دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م, 10:04 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير

مجلس المذاكرة (1) : مهارة "استخلاص مسائل التفسير"

اختر مجموعة من التطبيقات التالية واستخلص مسائلها:

المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

المجموعة الثانية:
1: تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
2: تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج.
3: تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.

المجموعة الثالثة:
1: تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
2: تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)) القلم.
3: تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

المجموعة الرابعة:
1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر.
2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.

تعليمات وتنبيهات:
- يختار كل طالب إحدى المجموعات، ثم يضع قائمة بالمسائل التي ذكرها المفسّرون كما سبق توضيحه في الأمثلة.
- يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس وليس في صفحة دراسته.
- يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير ؛ ثم يضع قائمة المسائل تحتها.
- يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة.
- لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه.
- نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات.
- يغلق هذا المجلس الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، وتقيّم أجوبة الطلاب يومي الأحد والإثنين.
- في التطبيق الخاص باستخلاص المسائل من تفاسير متعددة يضع الطالب قائمة واحدة بالمسائل وليس ثلاث قوائم.


المجموعة الأولى


التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيّ (ت: 1376ه): { وَكَذَلِكَ } حين أوحينا إلى الرسل قبلك { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } وهو هذا القرآن الكريم، سماه روحا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير.[تيسير الكريم الرحمن]

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا } أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه.[تيسير الكريم الرحمن]

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]




المجموعة الثانية

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره[تيسير الكريم الرحمن]

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج.
تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقول تعالى منكرًا على الكفّار الّذين كانوا في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهم مشاهدون له، ولما أرسله اللّه به من الهدى وما أيّده اللّه به من المعجزات الباهرات، ثمّ هم مع هذا كلّه فارّون منه، متفرّقون عنه، شاردون يمينًا وشمالًا فرقًا فرقًا، وشيعًا شيعًا، كما قال تعالى: {فما لهم عن التّذكرة معرضين (49) كأنّهم حمرٌ مستنفرةٌ (50) فرّت من قسورةٍ} [المدّثّر: 49، 51] الآية وهذه مثلها؛ فإنّه قال تعالى: {فمال الّذين كفروا قبلك مهطعين} أي: فما لهؤلاء الكفّار الّذين عندك يا محمّد {مهطعين} أي مسرعين نافرين منك، كما قال الحسن البصريّ: {مهطعين} أي: منطلقين). [تفسير القرآن العظيم: 8/228]

تفسير قوله تعالى: (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({عن اليمين وعن الشّمال عزين} واحدها عزةٌ، أي: متفرّقين. وهو حالٌ من مهطعين، أي: في حال تفرّقهم واختلافهم، كما قال الإمام أحمد في أهل الأهواء: فهم مخالفون للكتاب، مختلفون في الكتاب، متّفقون على مخالفة الكتاب.
وقال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: {فمال الّذين كفروا قبلك مهطعين} قال: قبلك ينظرون، {عن اليمين وعن الشّمال عزين} قال: العزين: العصب من النّاس، عن يمينٍ وشمالٍ معرضين يستهزئون به.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن بشّارٍ. حدّثنا أبو عامرٍ، حدّثنا قرّة، عن الحسن في قوله: {عن اليمين وعن الشّمال عزين} متفرّقين، يأخذون يمينًا وشمالًا يقولون: ما قال هذا الرّجل؟
وقال قتادة: {مهطعين} عامدين، {عن اليمين وعن الشّمال عزين} أي: فرقًا حول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لا يرغبون في كتاب اللّه، ولا في نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال الثّوريّ، وشعبة، وعيسى بن يونس وعبثر بن القاسم ومحمّد بن فضيلٍ، ووكيع، ويحيى القطّان، وأبو معاوية، كلّهم عن الأعمش، عن المسيّب بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج عليهم وهم حلقٌ، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ "
رواه أحمد، ومسلمٌ، وأبو داود، والنّسائيّ، وابن جريرٍ، من حديث الأعمش، به وقال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا مؤمّل، حدّثنا سفيان، عن عبد الملك بن عميرٍ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج على أصحابه وهم حلق حلق، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ ".
وهذا إسنادٌ جيّدٌ، ولم أره في شيءٍ من الكتب السّتّة من هذا الوجه). [تفسير القرآن العظيم: 8/228-229]

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.
قال الضّحّاك: {ديّارًا} واحدًا. وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار.
فاستجاب اللّه له، فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43].
وقال ابن أبي حاتمٍ: قرئ على يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهبٍ، أخبرني شبيب بن سعدٍ، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة".
هذا حديثٌ غريبٌ، ورجاله ثقاتٌ. ونجّى اللّه أصحاب السّفينة الّذين آمنوا مع نوحٍ، عليه السّلام، وهم الّذين أمره اللّه بحملهم معه).
[تفسير القرآن العظيم: 8/236-237]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً} يَدُورُ على وجهِ الأرضِ، وذَكَرَ السببَ في ذلك فقالَ: {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً}). [تيسير الكريم الرحمن: 889]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (26-{وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} لَمَّا أَيِسَ نُوحٌ مِن إيمانِهم دعا عليهم بعدَ أنْ أُوحِيَ إليه:{أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ} فأجابَ اللهُ دعوتَه وأَغْرَقَهم. والدَّيَّارُ: مَن يَسكُنُ الدِّيارَ). [زبدة التفسير: 571]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّك إن تذرهم يضلّوا عبادك} أي: إنّك إن أبقيت منهم أحدًا أضلّوا عبادك، أي: الّذين تخلقهم بعدهم {ولا يلدوا إلا فاجرًا كفّارًا} أي: فاجرًا في الأعمال كافر القلب، وذلك لخبرته بهم ومكثه بين أظهرهم ألف سنةٍ إلّا خمسين عامًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً}؛ أي: بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, لا جَرَمَ أنَّ اللَّهَ استجابَ دعوتَه فأَغْرَقَهم أَجْمعِينَ، ونَجَّى نُوحاً ومَن معَه مِن المؤمنينَ). [تيسير الكريم الرحمن: 889]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (27-{إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ} عن طريقِ الحقِّ {وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا} أيْ: إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك، {كَفَّاراً} لنِعْمَتِكَ. أيْ: كثيرَ الكُفرانِ لها). [زبدة التفسير: 571]

تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.
وقوله: {وللمؤمنين والمؤمنات} دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة.
وقوله: {ولا تزد الظّالمين إلا تبارًا} قال السّدّيّ: إلّا هلاكًا. وقال مجاهدٌ: إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً} خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم، ثُمَّ عَمَّمَ الدعاءَ فقالَ: {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً}؛ أي: خَسَاراً ودَماراً وهَلاكاً). [تيسير الكريم الرحمن: 889-890]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}. {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} أيْ: واغفِرْ لكلِّ مُتَّصِفٍ بالإيمانِ مِن الذكورِ والإناثِ.
{وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً} هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً. شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ). [زبدة التفسير: 571]





المجموعة الثالثة


التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى.[تيسير الكريم الرحمن]

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)) القلم.
تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): يقولُ اللَّهُ تعالى لنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: {فَلاَ تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ} الذين كَذَّبُوكَ وعانَدُوا الحقَّ؛ فإنَّهم لَيْسُوا أهْلاً لأنْ يُطَاعُوا؛ لأنَّهم لا يَأمُرونَ إلاَّ بما يُوافِقُ أَهواءَهم، وهم لا يُرِيدونَ إلاَّ الباطِلَ، فالْمُطيعُ لهم مُقْدِمٌ على ما يَضُرُّه.
وهذا عامٌّ في كلِّ مُكَذِّبٍ، وفي كلِّ طاعةٍ ناشئةٍ عن التكذيبِ، وإنْ كانَ السِّياقُ في شيءٍ خاصٍّ، وهو أنَّ الْمُشْرِكِينَ طَلَبُوا مِن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ أنْ يَسْكُتَ عن عَيْبِ آلِهَتِهم ودِينِهم ويَسْكُتُوا عنه.
ولهذا قالَ: {وَدُّوا}؛ أي: الْمُشْرِكونَ، {لَوْ تُدْهِنُ}). [تيسير الكريم الرحمن: 879].

قوله تعالى: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَدُّوا}؛ أي: الْمُشْرِكونَ، {لَوْ تُدْهِنُ}؛ أي: توافِقُهم على بعضِ ما هم عليه؛ إمَّا بالقوْلِ أو بالفعْلِ أو بالسكوتِ عمَّا يَتَعَيَّنُ الكلامُ فيه، {فَيُدْهِنُونَ}.
ولكنِ اصْدَعْ بأمْرِ اللَّهِ، وأَظْهِرْ دِينَ الإسلامِ؛ فإنَّ تَمامَ إِظهارِه بنَقْضِ ما يُضَادُّه، وعَيْبِ ما يُناقِضُه). [تيسير الكريم الرحمن: 879]

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567]




المجموعة الرابعة

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1))
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالى مبيِّناً لفضلِ القرآنِ وعلوِّ قدرهِ: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} كمَا قالَ تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}وذلكَ أنَّ اللهَ ، ابتدأ بإنزالهِ في رمضانَ ليلةِ القدرِ، ورحمَ اللهُ بهَا العبادَ رحمةً عامةً، لا يقدرُ العبادُ لهَا شكراً.
وسميتْ ليلةُ القدرِ:
- لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.
- ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ). [تيسير الكريم الرحمن: 931]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثمَّ فخَّمَ شأنَهَا، وعظَّمَ مقدارَهَا فقالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي: فإنَّ شأنَهَا جليلٌ، وخطرهَا عظيمٌ). [تيسير الكريم الرحمن: 931]

التطبيق الثاني
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
وهؤلاءِ هُمْ أَهْلُ السعادةِ يُعْطَوْنَ كُتُبَهم التي فيها أعمالُهم الصالحةُ بأَيْمَانِهم؛ تَميِيزاً لهم وتَنويهاً بشَأْنِهم، ورَفْعاً لِمِقْدَارِهم.
ويقولُ أحَدُهم عندَ ذلك مِن الفَرَحِ والسرورِ، ومَحَبَّةَ أنْ يَطَّلِعَ الخلْقُ على ما مَنَّ اللَّهُ عليه به مِن الكَرامةِ: {هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ}؛ أي: دُونَكم كِتابِي فاقْرَؤُوهُ, فإنه يُبَشِّرُ بالْجَنَّاتِ وأنواعِ الكَراماتِ, ومَغفِرَةِ الذنوبِ وسَتْرِ العيوبِ.
والذي أَوْصَلَنِي إلى هذه الحالِ ما مَنَّ اللَّهُ به عَلَيَّ مِن الإيمانِ بالبَعْثِ والحسابِ، والاستعدادِ له بالمُمْكِنِ مِن العمَلِ.
ولهذا قالَ: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ}). [تيسير الكريم الرحمن: 883]

تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ}؛ أي: أَيْقَنْتُ، فالظَّنُّ هنا بمعنَى اليَقِينِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]



  #2  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 10:48 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

المجموعة الأولى:

1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
على من يعود التشبيه في (كذلك)؟س
عودة الضمير في أوحينا؟س
ماهو الأمر الموحى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؟س
سبب تسمية القرآن بالروح؟س


2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
ماهو المقسم به والمقسم عليه؟س
فائدة القسم؟س
ماهو المقصود بالليله المباركه؟س
سبب نزول القرآن ؟س
وقت نزول القرآن الكريم؟س
ميزة ليلة القدر عن بقية الليالي؟س
أنواع المقادير التي تكتب على العبد ؟س


3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

دلالة ذكر الزينه بعد ذكر خلقه للأرض؟ك ش
معنى المصابيح ؟ك س ش
سبب تسمية النجوم بالمصابيح؟ش
عودة الضمير في (وجعلناها)؟ك س ش
فوائد النجوم ؟س ش ك
عقاب مسترقي السمع؟س ك ش

  #3  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 10:23 AM
إيمان بنت عبدالرحمن إيمان بنت عبدالرحمن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 71
افتراضي

**المجموعة الأولى**


التطبيق الأول:
 تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.

المسائل التفسيرية:

  • مرجع اسم الإشارة كذلك
  • المراد بالروح
  • سبب تسميته بالروح


********
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.

المسائل التفسيرية:
  • المقسم به والمقسم عليه
  • المراد بالمبين
  • معنى البركة
  • المقصود بالليلة المباركة
  • نزول القرآن والحكمة منه
  • متعلق الضمير في فيها
  • المراد بـــــــ(ـيُفرق)
  • أنواع كتابة القدر
  • لازم هذه المقادير من تمام علم الله وحكمته


********
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
  • مناسبة الآية لما قبلها.ك
  • المراد بالمصابيح. ك
  • مرجع ضمير (جعلناها) مع التعليل . ك
  • متعلق ضمير (لهم). ك
  • فوائد خلق النجوم. ك


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
  • مناسبة الآية لما قبلها. س
  • المراد بـ(زيّنّا). س
  • المراد بالسماء الدنيا. س
  • المراد بالمصابيح. س
  • الحكمة من تزيين السماء بالنجوم. س
  • فوائد خلق النجوم. س
  • هل المصابيح خاصة فقط بالسماء الدنيا؟ مع التعليل؟. س
  • مرجع ضمير (جعلناها). س
  • الحكمة من جعل المصابيح رجومًا للشياطين. س
  • متعلق ضمير (لهم).س
  • سبب تعذيب الشياطين في الآخرة. س
  • مناسبة الآية لما بعدها . س


المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
  • الحكمة من تزيين السماء الدنيا. ش
  • المراد بالمصابيح. ش
  • سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
  • متعلق ضمير (جعلناها). ش
  • فوائد النجوم. ش
  • متعلق ضمير (لهم).ش
  • المراد بالآية. ش



قائمة المسائل:
  • مناسبة الآية لما قبلها . ك س
  • المراد بـ(زيّنّا). س
  • المراد بالسماء الدنيا. س
  • المراد بالمصابيح. ك س ش
  • سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
  • الحكمة من تزيين السماء بالنجوم. س ش
  • هل المصابيح خاصة فقط بالسماء الدنيا؟ مع التعليل؟. س
  • فوائد خلق النجوم. ك س ش
  • مرجع ضمير (جعلناها) مع التعليل . ك س ش
  • الحكمة من جعل المصابيح رجومًا للشياطين. س
  • متعلق ضمير (لهم). ك س ش
  • سبب تعذيب الشياطين في الآخرة. س
  • المراد بالآية. ش
  • مناسبة الآية لما بعدها . س

  #4  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 05:48 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الأولى


التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.

المسائل التفسيرية:
- المراد من قوله : { وكذلك }.
- المخاطب في قوله : { أوحينا إليك }.
- المراد بقوله : { روحا }.
-سبب تسمية القرآن روحا .



التطبيق الثاني :
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان

المسائل التفسيرية :
المقسم به .
-المقسم عليه .
-معنى {مباركة }.
-المراد بالليلة المباركة .
-مميزات ليلة القدر .
-مميزات نزول القرآن .
-سبب نزول القرآن بلغة العرب .
-مرجع الضمير في قوله :{فيها }.
معنى {يفرق }.
المراد بقوله {بكل أمر حكيم }
.
المسائل العقائدية :
-نوع الكتابة التي تكون في ليلة القدر .
-مراحل الكتابة التي تكون للخلق .


التطبيق الثالث :

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك
مسائل من تفسير ابن كثير :

-علاقة الآية بما قبلها .ك
-المراد بالمصابيح في الآية .ك
-مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله : { وجعلناها }.ك
- السبب في عود الضمير في قوله ( وجعلناها ) على جنس المصابيح لاعينها .ك
-مرجع الضمير هم في قوله :{ وأعتدنا لهم ) .ك
ا-لمراد من قوله :{ وأعتدنا لهم عذاب السعير }.ك
الفوائد من خلق الله للنجوم .ك
المسائل من تفسير السعدي :
-معنى { زينا }
-المراد بالسماء الدنيا .س
-المراد بالمصابيح .س
-الفوائد من خلق الله للنجوم .س
-الجمع بين كون النجوم زينة وأنها مصابيح
-مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله ( وجعلناها ) .س
-المراد من قوله { رجوما للشياطين }.س
متعلق الفعل في قوله : { وأعتدنا }.س
-السبب في أن الله أعد لهم عذاب السعير .س
-علاقة قوله : { وأعتدنا لهم عذاب السعير ) بما بعدها .س

المسائل التفسيرية من تفسير الأشقر:
- معنى قوله { ولقد زينا }. ش
-المراد بالمصابيح .ش
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح .ش
-مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله { وجعلناها }. ش
-الفوائد من خلق النجوم . ش
-مرجع الضمير لهم في قوله {وأعتدنا لهم }.ش
-متعلق الفعل في قوله ( وأعتدنا لهم ).ش
-معنى قوله :{ عذاب السعير } .ش
=====================
المسائل التفسرية من تفاسير متعددة :

-علاقة الآية بما قبلها . ك
-معنى {زينا }.س ش
-المراد ب{ السماء الدنيا }.س
-المراد بالمصابيح في الآية .ك س ش
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح .ش
-الجمع بين كون النجوم زينة وأنها مصابيح .س
-مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله : { وجعلناها }.ك س ش
-المراد من قوله { رجوما للشياطين }.س
-الفوائد من خلق الله للنجوم .ك س ش
-مرجع الضمير ( هم )في قوله :{ وأعتدنا لهم ) .ك ش
-متعلق الفعل في قوله : { وأعتدنا }.س ش
-المراد من قوله :{ وأعتدنا لهم عذاب السعير }.ك
-معنى قوله: { عذاب السعير } .ش
-السبب في أن الله أعد لهم عذاب السعير .س
-علاقة قوله : { وأعتدنا لهم عذاب السعير ) بما بعدها .س


المسائل البلاغية :
- السبب في عود الضمير في قوله ( وجعلناها ) على جنس المصابيح لا عينها .ك

  #5  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 09:22 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

[size="7"]

المجموعة الرابعة
[/size]

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).


المسائل التفسيرية :
من تفسير السعدي:(س)
- دلالة قوله تعالى " إنَّا أنزلناه " . س
- متى بدأ إنزال القرآن ؟ س
- سبب تسميتها بليلة القدر . س
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) )
المسائل التفسيرية :[/color]
من تفسير السعدي: (س)
- فائدة الاستفهام في قوله تعالى :"وما أدراك". س
- المعنى الإجمالي للآية. س

[color="green"]
التطبيق الثاني
[/
color]

{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
المسائل التفسيرية :
من تفسير السعدي: (س)
- مرجع الضمير في "كتابه" . س
- فائدة إعطاء أهل السعادة كتبهم باليمين. س
- معنى "فيقول" . س
- سبب هذا القول. س
- معنى "هاؤم" . س
- معنى قوله تعالى "هاؤم اقرؤوا كتابيه" . س
- المعنى الإجمالي للآية. س
- علاقة الآية بما بعدها. س

تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) )
المسائل التفسيرية :
من تفسير السعدي : (س)
- معنى ظننت. س
- المقصود بالظن في الآية. س
- المعنى الإجمالي للآية. س

[color="green"]
التطبيق الثالث[
/color]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
من تفسير ابن كثير (ك) ، والسعدي (س) ، والأشقر (ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
المسائل التفسيرية مجمعة:
- معنى "طغى". ك، ش
- مرجع الضمير في قوله "حملناكم". ك، س، ش
- فائدة أسلوب الخطاب في قوله "حملناكم". س
- معنى "الجارية". ك
- المقصود "بالجارية" في الآية. ك، ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك، س، ش
- علاقة الآية بما بعدها. س

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
- مرجع الضمير في قوله تعالى "لنجعلها". ك، س
- معنى "لنجعلها". ك
- مرجع الضمير في قوله "لكم". ش
- معنى "تذكرةً". س، ش
- معنى "وتعيها". ك، س، ش
- المقصود ب"الأذن الواعية". ك، س
- معنى "واعية". ك، س، ش
- فائدة نعت الأذن بالواعية. ك، س
المعنى الإجمالي للآية. ك

  #6  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 11:09 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر.
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)
المسائل التفسيرية:

  • علام يعود الضمير في قوله(أنزلناه ) س
  • فضل القرآن وعلو قدره .س
  • فضل ليلة القدر. س
  • وقت وبداية نزول القرآن .س
  • سبب تسمية ليلة القدر بهذا الإسم .س
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
  • بيان الغرض من تكرار هذه الآية . س
  • دلالة معنى الآية . س
  • الإعجاز التعبيري في هذه الآية . س

2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
المسائل التفسيرية:
  • مآل وجزاء أهل اليمين وسعادتهم .س
  • فرح وسرور وكرامة أهل اليمين .س
  • المخاطب في قوله {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ .س

{إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
المسائل التفسيرية:
  • اليقين الإستدلالي بعظم الجزاء . س
  • معنى الظن .س
  • دلالة قوله {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ س

3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.

{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
المسائل التفسيرية:
  • المراد ب{طغى الماء . ك ش
  • معنى {الجارية . ك س ش
  • عقوبة الله قوم نوح . ك س ش
  • دلالة قوله {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ .س ش

{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ
المسائل التفسيرية:
  • علام يعود لضمير في قوله {لنجعلها .ك س ش
  • دلالة معنى هذه الآية .ك
  • المراد بقوله{وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ .ك س ش
  • سبب نزول آية {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ك
  • مدلول معنى (تذكرة ) . س ش

  #7  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 12:46 AM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الرابعة:

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر

قال تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}

المسائل التفسيرية
1- مقصد الآية
2- مرجع الضمير في قوله تعالى {أنزلناه}
3- وقت ابتداء نزول القرآن الكريم .
4- بيان أن ليلة القدر من نعم الله على العباد
5- الحكمة من تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

قال تعالى:{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر}(2)

المسائل التفسيرية
1- فائدة الاستفهام في قوله { وما أدراك ماليلة القدر}
2- معنى قوله { وماأدراك ماليلة القدر}

التطبيق الثاني

2) تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
قال تعالى:{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}

المسائل التفسيرية
1- مرجع الاسم الموصول في قوله {فأما من أوتي}
2- معنى قوله {أوتي}
3- المراد بالكتاب في قوله تعالى: { أوتي كتابه}
4- مرجع الضمير في قوله { كتابه}
5- مرجع الضمير في قوله { بيمينه}
6- الحكمة من إعطاء أهل السعادة كتبهم بأيمانهم
7- مرجع الضمير في قوله { فيقول }
8- العلة في مناداة أهل الأيمان غيرهم لقراءة صحائفهم
9- معنى قوله { هاؤم اقرءوا كتابيه}
10-على أي شيء يحتوي كتاب أهل اليمين؟
11- السبب في وصول أهل اليمين لهذه الدرجة؟
قال تعالى: { إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ}

المسائل التفسيرية
1- معنى الظن في الآية .

التطبيق الثالث.
3) تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.

قال تعالى { إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}

المسائل التفسيرية
1- المقصود بالطغيان في الآية . ك س
2- السبب في طغيان الماء على الحد المعروف . ك س ش
3-متعلق الطغيان في الآية. ك
4- المخاطب في قوله تعالى { حملناكم } ك س ش
5- تأويل قوله { حملناكم }. س ش
6- المقصود بالجارية في الآية . ك س ش
7-لماذا سميت بالجارية ؟ ش
8- تعيين من تبقى بعد إهلاك الطاغين. ك
9- مقصد الآية. ك س
10- دلالة الآية على وحدانية الله عز وجل. س

تفسير قوله تعالى { لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}

المسائل التفسيرية
1- مرجع الضمير في قوله { لنجعلها } ك س
2- المخاطب في قوله { لكم } ك س ش
3- المقصود بقوله {تذكرة} ك س ش
4- المقصود بقوله {تعيها } ك س ش
5- معنى قوله {أذن واعية } ك س ش
6- الثناء على من عقل آيات الله .س
7- ذم أهل الإعراض والغفلة عن الآيات .س
8- ذكر أدوات الفهم والوعي .ك
9- ضعف الحديث الوارد في سبب نزول الآية { وتعيها ذن واعية} .ك

  #8  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 12:52 AM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

المجموعةالرابعة:
1-قوله تعالى: {إِنَّاأَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر.
((المسائل التفسيرية)):
*ابتداء نزول القرآن في رمضان في ليلة القدر.
*مرجع الضمير في قوله تعالى "أنزلناه".
* عظم قدر القرآن.
* أثر القرآن على العباد.
*سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2-قوله تعالى: {فَأَمَّامَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
((المسائل التفسيرية)):
* من هم أهل اليمين.
* الحكمة من إعطائهم الكتاب بأيمانهم.
*المراد بقوله تعالى " هاؤم اقرؤوا كتابيه".
*السبب في تمني أهل اليمين بأن يطلع أهل المحشر على كتابهم.
* الإيمان بالبعث والحساب يقود الإنسان إلى الاستعداد له.
* المراد بالظن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3-: تفسيرقوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.
- قال تعالى "إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ "
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
*معنى طغى) ك
*معنى الآية إجمالا ك
*سبب تعذيب قوم نوح بالطوفان. ك
*نجاة المؤمنين بسبب حملهم في السفينة. ك
*كيفية خروج الماء وطغيانه على الخزان. ك
* معنى الجارية. ك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
*معنى الآية إجمالا.
*معنى الجارية).
*الحكمة في امتنان الله على أمة محمد بأن نجى نوحا وقومه.
*مرجع الضمير في قوله لنجعلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
* معنى طغى.
*المقصد من الآية.
*سبب تعذيب قوم نوح بالطوفان.
*المراد بالجارية.
*الحكمة في امتنان الله على أمة محمد بأن نجى نوحا وقومه.
*سبب تسمية السفينة بالجارية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
((المسائل التفسيرية)):
*معنى الآية إجمالا. ك س
*المقصد من الآية. ش
*مرجع الضمير في قوله "لنجعلها". س
*سبب تعذيب قوم نوح بالطوفان. ك ش
* الحكمة في امتنان الله على أمة محمد بأن نجى نوحا وقومه. س ش
*كيفية خروج الماء وطغيانه على الخزان. ك
*معنى طغى. ك ش
*معنى الجارية. ك س
*المراد بالجارية. ش
*سبب تسمية السفينة بالجارية. ش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-قال تعالى "لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ"
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
* المقصد من الآية.
* مرجع الضمير في قوله "لنجعلها".
*تفسير قوله تعالى " لنجعلها لكم تذكرة " بآيات أخرى وهو من قبيل تفسير القرآن بالقرآن.
*أقوال السلف في معنى قوله تعالى "تعيها أذن واعية".
*من المعني بقوله تعالى "وتعيها أذن واعية.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
*مرجع الضمير.
*معنى قوله تعالى (لنجعلها لكم تذكرة).
*المقصد من الآية.
*معنى قوله تعالى "وتعيها أذن واعية".
*المفهوم من قوله تعالى "وتعيها أذن واعية".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
*مرجع الضمير في قوله "لنجعلها".
*من المخاطب في قوله "لنجعلها لكم تذكرة".
* معنى تذكرة.
*معنى قوله تعالى " لنجعلها لكم تذكرة".
*معنى قوله تعالى " وتعيها أذن واعية".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المسائل التفسيرية:
* المقصد من الآية. ك س
* مرجع الضمير في قوله لنجعلها. ك س ش
*تفسير قوله تعالى " لنجعلها لكم تذكرة " بآيات أخرى وهو من قبيل تفسير القرآن بالقرآن. ك
*معنى قوله تعالى " لنجعلها لكم تذكرة". ك س ش
*من المخاطب في قوله "لنجعلها لكم تذكرة". ش
* معنى قوله تعالى "تعيها أذن واعية". ك س ش
*معنى تذكرة. ش
*من المعني بقوله تعالى "وتعيها أذن واعية". ك

  #9  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 01:52 AM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي

المجموعة الرابعة

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).
المسائل التفسيرية:
- بيان فضل القرآن وعلو قدره.
- ابتداء إنزال القرآن.
- فضل ليلة القدر.
- سبب التسمية بليلة القدر.
- فائدة الاستفهام في ( وما أدراك ).
المسائل اللغوية:
- نوع الاستفهام في ( وما أدراك ).

التطبيق الثاني
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
المسائل التفسيرية:
- المقصود بالآية.
- سبب إعطاء أهل السعادة كُتبهم بأيمانهم ؟
- معنى (هاؤم)

- مقصد الآية (هاؤم اقرؤو كتابيه)
- بما يُبِشر كتاب من أُعطيه بيمينه .
- السبيل الموصل إلى هذا التكريم .
- معنى (ظننت) .
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) الحاقة.
المسائل التفسيرية:
- مقصد الآية. س
- معنى (طغى) . ك
- المراد بطغيان الماء . ش
- سبب الطوفان في هذه الآية. ك ش
- من هم القوم المغرقون ؟ . س
- من الذين امتنّ الله عليهم بالنجاة من هذا الطوفان ؟ ك س ش
- المقصود بـ (الجارية ) . ك س
- سبب تسمية السفينة بالجارية . ك
تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
سبب نزول الآية. ك
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في (لنجعلها). ك س
- المراد من الضمير في (لنجعلها). ك س
- المخاطب بالآية . ش
- معنى ( تذكرة ) . ش
- المراد بقوله تعالى (لنجلها لكم تذكرة) . ك
- فائدة التذكرة . ش
- بيان أن جنس الشيء مذكر بأصله . س
- معنى ( أذن واعية) ك ش
- المراد بالأذن الواعية . ك
- فائدة الأذن الواعية . س

  #10  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 03:31 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة

1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
على من يعود التشبيه في (كذلك)؟س
عودة الضمير في أوحينا؟س
ماهو الأمر الموحى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؟س (لو ذكرنا اللفظ المطلوب تفسيره مباشرة وقلنا: المراد بالروح)
سبب تسمية القرآن بالروح؟س


2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
ماهو المقسم به والمقسم عليه؟س (هما مسألتان فتفصلا)
فائدة القسم بالقرآن ؟س (المسألة تتعلق بفائدة القسم بالقرآن في الآية تحديدا وليس فائدة الإقسام عموما، فيشار إليه في عنوان المسألة)
ماهو المقصود بالليله المباركه؟س
سبب نزول القرآن ؟س
وقت نزول القرآن الكريم؟س
ميزة ليلة القدر عن بقية الليالي؟س
أنواع المقادير التي تكتب على العبد ؟س


3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

دلالة ذكر الزينه بعد ذكر خلقه للأرض؟ك ش
معنى المصابيح ؟ك س ش
سبب تسمية النجوم بالمصابيح؟ش
عودة الضمير في (وجعلناها)؟ك س ش (في الكلمة ضميران فينبّه على الضمير محلّ السؤال وهو الهاء.)
فوائد النجوم ؟س ش ك
عقاب مسترقي السمع؟س ك ش

أحسنت أختي بارك الله فيك.
يلاحظ قلة المسائل المستخلصة في التطبيقات، ولعلّي أحيلك على تطبيق أوفى لتقفي على ما فاتك من مسائل إن شاء الله.
وعلى الطالب أن يجتهد في الخروج بأكبر عدد من المسائل التي يذكرها المفسّرون في تفسير الآية، ويحصل ذلك بمداومة وتكرار النظر في كلامهم.
وفقك الله.

  #11  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 04:10 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
**المجموعة الأولى**


التطبيق الأول:
 تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.

المسائل التفسيرية:
  • مرجع اسم الإشارة كذلك
  • المخاطب في الآية.
  • المراد بالروح
  • سبب تسميته بالروح


********
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.

المسائل التفسيرية:
  • المقسم به والمقسم عليه (هما مسألتان فتفصلا)
  • المراد بالمبين (لعلك تقصدين أن القرآن مبين لكل شيء يحتاج إلى بيان كما ذكر السعدي رحمه الله، فهنا نعبر عن المسألة بــ: متعلق البيان)
  • معنى البركة
  • المقصود بالليلة المباركة
  • متعلق الإنذار، أو نقول: المقصودون بنذارة القرآن (وهذه المسألة يشير إليها قول السعدي رحمه الله:
    اقتباس:
    لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا }
  • نزول القرآن والحكمة منه
  • متعلق الضمير في (فيها)
  • المراد بـــــــ(ـيُفرق) (بل نقول: معنى "يُفرق" ويقاس عليها نظائرها في هذه التطبيقات، لأن المراد باللفظة هو الشيء المسمّى بها، أما معناها وهو الذي أظنه محلّ السؤال فيقصد به معناها في اللغة)
  • المراد بالأمر الحكيم
  • أنواع كتابة القدر
  • لازم هذه المقادير من تمام علم الله وحكمته


********
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
  • مناسبة الآية لما قبلها.ك
  • المراد بالمصابيح. ك
  • مرجع ضمير (جعلناها) مع التعليل . ك
  • متعلق ضمير (لهم). ك
  • فوائد خلق النجوم. ك


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
  • مناسبة الآية لما قبلها. س
  • المراد بـ(زيّنّا). س
  • المراد بالسماء الدنيا. س
  • المراد بالمصابيح. س
  • الحكمة من تزيين السماء بالنجوم. س
  • فوائد خلق النجوم. س
  • هل المصابيح خاصة فقط بالسماء الدنيا؟ مع التعليل؟. س
  • مرجع ضمير (جعلناها). س
  • الحكمة من جعل المصابيح رجومًا للشياطين. س
  • متعلق ضمير (لهم).س
  • سبب تعذيب الشياطين في الآخرة. س
  • مناسبة الآية لما بعدها . س


المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
  • الحكمة من تزيين السماء الدنيا. ش
  • المراد بالمصابيح. ش
  • سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
  • متعلق ضمير (جعلناها). ش
  • فوائد النجوم. ش
  • متعلق ضمير (لهم).ش
  • المراد بالآية. ش



قائمة المسائل:
  • مناسبة الآية لما قبلها . ك س
  • المراد بـ(زيّنّا). س
  • المراد بالسماء الدنيا. س
  • المراد بالمصابيح. ك س ش
  • سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
  • الحكمة من تزيين السماء بالنجوم. س ش
  • هل المصابيح خاصة فقط بالسماء الدنيا؟ مع التعليل؟. س
  • فوائد خلق النجوم. ك س ش
  • مرجع ضمير (جعلناها) مع التعليل . ك س ش (في الكلمة ضميران "نا" و"ها"، فينصّ على الضمير محلّ السؤال وهو الهاء)
  • الحكمة من جعل المصابيح رجومًا للشياطين. س
  • معنى (أعتدنا) ش
  • متعلق ضمير (لهم). ك س ش
  • سبب تعذيب الشياطين في الآخرة. س
  • المراد بالآية. ش
  • مناسبة الآية لما بعدها . س
أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك هدى وسدادا.

  #12  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 04:27 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى


التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.

المسائل التفسيرية:
- المراد من قوله : { وكذلك }.
- المخاطب في قوله : { أوحينا إليك }.
- المراد بقوله : { روحا }.
-سبب تسمية القرآن روحا .



التطبيق الثاني :
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان

المسائل التفسيرية :
المقسم به .
- متعلق البيان في قوله تعالى: (والكتاب المبين)
-المقسم عليه .
-معنى {مباركة }.
-المراد بالليلة المباركة .
-مميزات ليلة القدر .
-مميزات نزول القرآن .
-سبب نزول القرآن بلغة العرب .
- متعلق الإنذار في قوله تعالى: (إنا كنا منذرين)
-مرجع الضمير في قوله :{فيها }.
معنى {يفرق }.
المراد بقوله {بكل أمر حكيم }
.
المسائل العقائدية :
-نوع الكتابة التي تكون في ليلة القدر .
-مراحل الكتابة التي تكون للخلق .


التطبيق الثالث :

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك
مسائل من تفسير ابن كثير :

-علاقة الآية بما قبلها .ك
-المراد بالمصابيح في الآية .ك
-مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله : { وجعلناها }.ك
- السبب في عود الضمير في قوله ( وجعلناها ) على جنس المصابيح لاعينها .ك
-مرجع الضمير هم في قوله :{ وأعتدنا لهم ) .ك
ا-لمراد من قوله :{ وأعتدنا لهم عذاب السعير }.ك
الفوائد من خلق الله للنجوم .ك
المسائل من تفسير السعدي :
-معنى { زينا }
-المراد بالسماء الدنيا .س
-المراد بالمصابيح .س
-الفوائد من خلق الله للنجوم .س
-الجمع بين كون النجوم زينة وأنها مصابيح
-مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله ( وجعلناها ) .س
-المراد من قوله { رجوما للشياطين }.س
متعلق الفعل في قوله : { وأعتدنا }.س
-السبب في أن الله أعد لهم عذاب السعير .س
-علاقة قوله : { وأعتدنا لهم عذاب السعير ) بما بعدها .س

المسائل التفسيرية من تفسير الأشقر:
- معنى قوله { ولقد زينا }. ش
-المراد بالمصابيح .ش
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح .ش
-مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله { وجعلناها }. ش
-الفوائد من خلق النجوم . ش
-مرجع الضمير لهم في قوله {وأعتدنا لهم }.ش
-متعلق الفعل في قوله ( وأعتدنا لهم ).ش
-معنى قوله :{ عذاب السعير } .ش
=====================
المسائل التفسرية من تفاسير متعددة :

-علاقة الآية بما قبلها . ك (نعبر عن هذه العلاقة بــ: مناسبة الآية لما قبلها)
-معنى {زينا }.س ش
-المراد ب{ السماء الدنيا }.س
-المراد بالمصابيح في الآية .ك س ش
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح .ش
-الجمع بين كون النجوم زينة وأنها مصابيح .س
-مرجع الضمير ( الهاء ) في قوله : { وجعلناها }.ك س ش
-المراد من قوله { رجوما للشياطين }.س (هذه الجملة تحتمل مسائل: الأولى: معنى الرجم، والثانية: سبب رجم الشياطين بالنجوم، ومن المناسب فصل المسألتين)
-الفوائد من خلق الله للنجوم .ك س ش
-مرجع الضمير ( هم )في قوله :{ وأعتدنا لهم ) .ك ش
-متعلق الفعل في قوله : { وأعتدنا }.س ش
-المراد من قوله :{ وأعتدنا لهم عذاب السعير }.ك (لم يتبين لي مرادك من هذه المسألة، لأن الجملة تحوي مسائل كثيرة)
-معنى قوله: { عذاب السعير } .ش
-السبب في أن الله أعد لهم عذاب السعير .س
-علاقة قوله : { وأعتدنا لهم عذاب السعير ) بما بعدها .س


المسائل البلاغية :
- السبب في عود الضمير في قوله ( وجعلناها ) على جنس المصابيح لا عينها .ك
أحسنت أختي بارك الله فيك.
دمت موفقة مسددة.

  #13  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 04:58 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أرجو عدم استعمال اللون الأحمر في إجابات التطبيقات، حتى لا يتداخل مع التصحيح، بارك الله فيك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
[size="7"]
المجموعة الرابعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة


التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).
[/size]

المسائل التفسيرية :
من تفسير السعدي:(س)
- دلالة قوله تعالى " إنَّا أنزلناه " . س (لعلك أردت: مقصد الآية؟ وهو مستفاد من قول السعدي رحمه الله:
اقتباس:
يقولُ تعالى مبيِّناً لفضلِ القرآنِ وعلوِّ قدرهِ
)

- متى بدأ إنزال القرآن ؟ س (بدأ إنزال القرآن في ليلة القدر كما هو ظاهر من الآيات، ولكن أحسب أنك أردتِ مسألة: معنى إنزال القرآن في ليلة القدر، أي ابتداء نزوله كما ذكر السعدي رحمه الله، أليس كذلك؟)
- سبب تسميتها بليلة القدر . س
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) )
المسائل التفسيرية :[/color]
من تفسير السعدي: (س)
- فائدة الاستفهام في قوله تعالى :"وما أدراك". س
- المعنى الإجمالي للآية. س

[color="green"]
التطبيق الثاني
[/
color]

{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
المسائل التفسيرية :
من تفسير السعدي: (س)
- مرجع الضمير في "كتابه" . س
- فائدة إعطاء أهل السعادة كتبهم باليمين. س
- معنى "فيقول" . س
- سبب هذا القول. س
- معنى "هاؤم" . س
- معنى قوله تعالى "هاؤم اقرؤوا كتابيه" . س
- المعنى الإجمالي للآية. س
- علاقة الآية بما بعدها. س

تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) )
المسائل التفسيرية :
من تفسير السعدي : (س)
- معنى ظننت. س
- المقصود بالظن في الآية. س
- المعنى الإجمالي للآية. س

[color="green"]
التطبيق الثالث[
/color]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
من تفسير ابن كثير (ك) ، والسعدي (س) ، والأشقر (ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
المسائل التفسيرية مجمعة:
- معنى "طغى". ك، ش
- مرجع الضمير في قوله "حملناكم". ك، س، ش، في الآية ضميران فينبه على الضمير محلّ السؤال، ولو عبرتِ بــ: المخاطب في الآية، يكون أيسر.
- فائدة أسلوب الخطاب في قوله "حملناكم". س
- معنى "الجارية". ك
- المقصود "بالجارية" في الآية. ك، ش
- المعنى الإجمالي للآية. ك، س، ش
- علاقة الآية بما بعدها. س

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
- مرجع الضمير في قوله تعالى "لنجعلها". ك، س
- معنى "لنجعلها". ك
- مرجع الضمير في قوله "لكم". ش
- معنى "تذكرةً". س، ش
- متعلق التذكر.
- معنى "وتعيها". ك، س، ش
- المقصود ب"الأذن الواعية". ك، س
- معنى "واعية". ك، س، ش
- فائدة نعت الأذن بالواعية. ك، س
المعنى الإجمالي للآية. ك

أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك سدادا.

  #14  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 05:53 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر.
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)
المسائل التفسيرية:
  • علام يعود هاء الضمير في قوله(أنزلناه ) س
  • فضل القرآن وعلو قدره .س
  • فضل ليلة القدر. س
  • وقت وبداية نزول القرآن .س
  • سبب تسمية ليلة القدر بهذا الإسم .س
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
  • بيان الغرض من تكرار هذه الآية . س (لكن هذه الآية لم تتكرر، ولعلك قصدتِ الغرض من أسلوب الاستفهام)
  • دلالة معنى الآية . س لابد من الإشارة إلى المدلول أي المعنى الذي تدل عليه الآية فنقول: دلالة الآية على كذا وكذا.
  • الإعجاز التعبيري في هذه الآية . س
2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
المسائل التفسيرية:
  • مآل وجزاء أهل اليمين وسعادتهم .س
  • فرح وسرور وكرامة أهل اليمين .س (هذه المسألة على يبدو لي متفقة مع المسألة السابقة لأن الفرح والسرور من جزاء أهل اليمين، فلو تفرقين بيننهما في الصياغة إن قصدت تفريقا معينا)
  • المخاطب في قوله {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ .س
وبقيت مسائل مهمة سأحيلك على أحد التطبيقات لمراجعتها إن شاء الله، مع ملاحظة أن العناوين المذكورة تبدو كعناوين عامّة لفقرات كبيرة في التفسير أي أن العنوان الواحد يتضمن عدة مسائل وليس مسألة واحدة، أما المطلوب فهو أدق من ذلك وهو فصل كل مسألة على حدة.
{إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
المسائل التفسيرية:
  • اليقين الإستدلالي بعظم الجزاء . س
  • معنى الظن .س
  • دلالة قوله {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ س (لابد أن نكمل كما أشرنا سابقا فنقول: دلالة الآية على كذا وكذا، ويقاس عليها في بقية التطبيقات)

3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.

{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
المسائل التفسيرية:
  • المراد ب{طغى الماء . ك ش (نقول: معنى "طغى"، وقصدنا به معناه في اللغة، بخلاف المراد باللفظ وهو الشيء المسمى به)
  • معنى {الجارية . ك س ش
  • المراد بالجارية
  • عقوبة الله قوم نوح . ك س ش
  • دلالة قوله {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ .س ش

{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ
المسائل التفسيرية:
  • علام يعود لضمير في قوله {لنجعلها .ك س ش
  • دلالة معنى هذه الآية .ك
  • المراد بقوله{وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ .ك س ش
  • سبب نزول آية {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ك
  • مدلول معنى (تذكرة ) . س ش
أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك من فضله.

  #15  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 06:06 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى بسيوني مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:


التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر





قال تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}


المسائل التفسيرية


1- مقصد الآية

2- مرجع هاء الضمير في قوله تعالى {أنزلناه}

3- وقت ابتداء نزول القرآن الكريم . (أحسنت بارك الله فيك، والأدق في هذه المسألة أن نقول: معنى نزول القرآن في ليلة القدر، أي ابتداء نزوله إلى أهل الأرض كما فسّره السعدي رحمه الله)


4- بيان أن ليلة القدر من نعم الله على العباد

5- الحكمة من تسمية ليلة القدر بهذا الاسم




قال تعالى:{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر}(2)




المسائل التفسيرية

1- فائدة الاستفهام في قوله { وما أدراك ماليلة القدر}

2- معنى قوله { وماأدراك ماليلة القدر}


التطبيق الثاني



2) تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}

قال تعالى:{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}



المسائل التفسيرية

1- مرجع الاسم الموصول في قوله {فأما من أوتي}

2- معنى قوله {أوتي}

3- المراد بالكتاب في قوله تعالى: { أوتي كتابه}

4- مرجع الضمير في قوله { كتابه}

5- مرجع الضمير في قوله { بيمينه}

6- الحكمة من إعطاء أهل السعادة كتبهم بأيمانهم

7- مرجع الضمير في قوله { فيقول }

8- العلة في مناداة أهل الأيمان غيرهم لقراءة صحائفهم

9- معنى قوله { هاؤم اقرءوا كتابيه}

10-على أي شيء يحتوي كتاب أهل اليمين؟

11- السبب في وصول أهل اليمين لهذه الدرجة؟

قال تعالى: { إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ}


المسائل التفسيرية


1- معنى الظن في الآية .



التطبيق الثالث.
3) تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.




قال تعالى { إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}


المسائل التفسيرية


1- المقصود بالطغيان في الآية . ك س

2- السبب في طغيان الماء على الحد المعروف . ك س ش

3-متعلق الطغيان في الآية. ك

4- المخاطب في قوله تعالى { حملناكم } ك س ش

5- تأويل قوله { حملناكم }. س ش

6- المقصود بالجارية في الآية . ك س ش

7-لماذا سميت بالجارية ؟ ش

8- تعيين من تبقى بعد إهلاك الطاغين. ك

9- مقصد الآية. ك س (أحسنت بارك الله فيك، ومقصد الآية يقدم في أول مسائلها)


10- دلالة الآية على وحدانية الله عز وجل. س



تفسير قوله تعالى { لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}



المسائل التفسيرية

1- مرجع الضمير في قوله { لنجعلها } ك س

2- المخاطب في قوله { لكم } ك س ش

3- المقصود بقوله {تذكرة} ك س ش (نسميه: متعلق التذكير، أي أن السفن تذكرهم إنعام الله عليهم، وتذكرهم قصة السفينة الأولى)


4- المقصود بقوله {تعيها } ك س ش (نعبر عن المسألة بــ: معنى "تعيها" أي معنى اللفظة لغة)


5- معنى قوله {أذن واعية } ك س ش

6- الثناء على من عقل آيات الله .س

7- ذم أهل الإعراض والغفلة عن الآيات .س

8- ذكر أدوات الفهم والوعي .ك

9- ضعف الحديث الوارد في سبب نزول الآية { وتعيها أذن واعية} .ك (لعل هذه المسألة تذكر في أول القائمة تحت عنوان: ما ورد في سبب نزول الآية)

ممتازة أختي بارك الله فيك.
وتطبيقك للآن أفضل التطبيقات للمجموعة الرابعة.
زادك الله من فضله.

  #16  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 06:12 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العبدلي مشاهدة المشاركة
المجموعةالرابعة:
1-قوله تعالى: {إِنَّاأَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العبدلي مشاهدة المشاركة
((المسائل التفسيرية)):
*ابتداء نزول القرآن في رمضان في ليلة القدر.
*مرجع الضمير في قوله تعالى "أنزلناه".
* عظم قدر القرآن.
* أثر القرآن على العباد.
*سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2-قوله تعالى: {فَأَمَّامَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.

((المسائل التفسيرية)):
* من هم أهل اليمين.
* الحكمة من إعطائهم الكتاب بأيمانهم.
*المراد بقوله تعالى " هاؤم اقرؤوا كتابيه".
*السبب في تمني أهل اليمين بأن يطلع أهل المحشر على كتابهم.
* الإيمان بالبعث والحساب يقود الإنسان إلى الاستعداد له.
* المراد بالظن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3-: تفسيرقوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.
- قال تعالى "إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ "
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
*معنى طغى) ك
*معنى الآية إجمالا ك
*سبب تعذيب قوم نوح بالطوفان. ك
*نجاة المؤمنين بسبب حملهم في السفينة. ك
*كيفية خروج الماء وطغيانه على الخزان. ك
* معنى الجارية. ك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
*معنى الآية إجمالا.
*معنى الجارية).
*الحكمة في امتنان الله على أمة محمد بأن نجى نوحا وقومه.
*مرجع الضمير في قوله لنجعلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
* معنى طغى.
*المقصد من الآية.
*سبب تعذيب قوم نوح بالطوفان.
*المراد بالجارية.
*الحكمة في امتنان الله على أمة محمد بأن نجى نوحا وقومه.
*سبب تسمية السفينة بالجارية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
((المسائل التفسيرية)):
*معنى الآية إجمالا. ك س
*المقصد من الآية. ش
*مرجع الضمير في قوله "لنجعلها". س
*سبب تعذيب قوم نوح بالطوفان. ك ش
* الحكمة في امتنان الله على أمة محمد بأن نجى نوحا وقومه. س ش
*كيفية خروج الماء وطغيانه على الخزان. ك
*معنى طغى. ك ش
*معنى الجارية. ك س
*المراد بالجارية. ش
*سبب تسمية السفينة بالجارية. ش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-قال تعالى "لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ"
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
* المقصد من الآية.
* مرجع الضمير في قوله "لنجعلها".
*تفسير قوله تعالى " لنجعلها لكم تذكرة " بآيات أخرى وهو من قبيل تفسير القرآن بالقرآن.
*أقوال السلف في معنى قوله تعالى "تعيها أذن واعية".
*من المعني بقوله تعالى "وتعيها أذن واعية.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
*مرجع الضمير.
*معنى قوله تعالى (لنجعلها لكم تذكرة).
*المقصد من الآية.
*معنى قوله تعالى "وتعيها أذن واعية".
*المفهوم من قوله تعالى "وتعيها أذن واعية".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
*مرجع الضمير في قوله "لنجعلها".
*من المخاطب في قوله "لنجعلها لكم تذكرة".
* معنى تذكرة.
*معنى قوله تعالى " لنجعلها لكم تذكرة".
*معنى قوله تعالى " وتعيها أذن واعية".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المسائل التفسيرية:
* المقصد من الآية. ك س
* مرجع الضمير في قوله لنجعلها. ك س ش
*تفسير قوله تعالى " لنجعلها لكم تذكرة " بآيات أخرى وهو من قبيل تفسير القرآن بالقرآن. ك
*معنى قوله تعالى " لنجعلها لكم تذكرة". ك س ش (لعل الأقرب في عنوان المسألة أن نقول: متعلق التذكير، أي أن السفينة تذكرهم نعمة الله عليهم في صنعها وجريانها، وتذكرهم قصة السفينة الأولى)

*من المخاطب في قوله "لنجعلها لكم تذكرة". ش
* معنى قوله تعالى "تعيها أذن واعية". ك س ش
*معنى تذكرة. ش

*من المعني بقوله تعالى "وتعيها أذن واعية". ك


أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك من فضله.
وتطبيقك أيضا ممتاز، لكن يلاحظ عليه عدم التزام ترتيب المسائل في بعض المواضع على ترتيبها في الآيات، بل فيها تقديم وتأخير، فينتبه له مستقبلا إن شاء الله.
وفقك الله.

  #17  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 06:27 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراق المطيري مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).
المسائل التفسيرية:
- مرجع هاء الضمير في قوله: (أنزلناه)
- بيان فضل القرآن وعلو قدره.
- ابتداء إنزال القرآن.
- فضل ليلة القدر.
- سبب التسمية بليلة القدر.
- فائدة الاستفهام في ( وما أدراك ).
المسائل اللغوية:
- نوع الاستفهام في ( وما أدراك ).

التطبيق الثاني
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
المسائل التفسيرية:
- المقصود بالآية.
- سبب إعطاء أهل السعادة كُتبهم بأيمانهم ؟
- معنى (هاؤم)

- مقصد الآية (هاؤم اقرؤو كتابيه)
- بما يُبِشر كتاب من أُعطيه بيمينه .
- السبيل الموصل إلى هذا التكريم . (أحسنتِ)
- معنى (ظننت) .
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) الحاقة.
المسائل التفسيرية:
- مقصد الآية. س
- معنى (طغى) . ك
- المراد بطغيان الماء . ش
- سبب الطوفان في هذه الآية. ك ش
- من هم القوم المغرقون ؟ . س
- من الذين امتنّ الله عليهم بالنجاة من هذا الطوفان ؟ ك س ش
- المقصود بـ (الجارية ) . ك س
- سبب تسمية السفينة بالجارية . ك
تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
سبب نزول الآية. ك
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في (لنجعلها). ك س
- المراد من الضمير في (لنجعلها). ك س
- المخاطب بالآية . ش
- معنى ( تذكرة ) . ش (نقول: متعلق التذكير، أو: معنى كون السفينة تذكرة)
- المراد بقوله تعالى (لنجلها لكم تذكرة) . ك
- فائدة التذكرة . ش
- بيان أن جنس الشيء مذكر بأصله . س
- معنى ( أذن واعية) ك ش
- المراد بالأذن الواعية . ك
- فائدة الأذن الواعية . س

أحسنت جدا أختي، بارك الله فيك وزادك هدى وتوفيقا.
وتطبيقك ممتاز، وفقك الله.

  #18  
قديم 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م, 06:33 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

بارك الله فيكم أخواتي وزادكم من نعمه وأفضاله.
وحيث إن المجلس محدد بوقت، فنستقبل هنا ما يشكل عليكم في التصحيح وغيره مما يتعلق بأجزاء برنامج الدراسة.
مثبــت: مجلس طلاب المستوى الخامس من برنامج برنامج إعداد المفسّر
وفقكم الله.

  #19  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 07:09 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

توصيات في استخلاص مسائل التفسير


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله طلاب وطالبات المستوى الخامس من برنامج إعداد المفسّر.
نذكُر في هذه المشاركة إن شاء الله بعض التوصيات في استخلاص مسائل التفسير في نقاط مختصرة، وهي مستخلصة من تصحيحات التطبيقات جميعها، ويضاف إليها ما ذكر في الدروس الخاصة بمهارة استخلاص المسائل، فنرجو منكم العناية بها جيدا، حتى نتلافاها في التطبيقات القادمة إن شاء الله.
أول هذه التوصيات: الاجتهاد في صياغة عنوان المسألة بأقل الألفاظ دون الإخلال بمضمونها.
2: البعد عن الصيغ الغامضة للمسائل، والحرص على استعمال ألفاظ الآية محلّ السؤال، وكذلك الاستعانة بكلام المفسّرين فيها، حتى يأتي العنوان معبّرا عن مضمون المسألة.
3: البعد عن الصيغ العامّة التي تحتمل أكثر من مسألة وتحرّي الدقة في التعبير عن المسألة المطلوبة تحديدا.
4: من الخطأ اعتبار الآية الواحدة مسألة تفسيرية، لأن هذه الآية ولو كانت قليلة الألفاظ إلا أنها قد تحوي مسائل كثيرة.
5: إفراد كل مسألة على حدة.
6: التفريق بين معنى اللفظة القرآنية في اللغة، وبين المراد بها أي الشيء المسمّى بها في الآية.
7: إذا كان في الكلمة أكثر من ضمير فينبّه على الضمير محل السؤال.
8: مراعاة ترتيب المسائل على ترتيبها في الآيات، حتى لو خولف الترتيب في بعض الأحيان في كلام المفسّرين.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir