دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 رجب 1441هـ/5-03-2020م, 03:11 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

المجموعة الأولى:
س1: كيف تكشف الشبه التالية ؟
أ - زعمهم أن التقرب للصالحين ليس عبادة.
ب - الاحتجاج بالأدلة التي فيها مدح الأنبياء والصالحين على جواز عبادتهم.
س2: ما الفرق بين من سأل الشفاعة من الصالحين وبين من سأل الله تعالى أن يشفع الصالحين فيه ؟

س3: ما الدليل على أن
الشرك غير مختص بادعاء الولد لله تعالى.


المجموعة الثانية:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- الشرك عبادة الأصنام ، وهم لا يعبدون الأصنام.
ب- من قال بأنه يتقرب إلى الصالحين يرجو من الله شفاعتهم ؟
س2: ما هي طرق معرفة العبادة ؟
س3: بيّن الأدلة على أن شرك الأولين أخف من شرك أهل وقتنا.


المجموعة الثالثة:

س1: اذكر الأدلة على أن التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعًا ؟
س2: بيّن شروط الشفاعة مع الاستدلال.
س3: كيف تكشف شبهة
أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك.
س4: اذكر الأدلة على ثبوت الشفاعة للأنبياء وبعض الصالحين ، وهل هذا يسوّغ لنا طلب الشفاعة منهم ؟




المجموعة الرابعة:

س1: كيف تكشف الشبه التالية:

أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.
ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.

س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 رجب 1441هـ/6-03-2020م, 12:38 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأدلة على أن التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعًا ؟
من الأدلة على أن التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعا :
1 – قوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ) وقوله : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) , ذلت هاتين الآيتين على أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون , وأنهم في مقام عظيم عند الله تعالى , ولقد نال الشهادة في زمن النبوة كثير من الصحابة , ومع ذلك لم يوجه القرآن بالانتفاع بهذا السبب , ولم يقل أحد يقينا أن هناك آية , أو حديث , أو فعل للصحابة بالتوجه للشهداء وهم أحياء عند ربهم ؛ فصار ذلك إجماعا قطعيا في زمن النبوة وهو أعلى أنواع الإجماع على ترك هذا السبب على فرض أنه سبب نافع ودل على أنه ليس من الأسباب المأذون فيها شرعا .
2 – أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يتوجه أحد من الصحابة ولا التابعين إلى روح النبي صلى الله عليه وسلم مع علمهم بمكانته عند ربه في الرفيق الأعلى . فصار ذلك إجماع ثان على أن التقرب للأنبياء وللصالحين ليس من الأسباب المأذون فيها شرعا .
3 – حديث عمر رضي الله عنه : (إنا كنا نستسقي برسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني في حياته - والآن نستسقي بعم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عباس قم فادع ) , وهذا كان في عام الرمادة حينما حل بالمسلمين ضيق وكرب وشدة , فعمر والصحابة لم يتوجهوا إلى روح النبي صلى الله عليه وسلم ولكن انتفعوا بدعاء عمه العباس وهي حي حاضر , فكان هذا إجماع ثالث على هذا الأمر .
وهذه الأدلة على فرض أن هذه الأسباب نافعة فدلت الأدلة على أنها غير مأذون فيها شرعا , ولكن في الحقيقة أن هذه الأسباب غير نافعة ؛ وذلك لقوله تعالى : (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَمِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) فدلت هاتين الآيتين على أن التعلق بالصالحين والأنبياء سبب غير نافع وغير مأذون فيه لأنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فضلا عن أن ينفعوا غيرهم أو يضروهم .
وأيضا من الأدلة قوله تعالى : (قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً ) وقوله : (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَيَاةً وَلا نُشُوراً ) ؛ فدلت هذه الآيات على أن هذه الأسباب غير نافعة , وإنما تنفع في حياتها أو يوم القيامة .

س2: بيّن شروط الشفاعة مع الاستدلال.
الشفاعة هي : ضم الداعي والسائل طلبه إلى طلب سائل آخر ليتحقق طلبه .
وللشفاعة شرطان :
الأول : الإذن بالشفاعة ؛ لقوله تعالى : (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ) , وإذن الله تعالى نوعين :
1 – إذن قدري كوني .
2 – إذن شرعي ديني .
الثاني : الرضى عن الشافع والمشفوع له ؛ لقوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ) , وقوله : (وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ) .

س3: كيف تكشف شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك.
إن الذين يطلبون من الصالحين ويدعونهم يقولون إن الالتجاء للصالحين ليس بشرك وللرد عليهم نقول :
أولا : عرف لنا الشرك الذي حرمه الله تعالى والذي هو أكبر من الزنى وقتل النفس , والذي لا يغفره الله , فإنه لا يدري ما هو ذاك الشرك , فيقال له : كيف تبرئ نفسك من الشرك ومن الوقوع فيه وأنت لا تدري عنه شيء , وكيف يحرم الله تعالى الشرك ويغلظ في تحريمه أشد تغليظ وأنت لا تسأل عنه ولا تتعلم ما هو . فيبين له شرك المشركين الأوائل وكيف كان شركهم , وأنهم قالوا مثل مقالتكم فنفوا عن أنفسهم الشرك فكانوا يقولون حين التلبية : ( إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ) فالمشركون الأولون الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا ينفون عن أنفسهم الشرك .
ثانيا : يقال لهم : أتظن أن هذا الشرك الذي حرمه لا يبينه الله لنا أحسن بيان في كتابه الكريم , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فقد بين الله تعالى الشرك وبين رسوله صلى الله عليه وسلم الشرك وحذرنا من الوقوع فيه , فإن قال لا أدري يعلم .

س4: اذكر الأدلة على ثبوت الشفاعة للأنبياء وبعض الصالحين ، وهل هذا يسوّغ لنا طلب الشفاعة منهم ؟
من الأدلة على ثبوت الشفاعة للأنبياء والصالحين :
1 - حديث أبي هريرة أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: ( أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه ) .
2 – وأيضا في حديث الشفاعة الطويل وفيه : ( فيقول الرب، أو فيقول: يا محمد ارفع رأسك وسل تعط واشفع تُشَفَّع ) .
3 – وأيضا في الحديث : ( فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ الْمَلاَئِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَشَفَعَ المُؤْمِنُونَ ) .
فهذه الأحاديث دلت على ثبوت الشفاعة للأنبياء والصالحين ولكن هذا لا يسوغ لنا أن نطلب الشفاعة منهم ؛ وذلك لأن هذه الشفاعة لا تكون إلا يوم القيامة والشفاعة يوم القيامة لها شروط ؛ بأن تكون بعد إذن الله تعالى , وأن يرضى الله تعالى عن الشافع والمشفوع له , أما ما يحدث في الآن فهذا يعد من فعل المشركين الأوائل .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 رجب 1441هـ/6-03-2020م, 12:38 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: كيف تكشف الشبه التالية ؟
أ - زعمهم أن التقرب للصالحين ليس عبادة.
مشركي قريش الذين حاربهم الرسول عليه الصلاة والسلام واستحل دماءهم وأموالهم كانوا مقرين بربوبية الله وبأنه الرازق المالك لكل شيء وأنهم عبيد لله، ولكن عبادتهم للملائكة والصالحين والأوثان لم تكن إلا ليقربوهم إلى الله ويكونوا وسطاء بينهم وبين الله "وما ندعوهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"، فالمشركون الأولون كان منهم من يعبد الأصنام ومنهم من يعبد الملائكة والصالحين، وسوى الله بينهم وحكم عليهم بالشرك.

ب - الاحتجاج بالأدلة التي فيها مدح الأنبياء والصالحين على جواز عبادتهم.
الأدلة من الكتاب والسنة التي فيها مدح الأنبياء والصالحين فيها مدح لهم على أعمالهم الصالحة وإخلاصهم العبادة لله وحده، ولا يوجد فيها دليل واحد يجوز الألتجاء إليهم أو دعائهم والاستغاثة بهم، بل إن آيات القرءان محكمة في ذم الشرك وأهله، وتوضيح أن الإيمان والعبادة يجب إخلاصها لله وحده لا شريك له "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه"، وكذلك توضيح أن حساب الإنسان يكون على عمله ولا ينفعه توسله بغيره "كل نفس بما كسبت رهينة".

س2: ما الفرق بين من سأل الشفاعة من الصالحين وبين من سأل الله تعالى أن يشفع الصالحين فيه ؟
سؤال الشفاعة من الصالحين هي سؤال من لا يملك فالشفاعة كلها لله ولا تصلح إلا بإذنه "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه"، فالواجب على العبد أن يسأل من يملك وهو الله وحده فمن سأل الله أن يشفع الصالحين فيه فهذا صحيح، أما سؤال غير الله الشفاعة فهي شفاعة شركية.

س3: ما الدليل على أن الشرك غير مختص بادعاء الولد لله تعالى.

"ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين الآيات ثم انظر أنى يؤفكون، قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم".


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1441هـ/19-03-2020م, 08:03 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأدلة على أن التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعًا ؟
من الأدلة على أن التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعا :
1 – قوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ) وقوله : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) , ذلت هاتين الآيتين على أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون , وأنهم في مقام عظيم عند الله تعالى , ولقد نال الشهادة في زمن النبوة كثير من الصحابة , ومع ذلك لم يوجه القرآن بالانتفاع بهذا السبب , ولم يقل أحد يقينا أن هناك آية , أو حديث , أو فعل للصحابة بالتوجه للشهداء وهم أحياء عند ربهم ؛ فصار ذلك إجماعا قطعيا في زمن النبوة وهو أعلى أنواع الإجماع على ترك هذا السبب على فرض أنه سبب نافع ودل على أنه ليس من الأسباب المأذون فيها شرعا .
2 – أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يتوجه أحد من الصحابة ولا التابعين إلى روح النبي صلى الله عليه وسلم مع علمهم بمكانته عند ربه في الرفيق الأعلى . فصار ذلك إجماع ثان على أن التقرب للأنبياء وللصالحين ليس من الأسباب المأذون فيها شرعا .
3 – حديث عمر رضي الله عنه : (إنا كنا نستسقي برسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني في حياته - والآن نستسقي بعم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عباس قم فادع ) , وهذا كان في عام الرمادة حينما حل بالمسلمين ضيق وكرب وشدة , فعمر والصحابة لم يتوجهوا إلى روح النبي صلى الله عليه وسلم ولكن انتفعوا بدعاء عمه العباس وهي حي حاضر , فكان هذا إجماع ثالث على هذا الأمر .
وهذه الأدلة على فرض أن هذه الأسباب نافعة فدلت الأدلة على أنها غير مأذون فيها شرعا , ولكن في الحقيقة أن هذه الأسباب غير نافعة ؛ وذلك لقوله تعالى : (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَمِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) فدلت هاتين الآيتين على أن التعلق بالصالحين والأنبياء سبب غير نافع وغير مأذون فيه لأنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فضلا عن أن ينفعوا غيرهم أو يضروهم .
وأيضا من الأدلة قوله تعالى : (قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً ) وقوله : (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَيَاةً وَلا نُشُوراً ) ؛ فدلت هذه الآيات على أن هذه الأسباب غير نافعة , وإنما تنفع في حياتها أو يوم القيامة .

س2: بيّن شروط الشفاعة مع الاستدلال.
الشفاعة هي : ضم الداعي والسائل طلبه إلى طلب سائل آخر ليتحقق طلبه .
وللشفاعة شرطان :
الأول : الإذن بالشفاعة ؛ لقوله تعالى : (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ) , وإذن الله تعالى نوعين :
1 – إذن قدري كوني .
2 – إذن شرعي ديني .
الثاني : الرضى عن الشافع والمشفوع له ؛ لقوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ) , وقوله : (وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ) .

س3: كيف تكشف شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك.
إن الذين يطلبون من الصالحين ويدعونهم يقولون إن الالتجاء للصالحين ليس بشرك وللرد عليهم نقول :
أولا : عرف لنا الشرك الذي حرمه الله تعالى والذي هو أكبر من الزنى وقتل النفس , والذي لا يغفره الله , فإنه لا يدري ما هو ذاك الشرك , فيقال له : كيف تبرئ نفسك من الشرك ومن الوقوع فيه وأنت لا تدري عنه شيء , وكيف يحرم الله تعالى الشرك ويغلظ في تحريمه أشد تغليظ وأنت لا تسأل عنه ولا تتعلم ما هو . فيبين له شرك المشركين الأوائل وكيف كان شركهم , وأنهم قالوا مثل مقالتكم فنفوا عن أنفسهم الشرك فكانوا يقولون حين التلبية : ( إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ) فالمشركون الأولون الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا ينفون عن أنفسهم الشرك .
ثانيا : يقال لهم : أتظن أن هذا الشرك الذي حرمه لا يبينه الله لنا أحسن بيان في كتابه الكريم , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فقد بين الله تعالى الشرك وبين رسوله صلى الله عليه وسلم الشرك وحذرنا من الوقوع فيه , فإن قال لا أدري يعلم .

س4: اذكر الأدلة على ثبوت الشفاعة للأنبياء وبعض الصالحين ، وهل هذا يسوّغ لنا طلب الشفاعة منهم ؟
من الأدلة على ثبوت الشفاعة للأنبياء والصالحين :
1 - حديث أبي هريرة أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: ( أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه ) .
2 – وأيضا في حديث الشفاعة الطويل وفيه : ( فيقول الرب، أو فيقول: يا محمد ارفع رأسك وسل تعط واشفع تُشَفَّع ) .
3 – وأيضا في الحديث : ( فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ الْمَلاَئِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَشَفَعَ المُؤْمِنُونَ ) .
فهذه الأحاديث دلت على ثبوت الشفاعة للأنبياء والصالحين ولكن هذا لا يسوغ لنا أن نطلب الشفاعة منهم ؛ وذلك لأن هذه الشفاعة لا تكون إلا يوم القيامة والشفاعة يوم القيامة لها شروط ؛ بأن تكون بعد إذن الله تعالى , وأن يرضى الله تعالى عن الشافع والمشفوع له , أما ما يحدث في الآن فهذا يعد من فعل المشركين الأوائل .
فتطلب الشفاعة من الله وحده كأن يقول العبد : {اللهم لا تحرمني شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم، اللهم شفعه فيَّ) . .
والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1441هـ/19-03-2020م, 08:16 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: كيف تكشف الشبه التالية ؟
أ - زعمهم أن التقرب للصالحين ليس عبادة.
مشركي قريش الذين حاربهم الرسول عليه الصلاة والسلام واستحل دماءهم وأموالهم كانوا مقرين بربوبية الله وبأنه الرازق المالك لكل شيء وأنهم عبيد لله، ولكن عبادتهم للملائكة والصالحين والأوثان لم تكن إلا ليقربوهم إلى الله ويكونوا وسطاء بينهم وبين الله "وما ندعوهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"، فالمشركون الأولون كان منهم من يعبد الأصنام ومنهم من يعبد الملائكة والصالحين، وسوى الله بينهم وحكم عليهم بالشرك.
نتكلم عن الإخلاص وعن تعريف العباد أولا.



ب - الاحتجاج بالأدلة التي فيها مدح الأنبياء والصالحين على جواز عبادتهم.
الأدلة من الكتاب والسنة التي فيها مدح الأنبياء والصالحين فيها مدح لهم على أعمالهم الصالحة وإخلاصهم العبادة لله وحده، ولا يوجد فيها دليل واحد يجوز الألتجاء إليهم أو دعائهم والاستغاثة بهم، بل إن آيات القرءان محكمة في ذم الشرك وأهله، وتوضيح أن الإيمان والعبادة يجب إخلاصها لله وحده لا شريك له "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه"، وكذلك توضيح أن حساب الإنسان يكون على عمله ولا ينفعه توسله بغيره "كل نفس بما كسبت رهينة".

س2: ما الفرق بين من سأل الشفاعة من الصالحين وبين من سأل الله تعالى أن يشفع الصالحين فيه ؟
سؤال الشفاعة من الصالحين هي سؤال من لا يملك فالشفاعة كلها لله ولا تصلح إلا بإذنه "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه"، فالواجب على العبد أن يسأل من يملك وهو الله وحده فمن سأل الله أن يشفع الصالحين فيه فهذا صحيح، أما سؤال غير الله الشفاعة فهي شفاعة شركية.
حقيقة طلب الشفاعة أنها دعوة الميت، سؤال الميت وهذا كفر أكبر


س3: ما الدليل على أن الشرك غير مختص بادعاء الولد لله تعالى.
"ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين الآيات ثم انظر أنى يؤفكون، قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم".

يستد بمثل قوله تعالى:{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ}وغيرها , مع بيان وجه الشاهد منها.
أحسنت نفع الله بك
الإجابات يغلب عليه الاختصار , والمقام مقام تفصيل.
ب+

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شوال 1441هـ/7-06-2020م, 07:36 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ‌- الشرك عبادة الأصنام ، وهم لا يعبدون الأصنام.
يجاب على هذه الشبهة بجوابين:
الأول: سؤاله عن معنى الأصنام، هل يعتقد أن من يعبدها يعتقد أنها تخلق وترزق؟ فإن زعم ذلك فقد كذّب القرآن
الثاني: إن قال أن عبادة الأصنام يقصد خشبة أو حجرا يتقربون إليه ويذبحون له ويقولون: إنه يقربنا إلى الله زلفى، فنقول: صدقت وهذا ما تفعله، ويقال هل مرادك أن الشرك مخصوص بهذا؟ وأن الاعتماد على الصالحين لا يدخل في ذلك ؟ فهذا يرده القرآن.

ب‌- من قال بأنه يتقرب إلى الصالحين يرجو من الله شفاعتهم ؟
الجواب على هذه الشبهة: أن هذا هو قول الكفار الذين بُعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يقولون أنهم لا يتقربون إلى الصالحين لأنها تنفع أو تضر بل يعبدونها للشفاعة ولتقربهم إلى الله زلفى، قال تعالى: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) وقال تعالى: (ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) فتكون حاله كالمشركين سواء بسواء.

س2: ما هي طرق معرفة العبادة ؟
تعرف العبادة بدلالتها في القرآن وبما في السنة النبوية الصحيحة.

س3: بيّن الأدلة على أن شرك الأولين أخف من شرك أهل وقتنا.
شرك الأولين أخف من شرك المتأخرين من أهل الزمان وهذا من وجهين:
الأول: أن الأولين يشركون مع الله غيره في الرخاء أما في الشدة فإنهم يخلصون العبادة لله وحده، كما قال تعالى: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون)وهذا بعكس المتأخرين فإنهم يشركون بالله في الشدة والرخاء
الثاني: أن الأولين يشركون مع الله غيره من الأنبياء أو الملائكة أو الصالحين أو أحجارا وأشجارا طائعة لله غير عاصية بعكس أهل زماننا فإنهم يشركون مع الله غيره من الفساق والفجار
والذي يعتقد في الصالح والذي لا يعصي كالحجر والشجر فهو أهون ممن يعتقد بالفساق والفجار.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شوال 1441هـ/8-06-2020م, 04:53 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ‌- الشرك عبادة الأصنام ، وهم لا يعبدون الأصنام.
يجاب على هذه الشبهة بجوابين:
الأول: سؤاله عن معنى الأصنام، هل يعتقد أن من يعبدها يعتقد أنها تخلق وترزق؟ فإن زعم ذلك فقد كذّب القرآن
الثاني: إن قال أن عبادة الأصنام يقصد خشبة أو حجرا يتقربون إليه ويذبحون له ويقولون: إنه يقربنا إلى الله زلفى، فنقول: صدقت وهذا ما تفعله، ويقال هل مرادك أن الشرك مخصوص بهذا؟ وأن الاعتماد على الصالحين لا يدخل في ذلك ؟ فهذا يرده القرآن.
هناك إجابات أخرى مثل بيان إن مقصود كفار قريش كان عبادة الأرواح التي اعتقدوا حلولها في هذه الأصنام


ب‌- من قال بأنه يتقرب إلى الصالحين يرجو من الله شفاعتهم ؟
الجواب على هذه الشبهة: أن هذا هو قول الكفار الذين بُعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يقولون أنهم لا يتقربون إلى الصالحين لأنها تنفع أو تضر بل يعبدونها للشفاعة ولتقربهم إلى الله زلفى، قال تعالى: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) وقال تعالى: (ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) فتكون حاله كالمشركين سواء بسواء.
هناك إجابات أخرى مثل بيان إن الكفار عبدوا الصالحين كذلك , مثل عيسى والملائكة واللات ...


س2: ما هي طرق معرفة العبادة ؟
تعرف العبادة بدلالتها في القرآن وبما في السنة النبوية الصحيحة.
تسمية الشرع لها عبادة
الأمر بها
ترتب ثواب عليها أو غيره

س3: بيّن الأدلة على أن شرك الأولين أخف من شرك أهل وقتنا.
شرك الأولين أخف من شرك المتأخرين من أهل الزمان وهذا من وجهين:
الأول: أن الأولين يشركون مع الله غيره في الرخاء أما في الشدة فإنهم يخلصون العبادة لله وحده، كما قال تعالى: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون)وهذا بعكس المتأخرين فإنهم يشركون بالله في الشدة والرخاء
الثاني: أن الأولين يشركون مع الله غيره من الأنبياء أو الملائكة أو الصالحين أو أحجارا وأشجارا طائعة لله غير عاصية بعكس أهل زماننا فإنهم يشركون مع الله غيره من الفساق والفجار
والذي يعتقد في الصالح والذي لا يعصي كالحجر والشجر فهو أهون ممن يعتقد بالفساق والفجار.
أحسنت نفع الله بك
أرجو العناية بقراءة شرح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
ب

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 ذو القعدة 1441هـ/4-07-2020م, 12:48 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ‌- الشرك عبادة الأصنام ، وهم لا يعبدون الأصنام.
إن عباد القبور يتواردون على شبه متشابهة وهم في الحقيقة أوتوا من قبل جهلهم فإن القرآن بين مسألة الشرك بالله وكل ما يكون ذريعة له ورد على شبه المشركين الباطلة لكن يعرفها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ومن هذه الشبه أنهم يقولون أن الشرك عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام نقول لهم إذا كنت تقر بأن الشرك حرمه الله تعالى فما معنى الشرك فإن فسره بعبادة الأصنام نقول له فسر لنا عبادة الأصنام فإن قال هو التقرب لهم والتوسل إليهم وجعلهم وسائط بين الخلق وبين الله قلنا لهم هذه عين عبادتكم للأولياء والصالحين وإن فسروه بغيره قلنا لهم كيف تفسرون شيئا لا تعرفونه وفسرناه لهم .
ب- من قال بأنه يتقرب إلى الصالحين يرجو من الله شفاعتهم ؟
نقول له إن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يتقربون إلى صالحيهم حتى ترفع حاجاتهم إلى الله تعالى قال تعالى ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) وأن الكفار كانوا يعبدون أناسا صالحين أكثر عبادة من الصالحين المتأخرين منهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الأنبياء وسماهم الله تعالى كافرين فتبين أن التقرب إلى الصالحين هو عين عبادة الكافرين الخالدين في النار أبد الآبدين
س2: ما هي طرق معرفة العبادة ؟
أولا : الأمر بها
ثانيا : تسمية الشرع لها بأنها عبادة
ثالثا : أن يترتب غليها ثواب
س3: بيّن الأدلة على أن شرك الأولين أخف من شرك أهل وقتنا.
إن مشركي زماننا أشد شركا من الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك من وجهين :
الوجه الأول : أن المشركين الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة أما مشركوا زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة قال تعالى ( وإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) هذا دليل ماهية شرك الأولين أما الشرك المتأخرين دائم في الرخاء والشدة لأنهم يرون دعاء الصالحين وعبادتهم والتقرب إليهم هو التوحيد
الوجه الثاني : أن المشركين الأولين يعبدون أناسا مقربين من أنبياء وملائكة وأحجار طائعة لله تعالى أما المتأخرين فيعبدون من هو متلبس بالفجور أو الفسق أو غير ذلك .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 ذو القعدة 1441هـ/8-07-2020م, 03:10 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ‌- الشرك عبادة الأصنام ، وهم لا يعبدون الأصنام.
إن عباد القبور يتواردون على شبه متشابهة وهم في الحقيقة أوتوا من قبل جهلهم فإن القرآن بين مسألة الشرك بالله وكل ما يكون ذريعة له ورد على شبه المشركين الباطلة لكن يعرفها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ومن هذه الشبه أنهم يقولون أن الشرك عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام نقول لهم إذا كنت تقر بأن الشرك حرمه الله تعالى فما معنى الشرك فإن فسره بعبادة الأصنام نقول له فسر لنا عبادة الأصنام فإن قال هو التقرب لهم والتوسل إليهم وجعلهم وسائط بين الخلق وبين الله قلنا لهم هذه عين عبادتكم للأولياء والصالحين وإن فسروه بغيره قلنا لهم كيف تفسرون شيئا لا تعرفونه وفسرناه لهم .
ب- من قال بأنه يتقرب إلى الصالحين يرجو من الله شفاعتهم ؟
نقول له إن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يتقربون إلى صالحيهم حتى ترفع حاجاتهم إلى الله تعالى قال تعالى ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) وأن الكفار كانوا يعبدون أناسا صالحين أكثر عبادة من الصالحين المتأخرين منهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الأنبياء وسماهم الله تعالى كافرين فتبين أن التقرب إلى الصالحين هو عين عبادة الكافرين الخالدين في النار أبد الآبدين
س2: ما هي طرق معرفة العبادة ؟
أولا : الأمر بها
ثانيا : تسمية الشرع لها بأنها عبادة
ثالثا : أن يترتب غليها ثواب



الثالثة تحتاج إلى تفصيل , وكان الأولى التمثيل لتتبين الصورة .


س3: بيّن الأدلة على أن شرك الأولين أخف من شرك أهل وقتنا.
إن مشركي زماننا أشد شركا من الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك من وجهين :
الوجه الأول : أن المشركين الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة أما مشركوا زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة قال تعالى ( وإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) هذا دليل ماهية شرك الأولين أما الشرك المتأخرين دائم في الرخاء والشدة لأنهم يرون دعاء الصالحين وعبادتهم والتقرب إليهم هو التوحيد
الوجه الثاني : أن المشركين الأولين يعبدون أناسا مقربين من أنبياء وملائكة وأحجار طائعة لله تعالى أما المتأخرين فيعبدون من هو متلبس بالفجور أو الفسق أو غير ذلك .
أحسنت نفع الله بك.
أرجو عدم استعمال اللون الأحمر

الدرجة : ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 صفر 1442هـ/14-10-2020م, 02:21 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

المجموعة الرابعة:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.
ج-نبطل هذه الشبه على هذا المشبه بوجوه:
الأول: أن الله أعطى النبي-صلى الله عليه وسلم- الشفاعة، وهو سيد الشفعاء، ولكن الذي أعطاه الشفاعة هو الله سبحانه وتعالى، ونهاك أن تطلبها عنه لأن إعطاءه الشفاعة إعطاء مقيد لا مطلقًا ، كما أن الله أعطى المال للنبيه ونهى أن يعطي إلا من أُمر أن يعطيه ، كما قال تعالى:{ فلا تدعوا مع الله أحدًا}، فهذه نهي عن دعوة غير الله.
الثاني: أن الله تعالى أعطاه الشفاعة ولكنه- صلى الله عليه وسلم- لا يشفع إلا بإذن الله ولا يشفع إلا لمن ارتضاه الله، لأن شرط الشفاعة وهو إذن الله والرضا عن الشافع والمشفوع له، ومن كان مشركا بالله فإن الله لا يرضى عنه ولا يأذن أن يشفع له، كما قال تعالى:{ لا يشفعون إلا لمن الرتضى} الأنبياء.
الثالث: أن الله تعالى أعطى الشفاعة غير النبي-صلى الله عليه وسلم- كملائكة ، والإفراط، والأولياء.
أتقول أن الله تعالى أعطاهم الشفاعة وأطلبها منهم؟، لأنه يقول النبي-صلى الله عليه وسلم - أعطى الشفاعة وأنا أطلبها مما أعطاه الله( فإن قال :نعم) فهذا رجع بالاتفاق إلى عبادة الصالحين التي ذكر الله في كتابه، يعبدون الملائكة وغير الله ويتقربون بعبادتهم طلب شفاعتهم
( وإن قال:لا ، لا تطلبها من هؤلاء إذا بطل قوله ، لأن هذا إلزام بما هو لازم في نفس الأمر.
لا ننكر الشفاعه و نسأل الله أن يشفّع فينا نبيه - صلى الله عليه وسلم- ونبذل الأسباب من الدعاء بعد الأذان، ومن محبة المدينة، ومن رغبة في الموت فيها، والسعي في قتال في سبيل الله وغير ذلك لننال شفاعته - صلى الله عليه وسلم.
****************************************************
ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.
ج- نبطل هذه الشبه على ثلاثة أوجه:
الأول: أن نسبة الولد إلى الله كفر مستقل، كما دلت الآية الكريمة ، { قل هو الله أحد}
الثاني: أن الذين كفروا بدعاء اللات- مع كونه رجلا صالحا- لم يجعلون ابن الله، ولا الذين كفروا بعبادة الجن لم يجلهم كذلك.
الثالث: أن العلماء في جميع المذاهب الأربعة يذكرون في باب حكم المرتد أن المسلم إذا زعم أن لله ولدا فقد كفر وارتد ، وإن أشرك بالله فهو مرتد،
فيغرقون بين نوعين، وجعل كلا منهما كفر مستقل في قوله تعالى{ ماتاخذ الله من ولد} ، وقوله :{ وجعلوا لله شركاء الجن}.
****************************************************
س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
ج- الدليل: قوله تعالى:{ فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}
وقوله سبحانه:{ قل الله أعبد مخلصا له ديني* فاعبدوا ما شيئتم من دونه.....}الزمر
*****************************************************
س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟
ج- الواجب على المسلم تجاه الصالحين حبهم إجمالا وتفصيلا فيمن علمنا من أهل الإيمان والتقوى، واتباعهم على ما هم عليه من العمل، لأنهم لم يكونوا أولياء الله الصالحين إلا باتباع هدي محمد- صلى الله عليه وسلم- ، وإقرار كراماتهم ولا نجحد كأهل البدع والضلال، ولا نغلو فيهم ، ولا نجعل لهم خصائص الألوهية كغلاة الصوفية والباطنية ولا نجفوا عنهم كخوارج والمعتزلة الذين أنكروا كرامات أولياء الله.
دين الله وسط بين الغالى والجاف، والإسلام وسط بين غلو النصارى وجفاء اليهود، وأما أهل السنة وسط بين هذه الفرق.
***************************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 صفر 1442هـ/15-10-2020م, 01:48 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

المجموعة الرابعة:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.
ج-نبطل هذه الشبه على هذا المشبه بوجوه:
الأول: أن الله أعطى النبي-صلى الله عليه وسلم- الشفاعة، وهو سيد الشفعاء، ولكن الذي أعطاه الشفاعة هو الله سبحانه وتعالى، ونهاك أن تطلبها عنه لأن إعطاءه الشفاعة إعطاء مقيد لا مطلقًا ، كما أن الله أعطى المال للنبيه ونهى أن يعطي إلا من أُمر أن يعطيه ، كما قال تعالى:{ فلا تدعوا مع الله أحدًا}، فهذه نهي عن دعوة غير الله.
الثاني: أن الله تعالى أعطاه الشفاعة ولكنه- صلى الله عليه وسلم- لا يشفع إلا بإذن الله ولا يشفع إلا لمن ارتضاه الله، لأن شرط الشفاعة وهو إذن الله والرضا عن الشافع والمشفوع له، ومن كان مشركا بالله فإن الله لا يرضى عنه ولا يأذن أن يشفع له، كما قال تعالى:{ لا يشفعون إلا لمن الرتضى} الأنبياء.
الثالث: أن الله تعالى أعطى الشفاعة غير النبي-صلى الله عليه وسلم- كملائكة ، والإفراط، والأولياء.
أتقول أن الله تعالى أعطاهم الشفاعة وأطلبها منهم؟، لأنه يقول النبي-صلى الله عليه وسلم - أعطى الشفاعة وأنا أطلبها مما أعطاه الله( فإن قال :نعم) فهذا رجع بالاتفاق إلى عبادة الصالحين التي ذكر الله في كتابه، يعبدون الملائكة وغير الله ويتقربون بعبادتهم طلب شفاعتهم
( وإن قال:لا ، لا تطلبها من هؤلاء إذا بطل قوله ، لأن هذا إلزام بما هو لازم في نفس الأمر.
لا ننكر الشفاعه و نسأل الله أن يشفّع فينا نبيه - صلى الله عليه وسلم- ونبذل الأسباب من الدعاء بعد الأذان، ومن محبة المدينة، ومن رغبة في الموت فيها، والسعي في قتال في سبيل الله وغير ذلك لننال شفاعته - صلى الله عليه وسلم.
****************************************************
ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.
ج- نبطل هذه الشبه على ثلاثة أوجه:
الأول: أن نسبة الولد إلى الله كفر مستقل، كما دلت الآية الكريمة ، { قل هو الله أحد}
الشاهد إن السورة نفت التشريك ونفت الولد عن الله سبحانه , ففرقت بينهما , ومثله آيات أخرى ذكرها الشيه صالح في شرحه.


الثاني: أن الذين كفروا بدعاء اللات- مع كونه رجلا صالحا- لم يجعلون ابن الله، ولا الذين كفروا بعبادة الجن لم يجلهم كذلك.
الثالث: أن العلماء في جميع المذاهب الأربعة يذكرون في باب حكم المرتد أن المسلم إذا زعم أن لله ولدا فقد كفر وارتد ، وإن أشرك بالله فهو مرتد،
فيغرقون بين نوعين، وجعل كلا منهما كفر مستقل في قوله تعالى{ ماتاخذ الله من ولد} ، وقوله :{ وجعلوا لله شركاء الجن}.
****************************************************
س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
ج- الدليل: قوله تعالى:{ فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}
وقوله سبحانه:{ قل الله أعبد مخلصا له ديني* فاعبدوا ما شيئتم من دونه.....}الزمر
*****************************************************
س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟
ج- الواجب على المسلم تجاه الصالحين حبهم إجمالا وتفصيلا فيمن علمنا من أهل الإيمان والتقوى، واتباعهم على ما هم عليه من العمل، لأنهم لم يكونوا أولياء الله الصالحين إلا باتباع هدي محمد- صلى الله عليه وسلم- ، وإقرار كراماتهم ولا نجحد كأهل البدع والضلال، ولا نغلو فيهم ، ولا نجعل لهم خصائص الألوهية كغلاة الصوفية والباطنية ولا نجفوا عنهم كخوارج والمعتزلة الذين أنكروا كرامات أولياء الله.
دين الله وسط بين الغالى والجاف، والإسلام وسط بين غلو النصارى وجفاء اليهود، وأما أهل السنة وسط بين هذه الفرق.
***************************************************
والله تعالى أعلم
أحسنت جدا نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir