دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 06:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور: النبأ، والنازعات، وعبس، والتكوير.

مجلس مذاكرة تفسير سور: النبأ، والنازعات، وعبس، والتكوير.


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
ج: ثجاجا
د: ألفافا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: معنى "دهاقا".

ب: معنى قوله تعالى: (والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا).
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
عدم فناء النار

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميما
ب: غساقا
ج: مآبا
د: واجفة
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)) النبأ.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: المراد بالساهرة.
ب: معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل جبريل عليه السلام
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)) النازعات.

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاشعة
ب: أغطش
ج: سفرة
د: بررة
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40) ) النبأ.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: معنى: (دحاها).
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: (ثم السبيل يسره).
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)) عبس.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الحث على الرفق واللين في الدعوة
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)) عبس.

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: قضبا
ب: غلبا
ج: أبّا
د: مسفرة
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)) النازعات.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: معنى: (عسعس).
ب: معنى قوله تعالى: (وإذا النفوس زوجت).
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)) التكوير.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
كل إنسان يحشر مع قرينه الذي كان يصاحبه ويتبعه في الدنيا.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)) التكوير.

تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 07:49 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم

الخبر العظيم
ب: سباتا
قطعا للحركة .
ج: ثجاجا
الصب المتتابع .
د: ألفافا
مجتمعة ملتفة .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ.
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
المراد بيوم الفصل : ك س ش
سبب تسمية يوم الفصل : ش
معنى ميقاتا : ك ش
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
عدد النفخات : ك
المدة بين النفختين : ك
المراد بالصور : ش
متعلق الفعل : ( فتأتون ) : ك ش
المراد بقوله : ( أفواجا ) :ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا 19) )
المراد بقوله ( أبوابا ) :ك ش
سبب فتح السماء : ك س
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
المراد بقوله ( سيرت ) :ش
المراد بقوله ( سرابا ) :ك ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: معنى "دهاقا".
المراد بقوله ( دهاقا ) :
1) مملوءة مترعة ،قاله مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ، وابن عباس ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2) متتابعة ، قاله ابن عباس ،مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ، ذكره ابن كثير .
3) صافية ، قاله عكرمة ، ذكره ابن كثير .
الراجح هو القول الأول وهو خلاصة ما ذكره المفسرون

ب: معنى قوله تعالى: (والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا).

قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)

معنى والنازعات غرقا :

1) الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ،قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ، ذكره ابن كثير .وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر أيضا .
2) وعن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار.رواه ابن أبي حاتمٍ.ذكره ابن كثير .
3) الموت ، قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
4) النجوم ،قاله الحسن وقتادة ، ذكره ابن كثيرة.
الراجح : القول الأول ،وقاله الكثيرون ورجحه ابن كثير.

المراد بالناشطات نشطا :
1) الملائكة ، منهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ،قاله ابن عباس ،ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر .
2) النجوم ، قاله قتادة والحسن .
3) هي القسيّ في القتال.قاله عطاء ،
الراجح : القول الأول رجحه ابن كثير .

المراد بالسابحات :
1)الملائكة ، ًقاله ابن مسعود وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ، ذكره ابن كثير ، وهو حاصل ماذكره السعدي .
2)الموت ،قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
3)النجوم ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير .
4) السفن ، قاله عطاء بن أبي رباح . ذكره ابن كثير.
والراجح هو القول الأول وهو حاصل ما ذكره المفسرون .


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
شرع الله تعالى يبين قدرته على خلق الأشياء ؛ليبرهن لهم على قدرته ما يشاء من أمر المعاد ، فقال : ( ألم نجعل الأرض مهاد ) : أي أ ما أنعمنا عليكم من النعم عظيمة فجعلنا لكم الأرض ممهدة مذللة قارة ساكنة ، مهيأة لكم ولمصالحكم . وقوله : ( والجبال أوتادا ) : أي والجبال جعلها كالأوتاد أرساها وثبتها لتسكن الأرض ولا تضطرب . وقوله : ( وخلقناكم أزواجا ) : أي وخلق الله الذكور والإناث ليتناسلوا ، وليسكن كل منها للآخر ، ويحصل بينهم المودة والرحمة . وقوله : ( وجعل الله النوم راحة للأبدان ، وقطعنا لأشغالكم ، وقوله : ( وجعلنا الليل لباسا ) : أي الليل كاللباس يغاشكم بظلامه ، وقوله ( وجعلنا النهار معاشا ) :أي جعل الله النهار مضيئا منيرا ليسعوا فيه فيما يقوم به معاشهم والتكسب والتجارات .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
عدم فناء النار
قوله تعالى : ( لابثين فيها أحقابا ) .

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
الفوائد السلوكية :
1) أن مجاوزة الحد في المعاصي سبب في سخط الله، وسوء المنقلب و والعقوبة في النار؛ فيجب علينا الحذر من هذا المسلك ،والابتعاد عن المعاصي وما يوجب سخط الله .
2) أن الاستغراق في الدنيا وشهواتها ونسيان الآخرة والعمل لها سبب في أن يكون مصيره إلى النار ؛ لذلك يجب علينا عدم الإنشغال بالدنيا، والحرص على تذكر الآخرة .
3)يجب علينا الحرص على الخوف من القيام بين يدي الله ، ونهي النفس عن هواها وجعل هواها تبعا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ لتكون الجنة هو مصيرنا .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 07:05 PM
إيمان بنت عبدالرحمن إيمان بنت عبدالرحمن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 71
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
هو الخبر الهائل المفظع الباهر. ذكره ابن كثير، والأشقر.
ب: سباتا
السبات: هو الانقطاع عن الحركة والروح لا زالت في البدن . ذكره الأشقر.
ج: ثجاجا
الثج: الصّبّ المتتابع ، ذكره ابن جرير فيما نقله عنه ابن كثير وقال: " الثج في الصّب : المتتابع الكثير"
د: ألفافا
ملتف بعضها ببعض، ذكره الأشقر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ.

* قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
مناسبة الآية لما قبلها. س
المراد بــ(يوم الفصل). ك س
المراد بـ (ميقاتًا) . ك ش
لمَ سُمي الفصل بهذا الاسم؟ ش
هل يعلم أحد تعيينا متى الساعة؟ . ك

* قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
المراد بالصور . ش
المراد بـ (تأتون) . ش
المراد بـ (أفواجًا). ك ش
مقدار ما بين النفختين. ك
بعض أهوال يوم القيامة . س

* قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
المراد بــ (فكانت أبوابًا) . ك ش
لمَ تُفتح السماء أبوابًا. ك ش

* قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
نظائر هذه الآية في كتاب الله . ك
المراد بـ (سُيِّرت الجبال ) . ش
المراد بـ (فكانت سرابًا) . ك ش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: معنى "دهاقا".
1- صافية، قاله عكرمة ، ذكر ذلك ابن كثير
2- المتتابعة، قاله جاهد، وابن جبير، ذكر ذلك ابن كثير
3- الملأى المترعة، قاله مجاهد، والحسن ، وقتادة، وابن زيد كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وبه فسّر السعدي ، زاد ابن عباس وصف التتابع فقال: (وكأسًا دهاقًا):مملوءة ممتابعة ، ذكر ذلك ابن كثير، وبه فسّر الأشقر.
الأقوال غير متعارضة ، فالاختلاف من باب التنوع فيمكن حمل الآية على عليها.

ب: معنى قوله تعالى: (والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا).
قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )
1- هي الملائكة ، أي حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قوله: {والنّاشطات نشطاً}، قاله ابن مسعود، وابن عباس، ومسروق، وسعيد بن جبير، وأبو صالح، وأبو الضحى، والسدي فيما ذكره عنهم ابن كثير، وذكره السعدي، والأشقر.
2- هي الملائكة حين تقبض أرواح بني آدم غير أن النزعَ يكون لأرواحِ المؤمنينَ، والنشطَ لأرواحِ الكفارِ، ذكره السعدي والأشقر.
3- هي أنفُس الكفّار تُنزع، ثم تنشط، ثم تغرق في النار، ورد عن ابن عباس فيما ذكره عنه ابن كثير
4- هو الموت، وَرَدَ عن مجاهد فيما ذكره عنه ابن كثير.
5- هي النجوم، وَرَدَ عن الحسن، وقتادة فيما ذكره عنها ابن كثير.
6- هي القسيّ في القتال ، قاله عطاء بن أبي رباح فيما ذكره عنه ابن كثير

قال ابن كثير: " الصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون"


قوله تعالى: (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا )
1- هي الملائكة ، قاله ابن مسعود، وعلي، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وأبو صالح فيما ذكره عنهم ابن كثير، وذكره السعدي، والأشقر.
2- الموت، قاله مجاهد فيما ذكره عنه ابن كثير
3- النجوم، قاله قتادة فيما ذكره عنه ابن كثير
4- السفن، قاله عطاء بن أبي رباح فيما ذكره عنه ابن كثير

والأظهر الأول لسياق الآية في الملائكة كما رجح ابن كثير في قوله تعالى: (والنازعات غرقًا)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
لما ذكر الله سبحانه انكاره على الكفار في تساؤلهم عن البعث بعد الموت إنكارًا لوقوعه؛ شرع في بيان الأدلة الكونية الدالة على عظيم قدرته على البعث فقال:
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) ) : أي مُمهدة مذللة مهيئة للخلائق، وجعل الجبال كالأوتاد للأرض لئلا تضطرب بمن عليها، وامتنّ الله سبحانه بأن خلق جنس البشر من ذكر وأنثى ليسكن كل منهما للآخر ويحصل النسل وعمارة الأرض، كما جعل سبحانه النوم قاطعًا لحركتهم؛ لتحصل الراحة لهم ولا تضر أبدانهم كثرة الاشتغال طيلة اليوم، ثم هو سبحانه جعل الليل لباسًا يغشى الخلق بظلامه وسواده، أما النهار فقد جعله مشرقًا مُضيئًا ليتمكنوا من السعي في معاشعم ومصالحهم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
عدم فناء النار


قال تعالى: (فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى) فإذا كان مأوى الطاغي الجحيم ولم يذكر سبحانه له مأوى غيره دلّ على أن هذا المأوى والمسكن وهي النار لا فناء لها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.


- الوعيد لمن كانت الدنيا هي همه وهمته بحيث نَسِي معها الدار الآخرة وتجرأ على محارم الله .
- الجزاء الحسن للخائف من الله المجاهد لنفسه عن هواها
- فضل جهاد الهوى بحيث يكون المرء في هواه تبعًا لشرع الله تعالى ولما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 08:36 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميما

الحميم : هو الماء الحار الذي بلغ في الحرارة غايته
ب: غساقا

الغساق : هو ما سال من صديد أهل النار وعرقهم ودموعهم ، وهو غاية في البرودة، وغاية في النتن. وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ج: مآبا

مآبا : أي مرجعا ومصيرا . ذكره ابن كثير والأشقر
د: واجفة

أي خائفة وجلة قلقة لما ترى من أهوال وقلاقل . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الثاني استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)) النبأ.

قوله تعالى {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا}

المسائل التفسيرية

- المعنى الإجمالي للآية . ك

- معنى مرصادا . ك

-المقصود بالمرصاد في الآية . ش

قوله تعالى:{ لِلطَّاغِينَ مَآَبًا}
المسائل التفسيرية

-المراد بالطاغين

-معنى مآباً

قوله تعالى :{ لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا}
المسائل التفسيرية

- معنى لابثين. ك ش

-مرجع ها الضمير في الآية. ش

-معنى أحقابا . ك ش

-الأقوال في تعيين مدة الحقب . ك

- في الآية دلالة على أبدية بقاء النار . ك ش

قوله تعالى :{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا}

المسائل التفسيرية

-معنى { لايذوقون}. ك

-مرجع ها الضمير في الآية. ك ش

-معنى بردا .ك س ش

-معنى شراباً . ك س ش

قوله تعالى :{ إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا}

-تعيين المستثنى منه في الآية . ك

-معنى حميماً. ك س ش

-معنى غساقاً . ك س ش

قوله تعالى:{ جَزَاءً وِفَاقًا}

المسائل التفسيرية

-بيان السبب الذي استحقوا به عقوبة الله . ك ش

-معنى وفاقاً . ك ش


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
: المراد بالساهرة.

فيها أقوال

1: (السّاهرة: الأرض كلّها، قالها ابن عباس وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.

2: الساهرة: وجه الأرض. قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ، وقال مجاهد كانوا باسفلها فاخرجوا إلى أعلاها وهو مكان مستوي:

3:الساهرة : أرض الشام . قاله الثوري

4: الساهرة : أرض بيت المقدس ، قاله عثمان بن أبي العاتكة

5:الساهرة:جبل إلى جانب بيت المقدس ، قاله وهب ابن منبه.

6: الساهرة: جهنم ، قاله قتادة

ترجيح ابن كثير : قال وهذه الأقوال كلها غريبة والصحيح :أنها وجه الأرض الأعلى. وهو ماذكره السعدي أيضا .

7: الساهرة : هي أرض بيضاء نقية يأتي بها الله فيحسب عليها الخلائق. ذكره ابن كثير من رواية ابن أبي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي ، وقاله الربيع بن أنس ففسر قوله {فإذا هم بالساهرة } بقوله عز وجل: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. وبقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً } وقوله : {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً }، فهي أرض لايوجد بها معلم، ولم يعمل عليها خطيئة قط. وذكر هذا القول الأخير الأشقر في تفسيره للآية.

ب: معنى قوله تعالى: {(فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا}

اختلف في المراد بالسابقات على أقوال:

1: أنها الملائكة تسبق لأمر الله أو تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة. ذكره ابن كثير عن عن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبي صالحٍ والحسن البصريّ .وكذلك هذا التفسير السعدي والأشقر . وهو القول الراجح

2: وقيل أن المراد بالسابقات هو: الموت . ذكره ابن كثير عن مجاهد.

3: وقيل المراد: النجوم . ذكره ابن كثير عن قتادة.

4: وقيل أنها : الخيل في سبيل الله . ذكره ابن كثير عن عطاء.

أما المراد بالمدبرات : فهي الملائكة تدبر مأوكل إليها من أعمال في العالم العلوي والسفلي، قال ابن كثير ولم يختلفوا في ذلك ، وقال : ولم يقطع ابن جريرٍ بالمراد في شيءٍ من ذلك، إلاّ أنّه حكى في: {المدبّرات أمراً}: أنّها الملائكة ولا أثبت ولا نفى) . ذكر ذلك ابن كثير عن عليٌّ ومجاهدٌ وعطاءٌ وأبو صالحٍ والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والسّدّيّ .وذكره السعدي والأشقر.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات

يوم ترجف الراجفة} وهي النفخة الأولى في الصور فيموت كل من كان حيا وهو { يوم ترجف الأرض والجبال } ثم تتبعا النفخة الثانية وهي { الرادفة} ، وهي التي يكون عندها البعث ، فحينئذ تكون قلوب الكفار والمكذبين واجفة خائفة قلقة مما ينتظرها وذلك لما رأت صدق ماوعدها بها المرسلون من بعث وأهوال وأمور عظام، وأبصارها خاشعة خاضعة ذليلة مما عاينت ورأت.وقد كانو في الدنيا إذا ذكر لهم هذا المصير استبعدوه وكذبوه وقالوا {أئنا لمردودون في الحافرة} أإذا صرنا في القبور وبلينا نرد إلى أول حالنا ؟؟.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درستفضل جبريل عليه السلام

قوله تعالى { ذي قوة عند ذي العرش مكين }[التكوير :20]

اثنى عليه الله أن له مكانه رفيعة عالية وخصيصة اختصه بها سبحانه، ومكانه لم يتبوأها ملك غيره.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)) النازعات

الفوائد السلوكية

- أن حياة المرء مهما طالت فلاتعد شيء بالنسبة لحياته في الآخرة يقول تعالى{ ياليتني قدمت لحياتي}.

- فيها تسلية للمؤمن الصابر أن حياته كلها مهما طال ألمها فهي لاتعدو أن تكون ساعة وتنقضي.

- وفيها توبيخ للكافر ، أنه فقد حياته الأبدية بسبب خسرانه لساعة وعدم صبره عليها.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 10:26 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
الخبر العظيم
ب: سباتا
قطعا للحركة .
ج: ثجاجا

الصب المتتابع . (الثج معناه الصب المتتابع، و"ثجاجا" أي المنصب بكثرة وتتابع)

د: ألفافا
مجتمعة ملتفة .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ.
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
المراد بيوم الفصل : ك س ش
سبب تسمية يوم الفصل : ش
معنى ميقاتا : ك ش
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
عدد النفخات : ك
المدة بين النفختين : ك
المراد بالصور : ش
متعلق الفعل : ( فتأتون ) : ك ش
المراد بقوله : ( أفواجا ) :ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا 19) )
المراد بقوله ( أبوابا ) :ك ش
سبب فتح السماء : ك س
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
المراد بقوله ( سيرت ) :ش (معنى ...)
المراد بقوله ( سرابا ) :ك ش (معنى ...)

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: معنى "دهاقا".
المراد بقوله ( دهاقا ) :
1) مملوءة مترعة ،قاله مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ، وابن عباس ، ذكره عنهم ابن كثير، وذكره والسعدي والأشقر. (هذه الإضافات حتى لا يتوهم أن السعدي والأشقر نقلوا هذه الأقوال عن السلف أيضا).
2) متتابعة ، قاله ابن عباس ،مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ، ذكره ابن كثير .
3) صافية ، قاله عكرمة ، ذكره ابن كثير .
الراجح هو القول الأول وهو خلاصة ما ذكره المفسرون

ب: معنى قوله تعالى: (والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا).

قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)

معنى والنازعات غرقا :

1) الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ،قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ، ذكره ابن كثير .وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر أيضا . (قد ذكر السعدي أن النزع قد يكون لأرواح المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار).
2) وعن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار.رواه ابن أبي حاتمٍ.ذكره ابن كثير .
3) الموت ، قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
4) النجوم ،قاله الحسن وقتادة ، ذكره ابن كثيرة.
5) القسي في القتال.
الراجح : القول الأول ،وقاله الكثيرون ورجحه ابن كثير.

المراد بالناشطات نشطا :
1) الملائكة ، منهم من تأخذ روحه بسهولةٍ (أي المؤمن) وكأنّما حلّته من نشاطٍ،قاله ابن عباس ،ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر .
(قد ذكر السعدي أن النزع قد يكون لأرواح المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار).
2) النجوم ، قاله قتادة والحسن .
3) هي القسيّ في القتال.قاله عطاء ،
4) أنفس الكفار
تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار.
الراجح : القول الأول رجحه ابن كثير .

المراد بالسابحات :
1)الملائكة ، ًقاله ابن مسعود وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ، ذكره ابن كثير ، وهو حاصل ماذكره السعدي والأشقر .
لم تذكري علة تسمية الملائكة بالسابحات.
2)الموت ،قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
3)النجوم ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير .
4) السفن ، قاله عطاء بن أبي رباح . ذكره ابن كثير.
والراجح هو القول الأول وهو حاصل ما ذكره المفسرون .


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
شرع الله تعالى يبين قدرته على خلق الأشياء ؛ليبرهن لهم على قدرته ما يشاء من أمر المعاد ، فقال : ( ألم نجعل الأرض مهاد ) : أي أ ما أنعمنا عليكم من النعم عظيمة فجعلنا لكم الأرض ممهدة مذللة قارة ساكنة ، مهيأة لكم ولمصالحكم . وقوله : ( والجبال أوتادا ) : أي والجبال جعلها كالأوتاد أرساها وثبتها لتسكن الأرض ولا تضطرب . وقوله : ( وخلقناكم أزواجا ) : أي وخلق الله الذكور والإناث ليتناسلوا ، وليسكن كل منها للآخر ، ويحصل بينهم المودة والرحمة . وقوله : ( وجعل الله النوم راحة للأبدان ، وقطعنا (وقطعًا) لأشغالكم ، وقوله : ( وجعلنا الليل لباسا ) : أي الليل كاللباس يغاشكم بظلامه ، وقوله ( وجعلنا النهار معاشا ) :أي جعل الله النهار مضيئا منيرا ليسعوا فيه فيما يقوم به معاشهم والتكسب والتجارات .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
عدم فناء النار
قوله تعالى : ( لابثين فيها أحقابا ) .

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
الفوائد السلوكية :
1) أن مجاوزة الحد في المعاصي سبب في سخط الله، وسوء المنقلب و والعقوبة في النار؛ فيجب علينا الحذر من هذا المسلك ،والابتعاد عن المعاصي وما يوجب سخط الله .
2) أن الاستغراق في الدنيا وشهواتها ونسيان الآخرة والعمل لها سبب في أن يكون مصيره إلى النار ؛ لذلك يجب علينا عدم الإنشغال بالدنيا، والحرص على تذكر الآخرة .
3)يجب علينا الحرص على الخوف من القيام بين يدي الله ، ونهي النفس عن هواها وجعل هواها تبعا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ لتكون الجنة هو مصيرنا .


ممتازة أختي بارك الله فيك ونفع بك.
ينتبه إلى ضرورة التفريق بين معنى اللفظة والمراد بها.
وكذلك إذا ذكر المفسّر حجته في التفسير، كتفسير السابحات بالملائكة أو النجوم أو السفن ونحو ذلك.
وفقك الله للخير دوما.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 10:41 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
هو الخبر الهائل المفظع الباهر. ذكره ابن كثير، والأشقر.
ب: سباتا
السبات: هو الانقطاع عن الحركة والروح لا زالت في البدن . ذكره الأشقر.
ج: ثجاجا
الثج: الصّبّ المتتابع ، ذكره ابن جرير فيما نقله عنه ابن كثير وقال: " الثج في الصّب : المتتابع الكثير"
د: ألفافا
ملتف بعضها ببعض، ذكره الأشقر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ.

* قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
مناسبة الآية لما قبلها. س
المراد بــ(يوم الفصل). ك س
المراد بـ (ميقاتًا) . ك ش (معنى: ميقاتا)
لمَ سُمي الفصل بهذا الاسم؟ ش
هل يعلم أحد تعيينا متى الساعة؟ . ك

* قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
المراد بالصور . ش
المراد بـ (تأتون) . ش
المراد بـ (أفواجًا). ك ش
مقدار ما بين النفختين. ك
بعض أهوال يوم القيامة . س

* قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
المراد بــ (فكانت أبوابًا) . ك ش
لمَ تُفتح السماء أبوابًا. ك ش

* قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
نظائر هذه الآية في كتاب الله . ك
المراد بـ (سُيِّرت الجبال ) . ش
المراد بـ (فكانت سرابًا) . ك ش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: معنى "دهاقا".
1- صافية، قاله عكرمة ، ذكر ذلك ابن كثير
2- المتتابعة، قاله جاهد، وابن جبير، ذكر ذلك ابن كثير
3- الملأى المترعة، قاله مجاهد، والحسن ، وقتادة، وابن زيد كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وبه فسّر السعدي ، زاد ابن عباس وصف التتابع فقال: (وكأسًا دهاقًا):مملوءة ممتابعة ، ذكر ذلك ابن كثير، وبه فسّر الأشقر.
الأقوال غير متعارضة ، فالاختلاف من باب التنوع فيمكن حمل الآية على عليها.

ب: معنى قوله تعالى: (والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا).
قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )
1- هي الملائكة ، أي حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قوله: {والنّاشطات نشطاً}، قاله ابن مسعود، وابن عباس، ومسروق، وسعيد بن جبير، وأبو صالح، وأبو الضحى، والسدي فيما ذكره عنهم ابن كثير، وذكره السعدي، والأشقر.
2- هي الملائكة حين تقبض أرواح بني آدم غير أن النزعَ يكون لأرواحِ المؤمنينَ، والنشطَ لأرواحِ الكفارِ، ذكره السعدي والأشقر.
3- هي أنفُس الكفّار تُنزع، ثم تنشط، ثم تغرق في النار، ورد عن ابن عباس فيما ذكره عنه ابن كثير
4- هو الموت، وَرَدَ عن مجاهد فيما ذكره عنه ابن كثير.
5- هي النجوم، وَرَدَ عن الحسن، وقتادة فيما ذكره عنها ابن كثير.
6- هي القسيّ في القتال ، قاله عطاء بن أبي رباح فيما ذكره عنه ابن كثير

قال ابن كثير: " الصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون"


قوله تعالى: (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا )
1- هي الملائكة ، قاله ابن مسعود، وعلي، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وأبو صالح فيما ذكره عنهم ابن كثير، وذكره السعدي، والأشقر.
2- الموت، قاله مجاهد فيما ذكره عنه ابن كثير
3- النجوم، قاله قتادة فيما ذكره عنه ابن كثير
4- السفن، قاله عطاء بن أبي رباح فيما ذكره عنه ابن كثير
لم تذكري علة وصف الملائكة بالسابحات.
والأظهر الأول لسياق الآية في الملائكة كما رجح ابن كثير في قوله تعالى: (والنازعات غرقًا)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
لما ذكر الله سبحانه انكاره على الكفار في تساؤلهم عن البعث بعد الموت إنكارًا لوقوعه؛ شرع في بيان الأدلة الكونية الدالة على عظيم قدرته على البعث فقال:
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) ) : أي مُمهدة مذللة مهيئة للخلائق، وجعل الجبال كالأوتاد للأرض لئلا تضطرب بمن عليها، وامتنّ الله سبحانه بأن خلق جنس البشر من ذكر وأنثى ليسكن كل منهما للآخر ويحصل النسل وعمارة الأرض، كما جعل سبحانه النوم قاطعًا لحركتهم؛ لتحصل الراحة لهم ولا تضر أبدانهم كثرة الاشتغال طيلة اليوم، ثم هو سبحانه جعل الليل لباسًا يغشى الخلق بظلامه وسواده، أما النهار فقد جعله مشرقًا مُضيئًا ليتمكنوا من السعي في معاشعم ومصالحهم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
عدم فناء النار


قال تعالى: (فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى) فإذا كان مأوى الطاغي الجحيم ولم يذكر سبحانه له مأوى غيره دلّ على أن هذا المأوى والمسكن وهي النار لا فناء لها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.


- الوعيد لمن كانت الدنيا هي همه وهمته بحيث نَسِي معها الدار الآخرة وتجرأ على محارم الله . وهذا الوعيد يحمل المؤمن على الخوف من الله والحذر من معصيته.
- الجزاء الحسن للخائف من الله المجاهد لنفسه عن هواها ، وهذا يحمل المؤمن على الاجتهاد في طاعة الله ومغالبة هوى النفس طمعا ورجاء في رحمته وفضله.
- فضل جهاد الهوى بحيث يكون المرء في هواه تبعًا لشرع الله تعالى ولما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم.
ممتازة أختي بارك الله فيك ونفع بك.
ما زلنا في حاجة إلى التفريق بين معنى اللفظة والمراد بها حيث إن الغالب على مسائلك استعمال صيغة المراد باللفظة حتى مع المعنى.
بالنسبة للفوائد السلوكية فالمطلوب بيان السلوك أي العمل المستفاد من معرفتي بتفسير هذه الآيات، وهذا العمل قد يكون قلبيا أو قوليا أو فعليا.
وفقك الله لم يحبه ويرضاه.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 10:47 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى بسيوني مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميما


الحميم : هو الماء الحار الذي بلغ في الحرارة غايته
ب: غساقا


الغساق : هو ما سال من صديد أهل النار وعرقهم ودموعهم ، وهو غاية في البرودة، وغاية في النتن. وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ج: مآبا


مآبا : أي مرجعا ومصيرا . ذكره ابن كثير والأشقر
د: واجفة


أي خائفة وجلة قلقة لما ترى من أهوال وقلاقل . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الثاني استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)) النبأ.

قوله تعالى {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا}

المسائل التفسيرية

- المعنى الإجمالي للآية . ك

- معنى مرصادا . ك

-المقصود بالمرصاد في الآية . ش

قوله تعالى:{ لِلطَّاغِينَ مَآَبًا}
المسائل التفسيرية


-المراد بالطاغين

-معنى مآباً

قوله تعالى :{ لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا}
المسائل التفسيرية


- معنى لابثين. ك ش

-مرجع ها الضمير في الآية. ش

-معنى أحقابا . ك ش

-الأقوال في تعيين مدة الحقب . ك

- في الآية دلالة على أبدية بقاء النار . ك ش

قوله تعالى :{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا}

المسائل التفسيرية

-معنى { لايذوقون}. ك

-مرجع ها الضمير في الآية. ك ش

-معنى بردا .ك س ش

-معنى شراباً . ك س ش

قوله تعالى :{ إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا}

-تعيين المستثنى منه في الآية . ك

-معنى حميماً. ك س ش

-معنى غساقاً . ك س ش

قوله تعالى:{ جَزَاءً وِفَاقًا}

المسائل التفسيرية

-بيان السبب الذي استحقوا به عقوبة الله . ك ش

-معنى وفاقاً . ك ش


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
: المراد بالساهرة.


فيها أقوال

1: (السّاهرة: الأرض كلّها، قالها ابن عباس وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.

2: الساهرة: وجه الأرض. قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ، وقال مجاهد كانوا باسفلها فاخرجوا إلى أعلاها وهو مكان مستوي:

3:الساهرة : أرض الشام . قاله الثوري

4: الساهرة : أرض بيت المقدس ، قاله عثمان بن أبي العاتكة

5:الساهرة:جبل إلى جانب بيت المقدس ، قاله وهب ابن منبه.

6: الساهرة: جهنم ، قاله قتادة

ترجيح ابن كثير : قال وهذه الأقوال كلها غريبة والصحيح :أنها وجه الأرض الأعلى. وهو ماذكره السعدي أيضا .

7: الساهرة : هي أرض بيضاء نقية يأتي بها الله فيحسب عليها الخلائق. ذكره ابن كثير من رواية ابن أبي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي ، وقاله الربيع بن أنس ففسر قوله {فإذا هم بالساهرة } بقوله عز وجل: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. وبقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً } وقوله : {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً }، فهي أرض لايوجد بها معلم، ولم يعمل عليها خطيئة قط. وذكر هذا القول الأخير الأشقر في تفسيره للآية.

ب: معنى قوله تعالى: {(فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا}

اختلف في المراد بالسابقات على أقوال:

1: أنها الملائكة تسبق لأمر الله أو تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة. ذكره ابن كثير عن عن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبي صالحٍ والحسن البصريّ .وكذلك هذا التفسير السعدي والأشقر . وهو القول الراجح

2: وقيل أن المراد بالسابقات هو: الموت . ذكره ابن كثير عن مجاهد.

3: وقيل المراد: النجوم . ذكره ابن كثير عن قتادة.

4: وقيل أنها : الخيل في سبيل الله . ذكره ابن كثير عن عطاء.

أما المراد بالمدبرات : فهي الملائكة تدبر مأوكل إليها من أعمال في العالم العلوي والسفلي، قال ابن كثير ولم يختلفوا في ذلك ، وقال : ولم يقطع ابن جريرٍ بالمراد في شيءٍ من ذلك، إلاّ أنّه حكى في: {المدبّرات أمراً}: أنّها الملائكة ولا أثبت ولا نفى) . ذكر ذلك ابن كثير عن عليٌّ ومجاهدٌ وعطاءٌ وأبو صالحٍ والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والسّدّيّ .وذكره السعدي والأشقر.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات


يوم ترجف الراجفة} وهي النفخة الأولى في الصور فيموت كل من كان حيا وهو { يوم ترجف الأرض والجبال } ثم تتبعا النفخة الثانية وهي { الرادفة} ، وهي التي يكون عندها البعث ، فحينئذ تكون قلوب الكفار والمكذبين واجفة خائفة قلقة مما ينتظرها وذلك لما رأت صدق ماوعدها بها المرسلون من بعث وأهوال وأمور عظام، وأبصارها خاشعة خاضعة ذليلة مما عاينت ورأت.وقد كانو في الدنيا إذا ذكر لهم هذا المصير استبعدوه وكذبوه وقالوا {أئنا لمردودون في الحافرة} أإذا صرنا في القبور وبلينا نرد إلى أول حالنا ؟؟.
بارك الله فيك، والآية الأخيرة تحتاج لبيان أكثر، كبيان معنى "الحافرة" ولا ينبغي إجمال التفسير.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درستفضل جبريل عليه السلام


قوله تعالى { ذي قوة عند ذي العرش مكين }[التكوير :20]

اثنى عليه الله أن له مكانه رفيعة عالية وخصيصة اختصه بها سبحانه، ومكانه لم يتبوأها ملك غيره.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)) النازعات


الفوائد السلوكية

- أن حياة المرء مهما طالت فلاتعد شيء بالنسبة لحياته في الآخرة يقول تعالى{ ياليتني قدمت لحياتي}.

- فيها تسلية للمؤمن الصابر أن حياته كلها مهما طال ألمها فهي لاتعدو أن تكون ساعة وتنقضي.

- وفيها توبيخ للكافر ، أنه فقد حياته الأبدية بسبب خسرانه لساعة وعدم صبره عليها.
ممتازة بارك الله فيك وزادك من فضله.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 10:48 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

إرشادات عامّة على طريقة الإجابة

1: بالنسبة للسؤال الخاصّ بتفسير الآيات.
لوحظ على بعض التطبيقات الإجمال الشديد وكأنه نبذة مختصرة عما تناولته الآيات، وقد ذكرنا أن التفسير المختصر لا يعني تناول بعض المسائل دون البعض الآخر، أو أن يكون الكلام مجمل جدا لا يمكن الوصول إلى المسائل فيه.
ولتفادي هذا الأمر يُرجى توحيد طريقة التفسير عند جميع الطلاب بدءا من التطبيق القادم بإذن الله وفي جميع هذا النمط من الأسئلة بتقسيم التفسير على الآيات واستيفاء الكلام على كل مسألة من مسائل الآية مهما دقت.
ونثني على من أتقن إجابة هذا السؤال.

2: بالنسبة للسؤال الخاص باستخلاص المسائل من التفسير.
يرجى العناية بتنظيم قائمة المسائل، فإذا كانت المسائل كثيرة قسمت على الآيات، وإذا كانت قليلة فتوضع متتابعة دون تقسيم.

3: بالنسبة للسؤال الخاص بذكر الفوائد السلوكية.

ينتبه إلى أن المطلوب بيان السلوك - أي العمل - المترتب على العلم الذي تعلمه الطالب خلال دراسته لتفسير هذه الآيات المقررة، سواء كان عملا قلبيا أو قوليا أو من عمل بقية الجوارح، إذ أن بعض الطلاب يكتفي بذكر تفسير الآيات.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir