دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #29  
قديم 2 ربيع الأول 1441هـ/30-10-2019م, 11:06 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1- المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
اختلفت أقوال المفسرين في المراد بأسفل سافلين إلى:
القول الأول: أنه النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم. ذكر ذلك عنهم ابن كثير وفسر به السعدي وذكره الأشقر
الثاني: أي إلى أرذل العمر وهو الهرم والضعف. روي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، واختار ذلك ابن جريرٍ. ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكره الأشقر
وجه التفسير بالقولين والراجح منهما:
أما من قال بأنها النار فإن الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ فِي أَحْسَنِ حَالٍ وَصُورةٍ يُرَدُّ شَرًّا منْ كُلِّ دَابَّةٍ، وَفِي حَالٍ أَسْوَأَ مِنْ كُلِّ حَالٍ؛لأَنَّهُ يُرَدُّ إِلَى أسفلِ الدرجاتِ السافلةِ فِي الدَّرْكِ الأسفلِ من النَّارِ
وأما من قال بأنه أرذل العمر فاختار أن السَّافِلُينَ هُم الضُّعَفَاءُ وَالزَّمْنَى والأطفالُ، فيرد إلى الهرم وَالضَّعْفُ بَعْدَ الشبابِ والقوَّةِ، حَتَّى يَصِيرَ كالصَّبِيِّ، فَيَخْرَفُ وَيَنْقُصُ عَقْلُهُ.
والأولى منهما القول الأول حيث لو كان المراد الثاني لما كان للاستثناء المؤمنين منه قولاً حسناً فإنه قد يجري الهرم والضعف على المؤمنين. وهذا حاصل قول ابن كثير وقد بيّن وجه القول به الأشقر.
2-سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
جاء في سبب تسميتها تعليلان:
-عظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.
-ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ إِلَى السَّنَةِ القابلةِ
وقد ذكر هذين الوجهين السعدي والأشقر.
3-معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
القول الأول: الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم. روي عن ابن عباس، ذكر ذلك ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
القول الثاني: هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد. قاله ابن عبّاسٍ وابن مسعود وزيد بن أسلم ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
القول الثالث: الحي القيوم الباقي بعد خلقه. قاله الحسن وقتادة ذكر ذلك ابن كثير
القول الرابع: الذي لا جوف له فلا يخرج منه شيءٌ ولا يطعم. قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ والشعبي وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
وذكر ابن كثير عن عبد اللّه بن بريدة: {الصّمد}: نورٌ يتلألأ. وهذا من التفسير بلازم القول.
( أحسنتِ ولو ذكرتِ ترجيح الطبرني والبيهقي الذي نقله ابن كثير لكان أتم )

الجمع بين الأقوال
قال ابن فارس في مقاييس اللغة:
(صمد) الصاد والميم والدال أصلان: أحدهما القصد، والآخر الصلابة في الشيء.
فالأول: الصمد: القصد. يقال: صمدته صمدا. وفلان مصمد، إذا كان سيدا يقصد إليه في الأمور. وصمد أيضا. والله جل ثناؤه الصمد ; لأنه يصمد إليه عباده بالدعاء والطلب.
قال في الصمد:
علوته بحسام ثم قلت له ... خذها حذيف فأنت السيد الصمد
والأصل الآخر: الصمد، وهو كل مكان صلب. قال أبو النجم:
يغادر الصمد كظهر الأجزل"
فيظهر أن الكلمة حمالة وجوه وهي في كل وجوهها صحيحة، فالله عز وجل قد انتهى إليه السؤدد فإليه يصمد الخلائق كلهم في قضاء حاجاتهم.
ومن الأصل الثاني أُخذ المعنى الباقي بعد خلقه، والذي لا جوف له. سبحانه جل وعلا. ( هذا اجتهاد منك وفيه نظر )
أحسنتِ وتميزتِ وفقكِ الله.
التقييم: أ
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir