دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 02:43 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم الرابع من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: فسر قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
س2: هل معية الله عز وجل تتنافى مع استوائه على العرش؟
س3: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟
س4: كيف ترد على من زعم أن السماء تحوي الله عز وجل؟
س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة القدم والرجل.

المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.


المجموعة الثالثة:
س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
س4: دلل على حجية السنة.
س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.


المجموعة الرابعة:
س1:
اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني....).
س2:
دلل على صفة الفرح والضحك لله عز وجل.
س3:
كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول؟
س4:
ما المراد بالزيادة في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}؟
س5:
فسر قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 12:00 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني....).
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ذهيبة على أربعة من الرجال، فوجد من ذلك بعض الصحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء) أي أن الله سبحانه وتعالى استأمنه على تبليغ شرعه ودينه، فكيف يشك في عدله وأمانته في حظوظ الدنيا. وقيل أن مقولته كانت بسبب مقولة ذو الخويصرة عندما قسم غنائم حنين فقال له: اعدل يامحمد فإنك لم تعدل.

س2: دلل على صفة الفرح والضحك لله عز وجل.
قوله عليه الصلاة والسلام: (لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته ..) متفق عليه.
وقوله عليه الصلاة والسلام: (يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة). متفق عليه.

س3: كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول؟
الجهمية والمعطلة ينكرون النزول لله سبحانه وتعالى وأن قوله عليه الصلاة والسلام: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة ...) أن هذا من مجاز والتقدير أمره أو رحمته، وهذا باطل من عدة وجوه:
- أن الأصل عدم الحذف.
- أنه قال من يدعوني فأستجيب له، ورحمته لا يعقل أن تقول ذلك، فلا يكون القول إلا لله سبحانه وتعالى والنزول بذاته الشريفة.
- أنه حدد لنزوله ثلث الليل، ولو كان أمره أو رحمته لم يحدد بهذا الوقت.

س4: ما المراد بالزيادة في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}؟
المراد بالزيادة هو النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى، لأنها معطوفة على الحسنى فدل على أنها جزاء آخر وراء الجنة وزائد عليها.

س5: فسر قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}.
أي أن الله سبحانه وتعالى معبود في السماء ومعبود في الأرض.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 09:43 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:

س1: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني....).
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ذهيبة على أربعة من الرجال[نسميهم]، فوجد من ذلك بعض الصحابة[نبين أنه من الأنصار]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء) أي أن الله سبحانه وتعالى استأمنه على تبليغ شرعه ودينه، فكيف يشك في عدله وأمانته في حظوظ الدنيا. وقيل أن مقولته كانت بسبب مقولة ذو الخويصرة عندما قسم غنائم حنين فقال له: اعدل يامحمد فإنك لم تعدل.

س2: دلل على صفة الفرح والضحك لله عز وجل.
قوله عليه الصلاة والسلام: (لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته ..) متفق عليه.
وقوله عليه الصلاة والسلام: (يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة). متفق عليه.
[نذكر وجه الدلالة]
س3: كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول؟
الجهمية والمعطلة ينكرون النزول لله سبحانه وتعالى وأن قوله عليه الصلاة والسلام: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة ...) أن هذا من مجاز[الحذف] والتقدير أمره أو رحمته، وهذا باطل من عدة وجوه:
- أن الأصل عدم الحذف.
- أنه قال من يدعوني فأستجيب له، ورحمته لا يعقل أن تقول ذلك، فلا يكون القول إلا لله سبحانه وتعالى والنزول بذاته الشريفة.
- أنه حدد لنزوله ثلث الليل، ولو كان أمره أو رحمته لم يحدد بهذا الوقت.

س4: ما المراد بالزيادة في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}؟
المراد بالزيادة هو النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى، لأنها معطوفة على الحسنى فدل على أنها جزاء آخر وراء الجنة وزائد عليها.

س5: فسر قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}.
أي أن الله سبحانه وتعالى معبود في السماء ومعبود في الأرض.

التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 جمادى الآخرة 1439هـ/21-02-2018م, 04:26 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: فسر قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
كلمات الله نوعان:
كونية: هي القدرية كالتي استعاذ منها النبي صلى الله عيله وسلم في قوله " أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر".
دينية: هي الشرعية وما جاء في القرآن من أمر ونهي وما بعث به رسله.
لا مبدل لكلماته: لا معقب لحكمه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.

س2: هل معية الله عز وجل تتنافى مع استوائه على العرش؟
لا تعارض بين معية الله واستوائه على عرشه، فالله مع عباده بعلمهم " وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون خبير"
و قوله " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" تعني أنه رب من السماوات ورب من في الأرض لكن ليس معناها أنه بذاته في الأرض، فالله فوق عرشه فوق سبع سماوات،كما تقول ملك العراق وخرسان فليس معناها أنه في العراق وخرسان في نفس الوقت.
وفي الحديث الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فيه الجارية فقال لها أين الله ؟ فقالت: في السماء، فقال " أعتقها فإنها مؤمنة"

س3: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟
إنزال مطلق: كقوله " أنزلنا الحديد "
إنزال من السماء:كقوله " أنزلنا من السماء ماء طهورا "
إنزال منه سبحانه: "قل نزاه روح القدس من ربك بالحق "

س4: كيف ترد على من زعم أن السماء تحوي الله عز وجل؟
قوله " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" تعني أنه رب من السماوات ورب من في الأرض لكن ليس معناها أنه بذاته في الأرض أو أن السماء تحويه، فالسماء مخلوقة فكيف يحوي المخلوق الخالق؟!
وفي الحديث الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فيه الجارية فقال لها أين الله ؟ فقالت: في السماء، فقال " أعتقها فإنها مؤمنة"
ومعنى هذا أنه على السماء أي فوق السماوات السبع وليس فيها.

س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة القدم والرجل.
عقيدة أهل السنة أن الله سبحانه وتعالى له قدم ورجل بدليل الحديث المتفق عليه " لا يزال جهنم يلقى فيها وهل تقول هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها رجله، فينزي بعضها إلى بعض فتقول : قط قط "
وفي هذا الحديث دليل على أن الله له قدم ورجل ولا يجوز إنكار هذه الصفة ولا تشبيها أو تكيفها بل نثبتها لله على الوجه الذي يليق به.
ومن الأدلة كذلك قوله تعالى " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون "

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 05:36 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: فسر قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
كلمات الله نوعان:
كونية: هي القدرية كالتي استعاذ منها النبي صلى الله عيله وسلم في قوله " أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر".
دينية: هي الشرعية وما جاء في القرآن من أمر ونهي وما بعث به رسله.
لا مبدل لكلماته: لا معقب لحكمه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.
[لم تفسري "صدقا وعدلا" وكذلك "وهو السميع البصير"]
س2: هل معية الله عز وجل تتنافى مع استوائه على العرش؟
لا تعارض بين معية الله واستوائه على عرشه، فالله مع عباده بعلمهم " وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون خبير"
و قوله " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" تعني أنه رب من السماوات ورب من في الأرض لكن ليس معناها أنه بذاته في الأرض، فالله فوق عرشه فوق سبع سماوات،كما تقول ملك العراق وخرسان فليس معناها أنه في العراق وخرسان في نفس الوقت.[ويجمع بينهما قوله تعالى: {وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}]
وفي الحديث الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فيه الجارية فقال لها أين الله ؟ فقالت: في السماء، فقال " أعتقها فإنها مؤمنة"

س3: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟
إنزال مطلق: كقوله " أنزلنا الحديد "
إنزال من السماء:كقوله " أنزلنا من السماء ماء طهورا "
إنزال منه سبحانه: "قل نزاه روح القدس من ربك بالحق "

س4: كيف ترد على من زعم أن السماء تحوي الله عز وجل؟
قوله " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" تعني أنه رب من[في] السماوات ورب من في الأرض لكن ليس معناها أنه بذاته في الأرض أو أن السماء تحويه، فالسماء مخلوقة فكيف يحوي المخلوق الخالق؟!
وفي الحديث الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فيه الجارية فقال لها أين الله ؟ فقالت: في السماء، فقال " أعتقها فإنها مؤمنة"
ومعنى هذا أنه على السماء أي فوق السماوات السبع وليس فيها.[ويحسن ذكر كلام شيخ الإسلام في ذلك بإيجاز]

س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة القدم والرجل.
عقيدة أهل السنة أن الله سبحانه وتعالى له قدم ورجل بدليل الحديث المتفق عليه " لا يزال جهنم يلقى فيها وهل تقول هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها رجله، فينزي بعضها إلى بعض فتقول : قط قط "
وفي هذا الحديث دليل على أن الله له قدم ورجل ولا يجوز إنكار هذه الصفة ولا تشبيها أو تكيفها بل نثبتها لله على الوجه الذي يليق به.
ومن الأدلة كذلك قوله تعالى " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون "

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 08:05 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
ج1: "وجوه" أي وجوه المؤمنين، "يومئذ" أي يوم القيامة، "ناضرة" من النضارة أي مشرقة من البهاء والحسن، كما قال الله تعالى:"تعرف في وجوههم نضرة النعيم"، "إلى ربها ناظرة" أي مبصرة لوجه الله، كما قال تعالى:" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم كما فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
ج2: من الفوائد العقدية :
- أن في الآية إضافة الفعل والخلق إلى الله سبحانه على جهة الحقيقة وفيها رد على من زعم أن فعله وخلقه مجاز.
- أن الله سبحانه خلق السماوات والأرض في أيام كأيامنا على الظاهر من يوم الأحد ليوم الجمعة.
- أن الله مستوى على عرشه بائن من خلقه إستواءا يليق بجلاله وعظيم سلطانه دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
- أن العرش مخلوق من مخلوقات الله لا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده كل محمول بجلال عظمته.

س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
ج3: من الأقوال المنحرفة في القرآن قول الجهمية أن القرآن مخلوق، ومن الأدلة التي ترد قولهم الباطل هذه الآية. قوله تعالى:"قل نزله" أي أن القرآن منزل من عند الله والإنزال مجيء الشيء من أعلى إلى أسفل، "روح القدس" هو جبريل عليه السلام أي تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام وليس كما قال المبتدعة أنه تلقهاه من الله مباشرة دون واسطة. قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري: والمنقول عن السلف إتفاقهم أن القرآن كلام الله غير مخلوق، تلقاه جبريل عن الله، وبلغه جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه محمد إلى أمته.

س4: دلل على حجية السنة.
ج4: قال الله تعالى:" لتبين للناس ما نزل إليهم"، وقال الله تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى".
وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه أصحاب السنن عن المقدام بن معدي كرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه".

س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
ج5: بدأ ظهور البدعة من اليهود الذين أدخلوا في دين الإسلام من إلحادهم في أسماء الله وصفاته ما ليس فيه وأول من تكلم في الصفات عبد الله بن سعيد بن كلاب الذي ثال في القرآن أنه قديم كما ذكر ابن تيمية وأخذها عنه الجعد بن درهم فضحى به يوم العيد خالد القسري حدا، ثم أخذ هذه المقالة عنه الجهم بن صفوان ونشرها بين الناس.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 08:56 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
ج1: "وجوه" أي وجوه المؤمنين، "يومئذ" أي يوم القيامة، "ناضرة" من النضارة أي مشرقة من البهاء والحسن، كما قال الله تعالى:"تعرف في وجوههم نضرة النعيم"، "إلى ربها ناظرة"[ناظرة = من النظر بالعين] أي مبصرة لوجه الله[فيرونه في عرصات القيامة ويراه المؤمنون في الجنة]، كما قال تعالى:" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم كما فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه.
[ونبين أن النظر المعدى بإلى لا يكون إلا بمعنى النظر]
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
ج2: من الفوائد العقدية :
- أن في الآية إضافة الفعل والخلق إلى الله سبحانه على جهة الحقيقة وفيها رد على من زعم أن فعله وخلقه مجاز.
- أن الله سبحانه خلق السماوات والأرض في أيام كأيامنا على الظاهر من يوم الأحد ليوم الجمعة.
- أن الله مستوى على عرشه بائن من خلقه إستواءا يليق بجلاله وعظيم سلطانه دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
- أن العرش مخلوق من مخلوقات الله لا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده كل محمول بجلال عظمته.
[ثبوت الأفعال الاختيارية لله عز وجل، مباينة الله عز وجل لخلقه]
س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
ج3: من الأقوال المنحرفة في القرآن قول الجهمية أن القرآن مخلوق، ومن الأدلة التي ترد قولهم الباطل هذه الآية. قوله تعالى:"قل نزله" أي أن القرآن منزل من عند الله والإنزال مجيء الشيء من أعلى إلى أسفل، "روح القدس" هو جبريل عليه السلام أي تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام وليس كما قال المبتدعة أنه تلقهاه من الله مباشرة دون واسطة. قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري: والمنقول عن السلف إتفاقهم أن القرآن كلام الله غير مخلوق، تلقاه جبريل عن الله، وبلغه جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه محمد إلى أمته. [في هذه الآية رد على جميع الطوائف، الجهمية والفلاسفة، والكلابية والأشعرية، فيجب أن تذكر جميع الأقوال المنحرفة وكيفية الرد عليها
بهذه الآية]


س4: دلل على حجية السنة.
ج4: قال الله تعالى:" لتبين للناس ما نزل إليهم"، وقال الله تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو [إلا]وحي يوحى".
وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه أصحاب السنن عن المقدام بن معدي كرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه".
[نذكر وجه الدلالة في الأدلة]
س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
ج5: بدأ ظهور البدعة من اليهود الذين أدخلوا في دين الإسلام من إلحادهم في أسماء الله وصفاته ما ليس فيه وأول من تكلم في الصفات عبد الله بن سعيد بن كلاب الذي ثال في القرآن أنه قديم كما ذكر ابن تيمية وأخذها عنه الجعد بن درهم فضحى به يوم العيد خالد القسري حدا، ثم أخذ هذه المقالة عنه الجهم بن صفوان ونشرها بين الناس.[بارك الله فيك، قال الشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد: (
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
فأوَّلُ بدعَةٍ وقعت في الإسلامِ فتنةُ الخوارِجِ، وكانَ مبدؤُهم بسببِ الدُّنْيَا حين قَسَّم النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- غنائمَ حُنينٍ، فكأنَّهم رأوا في عقَولِهِم الفاسدةِ أنَّه لم يعْدِلْ في القِسْمَةِ، ففاجَئوه بهذهِ المقالَةِ، ثمَّ كانَ ظهورُهُمْ فِي أيَّامِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فقتلَهُم في النَّهْرَوانِ....)]


أحسنت بارك الله فيك.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 02:12 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
أي: إن أحدٌ من المشركين استأمنك؛ أمنه، وهو واجب، حتى يسمع كلام الله وهو القرآن الكريم، وفي الآية أيضاً اثبات الكلام لله واثبات أن القرآن هو كلام الله حقيقةً، وقيل أيضاً يشمل الأمان لكل من يأتي للمسلمين ويطلب الأمان مادام يتردد في دار الإسلام حتى يرجع إلى مأمنه.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
الأولى: أن معية الله مع الصابرين وأنه تكفل بحفظهم ونصرهم وتأييدهم.
الثانية: الثقة بوعد الله الذي تكفل وهو نصر من صبر.
الثالثة: أن الله لا يخلف الميعاد بالنصر ومن الإيمان بالله الثبات على الحق حتى يتحقق النصر ولو تأخر.

س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
الأقوال المبتدعة في القرآن قولان:
الأول: قالو أن القرآن مخلوق، وأول من عرف عنه هذا القول الجعد بن درهم وصاحبه الجهم بن صفوان.
الثاني: قالوا أن القرآن قديم، وأول من عرف عنه هذا القول عبدالله بن سعيد بن كلاب.
والرد عليهم كما قال تقي الدين المجد ابن تيمية رحمه الله قال: أما السلف فلم يقل أحد منهم بواحد من القولين ولم يقل أحد من السلف: إن القرآن عبارة عن كلام الله وحكاية له ولا قال منهم أحد إن لفظي بالقرآن قديم أو مخلوق بل كانوا يقولون بما دل عليه الكتاب والسنة من أن هذا القرآن كلام الله والناس يقرؤونه بأصواتهم ويكتبونه بمدادهم وما بين اللوحين كلام الله وكلام الله غير مخلوف والمداد الذي يكتب به القرآن مخلوق والصوت الذي يُقرأ به هو صوت العبد والعبد وصوته وحركاته وسائر صفاته مخلوقة، فالقرآن الذي يقرئه المسلمون كلا الباري والصوت صوت القاري. انتهى.
قال البخاري رحمه الله في كتاب[خلق أفعال العباد] بعد ذكر هذه الآية والآية التي بعدها، أي قوله سبحانه:{ بل هو قرآن مجيد* في لوح محفوظ} وقوله:{ والطور* وكتاب مسطور* في رق منشور} قال: ذكر الله أن القرآن يحفظ ويسطر والقرآن الموعى في القلوب المسطور في المصاحف المتلو بالألسنة كلامُ الله ليس بمخلوق وأما المداد والورق والجلد فإنه مخلوق. انتهى. من [فتح الباري].

س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
تنقسم دلالة اللفظ الوضعية إلى ثلاثة أقسام:
الأول: دلالة مُطابقة، وهي: دلالة اللفظ على تمام المعنى الذي وضع له، كدلالة الرجل على الإنسان الذكر، وسميت مطابقة؛ لتطابق الفهم والوضع فيها.
الثاني: دلالة تضمُّن، وهي: دلالة اللفظ على جزء مُسماه، كدلالة الأربعة على الواحد رُبعها، وسميت تضمُّناً؛ لأن بعض المعنى مفهوم من ضِمنِ كُلِّه ضرورة.
الثالث: دلالة الالتزام، وهي: دلالة اللفظ على خارج من مُسمَّاه ولازم المعنى، كلزوم الزوجيَّة للفظ أربعة.

س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
قال صلى الله عليه وسلم في رقية المريض:" ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حُوبنا وخطايانا أنت ربُّ الطيبين أنزل رحمةً من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع" رواه أبو داود.
وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء" رواه البخاري وغيره.
وقال صلى الله عليه وسلم :" والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه" رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
وقال صلى الله عليه وسلم للجارية :"أين الله؟" قالت: في السماء، قال:" من أنا؟" قالت: أنت رسول الله، قال:" أعتقها فإنها مؤمنة". رواه مسلم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 رجب 1439هـ/1-04-2018م, 02:39 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
أي: إن أحدٌ من المشركين استأمنك؛ أمنه، وهو واجب، حتى يسمع كلام الله وهو القرآن الكريم، وفي الآية أيضاً اثبات الكلام لله واثبات أن القرآن هو كلام الله حقيقةً، وقيل أيضاً يشمل الأمان لكل من يأتي للمسلمين ويطلب الأمان مادام يتردد في دار الإسلام حتى يرجع إلى مأمنه.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
الأولى: أن معية الله مع الصابرين وأنه تكفل بحفظهم ونصرهم وتأييدهم.
الثانية: الثقة بوعد الله الذي تكفل وهو نصر من صبر.
الثالثة: أن الله لا يخلف الميعاد بالنصر ومن الإيمان بالله الثبات على الحق حتى يتحقق النصر ولو تأخر.
[وهناك فوائد عقدية أخرى كان يحسن ذكرها]
س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
الأقوال المبتدعة في القرآن قولان:[الأقوال المبتدعة أكثر من ذلك وللفائدة اطلع على هذا الدرس هنا]
الأول: قالو أن القرآن مخلوق، وأول من عرف عنه هذا القول الجعد بن درهم وصاحبه الجهم بن صفوان.
الثاني: قالوا أن القرآن قديم، وأول من عرف عنه هذا القول عبدالله بن سعيد بن كلاب.
والرد عليهم كما قال تقي الدين المجد ابن تيمية رحمه الله قال: أما السلف فلم يقل أحد منهم بواحد من القولين ولم يقل أحد من السلف: إن القرآن عبارة عن كلام الله وحكاية له[هذا قول آخر] ولا قال منهم أحد إن لفظي بالقرآن قديم أو مخلوق[هذا قول] بل كانوا يقولون بما دل عليه الكتاب والسنة من أن هذا القرآن كلام الله والناس يقرؤونه بأصواتهم ويكتبونه بمدادهم وما بين اللوحين كلام الله وكلام الله غير مخلوف والمداد الذي يكتب به القرآن مخلوق والصوت الذي يُقرأ به هو صوت العبد والعبد وصوته وحركاته وسائر صفاته مخلوقة، فالقرآن الذي يقرئه المسلمون كلا الباري والصوت صوت القاري. انتهى.
قال البخاري رحمه الله في كتاب[خلق أفعال العباد] بعد ذكر هذه الآية والآية التي بعدها، أي قوله سبحانه:{ بل هو قرآن مجيد* في لوح محفوظ} وقوله:{ والطور* وكتاب مسطور* في رق منشور} قال: ذكر الله أن القرآن يحفظ ويسطر والقرآن الموعى في القلوب المسطور في المصاحف المتلو بالألسنة كلامُ الله ليس بمخلوق وأما المداد والورق والجلد فإنه مخلوق. انتهى. من [فتح الباري].
[الرد عليهم لا يكون هكذا؛ بل بذكر الأدلة التي تدل على أن القرآن كلام الله عز وجل ونذكر وجه الدلالة منها]
س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
تنقسم دلالة اللفظ الوضعية إلى ثلاثة أقسام:
الأول: دلالة مُطابقة، وهي: دلالة اللفظ على تمام المعنى الذي وضع له، كدلالة الرجل على الإنسان الذكر، وسميت مطابقة؛ لتطابق الفهم والوضع فيها.
الثاني: دلالة تضمُّن، وهي: دلالة اللفظ على جزء مُسماه، كدلالة الأربعة على الواحد رُبعها، وسميت تضمُّناً؛ لأن بعض المعنى مفهوم من ضِمنِ كُلِّه ضرورة.
الثالث: دلالة الالتزام، وهي: دلالة اللفظ على خارج من مُسمَّاه ولازم المعنى، كلزوم الزوجيَّة للفظ أربعة.

س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
قال صلى الله عليه وسلم في رقية المريض:" ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حُوبنا وخطايانا أنت ربُّ الطيبين أنزل رحمةً من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع" رواه أبو داود.
وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء" رواه البخاري وغيره.
وقال صلى الله عليه وسلم :" والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه" رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
وقال صلى الله عليه وسلم للجارية :"أين الله؟" قالت: في السماء، قال:" من أنا؟" قالت: أنت رسول الله، قال:" أعتقها فإنها مؤمنة". رواه مسلم.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 رجب 1439هـ/7-04-2018م, 10:15 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
أي وجوه المؤمنين يوم تلقى ربها زاهية بهية مسرورة جراء النظر إلى ربها ، وذلك في عرصات القيامة وكذا في الجنّة ، والنظر هنا على الحقيقة لا على سبيل المجاز ، لأنه متعدٍ بإلى ، فلا يكون على سبيل المجاز،ولأن الأصل عدم التقدير ،وفي هذا رد على من زعم أن النظر هنا بمعنى انتظار الثواب، لأن مثل هذا الانتظار يكون في الدنيا ولا يليق بدار القرار، ومما يثبت أن النظر المقصود في الآية هو الرؤيا بالعين قوله تعالى في حق المجرمين :{كلاّ إنّهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} فلما كان جزاء السخط الحجب، استحق أهل الرضا النظر.


س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
-إثبات الأفعال الاختيارية للربّ سبحانه وهي لازمة كالعلو والاستواء ومتعدية كالخلق.
-مباينة الخلق عن ذاته الله العليّة فقد خلق الخلق خارجا عنه ، فالخلقُ من صفات الله الفعلية والمخلوق جزء من خلقه ، وفيه رد على زاعمي الاتحاد ووحدة الوجود.
-إثبات وجود العرش وعظمته لاستواء رب العزة عليه، وأنّه أعظم المخلوقات على الإطلاق.
-الاستواء صفة فعلية لله تعالى خاصة بالعرش دون غيره من المخلوقات، استواء يليق بكماله وجلاله ،ولا يستقيم تفسيرها بالاستلاء؛ فقد خلق السماوات والأرض وبعدها استوى على عرشه ، وإلا فإن الله مستول على كل خلقه.
-إثبات صفة العلوّ والفوقية لله تعالى ، فوقية قهر وعلو وذات.
-إثبات أن المخلوقات خلقت في ستة أيام وفيه رد على من زعم قدمها وأنها كانت ولا تزال.

س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
-نرد بها على من يزعم أنّ القرآن مخلوق وعطل الصفة عن الموصوف، إذ أنّ التنزيل في القرآن جاء على معان ؛ جاء مطلقا كقوله تعالى:{وأنزل الحديد}، وتنزيل من السماء كما في قوله :{وأنزلنا من السماء ماء}، وتنزيل منه سبحانه كما في هذه الآية ، وهذا هو المعنى المراد ، فالقرآن منزل من الله سبحانه فهو كلامه تكلم به على الحقيقة للرسول الملائكي:روح القدس ليبلغه للروسل الآدمي: النبي صلى الله عليه وسلم ،ليبلغه هو بدوره للعالمين، ومعلوم أن المجرور بمن في حكم المضاف ، والإضافة هنا إضافة معنى من باب إضافة الصفة إلى الموصوف ، فكلام الله جزء منه لا يبين عنه ، وهو من الصفات الذاتية والفعلية ، فالله تكلم بالقرآن، ولا يزال متكلما بما شاء متى شاء ليس كمثله شيء ، فكلامه سبحانه قديم النوع حادث الآحاد، ولا يقف الإلحاد بصفة الكلام إلى هذا الحد فمن أنكر كلام الله فقد أنكر رسالة الرسل.وفي الآية رد أيضا على من أجاز ترجمة القرآن حرفيا فالقرآن معجز في حرفه كما في معناه.

س4: دلل على حجية السنة.
- قوله تعالى:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} فيه دليل على أنّ السنة جاءت مبينة ومفسرة لما أجمله القرآن ، فالذي نُزل للناس هو القرآن والذكر هي السنة، وحجيتها لا يجادل فيها إلا مبتدع أو مشَّبه عليه فهما صادران من مشكاة واحدة ،وقد جاء في حديث المقدام بن معدي كرب أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال:((ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه))، قال الأوزاعيّ عن حسان بن عطيّة:"كان جبريل ينزل بالقرآن والسنّة على النبيّ صلى الله عليه وسلّم ويعلّمه إياها كما يعلمه القرآن"، وهذا مصداق قوله تعالى:{وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، وقال تعالى:{وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا}، وقد تتابع أئمة الهدى على الاحتجاج بآيات القرآن وإتباعها بما يعضدها من صحيح السنة التي تلقتها الأمة بالقبول ، وذلك في كل المسائل صغيرها وكبيرها حتى في مسائل الصفات خلافا للمبتدعة الذين يردون حجية السنة في مثل هذا الباب، فضلّوا وأضلّوا.

س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
البدعة منشؤها التأويلات الفاسدة التي تطلق العنان للتفسيرات العقلية بعيدا عما جاءت به النصوص الثابتة ، فيختل بذلك الميزان الذي به تحكم الأمور وتوزن بنصابها، فأول فتنة مثلا حدثت هي فتنة الخوراج كان منشؤها ما ظهر لهم بآرائهم الفاسدة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعدل ، كما جاء في الحديث:((سيخرج من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) الحديث، ثم تتابعت من بعدهم الفتن والبدع والفرق الضالة فظهرت القدرية والجهمية والمعتزلة، وكلّهم إنّما ضلّوا بسبب إعمالهم لعقولهم القاصرة على حساب النصوص الواضحة ، وعدم تقفيهم لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والسلف الصالح من بعدهم حذو القذة بالقذة ، وذلك لزيغ في قلوبهم كما في قوله تعالى :{فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}،وقوله :{فأما الذين في قولبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}، فسبحان من هدى الجارية بفطرتها السوية إلى الإيمان بربها ، وأضل هؤلاء المتكلمين على ما عندهم من علم ومحاججة، نسأل الله الثبات.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 شعبان 1439هـ/16-04-2018م, 11:05 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
أي وجوه المؤمنين يوم تلقى ربها زاهية بهية مسرورة جراء النظر إلى ربها ، وذلك في عرصات القيامة وكذا في الجنّة ، والنظر هنا على الحقيقة لا على سبيل المجاز ، لأنه متعدٍ بإلى ، فلا يكون على سبيل المجاز،ولأن الأصل عدم التقدير ،وفي هذا رد على من زعم أن النظر هنا بمعنى انتظار الثواب، لأن مثل هذا الانتظار يكون في الدنيا ولا يليق بدار القرار، ومما يثبت أن النظر المقصود في الآية هو الرؤيا بالعين قوله تعالى في حق المجرمين :{كلاّ إنّهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} فلما كان جزاء السخط الحجب، استحق أهل الرضا النظر.


س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
-إثبات الأفعال الاختيارية للربّ سبحانه وهي لازمة كالعلو والاستواء ومتعدية كالخلق.
-مباينة الخلق عن ذاته الله العليّة فقد خلق الخلق خارجا عنه ، فالخلقُ من صفات الله الفعلية والمخلوق جزء من خلقه ، وفيه رد على زاعمي الاتحاد ووحدة الوجود.
-إثبات وجود العرش وعظمته لاستواء رب العزة عليه، وأنّه أعظم المخلوقات على الإطلاق.
-الاستواء صفة فعلية لله تعالى خاصة بالعرش دون غيره من المخلوقات، استواء يليق بكماله وجلاله ،ولا يستقيم تفسيرها بالاستلاء؛ فقد خلق السماوات والأرض وبعدها استوى على عرشه ، وإلا فإن الله مستول على كل خلقه.
-إثبات صفة العلوّ والفوقية لله تعالى ، فوقية قهر وعلو وذات.
-إثبات أن المخلوقات خلقت في ستة أيام وفيه رد على من زعم قدمها وأنها كانت ولا تزال.

س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
-نرد بها على من يزعم أنّ القرآن مخلوق وعطل الصفة عن الموصوف، إذ أنّ التنزيل في القرآن جاء على معان ؛ جاء مطلقا كقوله تعالى:{وأنزل الحديد}، وتنزيل من السماء كما في قوله :{وأنزلنا من السماء ماء}، وتنزيل منه سبحانه كما في هذه الآية ، وهذا هو المعنى المراد ، فالقرآن منزل من الله سبحانه فهو كلامه تكلم به على الحقيقة للرسول الملائكي:روح القدس ليبلغه للروسل الآدمي: النبي صلى الله عليه وسلم ،ليبلغه هو بدوره للعالمين، ومعلوم أن المجرور بمن في حكم المضاف ، والإضافة هنا إضافة معنى من باب إضافة الصفة إلى الموصوف ، فكلام الله جزء منه لا يبين عنه ، وهو من الصفات الذاتية والفعلية ، فالله تكلم بالقرآن، ولا يزال متكلما بما شاء متى شاء ليس كمثله شيء ، فكلامه سبحانه قديم النوع حادث الآحاد، ولا يقف الإلحاد بصفة الكلام إلى هذا الحد فمن أنكر كلام الله فقد أنكر رسالة الرسل.وفي الآية رد أيضا على من أجاز ترجمة القرآن حرفيا فالقرآن معجز في حرفه كما في معناه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
[في هذه الآية رد على جميع الطوائف، الجهمية والفلاسفة، والكلابية والأشعرية، فيجب أن تذكر جميع الأقوال المنحرفة أولا]
س4: دلل على حجية السنة.
- قوله تعالى:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} فيه دليل على أنّ السنة جاءت مبينة ومفسرة لما أجمله القرآن ، فالذي نُزل للناس هو القرآن والذكر هي السنة، وحجيتها لا يجادل فيها إلا مبتدع أو مشَّبه عليه فهما صادران من مشكاة واحدة ،وقد جاء في حديث المقدام بن معدي كرب أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال:((ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه))، قال الأوزاعيّ عن حسان بن عطيّة:"كان جبريل ينزل بالقرآن والسنّة على النبيّ صلى الله عليه وسلّم ويعلّمه إياها كما يعلمه القرآن"، وهذا مصداق قوله تعالى:{وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، وقال تعالى:{وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا}، وقد تتابع أئمة الهدى على الاحتجاج بآيات القرآن وإتباعها بما يعضدها من صحيح السنة التي تلقتها الأمة بالقبول ، وذلك في كل المسائل صغيرها وكبيرها حتى في مسائل الصفات خلافا للمبتدعة الذين يردون حجية السنة في مثل هذا الباب، فضلّوا وأضلّوا.

س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
البدعة منشؤها التأويلات الفاسدة التي تطلق العنان للتفسيرات العقلية بعيدا عما جاءت به النصوص الثابتة ، فيختل بذلك الميزان الذي به تحكم الأمور وتوزن بنصابها، فأول فتنة مثلا حدثت هي فتنة الخوراج كان منشؤها ما ظهر لهم بآرائهم الفاسدة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعدل ، كما جاء في الحديث:((سيخرج من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) الحديث، ثم تتابعت من بعدهم الفتن والبدع والفرق الضالة فظهرت القدرية والجهمية والمعتزلة، وكلّهم إنّما ضلّوا بسبب إعمالهم لعقولهم القاصرة على حساب النصوص الواضحة ، وعدم تقفيهم لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والسلف الصالح من بعدهم حذو القذة بالقذة ، وذلك لزيغ في قلوبهم كما في قوله تعالى :{فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}،وقوله :{فأما الذين في قولبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}، فسبحان من هدى الجارية بفطرتها السوية إلى الإيمان بربها ، وأضل هؤلاء المتكلمين على ما عندهم من علم ومحاججة، نسأل الله الثبات.


التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 شوال 1439هـ/28-06-2018م, 08:30 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
أحد: مرفوع بفعل يدل عليه استجارك.
فأجره: أمنه.
{حتى يسمع كلام الله} أي حتى يسمع القرآن مبلغا إليه من قارئه.
من الفوائد في الآية:
-وجوب الإيمان بأن القرآن كلام الله منه نزل وإليه يعود.
-ومنها: أن الكلام إنما ينسب إلى من قاله مبتدئا لا إلى من قاله مبلغا مؤديا، فإن القارئ يبلغ كلام الله، وكلامه سبحانه صفة من صفاته فهو غير مخلوق ومن زعم ذلك فقد كفر.
-ومنها: إثبات الكلام لله تعالى حقيقة كما يليق بجلاله وعظمته، وأنه سبحانه يتكلم بحرف وصوت خلافا لمن زعم غير ذلك.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
من الفوائد العقدية في الآية الكريمة :
-إثبات المعية لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته فقوله : {مع الصابرين} أي: المعية الخاصة، أي بحفظه وتأييده.
-وفيه أن معية الله نوعان: عامة وهي معية الإحاطة والعلم وهذه المعية تقتضي تخويف العباد من ربهم لطلاعه عليهم وعلمه بأعمالهم،أما المعية الخاصة تكون لعباده المؤمنين كما في هذه الآية فقوله:{مع الصابرين} أي بحفظه وكلاءته وتوفيقه.
-وفيه أن معية الله تعالى لخلقه لا تنافي علوه واستواءه على عرشه فإن قربه ومعيته ليست كقرب المخلوق فهو جل جلاله: {ليس كمثله شيء}
-ومنها: الرد على من زعم أن المعية تعني الاختلاط أو الامتزاج وهذا باطل ترده النصوص من الكتاب والسنة وكذلك الأدلة العقلية ، فدل العقل والنقل أن الله تعالى مع خلقه وهو مستوٍ على عرشه.

س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
يُرد عليهم من وجوه:
-أن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق؛ بدليل قوله تعالى: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش والشاهد: {ألا له الخلق والأمر} فبينت الآية الكريمة أن الله فرق بين الخلق والأمر وكلاهما صفة من صفاته، أما الخلق ففعله، والأمر فقوله.
-أن القرآن كلام الله تعالى تكلم به حقيقة بحرف وصوت كما يليق بجلاله وعظمته.
-أن حروف القرآن ومعانيه من الله تعالى، فمن أنكر أو نسب حرف منه لغير الله فقد كفر.
-أن الكلام ينسب إلى من قاله مبتدئا لا إلى من قاله مبلغا مؤديا، فالإضافة في قوله: {إنه لقول رسول كريم} المراد به التبليغ لا الإنشاء والوضع.
-أن القرآن المعجزة الخالدة حفظ الله لفظه ومعناه من التغيير والتبديل كما قال تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين} فمن زعم أنه يقرئ بغير اللسان العربي فقد ضل ضلالا عظيما بدليل قوله: {بلسان عربي مبين}
-أن القرآن منزل غير مخلوق، تكلم الله به حقيقة، فالقرآن كلام الله لا كلام غيره، لا جبريل ولا محمد ولا غيرهما، ومن زعم خلاف ذلك فقد كفر.
-أن كلمات الله تعالى باقية لا تنفد؛ بدليل قوله تعالى: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}
-أن كلام الله تعالى صفة من صفاته، والله عز وجل بصفاته غير مخلوق، فالصفات كالذات يحتذى فيه حذوها.
-أن القرآن محفوظ في السطور والصدور حفظه الله من التغيير والتدبيل فهو المعجزة الخالدة التي تحدى الله بها المكذبين أن يأتوا منه بآية فقد تكفل الله بحفظه.

س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
لدلالة اللفظ الوضعية ثلاثة أقسام:
-دلالة مطابقة: دلالة اللفظ على جميع معناه، وسميت بذلك؛ لتطابق اللفظ والمعنى، وتوافقهما في الدلالة.
-دلالة تضمن: تفسير اللفظ ببعض مدلوله، أو بجزء معناه، فهو عبارة عن فهم جزء من الكل
-دلالة لزوم: دلالة اللفظ على خارج معناه الذي وضع له.
مثال: اسم الله الخالق : يدل على ذات الله وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها بالتضمن، وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.

س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
قوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء)) رواه البخاري وغيره.
وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية: ((أين الله؟)) قالت: في السماء. قال: ((من أنا؟)) قالت: أنت رسول الله. قال: ((أعتقها فإنها مؤمنة))رواه مسلم.
وقوله: ((والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه)) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
وجه الدلالة:
وجوب الإيمان بعلو الله تعالى على خلقه كما يليق بجلاله وعظمته إثباتا بلا تعطيل وتنزيها بلا تمثيل، فالله تعالى عالٍ على خلقه مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته.

تم بحمد الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18 شوال 1439هـ/1-07-2018م, 07:44 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
أحد: مرفوع بفعل يدل عليه استجارك.
فأجره: أمنه.
{حتى يسمع كلام الله} أي حتى يسمع القرآن مبلغا إليه من قارئه.
من الفوائد في الآية:
-وجوب الإيمان بأن القرآن كلام الله منه نزل وإليه يعود.
-ومنها: أن الكلام إنما ينسب إلى من قاله مبتدئا لا إلى من قاله مبلغا مؤديا، فإن القارئ يبلغ كلام الله، وكلامه سبحانه صفة من صفاته فهو غير مخلوق ومن زعم ذلك فقد كفر.
-ومنها: إثبات الكلام لله تعالى حقيقة كما يليق بجلاله وعظمته، وأنه سبحانه يتكلم بحرف وصوت خلافا لمن زعم غير ذلك.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
من الفوائد العقدية في الآية الكريمة :
-إثبات المعية لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته فقوله : {مع الصابرين} أي: المعية الخاصة، أي بحفظه وتأييده.
-وفيه أن معية الله نوعان: عامة وهي معية الإحاطة والعلم وهذه المعية تقتضي تخويف العباد من ربهم لطلاعه عليهم وعلمه بأعمالهم،أما المعية الخاصة تكون لعباده المؤمنين كما في هذه الآية فقوله:{مع الصابرين} أي بحفظه وكلاءته وتوفيقه.
-وفيه أن معية الله تعالى لخلقه لا تنافي علوه واستواءه على عرشه فإن قربه ومعيته ليست كقرب المخلوق فهو جل جلاله: {ليس كمثله شيء}
-ومنها: الرد على من زعم أن المعية تعني الاختلاط أو الامتزاج وهذا باطل ترده النصوص من الكتاب والسنة وكذلك الأدلة العقلية ، فدل العقل والنقل أن الله تعالى مع خلقه وهو مستوٍ على عرشه.

س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
يُرد عليهم من وجوه:
-أن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق؛ بدليل قوله تعالى: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش والشاهد: {ألا له الخلق والأمر} فبينت الآية الكريمة أن الله فرق بين الخلق والأمر وكلاهما صفة من صفاته، أما الخلق ففعله، والأمر فقوله.
-أن القرآن كلام الله تعالى تكلم به حقيقة بحرف وصوت كما يليق بجلاله وعظمته.
-أن حروف القرآن ومعانيه من الله تعالى، فمن أنكر أو نسب حرف منه لغير الله فقد كفر.
-أن الكلام ينسب إلى من قاله مبتدئا لا إلى من قاله مبلغا مؤديا، فالإضافة في قوله: {إنه لقول رسول كريم} المراد به التبليغ لا الإنشاء والوضع.
-أن القرآن المعجزة الخالدة حفظ الله لفظه ومعناه من التغيير والتبديل كما قال تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين} فمن زعم أنه يقرئ بغير اللسان العربي فقد ضل ضلالا عظيما بدليل قوله: {بلسان عربي مبين}
-أن القرآن منزل غير مخلوق، تكلم الله به حقيقة، فالقرآن كلام الله لا كلام غيره، لا جبريل ولا محمد ولا غيرهما، ومن زعم خلاف ذلك فقد كفر.
-أن كلمات الله تعالى باقية لا تنفد؛ بدليل قوله تعالى: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}
-أن كلام الله تعالى صفة من صفاته، والله عز وجل بصفاته غير مخلوق، فالصفات كالذات يحتذى فيه حذوها.
-أن القرآن محفوظ في السطور والصدور حفظه الله من التغيير والتدبيل فهو المعجزة الخالدة التي تحدى الله بها المكذبين أن يأتوا منه بآية فقد تكفل الله بحفظه.
[نذكر الأقوال المبتدعة أولا ثم الرد عليهم]
س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
لدلالة اللفظ الوضعية ثلاثة أقسام:
-دلالة مطابقة: دلالة اللفظ على جميع معناه، وسميت بذلك؛ لتطابق اللفظ والمعنى، وتوافقهما في الدلالة.
-دلالة تضمن: تفسير اللفظ ببعض مدلوله، أو بجزء معناه، فهو عبارة عن فهم جزء من الكل
-دلالة لزوم: دلالة اللفظ على خارج معناه الذي وضع له.
مثال: اسم الله الخالق : يدل على ذات الله وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها بالتضمن، وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.

س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
قوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء)) رواه البخاري وغيره.
وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية: ((أين الله؟)) قالت: في السماء. قال: ((من أنا؟)) قالت: أنت رسول الله. قال: ((أعتقها فإنها مؤمنة))رواه مسلم.
وقوله: ((والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه)) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
وجه الدلالة:
وجوب الإيمان بعلو الله تعالى على خلقه كما يليق بجلاله وعظمته إثباتا بلا تعطيل وتنزيها بلا تمثيل، فالله تعالى عالٍ على خلقه مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته.

تم بحمد الله وفضله.


التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir