|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثامن
|
#2
|
|||
|
|||
الكفارَ نوعان: |
#3
|
|||
|
|||
قالَ العلاَّمَةُ ابنُ القَيِّمِ: (أَصْلُ الشكرِ هوَ الاعترافُ بإنعامِ المُنْعِمِ على وَجْهِ الخضوعِ لهُ والذُّلِّ والمَحَبَّةِ. فمَنْ لمْ يَعْرِف النعمةَ بلْ كانَ جاهِلاً بها لم يَشْكُرْهَا. ومَنْ عَرَفَهَا ولمْ يَعْرِف المُنْعِمَ بها لمْ يَشْكُرْهَا أيضًا. |
#4
|
|||
|
|||
فَلَمَّا آتاهُما صَالِحًا جَعَلاَ لَهُ شُرَكاءَ فيما آتاهُما}مقصودُ التَّرجمةِ أنَّ مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عليهِم بالأولادِ، وكمَّلَ اللهُ النعمةَ بهم ، بأنْ جعلَهُم صَالحين في أبدانِهم،وتمامُ ذلك أنْ يَصلُحوا في دينِهِم، فعليهم أنْ يشكروا اللهَ على إنعامِه، وأنْ لا يُعبِّدُوا أولادَهم لغيرِ اللهِ، أو يُضيفوا النِّعَمَ لغيرِ اللهِ، فإنَّ ذلك كفرانٌ للنعمِ منافٍ للتوحيدِ. |
#5
|
|||
|
|||
فحقيقةُ الإِلحادِ في أسماءِ اللهِ هو |
#6
|
|||
|
|||
قالَ في (البَدَائِعِ): (السلامُ اسمُ مَصْدَر، وهوَ مِنْ أَلفاظِ الدُّعاءِ، يَتَضَمَّنُ الإِنشاءَ والإِخبار، فجِهَةُ الْخَبَرِيَّةِ فيهِ لا تُنَاقِضُ الْجِهَةَ الإِنشائيَّةَ، وهوَ معنى السلامِ الْمطلوبِ عندَ التَّحِيَّةِ). |
#7
|
|||
|
|||
سبب النهي عن لفظ (عبدي وأمتي) ما ذكرنا مِنْ تعظيم الربوبية، وعدم اهتضام عبودية الخلق لله جل وعلا. |
#8
|
|||
|
|||
فإن الله -جل جلاله- لا يُسأل بصفاته الأشياء الحقيرة الوضيعة، بل يُسأل أعظم المطلوب؛ وذلك لكي يتناسب السؤال مع وسيلة السؤال؛ وهذا معنى هذا الباب في أنَّ تعظيم صفات الله جل وعلا، في ألاّ تدعو الله بها، إلاّ في الأمور الجليلة؛ فلا تسأل الله جل وعلا بوجهه، أو باسمه الأعظم، أو نحو ذلك في أمور حقيرة وضيعة لا تناسب تعظيم ذلك الاسم. |
#9
|
|||
|
|||
فاسْتِعْمَالُ (لو) تَكونُ بحسَبِ الحالِ الحاملِ عليها. |
#10
|
|||
|
|||
حقيقة التوحيد أن يوحِّد العبد ربه بتمام الذل، والخضوع، والمحبة وأن يظهر فقره التام إليه، وقول القائل: (اللهم اغفر لي إن شئت) يُفهم منه: أنه مستغنٍ عن أن يُغفر له؛ فهو مناف لحاجة الذي قالها إلى الآخر؛ ولهذا كان فيها عدم تحقيق للتوحيد، ومنافاة لما يجب على العبد في جناب ربوبية الله جل وعلا. |
#11
|
|||
|
|||
من قال: (اللهم اغفر لي إن شئت) كأنه يقول: لستُ محتاجاً، إن شئت فاغفر، وإن لم تشأ فلست بمحتاج، وهذا فعل أهل التكبر، وأهل الإعراض عن الله جل وعلا؛ ولهذا حُرِّم هذا اللفظ؛ ففي ذلك منافاة لكمال التوحيد. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|