دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1442هـ/27-01-2021م, 02:21 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. تحدث بإيجاز عن أوصاف القرآن الجامعة.

وصف بالفرقان فهو يفرق بين الحق والباطل ووصف بالهدى والرشد فهو يرشد الي الطريق المستقيم ويهدي الي ما فيه خير الدنيا والاخرة ووصف بالرحمة فكل من كان أعظم اهتداء بالقران فله من الرحمة والسعادة بحسب ذلك ووصف بأنه مبين وتبيان لكل شيء كما وصف بانه نور لأنه يخرج العباد من أنواع الظلمات من كفر ومعصية إلي نور العلم والايمان والطاعة ووصف بأنه شفاء لأنه شفاء لأمراض القلوب ويبين لهم علاجها بالعلوم النافعة واليقين الصادق
ووصفه بأنه كله محكم وكله متشابه في الحسن وبعضه متشابه من وجه محكم من وجه آخركما وصف بأنه كله صلاح ويهدي إلي الإصلاح في الاخلاق والاعمال والعقائد والقلوب ولا سبيل إلي الهداية والإصلاح في جميع الأمور والاحوال إلا بسلوك الطرق التي أرشد إليها القران وحث العباد عليها
2. تحدّث عن منّة الله تعالى علينا بإرسال رسوله الكريم.
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: 164]
يخبر الله عزوجل عباده بأنه أمتن عليهم بأعظم المنن وأصلها وهي بعثة النبي المصطفى الذي جمع محاسن الاخلاق وبعثه من أنفسهم وقبيلتهم فهم يعرفون نسبه وشرفه وأمانته وصدقه وهو حريصا على هداية أمته [ يتلو عليهم آياته ] فيعلمهم ألفاظ القران ويبين لهم معانيه
و[ يزكيهم ] فيطهرهم من الشرك والمعاصي وسيء الاخلاق وأيضا ينميهم بحثهم على الاخلاق الجميلة فالتزكية تتضمن هذان المعنيان : التطهير من المساوئ والتنمية بالمحاسن ويعلمهم القران والسنة فبهما أكمل الله للرسول وأمته الدين وفيهما حصل العلم بأصول الدين وفروعه وبهما حصلت جميع العلوم النافعة وبهما حصل العلم اليقيني بجميع الحقائق النافعة وبهما الهداية والصلاح والنبي عليه الصلاة والسلام هو المعلم للقران والسنة فكانت سيرته الكاملة والمتنوعة هي تعليما للمؤمنين وبين لهم الصراط المستقيم اعماله و اعتقاداته وما للسالكين له من ثواب وما للمخالفين من عقاب ، فكان هذا التعليم منه صلى الله عليه وسلم هو خيار العلماء الربانين والمؤمنين الصادقين فحصل لهم الخير العظيم والنور الكامل والخروج من الشرور والظلمات وهذه نعمة لا يحصى شكرها .

3. عدد سبع فوائد من تفسير قول الله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا - وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}
* ففي هذه الآية الكريمة فوائد:
1- ذكر الأوقات الخمسة للصلوات المكتوبة وأن الصلوات الموقعة فيه فرائض لتخصيصها بالأمر وقد تستبع بالرواتب
2- أن الوقت شرط لصحة الصلاة وسبب لوجوبها لان الله امر بإقامتها لهذه الأوقات
3- وفيها ان العصر والظهر يجمعان للعذر وكذلك المغرب والعشاء لان الله جمع وقتهما في وقت واحد للمعذور
4- وفيها فضيلة صلاة الفجر وإطالة القران فيها لأن القراءة فيها ركن
5- ان صلاة الفجر تشهدها الملائكة
6-فضيلة قيام الليل فهي تكفير للسيئات وسبب لعلو الدرجات
7- الحرص على إتباع هدية صلى الله عليه وسلم والإخلاص في العمل لينال العبد شفاعته عليه الصلاة والسلام

4. فسّر قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} مبيّنا مقاصد تشريع الصيام وآدابه وبعض أحكامه.
[يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ] يقول الله تعالى مخاطبا عباده المؤمنين من هذه الامة بأمرهم بالصيام : وهو الإمساك عن الطعام والشراب خالصا لله تعالى وذكر أنه يمتن عليهم بذلك كما أنه أوجبه عليهم كما أوجبها على من كان قبلهم فلهم فيه أسوة فحث هذه الامة على منافسة الأمم في المسارعة إليه وتكميله وبيان عموم مصلحته وثمراته التي تحتاجها كل الأمم ثم ذكر الحكمة من الصيام بقوله تعالى [ لعلكم تتقون ] فالصيام من أكبر أسباب التقوى لأن فيه امتثال أمر الله واجتنابه نهيه، والصيام هو الطريق الموصل لهذه الغاية التي يتحقق بها سعادة الدارين ففيه تزكية للنفس وترك للشهوات وللطعام والشراب محبة لله تعالى ولهذا اختصه الله من بين الاعمال حيث أضافه إلي نفسه وفيه تمرن على الصبر والمشقة والصبر على كثرة الطاعة من صلاة وقراءة وذكر وصدقة مما يحقق التقوى وفيه استشعار العبد لمراقبة الله عزوجل وهذا من أصول التقوى فتقل معاصيه لأن الصيام يضيق مجارى الشيطان [ فإنه يجرى من ابن آدم مجرى الدم ] فيضعف نفوذه وفي الصيام تذكير بالمحرومين ومواساة لهم وهذا من خصال التقوى فيسارع إلي الإحسان إليهم ورفع الفقر والحاجة عنهم ، كما أن فيه بيان لنعمة الله على عباده أن شرع لهم الصيام وخفف عن المريض والمسافر فشرع لهم القضاء أو الاطعام لرفع للمشقة ، وللصيام آداب منها ما هو واجب كالإخلاص فينبغي ان يكون الصيام لله ليس فيه رياء ويستحضر هذه النية ،كما يستحب له اكل السحور وتعجيل الفطور والاشتغال بالذكر والطاعة وتلاوة القران كما يجب عليه ان يحفظ صومه من اللغو وقول الزور ومن المعاصي ومن آدابه ترك السباب والغضب والغيبة والمحافظة على الصلوات بأوقاتها وكثرة الذكر

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir