دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 7 ذو القعدة 1438هـ/30-07-2017م, 12:31 PM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي

*&*مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن *&*
(
القسم الثاني)

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
استفدت عدد من الأمور منها:
* الجنة سعرها غالٍ وقد حفت بالمكاره.
* القابض على دينه كالقابض على جمرة لاسيما في زمن الفتن.
* الرجل القدوة ليس كالشخص القدوة فالقدوة لا يجوز له التنازل عن موقفه في نصرة الدين ولو كلفه حياته لأنه كما قال رحمه الله: (إذا أجاب العالِم تقيّةً والجاهل يجهل فمتى يتبيّن الحق؟(!!.
*المؤمن مبتلى في الدنيا ويكون الابتلاء على قدر الدين.
* الفتن وإن طالت فلابد أن الله ناصر دينه.
* الفتن تكشف عن معادن الرجال وكلما كان الشخص أصدق مع الله كان أقوى على مقاومة الباطل.
* الحق عزيز والباطل كثير .

المجموعة الأولى :

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
كان قبل حدوث فتنة خلق القرآن يُكتفى بالقول بأن القرآن كلام الله، فلما ادعى المبتدعة أن القرآن مخلوق رد عليهم أئمة السنة بأنه غير مخلوق بيانا للحق ودفعا للبس؛ وحيث أن الصفة تقوم بالموصوف ، فالكلام صفة من صفاته الله، ولما كانت الصفات تتبع الذات فكما أن الرب سبحانه غير مخلوق فكذا صفاته مثله غير مخلوقة.

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
* الرافضة: اختلفوا لفرق شتى في القرآن ولكثير منهم أقوال باطلة وكفرية كالقول بان القرآن محرف وهذا مستفيض عن الاثني عشرية الإمامية والقول بأنه ناقص حذف منه الكثير لاسيما ما يختص بفضائل علي رضي الله عنه وإمامته، والقول بأنه محرف أو ناقص كفر لأنه تكذيب بتكفل الله بحفظه.
*
الجهمية الأوائلأتباع الجهم بن صفوان:أنكروا جميع الأسماء والصفات مما ترتب على ذلك إنكارهم صفة الكلام لله فعدوا القرآن مخلوقا، وقد كفرهم السلف إجماعا.
*
المعتزلة أتباع واصل بن عطاء: قالوا أن كلام الله منفصل عنه ومخلوق حيث أنه سبحانه متى شاء أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجسام فيُسمِعه من يشاء من خلقه؛ وهذا قادهم للقول بخلق القرآن.
*
الكرَّامية أتباع محمد بن كرَّام: قالوا أن الإيمان مجرد قول باللسان ولا يستلزم اعتقاد القلب وهذا أخبث أنواع الإرجاء، وعلى هذا فالمنافق مؤمن! وقالوا بأن الكلام حادث لله بعد أن لم يكن ، فيكونون قد شابهوا أهل السنة في أن القرآن كلام الله ولكنهم خالفوهم في أصل صفة الكلام لله سبحانه وتعالى كما خالفوهم في معنى الإيمان بالقرآن.
*
الزيدية وهم أتباع زيد بن علي بن الحسبن بن علي وهي فرقة تتركز بصفة خاصة في شمال اليمن لوقتنا الحاضر وقد زعم الشهرستاني بأنهم يقولون بخلق القرآن لأن زيد بن علي بن الحسن تتلمذ على يد مؤسس المعتزلة واصل بن عطاء ، وقد أنكر ابن الوزير اليماني في العواصم والقواصم ذلك انكارا شديد وأكثر النقل عن أئمة الزيدية بإنكار القول بخلق القرآن.
*
الكُلَّابية أتباع محمد بن كُلَّاب:زعموا أن كلام الله معنىً نفسي قائم في نفس الله، قديم بقدم الله، لا يتجزأ و لا يتبعض ولا يتفاضل، وليس بحرف و لا صوت ، وأن القرآن هو حكاية عن المعنى القائم في نفس الله يحكيه جبريل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وعلى هذا فالقرآن عندهم غير مخلوق وليس بكلام الله حقيقة.
*
الأشاعرة أتباع أبي الحسن الأشعري: زعموا أن كلام الله معنىً نفسي قائم في نفس الله قديم بقدم الله لا يتجزأ و لا يتبعض ولا يتفاضل وليس بحرف و لا بصوت ، وأن القرآن هو عبارة عبَّر بها جبريل عن المعنى القائم في نفس الله بحروف وصوت، واستدركوا على الكلابية لفظة (حكاية) ذلك أن الحكاية تقتضي مماثلة المحكي عنه وليست الحروف مثل المعنى ؛ واتفقوا معهم على أنه غير مخلوق وليس بكلام الله حقيقة بألفاظه.
*
الماتريدية أتباع أبي منصور الماتريدي: وافقت كلا من الكلابية والأشاعرة في أن كلام الله معنىً نفسي قائم في نفس الله قديم بقدم الله لا يتجزأ و لا يتبعض ولا يتفاضل وليس بحرف و لا بصوت ، وعلى هذا فهم وافقوهم بأن القرآن غير مخلوق وليس بكلام الله حقيقة بألفاظه.

س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.
* عفان بن مسلم الصفار: شيخ أحمد وهو أول من امتحن في مسألة خلق القرآن، كان شيخا يبلغ الرابعة والثمانين حينذاك وفي داره نحو أربعين إنسانا ويُعطَى من بيت المال ألف دينار فهدد بقطع رزقه إن لم يجب فلم يكترث.
* يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود:لم يمتحنوا في بلدانهم بل احضروا للمأمون في الرقة فخافوا فوافقوه على باطله.
*هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، وأحمد بن أبي الحواري: امتحنهم إسحاق بن يحيى بن معاذ أمير دمشق فأجابوا حاشا الحواري وكان أول أمره محدثا وانتهى ناسكا، سجن في دار الحجارة ثم جاءه زوجه وأطفاله يبكون بأمر الوالي فقيل له: قل: "ما في القرآن من شجر وجبال مخلوق" فأجاب على هذا، فأطلق.
*أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني قاضي دمشق وهو من شيوخ أحمد:بلغ حينها الثامنة والسبعين حين ادخل على المأمون ورجل مطروح قد قطعت عنقه ليرهبه فأبى موافقته ثم أنه دعي له بالنطع والسيف فأجاب مكرها، فلم يقبل منه فحبس حتى توفاه الله رحمه الله رحمة واسعة.
*عبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي الملقّب بِسَجّادة:حُبسا وقيدا ثم أنهما يعدها أجابا فأطلقا.
*محمد بن نوح: زميل أحمد في رحلته مقيدا من بغداد للرقة ومن الرقة لبغداد
امتحن في بغداد فلم يجب فحبس وقيد فيها ثم نقل للرقة ليمتحنه المأمون وفيها حبس وقيد ثانية وحمل على المحمل وأعيد نقله ثانية لبغداد مقيدا فاشتد عليه المرض في (عانات) في طريق عودته لبغداد فمات فيها رحمه الله.
*أحمد بن حنبل: حبس في بغداد ثم قِيد للرقة وأعيد لبغداد دون امتحان لموت المأمون ثم تنقل بين لمحابس في بغداد ثم قضى سنتين في سجن العامة ببغداد ثم في غرفة مظلمة في دار المعتصم مع زيادة قيوده، وتعرض للضرب المبرح نيفا وثلاثين سوطا كل جلاد يضربه سوطين، حتى كان يغمى عليه ثم يفوق ليضرب، وكب على وجهه ووطئ عليه بأمر المعتصم، واحتبس في منزله طيلة حياة الواثق ابن المعتصم ومنع من التحديث ومجالسة الناس>
*أبو نعيم الفضل بن دكين: وكان شيخا قد قارب التسعين حين امتحن في عهد المعتصم على يد واليه بالكوفة ، قطع زرا من قميصه وقال عنقي أهون علي من هذا فطُعن في عنقه وأصابه كسر في صدره ومات بعد يوم من جراحاته رحمه الله رحمة واسعة.
*العباس بن عبد العظيم العنبري، وعلي بن المديني: لم يجيبا أول الأمر لكن بعد أن ضرب العباس أمام علي بن المديني أجابا كلاهما ولم يمس المديني بل فَرَقا من الضرب أجاب.
*أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي: تلميذ الشافعي وأعلم أصحابه ومفتي مصر، امتحن في مصر فلم يجب فنقل لبغداد في أربعين رطلا من الحديد أي 15 كيلوجراما وغرَّمها من ماله، وسجن حتى مات في قيوده رحمه الله رحمة واسعة.
*نعيم بن حماد: أول من صنف المسند وحث احمد على ذلك ، امتحن فلم يجب فحبس حتى مات وروى الخطيب عن نفطويه أنه جُرَّ بأقياده فالقي في حفرة ولم يصلَ ولم يكفن عليه.
*محمود بن غيلان: شيخ البخاري ومسلم: حبس في زمان الواثق مع البويطي.
*أحمد بن نصر الخزاعي: وكان شيخا أبيض الرأس واللحية: امتحنه الواثق وكان مقيدا لنطع فلم يخف فبادره الواثق بالصمصامة -وهي سيف لعمرو ين معد يكرب الزبيدي- بضربة على عاتقة وثانية على رأسه وثالثة في بطنه فسقط على النطع صريعا رحمه الله رحمة واسعة، وقد علق رأسه في بغداد وجسده في سامرا واجتمعا بعد ست سنوات ليدفنه أهله.
*الحارث بن مسكين، شيخ أبي داوود والنسائي: نقله المأمون من مصر ليسجن في بغداد إلى أن أطلقه المتوكل أخي الواثق بعد بضع عشرة سنة.
*بشر بن الوليد الكندي: امتحنه المأمون فلم يجب فعرض علي السيف فأجاب ترخصا فأطلق، وحبسه المعتصم-أخو المأمون- في بيته ووكل به شرطيا ومنع من الإفتاء والتحديث حياة المعتصم.
*أبو عبد الرّحمن عبد الله بن محمّد بن إسحاق الأذرميّ: امتحنه الواثق وجعله يناظر ابن أبي داؤد ، وبه أنهى الله ابتلائه على الأمة حيث رجع المهتدي ابن الواثق عن القول بخلق القرآن وكذا الواثق على الراجح كما جاء عن ابنه.
ملاحظة: أعتذر للتأخر والمشكلة الشبكة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir