دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو القعدة 1444هـ/11-06-2023م, 10:34 AM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟

الصدق نقيض الكذب، ويكون في القول والعمل والحال، فلفظ الصدق يوصف به الحديث والعمل والحال.

والصدق في العمل أن يكون مطابقا للعزم والإرادة، وهو مستلزم لصحة العزيمة واتباع الهدى.
أما الصدق في الحال فبأن يكون مطابقا للهدي الصحيح.

س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
التوكل نوعان:
الأول: التوكل على الله في أمور الدنيا، من جلب الحوائج والحظوظ أو دفع المكروهات والمصائب.
الثاني: التوكل على الله في أمور الدين، من أداء واجبات العبودية كطلب الهداية واليقين وتجريد التوحيد ومتابعة الرسول والجهاد في سبيله والدعوة إليه، وهو توكل الرسل وخاصة أتباعهم.
وبينهما من الفضل ما لا يحصيه إلا الله، فمن توكل عليه في النوع الثاني حق التوكل كفاه النوع الأول تمام الكفاية، ومن توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه لكن لا يكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه ويرضاه.

أما تحقيق التوكل فيكون بأمرين:
الأول: العبادة القلبية من صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وتعظيم الرغبة في فضله وإحسانه، وإفراده جل وعلا بما تقتضيه عبودية التوكل من العبادات العظيمة.
الثاني: بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر والقيام بأعمال العبادة كما أرشد الله عباده وهداهم، وهذا هو مقتضى هداية الله تعالى وبيانه، وذلك بامتثال الأمر واجتناب المنهي عنه.
فمن جمع الأمرين: فقد حقق التوكل واتبع رضوان الله، كما قال تعالى: {فاعبده وتوكل عليه}، وقال تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده}، وقال تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبَّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا}.

س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
أسباب الخشية ثلاثة:
الأول: محبة الله جل وعلا، والشوق إلى لقائه
والثاني: الرجاء في فضل الله عز وجل وحسن ثوابه
والثالث: الخوف من سخط الله تعالى وعقابه
وبهذا تعود أسباب الخشية إلى أصول العبادات القلبية وأركانها الثلاثة: (المحبة والرجاء والخوف)
والأصل الجامع لهذه الأصول الثلاثة والمغذي لها هو: العلم، فإذا صح العلم بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وعظم في قلب العبد زادت خشيته له وتقواه لمعرفته بما يستوجب محبة الله تعالى وخوفه ورجاءه، كما قال تعالى: {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى}.

س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد.
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد وسط بين الغلو والجفاء، وفيه تحقيق للمقاصد الشرعية في حق الفرد والأمة، فهو إمام الزاهدين وبهديه يميز الزهد الصحيح من الفاسد، كما روى الخطيب البغدادي في الجامع عن سفيان بن عيينة أنه قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل».
والأحاديث من سيرته عليه السلام تشهد على هديه المستقيم ومنهجه القويم في الزهد الجامع بين إصلاح القلب وإصلاح المجتمع المسلم بلا شطط: كما في قصة الثلاثة الرهط الذين جاءوا إلى بيوت أزواج النبي، وكما في قصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع زوجه.

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
أنواع الصبر المأمور بها المسلم ثلاثة، هي:
الأول: الصبر على الطاعة، كما قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}.
والثاني: الصبر عن المعاصي، ويكون بحسب قوة الإيمان.
والثالث: الصبر على المصائب، وهي نوعان: نوع لا اختيار للخلق فيه كالأمراض وغيرها من المصائب السماوية، والثاني أن يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه.
وقد اجتمعت أنواع الصبر كلها في قوله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} فحكم الله تعالى إما كوني وهو القضاء والقدر وإما شرعي وهو الأمر والنهي.

حكم الصبر:
الأنواع الثلاثة السابق ذكرها من الصبر الواجب: فتشمل الصبر عن المحرمات والصبر على أداء الواجبات والصبر على المصائب التي لا صنع للعبد فيها.
أما الصبر المستحب (الذي يثاب فاعله ولا يأثم تاركه): فهو الصبر على الطاعات المستحبة والصبر عن المكروهات والصبر على مقابلة الجاني بمثل فعله
أو الرضا بالمصيبة.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
- أهمية علم السلوك وعظم نفعه، وغايته، وفروعه، وعناية العلماء به.
- درجات تحقيق العبودية، والفرق بين العبادة الشرعية والكونية.
- أحوال وأنواع القلوب، ومعرفة أسبابها وأحكامها.
- التعرف على أهم أمراض القلوب، وطرق العلاج منها
- أسباب محبة الله وآثارها وآدابها، وأنها أصل أعمال القلوب، والفرق بين المحبة الصحيحة والباطلة
- الفرق بين خوف العبادة والخوف الطبيعي
- تفاضل المخلصين، والأسباب المعينة على تحقيق الإخلاص
- معنى التوكل وتحقيقه، وخطأ من عده من مقامات العامة
- الفرق بين الزهد والورع، وهدي النبي فيهما
- الأسباب المعينة على الصبر، وما لا يقدح فيه.
- الفرق بين الحمد والشكر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو الحجة 1444هـ/5-07-2023م, 01:47 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟

الصدق نقيض الكذب، ويكون في القول والعمل والحال، فلفظ الصدق يوصف به الحديث والعمل والحال.

والصدق في العمل أن يكون مطابقا للعزم والإرادة، وهو مستلزم لصحة العزيمة واتباع الهدى.
أما الصدق في الحال فبأن يكون مطابقا للهدي الصحيح.

س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
التوكل نوعان:
الأول: التوكل على الله في أمور الدنيا، من جلب الحوائج والحظوظ أو دفع المكروهات والمصائب.
الثاني: التوكل على الله في أمور الدين، من أداء واجبات العبودية كطلب الهداية واليقين وتجريد التوحيد ومتابعة الرسول والجهاد في سبيله والدعوة إليه، وهو توكل الرسل وخاصة أتباعهم.
وبينهما من الفضل ما لا يحصيه إلا الله، فمن توكل عليه في النوع الثاني حق التوكل كفاه النوع الأول تمام الكفاية، ومن توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه لكن لا يكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه ويرضاه.

أما تحقيق التوكل فيكون بأمرين:
الأول: العبادة القلبية من صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وتعظيم الرغبة في فضله وإحسانه، وإفراده جل وعلا بما تقتضيه عبودية التوكل من العبادات العظيمة.
الثاني: بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر والقيام بأعمال العبادة كما أرشد الله عباده وهداهم، وهذا هو مقتضى هداية الله تعالى وبيانه، وذلك بامتثال الأمر واجتناب المنهي عنه.
فمن جمع الأمرين: فقد حقق التوكل واتبع رضوان الله، كما قال تعالى: {فاعبده وتوكل عليه}، وقال تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده}، وقال تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبَّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا}.
[اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم]

س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
أسباب الخشية ثلاثة:
الأول: محبة الله جل وعلا، والشوق إلى لقائه
والثاني: الرجاء في فضل الله عز وجل وحسن ثوابه
والثالث: الخوف من سخط الله تعالى وعقابه
وبهذا تعود أسباب الخشية إلى أصول العبادات القلبية وأركانها الثلاثة: (المحبة والرجاء والخوف)
والأصل الجامع لهذه الأصول الثلاثة والمغذي لها هو: العلم، فإذا صح العلم بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وعظم في قلب العبد زادت خشيته له وتقواه لمعرفته بما يستوجب محبة الله تعالى وخوفه ورجاءه، كما قال تعالى: {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى}.

س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد.
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد وسط بين الغلو والجفاء، وفيه تحقيق للمقاصد الشرعية في حق الفرد والأمة، فهو إمام الزاهدين وبهديه يميز الزهد الصحيح من الفاسد، كما روى الخطيب البغدادي في الجامع عن سفيان بن عيينة أنه قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل».
والأحاديث من سيرته عليه السلام تشهد على هديه المستقيم ومنهجه القويم في الزهد الجامع بين إصلاح القلب وإصلاح المجتمع المسلم بلا شطط: كما في قصة الثلاثة الرهط الذين جاءوا إلى بيوت أزواج النبي، وكما في قصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع زوجه.
[وفقك الله؛ الكلام مجكل يحتاج إلى مزيد من التفصيل]

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
أنواع الصبر المأمور بها المسلم ثلاثة، هي:
الأول: الصبر على الطاعة، كما قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}.
والثاني: الصبر عن المعاصي، ويكون بحسب قوة الإيمان.
والثالث: الصبر على المصائب، وهي نوعان: نوع لا اختيار للخلق فيه كالأمراض وغيرها من المصائب السماوية، والثاني أن يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه.
وقد اجتمعت أنواع الصبر كلها في قوله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} فحكم الله تعالى إما كوني وهو القضاء والقدر وإما شرعي وهو الأمر والنهي.

حكم الصبر:
الأنواع الثلاثة السابق ذكرها من الصبر الواجب: فتشمل الصبر عن المحرمات والصبر على أداء الواجبات والصبر على المصائب التي لا صنع للعبد فيها.
أما الصبر المستحب (الذي يثاب فاعله ولا يأثم تاركه): فهو الصبر على الطاعات المستحبة والصبر عن المكروهات والصبر على مقابلة الجاني بمثل فعله
أو الرضا بالمصيبة.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
- أهمية علم السلوك وعظم نفعه، وغايته، وفروعه، وعناية العلماء به.
- درجات تحقيق العبودية، والفرق بين العبادة الشرعية والكونية.
- أحوال وأنواع القلوب، ومعرفة أسبابها وأحكامها.
- التعرف على أهم أمراض القلوب، وطرق العلاج منها
- أسباب محبة الله وآثارها وآدابها، وأنها أصل أعمال القلوب، والفرق بين المحبة الصحيحة والباطلة
- الفرق بين خوف العبادة والخوف الطبيعي
- تفاضل المخلصين، والأسباب المعينة على تحقيق الإخلاص
- معنى التوكل وتحقيقه، وخطأ من عده من مقامات العامة
- الفرق بين الزهد والورع، وهدي النبي فيهما
- الأسباب المعينة على الصبر، وما لا يقدح فيه.
- الفرق بين الحمد والشكر
أحسنت نفع الله بك
حاول الاعتماد بشكل أكبر على أسلوبك الخاص
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir