المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
خائفة مضطربة منزعجة قلقة.
ب: سفرة.
السفير هو الذي يصلح بين الناس ويسعى بالخير بينهم .
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ذكر ابن كثير في معنى الساهر 7 أقوال
1. الأرض كلها وهذا ماقاله سعيد بن جبير وقتادة و أبو صالح
2. وجه الأرض ، و به قال عكرمة و الحين و الضحاك، وهذا ما قاله السعدي في تفسيره.
3. المكان المستوي ، وبه قال مجاهد.
4. أرض الشام ، وبه قال الثوري .
5. أرض بيت المقدس ، و به قال عثمان بن أبي العاتكة
6. جبل إلى جانب بيت المقدس ، وبه قال وهب ابن منبه
7. جهنم وبه قال قتادة .
وقال الأشقر في تفسيره هي أرض يأتي بها الله يوم القيامة للحساب
و الراحج أنها وجه الأرض
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
نزلت في ابن أم مكتوم -وهو أعمى -لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يتعلم منه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم مشغول بدعوة رجل من عضماء قريش فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن أم مكتوم رضي الله عنه و أقبل على الآخر يدعوه فأنزل الله عليه :( عبس و تولى أن جاءه الأعمى
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
أي يجتهد ليبارز الحق ويحاربه
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
( يوم ترجف الراجفة . تتبعها الرادفة ) أي يوم تقوم القيامة و الراجفة هي النفخة الأولى وهي نفخة الموت عند سماعها جميع الخلائق ، وتلي الراجفة الرادفة وهي نفخة البعث بعد الموت.
( قلوب يومئذ واجفة ) أي خائفة قلقة منزعجة من شدة ماترى و تسمع من أهوال يوم القيامة
( أبصارها خاشعة ) أي أبصار أصحاب القلوب الواجفة ذليلة حقيرة خائفة مما شاهدت من أهوال يوم القيامة ، والمقصود بمن تكون أبصارهم خاشعة من مات على غير الإسلام .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1.أن العبد لا ينفعه يوم القيامة إلا ما قدمه من توحيد وعمل صالح ، فلا ماله ولا قرابته تنفعه .
2.أنه رغم قوة قرابة الإنسان من أمه و أبيه و إخوانه وزوجته وأبناءه إلا أنه يفر منهم يوم القيامة لعله ينجو بنفسه من النار .