميت بذلك لأنها تغشى الناس بأهوالها

ب: حجر : عقل ولب

ج: التراث : الميراث وقيل أموال النساء واليتامى والضعفاء


السؤال الثاني: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: { فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)} البلد.

في هذة الآيات يقول تعالى : فهلا أقتحم العقبة ، أو لم يستطع اقتحام العقبة .
و العقبة قيل أنها جبل أو عقبة في جهنم صعبه ، وقيل أنها الموانع التي تحول بين العبد وبين طاعه الله ، ثم كرر تعالى الآية للتأكيد ولبيان الأهمية
وبين تعالى كيفية اقتحام العقبة ، وهي عتق الرقبة أو مساعدته عللى المكاتبة ، ومن باب أولى اطلاق الأسير المسلم ،أو إطعام الطعام في حال الجوع وشدة الحاجة لليتامى الأقارب أو فقيرا لاصق بالتراب من الجوع والفقر ، ورافقه الأيمان بالله والعمل الصالح ومنه التواصي بالصبر على الطاعه وعن المعاصي وعلى أقدار الله ، وتواصوا بالرحمه لعباد الله ، فمن اتصف بهذه الصفات كان من أهل اليمين ، ثم ذكر ان من لم يتصف بالإيمان هم أصحاب الشمال .


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: حصول نسخ التلاوة.

قوله تعالى (سنقرئك فلا تنسى إلا ماشاء الله) الأعلى 6-7
ب: أدب نشر العلم.
قوله تعالى ( فذكر إن نفعت الذكرى ) 9 الأعلى
ج: على الرسول البلاغ.
قوله تعالى (ان علينا للهدى) الليل 19
قوله تعالى (لست عليهم بمصطير ) 22 الغاشيه

السؤال الرابع: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
أ: معنى "الكبد" في قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)) البلد.

معنى الكبد على أقوال :
1- الاستواء والإستقامه ، أي خلق منتصبا .
2- شدة وتعب - في الخلق ومراحله -- شدة في طلب الرزق .- شدة في الدنيا والبرزخ والآخرة وهو الراجح


ب: تفسير قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) الشمس.
لها معنيان :
1- قد أفلح من زكى نفسه بطاعه الله وخاب من دنسها بمعصية الله .وهو الراجح
2- قد أفلح من زكى الله نفسه ، وخاب من دسى الله نفسه ودنسها .

السؤال الخامس:
بيّن مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه جل وعلا من خلال دراستك لتفسير سورة الضحى.

اعتناء الله تعالى برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ومحبته له ، فيربيه أحسن تربية ويعلي مكانته ولم يبغضه سبحانه بل أحبه ونصره على أعداءه وسدد طريقة ، وهي أكمل حال في الدنيا ، ووعده في الآخره وفي حالته المستقبله بأنها خير من الدنيا ووعده بالجنة .


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:{كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} الفجر


تذكر الآخره والحساب يعين الإنسان للإحسان العمل خوفا من الحساب والعرض والعقاب
نعمة الله على عبادة الصالحين و عظم المثوبه
أن السعادة والإطمئنان من نصيب الطائعين في الدنيا والآخره

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 محرم 1437هـ/8-11-2015م, 07:33 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

عفوًا ، لقد نسيت السؤال السادس :


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:{كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} الفجر
-يجب علينا محاسبة أنفسنا قبل الحساب، والوقوف بين يدي الله .
-يجب علينا المبادرة بالأعمال الصالحة في الدنيا قبل فوات الأوان ، فالدنيا دار عمل والآخرة دار القرار والخلد .
- النفس المؤمنة مطمئنة وساكنة وموقنة بالله ، فيجب علينا الحرص في زيادة الإيمان ؛لتكون نفس مطمئنة .
-يجب علينا الإيمان بمجيء الله يوم القيامة مجيئا يليق بجلاله وعظمته ،من غير تحريف أو تمثيل أو تعطيل .
- يجب علينا الخوف من عذاب الله، وتجنب مساخطه وغضبه ، حتى لا يصيبنا عذابه .
- يجب علينا سؤال الله الثبات على كل حال ؛ لتكون أنفسنا من النفس المطمئنة .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 محرم 1437هـ/8-11-2015م, 06:50 PM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور:
الأعلى، والغاشية،والفجر، والبلد، والشمس، والليل،والضحى.

أجبعلى الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: الغاشية.
· الغاشية اسم من أسماء يوم القيامة، قاله ابن عبّاسٍ وقتادة وابن زيدٍ.
و سميت بذلك؛ لأنّها تغشى الخلائق و تعمهم بشدائدهاو أهوالها الطامة .
وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .

ب: حجر.
· الحجر يعني: العقلٍ واللبّ .
و سمّي العقل حجراً؛ لأنهيمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنهيمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ. و هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
.
ج: التراث.
جاء في معناها أقوال يمكن تلخيصها في قولين :
· الأول : أنه المال المخلف ( الميراث).
· الثاني : أموال اليتامى و النساء و الضعفاء .
و هذا حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .

السؤال الثاني: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: { فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْإِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْمِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)} البلد.

· "فَلَا اقْتَحَم َالْعَقَبَةَ (11)" : أي: لم يقتحمها ويعبر عليها ، وقيل أن العقبة: واد في نار جهنم. و المقصود بهذه الآية : أفلا سلك الطريق التي فيها النجاة و الخير، فهذا حض له بأن ينشط و يخترق الموانع التي تحول بينه و بين طاعة الله ؛ من تسويل النفس واتباع الهوى والشيطان .
· " وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) " : ثمَّ فسر اقتحام العقبة بأنها: إعتاق رقبة بتخليصها من الرق أو مساعدتها على أداء كتابتها .
· " أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) " : أو فسرها بأن : يطعم في يومٍ يشتهى فيه الطعام أو يطعم وقت الحاجة أشدَّ الناس حاجة ،و المسغبة : هي المجاعة .
· " يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) ": أي : أطعم في مثل هذا اليوم صغيراً لا أب له و لا أم من الأقارب .
· "أَوْمِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)": أي: فقيراً محتاجا مطروحا في الطريق لا بيت له و لا شيء يقيه من التراب حتى بدا كأنه لصق بالتراب من الفقر و الحاجة .
· "ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْابِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) ":
- معنى قوله تعالى :"ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا" :
حريٌّ بمن حرص على طاعة الله و نفع عباده محتسباً ثواب ذلك عند الله كأن يُطعم من هذين الصنفين في أيام المجاعات التي تذهل الإنسان إلا عن نفسه و أهله أن يكون من الذين آمنُوا بقلوبهم بما يجبُ الإيمانُ بهِ، وعملُوا الصالحاتِ بجوارحهمْ مِنْ كلِّ قولٍ وفعلٍ واجبٍ أو مستحب. كقوله تعالى :"ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ فأولئك كانسعيهم مشكوراً".
- معنى قوله تعالى :"و تواصوا بالصبر " :
و من المتواصين بالصبر على أذى الناس و على طاعةالله و عن معصيته، وعلى أقدار الله المؤلمة بأنْ يحثَّ بعضهم بعضاً على الانقيادِ لذلكَ، والإتيانِ به كاملاً منشرحاً بهِ الصدرُ، مطمئنةً بهِالنفسُ.
- معنى قوله تعالى :"و تواصوا بالمرحمة" :
و تواصوا بالرحمة للخلقِ بأن يحبَّوا لهمْ ما يحبونهلأنفسهم ،منْ القيامِ بمَا يحتاجونَ إليهِ من المصالحِ الدينية والدنيوية، فيرحمون اليتيم و المسكين و يستكثرون من فعل الخير بالصدقة .
· "أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ(18)" :
أي أولئكَ الذين قاموا بهذهِ الأوصافِ، من أصحاب اليمين و أهل الجنة هم الذينَ وفقهمُ اللهُ لاقتحامِ هذه العقبةِ ؛ لأنَّهمْ أدوا ما أمرَ اللهُ بهِ منْ حقوقهِ وحقوقِ عبادهِ، وتركوا مَا نهوا عنهُ،وهذا عنوانُ السعادةِ وعلامتُهَا.
· "وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ(19)" :
أي: أن الذين كفروا بالآيات التنزيلية و الآيات التكوينية بأن نبذوا هذهِ الأمورَ وراءَ ظهورهمْ، فلمْ يصدقوا بالله ، و لا عملوا صالحاً، ولا رحموا عبادَ الله هم أصحاب الشّمال و هي النار المشؤومة .
· "عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)" :
أي: مطبقةٌ عليهم في عمدٍ ممدّدةٍ، قدْ مُدَّتْ منْ ورائهَا، لئلا تنفتحَ أبوابُهَا، حتى يكونوا في ضيقٍ وهمٍّ و شدَّةٍ فلا ضوء فيها ، ولا فرج ، فلا محيد لهم عنها ، و لا خروج لهم منها آخر الأبد ، و قيل مؤصدة :حيط لا باب له .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: حصول نسخ التلاوة.
الدليل : قوله تعالى : {سنقرئك فلا تنسى ،إلا ما شاء الله }.
وجه الاستدلال : أن الآية فيها إخبارٌ و وعد من اللّه لنبيه بأنّه سيقرئه قراءةً لا ينساها إلا ما يشاء رفعه و نسخ تلاوته مما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيهِ إياها لمصلحةٍ بالغة . و هذا مفهوم من الاستثناء الذي جعل المفسرون معناه على ما يقع من النسخ . وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
.
ب: أدب نشر العلم.
الدليل : قوله تعالى :{فذكّر إن نفعت الذّكرى}.
وجه الاستدلال : يؤخذ الأدب في نشر العلم من معنى الآية حيث :
- أمرنا الله بالتذكير بشرع الله و آياته حيث تنفع التذكرة و مادامت الذكرى مقبولة و الموعظة مسموعة سواء حصل منها جميع المقصود أو بعضه .
- و كما قال أمير المؤمنين عليٌّ رضي اللّه عنه: (ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم) ، وقال: (حدّث الناس بمايعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟!).

ج: على الرسول البلاغ.
الدليل : قوله تعالى :{فذكّر إن نفعت الذّكرى، سيذكر من يخشى ، ويتجنبها الأشقى }.
وجه الاستدلال :
من مفهومُ الآيات : أنَّهُ إنْ لمْ تنفعِ الذكرى، بأنْ كانَ التذكيرُ يزيدُ في الشَّرِّ، أوينقصُ منَ الخِير، لمْ تكنِ الذكرى مأموراً بها، بل منهيّاً عنها. قاله السعدي .
· و الذكرى ينقسمُ الناسُ فيها قسمينِ:
- منتفعونَ: حيث أنَّ خشيتهم اللهِ تعالى، وعِلْمه بأنْه سيجازيهِم علىأعمالهِم، توجبُ لهم الانكفافَ عن المعاصي والسعيَ في الخيراتِ فيتعظون بالبلاغ ويزدادون به خشيةً وصلاحاً.
- و أما غيرُ المنتفعين: فقد ذُكِّروا وَبُيِّنَ لَهُم الْحَقُّ بِجَلاءٍ فَاتَّبَعَوا أهَوَاءهُم وَ أَصَروا عَلَى العِصيانِ فَلا حَاجَةَ إِلَى تَذْكِيرِهِم.

السؤال الرابع: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
أ: معنى "الكبد" في قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4))البلد.
جاء في معنى الكبد أقوال أوردها ابن كثير في تفسيره :
· القول الأول : الكبد: مسمى لخلق آدم في السماء .قاله ابن زيد.
· القول الثاني : منتصباً .قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وعكرمة، ومجاهدٍ، وإبراهيم النّخعيّ، وخيثمة،والضّحّاك، وغيرهم: يعني: منتصباً. و زاد ابن عبّاسٍ في روايةٍ عنه:منتصباً في بطن أمّه.
· القول الثالث : قيل أن الكبد : الاستواء والاستقامة ، كقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}، وكقوله: {لقدخلقنا الإنسان في أحسن تقويمٍ}. . و قد روى ابن حاتم عن أبي جعفر الباقر نحو هذا القول .
· القول الرابع : في كبد أي: في شدة خلق بمعنى أنه يتكبد في الخلق ( نطفة ثم علقة ثم مضغة) ، وهو كقوله: {حملته أمّه كرهاً ووضعته كرهاً} .وهذا مجموع ما قالهمجاهدٌ ورواه عطاء عن ابن عباس.
· القول الخامس : قيل المعنى : في شدة طلب و معيشة يكابد أمراً من أمر الدنيا،و أمراً من أمر الآخرة. وفي روايةٍ: يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة.و هذا مجموع ما قاله الحسن و سعيد بن جبير و ذكره نحوه قتادة و عكرمة.

-والراجح هو: القول الخامس حيث اختاره ابن جرير و السعدي و الأشقر .

ب:تفسير قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) الشمس.
· أولا: "قد أفلح من زكاها ".
-يحتمل أن يكون المعنى: قد أفلح من نمّا نفسه و رقاها بطاعة الله و العلم النافع والعمل الصالح و طهرها من الرذائل و الأخلاق الدنيئة، وهذه الآية كقوله تعالى: "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى". قاله قتادة ويروى نحوه عن مجاهدٍ، وعكرمة، وسعيد بن جبيرٍ.
- و يدل على هذا المعنى أيضا ما روي عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا فَقَدَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن مَضْجَعِهِ، فَلَمَسَتْهُ بِيَدِهَا، فَوَقَعَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَهُوَيَقُول: ((رب أَعْطِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَاأَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا)).
و هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
· ثانياً: "و قد خاب من دساها ".
· القول الأول : بمعنى دسسها، أي: أخملها ووضع منها بخذلانه إيّاها عن الهدى، فأخفى نفسهُ الكريمةَ، بالتدنسِ بالرذائلِ، والدنوِّ منَ العيوبِ والاقترافِ للذنوبِ، وتركِمَا يكملهَا وينميهَا، واستعمالِ ما يشينُهَا، ويدسيهَا و لم يشهرها بالطاعة و العمل الصالح .قاله ابن كثير.
· القول الثاني : قيل يحتمل أن يكون المعنى : قد أفلح من زكّى الله نفسه، وقد خابمن دسّى الله نفسه. قاله العوفيّ، وعليّ بن أبي طلحة، عن ابنعبّاسٍ.وأورده ابن كثير في تفسيره .
-و الراجح الأول كما يظهر لنا من تفسير السعدي و الأشقر .

السؤال الخامس:
بيّن مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه جل وعلامن خلال دراستك لتفسير سورة الضحى.
· مكانة النبي صلى اله عليه وسلم عند ربه جل و على تتجلى في:
أن الله أقسمَ تعالى قسماً بليغاً بالنهارِ إذا انتشرَ ضياؤهُ بالضحى، وبالليلِ إذا ادلهمَّتْ ظلمتهُ ، على اعتنائه برسوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وأن كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحواله ،فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ. ففي :
الحياة الدنيا :لم يبغضه و لم يهمله ، فقال: "ما ودعك ربك و ما قلى " ،
فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ، وقرةِ العينِ، وسرورِ القلبِ.
-وهاهنا فائدة لطيفة : و هي :أن نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ، فهذهِ حالُ الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الماضيةُ والحاضرةُ، أكملُ حالٍ وأتمها، محبةُ اللهِ لهُ واستمرارهَا، و ترقيتهُ في درجِ الكمالِ، ودوامُ اعتناءِ اللهِ بهِ.
و أما في الدار الآخرة :يعطيه حتّى يرضيه في أمّته، وفيما أعدّه له من الكرامة، ومن جملته الشفاعة و نهر الكوثر، الذي حافتاه قباب اللّؤلؤ المجوّف، وطينه مسكٌ أذفر.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
أ:{كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُالْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} الفجر.
- لابد للإنسان أن يكون في سعيٍ دائم و عملٍ دؤوب ، لا أن ينتظر المحفزات و المصائب و المحن ليستفيق من غفلته و يعمل لأخراه .
- لا يأخذ البريء بجريرة المسيء ، و يوم القيامة" لا ينفع نفسٌ إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً" .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 محرم 1437هـ/10-11-2015م, 03:40 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

بارك الله فيكم وأحسن إليكم وزادكم علما.
- ينتبه دائما إلى الاقتصار على معنى اللفظة، فمثلا معنى "حجر": عقل، وليس: ذي عقل.
- ذكرت هيا قولا واحدا في تفسير قوله تعالى: (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) فيراجع القول الثاني في تطبيقات بقية الزملاء.
- بالنسبة لسؤال التفسير فأوصي عبير بارك الله فيها بتقسيم التفسير على الآيات كما فعلت هيا ومروة، وعدم الإجمال الزائد، وكذلك في السؤال الرابع حيث اختصرت كثيرا من الأقوال ولم تسندي أيا منها.
- السؤال الخامس حصل فيه اختصار شديد، وأحسن من أجاب عليه هي مروة محمود بارك الله فيها وزادها توفيقا، واطبيقها واف رائع زادها الله من فضله، لولا اختصارها في سؤال افوائد.
- سؤال الفوائد السلوكية حصل فيه اختصار شديد ولم يلق العناية اللائقة به بعد رغم أننا أوصينا به كثيرا، لذا أسأل: هل هناك صعوبة في استخلاص الفوائد أم هي الرغبة في الاختصار؟
وأثني على إجابة هيا لهذا السؤال بارك الله فيها.

وفقكم الله للخير دائما وأبدا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir