دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 محرم 1438هـ/13-10-2016م, 01:11 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
س3:
اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: مسفرة
ب: خاشعة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.


المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش. ب: أبّا. س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: نخِرة.
ب: غلبا.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }
س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.



تعليمات
:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 محرم 1438هـ/13-10-2016م, 12:06 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

أبدأ مستعينة بالله تعالى الإجابة على المجموعة الأولى .


س1- المعنى اللغوي:
واجفة : خائفة، منزعجة و قلقة.
سفرة:من السِّفارة ، و هي السعي بين القوم.

س2- الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى :(فإذا هم بالساهرة) :

أورد ابن كثير أقوال المفسرين في المراد بالساهرة:
فقال ابن عباس : الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض، و هو حاصل قول مجاهد، و به قال السعدي كذلك.
وقال الثّوريّ: أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال ابن أبي حاتمٍ رواية عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ، و كذا قال الأشقر.
والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى، ذكره ابن كثير في تفسيره.

س3- سبب نزول قوله تعالى (عبس و تولى) :
ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى}). ذكره ابن كثير في تفسيره.

س4- دلالة التعبير بالفعل (يسعى) في قوله تعالى (ثم أدبر يسعى):

السعي يراد به العمل، فسعيه دل على عمله السيء و هو الإفساد في الأرض و مقابلة الحق بالباطل و اجتهاده في محاربة ما جاء به نبي الله موسى عليه و على نبينا الصلاة و السلام.

س5- تفسير قوله تعالى : (يوم ترجف الراجفة. تتبعها الرادفة. قلوب يومئذ واجفة. أبصارها خاشعة. يقولون أئنا لمردودون في الحافرة):
-(يوم ترجف الراجفة): النفخة الأولى يوم القيامة.
-(تتبعها الرادفة) : و هي النفخة الثانية التي تتلو الأولى.
-(قلوب يومئذ واجفة) : أي تكون القلوب في ذلك اليوم خائفة مضطربة قلقة من شدة هول ما ترى.
-(أبصارها خاشعة) : أي تظهر في عيون أصحابها - و هم من مات على غير الإسلام- الذلة و الخضوع ، فهي ذليلة حقيرة غلبت عليها الحسرة، و ذلك عند معاينة أهوال يوم القيامة.
-(يقولون أئنا لمردودون في الحافرة) : يستنكر المشركون المنكرون للبعث حياتهم الثانية بعد أن صاروا في حفر القبور.

س6- الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى : (فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرء من أخيه . و أمه و أبيه. و صاحبته و بنيه):
يوم القيامة يوم عظيم، سماه الله تعالى بالطامة و الصاخة و القارعة، و هو يوم الحسرة، إذ يكون فيه من الهول ما يجعل الإنسان يفر من أقرب الناس له، و هم من كان في الدنيا يعمل جاهدا لإرضائهم و راحتهم، فإذا علم العبد فرارهم منه في ذلك اليوم العظيم، الذي يحتاج فيه إلى من ينفعه و يؤازره و يؤاخيه، تنبه لذلك و هو ما زال في الحياة الدنيا، فلا يجامل في الله أحدا، و لا يعصي في الله أحدا، بل يعامل المقربين منه بالإحسان المأمور به إليهم، و يتقي الله فيهم، و يبتغي وجه ربه في معاملته الحسنة لهم، فينفعه ذلك عند ربه سبحانه و تعالى، أما من عمل على إرضاء أقرب الناس إليه في معصية خالقه، فلن ينال في الآخرة إلا الحسرة و الندامة، فليحرص العبد المؤمن على طاعة مولاه في أحبائه و أقربائه، حتى يسعد و ينجى (يوم لا ينفع مال و لا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم).

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 محرم 1438هـ/14-10-2016م, 08:52 AM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي

بسم الله وبه استعين
المجموعة اﻷولى
واجفة :مضطربة قلقة
سفرة :الملائكة والسفير هو الذي يصلح بين القوم
ج2 : قال ابن عباس اﻷرض كلها وكذا قال بن جبير وقتادة وابوصالح
وقال عكرمةوالحسن والضحاك وابن زيد :وجه اﻷرض قال مجاهد كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها والساهرة المكان المستوي
وقال الثوري الساهرة :أرض الشام .
وقال عثمان بن ابي العاتكة أرض بيت المقدس
وقال وهب بن منبه جبل إلى جانب بيت المقدس
وقال قتادة الساهرة جهنم وهذه اﻷقوال كلها غريبة والصحيح انها اﻷرض ووجهها اﻷعلى.
ج3:ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع في إسلامه وبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن ام مكتوم وكان ممن أسلم قديما يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلح عليه وود النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته وعبس في وجه ابن ام مكتوم وأعرض عنه وأقبل على اﻵخر فأنزل الله (عبس وتولى ..)
ج4 يجتهد في مبارزة الحق ومحاربته .
ج5: أي النفختان اﻷولى والثانية فاﻷولى فقوله تعالى ( يوم ترجف اﻷرض والجبال ) وأما الثانية (وحملت اﻷرض والجبال فدكتا دكة واحدة )وفي ذلك اليوم يصف الله القلوب فيقول (قلوب يومئذ واجفة)أي خائفة قلقة ويصف أبصار من مات على غير اﻹسلام فيقول (ابصارها خاشعة ) أي تظهر في أعينهم الذلة والخضوع لما عاينوه من أهوال يوم القيامة فيقول مشركي قريش ومن قال بقولهم في إنكار المعاد يستبعدون وقوع البعث بعد الممات إلى القبور وبعد تمزق أجسادهم وتفتت عظامهم .

6/الفوائد السلوكية :
1/الاستعداد ليوم القيامة بالتقوى والعمل الصالح.
2/لاينفع الندم بعد وقوع العذاب فالمبادرة المبادرة باﻷعمال.
3/دعاء الله دوما بأن يهون علينا الموقف في يوم القيامة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 محرم 1438هـ/14-10-2016م, 09:16 AM
ريم السيد بيومي ريم السيد بيومي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 116
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة. خائفة او موجفة ومنزعجة من شدة ماترى
ب: سفرة.الملائكة وهم السفراء بين الله وعباده
....................................................................................................................
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
أورد ابن كثير أقولا عن السلف
القول الاول (الارض)
_قال ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح الساهرة : الأرض كلها
_قال عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد (الساهرة): وجه الأرض كما ذكره السعدى
_وقال مجاهد كانوا بأسفلها فأخرجوا ألى أعلاها ((الساهرة) المكان المستوى .
القول الثاني أرض الشام أو ارض بيت المقدس وهذا قول غريب
_قال الثوري :أرض الشام
_قال عثمان بن أبي العاتكة :أرض بيت المقدس
_قال وهب بن منبه :جبل إلى جانب بيت المقدس
القول الثالث :جهنم وهذا قول غريب
_قال قتادة :جهنم
القول الرابع : ارض بيضاء
_وعن سهل بن سعد الساعدي :أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي كما ذكره الاشقر
_وقال الربيع بن أنس (يقول الله عز وجل (يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار )ويقول (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لاترى فيها عوجا ولاأمتا)
قال هي أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم )
وأصح هذه الاقوال انها الأرض وجهها الأعلى
.......................................................................................................
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أورد ابن كثير سبب نزول هذه الايات كما ذكره معظم المفسرين
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع في إسلامه فبينما الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب عدبعض عظماء قريش إذ أقبل عليه ابن أم مكتوم وكان ممن أسلم قديما .
فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ويلح عليه وود النبى صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة ،وعبس الرسول صلى الله عليه وسلم في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الاخر
فأنزل الله عز وجل هذه الايات .
.........................................................................................................................
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
دلالة التعبير في استخدام الفعل يسعى يدل على أنه اجتهد في مبارزة الحق ومحاربته فأسرع إلى جمع السحرة ليقابلوا ماجاء به موسى عليه السلام من العجزات الباهرة .
.....................................................................................................................
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6): يوم تقوم الساعة وقيل هي النفخة الأولى التي يموت فيها الخلائق .
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7): اي تتبع النفخة الأولى النفخة الثانية التى يكون عندها البعث .
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8):قلوب في يوم القيامة خائفة موجفة منزعجة من شدة ماترى وماتسمع وكذلك هي قلقة لما عاينت من أهوال يوم القيامة .
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9):الأبصار في يوم القيامة ذليلة حقيرة مماعاينت من الأهوال قد ملك قلوبهم الخوف وأذهل أفئدتهم الفزع وغلب عليهم التأسف واستولت عليهم الحسرة .
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أي يقول الكفار على وجه التكذيب أنرد إلى أول حالنا وابتداء أمرنا فنصير أحياء بعد موتنا وبعد كوننا في حفر القبور فه يستبعدون يوم القيامة ووقوع البعث بعد المصير الى الحافرة وهي القبور .
.................................................................................................................
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1_الاستعداد ليوم القيامة وتذكر مافيه من أهوال حتى انه من شدة اهوالها ينشغل كل امرىء بنفسه
2_الأكثار من الصالحات في الدنيا التى تنجي من عرصات يوم القيامة
3_أعطاء كل ذي حق حقه من بر والدين وصلة الارحام وحسن تربية للأولاد وحسن معاملة الزوج والزوجة لاننا سنسأل عنهم يوم القيامة (وكلكم مسؤول عن رعيته).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 محرم 1438هـ/14-10-2016م, 11:04 AM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ:واجفة
ب: سفرة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة}.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى}
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه}

----------------------------------------------------------------------------------------
س1:اذكر المعنى اللغوى للمفردات التالية.
أ:واجفة: خائفة،مضطربة قلقة.
ب:سفرة:من السفارة وهى السعى بين القوم ،والسفرة الملائكة
--------------------------------------------------------------------------
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ج2:الأقوال الواردة فى المراد بالساهرة ثمانية أقوال:
1-الساهرة:الأرض كلها قاله:[ابن عباس،وسعيد بن جبير ،وقتادة،وأبو صالح]ذكره (ابن كثير)
2- الساهرة:وجه الأرض قاله:[عكرمه،والحسن ،والضحاك ،وابن زيد]وذكره(ابن كثير،والسعدى).
3-الساهرة:المكان المستوى قاله:[مجاهد]وذكره(ابن كثير).
4- الساهرة:أرض الشام قاله:[الثورى]وذكره(ابن كثير).
5- الساهرة:أرض بيت المقدس قاله:[عثمان بن أبى العاتكة ]وذكره(ابن كثير).
6-الساهرة:جبل إلى جانب بيت المقدس قاله:[وهب بن منبه]وذكره (ابن كثير).
7-الساهرة:جهنم قاله[قتادة]وذكره (ابن كثير).
8-الساهرة:أرض بيضاء يأتى الله بها فيحاسب عليها الخلائق ذكره (الأشقر).
الصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى ذكره(ابن كثير).
------------------------------------------------------------------------------------
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ج3:سبب نزول قوله تعالى :{عبس وتولى ،أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى،أو يذكر فتنفعه الذكرى}قال ابن كثير:[ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع فى إسلامه ،فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم،وكان ممن أسلم قديما،فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شىء ويلح عليه،وود النبى صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك،ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة فى هدايته،وعبس فى وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر فأنزل الله عز وجل {عبس وتولى ،أن جاءه الأعمى}.
وقال ابن كثير ايضا :قال الحافظ أبو يعلى فى مسنده :(حدثنا محمد-ابن مهدى-حدثنا عبد الرزاق،أخبنا معمر،عن قتادة،عن أنس فى قوله {عبس وتولى}.جاء بن أم مكتوم إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يكلم أبى بن خلف ،فأعرض عنه ،فأنزل الله تعالى {عبس وتولى، أن جاءه الأعمى}فكان النبى صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه.
قال قتادة وأخبرنى أنس بن مالك:رأيته يوم القادسية وعليه درع ،ومعه راية سوداء،يعنى ابن ام مكتوم.
قال السعدى فى سبب نزول هذه الآيات:
جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبى صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه ،وجاءه رجل من الأغنياء،وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق ،فمال النبى صلى الله عليه وسلم وأصغى إلى الغنى،وصد عن المؤمن الفقير رجاء هداية ذلك الغنى ،فعاتبه الله تعالى هذا العتاب اللطيف {عبس وتولى ،أن جاءه الأعمى}.
----------------------------------------------------------------------------------------------
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
ج4-دلالة التعبير بالفعل يسعى أى يسعى فى مقابلة الحق بالباطل وهوجمعه للسحرة لمقابله ما جاء به موسى من المعجزات [ذكره ابن كثير]
وذكر السعدى يسعى: يجتهد فى مبارزة الحق ومحاربته
وذكر الأشقر يسعى:يسعى فى الفساد فى الأرض،ويجتهد فى معارضة ما حاء به موسى من الحق.
----------------------------------------------------------------------------------------------------
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
ج5:{يوم ترجف الراجفة،تتبعها الرادفة}قال ابن عباس :هما النفختان الأولى والثانية.وقاله مجاهدوقتادة والضحاك.
قال الإمام أحمد:حدثنا وكيع ،عن الطفيل بن أبى بن كعب،عن أبيه،قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(جاءت الراجفة تتبعها الرادفة،جاء الموت بما فيه).فقال رجل :يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتى كلها عليك؟قال:(إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك).ذكره ابن كثير ،وذكر السعدى { يوم ترجف الراجفة } هى قيام الساعة ،وذكر الأشقر{يوم ترجفالراجفة}النفخة الأولى التى يموت بها جميع الخلائق.
{تتبعها الرادفة }قال مجاهد:{يوم ترجف الراجفة} النفخة الأولى وقوله تعالى:{يوم ترجف الأرض والجبال}،والنفخة الثانية{تتبعها الرادفة}كقوله تعالى :{وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة}.
قال السعدى :{تتبعها الرادفة }أى الرجفة الأخرى التى تردفها وتأتى تلوها .،وقال الأشقر:{تتبعها الرادفة}النفخة الثانية التى يكون عندها البعث.
{قلوب يومئذ واجفة} خائفة مضطربة من شدة ما ترى وتسمع من أهوال القيامة.
{أبصارها خاشعة}أبصار أصحابها ذليلة حقيرة مما عاينت من أهوال القيامة قد ملك قلوبهم الخوف وغلب عليهم التأسف والحسرة ويريد أبصار من مات على غير الإسلام.
{يقولون أئنا لمردودون فى الحافرة}مشركى مكة ومن قال بقولهم من منكرى البعث يستبعدون وقوع البعث بعد المصير إلى الحافرة وهى القبور وبعد تفتت عظامهم .
------------------------------------------------------------------------------------------------
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
يخبرنا الله تعالى فى هذه الآيات العظيمة أنه إذا جاء يوم القيامة بأهوالها يفر المرء من أقرب الناس وأعزهم إليه .
فعلينا فى الدنيا أن ندرك هذا المعنى ونطبق قوله تعالى :{يا أيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون}فعلى العبد أن يتقى الله فى دنياه ويفعل ما يقربه إلى الله تعالى وأن يكون همه الآخرة بحيث إذا اجتمع له أمرين أمر من أمور الدنيا وأمر من أمور الآخرة يقدم أمر الآخرة لأنه إذا فاته لا يمكنه تحصيله أما أمور الدنيا فيمكن أن يدركها فى اى وقت.

ملحوظة: طلبتم منا فى المجلس السابق أن نجعل السؤال بلون مختلف وانا حاولت فى هذه الصفحة أن أكتب بلون مختلف لم أجد شىء يجعل الكلمة لونها مختلف فقط يظهر لى انه يضع خط تحت الكلمة لونه مختلف وهذا ايضا لا يعمل جيدا فقمت بنقل الإجابة إلى الوورد لأقوم بتلوين الكلمات وجدت صعوبة أن الكلام يحتاج لإعادة تنسيق لأنه يظهر بالعكس فنسقته وقمت بالتلوين للأسئلة وعندما نقلته إلى هذه الصفحة لم تظهر الألوان فهذا الأمر أخذ وقت كبير منى وجهد كبير وهو صعب يفهمه ويجيده المتخصصين فى الكمبيوتر فأرجو أن لا يدخل هذا الأمر فى الدرجات لأن هذا فيه مشقه لنا.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 12:09 AM
سمر احمد محمد محمد سمر احمد محمد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة أسئلة مجلس المذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس :

المجموعة الثالثة :
س1- اذكر المعنى اللغوي للمفردات الآتية :
أ- أغطش : أظلمه أي (جعاه مظلما ).
ب- أبا : الكلأ والمرعى فهو ماأنبتت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس .
-----------------------------------
س2- اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : (ثم السبيل يسره ).
ورد في المراد بقوله تعالى (ثم السبيل يسره ) قولان وهما :
القول الأول : ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه .قول العوفي عن بن عباس وكذا قال عكرمة والضحاك وأبوصالح وقتادة والسدي وهو اختيار بن جرير وأورده بن كثير في تفسيره.
القول الثاني : أي بيناه ووضحناه فيسرنا له الأسباب الدينية والدنيوية والطريق إلى تحصيل الخير والشروامتحناه بالأمر والنهي فسهلنا له عمله وهديناه السبيل .قول مجاهد والحسن وبن زيد وذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم .
الترجيح : القول الثاني هو الراجح واستدل لرجحانه مجاهد من تفسير القرآن بالقرآن وقال هذه كقوله :(إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ).
----------------------------------
س3-اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى : (كلا إنها تذكرة ).
مرجع الضمير في قوله تعالى :(كلا إنها تذكرة ):هذه السورة والآيات وما فيها من وصية وموعظة .
-----------------------------------
س4-بين مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة .
- نجد في سياق الآيات التي تقص علينا خبر موسى عليه السلام ودعوته لفرعون كي يؤمن بالله ؛قوله تعالى :(وأهديك إلى ربك فتخشى )سورة النازعات؛فالآيات توضح أن معرفة الله والهداية إليه تورث الخشية فيصير القلب خاشعا مطيعا يأتمر بأمر خالقه عز وجل ويرجو رضاه فيستمع للمواعظ بقلب مخبت مطيع فيصير ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ومع تتبع سياق الآيات في سورة النازعات نجد فرعون معرض عن دعوة موسى عليه السلام بل ازداد طغيانا فأخبرنا الله عز وجل بقبح خاتمته فعذبه الله في الدنيا بالغرق وله في الآخرة عذاب أليم ثم يقول تعالى (إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ) فمن يخشى الله هو الذي سيستمع للموعظة وينتفع بالآيات والعبر ثم يأتي ختام السورة مناسبا لسياقها حيث قال تعالى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )فهذه عاقبة الخشية والخوف من القيام بين يدي الخالق فاتعظ وانزجر عما نهى الله وأسرع في مرضاته فكان مآله ومأواه الجنة ؛ويأتي في سورة عبس موقف عبد الله بن أم مكتوم وهوعلى النقيض من موقف فرعون حيث امتدح الله فعله وذكره في كتابه ؛قال تعالى :( وأما من جاءك يسعى وهو يخشى )حيث قادته معرفته بربه وخوفه ألا يقبله ومحبته إياه إلى الإسراع في مرضاته ورغبته الشديدة في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الموعظة التي تقربه إلى خالقه فنسأل الله أن يرزقنا خشيته وطاعة أمره .
---------------------------------
س5- فسر قوله تعالى :( وجوه يومئذ مسفرة .ضاحكة مستبشره .ووجوه يومئذ عليها غبرة .ترهقها قترة .أولئك هم الكفرة الفجرة ).
يبين الله عز وجل انقسام الخلق إلى فريقين يوم القيامة :سعداء وأشقياء ؛فأما السعداء فهم المؤمنون فوجوههم مشرقة مضيئة قد ظهر عليها السرور والبهجة ؛من سرور قلبهم الذي ظهر على وجوههم من ما عرفوا من نجاتهم وفوزهم بنعيم الجنان وما لهم من الكرامة ،وأما الفريق الثاني وهم الأشقياء من أهل النار فوجوههم يعلوها الغبار والكدورة؛وقد وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث حيث قال : " يلجم الكافر العرق ثم تقع الغبرة على وجوههم " قال فهو قوله : (ووجوه يومئذ عليها غبرة ) ؛ويغشاها السواد فهي وجوه مظلمة مدلهمة في ذلة وشدة ؛قد أيست من كل خير ؛حيث أدركت أن النار مصيرها فعرفت ما ينتظرها من شقاء وهلاك ؛وأصحاب هذه الوجوه هم الذين كفروا بنعمة الله ؛وكذبوا بآياته ؛وتجرؤوا على محارمه فهم كفرة القلوب وفجرة فاسقون في أعمالهم .
------------------------------
س6 –اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (فقل هل لك إلى أن تزكى .وأهديك إلى ربك فتخشى ).
1-الرفق في الدعوة إلى الله ؛واتضح ذلك من الآيات وطريقة موسى عليه السلام في التلطف في الخطاب وفي الحديث الشريف ؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ).
2- مهما بدا المدعو معرضا علينا بالرفق والحذر من الغلظة التي قد تصد عن سبيل الله فتكون النتيجة عكسية فلن يكون المدعو مهما بلغ حاله كفرعون ؛ولا عجب فقد قال تعالى :(اذهبا إلى فرعون إنه طغى .فقولا له قولا لينا ...)سورة طه ونرى في الآيات امتثال موسى عليه السلام ورفقه بفرعون الطاغية .
3- عدم نسبة الداعي الدعوة إلى نفسه أو أفكاره الشخصية وادعاء أن معه الهداية ؛بل الهداية من الله عز وجل وما على الداعية إلا الدلالة عليها دلالة إرشاد (وأهديك إلى ربك ).
4- لن تحدث الهداية إلا بعد تزكية النفس فتتطهر وتخشى ربه وتنقاد لطاعته .
---------------------------------------------------
تم بحمد الله وتوفيقه .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 11:40 AM
خديجة الكداري خديجة الكداري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 76
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم ...
الجواب عن أسئلة المجموعة الأولى بإذن الله .
جواب السؤال الأول :
المعنى اللغوي للمفردات :
واجفة : خائفة منزعجة مضطربة .
سفرة : الملائكة ، على القول الراجح .

جواب السؤال الثاني :
الأقوال الواردة في المراد بالساهرة ، في قوله تعالى :{فإذا هم بالساهرة }
قال ابن عباس وكذا قال سعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح : {الساهرة } الأرض كلها ،
وقال عكرمة والحسن والضحاك و ابن زيد : {الساهرة } : وجه الأرض ، قال مجاهد :كانو بأسفلها وأخرجوا إلى أعلاها ، وقال أيضا و {الساهرة } : المكان المستوي ،
وقال الثوري : {الساهرة } أرض الشام ، وقال عثمان بن أبي العاتكة : {الساهرة} : أرض بيت المقدس ،
وقال وهب بن المنبه : {الساهرة} : جبل إلى جانب بيت المقدس ،
وقال قتادة : {الساهرة } جهنم ،
ذكر ذلك كله ابن كثير ، ورجح أن المراد بالساهرة، الأرض ،وجهها الأعلى واستدل بأحاديث وآيات فقال : قال ابن أبي حاتم عن سعد بن سهل الساعدي : {فإذا هم بالساهرة } : قال : أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي .
وقال الربيع بن أنس : {فإذا هم بالساهرة } يقول الله عز وجل : { يوم تبدل الارض غير الارض والسماوت وبرزوا لله الواحد القهار } ، ويقول : {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لاترى فيها عوجا ولا أمتا} ،
وقال : {ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزة } ، وبرزت الارض التي عليها الجبال ، وهي لاتعد من هذه الارض ، وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ، ولم يهرق عليها دم .
وقال عبد الرحمان بن ناصر السعدي : {بالساهرة} أي على وجه الأرض قيام ينظرون فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم .
وقال محمد سليمان الأشقر : {فإذا هم بالساهرة } قيل الساهرة : أرض يأتي بها الله سبحانه ، فيحاسب عليها الخلائق.
وبالنظر إلى أقوال المفسرين الثلاثة يتبين أن القول الراجح في المراد {بالساهرة } : هو وجه الأرض .

جواب السؤال الثالث
سبب نزول قوله تعالى : { عبس وتولى } الآيات ، قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرسي ، { ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش ، وقد طمع في إسلامه ، فبينما هو يخاطبه ويناجيه ، إذ أقبل ابن أم مكتوم ، وكان ممن أسلم قديما ، فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيئ ويلح عليه ، وود النبي صلى الله عليه وسلم لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته ، وعبس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر ، فأنزل الله عز وجل : {عبس وتولى أن جاءه الاعمى ومايدريك لعله يزكى }.
وساق ابن كثير أدلة كثيرة تصب في هذا المعنى ،
وكذا ذكره عبد الرحمان بن ناصر السعدي بنفس المعنى أيضا .

جواب السؤال الرابع :
دلالة التعبير بالفعل (يسعى) في قوله تعالى :{ ثم أدبر يسعى } ، .يدل فعل يسعى في الآية -والله أعلم- على سرعة السعي والاجتهاد في الكيد والمحاولة لمقابلة الحجة الدامغة لسيدنا موسى عليه السلام بحجة واهية يظن أنها تنفعه .

جواب السؤال الخامس
بالنظر إلى أقوال المفسرين في تفسير قوله تعالى :{ يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة } يكون معنى الراجفة : النفخة الأولى ، وهي قيام الساعة وهي النفخة التي يموت بها جميع الخلائق ، تتبعها الرادفة هي النفخة الثانية وهي الرجفة الأخرى التي تردفها ، وتأتي تلوها ، وهي النفخة الثانية الذي يكون عندها البعث ، وهذا خلاصة ماروي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك وغير واحد ،
واستدل مجاهد عن الآية الأولى بقوله جل جلاله { يوم ترجف الارض والجبال } واستدل على الآية التالية وهي الرادفة بقوله تعالى { وحملت الارض والجبال فدكتا دكة واحدة } ،
كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير ،وذكره أيضا السعدي والأشقر .
واستدل أيضا ابن كثير بقول الإمام أحمد عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه } فقال رجل يارسول الله أرأت إن جعلت صلاتي كلها عليك ؟ فقال : {إذا يكفيك الله ماأهمك في دنياك وآخرتك } .
وفي لفظ الترمذي وابن أبي حاتم من حديث سفيان الثوري بإسناده مثله : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : {يا أيها الناس اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه } .

{يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة }
قال ابن عباس : هما النفختان الأولى والثانية وكهذا ،

{قلوب يومئذ واجفة } ، واجفة : خائفة ، منزعجة مضطربة ،
ذكر ذلك ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد و قتادة ،
ذكره أيضا السعدي والأشقر .

{أبصارها خاشعة} ، ذليلة حقيرة مما عاينت من أهوال بوم القيامة ،
ذكر ذاك ابن كثير والسعدي والأشقر .
وقد زاد الأشقر :يريد أبصار من مات على غير الإسلام ،
-اللهم توفنا مسلمين ، وارض عنا ياأرحم الراحمين -

{يقولون إنا لمرددون في الحافرة }
مرجع الضمير في الآية هم مشركي قريش ، ومن قال بقولهم في إنكار المعاد
قال به ابن كثير والسعدي والأشقر .
{الحافرة } :القبور ، ذكره ابن كثير عن مجاهد ، والأشقر .
والمعنى أن منكري البعث إذا قيل لهم إنكم تبعثون ، يقولون على وجه التكذيب ، أنرد إلى أول حالنا وابتداء أمرنا ، فنصير أحياء بعد موتنا ، وبعد كوننا في حفر القبور ،وبعد تمزق أجسادنا وتفتت عظامنا ونخورها ؟!
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .

جواب السؤال السادس
الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من اخيه وأمه وبنيه وصاحبته وبنيه } ،
-صيحة يوم القيامة قوية شديدة على النفس البشرية ، تصخ الأسماع ، تكاد تصمها ،إن لم تصمها فعلا ، وعلى الإنسان أن يستحضر هذا المشهد في الدنيا ، ليتهيأ ويستعد له يوم القيامة -رحماك يارب - .
-الروابط التي تربطنا بأحبائنا في الدنيا ، والتي لاتنفصم لشدة متانتها ، كروابط الأخوة والأمومة والأبوية وميثاق الزوجية ، كلها تتمزق تمزيقا وتنقطع من شدة الهول يوم القيامة ، لأن الكل يقول نفسي نفسي ، فلاينفع يومئذ إلا العمل الصالح ، اللهم وفقنا للعمل الصالح .
(اللهم اجعلنا من السعداء يوم القيامة ).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 08:11 PM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الأولى

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: واجفة. أي خائفة ومضطربة وقلقة.
ب: سفرة. مأخوذة من السفارة وهي السعي بين القوم، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:
و ما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.

تعددت الأقوال في المراد بالساهرة على ما يلي:
- أنها الأرض كلها، وهذا قول ابن عباس و سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
-المراد وجه الأرض قاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ والسعدي.
- المكان المستوي قاله مجاهد
- وقال الثّوريّ هي أرض الشّام.
- وقال عثمان بن أبي العاتكة أرض بيت المقدس.
- وقيل: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس. ورد عن وهب بن منبه
- أنها جهنم، قاله قتادة
- أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ، ورد ذلك عن سهل الساعدي.
- وقال الرّبيع بن أنسٍ الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ
- وقيل: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ الأشقر.
والصّحيح أنّها الأرض، ووجهها الأعلى. هذا ما رجحه ابن كثير، كما أنه أورد جميع الأقوال السابقة.

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

نزلت في ابن أم مكتوم، وذلك حينما أعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، نظراً لانشغاله بدعوة صناديد قريش، وطمعا في إسلامهم،
فقد ورد عن عائشة قالت: أنزلت: {عبس وتولّى} في ابن أمّ مكتومٍ الأعمى، أتى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فجعل يقول: أرشدني. قالت: وعند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من عظماء المشركين. قالت: فجعل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: ((أترى بما أقول بأساً؟)). فيقول: لا. ففي هذا أنزلت: {عبس وتولّى}.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
عُبر بالسعي بصيغة المضارع ، الدال على التجدد والاستمرار، إذ أن فرعون كان يعمل جاهدا بالإفساد في الأرض، ومحاربة الحق وأهله.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.

أقسم الله سبحانه في الآيات على أن يوم القيامة حق، بداية بالنفخ في الصور، النفخة الأولى وهي الراجفة فيصعق جميع من في الأرض، وتليها النفخة الثانية الرادفة، وهي نفخة البعث، التي يُبعث الخلائق بعدها، كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا ذهب ثلثا اللّيل قام فقال: (يا أيّها النّاس اذكروا اللّه، جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه) ).
وحال القلوب ذلك اليوم واجفة وخائفة، وقلقة من شدة هول ذلك اليوم، وكذلك أبصارهم خاشعة ذليلة خاضعة من الفزع والخوف،
ثم ذكر الله قول المشركين، إذ قالوا: {يقولون أئنّا لمردودون في الحافرة}، أي هل سُنبعث بعد أن نموت ونبلى وندخل القبور، مما يدل على شدة تكذيبهم واستبعادهم ليوم البعث،



س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
- العمل الصالح هو أفضل ما يقي العبد من عذاب الله يوم القيامة بعد رحمة الله، {وينجي الله الذين ىتقوا بمفازتهم}
- حقوق البشر مبنية على المشاحاة، فيجب الحذر من الوقيعة فيهم بأي شكل من الأشكال.
- ينبغي التخلص من حقوق الخلق قبل فوات الأوآن، والتسامح منهم، ورد المظالم إلى أهلها.
- فرار المرء من أخيه يدل على أنه قد يحصل التقصير في حقوق الأقربين والتساهل فيها، أكثر من غيرها، وهذا أمر ينبغي التنبه له والحذر منه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 10:44 PM
زينب الحطامي زينب الحطامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش.
أظلم
. ب: أبّا.
الأب: ما تأكله البهائم والأنعام.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
ج2:عن ابن عباس:ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه .وكذا قال عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي،واختاره ابن جرير.
وقال ابن مجاهد:هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي بيناه له ووضحناه وسهلنا عليه عمله.وهكذا قال الحسن وابن زيد،وهذا هو الأرجح والله أعلم. ذكره ابن كثير
أي يسر له الأسباب الدينية والدنيوية،وهداه السبيل،وبينه وامتحنه بالأمر والنهي،أي:أكرمه. ذكره السعدي
أي يسر له الطريق إلى تحصيل الخير والشر. ذكره الأشقر
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
ج3:أي السورة أو الوصية وقيل القرآن.
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
ج4:في قصة موسى مع فرعون عند قول تعالى في سورة النازعات: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى} فإن من يخشى الله،هو الذي ينتفع بالآيات والعبر،فإذا رأى عقوبة فرعون ،عرف أن كل من تكبر وعصى،وبارز الملك الأعلى ،عاقبه في الدنيا والآخرة،وأما من ترحلت خشية الله من قلبه،فلو جاءته كل آية لم يؤمن بها.
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
ج5:أي يكون الناس هنالك فريقين:وجوه يومئذ مسفرة أي:مستنيرة. ضاحكة مستبشرة أي:مسرورة فرحة،من سرور قلوبهم قد ظهر البشر على وجوههم،وهؤلاء أهل الجنة.
{ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرةٌ (40) ترهقها قترةٌ}.:أي يعلوها وتغشاها قترة أي:سواد.
{أولئك هم الكفرة الفجرة}.أي :الكفرة قلوبهم،الفجرة في أعمالهم.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
ج6: على الداعية أن يستخدم أسلوب الملاينة مع المدعوا.
بيان أن الخشية لا تكون إلا من مهتد راشد.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 01:33 AM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى:
ج 1المعنى اللغوي:
واجفة:خائفة ، مضطربة، منزعجة قلقة
سفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، والسفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير
************************************************************
ج2 الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
قال ابن عباس: (الساهرة)الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالح.
وقال عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد: الساهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهد: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(الساهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوري: (الساهرة): أرض الشام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (الساهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبه: (الساهرة): جبل إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (الساهرة): جهنم
وقال ابن أبي حاتم: عن سهل بن سعدٍ الساعدي: {فإذا هم بالساهرة}. قال: أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي.
وهذه الأقوال كلها غريبة، والصحيح أنها الأرض، وجهها الأعلى.
*************************************************************
ج3 سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريش، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلح عليه، وود أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان يعرض عنه ؛ ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجل الأيات.....
****************************************************
ج4: دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
قال ابن كثير: يسعى في مقابلة الحق بالباطل، وهو جمعه السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة
قالَ السعدي :يسعى : يجتهد في مبارزة الحق ومحاربته
قال الأشقر : يسعى: يعمل بِالفساد في الأرض، ويجتهد في معارضة ما جاء به موسى
*******************************************************************
ج5: تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) النازعات.
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ } الراجفة: هي النفخة الأولى والثانية قاله ابن عباس، وبها تتزلزل الأرضُ والجبال.كقوله تعالى {يوم ترجف الأرض والجبال
{تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ } الرادفة: هي النفخةُ الثانية ،قال ابن عباس وهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.
و قال الإمام أحمد: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجل: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } هي قلوب الكفار تكون شديدةَ الخوف والاضطراب من الفزع.
{أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} أي أبصار أصحاب هذه القلوب ذليلة من هول ما ترى.
{يَقُولُونَ} أي الكفار في الدنيا، على وجهِ التكذيب ،استهزاء وإنكارا للبعث.
{أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ } يقولون أنُرد بعد الموت إلى الحياة، أي في القبور، قالوه على جهة الاستبعاد لحصوله.
***********************************************************************************
ج6: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1-الدلالة على شدة يوم القيامة وأهواله. بحيث يفر كل قريب من قريبه وكل حبيب من حبيبه
2- الترغيب في الاستعداد ليوم القيامة بالأعمال الصالحة.
***********************************************************************************

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 03:42 AM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
أ: واجفة : أي خائفة مضطربة قلقة منزعجة.
ب: سفرة: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير.
كما قال الشّاعر: وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
للعلماء في هذه الآية عدة أقوال:
القول الأول: أن المراد بالساهرة الأرض كلها، وهذا قول ابن عباس وكذا سعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح، ذكر هذا القول ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: وجه الأرض، وهذا قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد، وكذا مجاهد، ذكر هذا القول ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: أرض الشام، وهذا قول الثوري، ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: أرض ببت المقدس، وهذا قول عثمان بن أبي عاتكة، ذكره عنه ابن كثير في تفسيره
القول الخامس: جبل إلى جانب بيت المقدس، وهذا قول وهب بن منبه، ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول السادس: جهنم، ذكر هذا القول ابن كثير في تفسيره.
القول السابع: أرض بيضاء يأت بها الله سبحانه لمحاسبة الخلق، وهذا القول ذكره الأشقر في تفسيره واختاره
ولعل القول الراجح هو القول الثاني وأن المراد بالساهرة: الأرض وجهها الأعلى. وهذا ما رجحه ابن كثير والسعدي في تفسيريهما.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
نزلت هذه الآيات في عبد الله بن أم مكتوم حيث ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله ليرشده -وكان قد اسلم قديما- والنبي صلى الله عليه وسلم حينها مشغول بدعوة كبار قريش وحريص على إيمانهم، فأعرض عن ابن مكتوم وعبس في وجهه وأقبل على الآخرين فأنزل الله تعالى هذه الآيات.
أخرج أبو يعلى بإسناده عن عروة، عن عائشة قالت: أنزلت: {عبس وتولّى} في ابن أمّ مكتومٍ الأعمى، أتى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فجعل يقول: أرشدني. قالت: وعند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من عظماء المشركين. قالت: فجعل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: ((أترى بما أقول بأساً؟)). فيقول: لا. ففي هذا أنزلت: {عبس وتولّى}.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يدل على الإسراع من فرعون في محاول الكيد لموسى عليه السلام وإبطال ما يأتي به من الحق بالباطل الذي سيأتي به، وهو جمع السّحرة ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام من الحق والمعجزات الباهرة.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
شرع الله-عزوجل- في هذه الآيات المباركات -بعد أن ذكر الله الملائكة وما يقومون به من أعمال عظيمة في العالم العلوي والسفلي بأمره- بتقرير وقوع الساعة والبعث والنشور، وذكرما يحدث فيه اليوم العظيم من أهوال، ومنها النفخ في الصور فينفخ النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق، ثم تتبعها النفخة الثانية وهي نفخة البعث التي يقوم فيها الخلائق لرب العالمين، وقلوبهم مضطربة قلقة خائفة من شدة ما ترى وتسمع من أهوال هذا اليوم العظيم، فتظهر في أعينهم الذلة والخضوع والحسرة والندامة لما فرطت في جنب الله فأنكرت وقوع البعث والجزاء بعد دخول القبور وتفتت العظام ونخورها.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1- أن تعدد أسماء وأوصاف يوم القيامة التي تقرع القلوب قبل الآذان، يدل على أهمية هذا اليوم وعظمته ؛ وهذا يستحث الهمم في الاستعداد لهذا اليوم.
2- أنه في هذا اليوم العظيم لن ينفع الإنسان أهله وقرابته فيتخلى عنه الجميع ويبقى له عمله، وهذا يجعل الإنسان يحرص على التزود، لهذا اليوم العظيم بالأعمال الصالحة.
3- شدة أهوال يوم القيامة تجعل الإنسان يفر من أقرب الناس إليه؛ وهذا يجعل العبد لا يتعلق بالخلق وإن كانوا أقرب الناس إليه بل يعلق رجاءه بربه ويحسن في عبادته والتقرب إليه.
4- أن أقرب الناس إلى العبد هم من ذكرهم الله في الآية -بدءا من من الأدنى إلى الأعلى- فهم أحق الناس بالصلة والإحسان والبر. والله أعلم

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 05:02 AM
نورة التميمي نورة التميمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعةالرابعة :
س1: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: نخِرة: أي باليه فتاتا.
ب: غلبا: الغليظ .

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا)؟.
قالَ بْنِ كَثِيرٍ رحمه الله :وقوله: (فالسّابقات سبقا)روي عن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبيصالحٍ والحسن البصريّ: يعني الملائكة،قاله الحسن، سبقت إلى الإيمان والتّصديقبه.
وعن مجاهدٍ: الموت.
وقال قتادة: هي النّجوم.
وقال عطاءٌ: هي الخيل فيسبيل اللّه.
قالَ السّعْدِيُّ رحمه الله :(فَالسَّابِقَاتِ) هي الملائكة ,فتبادرُ لأمرِ اللهِ، وتسبقُ الشياطينَ في إيصالِالوحيِ إلى رسلِ اللهِ حتى لا تسترقَه .
قالَ الأَشْقَرُ رحمه الله : (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً)هِيَ الْمَلائِكَةُ تَسْبِقُ بِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ.
والقول الراجح : أنها الملائكة فقد جاءت الآية التي بعدها مفسرةً لها .
تفسير قوله تعالى: (فَالْمُدَبِّرَاتِأَمْرًا )
قالَ بْنِ كَثِيرٍ رحمه الله :وقوله: (فالمدبّرات أمرا ) قال عليٌّ ومجاهدٌ وعطاءٌ وأبوصالحٍ والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والسّدّيّ: هي الملائكة.
زاد الحسن: تدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض.يعني: بأمر ربّها عزّ وجلّ.
قالَ السّعْدِيُّ رحمه الله :(فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً)الملائكةُ الذينَ وكَّلهم اللهُ أن يدبروا كثيراً منْ أمور العالمِ العلويِّ والسفليِّ.
قالَ الأَشْقَرُ رحمه الله : (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرا)تَدْبِيرُ الْمَلائِكَةِ للأمْرِ: نُزُولُهَا بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِيالرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، قِيلَ: وَتَدْبِيرُ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَىأَرْبَعَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ: جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وعَزْرَائِيلَ،وَإِسْرَافِيلَ.فَأَمَّا جِبْرِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالرِّياحِ والجنودِ، وَأَمَّامِيكَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالقَطْرِ والنباتِ، وَأَمَّا عَزْرَائِيلُ فَمُوَكَّلٌبِقَبْضِ الأَنْفُسِ، وَأَمَّا إِسْرافيلُ فَهُوَ يَنْزِلُ بالأَمْرِ عَلَيْهِمْ.

س3: ماالغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
استفهام إنكاري ,لكثرة تكذيبه بلا مستندٍ بل بمجرّد الاستبعاد وعدم العلم.

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة ؟
لاشك أن الكبر صفة ذميمة , وعاقبته وخيمة ,فمن أعظم ما عصي الله الكبر والحسد , كما أنه يدفع بصاحبه إلى عدم قبول الحق والانقياد له , فيخسر الدنيا والآخرة , ويجره إلى ظلم العباد والإستبداد في الأرض , فيحشر الله عزوجل المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر .قال رسول الله r:"لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " .

س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : (أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها * رفع سمكها فسواها * وأغطش ليلها وأخرج ضحاها* والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها* والجبال أرساها * متاعا لكمولأنعامكم) ؟
تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا )
قالَ بْنِ كَثِيرٍ:يقول تعالى: محتجًّا على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه(أأنتم)أيّها النّاس أشدّ خلقاً أمالسّماء. يعني: بل السّماء أشدّ خلقاً منكم، كما قال تعالى: (لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس)
فقوله: (بناها)فسّره بقوله: (رفع سمكهافسوّاها)
قالَ السّعْدِيُّ:يقولُ تعالى مبيِّناً دليلاً واضحاً لمنكري البعثِومستبعدي إعادةِ اللهِ للأجسادِ: (أَأَنْتُم) أيُّها البشرُ(أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ)ذاتُ الجرْمِ العظيم، والخلقِ القوي، والارتفاعِ الباهِر(بَنَاهَا )الله.
قالَالأَشْقَرُ : (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء)أَيْ: أَخَلْقُكُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ وَبَعْثُكُمْ أَشَدُّ عِنْدَكُمْ وَفِي تَقْدِيرِكُمْ أَمْ خَلْقُ السَّمَاءِ؟ لأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ السَّمَاءِالَّتِي لَهَا هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْإعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ.
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )
قالَ بْنِ كَثِيرٍ :(رفع سمكها فسوّاها)أي: جعلها عالية البناء بعيدةالفناء، مزينة بالكواكب في الليلة الظّلماء.
قالَ السّعْدِيُّ:( رَفَعَ سَمْكَهَا)أي: جرمهَاوصورتهَا (فَسَوَّاهَا)بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ،ويذهلُ الألبابَ.
قالَالأَشْقَرُ : (رَفَعَ سَمْكَهَا)؛أَيْ: جَعَلَهَا كَالبناءِ المُرْتَفِعِ فَوْقَ الأَرْضِ.
{فَسَوَّاهَا}:فَجَعَلَهَا مُسْتَوِيَةَ الْخَلْقِ مُعَدَّلَةَالشَّكْلِ، لا تَفَاوُتَ فِيهَا وَلا اعْوِجَاجَ، وَلا فُطُورَ وَلا شُقُوق.
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)
قالَ بْنِ كَثِيرٍ: (وأغطش ليلها وأخرج ضحاها). أي: جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً،ونهارها مضيئاً مشرقاً نيّراً واضحاً، قال ابن عبّاسٍ:(أغطش ليلها ( أظلمه.
وكذا قال مجاهدٌ وعكرمة وسعيد بنجبيرٍ وجماعةٌ كثيرون.
(وأخرج ضحاها) أي: أنار نهارها.
قالَ السّعْدِيُّ : (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا)أي: أظلَمهُ، فعمتِ الظلمةُ جميعَأرجاءِ السماء، فأظلمَ وجهُ الأرضِ (وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)أي: أظهرَ فيهِ النورَ العظيمَ، حينَ أتى بالشمسِ،فامتدَّ النَّاسُ في مصالحِ دينهِمْ ودنياهمْ.
قال الأَشْقَرُ (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) أَيْ: جَعَلَهُ مُظْلِماً(وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا )أَيْ: أَبْرَزَ نَهَارَهَاالمُضِيءَ بِإِضَاءَةِ الشَّمْسِ
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَذَلِكَ دَحَاهَا)
قالَ بْنِ كَثِيرٍ :وقوله(والأرض بعد ذلك دحاها)فسّره بقوله(أخرج منها ماءهاومرعاها) وقد تقدّم في سورة (حم السجدة) أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماءبمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى قول ابن عبّاسٍ وغيرواحدٍ، واختاره ابن جريرٍ.
وروى ابن أبي حاتمٍ: عن ابن عبّاسٍ :(دحاها ) ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى،وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبلوالآكام،فذل كقوله (والأرض بعد ذلك دحاها)قالَ السّعْدِيُّ :(وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ )أي: بعد خلق السماءِ(دَحَاهَا)أي: أودعَ فيها منافعهَا، وفَسَّرَ ذلكَ بقولهِ(أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا )
قالَالأَشْقَرُ : (وَالأَرْضَ بَعْدَذَلِكَ) أَيْ: بَعْدَ خَلْقِ السَّمَاءِ،
(دَحَاهَا) أَيْ: بَسَطَهَا.
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَامَاءَهَا وَمَرْعَاهَا )
قالَالأَشْقَرُ : (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَاوَمَرْعَاهَا)أَيْ: فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَامَرْعَاهَا؛ أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى.
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَأَرْسَاهَا )
قالَ بْنِ كَثِيرٍ: (والجبال أرساها)أي: قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها.
وروى الإمام أحمد: عن أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليهوسلّم: (لمّا خلقاللّه الأرض جعلت تميد؛ فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرّت، فتعجّب الملائكة منخلق الجبال، فقالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الجبال؟ قال: نعم، الحديد. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الحديد؟ قال: نعم، النّار. قالت: يا ربّ،فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من النّار؟ قال: نعم، الماء. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌأشدّ من الماء؟ قال: نعم، الرّيح. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الرّيح؟ قال: نعم،ابن آدم، يتصدّق بيمينه يخفيها من شماله) قالَ السّعْدِيُّ: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا)أي: ثبَّتَها فيالأرضِ.
فَدَحْيُ الأرضِ بعدَ خلق السماءِ،كما هوَ نصُّ هذه الآياتِ .
وأمَّا خْلقُ الأرضِ فمتقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كماقالَ تعالى(قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَالأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ}إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءوَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَاأَتَيْنَا طَائِعِين)
قالَالأَشْقَرُ : (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) وَجَعَلَهَا كالأوتادِ للأرضِ؛ لِئَلاَّ تَمِيدَبِأَهْلِهَا.
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ )
قالَ بْنِ كَثِيرٍ : وقوله تعالى :(متاعاً لكم ولأنعامكم )أي: دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهرمكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّبأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضيالأجل .


س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسيرسورتي النازعات وعبس؟
ــــ أن الدعوة المثمرة تقوم على أسس ثلاثة : بالحكمة , والموعظة الحسنة , والجدال الذي يراد منه الوصول إلى الحق .
ـــــ إخلاص الداعية لله وتجرده من حوله وقوته , وأن الهداية بيد الله وحده .
ــــ أن يبذل دعوته للصغير والكبير, والضعيف والقوي , والرفيع والوضيع , فلا تدري من لعله يهتدي ويتزكى .

تمت بحمد الله وتوفيقه .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 07:59 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعه الثانيه:
إجابة السؤال الأول:
أ/المعنى اللغوي للفظ مسفره أي مستنيره ومضيئه.

ب/المعنى اللغوي للفظ خاشعه أي ذليله حقيره أستولت عليها الحسره .
..........................................................................
إجابة السؤال الثاني:
الأقوال الوارده في قوله تعالى"والسابحات سبحا"
1/القول الأول
يقصد باالسابحات الملائكه التي تنزل باالأمر من الله مسرعه.
2/القول الثاني
يقصد بالسابحات الموت
3/القول الثالث
يقصد باالسابحات النجوم
4/القول الرابع
يقصد باالسابحات السفن
وهذه كلها أقوال وردت في تفسير ابن كثير
وكذا السعدي والأشقر لم يذكرو سوى القول الأول.
............................................................
إجابة السؤال الثالث:
الدليل على القاعد الشرعيه المذكوره في السؤال الثالث
هو قال تعالى "أو يذكر فتنفعه الذكرى"
............................................................................
إجابة السؤال الرابع:
أسم الأشاره في قوله تعالى "أولئك هم الكفرة الفجره"
يعود على الفاسقين العاصين المكذبين.
..........................................................................
إجابة السؤال الخامس:
تفسير الأيات الوارده في السؤال الخامس هي كا التالي ءاية ءايه
"كلا إنها تذكره"
أي إن هذه الأيات أو هذه السوره أو هذه الموعظه التي أخبر الله
بها نبيه وهي الأقبال على من يطلب العلم ويسأل وعدم الأعراض عنه والأنشغال عنه بمن لم يسأل ولم يستفتي ولايغلب عليه
الأستهداء والقبول بل ظاهره الأعراض.

قوله تعالى"فمن شاء ذكره"
أي من رغب الأتعاظ فهو سوف يأخذ بهذه الموعظه وقد تكون الهاء عائده على الوحي لمت أراد أن ينتفع به .

قوله تعالى"في صحف مكرمه "
أي أن هذه الموعظه أو هذه الأيات أو هذه السوره أو القرآن كله
وكلها أقوال متلازمه في صحف ذات قدر وكرامه عند الله وقد تكون كرامتها لأنها من اللوح المحفوظ.

قوله تعالى"مرفوعة مطهره"
أي أن هذه الصحف رفيعة القدر وعالية المرتبه عند الله ومطهرة من الدنس والنقص.

وقوله تعالى"بأيدي سفره"
أي أن الوحي المنزل من الله تستلمه الملائكه وتوصله بصدق دون زياده او نقص الى الرسل وبعدا عن استراق الشياطين له وذلك يجعل العبد اكثر ارتياحا لكل ما تقوله الرسل .

وقوله تعالى"كراما برره"
أي يقصد الملائكه من صفاتهم أنهم كرام الخلقه والأخلاق وبارين مطيعين منقادين لأمر الله بصدق وأخلاص.
..............................................................................
إجابة السؤال السادس:
الفوائد السلوكيه المستفاده من الأيات الوارده في السؤال السادس هي: _وهذه الفوائد على عجاله وإلا الإيات فيها من الفوائد الغزيره التي يصعب حصرها لطويلب علم.
1/إن العبد عليه أن يدين نفسه ويعمل في الدنيا عملا ينفعه في الأخره وينجيه.
2/إن طريق الخساره في الدنيا والأخره هو تجاوز الحد في العصيان والأنشغال المذموم في الدنيا.
3/إن طريق الربح والفلاح في الدنيا والأخره هو خشية الله في السر والعلن وكبح جماح النفس عن شهواتها التي توردها المهالك.
4/إن توضيح الطريق لمت أراد النجاة في الأخره له أكبر الأثر في إلتزام العبد ذاك الطريق.
..........................................................................
هذا والله أعلم
والحمد لله رب العالمين
وأعتذر عن العجله وذلك لأن ماندرسه خلال اسبوع مكثف جدا
ممايجعلني لااستطيع انجازه الا على أخر اللحظات من يوم الأحد.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 10:35 AM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابات
المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة
مستنيرة مضيئة

ب: خاشعة
ذليلة حقيرة

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
السابحات قيل الملائكة >>ابن مسعود وعلي وغيرهم وذكره ابن كثير ،وجزم به السعدي والأشقر
وقيل الموت>>>مجاهد
وقيل النجوم>>قتادة
وقيل السفن>>عطاء بن أبي رباح

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
من قول الله تعالى : (وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى)
من عتاب الله لنبيه في ترك من جاءك بنفسه راغبا في التعلم إلى دعوة من استغنى وأعرض

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
أصحاب الوجوه المغبرة

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
كلا :أي لا تفعل بعد هذا مثله
إنها تذكرة: حقا إنها تذكرة من الله
ومتعلق إنها :أي هذه الموعظة أو هذه السورة أو القرآن
تذكرة من الله تتعظ بها وتعمل بها وكل الأمة كذلك فالله يذكر عباده ويبين لهم ما يحتاجون إليه
فمن شاء ذكره :أي عمل به واتعظ بالموعظة كقوله تعالى
(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
وقيل ذكر الله في جميع أموره
ويحتمل ذكر الوحي ،
في صحف مكرمة : محل هذه التذكرة وعظمها ورفعة قدرها في صحف معظمة لما فيها من العلم والحكمة أوأنها نازلة من اللوح المحفوظ
مرفوعة : عالية القدر والرتبة
مطهرة : من الدنس ومن الآفات والتحريف ومن أن تمسها الشياطين أو الكفار
بأيدي سفرة :
قيل الملائكة
وقيل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وقيل القراء
والصحيح أنهم الملائكة كما رجح ابن كثير والسعدي والأشقر
سفراء بالوحي بين الله وبين عباده
كرام بررة
كرام أخلاقهم وأفعالهم كرام عند الله كثيري الخير والبركة
بررة قلوبهم وأعمالهم طاهرة مطيعون لربهم صادقون

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
إذا علم العبد أن إيثار الدنيا على الآخرة سبب لدخول النار أعطى الدنيا حجمها الحقيقي وعمل لما بعد الموت
الإكثار من العمل الصالح طمعا للنجاة من النار
الخوف من الله والاستحياء منه حق الحياء ومجاهدة هوى النفس رغبة في جنات المأوى .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 09:09 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
Lightbulb

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: نخِرة. بالية فتاتا
ب: غلبا. بساتين فيها أشجار ملتفة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).


((فالسابقات سبقا))
الملائكة، قاله الحسن وعن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبي صالحٍ والحسن البصريّ، سبقت إلى الإيمان والتّصديق به.
وعن مجاهدٍ: الموت.
وقال قتادة: هي النّجوم.
وقال عطاءٌ: هي الخيل في سبيل اللّه.
نقله ابن كثير ,وقال السعدي والأشقر هي الملائكة.

((فالمدبرات أمرا))
قال عليٌّ ومجاهدٌ وعطاءٌ وأبو صالحٍ والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والسّدّيّ: هي الملائكة.
مقله ابن كثير وعليه السعدي والأشقر.


س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
الذم
قال ابن جريجٍ: {ما أكفره}: ما أشدّ كفره. وقال ابن جريرٍ: ويحتمل أن يكون المراد: أيّ شيءٍ جعله كافراً؟ أي: ما حمله على التّكذيب بالمعاد.

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
يعذبه الله في الدنيا ويذله في الآخرة بالعذاب العظيم ((فأخذه الله نكال الآخرة والأولى))
س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }

يقول تعالى محتجًّا على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه: {أأنتم} أيّها النّاس، {أشدّ خلقاً أم السّماء}. يعني: بل السّماء أشدّ خلقاً منكم, فمَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ السَّمَاءِ الَّتِي لَهَا هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْ إعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ؟
{رفع سمكها فسوّاها} أي: جعلها عالية البناء, لا تَفَاوُتَ فِيهَا وَلا اعْوِجَاجَ، وَلا فُطُورَ وَلا شُقُوقَ.
{وأغطش ليلها وأخرج ضحاها}. أي: جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً، ونهارها مضيئاً مشرقاً نيّراً واضحاً.
{وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ} أي: بعد خلق السماءِ {دَحَاهَا}أي: أودعَ فيهامنافعهَا.
{أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا}؛ أَيْ: فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا مَرْعَاهَا؛ أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى.
{وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا} أي: ثبَّتَها في الأرضِ.
{متاعاً لكم ولأنعامكم}متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها .

س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.

- اللين في الدعوة.
- عدم استصغار أحد فالعبرة بما في القلب.
-التزكية هي الهدف من الدعوة .
-الاستدلال بخلق الله على وحدانية الله.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 محرم 1438هـ/18-10-2016م, 03:16 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تصحيح المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس





المجموعة الأولى:

في السؤال الثاني نجمع الأقوال المتقاربة، فنقول:
القول الأول: وجه
الأرض كلها كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها، وهو حاصل ما قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح وعكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ومجاهد، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني:
أرض الشام كلها، قاله الثّوريّ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: جبل إلى جانب بيت المقدس،
قاله وهب بن منبّه، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أرض بيت المقدس،
قاله .... وهكذا، ثم نذكر الترجيح.





وفاء بنت علي شبير أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.


ريم السيد بيومي أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- نوضح المعنى اللغوي فنقول: سفرة جمع سفير، والسفير هو الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.



للا حسناء الشنتوفي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- السؤال الثاني : راجعي التعليق.
- اعرضي الفوائد السلوكية على هيئة نقاط.



فاطمة القرني أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- السؤال الثاني : راجعي التعليق.
- انسخي الأسئلة ثم أجيبي بلون مغاير للون الأسئلة.


صفاء السيد محمد أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- التعبير بالفعل يسعى : يدل على إسراع فرعون واجتهاده في محاولة الكيد لموسى عليه السلام وإبطال ما يأتي به من الحق بالباطل.
- سؤال التفسير يكون أيسر في طريقة العرض من سؤال تحرير الأقوال، فيكتفى بخلاصة كلام المفسّرين في تفسير الآيات.
- عرض الفوائد السلوكية على هيئة نقاط.
- بالنسبة لتغير اللون فالأمر بسيط إن شاء الله،
ظللي العبارة المرد تلوينها باستخدام الفأرة، ثم اضغطي على السهم في الأيقونة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في صندوق الرد، ثم اختاري اللون.


خديجة الكداري أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- الملائكة هي المراد بالسفرة المذكورون في الآية، أما معناها في اللغة عموما فنقول:
سفرة جمع سفير، والسفير هو الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.
- السؤال الثاني : راجعي التعليق.
- سؤال التفسير يكون أيسر في طريقة العرض من سؤال تحرير الأقوال، فيكتفى بخلاصة كلام المفسّرين في تفسير الآيات.


فاطمة إدريس شتوي أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- السؤال الثاني : راجعي التعليق.

منى أبوالوفا أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- السؤال الثاني : راجعي التعليق.
- التعبير بالفعل "يسعى" :
يدل على إسراع فرعون واجتهاده في محاولة الكيد لموسى عليه السلام وإبطال ما يأتي به من الحق بالباطل.
- الفوائد السلوكية قليلة.






المجموعة الثانية:

المراد بالسابحات:
  • القول الأول: الملائكه التي تنزل باالأمر من الله مسرعه.قاله ابن مسعودٍ وعليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ، ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي وزاد:الملائكةُ المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً
  • القول الثاني: الموت، قاله مجاهد وذكره ابن كثير.
  • القول الثالث: النجوم، قاله قتادة وذكره ابن كثير.
  • القول الرابع : السفن، قاله عطاء بن أبي رباح وذكره ابن كثير.


شادن كردي أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.

-
خصمت نصف درجة للتأخير.


ابتسام الرعوجي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- في السؤال الرابع يعود اسم الإشارة على أصحاب الوجوه المغبرة.
-
خصمت نصف درجة للتأخير.



المجموعة الثالثة :

- مرجع الضمير في إنها:
1- السورة
أو الآيات: ذكره ابن كثير والأشقر.
2- الوصية ذكره ابن كثير
3- الموعظة ذكره السعدي
4- القرآن: قاله قتادة والسدي وذكره ابن كثير.
والموعظة والوصية ترجع لمعنى واحد، والقول أن مرجع الضمير القرآن أعم من ذلك.



سمر احمد محمد محمد أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ
- أحسنت في السؤال الرابع.



زينب الحطامي ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- في السؤال الثاني نجمع الأقوال كما في إجابة الأخت سمر.
- الفوائد السلوكية قليلة.



المجموعة الرابعة:
  • المراد بالسباقات:
- القول الأول: الملائكة: روي عن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبي صالحٍ والحسن البصريّ، ذكره ابن كثير السعديوالأشقر .
وفي وجه وصفها بالسبق أقوال : فقال ابن كثير سبقت إلى الإيمان والتصديق به
.
وقال السعدي تسبق غيرهَا {سَبْقاً} فتبادر لأمر الله، وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا تسترقه.
وقال الأشقر
تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
وكل ذلك مما تسبق به الملائكة.

- القول الثاني : الموت قاله مجاهد ، وذكره ابن كثير.
- القول الثالث: هي النّجوم قاله قتادة، وذكره ابن كثير.
- القول الرابع: هي الخيل في سبيل اللّه
قاله عطاء، وذكره ابن كثير.

  • المراد ب( فالمدبرات): الملائكة قاله عليٌّ ومجاهدٌ وعطاءٌ وأبو صالحٍ والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والسّدّيّ، ولم يختلف السلف في ذلك.
    ووجه وصفها بذلك أنها تدبّر الأمر من السماء إلى الأرض، يعني: تدبر الأمور
    التي وكلها بها ربها عز وجل، وتشمل هذه الأمور أمور العالم العلوي والسفلي من الأمطار والنبات والأشجار والرياح والبحار والبحار والحيوانات وكذلك نزولها بالحلال وتفصيلهما، قيل: وتدبير أمر الدنيا إلى أربعة من الملائكة: جبريل موكل بالرياح والجنود، وميكائيل موكل بالقطر والنبات، وعزرائيل موكل بقبض الأنفس، وإسرائيل ينزل بالأمر عليهم، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
    قال ابن كثير: لم يقطع ابن جريرٍ بالمراد في شيءٍ من ذلك -أي الموصوفات في الآيات السابقة-، إلاّ أنّه حكى في: {المدبّرات أمراً}: أنّها الملائكة ولا أثبت ولا نفى
    واقتصر السعدي والأشقر على القول بأنها الملائكة.



نورة التميمي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- سؤال التفسير يكون أيسر في طريقة العرض من سؤال تحرير الأقوال، فيكتفى بخلاصة كلام المفسّرين في تفسير الآيات.


سارة عبدالله ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- ا
لفائدة السلوكية هي الثمرة العملية لما تعلمته من تفسير الآيات فقولك مثلا ( التزكية هي الهدف من الدعوة ) ما هي ثمرته العملية ؟ نقول مثلا ( ...فيجب على العبد أن يحرص على تزكية نفسه والسعي لتزكية من يدعوه).
- خصمت نصف درجة للتأخير.



- شكر الله مثابرتكنّ لطلب العلم -


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 09:45 AM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي

جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 06:20 PM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة:خائفة ومضربة وقلقة
ب: سفرة: من السفارة وهي السعي بين القوم.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
-القول الأول قول ابن عباس (الساهرة) الأرض.
-القول الثاني قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد (الساهرة) وجه الأرض.
-القول الثالث قول مجاهد(الساهرة) المكان المستوي.
-القول الرابع قول الثوري( الساهرة9 أرض الشام.
-القول الخامس قول عثمان بن أبي العاتكة (الساهرة) أرض بيت المقدس.
-القول السادس قول وهب ابن منبه (الساهرة) جبل إلى جانب بيت المقدس.
-القول السابع قول آخر لقتادة (الساهرة) جهنم والصحيح والراجح لدي أنها الأرض وجهها وأعلاها.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم ، وكان ممن أسلم قديما، فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ويلح عليه، وود النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته ، وعبس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر فأنزل الله عز وجل(عبس وتولى أن جاءه الأعمى).فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يدل التعبير (يسعى) على الاجتهاد في مبارزة الحق ومحاربته.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
ذكر ابن عباس أنهما النفختان الأولى والثانية و(الرادفة) هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث، فتكون القلوب خائفة منزعجة من شدة ما ترى وتسمع ومضطربة لما عاينت من أهوال يوم القيامة ، وتكون أبصار أصحابها الذين ماتوا على غير الإسلام ذليلة وحقيرة مما عاينت من الأهوال ، وإنما أضيفت الأبصار إلى الوجوه للملابسة، وهذا الجزاء بسبب إنكار المشركين والكفار للمعاد واستبعادهم لوقوع البعث بعد تمزق الأجساد وتفتت العظام.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
-من تعلق بشيء عذب به فيكون الفرار عذاب للآخر.
-اعمل لآخرتك فلن يفيدك إلا ما كنزت.
-(يفر) يدل على حرص الإنسان على كل حسنة يجمعها فيفر بها .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:16 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

مجلس النازعات وعبس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقحه الهاجري مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة:خائفة ومضربة وقلقة
ب: سفرة: من السفارة وهي السعي بين القوم.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
-القول الأول قول ابن عباس (الساهرة) الأرض.
-القول الثاني قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد (الساهرة) وجه الأرض.
-القول الثالث قول مجاهد(الساهرة) المكان المستوي.
-القول الرابع قول الثوري( الساهرة9 أرض الشام.
-القول الخامس قول عثمان بن أبي العاتكة (الساهرة) أرض بيت المقدس.
-القول السادس قول وهب ابن منبه (الساهرة) جبل إلى جانب بيت المقدس.
-القول السابع قول آخر لقتادة (الساهرة) جهنم والصحيح والراجح لدي أنها الأرض وجهها وأعلاها.
لا نتكلم بكلام المفسر ، بل ينبغي التكلم بأسلوبك الخاص .
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم ، وكان ممن أسلم قديما، فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ويلح عليه، وود النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته ، وعبس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر فأنزل الله عز وجل(عبس وتولى أن جاءه الأعمى).فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يدل التعبير (يسعى) على الاجتهاد في مبارزة الحق ومحاربته.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
ذكر ابن عباس أنهما النفختان الأولى والثانية و(الرادفة) هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث، فتكون القلوب خائفة منزعجة من شدة ما ترى وتسمع ومضطربة لما عاينت من أهوال يوم القيامة ، وتكون أبصار أصحابها الذين ماتوا على غير الإسلام ذليلة وحقيرة مما عاينت من الأهوال ، وإنما أضيفت الأبصار إلى الوجوه للملابسة، وهذا الجزاء بسبب إنكار المشركين والكفار للمعاد واستبعادهم لوقوع البعث بعد تمزق الأجساد وتفتت العظام.
ينبغي عن تفسير الآيات ؛ تفسير كل آية على حدة؛ طالما أن الآيات قصيرة .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
-من تعلق بشيء عذب به فيكون الفرار عذاب للآخر.هذه فائدة عامة نستخلص الثمرة منها ؛ (فلا نعلق قلوبنا بغير الله ) ؛ وتكون هذه الأخيرة الفائدة السلوكية .
-اعمل لآخرتك فلن يفيدك إلا ما كنزت.
-(يفر) يدل على حرص الإنسان على كل حسنة يجمعها فيفر بها .
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ . ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir