بسم الله الرحمن الرحيم
( المجموعة الثالثة )
س1: عدد مراتب الإيمان مستشهدا لكل ركن
1- الإيمان بوجود الله تعالى ، والذين ينكرون وجود الله تعالى هم من أعظم الناس اضطراباً وتناقضاً ،
لأن الإيمان بوجود الله تعالى من فطرة البشر ، فمن أنكره وقع في التناقض والإضطراب .
قال تعالى : {
وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرخاً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين } .
2- الإيمان بربوبيته ، فالإقرار بأن الله تعالى هو الرزاق المالك المدبر وهو الخالق والمحي والمميت.
وهذا الإقرار لايدخل العبد في الإسلام ، إنما يلزمه توحيد الالوهية ليدخل في الإسلام .
3- الإيمان بألوهية الله تعالى ، وهنا يلزم العبد إقراراً جازماً بأنه لايستحق العبادة إلا الله عز وجل .
ولايكون العبد مؤمناً بألوهيته عز وجل إلا من كفر بما يُعبد دون الله تعالى .
4- الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا ، وهنا يكون الإقرار إقراراً جازماً بما أثبته الله تعالى لنفسه وأثبته صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات لله تعالى .
س
2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبِضْع هو:
ما بين الثلاثة إلى التسعة . قال تعالى : { فلبث في السجن بضع سنين } .
:
والشُّعبة هي
الفرع الذي لايتجزأ من أصله مع إتصاله به ، كالأغصان المتشعبة من أغصان كبار .
قال تعالى : {
انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب } .
والمراد بهذا الكلام:
أن الإيمان له أصول وأجزاء ، وهذه الأجزاء هي شعبه وخصاله . وكلما كثرت هذه الشعب ، كان نصيب المؤمن من الإيمان أكثر .
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد ))
إن دين الإسلام هو دين التوحيد ، وهو الذي أرسل الله به الرسل .
فالأنبياء دينهم واحد وهو الإسلام ،وهذا الدين هو كالأب الواحد .
وهو الذي اتفقوا عليه من التوحيد وعبادة الله عز وجل وحده لاشريك له . وشرائعهم شتى ،
فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر ، هي الإتصال والإشتراك بهذا الأب .
فقال تعالى : {
شرع بكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه } .
س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة
1- الإيمان بعلم الله تعالى الإزلي بكل شيء .
قال تعالى : {
إن الله بكل شيء عليم } .
2- الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء ، وهي من أدلة العلم .
قال تعالى : {
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلٌ في كتاب مبين } .
3- الإيمان بمشيئة الله تعالى ، وأنه لا يكون إلا ما يشاؤه الله عز وجل ، فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن .
قال تعالى : {
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله } .
4- الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء.
قال تعالى : {
الله خالق كل شيء } .
س5: عدد درجات الإحسان
الدرجة الأولى :
الإحسان الواجب ، وهو أن يأدي العبد عبادته على القدر الواجب بإخلاص ،فلا يغلو ولا يفرط .
فمن أداها بإخلاص فهو محسن إحسان واجب ، ومن لم يؤديها فقد ظلم نفسه . قال تعالى :
{
وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين } .
الدرجة الثانية :
الإحسان المستحب ، وهو أن يؤدي العبد عبادته بإكمال واجباتها ومستحباتها ، وتعظيم النية فيها لله تعالى ،
وأن يؤديها كأنه يرى الله عز وجل بقوة وإخلاص .
فمن أداها على هذا الوجه ، فهو محسن إحسان مستحب .
س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟
يعرف الإحسان بأمور ثلاثة :
الأمر الأول :
بيان القرآن الكريم لمعنى الإحسان العام وفي الأمور التي بينها الله عز وجل في كتبه .
الأمر الثاني :
بيان النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى الإحسان بهديه العملي والقولي والإقراري .
الأمر الثالث :
تأمل سير أئمة المحسنين والإهتداء بهديهم فيما أحسنوا إليه .
س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن
مراتب الدين ثلاثة :وقد دل عليها حديث جبريل عليه السلام وهي:
المرتبة الأولى هي : الإسلام وهي أوسع المراتب ، ولها خمسة أركان ،وقد دل عليها بحديث ( بني الإسلام على خمس ) .
المرتبة الثانية هي : الإيمان ، وهي أخص مرتبة من الإسلام ، وقد دل عليها حديث جبريل عليه السلام .
والمرتبة الثالثة هي : الإحسان ، وهي أعلى خصوصية من الإيمان والإسلام ، وقد دل عليها حديث جبريل عليه السلام .
ملاحظة : بعد المراجعة لإجاباتي عند الإرسال ، وجدت خطأ سهواً في السؤال الأول بدل كلمة ( الدين ) الإيمان ، وجاوبت على السؤال على أساس الإيمان .
فـتداركت بأخر الإجابات السؤال الأول بعُجال .