دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 06:43 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورة البقرة (253-271)

مجلس مذاكرة تفسير سورة البقرة (253-271).


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
1: القدس
2: يؤوده
3: انفصام
4: يتسنّه

السؤال الثاني:
استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:-
1:
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)} البقرة.
2:
{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)} البقرة.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير كل من:-
1: المراد بالكرسي

2:
سبب نزول قوله تعالى: {لا إكراه في الدين}.
3: المراد بالعروة الوثقى.
4: المراد بالحكمة في قوله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء}

السؤال الرابع:
فسّر الآيات التالية:-
1:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)} البقرة.
2:
{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)} البقرة.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست-
1
: تفاضل الأنبياء، ووجه الجمع بين الآية وحديث: (لا تفضّلوا بين الأنبياء).
2: إثبات صفة العلو لله تعالى.
3: إثبات الشفاعة يوم القيامة.
4: صدقة السر أفضل من الصدقة العلانية.


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-

1: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)} البقرة.
2:
{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)}.



تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.


  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:58 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
1:
القدس
أي : المطهرة
2:
يؤوده
أي يثقله .ذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .
3:
انفصام.
أي : انقطاع وهو حاصل ماذكره ابن كثير والزجاج .
4:
يتسنّه
لم يتغير ولم يغيره السنون ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:-
1: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)} البقرة.

المسائل التفسيرية :
المقصود بقوله ( فضلنا بعضهم على بعض ) :ك
حكم تعيين المفضول من الأنبياء : ط
الجمع بين هذه الآية وتفضيل موسى :ك
هل آدم نبي أمر مرسل ؟ ط
المراد بقوله ( من كلم الله ) :ط ج
المراد بقوله تعالى : ( ورفعنا بعضهم درجات ) :ط ج
معنى : ( آتينا ) : ج
المراد بقوله : ( البينات ) :ك ط ج
المقصود بروح القدس : ك ط.
معنى القدس .
المراد من قوله تعالى : ( ولو شاء الله ) :ك ط ج
المراد بالإسم الموصول من قوله تعالى : (ما اقتتل الّذين من بعدهم) : ط ج
مرجع الضمير في قوله ( من بعدهم ) :ط ج
متعلق الفعل في قوله ( اختلفوا ) :ط
سبب كفر بعضهم : ط
المسائل اللغوية :
موضع ( تلك ) اللغوي : ط ج
موقع ( الرسل ) الإعرابي :ط

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ
الظَّالِمُونَ (

القراءات :
القراءة في قوله : ( لابيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ) : ط ج
المسائل التفسيرية :
الأمر في الآية : ك
سبب أمر الله للأنفاق : ك
الإنفاق المراد به في الآية : ط
( من قبل أن يأتي يوم ) المراد باليوم :ك ج
المراد بقوله ( لا خلة ) : ك ط ج
معنى لا بيع فيه ولا خلة ) : ك ط
المراد بقوله : ( ولا شفاعة ) : ك ط
متعلق قوله : ( ولا شفاعة ) : ط
معنى ( الظالمون ) : ط ج


المسائل اللغوية :

فائدة الحصر ووصف الكافرون بأنهم الظالمون :ك ط
المسائل العقدية :
اثبات الشفاعة يوم القيامة : ك ط ج
أقسام الشفاعة
شروط الشفاعة المثبتة :ط


2: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (
القراءات :
القراءة في قوله : ( القيوم ) :ط
المسائل التفسيرية :
سبب نزول هذه الآية : ط

فضل هذه الآية :ك ط ج
تسمية هذه الآية بآية الكرسي :
اسم الله الأعظم في هذه الآية :ك ط
معنى الحي : ك ط ج
معنى القيوم : ك ط ج
معنى لا تأخذه : ك
معنى السنة : ك ط ج
الفرق بين السنة والنوم : ط
المراد بلا تأخذه سنة ولا نوم : ط
المراد بقوله ( له مافي السموات ومافي الأرض ) : ك ط
متعلق الفعل : يحيطون : ك ط
المراد بقوله ( من علمه ) : ط
المراد بالإستثناء في قوله ( إلا بما شاء ) : ط
المراد بالكرسي : ك ط ج
صفة الكرسي : ك ط
معنى : ولا يؤده :ك ط ج
معنى العلي : ط
معنى العظيم : ك ط


المسائل اللغوية :
اعراب قوله تعالى ( الله لا إله إلا هو ) : ط ج
نوع الاستثناء في الآية : ط ج
مرجع الضمير هم في قوله ( أيديهم ) ( خلفهم ) : ط


المسائل العقدية:

اثبات الصفات في هذه الآية : ط
موضع التوحيد في الآية :ط
شروط الشفاعة المثبتة : ك ط ج
اثبات علم الغيب لله : ك ط ج
اثبات العرش لله :ك ط
اثبات علو الله : ط

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير كل من:-
1:
المراد بالكرسي
2:
سبب نزول قوله تعالى: {لا إكراه في الدين}.
3:
المراد بالعروة الوثقى.
4:
المراد بالحكمة في قوله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء}

السؤال الرابع: فسّر الآيات التالية:-
1: {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)} البقرة.
2: {
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)} البقرة.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست-
1:
تفاضل الأنبياء، ووجه الجمع بين الآية وحديث: (لا تفضّلوا بين الأنبياء).
2: إثبات صفة العلو لله تعالى.
3:
إثبات الشفاعة يوم القيامة.
4:
صدقة السر أفضل من الصدقة العلانية.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
1: {
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)} البقرة.
2:
{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)}.

  #3  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 01:59 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
1: القدس: الطهاره
2: يؤوده : يؤده: معناه يثقله، يقال آدني الشيء بمعنى أثقلني وتحملت منه مشقة
3: انفصام: يقال فصمت الشيء أفصمه فصما أي قطعته.
4: يتسنّه: يحتمل أن يكون من تسنن الشيء إذا تغير وفسد ويحتمل يتسنّه أن يكون من السنة وهو الجدب. والقحط

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:-
1: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)} البقرة.
المسائل التفسيريه:

معنى الرسل؟ج
المراد بتكليم الله؟ج
من المقصود بكليم الله؟ج ط ك
معنى البينات؟ج ط ك
دلالة أعطاء نبي الله عيسى عليه السلام البينات؟ج ك
الأقوال في المقصود من الأنبياء عليهم السلام (ورفع بعضهم درجات)؟ج
من هو روح القدس؟ ج ط ك
دلالة الآيه على تفضيل بعض الأنبياء على بعض؟ط
في هذه الايه نهي شديد عن تعيين المفضول؟ط
الأقوال في الجمع بين (تلك الرسل فضلنا ...)وبيت حديث (لا تفضّلوني على الأنبياء فإنّ النّاس
المسائل العقديه:
دلالة قدرة الله ومشيئته فوق كل مشيئه؟ج ط ك
كلام الله.
المسائل الإعرابيه:
الضمير على من يعود(من بعدهم )ج ط ك
الآثار والأحاديث:
ذكر بعض الأحاديث في تفضيل الأنبياء ؟ك ط

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)}
القراءات:

القراءات في «لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة»؟ط
المسائل التفسيريه:
المراد بالنفقه في هذه الايه؟ج ط
مالمقصود باليوم ؟ج ط ك
معنى الخله؟ج ط ك
معنى الظلم؟ج
دلالة نفي المبايعه في الاخره والحث على الانفاق في الدنيا؟ط
معنى الشفاعه؟ط
أنواع الشفاعه؟ط

2: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)} البقرة
فضل الايه؟ج ط.
القراءات:
القراءات في (القيوم)؟ط
المسائل التفسيريه:
معنى الله لا إله إلا الله؟ج ك
معنى الحي؟ج ط ك
معنى القيوم ؟ج ط ك
معنى سنه؟ج ط ك
الفرق بين السنه والنوم؟ط ك
دلالة ذكر هذه الصفات ؟ج
دلالة هذه الآيه (له مافي السماوات ...)؟ط ك
أسباب الشفاعه؟ج
أنواع الشفاعه؟ط
معنى {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}؟ج ط ك
المسائل التفسيريه:
معنى (ولا يحيطون )؟ج ط ك
الأقوال في معنى الكرسي؟ ج ط ك
معنى (ولا يؤؤده)؟ج ط ك
معنى (العلي العظيم)؟ط


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير كل من:-
1: المراد بالكرسي

1/قال ابن عباس: كرسيه علمه (ج ط ك)
2/قال قوم: {كرسيّه} قدرته التي بها يمسك السّماوات والأرض.(ج)
3/قال أبو موسى الأشعري: «الكرسي موضع القدمين (ط ك)
4/ الحسن بن أبي الحسن: «الكرسي هو العرش نفسه»(ط ك) هذا القول فيه نظر عند ابن عطيه وابن كثير
قال الزجاج: اللّه أعلم بحقيقة الكرسي، إلا أن جملته أنه أمر عظيم من أمره - جلّ وعزّ
2: سبب نزول قوله تعالى: {لا إكراه في الدين}.
1/ المعتقد والملة، بقرينة قوله قد تبيّن الرّشد من الغيّ
2/ والإكراه الذي في الأحكام من الإيمان والبيوع والهبات وغير ذلك ليس هذا موضعه وإنما يجيء في تفسير قوله تعالى: {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}،
الزجاج: فإذا تقرر أن الإكراه المنفي هنا هو في تفسير المعتقد من الملل والنحل
3: المراد بالعروة الوثقى.
1/قال مجاهد: «العروة الإيمان (ط ك)
2/وقال السدي: «الإسلام (ط ك)
3/وقال سعيد بن جبير والضحّاك: «العروة لا إله إلا الله». (ط ك)
4/عن أنس بن مالكٍ: «{بالعروة الوثقى}:القرآن
5/ وعن سالم بن أبي الجعد قال: «هو الحبّ في اللّه والبغض في اللّه».
ابن كثير :كلّ هذه الأقوال صحيحةٌ ولا تنافي بينها.

4: المراد بالحكمة في قوله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء}
1/قال السدي هي: النبوة.(ج ط ك)
2/يروى عن ابن مسعود أن الحكمة هي القرآن (ج)
3/قال ابن عباس: «هي المعرفة بالقرآن فقهه ونسخه ومحكمه ومتشابهه وعربيته» (ط ك)
4/قال قتادة عن مجاهد: « الحكمة الفقه في القرآن )ط ك)
5/ قال مجاهد أيضا: «الحكمة الإصابة في القول والفعل (ط ك)
6/ وقال ابن زيد وأبوه زيد بن أسلم: «الحكمة العقل في الدين (ط ك)
7/ وقال مالك: «الحكمة المعرفة في الدين والفقه فيه والاتباع له (ط)
8/روى عنه ابن القاسم أنه قال: «الحكمة التفكر في أمر الله والاتباع له»، وقال أيضا: «الحكمة طاعة الله والفقه في الدين والعمل به» (ط)
9/وقال الربيع: «الحكمة الخشية»، ومنه قول النبي عليه السلام: «رأس كل شيء خشية الله تعالى» وهذا قول ابو العاليه أيضا (ط ك)
10/ وقال إبراهيم: «الحكمة الفهم» وقاله زيد بن أسلم (ط ك)
11/وقال الحسن: «الحكمة الورع»(ط)
12/ عن ابن مسعودٍ مرفوعًا: «رأس الحكمة مخافة اللّه (ك)
13/قال أبو العالية في روايةٍ عنه: «الحكمة: الكتاب والفهم».(ك)
14/قال أبو مالكٍ: «الحكمة: السّنّة». (ك)
ابن عطيه: وهذه الأقوال كلها ما عدا قول السدي قريب بعضها من بعض لأن الحكمة مصدر من الإحكام وهو الإتقان في عمل أو قول. وكتاب الله حكمة، وسنة نبيه حكمة. وكل ما ذكر فهو جزء من الحكمة التي هي الجنس
ويؤيد هذا القول قول ابن كثير :الصّحيح أنّ الحكمة -كما قاله الجمهور -لا تختصّ بالنّبوّة، بل هي أعمّ منها، وأعلاها النّبوّة، والرّسالة أخصّ، ولكن لأتباع الأنبياء حظٌّ من الخير على سبيل التبع، كما جاء في بعض الأحاديث: «من حفظ القرآن فقد أدرجت النّبوّة بين كتفيه غير أنّه لا يوحى إليه».

السؤال الرابع: فسّر الآيات التالية:-
1: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)} البقرة.

بدأت الآيه بندا للمؤمنين ينهاهم الله عن إبطال صدقاتهم بالمن للمُعطى والتوبيخ بالكلام فإن هذين الأمرين من مبطلات الصدقه كما جاءت في الآيه عن أبي ذرٍّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكّيهم، ولهم عذابٌ أليمٌ: المنّان بما أعطى، والمسبل إزاره، والمنفّق سلعته بالحلف الكاذب».،وقد جاءت الآيات بتشبيه المنان بالصدقه كمثل الحجر الكبير الأملس يكون عليه تراب فلايعلم أحد ماتحت هذاء التراب حتى إذاء أصابه مطر لم يبقى على ذلك الحجرمن التراب شئ ولم تنبت الأرض شئ ،فكذلك صدقة المنان والمؤذي تذهب بمنه وأذيته فلايبقى منه شئ ،نفى الله الإيمان عن المنان لأنه لم يرد بصدقته وجه الله ، والله لايهدي الكافرين لأعمال الخير ماداموا على كفرهم
2: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)} البقرة.
ضرب الله مثلا للمتصدقين الذين يريدون بها وجه الله ومرضاته موقنين بما عند الله من الخلف والأجر متثبتين أين يضعونها ،فشبه هذه الصدقه كمثل بستان بأرض مرتفعه فأصابها مطر عظيم الوقع أو مطر خفيف الوقع مستمر أنبتت واتت أكلها أضعافا ،فكذلك صدقة المخلص ،والله بماتعملون من صغير أو كبير خفي أوظاهر بصير به

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست-
1: تفاضل الأنبياء، ووجه الجمع بين الآية وحديث: (لا تفضّلوا بين الأنبياء).

(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات آتينا عيسى ابن مريم البينات أيدناه بروح القدس ولو شاء الله مااقتتل الذين من بعدهم من بعد ماجاتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ماا قتتلو ولكن الله يفعل مايريد)
2: إثبات صفة العلو لله تعالى.
(وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) }

3: إثبات الشفاعة يوم القيامة.
(مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)
4: صدقة السر أفضل من الصدقة العلانية.
(إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)}
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
1: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (2
57)} البقرة.
1/ان الله بين طريق الرشد وطريق الغي والإنسان يختار لنفسه مصيره بعد مشيئة الله
2/الله مولى المؤمنين لذا هو يكسبهم من نوره الذي يستضيئون به في الدنيا ويحرقون به مايعترض طريقهم من الشبهات والشهوات وفي الاخره على الصراط المستقيم

2: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)}.
1/الصدقه من طيب المال وطلب الأجر والثواب من الله
2/من أوتي الفهم في كتاب الله وتفسيره وأستخراج ثماره فقد أوتي من الخير الكثير وهذه ليس لكل أحد

  #4  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 06:40 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة البقرة (253-271).


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
1: القدس
معناه :جبريل عليه السلام
وقيل المطهر
2: يؤوده
معناها :يعجزه او يثقله ج ط ك
3: انفصام
معناها :لا انقطاع لها ج ك
4: يتسنّه
اي يتغير او يتبدل وتغيره السنين ج ط ك

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:-
1: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)
المسائل التفسيرية :
1-تفاضل الانبياء بعضهم على بعض دون تعيين مفضول ج ط ك
2-الجمع بين قوله (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) وتفضيل موسى ج ك
3-معنى (منهم من كلم الله ..) ج
4-المراد بقوله (رفع بعضهم درجات ..) ج ط
5-المراد بقوله (بالبينات ..) ج ك
6-معنى روح القدس ط
7-صفة الكلام لله سبحانه وتعالى ج
8-قضاءالله وحكمته في هداية الناس وظلالهم ج ط ك
مسائل اللغوية :
خبر الابتداء بقوله (فضلنا بعضهم على بعض )..ج
حذف الهاء بقوله (منهم من كلم الله ..) ج


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)} البقرة.
1-القراءات بقوله (لابيع فيه ولاخله ..) ج
2-الحث الإنفاق في سبيل الله ج ط ك
3-المراد باليوم بقوله (من قبل ان يأتي يوم ..) ج ك
4-المراد بقوله (لابيع فيه ولاخله ..)..ط
5-الشفاعة لمن أذن له الله سبحانه يوم القيامه ط ك
5-أصل الظلم في اللغه ج
6/متعلق تقديم ذكر الكافرون قبل الظالمون ط ك

2: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)} البقرة.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير كل من:-
1: المراد بالكرسي
قيل :علمه وقيل قدرته ج ط
وقيل موضع قدميه وقيل العرش ط ك
والراجح العرش وموضع قدميه ط ك

: 2-سبب نزول قوله تعالى: {لا إكراه في الدين}
قيل انها نزلت بسبب اهل الكتاب في ان لايكرهوا بعد دفع الجزية ج ط
وقيل نزلت برجل من الانصار تنصروا اولاده وشكى لرسول الله الكريم ط ك
وقيل نزلت (ان ه كانت المرأه تكون مقلاتاً فتجعل على نفسها ان عاش لها ولد ان تهوده ..فأنزل الله هذه الاية ك
والراجح انها محموله على اهل الكتاب عند دفع الجزية ط ك

.3: المراد بالعروة الوثقى.
المراد بها :هي العقد الوثيق والعهد ج
وقيل :موضع الامساك وشد الأيدي والايمان والاسلام ط ك
وقيل : التوحيد (شهادة ان لااله الا الله وان محمد رسول الله ط ك
وقيل الصراط المستقيم ك)
وقيل القرآن والحب والبغض في الله ك
والراجح جميع الأقوال صحيحه ولاتنافي بينها

4: المراد بالحكمة في قوله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء
المراد بالحكمة :قيل النبوة والقرآن ج ط ك
وقيل الإصابه في القول والفعل والعقل في الدين ط
وقيل طاعة الله والفقه في الدين ط
وقيل الفهم والخشية والورع ط ك
وقيل السنة ك
والراجح جميعها وانها لاتختص بالنبوة فقط بل اعلى منها


السؤال الرابع: فسّر الآيات التالية:-
1: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْه تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)} البقرة.
-يبين الله سبحانه وتعالي بأن المن والآذى مبطلان للصدقة،كما يبطل المنافق صدقته لأنها يعطيها وهو لايريد مبتغاه مدح الناس والشهرة ،ومقاصد دنيوية ،ثم ضرب مثلاً سبحانه كمثل الصخرة الملساء بالمط الشديد المنهمر ،لايبقى علينا من التراب شيئاً فذلك المرائي تذهب اعمالهم وتضمحل وإن أظهرها

2: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)} البقرة.
-يبين الله مثل المؤمنين المنفقين ابتغاء مرضاة الله وهم مثبتون وميقنون ان الله سيجزيهم أعظم الجزاء ،ومثبتون اين يضعون صدقاتهم ،مثلهم كمثل بستان بربوة مرتفعة أصابها مطر شديد فأثمرت وأيعنت وضعف إنتاجها ،وان لم يصبها وابل فطل فهو كفايتها ،وكذلك عمل المؤمن لايبور بل يتقبله الله ويكثره وينميه .
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست-
1: تفاضل الأنبياء، ووجه الجمع بين الآية وحديث: (لا تفضّلوا بين الأنبياء).
&قال تعالى (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ )..

2: إثبات صفة العلو لله تعالى.
قال تعالى (ثم استوى الى السماء فسوىٓهن سبع سموات ..)

3: إثبات الشفاعة يوم القيامة.
قال تعالى (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ )..

4: صدقة السر أفضل من الصدقة العلانية.
(إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ )


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
1: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)} البقرة.
الفوائد السلوكيه :
1/تبليغ الدعوة الى الله دون اكراه فالهداية من الله
/يجب على الداعي مراعاة احوال المدعوين
2/التمسك بالتوحيد هو الثبات على الحق والطريق المستقيم
3/كلما كان العبد قريب من الله كان الله وليه
4/البعد عن الطرق المعوجه المظلمه وماتؤول اليه

2: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)}.
الفوائد السلوكية :
1/تربص الشيطان لابن آدم الى ان يرث الله الارض وماعليها
2/تجنب منافذ الشيطان وأنها تعد بالفقر والفحشاء
3/الإطمئنان لما عند الله وسعة فضله
4/السعي لننال الحكمة والخير الكثير
5/الاعتبار والعظه لاتكون الا لبيب العقل

  #5  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 06:42 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
استميحكم عذراً ع الأجابات كانت على عجل وبدون تنسيق بسبب سفري وعدم توفر نت وجهازي الخاص المتعوده عليه
وبالله التوفيق
لعلي استفيد من أجوبة اخواتي

  #6  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 07:49 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة مجلس مذاكرة تفسير سورة البقرة (253-271(
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
1- القُدُس:الطهارة أو الطهر. (ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير من قول ابن عباس)
أو البركة. (ذكره ابن عطية وابن كثير من قول السدي)
أو اسم من أسماء الله تعالى كالقدوس. (ذكره ابن عطية)
أو هو الله تبارك وتعالى. (ذكره ابن كثير من قول الربيع بن أنس وكعب ومجاهد والحسن البصري)
2- يؤوده: يثقله ، آدني الشيئ بمعنى أثقلني وتحملت منه مشقة. (ذكره ابن عطية(.
3- انفصام: الانفصام هو الانقطاع ، يقال فصمت الشيئ أفصمه فصماً أي قطعته. (ذكره الزجاج).
،أو هو الانكسار من غير بينونة، وإذا نفي ذلك فلا بينونة بوجه. (ذكره ابن عطية).

4- يتسنَّه: اختلف المفسرون من أهل اللغة في المعنى اللغوي ليتسنَّه بناءاً على هاء يتسنَّه هل هي اصليه أم هاء سكت على أقوال:
أ‌- من قال أنها هاء سكت وليست أصلية:
1- من السنة أي سانيت.(ذكره الزجاج)
2- أو هي من السنة التي هي العام وجمعها سنوات.(ذكره الزجاج وابن عطية)
3- هي من تسنن الشيء إذا تغير وفسد، ومنه الحمأ المسنون في قول بعضهم، وردًّ الزجاج هذا القول لأنه لو كان من تسنن فهو لم يتسنن.(ذكره الزجاج وابن عطية)
4- قول النقاش: هي من أسن أي تغير، ورد النحاة هذا القول لأنه لو كان من أسن الماء لجاء لم يتأسن. (ذكره الزجاج وابن عطية)
أ‌- من قال أنها أصلية من بنية الكلمة:
1- أنها من السنة وهو الجدب أو القحط.(ذكره الزجاج وابن عطية)
2- أنها من السنة أي سانهتُ.(ذكره الزجاج)


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1- [تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)] البقرة.
أولاً_ قوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)}
المسائل التفسيرية:
- إعراب (تلك). ج،ط
- إعراب (الرسل). ج،ط
- إعراب (فضلنا بعضهم). ج،ط
- من المُكَلَّم في قوله تعالى: [منهم من كلم الله]. ج،ط،ك
- معنى (ءاتينا). ج
- المراد بالبينات في الآية. ج،ك
- المراد بروح القدس. ط،ك
- من المعنيّ بقوله تعالى: [ورفع بعضهم درجات]. ج،ط،ك
- متعلق الرفع في قوله: [ورفع بعضهم درجات]. ج،ط
- مرجع الضمير في (بعدهم). ج،ط
- المعنى الإجمالي للآية. ج،ط،ك
مسائل استطرادية:
- كيف يمكن الجمع بين قوله تعالى: [ورفع بعضهم درجات]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تفضلوني على الأنبياء..." الحديث. ط،ك
ثانيا_ قوله تعالى: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)}
أ‌- القراءات الواردة في الآية. ط
ب‌- المسائل التفسيرية:
- متعلق الإنفاق في قوله (أنفقوا مما رزقناكم). ج،ط،ك
- المراد باليوم في قوله (يوم لا بيع فيه). ج،ط،ك
- المراد بالبيع في قوله (لا بيع فيه). ط،ك
- المراد بالخلَّة. ج،ط،ك
- المراد بالشفاعة في الآية. ط،ك
- معنى قوله تعالى (والكافرون هم الظالمون). ج،ط،ك
- إعراب (والكافرون). ك
- المعنى الإجمالي للآية. ط،ك
ج- الفوائد السلوكية في الآية.ط،ك

2- قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) }
أ‌- فضائل الآية.ج،ط،ك
ب‌- القراءات الواردة في الآية. ط،ك
ج‌- أسباب النزول في الآية. ج،ط
د‌- المسائل التفسيرية:
- معنى (لا إله إلا الله). ج،ك
- إعراب (لا إله إلا الله). ج،ك
- معنى (الحيّ). ج،ط،ك
- معنى (القيوم). ج،ط،ك
- المراد بالسنة. ج،ط،ك
- المراد بالنوم. ج،ط،ك
- المراد بقوله (لا تأخذه سنة ولا نوم). ط،ك
- معنى قوله (له ما في السموات وما في الأرض). ط،ك
- متعلق الشفاعة في الآية. ج،ط،ك
- معنى (من ذا الذي يشفع عنده). ج،ك
- مرجع الضمير في قوله (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم). ط
- معنى قوله (ما بين أيديهم وما خلفهم). ج،ط،ك
- معنى قوله (ولا يحيطون بشيئ من علمه). ج،ط
- معنى قوله (إلا بما شاء). ج،ط
- معنى الكرسيّ. ج،ط
- المراد بالكرسيّ. ج،ط،ك
- معنى (لا يئوده). ج،ط،ك
- مرجع الضمير في قوله (ولا يئوده). ج
ه‌- المسائل العقدية في الآية.ط،ك

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير كل من:-
1- المراد بالكرسيّ:
اختلف المفسرون في المراد بالكرسيّ على أربعة أقوال هي:
القول الأول: أن الكرسيّ هو موضع قدم الرحمن، وهو قول أبي موسى الأشعري والسدي والضحّاك وفي راية عن ابن عباس أيضاً_ ذكره ابن عطية وابن كثير.
القول الثاني:أن الكرسيّ هو علمه، وهو قول ابن عباس- ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
القول الثالث: أن الكرسيّ هو قدرته التي يمسك بها السماوات والأرض – ذكره الزجاج.
القول الرابع:الكرسيّ هو العرش، وهو قول الحسن البصري_ ذكره ابن عطية وابن كثير.
والراجح هو القول الأول وهو ما دلت عليه الآثار والله أعلم.
2- سبب نزول قوله تعالى [لا إكراه في الدين]:
- القول الأول وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري «إنما نزلت هذه الآية في قوم من الأوس والخزرج كانت المرأة تكون مقلاة لا يعيش لها ولد، فكانت تجعل على نفسها إن جاءت بولد أن تهوده، فكان في بني النضير جماعة على هذا النحو، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير قالت الأنصار كيف نصنع بأبنائنا، إنما فعلنا ما فعلنا ونحن نرى أن دينهم أفضل مما نحن عليه، وأما إذ جاء الله بالإسلام فنكرههم عليه، فنزلت {لا إكراه في الدّين}الآية» وقد قال بهذا القول مجاهد والشعبي باختلاف أنما كان سبب وجودهم في بني النضير للاسترضاع - ذكره ابن عطية وابن كثير.
- القول الثاني هو قول الزهريّ أنه سألزيد بن أسلم عن قوله تعالى: {لا إكراه في الدّين}فقال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين لا يكره أحدا في الدين، فأبى المشركون إلا أن يقاتلوهم، فاستأذن الله في قتالهم فأذن له» - ذكره ابن عطية
- القول الثالث وهو قول السدي أنها نزلت في رجل من الأنصار يقال له أبو حصين، كان له ابنان، فقدم تجار من الشام إلى المدينة يحملون الزيت، فلما أرادوا الرجوع أتاهم ابنا أبي حصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا ومضيا معهم إلى الشام فأتى أبوهما رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتكيا أمرهما، ورغب في أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم من يردهما، فنزلت {لا إكراه في الدّين}، ولم يؤمر يومئذ بقتال أهل الكتاب، وقال: «أبعدهما الله هما أول من كفر»ذكره ابن عطية وابن كثير.
- والراجح أنها نزلت في قوم من الأنصار وهو القول الأول وأن حكمها عاماً، والله أعلم
3- المراد بالعروة الوثقى:
أ‌- هي الإيمان، وهو قول مجاهد _ ذكره ابن عطية وابن كثير.
ج‌- هي الإسلام، وهو قول السدي – ذكره ابن عطية وابن كثير.
د‌- هي لا إله إلا الله، وهو قول سعيد بن جبير والضحّاك – ذكره ابن عطيةوابن كثير.
ه‌- هي القرآن، وهو قول أنس بن مالك – ذكره ابن كثير.
و‌- هو الحبّ في اللّه والبغض في اللّه، وهو قول سالم بن أبي الجعد – ذكره ابن كثير.
والراجح هي أنها كل ما سبق فلا منافاة ولاتضاد بينها، والله أعلم.
4- المراد بالحكمة في قوله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء}
أ‌- هي النبوة، وهو قول السدي – ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
ب‌- هي المعرفة بالقرآن فقهه ونسخه ومحكمه ومتشابهه وعربيته، وهو قول ابن عباس – ذكره ابن عطية وابن كثير.
ج‌- هي العلم والفقه والقرآن، وهو قول مجاهد وقتادة – ذكره ابن عطية وابن كثير.
د‌- الحكمة خشية اللّه، فإنّ خشية اللّه رأس كلّ حكمةٍ، وهو قول أبي العالية والربيع نحوه – ذكره ابن عطية وابن كثير.
ه‌- هي الورع، وقول الحسن – ذكره ابن عطية.
و‌- هي العقل في الدين، وهو قول ابن زيد وأبيه زيد بن أسلم – ذكره ابن عطية وابن كثير.
ي‌- ويروى عن ابن مسعود أن الحكمة القرآن ورأس الحكمة مخافة الله ذكره الزجاج وابن كثير.
والراجح أنها كل ماسبق باستثناء قول السدي لأنها كلها تشبه بعضها ولا تعارض، والله أعلم.


السؤال الرابع: فسّر الآيات التالية:-
1: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)} البقرة.
التفسير: ضرب الله مثلاً لعباده المؤمنين ناهياً إياهمعن المنّ على المُعطَى أو أذيته لما في ذلك من إبطال لأجر الصدقة كالمرائي بصدقته بالصخرة الملساء التي تراكم عليها التراب حتى إذا ما نزل عليها ماء المطر زال عنها التراب وبقيت ملساء، فلم يتبقى شيئ من ذلك التراب، كذلك زوال العمل حتى ولو بدا للناس كالتراب على الصفوان، فلم يبقى منه شيئ ولا يجد له أجراً عند الله، ثم أعقب ذلك بوعيده للكافرين أن لا يهديهم بسبب كفرهم وضلالهم. والله أعلم
2: {
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)} البقرة.
التفسير: ضرب الله مثلاً لعباده المؤمنين المخلصين بعدما ضرب لهم مثلاً في المنافقين؛ فشبه تعالى المنفقين أموالهم ابتغاء مرضاته وثوابه متيقنين متثبتين من عطاء الله لهم في الدنيا والآخرة كالبستان المثمر الذي يأتيه المطر الغزير وإن لم يكن غزيراً عظيماً فقطرات صغيرة كالندى، فهو مسقيّ ومثمر في جميع أحواله فيينبت ثماراً مباركة مزيدة، كذلك عمل المؤمن المنفق ماله رغبة في ما عند الله فهو مبارك يضاعفه الله له ويزيده أجراً ونفعاً في الدنيا والآخرة، فالله جل وعلا يبصر أعمال عباده فيجازيهم بها. والله أعلم

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست:
1- تفاضل الأنبياء، ووجه الجمع بين الآية وحديث: (لا تفضّلوا بين الأنبياء)
الدليل: في قوله تعالى: [تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ]
ووجه الدلالة: أن الله تعالى فضل بعض أنبيائه على بعض كتفضيله لأولي العزم من الرسل، وتفضيله محمد صلى الله عليه وسلم كما ورد في الحديث " أنا سيد ولد آدم" ولكن النهي هنا كما قال ابن عطية هو في ذكر المفضول وهو رأي له وجاهته، بينما جمع ابن كثير بين النصين من عدة وجوه هي:
- أنها من باب التواضع من النبي صلى الله عليه وسلم.
- أنّ هذا نهيٌ عن التّفضيل في مثل هذه الحال الّتي تحاكموا فيها عند التّخاصم والتّشاجر.
- أن النهي هنا بمعنى لا تفضّلوا بمجرّد الآراء والعصبيّة.
- ليس مقام التّفضيل إليكم وإنّما هو إلى اللّه عزّ وجلّ وعليكم الانقياد والتّسليم له والإيمان به.
وهي كلها أوجه تحتمل الصحة.
2- إثبات صفة العلو لله تعالى:
الدليل :في قوله تعالى في نهاية آية الكرسي [ وهو العلي العظيم].
ووجه الدلالة: أن في قوله العلي إثبات لعلوه على خلقه من غير تكييف ولا تشبيه كما هي طريقة السلف الصالح.
3- إثبات الشفاعة يوم القيامة:
الدليل:فيآية الكرسي في قوله تعالى [من ذا الّذي يشفع عنده إلا بإذنه]
ووجه الدلالة: هو إقرار الشفاعة لمن يأذن له الله عز وجل كشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة للبشرية جميعاًكما في حديث الشّفاعة«آتي تحت العرش فأخرّ ساجدًا فيدعني ما شاء اللّه أن يدعني ثمّ يقال: ارفع رأسك وقل تسمع واشفع تشفّع»قال: «فيحدّ لي حدًّا فأدخلهم الجنّة».
وهو كقوله تعالى [ولا يشفعون إلا لمن ارتضى] [الأنبياء:28]
3- صدقة السر أفضل من الصدقة العلانية :
الدليل : في قوله تعالى [إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ] (271)
ووجه الدلالة :
أن في الآية ثناء على إعطاء الصدقات ولكن صدقة السر أفضل لقوله وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم فروي عن ابن عباس في تفسير هذه الآية أنه قال: «جعل اللّه صدقة السّرّ في التّطوّع تفضل علانيتها، فقال: بسبعين ضعفًا. وجعل صدقة الفريضة علانيتها أفضل من سرّها، فقال: بخمسةٍ وعشرين ضعفًا».
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
1: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)} البقرة.
الفوائد السلوكية:
- تمسك المؤمن في زمن الفتن بما أنزله الله في كتابه وسنة نبيه هو الحبل المتين والعروة الوثقى التي لا يهلك صاحبها التي تمسك بها.
- لا بد للمؤمن من إخلاء قلبه من كل طاغوت وهوى نفس حتى يمتلئ قلبه بالهدى والإيمان.
- يجب على كل قادر أن يدعو إلى الله مااستطاع إليه سبيلاً ثم يعلم أنه لن يستطيع هداية الناس وإنما الهداية من الله [إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء]
- لا بد للمؤمن أن يتق الله حتى يجعل له فرقاناً يبصر به الحق ويراه جليلاً ويستكثر من علم الوحيين خاصة عند مدلهمات الفتن.
2: {
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)}.
الفوائد السلوكية:
- ينبغي لكل مؤمن بربه مصدق لوعده ووعيده أن ينفق في سبيل الله مااستطاع إلى ذلك سبيلاً.
- يجب على المؤمن أن يكون يقينه بوعد الله كاملاً لا ريب فيه ولا شك ولا نقصان فإن صدق اليقين أدعى إلى العمل والإنفاق بينما يستثقل ذلك من في قلبه شك وقلة إيمان.
- يجب على العباد السعي في طلب العلم فإن في ذلك الخير الكثير، والنجاة من المهالك والمزالق التي تحيط بني آدم .

  #7  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 08:51 PM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
.
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

1: القدس
ورد فيها ثلاثة أقوال :
- الأول : الطهر ، قاله ابن عباس . ذكر ذلك ابن كثير و ابن عطية والزجاج .
- الثاني : البركة ، قاله السدي . ذكره ابن كثير وابن عطية .
- الثالث : اسم من أسماء الرب تبارك وتعالى ، قاله الربيع بن أنس و مجاهد . ذكره ابن كثير وابن عطية .

2: يؤوده
- تعني : يثقله، يقال : آدني الشيء بمعنى أثقلني وتحملت منه مشقة، قاله ابن عباس والحسن وقتادة وغيرهم . ذكره كل من ابن كثير وابن عطية و الزجاج .

3: انفصام
معناه : انقطاع و انكسار ، يقال فصمت الشيء أفصمه فصما أي قطعته. قاله الزجاج و ذكره ابن كثير و ابن عطية .

4: يتسنّه
- أي : يتغيّر . و هذا حاصل ما ذكره ابن كثير و ابن عطية والزجاج .


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:-

1: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)} البقرة.


أولاً :" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) "

المسائل التفسيرية :


· دلالة الآية على تفضيل بعض الرسل على بعض . ك ط ج
· معنى قوله تعالى " منهم من كلم الله " . ج
· المراد بقوله : " و رفع بعضهم درجات " . ك ج
· دلالة الآية على فضل النبي صلى الله عليه وسلم . ج
· معنى " البينات " . ك ج
· المراد بــِ " روح القدس " . ك
· مرجع الضمير في قوله "و لوشاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم ". ط ج
· سبب الاقتتال . ط
· معنى " ولو شاء الله ما اقتتلوا " . ك ط ج

ثانياً : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)} البقرة.

المسائل التفسيرية :

· معنى الإنفاق في الآية . ك ط ج
· الحكمة من الأمر بالإنفاق . ك
· المراد باليوم . ك ج
· المراد بقوله : ( لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ) . ك
· معنى "خلة". ك ط ج
· معنى " شفاعة " . ك ط ج


2: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)} البقرة.

المسائل التفسيرية :

· تأويل قوله تعالى : " لا تأخذه سنة و لا نوم " . ك ج
· دلالة الآية على إحاطة علم الله بجميع الكائنات . ك
· الفرق بين السِنة و النوم . ك ط ج
· معنى " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " . ط ج
· أنواع الشفاعة . ط
· معنى " يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم" . ج
· معنى قوله " و لا يحيطون بشيء من علمه " . ك ط
· معنى "إلا بما شاء". ج
· المراد بالكرسي . ك ط ج
· معنى يؤوده . ك ط ج
· المراد بالعلي العظيم . ك ط


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير كل من:-
1: المراد بالكرسي.
اختلف المفسرون في قوله ( كرسيّه ) :
- القول الأول : علمه . قاله ابن عباس ورجحه الطبري . ذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .
- القول الثاني : القدرة . قاله قوم واستدلوا بمشابهة ذلك قولهم : اجعل لهذا الحائط كرسي : أي يمسكه و يعتمد عليه . ذكره الزجاج
- القول الثالث : موضع القدمين . رواه ابن أبي حاتم عن أبي موسى والسدي والضحاك و مسلم البطين . ذكره ابن كثير وابن عطية .
- القول الرابع : العرش. قاله الحسن. و رد ابن كثير هذا القول وقال بأن الكرسي غير العرش و العرش أكبر منه .

و الصحيح أن الكرسي مخلوق عظيم بين يدي العرش و العرش أعظم منه ، و الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس»، وقال أبوذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت في فلاة من الأرض» . و هذا حاصل ما ذكره ابن كثير وابن عطية .


2: سبب نزول قوله تعالى: {لا إكراه في الدين}.

ورد فيها أربعة أقوال :

- الأول : نزلت في قوم من الأوس والخزرج كانت المرأة تكون مقلاة لا يعيش لها ولد، فتجعل على نفسها إن جاءت بولد أن تهوده، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير قالوا: كيف نصنع بأبنائنا، حيث كانوا يرون أفضلية اليهودية وأما إذ جاء الله بالإسلام فيكرهونهم عليه، قاله ابن عباس و سعيد بن جبير وقال بنحو هذا القول عامر الشعبي ومجاهد، ذكره ابن عطية و ابن كثير.

- الثاني : نزلت في رجل من الأنصار يقال له أبو حصين، كان له ابنان، فقدم تجار من الشام إلى المدينة يحملون الزيت، فلما أرادوا الرجوع أتاهم ابنا أبي حصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا فاشتكى أبوهما لرسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليردهما، قاله السدي ، ذكره ابن كثير وابن عطية .

- الثالث: أنها ناسِخة لآية السيف و أمر الحرب في قوله جلّ وعزّ: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} ، قاله زيد بن أسلم . ذكره ابن عطية و الزجاج .

- الرابع : وقيل إن هذه الآية نزلت في النهي عن إكراه أهل الكتاب إذا بذلوا الجزية ، قاله قتادة و الضحاك . ذكره الزجاج وابن عطية .

و ذهبت طائفة كثيرة من العلماء إلى القول الرابع . وقال آخرون بالقول الثالث . والله أعلم ,

3: المراد بالعروة الوثقى.
اختلفت فيه عبارات المفسرين على خمسة أقوال :
1- الإيمان ، قاله مجاهد .
2- الإسلام، قاله السدي .
3- أنها : لا إله إلّا اللّه، قاله سعيد بن جبير و الضحاك .
4- وعن أنس بن مالكٍ: القرآن. قاله أنس بن مالك .
5- أنه الحبّ في اللّه والبغض في اللّه .
و الراجح أن كلّ هذه الأقوال صحيحةٌ ولا تنافي بينهاو ترجع إلى معنى واحد. و هذا ما ذكره ابن كثير وابن عطية .

4:المراد بالحكمة في قوله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء}.

واختلف المتأولون في الحكمة في هذا الموضع على إحدى عشر قولاً :
1- النبوءة ، قاله السدي .
2- القرآن قاله ابن عباس .
3- الفقه في القرآن، قاله قتادة .
4- الإصابة في القول والفعل، قاله مجاهد .
5- العقل في الدين ، قاله زيد بن أسلم و ابنه .
6- المعرفة في الدين والفقه فيه والاتباع له، قاله مالك .
7- التفكر في أمر الله والاتباع له، قاله مالك .
8- طاعة الله والفقه في الدين والعمل به ، قاله مالك .
9- الخشية ، قاله الربيع ، ومنه قول النبي عليه السلام: «رأس كل شيء خشية الله
10- الفهم قاله إبراهيم و زيد بن أسلم،
11- الورع ، قاله الحسن .

و حاصل هذه الأقوال :
أن المراد بالحكمة القرآن و كل ما يتعلق و ما يدعو له من فضائل و مكارم الأخلاق من إتقان القول و العمل و هذا حاصل ما قاله ابن عباس و قتادة و مجاهد و زيد بن أسلم و الإمام مالك و الربيع و الحسن .

وهذه الأقوال ما عدا قول السدي قريب بعضها من بعض و لأن الحكمة مصدر من الإحكام .وكل ما ذكر فهو جزء من الحكمة .

و الصّحيح ما قاله الجمهور أنها لا تختصّ بالنّبوّة، وأنها أعم وأعلاها النّبوّة، قاله وكيع و هذا حاصل ما ذكره ابن كثير و ابن عطية والزجاج. و الله أعلم .


السؤال الرابع: فسّر الآيات التالية:-
1: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)} البقرة.

في هذه الآية يحذر الله عزوجل عباده المؤمنين من خطورة المنّ و الأذى في الصدقات ، كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ثلاثةٌ لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة: العاقّ لوالديه، ومدمن الخمر، والمنّان بما أعطى». و شبه الله بطلان ذلك ببطلان نفقة المنافق المرائي الذي يوهم الناس بعطائه و أنه ممن يريد بعمله وجه الله وليس كذلك ، و إنما مثل بطلان نفقته هو والمنّان كالمطر إذا أصاب ذلك الحجر الذي عليه تراب لم يبق عليه من التراب شيء، و هؤلاء وصفهم الله بالكفر فلا يهديهم في أعمالهم وصدقاتهم .


2: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)} البقرة.

من جميل بيان القرآن و فصاحته بيان الشيء بضده كما قيل : وبضدها تتميز الأشياء ، و قد ذكر الله لنا في الآية السابقة من لا خلاق لصدقاتهم ، وفي هذه الآية بين الله لنا صدقات من يريدون وجه الله تصديقا وإحسانا ، حيث شبهها أن هذه الجنة إن لم يصبها مطر شديد يأتيها اللين منه ، و ذلك مثل عمل المؤمن لا يبور أبدا ، بل يتقبله الله وينميه ، كلٌ بحسابه و لا يخفى عليه من أعمالهم شيء سبحانه جل في علاه .
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست-

1: تفاضل الأنبياء، ووجه الجمع بين الآية وحديث: (لا تفضّلوا بين الأنبياء).
· أولا : الدليل :
قوله تعالى: "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَااقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ".

· ثانياً : وجوه الجمع خمسة :

- أولها : أنّ هذا كان قبل أن يعلم بالتّفضيل وفي هذا نظرٌ.
- الثّاني: أنه عليه الصلاة والسلام قاله تواضعاً.
- الثّالث: أنّ هذا النهيٌ مخصوص في حالة التخاصم والتشاجر.
- الرّابع: أنه نهي عن مبدأ العصبية و التمسك بالآراء .
- الخامس: أن مقام التفضيل إلى الله عزوجل وينبغي الانقياد له إيماناً و تسليماً .
و هذا حاصل ما ذكره ابن كثير في تفسيره .

2: إثبات صفة العلو لله تعالى.
- قوله تعالى : " الله لا إله إلا هو الحي القيوم ".

3: إثبات الشفاعة يوم القيامة.
- قوله تعالى : "مَن ذا الذي يشفع عِندهُ إلا بإذنه ".

4: صدقة السر أفضل من الصدقة العلانية.
- قوله تعالى : " الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " .


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-

1: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)} البقرة.


- ليس من الحكمة في شيء أن يقرر مبدأ الإكراه خاصةً في مجال الدعوة والتربية و الهدي النبوي خير ما يَحسُن بالمؤمن أن يقتدي به ، و ديننا دين سماحة و من جوامع كلمه صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( الدين النصيحة ) . و قال : ( ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه و لا نُزع من شيءٍ إلا شانه ) ، فلنتفطن لهذا .

- من وجد الله فماذا فقد ؟! و من فقد الله فماذا وجد ؟! ..

لا عليك إن صحت لك النية فالله ولي المتقين ، ابذل أسباب استحقاق ولايته لك ، و بعدها فلا تخشى شيئاً ستتلقفك الرحمات و تحيطك ألطاف مولاك سبحانه .

2: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)}.

- صديقك و من يحبك يتمنى لك الخير و يأخذ بيدك إلى الخير بعكس من يبغضك فهو يضمر لك الشر و يجتهد في إلحاق الأذى بك ، و نعلم أن عداوة الشيطان للإنسان أزلية ؛ لذا فهو يصده عن طريق الخير و يزيّن لهُ سبل الهلاك و الخسران .

- الحكمة سمة الأنبياء والصالحين و يجدر بنا أن نوطّن أنفسنا على التحلي بها فبها يكون التقرب من الله و بها ينقطع العبد عما سواه، و هذا فضل عظيم .



  #8  
قديم 21 ذو الحجة 1436هـ/4-10-2015م, 12:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسنتم أخواتي بارك الله فيكم ونفع بكم.
سنعلّق إن شاء الله على كل تطبيق ثم نذكر ملاحظات عامّة بإذن الله تعالى.

1: هيا أبو داهوم.
أحسنت بارك الله فيك في أول سؤالين ولم تكملي البقية ولم تخبرينا بالسبب، يسّر الله أمرك.

2: مها الحربي.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- يبدو أنه حصل لبس في فهم المطلوب في الفقرة الثانية من سؤال الترجيح، فالمطلوب ذكر الأقوال الواردة في سبب نزول قوله تعالى: (لا إكراه في الدين)، لكنك فسّرتِ معنى الإكراه في الآية.
- في سؤال الاستدلال لم تذكري وجه الجمع بين آية: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) وبين حديث: (لا تفضّلوا بين الأنبياء).
- في سؤال الفوائد السلوكية يجب الإشارة إلى العمل المترتب على معرفتك بتفسير هذه الآيات.

3: بدرية صالح.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- المطلوب معنى "القدس" في اللغة، فلو هو اسم من أسماء الله عز وجل مطلوب بيان معنى كونه قدسا.
- في السؤال الخاص بعرض الأقوال والترجيح في تفسير المراد بالكرسي، فهناك ملحوظتان: الأولى عدم استيفاء جميع الأقوال، والثانية عدم إسناد الأقوال إلى من قال بها من السلف.
وفي عرض الأقوال في سبب نزول قوله تعالى: (لا إكراه في الدين) يوجد اختصار شديد في بيان الأقوال، وإنما المطلوب ذكر السبب بتفاصيله، ولعلك تراجعين القول الثالث ليتبين لك عدم وضوح السبب المذكور ولا علاقته بالآية.
- توجد ملاحظة على طريقة جمعك بين الأقوال الواردة في تفسير "الحكمة" في قوله تعالى: (يؤتي الحكمة من يشاء)، فقد جمعتِ بين أقوال ليست متفقة، منها جمعك بين النبوة والقرآن في قول واحد، فينتبه إلى أن الجمع بين الأقوال أو التفريق بينها له أصول تضبط الحكم عليها من حيث التفاق أو التقارب أو التباين، وعليه تكون طريقة عرض الأقوال وتعدادها.
- في سؤال الاستدلال فاتك بيان وجه الجمع بين قوله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) وبين حديث: (لا تفضّلوا بين الأنبياء).
- استدلالك على صفة علوّ الله تعالى لم يكن من مقرر الأسبوع، وليس هذا المطلوب.

4: لمياء.
بارك الله فيك ونفع بك وجعلك من أهله وخاصّته.
إجاباتك رائعة ما شاء الله زادك الله هدى وتوفيقا.
ومن محاسن تطبيقك أحسن الله إليك:
1: دقة عرضك لمعاني المفردات القرآنية في اللغة وذكر أوجه الاختلاف والترجيح بينها.
2: دقة جوابك على سؤال الاستدلال بعرضك لأوجه الاستدلال بالآيات المذكورة على المسائل، وهذه أنصح بها كل الأخوات خاصّة في الأدلة التي لا يظهر منها مباشرة دلالتها على المسألة وتحتاج لإيضاح.
3: وبقية أجوبتك ممتازة جدا زادك الله من فضله، ولا ننسى أن نشير إلى حسن العرض والإخراج لهذا التطبيق، لا حرمك الله أجر ما خطت يمينك، ونوصي جميع الأخوات من الاستفادة من هذا التطبيق، وفقك الله.

5: مروة محمود.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- يلاحظ قلة المسائل المستخلصة نوعا ما، وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الأخت لمياء وبقية القوائم المستخلصة.
- الصحيح في تفسير الكرسي أنه موضع القدمين، وقد صح ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه، وينتبه إلى أن ابن عطية رحمه الله كان أشعريّ العقيدة فلا نأخذ عنه تفسير ما يتعلّق بصفات الله عز وجل.
- نقول أنه ورد عن قوله تعالى: (لا إكراه في الدين) أنه منسوخ بآية السيف وليس ناسخا لها.

يتبع بإذن الله بملاحظات عامّة على التطبيقات..

  #9  
قديم 21 ذو الحجة 1436هـ/4-10-2015م, 12:32 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

توصيات في طريقة الإجابة.


1: المطلوب في السؤال الأول بيان معنى المفردة القرآنية في اللغة، وليس المراد بها، ولو كان للمفردة أكثر من معنى لغة تذكر جميع المعاني ويرجح بينها إذا ترجح منها شيء أو يجمع بينها إذا أمكن الجمع.

2: نوصي بضرورة الاجتهاد في استخلاص عدد أكبر من المسائل فما زالت هناك مسائل كثيرة ومهمة لم تذكر في بعض التطبيقات، والاجتهاد كذلك في حسن تسميتها.

3: لوحظ على بعض قوائم المسائل عدم دقة تصنيف المسائل على العلوم، فكثير من المسائل صنّفت تحت المسائل العقدية وإنما هي مسائل تفسيرية دلّت عليها الآية مباشرة، فلا تفصل عن مسائل التفسير، إنما تدرج تحتها وفق ترتيبها في الآيات.
أما المسائل التي تفصل عن التفسير فهي التي نعتبرها استطرادات لا تتعلق بمعنى الآية مباشرة ولا يؤثر فصلها في فهم الآية.
مثال: دلالة قوله تعالى: (الله لا إله إلا هو) على ألوهية الله أو إفراده بالعبادة، فهذه مسألة تفسيريه وإن كانت عقدية في الأصل.

4: بعض التطبيقات تستعيض برموز المفسّرين عن التصريح بأسمائهم وهذا اختصار مخلّ لا يليق بعرض كلام المفسّرين، وقد نبهنا عليه كثيرا في دروس مهارات التفسير، ويجب التصريح باسم المفسّر بعد ذكر القول، نقول: ذكره فلان وفلان.

5: من المفيد والمهم بيان وجه الاستدلال بالآية أو الحديث على المسألة خاصّة إذا لم تكن الدلالة مباشرة وتحتاج لإيضاح. (تراجع إجابة الفاضلة لمياء على هذا السؤال)

6: نؤكد على أهمية أخذ التفسير المتعلق بصفات الله عز وجل من مفسّري أهل السنة كابن كثير، ومجانبة من عاداهم من المفسّرين في هذا الباب على وجه الخصوص، والاستفادة منهم رحمه الله فيما عداه.


نسأل الله لكم المزيد من التوفيق.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir