دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 03:32 PM
زياد الحربي زياد الحربي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
إحابة المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي ينقسم إلى قسمين :
1- فرض عين .
2- فرض كفاية .
ففرض العين : هو مايتأدى به الواجب.
فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم
في جميع أموره التي مكلف في فعلها على وجه الوجوب وأهماها أصول الدين (العقيدة) حتى لا يقع في الشرك من حيث لا يعلم . ومثل الصلاة والصوم والزكاة ... وغيرها من أمور العبادات .
وأمور المعاملات من بيع وشراء .
وفرض الكفاية هو القدر الواجب من العلوم الشرعية أي الذي يقوم به بعض الناس سقط عن الباقين .



س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟
القد أهتم السلف الصالح بطلب العلم من عهد الصحابة رضي الله عنهم أحمعين حيث نشرو العلم في جميع البلدان التى تم إفتتاح من قبل المسلمين وأصبح عندهم تلميذ قامو بنشر علمهم إلى من بعدهم
وكانو يرغبو في العلم ويرون الاحاديث في فضل العلم ومن كلم بعض السلف في فضل العلم قول سفيان الثوري (ما يراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم ، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم)
قال الأمام أحمد (العلم لا يعدله شيء) .


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز؟
ينقسم إلى قسمين :
1- العلوم الضارة .
2- عدم الا نتفاع بالعلوم النافعة .
فمن العلوم الضارة التي تعلمها لا يجوز ومحرم شرعاً مثل : السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلفسة والمنطق وأي علم يخالف ضوابط الشريعة وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم
والقول على الله بغير علم والتعدي على عباد الله .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة : فكل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله .
وكذلك الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لاينفع قيعرض نفسة للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم .
والله أعلم.....

  #77  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 07:17 PM
عائشة علي محمد عائشة علي محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 30
افتراضي

*جواب السؤال الأول.
حكم طلب العلم:
حكمه فرض كفاية فإذا قام به من يكفي سقط عن الباقين والدليل قوله تعالى : ((فلولا نفر من كل فرقة طائفة)).
أما إن توقف على هذا العلم معرفة العبد بعبادة يريد فعلها أو معاملة سيقدم عليها فإنه يكون فرض عين عليه.

*جواب السؤال الثاني.
عناية السلف بطلب العلم:
- قال مهنا بن يحيى السلمي: ( قلت لأحمد بن حَنْبَل : ماأفضل الأعمال قال: طلب العلم لمن صحت نيته ، قلت: وأي شيء تصحيح النية ، قال : ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل).
- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: العلم لايعدله شيء.


*جواب السؤال الثالث.
العلوم التي لاتنفع نوعان:
النوع الأول : العلوم المباحة أو الواجبة التي لايعمل بها صاحبها أو التي لم يصلح فيها نيته وقلبه وفي الحديث أن أول من تسعر بهم النار ثلاثة ومنهم (رَجُلٌ تَعَلّمَ العِلْمَ وَعَلّمَهُ وَقَرَأَ القُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلّمْتُ العِلْمَ وَعَلّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ القُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلََكِنّكَ تَعَلّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِىءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ حَتّىَ أُلْقِيَ فِي النّارِ).

النوع الثاني: العلوم التي يحرم تعلمها كعلم السحر والكهانة لأنها تصرف القلب عن الرب وتزيل الإيمان وتمحوه وتعلق المخلوق بالمخلوق .

  #78  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 07:30 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي مجلس فضل طلب العلم

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟

ج1 الأدلة على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة كثيرة :
الأدلة من الكتاب:
1-قال الله تعالى }إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ{ ,فحصر الخشية من الله على العلماء وأهل العلم.
2- قال الله تعالى }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{,فاثبت الله الرفعة لأهل العلم في الدنيا والآخرة.
3-قال الله تعالى}قُلْ هَلْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ{.
4-قال الله تعالى }وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا{.
الأدلة من السنّة :
1-قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
2- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ))مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه .
3- قال صلى الله عليه وسلم ((وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو داوود والترمذي.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
تنقسم العلوم الشرعية اإلى ثلاثة أقسام:
1- علوم العقيدة؛ومدارها على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2- علوم الفقه: هي معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛.
3- علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة,وهي الوعد والوعيد ,وما يترتب على فعل المعاصي وترك الطاعات .
تقسيم للعلوم الشرعية من وجه آخر :
1- علم ظاهر:هو ما تقدم ذكره.
2- علم باطن:يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من الخشية لله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
اختلف التأليف في فضل طلب العلم على النحو التالي:
1- لم يفرد بمصنف مستقلوانما جعل له باباً أو كتاباً, كما فعل أصحاب الكتب الستة في صحاحهم, فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي؛ وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
2- من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني،وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم في كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك الإمام الشوكاني رحمه الله , والشيخ أبو بكر زيد رحمه الله في كتابه حلية الاولياء.

  #79  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 09:59 PM
فاطمة محمد الزغيبي فاطمة محمد الزغيبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة الأولى
السؤال الأول
طلب العلم منه ماهو فرض ومنه ماهو فرض كفاية
ففرض العين واجب على كل مسلم ومسلمة تعلمه ،فيحب عليه تعلم مالايسعه جهله ولا تستقيم حياته إلا به ،فيتعلم أحكام الصلاة والصيام
وكذلك على التاجر تعلم أحكام البيع والشراء، والطبيب يجب عليه أن يعرف حدود الشرع في مهنته
أما فرض الكفاية فهو القدر الزائد على الواجب، ومنه قوله تعالى :" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم"


السؤال الثاني
اعتنى السلف الصالح بطلب العلم فقد دلت آثارهم على شديد اعتناءهم بطلب العلم
فهاهو الثوري رحمه الله يقول :" لا أعلم عمل أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا"
وقد جعله بعضهم أفضل من نوافل الطاعات كنوافل الصيام والصلاة
وقد صنف العلماء كتباً في فضل العلم وطلبه كالإمام البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأوردوها في كتبهم
ومن العلماء من أفرد له مصنفات كابن عبدالبر وابن القيم وغيرهم


السؤال الثالث
من العلوم الضارة كتعلم السحر والكهانة وعلم الكلام والفلسفة، ففي تعلم مثل هذه العلوم مخالفة لهدي الكتاب والسنة
فمن قرأ في علم الكلام تجده يتخبط في الضلال والجهل وعرض نفسه للافتتان

  #80  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 11:03 PM
جميل الغامدي جميل الغامدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 24
افتراضي

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ،فهذه إجابة أسئلة المجموعة الثانية من محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبدالعزيز الداخل أثابه الله،

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
لقد امتدح الله أهل العلم ورتب لهم الأجر العظيم فقال: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقال:(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)
وقال:(وقل ربي زدني علماً)
وورد في السنة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قوله:( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) فوصف طالب العلم بالخيرية، وقوله:( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: وذكر منها:أو علم ينتفع به)

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
1- علم العقيدة ومعرفة أسماء الله عزوجل
وصفاته.
2-علم الفقه والأحكام الشرعية من حلال وحرام وأمر ونهي.
3- علم الجزاء وهو الجزاء على أفعال العباد في الدنيا والآخرة.
والعلم الشرعي ينقسم من وجه آخر إلى قسمين:
علم ظاهر: وهي دراسة الأحكام الشرعية من عقائد وحلال وحرام وجزاء وغيره.
علم باطن: وهو الأهم لأن محله القلب وبه تصلح أحوال العباد مثل: الخشية والانابة والصدق وغيرها.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
لأهل العلم في ذلك مصنفات كثيرة فقد أفرد الإمام البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والدارمي والنسائي باباً في العلم، والإمام الأصبهاني صنف كتاباً مستقلاً فيه وابن عبدالبر وابن القيم وكتابه:(مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة) ولابن رجب كتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف).

هذاوأسأل أن يرزقنا جميعاً العلم النافع والعمل الصالح.

  #81  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 11:22 PM
السيد قطب محمود الأزهري السيد قطب محمود الأزهري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة


السؤال الأول
بين المنهج الصحيح في طلب العلم ؟
ينبغي لطالب العلم أن يطلبه وفق منهج صحيح رزين حتى لا يضيع وقته هباء منثورا مع اعتنائه بالأصول الجامعة التي تسهل عليه الطلب .
والمناهج الصحيحة في طلب العلم أربعة :
الأول : الإشراف العلمي .
الثاني : التدرج في طلب العلم .
الثالث : النهمة في التعلم .
الرابع : الوقت الكافي .
ويكون الإشراف العلمي من عالم بصير بطرق التعلم ويظل الطالب تحت هذا الإشراف حتى ينجو من المسالك الخاطئة في طلب العلم حتى يجتاز مرحلة المتوسطين والمنهج الأول هو الذي يقوم بالثلاثة الباقية فلو عدم الأول قلت نسبة النجاح بالثلاثة الباقية وكما قالوا : إن كل علم يؤخذ من أهله ، ولكل علم مصادره التي ينهل منها ، ومما لا شك فيه أن من أرد تعلم صنعة تمرن تحت يدي صانع ماهر في تلك الصنعة وصبر على نفسه معه فأولى بذلك العلم.




السؤال الثاني
اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم ؟
إن بيان فضل العلم يظهر واضحا جليا من خلال أمور كثيرة منها :
الأول : أن العلم هو أصل معرفة الهدى الذي ينجو به العبد في الدنيا والآخرة من خلال استقامة العبد على ما يحصل به رضوان الله تعالى وفضله وثوابه ويسلم به من سخط الله وعقابه وكل ذلك لا يكون إلا بالعلم .
الثاني : أن العلم يرفع صاحبه في الدنيا ويجعل له مكانة بين الناس ويرفع درجته في الآخرة كما قال الله " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ".
الثالث : أن العلم من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه ومن ذلك أن ما يعلمه العبد لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل كما قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث أبي هريرة : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها " علم ينتفع به ".
الرابع : أن العلم أساس كل عبادة فلا تقبل العبادة إلا إذا كانت موافقة لهدي النبي ومثل ذلك لا يكون إلا بالعلم .
الخامس : أن العلم يدل صاحبه على فضائل الأخلاق وحسن الخصال وذلك بتعلمه أجر حسن الخلق وفضله وثمرته وآثاره في الدنيا والآخرة وبالعلم يجتنب المرء الأخلاق السيئة والخصال الذميمة وذلك لمعرفته سوء آثارها وقبح عاقبتها وما حل بالسابقين وكل ذلك لا يكون إلا بالعلم .


السؤال الثالث
أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صفنين :
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام وعلموها الناس وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام .
الصنف الثاني : هم أهل الخشية والخشوع وبين الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم وقد يكون أحدهم أميا ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهين فهم يصيبون كبد الحقيقة ويأخذون صفو العلم وخلاصته .
ذكر ذلك التقسيم الطحاوي رحمه الله في شرح مشكل الآثار.

  #82  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 11:53 PM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين:
س1-ما حكم طلب العلم؟
ج1-حكم طلب العلم "الشرعي":منه فرض عين،وفرض كفاية.
1-فرض العين:هو ما يتأدى به الواجب؛قال الأمام أحمد:"يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه؛ قيل له:مثل أي شيء؟
قال:الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك".
فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب، ويكف به عن المحرم، ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه.
2-فرض كفاية:هو مازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.
قال سفيان بن عيينة:"طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم،ويجزئ فيه بعضهم عن بعض،وتلا هذه الآية:
{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".
قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه،
ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".
********************************************************************
س2-بين عناية السلف الصالح بطلب العلم.
ج2-عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ
اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ
فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ
الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))[رواه أبو دواد والترمذي].
قال :ابن عبد البر في التمهيد "ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال ،,إنما صار كذلك-والله أعلم-لأن الملائكة تضع
أجنحتها له بالدعاء والاستغفار".
لقد أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه،وصبروا على ما أصابهم في ذلك،
فنحن اليوم بعد قرون متاولة إنما نتعلم العلم مما ورثوه لنا من العلم رواية ودراية،فعنهم نتلقى مسائل الاعتقاد،وعنهم نتلقى العلم
بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك.
فلقد صنف العلماء في فضل طلب العلم والحث عليه مصنفات جليلة القدر عظيمة النفع،
وأفرد له بعض العلماء أبوابا في بعض كتبهم،فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم، وكذلك
فعل الإمام مسلم،وأبو داوود،والترمذي،والنسائي،والدارمي،وغيرهم كثير.
فلقد أفرد كثير من علماءالمحدثين المصنفين للجوامع والسنن كتابا لفضل طلب العلم والحث عليه ومن هؤلاء:أبو نعيم الأصبهاني
وأبو العباس المرهبي،وابن عبد البر وكذلك ابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة،مثل كتابه"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية
أهل العلم والإرادة".
وكذلك كثير من العلماء كتبوا في هذا الباب.
ولله الحمد والمنة فلا يوجد أمة من الامم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الامة المباركة ،فلقد أختصها الله بخصائص لم تعط
لأمة قبلها.
*********************************************************************************************
س3-اذكر بعض الأمثلة للعلوم التى لا تنفع وبين خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز.
ج3-عن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال:كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:((اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب
لايخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها))رواه مسلم.
وعن جابر رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((سلوا الله علما نافعا،وتعوذوا بالله من علم لاينفع)).
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين:
1- عدم الانتفاع بالعلوم النافعه في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلي الحرمان من بركة العلم.
2-العلوم الضارة:
السحر،الكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة،وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل،
وقول على الله بغير علم، واعتداء على شرعة واعتداء عبادة،والعلوم التي لا تنفع كثيرة لكن من ابرز علاماتها:
#مخالفة مؤداها لهدى الكتاب والسنة#:
1-كل علم تجده يصد عن طاعة الله.
2-يزين معصية الله.
3-يؤول إلي تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه
4-تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه.
والفضول قد يدفع المتعلم إلي القراءة فيما لا ينفع،فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآله في العلم،
قال الله تعالى:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
******************************************************************
****************هذا والله اعلم والحمد الله***************
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

  #83  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 12:03 AM
غادة محمد علي غادة محمد علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 25
افتراضي

مجلس مذاكرة فضل طلب العلم
إجابة المجموعة الثالثة :
ج 1 :المنهج الصحيح في طلب العلم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- تعددت مسارات طلب العلم لدى العلماء ،ولطالب العلم أن يختار من بينها ,ولا يكون متذبذبا في سيره فلا يتوقف في منتصف الطريق ليجرب مسارا آخر دون أن يتم الأول ففي ذالك مضيعة للوقت والجهد
- وفي السير على المنهج الصحيح في طلب العلم فائدة عظيمة في حفظ وقته وجهده
- تجتمع المناهج الصحيحة في التعلم في أربعة أمور
_______________________________
1. الإشراف العلمي:
ويقصد به أن يلزم طالب العلم المبتدئ نفسه بأخذ العلم عن أهله ,و من مصادره المعتبرة .وهذا الأمر مهم جدا في بدأ السير في طلب العلم لأنه يحتاج إلى من يرشده حتى يتمكن من معرفة ما يأخذ وما يترك في ذلك العلم ,كما يفيده الإشراف العلمي المنتظم في حمايته من السير في الطرق والمناهج والمسالك الخاطئة في العلم الذي يطلبه.
2. التدرج :
والمقصود به أن يأخذ العلم شيئًا فشيئًا فلا ينتقل من مستوى لآخر أعلى منه دون أن يتم الأول ففي ذلك مضيعة لوقته وقد يمل السير ويتوقف عن مدارسته للعلم .
3. النهمة في التعلم :
فلا لا يقنع بالقليل منه ويزداد رغبة في تحصيل أكبر قدر منه .
4. الوقت الكافي
فيعطي لتحصيل العلم أكثر وقته وأفضله ,وليس فضل أوقاته .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ج 2 خمسة من أوجه بيان فضل العلم :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~`
1. بالعلم يعرف العبد ربه جل وعلا وأسمائه الحسنى وصفاته وبه يتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه. و ما يحبه الله وما يكرهه .
2. يحب الله تعالى العلم والعلماء فالعلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم بقوله : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)
3. وقال الله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)وقال عليه الصلاة والسلام أيضا : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين(
والعلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ويدل على ذلك الأجر الذي أعده لله لمن ينشر العلم النافع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))[رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عن
4. أصل كل عبادة
فالعبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا بالعلم. الذي يعرف به طريق الإخلاص في عبادته لله عز وجل , كما يتوصل به للصورة الصحيحة الموافقة للسنة النبوية لتأدية العبادة على نحو متقن.

5. يدفع به كيد الشيطان ويعرف مداخله وكيف يحذر منه ، ويٌعرِّفه العلم أيضا طرق النجاة من الفتن وكيد أعدائه

6. العلم أصل معرفة الهدى فهو يدل المرء على أفضل الخصال ومحاسن الآداب، ويمكنه من التمييز بين الخصال الحسنة وفضائلها فيحرص على اكتسابها و بين الخصال السيئة وسوء عاقبتها فيرشده إلى اجتنابها.
قال الله تعالى: }فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى{
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ج3 أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
1. الصنف الأول: العلماء بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ممن طلبوا العلم فتعلموا الأحكام والسنن ثم علموها لطلاب العلم .
2. الصنف الثاني: أصحاب الخشية والخشوع بشرط الاستقامة والسداد
فقد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم
ومن ذلك قول الله تعالى(أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).
فقد أنتج كل من الحذر والرجاء –وهما من الأعمال القلبية- أنتجا أثرهما لما قاما في قلوب هؤلاء قيامًا صحيحًا ؛ وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع
وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب، ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة، لكنه عند الله من أهل العلم، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ وسبب ذلك أنهم وُفقوا إلى اليقين النافع الذي يمكنهم من التفريق بين الحق والباطل، وحسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر فيرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم من المتفقهة الحصول عليه في سنوات عديدة .

  #84  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 12:08 AM
دينا التجاني دينا التجاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
Arrow مجلس مذاكرة فضل طلب العلم

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من الكتاب

الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
وقال الله تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء
قال تعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}

من السنة:
*قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)) [رواه مسلم
النبي صلي الله عليه وسلم((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
*وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) [رواه مسلم]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) [متفق عليه]
*وعن أبي الدرداء رضي الله عنهقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))

انواع العلوم الشرعية:
علم العقيدة ومعرفة العبد بربه ولاسمائه وصفاته
وعلم الحلال والحرام والامر والنهي علم الفقه
وعلم الجزاء جزاء الانسان بما يخصه في دينه ودنياه

المؤلفات في فضل طلب العلم:
الامام البخاري الف في صحيحه كتاب العلم وكذا مسلم والنسائي والدارامي والترمذي
ومن العلماء من خصه وافرده بالتصنيف
وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"


  #85  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 01:14 AM
زينب بنت صلاح بن عبدالحليم زينب بنت صلاح بن عبدالحليم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الأولى
السؤال الأول :ـ

ما حكم طلب العلم؟

الجواب:ـ

طلبُ العلم منه ما هو فرض عين و منه ما هو فرض كفاية:ـ

فأما فرض العين: فهو ما يتم العبد به الواجب و يكفّ به عن المحرم و يؤدي به معاملاته على وجه لا معصية فيه ـ فيجب عليه أن يتعلّم الصلاة و الصيام و كلّ واجب كما ذكر الإمام أحمد ذلك ، فالتاجر ينبغي أن يعرف من علوم الشرع ما تقوم به تجارته على نحو لا معصية فيه ، كذا الطبيب و المهندس والعامل و كلّ ذي مهنة.

و أما فرض الكفاية : فهو ما زاد عن الواجب ، فإنّه إذا قام به البعض سقط فرضُه عن باقي المسلمين.

كما قال سفيان ابن عيينة: "طلب العلم و الجهاد فريضة على جماعتهم و يجزيء فيه بعضُهم عن بعض" و تلا: (فلولا نفَر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)

و قال ابن عبد البرّ "قد أجمع العلماء على أنّ العلم منه ما هو فرض متعيّن على العبد في خاصة نفسه و منه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط عن سائر أهل ذلك الموضع"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثاني:ـ

بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

الجواب:ـ

اعتنى العلماء ـ رحمهم الله ـ بطلب العلم و يظهر ذلك فيما ورّثوه لنا منه و ما وصلنا عنهم من أخبار ، و من أقوالهم في ذلك :ـ

قول الشافعي رحمه الله : "ما أرى شيئا بعد أداء الفروض خيرا من طلب العلم" قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : "ولا الجهاد في سبيل الله!"

ولمّا سئل الإمام أحمد عن أفضل الأعمال قال : "طلبُ العلم لمن صحّت نيّته"
قيل له و ما تصحيح النيّة؟ فقال : "يتواضع فيه و يرفع عنه الجهل"

و نقل النووي في المجموع اتّفاق السلف على أنّ طلب العلم خير من نوافل العبادات من صلاة و صيام و تسبيح و غير ذلك..

و ضمّن العلماء في مصنّفاتهم أبواباً عن العلم و فضله ، كالبخاري و أصحاب السنن و غيرهم من المحدّثين و أصحاب الجوامع ..

و منهم من أفرد العلم و فضله بالتأليف كأبي نعيم الأصبهاني و أبي العباس المرهبي و ابن عبد البرّ و ابن رجب ، و ابن القيم في كتابه مفتاح دار السعادة و كثير من مؤلفاته.
رحم الله السلَف و نفعنا بعلومهم و جعلنا خير خلَف لهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثالث:ـ

اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع و بيّن خطر الاشتغال بها و ضرر تعلمها بإيجاز.

الجواب:ـ

العلوم منها النافع و منها الضار ، والعلوم التي لا تنفع فسّرت بتفسيرين :ـ
· العلوم الضّارة المخالفة للشرع: كالسحر والكهانة و الشعوذة وعلم الكلام غيرها من العلوم التي تشمل المعاصي و الاعتداء على الشرع أو العباد.
· العلوم النافعة التي لا ينتفع بها أصحابها لفساد نيّاتهم أو فقر عمَلهم بما تعلّموا مما يحجب بركة العلم عنهم.

و قد يدفع الفضولُ بعض المتعلّمين إلى تعلّم ما لا ينفع فتزلّ في ذلك أقدامهم و كانوا من قبلُ على استقامة و دراية و عافية، و سبب ذلك مخالفتهم لهدى الله واتباعهم غير سبيل المؤمنين ككثير من الذين افتتنوا في علم الكلام.

والحاصل أن كلّ علم يصدّ عن طاعة الله أو يؤدي إلى معصية الله أو يقبّح ما حسّنه الشرع أو يحسّن ما قبّحه فهو علم غير نافع مهما كان فيه من زخرفة و ادعاء.

و قد أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن نتعوذ بالله من علم لا ينفع ، مما يدلّ على خطره و ضرره..

والله أعلم.

  #86  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 01:49 AM
غادة بنت محمود الشرعبي غادة بنت محمود الشرعبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 60
افتراضي


فضل طلب العلم

المجموعة الثانية
السؤال الأول : دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله وفضل طلبه ورتب على ذلك الثناء العظيم والأجر الجزيل ليحرص المؤمن على طلبه وتحصيله
قال تعالى( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به والله سبحانه لا يخلف وعده، فبقدر صلاح نية طالب العلم تحصل له الرفعة .
قال تعالى(إنما يخشى الله من عباده العلماء ).
وقال تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
ولم يطلب الاستزادة من شيء سوى العلم (وقل رب زدني علما).
عن معاوية رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجاب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك الماء ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)
عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )رواه أبو داود والترمذي.
السؤال الثاني : ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم الشرعي؛ هو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام كما قالابن القيم -رحمه الله-:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُللرّحْمَنِ
عِلْمٌبِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِالثَّانِي
قسم العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
علم العقيدة ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.الأول:
هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام.الثاني: وهو علم الفقه في الدين.
هو علم الجزاء.الثالث :جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

من وجه آخر يقسم العلم على قسمين:
علم ظاهر.1/
علم باطن.2/
الاعتقاد والحلال والحرامالعلم الظاهر : هي المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم من معرفة مسائل، والجزاء وغير ذلك.
والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل والإنابة إليه وتعظيم شأنه إليه وصدق الرغبة فيما لديه وما يقوم في قلبه من اليقين واليقين لا يكون إلا بالعلم.

السؤال الثالث : ما هي المؤلفات في طلب العلم ؟
صنف العلماء رحمهم الله في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة جليلة القدر وأفرد بعض العلماء أبوابا في كتبهم أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وكذلك فعل مسلم والدارمي وغيرهم كثير وهذا دليل على عظم شأنه والحث على طلبه .
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف ومن هؤلاء أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي وابن عبد البر وابن القيم ومن أجل كتب ابن القيم "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" وابن رجب له كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف".

  #87  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 02:26 AM
سماح ناصر سماح ناصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 10
افتراضي مجلس مذاكرة فضل العلم

بسم الله الرحمن الرحيم
اسئلة المجموعة الثانية
1.دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
مما ورد في القران على فضل طلب العلم قوله تعالى : {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} وقوله :{انما يخشى الله من عباده العلماء} وقوله : {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون}
ومن السنة ما ورد من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات والأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الـأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا هذا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)

2.ماهي أنواع العلوم الشرعية؟
ثلاثة أنواع:
أ. علم العقيدة ومداره على الأسماء والصفات وما يعتقد في باب الإيمان.
ب. معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام وهو علم الفقه في الدين.
ج.علم الجزاء ، جزاء المرء في الدنيا والآخرة.

3.ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من العلماء من أفرد لهذا الباب جزءا من كتابه مثل الإمام البخاري في صحيحه أفرد كتاب العلم وبوب فيه :باب فضل العلم ، وتبعه في ذلك مسلم وأبو داود والترمذي والدارمي وغيرهم.
ومن العلماء من صنف كتبا مستقلة في فضل طلب العلم منهم أبو نعيم الأصبهاني ، وابن عبد البر ، وابن القيم ألف كتبا عظيمة منها مفتاح دار السعادة، وابن رجب في فضل علم السلف على الخلف ، وغيرهم رحمهم الله.

  #88  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 02:33 AM
يوسف حامد الصاعدي يوسف حامد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 7
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثانية.

بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

فهذه إجابات المجموعة الثانية من الأسئلة المقررة.

1- دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة.
ورد في الكتاب العزيز والسنة المطهرة آيات وأحاديث كُثُر في فضل طلب العلم منها ، قوله تعالى :(( يرفع الله اللذين آمنوا منكم واللذين أوتوا العلم درجات )) وقوله تعالى :(( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) ، وقوله تعالى :(( قل هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون )) وأيضًا قوله تعالى :(( وقل رب زدني علمًا )) ، وروى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :(( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين )) ، وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة )).


ما هي أنواع العلوم الشرعية ؟
سنذكر أنواعها بإذن الله تعالى من وجهين:
الوجه الأول:
ينقسم هذا الوجه إلى ثلاة أنواع:
الأول: علم العقيدة ، ومداره على معرفة الأسماء والصفات وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
الثاني: علم الفقه ، وهو معرفة الأمر والنهي ، والحلال والحرام.
الثالث: علم الجزاء ، وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والأخرة.

الوجه الثاني:
وينقسم إلى قسمين:
الأول منهما: علمٌ ظاهر ، وهو الثلاثة الأنواع المذكورة آنفًا.
والثاني: علمٌ باطن ، وهو ما يقوم في قلب طالب العلم من خشية لله عز وجل وإنابة إليه وتعظيم شأنه وصدق الرغبة فيما لديه ، وما يقوم في القلب من اليقين.

ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟
صنف العلماء مؤلفات كثيرة في فضل طلب العلم ، ولكن منهم من أفردها في تأليف خاص ، ومنهم من ضمَّنها مع غيرها كاكفعل البخاري في صحيحه حيث جعل فيه كتابًا للعلم ضمَّنه بابًا عنون له بقوله " فضل طلب العلم " وكذلك فعل الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم من المحدثين.
ومن اللذين أفردوا مصنفًا في فضل طلب العلم ، أبو نعيم الأصبهاني ، وأبو العباس أحمد بن علي المرهبي ، كذا ابن عبدالبر وابن القيم غير أن ابن القيم صنف في هذا الموضوع مصنفات عدة منها مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإراد ، وصنف في هذا الموضوع أيضًا ابن رجب بكتاب أسماه فضل علم السلف على علم الخلف ، رحمهم الله أجمعين بما بذلوا وتعبوا وصنفوا.

تم بحمد الله ، وصلى الله وسلم على نينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

  #89  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 03:08 AM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

إجابة الجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
فرض عين وفرض كفاية
ففرض العين وذلك ما يجب تعلمه لكل عبد يما يقوم به دينه من صلاته وصيامه والفرائض التي تجب عليه
وفرض كفاية ما زاد على قدر الواجب .
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
أنهم ورثوا لنا هذا العلم وماذاك إلا لحرصهم وجهدهم واجتهادهم في نيله بل تقطع الوديان ويغترب عن الأهل والبلدان لأجل العلم ، ومصنفاتهم تدل على شدة عنايتهم.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
كل علم يؤول إلى مخالفة الكتاب والسنة أو يصد عن طاعة الله أو يؤول لمعصية الله أو تقبيح ما حسنته الشريعة أو تحسين ما قبحته الشريعة، تكون حجة ووبالا على صاحبه ويكفيه ضررا أنها تبعده عن الله وقد توعد الله أصحاب المخالفة بقوله تعالى : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصبيهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }

  #90  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 03:13 AM
عائشة علي عمراني عائشة علي عمراني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 6
افتراضي مجلس مذاكرة فضل طلب العلم

بِسْم الله الرحمن الرحيم
وبعد
الإجابة على المجموعة الثانية
الجواب الأول: إن الله تعالى قد شرف العلم و العلماء ، وقد دلّت النصوص الشرعية على فضل طلب العلم وسنذكر منها ما يلي :
-العلم أصل معرفة الهدي الذي ينجو به العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة ؛قال الله تعالى {فمن اتّبع هداي فلا يضل ولا يشقى } ، فالعلم هو السبيل لتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى وثوابه ، وعلى ما يسلم به من سخط الله و عقابه .
-العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ، ويدل لذلك ما رتبه الله سبحانه على العلم من الأجر العظيم ،حيث أن المرء يصله ثواب من قام بتعليمه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئا " ،فكل من دعا إلى الهدى فله مثل أجر من تبعه ، ولا يدعى إلى الهدى إلا بالعلم .
-العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع ؛قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث "وذكر من ذلك "علم ينتفع به " .
-الله سبحانه وتعالى يرفع أهل العلم ويتكفل بهم ،قال تعالى :{يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } وقال أيضا:{إنما يخشى الله من عباده العلماء } فهم أهل الرفعة بقدر ما ءاتاهم الله من العلم ؛وقد فرّق الله بين العلم وغيره ،بيانا لمنزلة العالم فقال سبحانه :{قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }.
-أمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله الزيادة من العلم فقال:{و قل رب زدني علما }.
وقد ورد في السنة النبوية فضل طلب العلم في أحاديث كثيرة :
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل جميع أبوابه.
- وعَأن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))[متفق عليه].
- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))


الجواب الثاني | أنواع العلوم الشرعية
العلم الشرعي هو العلم بدين الله عزوجل وهو ثلاثة أقسام
•أولا:علم العقيدة : ومداره على معرفة الأسماء والصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان
•ثانيا:علم الفقه في الدين :وهو معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام .
•ثالثا: علم الجزاء : وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
وهذا التقسيم للعلوم الشرعية من وجه ، كما يمكن تقسيمها من وجه آخر إلى قسمين :
•أولا:علم ظاهر ؛ وهو ما تقدم ذكره في الوجه الأول من المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلاب العلم المتعلقة بالاعتقاد والحلال والحرام والجزاء .
•ثانيا:علم باطن : ويقصد به ما يقوم في باب طالب العلم من خشية الله تعالى والإنابة إليه وصدق الرغبة فيما لديه .

الجواب الثالث | المؤلفات في فضل طلب العلم الشرعي
-أخلاق العلماء للآجري رحمه الله
-جامع بيان العلم وفضله للحافظ ابن عبد البر رحمه الله
-فضل علم السلف على علم الخلف للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله
-مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة لابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

  #91  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 03:50 AM
محمد حمدي عبدالهادي محمد حمدي عبدالهادي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 84
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثالثة

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
الجواب: مناهج العلم وإن كانت كثيرة إلا أن هناك أصولا يجب ألا تخرج عنها، كما أنه لا ينبغي أن تحمل كثرة هذه المناهج طالب العلم على كثرة الانتثال من منهج لآخر وكثرة الانقطاع والتشتت.
المنهج الصحيح ينبغي ألا يخلو من أربعة شروط، وهي: إشراف علمي على طالب العلم، مستويات وتدرج في الطلب، حب للتعلم وحرص عليه، ووجود وقت كاف للتعلم.
أيضا فمسارات طلب العلم وإن كانت متنوعة إلا أن لها ثوابت وهي:أخذ العلم عن أهله المختصين، أخذه عن مصادره الخاصة، مرشد يبين معالم طريق طلب العلم ويأخذ بيد طالب العلم حتى يجتاز به من مرحلة المبتدئ إلى المتوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
الجواب:
1-معرفة طريق الهداية التي لا ينجو العبد إلا بها، وبالعلم يعرف العبد ما يرضي ربه فيحرص عليه، وما يسخطه فيجتنبه.
2-عبادة الله عز وجل على بصيرة، ومعرفة شرطي قبول العبادة من الإخلاص والمتابعة، وذلك يحصل بالعلم.
3-العلم طريق إلى معرفة الله عز وجل بأسمائه وصفاته، وكذا أحكامه وما يجازي به عباده في الدنيا والآخرة.
4-امتدح الله عز وجل العلماء ورفع درجتهم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
5-معرفة كيف يواجه العبد الفتن وكيد الشيطان ومعرفة الشر من الخير، كما قيل: عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الجواب:
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة، الذين تعلموا الأحكام الشرعية والمسائل ويرحل إليهم من أجل طلب العلم.
[color="rgb(0, 100, 0)"]الصنف الثاني[/color]: أهل الخشية والإنابة على استقامة وسداد، هؤلاء الذين يقوم بقلوبهم من تعظيم الله وتوقيره وخشيته ما يجعلهم من العلماء عند الله عز وجل. وتوضيح ذلك هو أنهم بما يوفقون إليه من اليقين والتذكر والتفكر والتبصر =يعلمون علما عظيما، وقد يفني غيرهم عمره في الوصول إليه حتى يحوم حوله، أو يقاربه.
ودليل ذلك من القرآن وبما جاء من آثار عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، قال الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. فهم أهل العلم وغيرهم الذين لا يعلمون، وقال سبحانه {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
وقال قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " فذكر الخشوع على أنه علم، وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا"

  #92  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 04:15 AM
سارة سليمان سليم سارة سليمان سليم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 3
افتراضي

المجموعة الاولي
س1_ ما حكم طلب العلم
ج_ العلم الشرعي تنقسم الي نوعين 1- فرض عين
2- فرض كفاية
1- فرض عين : ما لا يقوم حال العبد الا به مثل علمه بالصلاة و ادائها و الصوم و كل ما يلزم الشخص معرفتها في مجال حياته و عمله و لا يستقيم حاله الا بعلمه فمثلا التاجر لا بد ان يكون لديه علم بعمله حتي لا يقع في محرم و هكذا.
2-فرض كفاية : و هو ما اذا قام به البعض سقط عن البقية مثل طلب العلم و الجهاد.

س2 بين عناية السلف الصالح بطلب العلم
ج- يتبين ذلك فيما ورد من اثار عن السلف الصالح حيث سئل احمد ابن حنبل عن افضل الاعمال فكان جوابه طلب العلم لمن صحت نيته
و ايضا ما صنف العلماء من كتب عن فضل طلب العلم و بذلوا اعمارهم في ذلك العمل المبارك فنقلوا الينا العلم الوفير.


س3 اذكر بعض الامثلة للعلوم التي لا تنفع و بين خطر الاشتغال بها و ضرر تعلمها بايجاز.
ج- العلوم التي لا تنفع نوعين
قد تكون علم شرعي و لكن حرم صاحبه بركتها و العمل بها
و قد تكون علوم غير نافعة و ضارة لانها تخالف الشرع مثلا تحرم حلالا او تحلل حراما او تعتدي علي شرع الله او حقوق العباد امثلة علي ذلك
السحر التنجيم الفلسفة و علم الكلام و غيره مما ينافي هدي الشرع الحنيف.

  #93  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 04:46 AM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي

رض مشاركة واحدة
#12
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ, 11:13 مساء
مها علي العييري مها علي العييري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول

تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 7
افتراضي فضل طلب العلم
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين.
اما بعد:
((من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين)) واعظم ذلك هو العلم واعظمه واوله معرفة الله جل وعلا, فبمعرفته يتحقق الهدف الذي خلقنا لاجله وهو العبادة,
قال تعالى:[[وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون]]

والثانيه: معرفة كيفية العبادة ,ومن احكام واوامر ونواهي وحسن خلق والدعوة الي هذا الدين على بصيره وتعليم الناس.

والموفق من اعطي قلب خاشع تقي يعرف الله ويعظمه ويخشاه في اموره,ولو كان امي لم يطلب العلم.

فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الهدى امي لا يقرا ولا يكتب.
اللهم ارزقنا قلب خاشعا ذاكرا وعلما نافعا وعملا متقبلا واحسن لنا الختام والفوز بالجنان.

امين يارب العالمين.

إغلاق هذه النافذة

  #94  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 05:27 AM
مها عبد الرحمن مها عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 52
افتراضي

بِسمِ الله الرحمَن الرَّحِيم

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
- مِن السنة النبوية :
1- قَال صَلى الله علَيهِ وسَلَّم : " إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ" .
2- قَال صَلى الله عليهِ وسَلَّم : "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ "
3- قَال صَلى الله عليه وسلَّم : " ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ " . رَواه مسلِم .
4- وَقال صَلى الله عليه وسلم : "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ" . رواه أبو دواد والترمذي .
- الآياتُ القُرآنِيَّة :
5- قَالَ تَعالى : " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " .
6- " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ "
7- " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ "

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
عِلمُ العَقِيدة : وَيتحدَّث عَن الإيمانِ بالله وَ أسمائِه وَ صِفاتِه .
عِلمُ الفِقه : يَتحدث عَن الحلالِ والحَرامِ والأمر والنهي .
علمُ الجَزاء : جَزاءُ المَرءِ عَلى أفعالِه فِي الدنيا والآخِرة .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أفرَدَ بعضُ العُلمَاءِ أبوابَاً فِي كُتبِهم عَن طَلبِ العِلم .. مثل الإماُم البُخارِي فِي صحيحه والإمام مُسلِم والإمام أبو داوود والترمِذي والنَّسائِي والدَّرامِي ..
وألفَ بَعضُهم كُتباً عَن العِلم فِي بيانِ فضلِه والحَث علَى طلبِه : أبو نعيمِ الأصبهانِي وأبو العبَّاس المُرهبي وكَذلك ابنُ عَبدِ البُرِّ , وَ ابن القَيم ألف كِتابَهُ : مفتاحُ دارِ السَّعادةِ وَمنشُورِ ولاية أهل العِلم والإرادة , وَابنُرجَب لَه كتبُ فَضلِ علمِ السَّلفِ على عِلم الخَلف ..
وَ أيضَاً هَذِه الكُتب :
الجَامِع للخَطِيب البَغدادِي , والفقيه والمُتفقَّه للخطِيب البَغدادِي وتَعلِيم المُتعلِّم طريق التَّعلم للزرنوجِي , وآدابُ الطَّلبِ للشوكانِي وأخلاقُ العُلماءِ للآجِري , وآدابُ المُتعلمين لسحنون , وجامِع بيانِ العِلم لابن عبدِ البر , وَ تشحيذ الهِم إلى العِلمِ لمحمد الشيبانِي ومَناهِج العُلماء للسامرَّائي .

  #95  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 05:36 AM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
فرض عين على كل مسلم يتعلم اصول دينه ومازاد على ذلك فهو فرض كفاية .
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
كانوا يطلبون العلم في كل وقت يتسنى لهم ذلك فكانوا يرتحلون في طلبه ويبذلون المال في سبيل أخذه
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
هي لاتنفع بل تضر كعلوم السحر والتنجيم يصل ضررها للمسلمين وتعلمها فيه كفر بالله تعالى

  #96  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 05:53 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله ومن ذلك :
من أدلة الكتاب:

قال الله تعالى)يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)

وقال الله تعالى) إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ(

وقال تعالى)قُلْ هَلْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)

قال تعالى)وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)

ومن السنة النبوية :
-
في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ(
-
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ)ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ(رواه مسلم
-
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم)مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ(متفق عليه
-
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ(رواه أبو دواد والترمذي

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

من العلماء من قسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام كابن القيم رحمه الله
قال ابن القيم -رحمه الله-:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي


فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:


1علم العقيدة؛ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
3هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
فهذه أنواع العلم النافع الثلاثة؛ فهذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه


ومن العلماء من جعله على قسمين

علم ظاهر .
علم باطن .
·
العلم الظاهر: من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
·
والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.



س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
قد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة، جليلة القدر، عظيمة النفع، وأفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم:
فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم.
وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير.
كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا
وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء:
أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم
ابن عبد البر
ابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، ابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف

  #97  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 06:00 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله ومن ذلك :
من أدلة الكتاب:

قال الله تعالى(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)

وقال الله تعالى( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)

وقال تعالى(قُلْ هَلْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)

قال تعالى(وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)

ومن السنة النبوية :
-
في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)
-
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ(ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)رواه مسلم
-
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم(مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)متفق عليه
-
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)رواه أبو دواد والترمذي
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

من العلماء من قسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام كابن القيم رحمه الله
قال ابن القيم -رحمه الله-:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِعِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِوَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
1علم العقيدة؛ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
3هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
فهذه أنواع العلم النافع الثلاثة؛ فهذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه


ومن العلماء من جعله على قسمين

علم ظاهر .
علم باطن .
·
العلم الظاهر: من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
·
والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
قد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة، جليلة القدر، عظيمة النفع، وأفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم:
فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم.
وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير.
كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا
وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء:
أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم
ابن عبد البر
ابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، ابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف

  #98  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 04:22 PM
إدارة الاختبارات إدارة الاختبارات غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 4,427
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاك ربي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من الكتاب

الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
وقال الله تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء
قال تعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}

من السنة:
*قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)) [رواه مسلم
النبي صلي الله عليه وسلم((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
*وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) [رواه مسلم]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) [متفق عليه]
*وعن أبي الدرداء رضي الله عنهقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))

انواع العلوم الشرعية:
علم العقيدة ومعرفة العبد بربه ولاسمائه وصفاته
وعلم الحلال والحرام والامر والنهي علم الفقه
وعلم الجزاء جزاء الانسان بما يخصه في دينه ودنياه

المؤلفات في فضل طلب العلم:
الامام البخاري الف في صحيحه كتاب العلم وكذا مسلم والنسائي والدارامي والترمذي
ومن العلماء من خصه وافرده بالتصنيف
وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"

بارك الله فيكِ أختي
اسمك لايدل على الإسم المسجل به في المعهد
للتسهيل على الإدارة يجب تصحيح المعرف
طلب تصحيح المعرّف (
هنا )

  #99  
قديم 24 ذو القعدة 1436هـ/7-09-2015م, 08:32 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

أحسن الله إليكم كما أحسنتم إجابة أسئلة هذا المجلس ؛ تم تقييم الإجابات في المشاركة الأولى من الموضوع.
نفع الله بنا وبكم الإسلام والمسلمين.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir