دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 18 ربيع الأول 1440هـ/26-11-2018م, 07:13 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
إن الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان ولا يصح إيمان العبد إلا به وقد قال تعالى مبينا ذلك الأصل في القرآن الكريم فقال (يا أيها الذين آمنوا ءامنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) وقال صلى الله عليه وسلم على سؤال جبريل عن الإيمان( قال الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره و شره) وقال تعالى ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) قال ابن جرير رحمه الله تعالى أي بالقرآن الذي أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله).
ومن لم يؤمن بالقرآن الكريم فهو كافر متوعد بالعذاب الأليم قال تعالى (وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يكفر به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون) وقال (وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون)
وتوعد أهل الكتاب إن لم يؤمنوا بهذا القرآن فقال تعالى ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا)
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
إن مما ينبغي على طالب العلم ولا سيما طالب علم التفسير أن يتعلم مسائل مسائل القرآن فهي من الأهمية بمكان فمسائل الإيمان بالقرآن تنقسم إلى قسمين : مسائل اعتقادية ومسائل سلوكية
أما المسائل الاعتقادية فهي التي تبحث في كتب الاعتقاد من أن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق وهذه من أهم مسائل الاعتقاد في القرآن وأن القرآن الكريم منزل من عند الله تعالى منه بدأ وإليه يعود ويجب الإيمان بالقرآن وما جاء فيه من أخبار وأحكام وأن يحل حلاله ويحرم حرامه ويؤمن بمحكمه ومتشابهه وأنه كل من عند الله ويرد المتشابه إلى المحكم وغير ذلك من المسائل.
ومسائل الايمان بالقرآن قسمها العلماء إلى قسمين في كتب الاعتقاد
أحكام وآداب
والمراد بالأحكام هي الأحكام العقدية أي ما يجب اعتقاده في هذه المسائل وما يحكم ببدعيته وأنواع البدع وما أشبه ذلك
والمراد بالآداب هي أن يتلقى طالب العلم الاعتقاد على منهج أهل السنة والجماعة في بحث المسائل وطريقة السؤال والبحث والبيان والرد على المخالف وغير ذلك
وطالب العلم ولاسيما طالب علم التفسير يحتاج إلى ثلاث أمور في مسائل الاعتقاد في القرآن وهي
أولا : أن يعرف القول الحق في مسائل الاعتقاد مما دل عليه الكتاب و السنة وأجمع عليه سلف الأمة
ثانيا : تقرير المسائل وكيفية الاستدلال عليها ومعرفة مآخذ الاستدلال بأن يعرف أدلتها من الكتاب والسنة حتى يستطيع طالب العلم أن يدعو إلى الحق وإظهاره للناس والمحاجة به على الخصوم والمخالفين
ثالثا : أن يعرف أقوال المخالفين في مسائل الإيمان بالقرآن في الاعتقاد والرد عليهم
وأما المسائل السلوكية وهي التي يعنى فيها الاهتمام ببصائر القرآن وهداياته ومواعظه ومعرفة أمثال القرآن ومقاصده ودلالاته ومعرفة كيف يكون التدبر و التبصر والتذكر فيه
وعلم السلوك يهتم بأصلين مهمين وهما
الأول هو البصائر والبينات قال الله تعالى فيه (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن أساء فعليها) وقال ( أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم)
والثاني اتباع الهدى وهو العمل الصالح قال تعالى ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )


س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
إن الأمثال ضربها الله تعالى للناس في القرآن حتى يتذكروا ويتفكروا ويعقلوا عن الله تعالى مراده وقد قسم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين هما
أولا أمثال صريحة وهي التي صرح فيها بلفظ المثل كقول الله تعالى (واضرب لهم مثلا أصحاب القرية)
ثانيا أمثال كامنه وهي التي تعطي معنى المثل من غير تصريح بلفظ المثل كقول الله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)
فسماه الله تعالى مثلا ولم يذكر لفظ المثل
وعقل الأمثال تعتبر أصلا للاهتداء بالقرآن فهي تفيد المسلم بأنواع من البصائر والبينات
والأمثال من أحسن وسائل التعليم لأنها تقرب المعاني بألفاظ وجيزة ومختصرة
قال
تعالى (يا أيها الذين آمنوا ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) فهذا مثل بألفاظ وجيزة لكنه حوى معاني كثيرة على توحيد الله تعالى وترك عبادة ما سواه لأنهم لا يخلقون شيئا وهم يخلقون فاستدل بالربوبية التي يقرونها بالألوهية التي ينكرونها

س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
إن الإيمان بالقرآن له فضائل كثيرة منها
أولا : أنه أعظم هاد إلى الله تعالى فيعرف العبد أسماء الله تعالى وصفاته ومخلوقاته وآياته الكونية والشرعية
ثانيا أنه يهدي للتي هي أقوم في جميع شؤن الإنسان وفي جميع مناحي حياته
ثالثا يحمل المؤمن على تلاوة القرآن ويرغبه فيه حتى تكون تلاوته ذكرا لله رب العالمين
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.

صفة الكلام صفة ثابتة لله تعالى فهي صفة ذاتية باعتبار أنها لا تنفك عن ذات الله تعالى فعلية باعتبار آحادها أي أن الله تعالى يتكلم متى شاء كيف يشاء سبحانه والدليل قال تعالى ( وكلم الله موسى تكليما) وقال (وكلمه ربه) (متهم من كلم الله) وقال صلى الله عليه وسلم ما متكم إلا سيكلمه الله تعالى) وحديث ( إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصة كصلصلة السلسلة على صفوان)
والله تعالى يتكلم بصوت وحرف كما دلت الأدلة وكلامه لا يشبه سبحانه كلام المخلوقين قال تعالى (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا)

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir