دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 صفر 1439هـ/24-10-2017م, 10:52 AM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: من مؤلف هذه الرسالة؟
ج1: هو أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي الحنبلي رحمه الله صاحب عمدة الأحكام .

س2: أكمل: اسم عبد المطلب هو: ..............، وسمّي بذلك: .................................................. .
ج2: عبد المطلب اسمه شيبه ، وسمي بذلك / لأنه ولد في يثرب وكان أخواله بني النجار ولما ترعرع ذهب عمه المطلب بن هاشم ليأتي به إلى مكة، وليعيش بين قومه، فحمله معه إلى مكة ولما دخل مكة كان عليه أثر السفر، فقالوا من هذا يا مطلب ؟ قال : هذا عبدي، فسموه عبد المطلب ، وفي روايه أنه لما دخل مكة ورأوا عليه أثر السفر، ظن الناس أنه عبد المطلب فسموه عبد المطلب .

س3: اذكر اثنين من إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
ج3: حمزة بن عبد المطلب، وأبو سلمة .

س4: تحدّث عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم قبل النبوّة.
ج4: كان صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس أخلاقاً ، فقد حفظه الله عز وجل من كل عيب ودَنَس في الجاهلية، ومنحه كل خلق جميل، فسماه الناس واشتهر بينهم بالصادق الأمين، ولذلك كان كفار قريش يعلمون صدقه بعد نبوته وما منعهم من اتباعة إلا العناد والكبر وسنة الآباء والأجداد، وكانوا يستأمنونه حتى إنه بعد هجرته خلف علياً رضي الله عنه على ودائع الناس، ولم يعيبوا عليه خلقاً في جاهلية ولا اسلام صلى الله عليه وسلم.

س5: ما حكم زيارة غار حراء وغار ثور؟ علل لما تقول.
ج5: حكم زيارتها لا بأس به؛ إذا كان للسياحه والإطلاع، أما إذا كان للتعظيم والتمسح والتبرك، فهذه بدعة وذريعة للشرك وأجمع المحققون من أهل العلم على وجوب سد الذرائع.

س6: تحدّث عن هجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة، مبيّناً من رافقه والأسباب التي بذلها صلى الله عليه وسلم لإنجاح هجرته ؟
ج6: لما اشتد أذى المشركين للمسلمين، أذن صلى الله عليه وسلم للمسملين بالهجرة إلى الحبشة وبقي هو وبعض المسلمين بمكة وكان يعرض نفسه على القبائل في مواسم الحج، ولما عرض نفسه على قبائل المدينة الأوس والخزرج، عرفوا صدقه ذلك بأن اليهود كانو يتوعدونهم به في الجاهلية فسابقوا إلى التصديق به، وعرضوا عليه الإنتقال إلى المدينةلمناصرته وحمايته فانتظر إذن ربه فلما أذن الله له ،بذل الأسباب لإنجاح هجرته، فأمر المؤمنين بالهجرة إلى المدينة واستأذنه أبوبكر فأبى عليه لأنه يريد صحبته، وجهز أبوبكر ناضحين للسفر ، وواعد عليه مولاه عامر بن فهيره بعد ثلاثٍ من خروجه هو والنبي صلى الله عليه وسلم ، وكان صلى الله عليه وسلم يستعد للهجرة، فعلم بذلك سادة قريش فأرادوا القضاء عليه، فأخذوا من كل قبيلة رجل، لتشترك جميع القبائل في قتله ويتفرق دمه بين القبائل، ويعجز بنو هاشم عن الأخذ بثأره ويرضو بالدية ، ولما أحاطوا ببيته جعل علياً رضي الل عنه مكانه وتغطى بلحافه، وخرج عليهم صلى الله عليه وسلم وجعل التراب على رؤوسهم ، ويقرأ قوله تعالى: (وجعلنا بين أيديهم سدا ومن خلفهم سد فأغشيناهم فهم لا يبصرون) ثم انطلق إلى أبي بكر، واتجها جنوباً للتعمية على قريش وصعدوا إلى غار ثور، وبعد ثلاثٍ هدأ الطلب -كان سادة قريش قد طلبوهم وجعلوا على أبي بكر مائة من الإبل وعلى النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، لمن جاء بهما أحياءً أو أموات- ولاقوا عامر بن فهيرة ودليلهم عبدالله ابن الأريقط -وهو كافر- فانطلقوا إلى المدينة سالكين طريق الساحل ومروا بخيمة أم معبد ونزلوا بعض ذلك بقباء ولم يتعرض لهم أحد في الطريق إلا سراقة بن مالك، فدعاء عليه النبي صلى الله عليه وسلم فساخت قدما فرسه في الأرض، وطلب منه الامان فأمنه النبي صلى الله عليه وسلم، ونجحت هجرته صلى الله عليه وسلم ووصل المدينة فكان خير يوم شرقت على أهل المدينة رضي الله عنهم جميعاً.

س7: اذكر ثلاثة ممن حضروا غسل النبي صلى الله عليه وسلم.
ج7: علي بن أبي طالب، وعمه العباس، والفضل بن العباس.

تمت بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 صفر 1439هـ/10-11-2017م, 01:22 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: من مؤلف هذه الرسالة؟
ج1: هو أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي الحنبلي رحمه الله صاحب عمدة الأحكام .

س2: أكمل: اسم عبد المطلب هو: ..............، وسمّي بذلك: .................................................. .
ج2: عبد المطلب اسمه شيبه ، وسمي بذلك / لأنه ولد في يثرب وكان أخواله بني النجار ولما ترعرع ذهب عمه المطلب بن[أخو] هاشم ليأتي به إلى مكة، وليعيش بين قومه، فحمله معه إلى مكة ولما دخل مكة كان عليه أثر السفر، فقالوا من هذا يا مطلب ؟ قال : هذا عبدي، فسموه عبد المطلب ، وفي روايه أنه لما دخل مكة ورأوا عليه أثر السفر، ظن الناس أنه عبد المطلب فسموه عبد المطلب .

س3: اذكر اثنين من إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
ج3: حمزة بن عبد المطلب، وأبو سلمة .

س4: تحدّث عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم قبل النبوّة.
ج4: كان صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس أخلاقاً ، فقد حفظه الله عز وجل من كل عيب ودَنَس في الجاهلية، ومنحه كل خلق جميل، فسماه الناس واشتهر بينهم بالصادق الأمين، ولذلك كان كفار قريش يعلمون صدقه بعد نبوته وما منعهم من اتباعة إلا العناد والكبر وسنة الآباء والأجداد، وكانوا يستأمنونه حتى إنه بعد هجرته خلف علياً رضي الله عنه على ودائع الناس، ولم يعيبوا عليه خلقاً في جاهلية ولا اسلام صلى الله عليه وسلم. [ويحسن ذكر قول خديجة رضي الله عنها: ((
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق))]

س5: ما حكم زيارة غار حراء وغار ثور؟ علل لما تقول.
ج5: حكم زيارتها لا بأس به؛ إذا كان للسياحه والإطلاع، أما إذا كان للتعظيم والتمسح والتبرك، فهذه بدعة وذريعة للشرك وأجمع المحققون من أهل العلم على وجوب سد الذرائع.

س6: تحدّث عن هجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة، مبيّناً من رافقه والأسباب التي بذلها صلى الله عليه وسلم لإنجاح هجرته ؟
ج6: لما اشتد أذى المشركين للمسلمين، أذن صلى الله عليه وسلم للمسملين بالهجرة إلى الحبشة وبقي هو وبعض المسلمين بمكة وكان يعرض نفسه على القبائل في مواسم الحج، ولما عرض نفسه على قبائل المدينة الأوس والخزرج، عرفوا صدقه ذلك بأن اليهود كانو يتوعدونهم به في الجاهلية فسابقوا إلى التصديق به، وعرضوا عليه الإنتقال إلى المدينةلمناصرته وحمايته فانتظر إذن ربه فلما أذن الله له ،بذل الأسباب لإنجاح هجرته، فأمر المؤمنين بالهجرة إلى المدينة واستأذنه أبوبكر فأبى عليه لأنه يريد صحبته، وجهز أبوبكر ناضحين للسفر ، وواعد عليه مولاه عامر بن فهيره بعد ثلاثٍ من خروجه هو والنبي صلى الله عليه وسلم ، وكان صلى الله عليه وسلم يستعد للهجرة، فعلم بذلك سادة قريش فأرادوا القضاء عليه، فأخذوا من كل قبيلة رجل، لتشترك جميع القبائل في قتله ويتفرق دمه بين القبائل، ويعجز بنو هاشم عن الأخذ بثأره ويرضو بالدية ، ولما أحاطوا ببيته جعل علياً رضي الل عنه مكانه وتغطى بلحافه، وخرج عليهم صلى الله عليه وسلم وجعل التراب على رؤوسهم ، ويقرأ قوله تعالى: (وجعلنا [من]بين أيديهم سدا ومن خلفهم سد فأغشيناهم فهم لا يبصرون) ثم انطلق إلى أبي بكر، واتجها جنوباً للتعمية على قريش وصعدوا إلى غار ثور، وبعد ثلاثٍ هدأ الطلب -كان سادة قريش قد طلبوهم وجعلوا على أبي بكر مائة من الإبل وعلى النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، لمن جاء بهما أحياءً أو أموات- ولاقوا عامر بن فهيرة ودليلهم عبدالله ابن الأريقط -وهو كافر- فانطلقوا إلى المدينة سالكين طريق الساحل ومروا بخيمة أم معبد ونزلوا بعض ذلك بقباء ولم يتعرض لهم أحد في الطريق إلا سراقة بن مالك، فدعاء عليه النبي صلى الله عليه وسلم فساخت قدما فرسه في الأرض، وطلب منه الامان فأمنه النبي صلى الله عليه وسلم، ونجحت هجرته صلى الله عليه وسلم ووصل المدينة فكان خير يوم شرقت على أهل المدينة رضي الله عنهم جميعاً.

س7: اذكر ثلاثة ممن حضروا غسل النبي صلى الله عليه وسلم.
ج7: علي بن أبي طالب، وعمه العباس، والفضل بن العباس.

تمت بحمد الله.


التقدير: (أ).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب، وانتبه للأخطاء الإملائية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir