دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 30 رجب 1438هـ/26-04-2017م, 10:40 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ المحاسنة مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
1-المراد بالنبأ العظيم :
- المراد بالنبأ العظيم: هو البعث بعد الموت، قاله قتادة و إبن زيد.
- المراد بالنبأ العظيم: هو القرآن، قاله مجاهد.
- رجح إبن كثير القول الأول.
- عدد الأقوال الأولية قولان.
- بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق و التباين:
القولان متباينان وهما :
القول الأول: و هو أن المراد بالنبأ العظيم هو البعث بعد الموت، و هو حاصل كلام قتادة و إبن زيد، و ذكره إبن كثير في تفسيره.
القول الثاني: و هو أن النبأ العظيم هو القرآن، و هو حاصل كلام مجاهد.
لكن ابن كثير رجح القول الأول و هو أن المراد بالنبأ العظيم، هو البعث بعد الموت، و ذلك بسبب اختلاف الناس فيه، و ما دلت عليه الآية التي بعدها.

2- المراد بالساهرة في قوله تعالى ( فإذا هم بالساهرة)
1- المراد بالساهرة، الأرض كلها، قاله إبن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و أبو صالح. (ك)
2- المراد بالساهرة هو وجه الأرض، قاله عكرمة و الحسن و الضحاك و إبن زيد. (ك)
3- المراد بالساهرة: هو المكان المستوي، قاله مجاهد. (ك)
4- المراد بالساهرة: هي أرض الشام، قاله الثوري.(ك)
5- المراد بالساهرة :هي أرض بيت المقدس، قاله عثمان بن أبي العاتكة. (ك)
6- المراد بالساهرة: جبل الى جنب بيت المقدس، قاله وهب بن منبه. (ك)
7- المراد بالساهرة: هي جهنم، قاله قتادة. (ك)
8- المراد بالساهرة: الأرض و وجهها الأعلى، قاله إبن كثير. (ك)
9- المراد بالساهرة: أرض بيضاء، عفراء كالخبزة النقي،قاله إبن أبي حاتم. (ك) [ابن حاتم من المحدّثين وهذا القول يرويه بسنده عن الصحابي سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، وليس ابن حاتم صاحب القول]
10- المراد بالساهرة: هي أرض لم يعمل عليها خطيئة، و لم يهرق عليها دم، قاله الربيع بن أنس.(ك)
11- المراد بالساهرة: هو وجه الأرض، قاله السعدي.
12- المراد بالساهرة: هي أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى يحاسب عليها الخلائق.
_ عدد الأقوال الأولية إثنا عشر قولاً.
_ بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق و التباين :
بين بعض الأقوال تقارب، و بين بعضها الأخر تباين، و يمكن إختصار الأقوال الإثني عشر الى خمسة أقوال كالآتي :
القول الأول: أن المراد بالساهرة، هي الأرض كلها، وهو حاصل كلام إبن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و أبو صالح، و ذكر هذه الأقوال إبن كثير في تفسيره.
القول الثاني: المراد بالساهرة، هو وجه الأرض، و هو حاصل كلام عكرمة و الحسن و الضحاك و إبن زيد، و ذكر ذلك إبن كثير في تفسيره، كما و ذكره السعدي في تفسيره أيضاً.
القول الثالث: أن المراد بالساهرة، هي مكان محدد من الأرض [لابد من ذكره] و هو حاصل كلام سفيان الثوري و عثمان بن أبي العاتكة و وهب بن منبه، و ذكره إبن كثير في تفسيره.
القول الرابع: أن المراد بالساهرة، هي جهنم، و هو حاصل كلام قتادة، و ذكر ذلك إبن كثير في تفسيره.
القول الخامس: أن المراد بالساهرة، هي أرض لم تعمل عليها أية خطيئة، و هو كلام الربيع بن أنس و ذكره إبن كثير في تفسيره و ذكره الأشقر أيضاً في تفسيره.
و قد رجح الحافظ إبن كثير رحمة الله تعالى، القول الثاني، و هو أن المراد بالساهرة، هي وجه الأرض.
التقويم: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12 شعبان 1438هـ/8-05-2017م, 09:11 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
أقوال المفسّرين في معنى الطاغية .
ورد في تفسير ابن كثير: أنها الصيحة والذنوب والطغيان وعاقر الناقة .
وورد في تفسير السعدي تفسير الشيخ الأشقر أنه الصحية.
اختلف المفسرون في معنى قوله تعالى فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية على أقوال
القول الأول : أنه الصيحة العظيمة والزلزلة التي أسكتتهم . وهو قول قتادة واختار إمام المفسرين والعماد ابن كثير والسعدي وذكره أيضا الشيخ محمد الأشقر في الزبدة.
القول الثاني أنها الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس
القول الثالث الطغيان قاله ابن زيد. واستدل بالآية كذبت ثمود بطغواها.
القول الرابع قول السدي أن المراد بالطاغية عاقر الناقة.
ويتبين بذلك تقارب أقواهم في معنى الطاغية فالقول الأول الثاني من جهة النتيجة والقولا الأخيرين من جهة السبب. والله أعلم .

2: المراد بــالمرسلات عرفا.
أقوال المفسّرين في معنى عرفا .
ورد في تفسير ابن كثير : أنها الملائكة والرسل عامة والريح.
وورد في تفسير السعدي وتفسيرالشيخ محمد الأشقر أنها الملائكة.
المراد بالمرسلات عرفا.
اختلف المفسرون في المراد بقول الله تعالى والمرسلات عرفا على أقوال عدة:
القول الأول أن المراد الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدابير العالَمِ، وبشؤون الشرعية ووحيه إلى رُسُلِه. ذكر ذلك ابن كثير عن أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد وأبي صالح في رواية عنهما والسدي والربيع بن أنس. وذكره الشيخ السعدي وصحاب الزبدة أيضا.
القول الثاني: أنها الرسل جاء ذلك في رواية عن أبي صالح الراوي عن أبي هريرة.
القول الثالث: قيل هي الريح. ذكره ابن كثير أيضا في تفسيره عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح في رواية. واستظهر العماد رحمه الله واستدل له بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف
القول الرابع : التوقف وجاء ذلك عن إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله تعالى. ذكره ابن كثير عنه .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 03:34 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
أقوال المفسّرين في معنى الطاغية .
ورد في تفسير ابن كثير: أنها الصيحة والذنوب والطغيان وعاقر الناقة .
وورد في تفسير السعدي تفسير الشيخ الأشقر أنه الصحية.
اختلف المفسرون في معنى قوله تعالى فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية على أقوال
القول الأول : أنه الصيحة العظيمة والزلزلة التي أسكتتهم . وهو قول قتادة واختار إمام المفسرين والعماد ابن كثير والسعدي وذكره أيضا الشيخ محمد الأشقر في الزبدة.
القول الثاني أنها الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس
القول الثالث الطغيان قاله ابن زيد. واستدل بالآية كذبت ثمود بطغواها.
القول الرابع قول السدي أن المراد بالطاغية عاقر الناقة.
ويتبين بذلك تقارب أقواهم في معنى الطاغية فالقول الأول الثاني من جهة النتيجة والقولا الأخيرين من جهة السبب. والله أعلم .
[الذنوب والطغيان بمعنى واحد، والقول الأول -كما قصدت- في بيان آلة الإهلاك وهي الصيحة، وبقية الأقوال في بيان السبب]

2: المراد بــالمرسلات عرفا.
أقوال المفسّرين في معنى عرفا .
ورد في تفسير ابن كثير : أنها الملائكة والرسل عامة والريح.
وورد في تفسير السعدي وتفسيرالشيخ محمد الأشقر أنها الملائكة.
المراد بالمرسلات عرفا.
اختلف المفسرون في المراد بقول الله تعالى والمرسلات عرفا على أقوال عدة:
القول الأول أن المراد الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدابير العالَمِ، وبشؤون الشرعية ووحيه إلى رُسُلِه. ذكر ذلك ابن كثير عن أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد وأبي صالح في رواية عنهما والسدي والربيع بن أنس. وذكره الشيخ السعدي وصحاب الزبدة أيضا.
القول الثاني: أنها الرسل جاء ذلك في رواية عن أبي صالح الراوي عن أبي هريرة.
القول الثالث: قيل هي الريح. ذكره ابن كثير أيضا في تفسيره عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح في رواية. واستظهر العماد رحمه الله واستدل له بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف
القول الرابع : التوقف وجاء ذلك عن إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله تعالى. ذكره ابن كثير عنه .
[ توقّف ابن جرير في الترجيح بين الريح والملائكة، لأنه لم يتبيّن له ما يدلّ على قوة أحد القولين على الآخر، وليس القصد أنه توقّف عن تفسير المراد بالمرسلات.]
التقويم: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir